المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة: اختبار داغان مستمر.. وفلنائي يؤكد: سنهاجم بألف صاروخ في اليوم

عناوين الصحف وأخيار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو صحيفة "يديعوت احرونوت": ـ مئير دغان يوضح في احاديث مغلقة لماذا قرر الحديث. ـ "أنا، أشكنازي وديسكين كان يمكننا أن نصد كل مغامرة خطيرة لبيبي وباراك. الآن لا يوجد من يوقفهما". ـ التعليمات: اطلاق النار لغرض الوقف. ـ دغان ليس وحده. ـ جرثومة غير معروفة. ـ يصعد الى الهجوم (اولمرت). ـ ثمن الاجازة. صحيفة "معاريف": ـ وزير الخارجية يتحدث عن كل شيء: "لن أوافق على مستوطنات يهودية بسيادة فلسطينية". ـ مجموعة "آي.دي.بي" استكملت شراء "معاريف". ـ تأهب النكسة. ـ يوم معركة في اخلاء البؤر الاستيطانية. ـ فرنسا: القاضي طلب من الحاخام نزع قبعته الدينية. ـ المتهم يتهم (اولمرت). ـ نصب تذكاري للضحايا في مكان اختطاف شليط. ـ تشوش في الاحصاء (دغان). ـ تقرير عالمي: المكافحة العالمية ضد المخدرات فشلت. صحيفة "هآرتس": ـ دغان قلق من تفكر نتنياهو. ـ كبار في جهاز الامن: نظام الرئيس الاسد سينهار في غضون اشهر. ـ عاصفة في الساحة السياسية في أعقاب اقوال مئير دغان. ـ من رئيس الموساد الى رئيس المعارضة. ـ تبريد سياسي: وليس اعلامي. ـ مبادرة فرنسية: عودة الى المفاوضات واعتراف السلطة بدولة يهودية. ـ المعركة على ايلول - السفيرة السابقة في الامم المتحدة: الولايات المتحدة قد لا تستخدم الفيتو. صحيفة "اسرائيل اليوم": ـ رئيس الكنيست: دغان يعرض للخطر أمن الدولة. ـ تأهب أقصى قُبيل أحداث يوم النكسة. ـ متان فلنائي: سنتعرض للهجوم بألف صاروخ في اليوم. ـ ممثل السلطة في روسيا: صفقة شليط قريبة. ـ نستعد على الأسيجة. ـ إحراق سيارة شرطة في مواجهات شديدة بين الشرطة والمستوطنين في بؤرة عاليه عاين الاستيطانية. أخبار وتقارير ومقالات متان فلنائي: "سنٌُهاجَم بألف صاروخ في اليوم" المصدر: "اسرائيل اليوم ـ زئيف كلاين وحازي شترنليكت" " إطلاق ألف صاروخ في اليوم خلال شهر، بما فيها الهجوم على منشآت الغاز، البنى التحتية والوقود الإستراتيجية وإطلاق نار يستهدف تل أبيب - هذا سيناريو التهديدات الذي أثاره أمس وزير حماية الجبهة الداخلية، متان فلنائي. وقال فلنائي في لقائه مع حوالي 70 مندوبا عن الصناعة وشركات بنى تحتية، والذي نُظّم أمس الأول بالتنسيق مع رئيس الصناعيين، شرغا بروش: "ستسقط مئات الصواريخ على إسرائيل في اليوم الواحد، وستشتعل منشآت الغاز. يجب الاستعداد لحرب شاملة مع سوريا، حزب الله وحماس". ويقدَّر الضرر المحتمل على بنى الطاقة التحتية بعشرات ملايين الشواقل. كما يصف فلنائي حقول الغاز في قلب البحر بـ "نقطة الضعف". ووفقا له، "السوريون لن يحتاجوا إلى إطلاق صليات من عشرات الصواريخ نحو هذه المنشآت. أجهزتهم دقيقة بما يكفي، بحيث أن بضع الطلقات المنفردة - ويصبح كل شيء في الهواء". وتجدر الإشارة إلى انه قبل حوالي شهر أعلن رئيس الحكومة أن الدولة ستموّل مشروع حم عن حقول الغاز في البحر المفتوح. ووفقا للتقديرات، كلفة حماية حقول الغاز ستبلغ أكثر من نصف مليار دولار. في المقابل، يتجهز سلاح البحر حاليا لتحمّل مسؤولية حماية تلك الحقول. عندما تساءل مندوبو الصناعات لماذا يعرض فلنائي المخاوف، أجاب الأخير: "لما أخاف؟ هذه المعطيات، ليست من عندي". فلنائي الذي قال ذلك قبيل تدريب قيادة الجبهة الداخلية القومية، "نقطة التحوّل 5"، أضاف: "إن لم نتحضّر لأي شيء، هل سيكون هذا أقلّ خوفا؟ هل نكون قد حلّينا المشكلة؟ أنا ببساطة اعرف المجانين المحيطين بنا كما وأعرف أنفسنا. لذلك أنا غير مستعد لان اضمن لأي منكم أن غدا صباحا لن تقع حرب". ووفقا لفلنائي، "العرب يعرفون كيف يستخرجون العبر - هم غير خائفين، وهم لا يهربون كما أعلمونا ذات مرّة. انسوا ما قالوه لكم. إنهم يعرفون أنهم لن يتمكنوا من هزيمة الجيش الإسرائيلي في ميدان الحرب، لذا إنهم يخططون لاستهداف قلب الدولة عبر الصواريخ. في حرب شاملة، عندما سيتجنّد اغلب العاملين لديكم في كل الجبهات، وفي المقابل ستسقط مئات الصواريخ في وسط البلاد - ليس الآلاف، بل المئات. حسبنا كم صاروخ لديهم، كم يمكننا أن ندمر عبر تفجيرها بالقذائف، كم سنعترض في الهواء عمليا وما إلى ذلك. هم سيطلقون علينا يوميا آلاف الصواريخ والقذائف، وفي منطقة الوسط سيسقط المئات. هذا ما سيحصل هنا، وهذا ما سيستمر على الأقل شهرا، أيضا أيام الجمعة والسبت، من دون استراحة". وفيما يتعلق بالجبهة مقابل حماس قال فلنائي: "في المواجهة القادمة سيسقط في تل أبيب بضع صواريخ. سيحاولون استهداف تل أبيب بقوة". وتحاكي مناورة الجبهة الداخلية "نقطة التحول 5" أيضا استهداف البنوك ومؤسسات مالية أخرى. وكان فلنائي قام خلال هذا الأسبوع بتفقد جهوزية وزارة الصناعة والتجارة والسياحة قبيل تدريب الجبهة الداخلية الكبير "نقطة التحوّل 5". في وقت مبكر في الشهر السابق تفقد فلنائي جهوزية بنك إسرائيل، البنوك ووزارة المال". ــــــــــــــــــــــــــ الشاباك : إنخفاض ملحوظ في العمليات الإرهابية خلال شهر أيار المصدر: "موقع الناطق الرسمي بإسم الجيش الإسرائيلي" "نشر موقع جهاز الأمن العام " الشاباك " يوم الخميس تقريرا أظهر أن شهر أيار 2011 شهد إنحفاضا ملحوظا في عدد العمليات الإرهابية : 72 عملية , مقابل 101 في شهر نيسان , و128 في شهر آذار . ويرتكز هذا الإنخفاض بشكل خاص على عدد العمليات الإرهابية التي نفذت في قطاع غزة ( 3 عمليات مقابل 66 في شهر نيسان ) وفي المقابل , يشير التقرير إلى إرتفاع نسبة العمليات الإرهابية في منطقة الضفة الغربية وفي القدس: 44 عملية في الضفة (مقارنة بـ19 في شهر نيسان) , و25 في القدس ( مقارنة بـ16 في نيسان ) . كما إرتفعت في هذا الشهر أحداث الصدم ( بالسيارات) في تل أبيب على وقع " يوم النكبة 15 أيار" وقتل في هذه الحوادث إسرائيلي واحد فيما جرح 16 آخرون ,كانت جراح معظمهم طفيفة . وأشار الشاباك أيضا بأن شهر أيار شهد 3 عمليات إرهابية في منطقة قطاع غزة ( مقابل 66 في شهر نيسان ) , 44 عملية إرهابية في الضفة الغربية ( يقابلها 19 في شهر نيسان ) , كما إرتفعت حالات إلقاء القنابل الحارقة من مجموع العمليات الإرهابية في تلك المنطقة ( 64 من أصل 69 في شهر أيار) مقابل (32 من أصل35 في شهر نيسان ). وخلال شهر أيار أطلق بإتجاه إسرائيل صاروخ واحد فقط, مقارنة بإطلاق 87 صاروخا و57 قذيفة هاون ( في 63 عملية ) خلال شهر نيسان ". ـــــــــــــــــــــــــــــــ رئيس الحكومة نتنياهو: لإسرائيل الحق والواجب للحفاظ على حدودها المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد" " مرّر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يوم امس (الخميس) رسالة إلى سوريا ولبنان إزاء التصميم على تنفيذ مسيرات حاشدة باتجاه الحدود مع إسرائيل يوم الأحد، بمناسبة "يوم النكسة" الذي يرمز إلى مرور 44 عاماً على هزيمتهم في حرب الستة أيام. فقد قال نتنياهو في بداية خطابه في مؤتمر الـ هايـتك في القدس "أعطيت تعليمات للمؤسسة الأمنية بإظهار ضبط النفس لكن العمل بالحزم المطلوب للحفاظ على حدودنا وعلى أمن مستوطناتنا ومواطنينا". كما أضاف نتنياهو أن إيران، سوريا، حزب الله وحماس يقفون وراء محاولات اختراق الحدود مع إسرائيل في "يوم النكبة" في 15 أيار. وقال نتنياهو "هم كانوا يشاركون في ذلك التحريض". "هذه الجهات ستحاول مجدداً تحدّي سيادة إسرائيل في الأيام القادمة. وكما في كل دولة، لإسرائيل الحق والواجب للحفاظ على حدودها والدفاع عنها". وقد أعلن في بداية الأسبوع أحد رؤساء فتح في لبنان أن منظمات فلسطينية تنوي تنظيم مسيرات باتجاه الحدود مع إسرائيل يوم الأحد القادم بمناسبة "يوم النكسة". وأعلن الجيش اللبناني اليوم منطقة الحدود مع إسرائيل، منطقة عسكرية مغلقة، بهدف منع متظاهرين فلسطينيين من الوصول إلى المكان. وقدّرت جهات لبنانية أن القرار مخصّص لخفض مستوى التوقّعات ولمنع الاقتراب بشكل عملي من الحدود. قالت جهة لبنانية غير رسمية لـ"هآرتس" إنّ دعوات المتظاهرين في الأيام الأخيرة، بالأخص تلك التي أطلقها أمين عام حزب الله (السيد) حسن نصر الله، هي نتيجة لمصالح سياسية داخلية. وفقاً له، أية جهة، بما فيها حزب الله، غير معنية بمواجهة على الجبهة مع إسرائيل. بحسب جهات في لبنان، أيضاً في الحادثة السابقة، عندما تَقدّم المتظاهرون نحو الحدود في مارون الراس في "يوم النكبة"، لم يكن جيش لبنان معنياً بالمواجهة. غير أنّ القوات التي كانت في المكان، نحو 200 جندي، لم تنجح بصدّ الحشود ومنع اقترابهم من السياج". ــــــــــــــــــــــــــــ مصادر عسكرية : سنستخدم النيران الحية إذا دعت الحاجة المصدر: "موقع الناطق الرسمي بإسم الجيش الإسرائيلي" " يعزز الجيش الإسرائيلي إستعداداته ليوم " النكسة " , ذكرى هزيمة العرب في حرب الأيام الستة , والتي تصادف يوم الأحد القادم. وفي هذا السياق أشار رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بني غانتس في مراسم إنتهاء دورة في كلية القيادة والأركان بغليلوت : نحن مستعدون في كل الميادين المحتملة وقد جهـّزنا القوات والقيادة بشكل مسبق . كما أشارت مصادر عسكرية بأنه إذا دعت الحاجة فإن القوات ستسخدم النيران ضد المتظاهرين إذا ما قام أولئك بإجتياز الحدود . أضافت المصادر ، بعكس " بعلين ونعلين" , فهنا يتحدث عن حدود دولية من غير المسموح تجاوزها . الأوامر هي بمنع أي إستخدام للنيران الحية ضد المتظاهرين, ولكن عند الضرورة سنستخدم ذلك . وبحسب المصادر فإن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بخرق السياج الحدودي بشكل مشابه لما حصل في يوم النكبة ," إذا دعت الحاجة فإن القوات ستستخدم النيران الحية لمنع إختراق الحدود " . وحذّر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أن دولة إسرائيل لن تسمح بالتعرض لحدودها ومما قاله : الأوامر المعطاة لقوات الأمن هي العمل بتحفظ بل بتصميم لحماية سيادة إسرائيل . في غضون ذلك قررت شرطة إسرائيل تحديد عدد المصلين المسلمين الذي سيدخلون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة . وذلك خوفا من إثارة أي أعمال شغب من قبل شبان عرب لمناسبة يوم النكسة". ــــــــــــــــــــــــــ نهاية بهجة المتظاهرين ـ خيبة أمل المصدر: "إسرائيل اليوم ـ إيال زيسر" " يوم الأحد القادم سيحيي العالم العربي يوم النكسة ـ ذكرى هزيمته في حرب الستة أيام. كان الرئيس المصري جمال عبد الناصر من نقش اسم النكسة ـ ضربة خفيفة أو هزيمة مؤقتة ـ في محاولة لتخفيف قوة الضربة التي تلقتها مصر بقيادته في الحرب. لأن، هكذا شرح ناصر، المسألة لا تتعلق بكارثة على شاكلة النكبة الفلسطينية في عام 1948، إنما بأزمة مؤقتة يمكن لمصر أن تتغلّب عليها سريعاً. كما حصل عشية حرب الستة أيام ـ سيطرت البهجة وسط الكثيرين في العالم العربي مع توقعهم أن يغمر طوفان بشري من عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين حدود إسرائيل. هم يأملون بعرض ثان، أكثر قوة، من أحداث النكبة، أو حتى من الثورات في تونس وفي مصر التي أسقطت الأنظمة في هاتين الدولتين. لكن يجب الإفتراض كما في عام 1967 ، ستكون نهاية البهجة العربية، وبالتأكيد الفلسطينية، بخيبة أمل. رغم التعاطف الصاخب مع القضية الفلسطينية، العالم العربي غارق في قضاياه وأي شخص في القاهرة، في بيروت، في دمشق أو في هضبة عمون ( منطقة في الأردن) لا يرغب بزج نفسه من جديد في مستنقع الصراع مع إسرائيل من أجل الفلسطينيين. وهذه الحالة النفسية يجسّدها جيداً لبنان الرسمي. ففي يوم النكبة أطلق جنود الجيش اللبناني النار على المتظاهرين الفلسطينيين الذين أرادوا التقدّم نحو السياج الحدودي مع إسرائيل. وقبيل يوم النكسة أعلن الجيش اللبناني عن منطقة الحدود أنها منطقة عسكرية مغلقة وكل من يقترب نحوها يعرّض نفسه للخطر. حتى النظام السوري، المعني بالاستفادة بعدة نقاط من مواجهة جديدة بين جنود الجيش الإسرائيلي وبين متظاهرين فلسطينيين في حدود هضبة الجولان ـ رغم ذلك هو يخشى من مواجهة مع إسرائيل. على إثر ذلك، الأسد يحتاج للجيش السوري من أجل قتل المتظاهرين ضده وبناء عليه الصراع مع إسرائيل هو أولوية ثانوية بالنسبة