المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: الخوف الاسرائيلي.. من المعضلة الايرانية وحديث داغان إلى حرب لبنان الثانية ودور الأمير بندر



عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ فرية الجاسوس..
ـ اسرائيل لمصر: "امسكتم بولد ساذج، وليس جيمس بوند".
ـ والدا ايلان غرافل: "هو سيجتاز ذلك".
ـ جندي وحيد، معتقل وحيد.
ـ "المصريون نزلوا عن الشجرة".
ـالاسطول في علامة استفهام.
ـ قتل من تحت الانف.
ـ السجن المؤبد لام وجد روز بيزام بتهمة القتل المتعمد.
ـ الانتصار المتأخر لبوعز.
ـ جائزة سكولوف ليغئال سيرنا ولوردي كهانا.
صحيفة "معاريف":
ـ الفعلة المخجلة.
ـ ايلان غرافل.
ـ زيارة سرية في مصر (داني ايالون نائب وزير الخارجية)؟
ـ من انت، يا ايلان غرافل؟
ـ القاهرة: "الجاسوس" دخل الى هنا بتأشيرة مزيفة؟
ـ ثأر طفلة صغيرة.
ـ اصبع اتهام (اولمرت).
ـ في المواجهة القادمة: عشرات الصواريخ ستسقط في تل أبيب.
ـ يفقدون الامن.
صحيفة "هآرتس":
ـ تمهيدا لايلول: قوات غفيرة تتدرب سرا على تفريق المظاهرات.
ـ زعماء اوروبا في رسالة لكلينتون: يجب عرض مبادرة سلام دولية.
ـ رئيس الاركان يقرر بانه يجب القول في الاحتفالات: "فليذكر الرب" وليس فليذكر شعب اسرائيل.
ـ ضغط آخر على نتنياهو: الاتحاد الاوروبي يبادر ايضا الى عرض خطة سلام.
ـ مندوب الولايات المتحدة في القاهرة يلتقي مع المشبوه بالتجسس لاسرائيل.
ـ الملك الاردني وعد باصلاحات ديمقراطية بعيدة الاثر.
ـ اكثر من 7 الاف لاجيء فروا من سوريا حتى الان؛ تركيا تفكر باقامة منطقة فصل على الحدود.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ لا رجل موساد، لا جيمس بوند: طالب اعتقل بتهمة عابثة.
ـ "مصر تستخدم بانتهازية اعتقال الاسرائيلي".
ـ "ايلان جاسوس؟ هذا هراء".
ـ العقوبة القصوى (على قتل روز).
ـ "يا سلفيو، لا يوجد صديق افضل منك".
ـ المرشح الجمهوري نيوت جينغرتش: في اول يوم لي كرئيس سأنقل السفارة الى القدس.
أخبار وتقارير ومقالات
زيارة سرية إلى القاهرة
المصدر: "معاريف ـ ايلي بردنشتاين"

" للمرة الأولى منذ سقوط نظام مبارك: زيارة مسؤول سياسي رفيع المستوى الى مصر. نائب وزير الخارجية داني أيالون وصل مؤخراً الى القاهرة، لإجراء محادثات مع زعماء النظام المصري الجديد وعلى رأسهم الجنرال طنطاوي.
نائب وزير الخارجية داني أيالون قام بزيارة سرية الى مصر قبل حوالي الأسبوعين واجتمع مع زعماء النظام الجديد، هذا ما أُبلغت به "معاريف". تتعلق المسألة بزيارة على مستوى وزاري ـسياسي أولى من نوعها من قبل إسرائيل منذ إندلاع الثورة في مصر في كانون الثاني من هذا العام. حتى الأمس نفوا في وزارة الخارجية هذه الزيارة.
هذه هي المرة الأولى منذ سنوات حيث يقوم وزير غير وزير الدفاع أو وزير مقرب من مصر (مثل الوزير السابق بنيامين بن أليعازر) بالسفر الى مصر.
الزيارة مفاجئة بشكل خاص نظراً لحقيقة أن أيالون هو نائب أفيغدور ليبرمان، المتشاجر مع مصر. في مصر لم يسامحوا ليبرمان على تعابيره والدعوة "لتفجير سد أسوان". منذ توليه  وظيفته، لم يجتمع مع نظرائه المصريين ولم يقم بزيارة مصر. مع ذلك، هذه الزيارة الى مصر حصلت بمعرفة ليبرمان. أيالون إجتمع مع رئيس المجلس العسكري محمد الطنطاوي ومع وزير الخارجية نبيل العربي. بحث أيالون مع زملائه المصريين حول قضايا مختلفة، من بينها إتفاق المصالحة بين فتح وحماس، فتح معبر رفح، مسألة حماية نقل الغاز وإعادة ضخّه الى إسرائيل (الذي استؤنف بعد عودته من القاهرة بعدة أيام). لكن، يبدو أن أصل زيارة أيالون كانت تجربة أولى لنقل ثقل الوزن في العلاقات بين الدولتين الى المستوى الوزاريـ السياسي. هذا بعد أن إرتكزت العلاقات على مدى سنوات عديدة على زيارات سرية لجهات مختلفة التي لم تنسق سفرها وفحوى لقاءاتها مع وزارة الخارجية الإسرائيلية.   
منذ تغيير النظام طلب المصريون أن تتم جميع التنسيقات السياسية بظهور إعلامي خافت بسبب الوضع الحساس مع الفلسطينيين.
يدفعون "الثمن"
في إسرائيل قلقون من التطورات الأخيرة في مصر، من تعاظم حركة الـ "الأخوان المسلمين" في الإنتخابات المقبلة، من تقرب حماس من إيران، ومن قضايا ذات جوانب أمنية مثل فتح معبر رفح، ضمان مد أنابيب الغاز الى إسرائيل، غياب السيطرة في شبه جزيرة سيناء وغيرها.
القلق الأكبر في إسرائيل كان إزاء زعزعة إتفاقية السلام بين كلا الدولتين.
منذ ذلك الحين، وفق أخبار أجنبية، زار مصر رسميين إسرائيليين مختلفينـ شخصيات مثل عاموس جلعاد، رئيس الهيئة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع. للمرة الأولى منذ سنوات، أيضاً السفير في القاهرة، يتسحاك لبنون، إلتقى مع وزير الخارجية المصري في محادثة مطوّلة.
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحاور مع الطنطاوي قبل حوالي الأسبوعين، وفق ما نشر في معاريف وكذلك أيضاً وزير الدفاع إيهود باراك.
هدف هذه الزيارات، اللقاءات والمحادثات الهاتفية هو الحفاظ على مستوى تنسيق أمني بأعلى مستوى، على خلفية التغييرات. وأوضح المصريون أكثر من مرة لإسرائيل، أن هناك "ثمن" عليهم دفعه للفلسطينيين، لحماس وللجمهور المصري.
رد أيالون الموجود خارج البلاد، لم يكن بالإمكان إحرازه حتى موعد إغلاق الصحيفة".    
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موفاز: الصواريخ التي ستسقط في المدن ستولد تأثيراً  مشلاً
المصدر: "موقع القناة السابعة ـ حزكي عزرا"