له. لكن استعداد ملائم للجيش الإسرائيلي مقابل مسيرة اللاجئين الفلسطينيين ستحرم هؤلاء من جني المكاسب الدعائية التي يتوقعونها. وهكذا سيتنازل الفلسطينيون لوحدهمـ من دون العالم العربي، الذي على كل الأحوال غير مستعد للصراع من أجلهم، من دون المجتمع الدولي، وأهم من كل ذلك، من دون دعم الجمهور الإسرائيلي الذي يرفض بأغلبيته الساحقة ما يربطه الفلسطينيون من صلة بين حرب الاستقلال وبين حرب الستة أيام. على ما يبدو، هذه الصلة تشير إلى أن المسألة من ناحية الفلسطينيين لا تتعلق بمعالجة نتائج حرب الستة أيام (طلب انسحاب إسرائيل إلى خطوط 4 حزيران 1967)، إنما بإعادة فتح ملفات 1948ـ حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضي دولة إسرائيل، ضمن إنكار حق الشعب اليهودي بدولة له". ــــــــــــــــــــــــــ بحرـ بر: هل وجد الجيش الإسرائيلي صيغة للإنجاز في الحرب القادمة؟ المصدر: "موقع Walla الإخباري ـ يهوشع براينر" "يعزز الجيش الإسرائيلي قدرة القيام بإنزال لقوات سلاح المشاة في دولة العدو عبر البحر, ويجري في الأشهر الأخيرة عمل أركاني هدفه إيجاد موازنة لهذا الأمر. في الموازاة, يختبر سلاح البحرية أنواع السفن التي توفر القدرة على تنفيذ إنزال وقد يشتري قطع بحرية خاصة لاحتياجاته. كما تتدرب مؤخرا عدة وحدات احتياط مع قوات خاصة في سلاح البحرية على قدرة القدوم من البحر. وتحظى عملية تعزيز القدرة على الإنزال البحري بدعم من قبل مسؤولين رفيعي المستوى في هيئة الأركان العامة. في غضون ذلك, أعرب نائب قائد سلاح البحرية السابق, العميد في الاحتياط "غدعون راز", في المقال الذي نشره عن دعمه الكبير لتعزيز قدرة سلاح المشاة على تنفيذ إنزال بحجم فرقة. تحت عنوان "المحاصرة البحرية في الحرب البرية" في المقال الذي نُشر في مجلة "الجيش والاستراتيجية" التابعة لمعهد بحوث الأمن القومي في تل أبيب, يبحث العميد راز بتوسع المزايا الكامنة في تجديد قدرة الجيش الإسرائيلي وحتى أنه يدعو إلى تشكيل قيادة خاصة بهذه المسألة, مشتركة بين سلاح البحرية وذراع البر. أشار العميد راز في المقال: "بناء قوة برمائية أكبر, سيمكن الجيش الإسرائيلي من ترجمة تفوقه البحري للمساهمة الهامة في الحسم خلال الحرب البرية". يستند راز من بين سائر الأمور في أحاديثه على محادثات أجراها مع قائد المنطقة الشمالية "غادي أيزنكوت", حيث أعرب في المقال عن دعمه لإنزال القوات عن طريق البحر, واستنادا إلى أحاديث اللواء ذُكر بأنه هناك إدراك واضح في هيئة الأركان العامة لأهمية بناء قوات أخرى للمحاصرة. وقد أورد راز في المقال: "عمليات كهذه بإمكانها أن تساهم في احتجاز قوات العدو وإنقاص عددهم في منطقة الجبهة. عمليات من نوع المحاصرة البحرية قد تُخرج القيادة السياسية والعسكرية للعدو عن توازنها". المرة الأخيرة التي استخدم فيها الجيش الإسرائيلي قطع بحرية تابعة لسلاح البحرية في إنزال قوات كانت خلال عملية سلامة الجليل, إذ نفذ السلاح عندها عدة عمليات إنزال وغارات عن طريق البحر. إحداها كانت عملية إنزال قوة المظليين والمدرعات عند مصب نهر الأولي. إضافة إلى ذلك, عُلم لأخبار walla, أنه خلال العام الأخير أجرت عدة وحدات من لواء الاحتياط تدريبات مشتركة مع قوات خاصة لسلاح البحرية, خرجوا في إطارها إلى البحر مع قطع بحرية وعتاد كامل وبعد ذلك قاموا بإنزال تام على الشاطئ. الواضح في الجيش الإسرائيلي أيضا أن تعزيز القدرة يتطلب تخصيص موازنات كبيرة بالدرجة الأولى لسلاح البحرية بغية تحسين قدراته وكذلك استثمارها في تدريبات مشتركة لوحدات الاحتياط وللقوات البحرية. وأفاد المتحدث باسم الجيش في رد قائلا إن " الجيش الإسرائيلي بطبيعة الأمور, لا يقدم تفاصيل حول استعداده التنفيذي". ـــــــــــــــــــــــــــــــــ خلاف بين وزارة الخارجية والجيش الإسرائيلي حول طرد الملحق العسكري من "روسيا" المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد" " نشب خلاف حاد بين وزارة الخارجية والجيش الإسرائيلي حول قضية طرد الملحق العسكري في "موسكو"، العقيد "فاديم ليدرمن". ففي الوقت الذي يُحمّلون في الوزارة الخارجية المسؤولية للملحق العسكري، يدعون في الجيش انه على الرغم من الأخطاء التي قام بها العقيد "ليدرمن"، فان قرار طرده أّعدّ لنقل رسالة سياسية الى إسرائيل وغير مرتبط به شخصيا. وكان قد اخضع العقيد "ليدرمن" للتحقيق في "موسكو" من قبل أجهزة الأمن الروسية، وفي النهاية بُلّغ انه شخصية غير مرغوب فيها في "روسيا"، وطُرد. وكان الادعاء الروسي انه عمل على جمع معلومات استخباراتية حول صفقات سلاح روسي مع دول عربية، وانه حاول الحث بشكل استفزازي، على مواضيع الصناعات الأمنية الإسرائيلية في السوق الروسي. ويتوقع في الأيام القريبة إجراء تحقيق مشترك بين كل من وزارة الخارجية، وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي حول الأسباب التي أدت الى طرد الملحق العسكري. فحتى الآن لم تجرِ وزارة الخارجية تحقيقا شاملا حول القضية، إنما فحصا أوليا فقط للوقائع. وفي إطار الفحص الأولي لم يتحدث أي شخص في وزارة الخارجية مع الملحق العسكري. على الرغم من أنها لم تجرِ تحقيقا شاملا في الموضوع، يدعي مسؤولون رفيعو المستوى في وزارة الخارجية يعملون في القضية أن أساس المسؤولية تقع على عاتق الملحق العسكري، وان التصرف المعيب من جانبه وخرق الشيفرة الدبلوماسية، هما اللتان أدتا الى طرده. وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية، إن "هناك قواعد للتصرف الدبلوماسي في الخارج مطابقة في كل الدول"، "معاهدة "فيينا" تحدّد ما هو مسموح لكل واحد في السفارة القيام به، وأيضاً هوية ومسؤولية كل واحد". وأكدوا في وزارة الخارجية أن العقيد "ليدرمن"، حُذر ثلاثة مرات من قبل وزارة الخارجية الروسية وانه يعمل خلافا للإجراءات. ومع ذلك، كشف الفحص الأولي الذي جرى، عن فشل خطير في تصرف سفارة إسرائيل في "موسكو" في القضية. هذا، وكانت قد أرسلت وزارة الخارجية الروسية ثلاثة رسائل رسمية لسفارة إسرائيل في "موسكو"، وفيها شكاوي حول تصرف الملحق العسكري وإنذارا بأنه يخرق شيفرة التصرف الدبلوماسي. وفق كلام مصدر في وزارة الخارجية، لسبب غير واضح لم ترفع السفارة تقريرا كاملا، حول رسائل الإنذار، لكل من هيئة وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع وشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، الذي يخضع لها الملحق العسكري. ووفق كلام موظف رفيع المستوى في وزارة الخارجية أن الصيغة الكاملة والأصلية لرسائل (الإنذار) الروسية لم تنقل الى هيئة وزارة الخارجية، وأرسلتها السفارة برقيات قصيرة من دون التشديد على خطورة المشكلة. وقال المسؤول الرفيع المستوى في وزارة الخارجية، إن "قادته في الجيش وأيضا نحن في القيادة، لم نعرف أنه يعاني من مشكلة". كما أجريت مناقشات في الأسابيع الأخيرة بين مسؤولين في الجيش الإسرائيلي ومسؤولين في وزارة الخارجية حصل خلالها مُشادَّة قاسية حيال القضية. وهناك غضب في الجيش من موقف وزارة الخارجية، التي تُحمّل الملحق العسكري المسؤولية، ويدعون انه على الرغم من أن العقيد "ليدرمن" قام بأخطاء في تصرفه، فعمله لا يبرر هكذا خطوة خطيرة مثل طرده. إحدى الادعاءات في الجيش الإسرائيلي ضد وزارة الخارجية تتعلق بحقيقة انه بسبب علاقات عمل غامضة في السفارة، أُطلِع الملحق العسكري بشكل موجز عبر رجال وزارة الخارجية حيال رسائل الإنذار الروسية، ولم يحصل على النسخ الأصلية ولذلك لم يفهم بأنه في مشكلة خطيرة. هذا، وخلال محادثات مع مسؤولين في وزارة الخارجية، ادعى ضباط الجيش الإسرائيلي انه ليس هناك أي دليل على أن سبب طرده كان التصرف الشخصي للمحلق العسكري خاصة على ضوء حقيقة انه لم يبق لـ "ليدرمن" سوى شهرين لإنهاء مهمته. والتقدير في الجيش الإسرائيلي هنا أن عملية الطرد كانت قرارا روسيا على مستوى عال لنقل رسالة سياسية الى إسرائيل. ويعتقدون في الجيش ان اللقاء الذي أخضع خلاله الملحق العسكري للتحقيق وصُوّر، كان عمليا كمينا محكماً وان الروس نصبوا فخا لـ"ليدرمن" من اجل الإعداد لطرده". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ مبادرة فرنسية: عودة الى المفاوضات واعتراف السلطة بدولة يهودية المصدر: "هآرتس - باراك رابيد" "سلم وزير الخارجية الفرنسي، آلن جوبيه أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وثيقة تتضمن خطة فرنسية لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين. ويتضمن الاقتراح الفرنسي لاول مرة قولا من الأسرة الدولية بأن هدف المفاوضات هو "دولتين للشعبين" الامر الذي يعتبر اقتراب من مطلب نتنياهو الاعتراف باسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي. والتقى الرئيس بيرس أمس في روما برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن). وتتحدث الوثيقة الفرنسية عن استئناف المفاوضات على أساس عدة مباديء: • موضوع الحدود يُبحث على أساس حدود 1967 مع تبادل للاراضي متفق عليه، وفقا لخطاب الرئيس الامريكي براك اوباما. • تُدار مفاوضات على ترتيبات أمنية "للطرفين"، اسرائيل والدولة الفلسطينية. • المفاوضات تبدأ في بحث في الحدود ومسألة الترتيبات الامنية، فيما تؤجل المفاوضات على اللاجئين والقدس الى موعد لاحق، لا يزيد عن سنة من لحظة بدء المحادثات عن الحدود والأمن. • تتضمن الوثيقة قولا صريحا بأن هدف المفاوضات هو الوصول الى "دولتين للشعبين" وليس فقط "حل الدولتين"، كما درجت الأسرة الدولية والفلسطينيين على القول. وهذا تغيير ذو مغزى كبير يقترب من نتنياهو ومن مطلبه من الفلسطينيين بأن يعترفوا باسرائيل بأنها "الدولة القومية للشعب اليهودي". وتتضمن الوثيقة حلا وسطا آخر في صالح اسرائيل في موضوع القدس. خلافا لمواقف سابقة للأسرة الدولية، لا تقضي بأن تكون القدس عاصمة الدولتين، بل فقط أن حل موضوع القدس يتحقق بالمفاوضات. الوثيقة الفرنسية التي رُفعت أمس لنتنياهو في القدس نُقلت ايضا الى رئيس السلطة عباس يوم الاربعاء، في لقائه مع جوبيه في روما. وأوضح وزير الخارجية الفرنسي لنتنياهو وأبو مازن بأنه يريد جوابا وملاحظات على الوثيقة في غضون بضعة ايام، ولكنه ألمح لهما بأنه لا توجد أي رغبة في الشروع في مفاوضات طويلة على مضمون المباديء لاستئناف المفاوضات. وحسب دبلوماسي فرنسي، أوضح جوبيه بأنه فقط اذا ما رد الطرفان بالايجاب على المباديء في الوثيقة، فان فرنسا مستعدة لأن تعقد في تموز مؤتمر سلام في باريس لتستأنف فيه المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. "اذا كنتما لا تريدان، قولا، وسنتخلى عن كل الفكرة"، قال جوبيه لنتنياهو وأبو مازن. وأجاب الزعيمان بأنهما سيبحثان الوثيقة وسيردان عليها في غضون بضعة ايام. وأكد موظف اسرائيلي كبير بأن نتنياهو تلقى الوثيقة وهو يدرسها. وحسب اقواله، شدد نتنياهو أمام جوبيه على أن اسرائيل تطالب بأن تقوم كل مفاوضات على أساس مبدأ تواجد عسكري اسرائيلي على نهر الاردن، على الاعتراف بدولة يهودية وعلى مبدأ عدم عودة اللاجئين الى دولة اسرائيل. كما شدد نتنياهو على انه لا يحتمل استئناف المفاوضات السياسية مع حكومة وحدة بين فتح وحماس، لا تعترف باسرائيل ولا تتخلى عن الارهاب. في حديث مع نتنياهو ألمح وزير الخارجية الفرنسي بأن صيغة الوثيقة نالت المصادقة من الادارة الامريكية ومن دول بارزة اخرى في الاتحاد الاوروبي. وشدد جوبيه على أن هدف المبادرة هو عرض بديل للخطوة الفلسطينية أحادية الجانب في الامم المتحدة في ايلول، لقبول فلسطين عضوا كاملا في الامم المتحدة. وأوضح جوبيه لنتنياهو بأنه اذا لم يكن تقدم في المسيرة السلمية حتى ايلول، فستفكر فرنسا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وجاءت الخطوة الفرنسية بعد اسبوع ونصف الاسبوع من خطاب نتنياهو في الكونغرس الامريكي. وقد استُقبل الخطاب سواء في الادارة الامريكية أم في اوساط الاعضاء المركزيين في الاتحاد الاوروبي - فرنسا، المانيا، بريطانيا، ايطاليا واسبانيا - بخيبة أمل شديدة. وأشار دبلوماسيون اوروبيون كبار الى أن الخطاب "لم يوفر بضاعة يمكنها ان توقف الخطوة الفلسطينية في ايلول". في اجتماع الدول الصناعية الكبرى، الثمانية الكبار، في فرنسا، بعد يومين من خطاب نتنياهو، التقى اوباما بزعماء فرنسا، المانيا وبريطانيا، وبحث معهم في وقف الخطوة الفلسطينية في ايلول. وقال دبلوماسي اوروبي ان "كل من شارك في المؤتمر قال انه يجب وقف ايلول، ولكن السؤال هو كيفية عمل ذلك". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المعركة على ايلول..السفيرة السابقة في الامم المتحدة: الولايات المتحدة قد لا تستخدم الفيتو المصدر: "هآرتس - عكيفا الدار" " يضيفون في مكتب رئيس الوزراء وفي وزارة الخارجية كل اسبوع ثلاث - أربع دول للقائمة الطويلة من الدول التي تضمن تأييدها في التصويت المرتقب في أيلول على الاعتراف بدولة فلسطينية في حدود 67. في القدس يعرفون بانه في المواجهة الدبلوماسية في الجمعية العمومية مضمون للفلسطينيين الانتصار بالنقاط. الكثير من النقاط. لمنع الانتصار بالضربة القاضية، تركز اسرائيل معركة الصد على دول "نوعية"، وعلى رأسها الولايات المتحدة والمانيا. اذا ما نجحت في اقناع فرنسا، بريطانيا وايطاليا أيضا للتصويت ضد، أو الامتناع، فستعرض حكومة نتنياهو قرار الجمعية كدليل آخر على أن اسرائيل كانت ضحية نزع الشرعية. ويحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تهدئة الجمهور بان الجمعية العمومية هي نمر من ورق. كما أنه علق آماله بالرئيس اوباما ويفترض أن الفيتو الامريكي في مجلس الامن سيضع حدا للمحاولة الفلسطينية لتدويل النزاع. البروفيسورة غبريئيلا شليف، السفيرة المنصرفة في الامم المتحدة، لن تفاجأ اذا ما أمر اوباما بان يضع هذه المرة سلاح الفيتو جانبا. وتقول شليت ان الامريكيين لا يسارعون الى استخدام الفيتو وايجاد مواساة من العزلة في ذراعي اسرائيل. "نحن أيضا اجتهدنا كي نقلص قدر الامكان الاستخدام للفيتو الامريكي. ولكن حتى لو استخدمت الولايات المتحدة الفيتو على القرار لتوصية الجمعية العمومية بقبول فلسطين في الامم المتحدة، فان الفلسطينيين لن يتنازلوا. رئيس دائرة المفاوضات في م.ت.ف صائب عريقات قال مؤخرا انه اذا أفشل مجلس الامن الاعتراف بفلسطين وضمها الى الامم المتحدة، فسيطالب الفلسطينيون بتفعيل قرار 377 للجمعية العمومية، والذي يسمى "الاتحاد من اجل السلام". وكان القرار الذي اتخذ في 1950 كمبادرة أمريكية لاحباط الفيتو السوفييتي في موضوع كوريا، يقضي بانه في حالات لا ينجح فيها مجلس الامن في العمل للحفاظ على السلام والامن عقب عدم التوافق بين الاعضاء الدائمين، ينبغي عقد الجمعية العمومية في بحث طارىء خاص. ولاجل هذا الغرض يكفي طلب أغلبية اعضاء الامم المتحدة أو مبادرة سبعة أعضاء في مجلس الامن. وتقترح البروفيسورة شليف ان تتعاطى القيادة السياسية بكل الجدية مع امكانية استخدام قرار 377. البروفيسور ايال بنبنستي، الخبير في القانون الدولي من جامعة تل أبيب، يشكك في قدرة الجمعية العمومية على التغلب، من خلال قرار 377، على تعليمات ميثاق الامم المتحدة، الذي يشترط قبول الدولة الى المنظمة باقرار من مجلس الامن. ولكن بنبنستي يضيف بان الجمعية يمكنها أن تدعو الاعضاء للاعتراف بفلسطين، تدعو لارسال قوة متعددة الجنسيات وتدعو لفرض عقوبات على اسرائيل. وفضلا عن ذلك، يمكن للجمعية ان تكرر التوجه الى المحكمة الدولية في لاهاي فتطلب فتوى بشأن مكانة الحدود وحق العودة. من خلال التوجه الى المحكمة، يمكن للجمعية العمومية أن تتغلب على غياب صلاحياتها في اتخاذ قرار ملزم. في قرارها في موضوع الجدار ألمحت المحكمة بانها مفتوحة لبحث مسائل من هذا النوع". ــــــــــــــــــــــــــــــــــ من رئيس الموساد الى رئيس المعارضة المصدر: "هآرتس ـ الوف بن" " تحذير مئير داغان العلني بان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقود دولة اسرائيل الى الكارثة، جعل رئيس الموساد السابق في منصب جديد: رئيس المعارضة. بعد أكثر من سنتين تحكم فيهما نتنياهو تماما بالرسالة السياسية التي تخرج من القدس، وجد أخيرا من يقف في وجهه ويحذر الجمهور من المخاطر الكامنة في الزعامة "عديمة الرؤيا والمسؤولية". رسالة داغان، في خطابه أول أمس في جامعة تل أبيب، يمكن اجمالها بجملة "ضبط نفس عسكري ومبادرة سياسية". وحسب نهجه، محظور على اسرائيل مهاجمة ايران، وعليها أن تقبل مبادرة السلام العربية. هذا هو. بدون شروط، بدون ترددات، بدون صيغ غامضة. رسالة بسيطة، قابلة للاستيعاب، كل اسرائيلي يفهمها. هذه الرسالة توقعنا أن نسمعها في السنتين الاخيرتين من رئيسة المعارضة الرسمية، تسيبي لفني، بذات مستوى الصوت وبذات الوضوح. ولكن هذا لم يحصل. لفني فضلت الجلوس في زاويتها والانتظار الى ان يكبو نتنياهو فيسقط كي ترث كرسيه. انتقادها على نتنياهو ("مشغول ببقائه"، "كنت أنا سأدير مفاوضات مع الفلسطينيين") لم يرن في الاذن حادا وواضحا مثل انتقاد داغان. لفني لم تحذر بصوت عال بان نتنياهو يجرنا جميعا نحو الهاوية. لم تتجرأ على القول بانه يجب قبول المبادرة العربية، وان مهاجمة ايران ستورط اسرائيل بشكل فظيع. يبدو أنها خشيت من أن تبدو يسارية وانهزامية أكثر مما ينبغي. داغان ببساطة دخل الى الفراغ. لداغان عدة فضائل في دخوله الحالي الى السياسة. قبل كل شيء، الطازجية. فهو منتج جديد على الرف السياسي، ولم يتآكل بعد في حالات الظهور الجماهيرية المتكررة. مستمعو برامج الاحاديث في الراديو لم يعتادوا بعد على سماع صوته في طريقهم الى عملهم. ثانيا، يحمل هو الهالة الامنية للمصفي الاسطوري من الموساد. جمهور الوسط السياسي، الذي يحسم في الانتخابات، يعشق الشخصيات الجيمس بوندية التي تخلق نزعة القوة الامنية، الاعتدال السياسي والشخصية البوهمية. دغان يستجيب لهذه المطالب. ثالثا، في عمره (66) وبتجربته العسكرية والاستخبارية، يذكر أكثر من أي شخص آخر باريك شارون، الزعيم المحبوب الاكبر في الجيل الماضي. رابعا، يعتبر التلميذ النجيب لشارون ويتمتع بتأييد العصبة التي أحاطت بشارون. كما أن لدغان نواقص ايضا. قبل كل شيء، فهو عديم التجربة السياسية، سهل الحصول على عناوين رئيسة عندما تخطب في محفل شبه مغلق، تم اختيار مستمعيه بعناية، او عندما تلقي بجملة عابرة في التلفزيون. هذا يحافظ على غموضك، ولكنه لا يصمد الى الابد. كل جنرال جاء الى السياسة بعد سنوات من وجوده في الظلام اضطر الى اجتياز اختبار المناعة امام الجمهور، قلة فقط نجوا منه بنجاح. معظم خريجي جهاز الامن ممن جاءوا من مقر القيادة الى الكنيست اتخذوا صورة غريبي الاطوار في الحياة المدنية. ثانيا، داغان مكبل بقانون التبريد، الذي يمنعه (ويمنع رئيس الاركان المنصرف غابي اشكنازي، الذي يتنافس على ذات الخانة) من أن ينتخب الى الكنيست لمدة ثلاث سنوات بعد تسريحه. يمكنه أن يكون وزيرا للدفاع، ولكن ليس رئيس وزراء. وهذا يحكم عليه بفترة انضاج وانتظار يمكنه فيها أن يكتسب التجربة وان يفحص قدرة مناعته كسياسي. شارون احتاج الى 28 سنة كي يصل الى القمة. دغان لا يمكنه أن ينتظر هذا الوقت الطويل، ولكن اذا كان يرغب في الصعود الى الحكم سيتعين عليه أن يفكر كراكض في مراثون وليس لاشواط قصيرة. ثالثا، نتنياهو قد يكون سياسيا اشكاليا، ولكنه لا يظهر في ولايته الثانية كسياسي ناجح وذي نزعة قوة. من اللحظة التي شخص فيها دغان كعدو له، بدأ حملة التصفية المضادة. وقد بدأ هذا بالشكاوى من الثرثرة التي تلحق ضررا بالدولة (جدعون ساعر: "كنت أتوقع من داغان قدرا أكبر قليلا من كبح الجماح الذاتي"). بمعنى، فهم وتروي رئيس الموساد السابق موضع شك. على شخص كهذا محظور الاعتماد. ولاحقا، اذا لم يسكت داغان وواصل الهجوم على نتنياهو، فلا بد سيستخدم وسائل اكثر حدة: ستسرب تفاصيل محرجة عن الاهمال في تصفية رجل حماس محمود المبحوح في دبي، والتي نسبت للموساد؛ "مصادر اجنبية" ستروي بان تمير باردو، خليفة داغان اكتشف مع دخوله الى المنصب بان كل العمليات ضد ايران كانت كذبة ولم تحقق شيئا؛ وللصحفيين المقربين سيروى ان نتنياهو ازاح داغان غير المسؤول عن كرسيه؛ وهكذا دواليك. اذا ما صمد دغان في وجه هذه الهجمات، ولم يرتدع منها وواصل ما بدأ به - سيثبت ملاءمته ليكون رئيس المعارضة وربما لاحقا ايضا القيادة. سيده شارون صمد امام هجمات أشد بكثير ولم يتنازل. الان اختبار داغان".
03-حزيران-2011
استبيان