" في مناقشةٍ في لجنة الخارجية والأمن بشأن الاستعداد لقصف صواريخ على إسرائيل قال رئيس الكنيست روبين ريفلين إنه يجب تخصيص وزير مسؤول عن الجبهة الداخلية".
عقدت لجنة الخارجية والأمن بمشاركة مركز السلطة المحلية اليوم(الثلاثاء) مؤتمراً  بشأن جهوزية السلطات المحلية لحالات الطوارئ. شارك في المؤتمر إضافة إلى أعضاء  اللجنة، رؤساء بلديات وسلطات من كل أرجاء البلاد بما في ذلك القطاع العربي. وطالب المؤتمر تجارب رؤساء السلطات التي عايشت حوادث أمنية هامة في مدنها والتعلّم منها،  وكذلك الحصول على ملاحظاتٍ  تمكن من تحسين طابع مواجهة التهديدات المستقبلية.
رئيس الكنيست، عضو الكنيست "روبين(روبي) ريفلين"، تطرّق في بداية المؤتمر لقرار إقامة  وزارة لشؤون الجبهة الداخلية في الآونة الأخيرة وقال إنه "حتى لو وجد من  يدّعون أنَّ الموضوع  يتعلق بقرار مرتبط بنتائج سياسية، بتقديري, من الجيّد أن الدولة قررت تخصيص  وزير  كل هدفه  أن يكون مسؤولاً  عن  الجبهة الداخلية في وقت الطوارئ".
رئيس اللجنة عضو الكنيست شاؤول موفاز (كاديما) قال إنَّ "الأحداث في الشرق الأوسط  لديها تأثير دومينو الذي يصل إلى الشبان، بمن فيهم المقيمين في مناطق يهودا والسامرة.  المصلحة العليا لإسرائيل في الأحداث الحاصلة في المنطقة هي الحفاظ على السلام مع مصر والأردن. رغم أن التغييرات في الشرق الأوسط بدأت من الشبان، في نهاية المطاف ليسوا هم من أمسكوا بالسلطة".
"أنا  أتلهف ليومٍ يتخطَّى فيه الشعب الإيراني حاجز الخوف ويخرج معارضاً للزعامة. من جهةٍ أخرى أنا آمل أن لا تتدحرج الأحداث باتجاه الأردن". وأضاف موفاز أن "التجمعات السكانية في إٍسرائيل تحولت إلى جبهة. في الحرب المقبلة سيكون للصواريخ التي ستسقط في  مراكز المدن تأثير مشلّ. يجب إعطاء رؤساء السلطات أساليب وصلاحيات كي يتمكنوا من العمل في الميدان كقادة فرق. في الحقيقة قررت الدولة تشكيل وزارة لحماية الجبهة الداخلية  لكن في الواقع بقيت كل صلاحيات الاهتمام بالجبهة الداخلية بأيدي وزارة الدفاع".
قال عضو الكنيست الذي تطرق في استعراضه أيضاً للموضوع السياسي: "عندما تعرف دولة إسرائيل كيف تكون مستعدة بشكلٍ مناسبٍ لهزةٍ أرضية هي ستعرف أيضاً كيف تكون مستعدة للحرب في الجبهة الداخلية. عندما لا توجد شرارات لعمليةٍ سياسية مع الفلسطينيين هذا الأمر يسرّع إقامة دولةٍ فلسطينية عبر الأمم المتحدة. العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية هي ضرورية لدرجة أنّها بإمكانها تشكيل عنصر استقرار في الشرق الأوسط برمّته".
رئيس مركز السلطة  المحلية، شلومو بوحبوط قال في المؤتمر: " كذلك في الحرب المقبلة رؤساء المدن سيكونون القادة في الميدان. عندما تواصل الحكومة ضرب رؤساء السلطات وإضعافهم فإنّ هذه الدولة ستضعف. على الدولة اتخاذ قرار شجاعٍ بنقل الملاجئ والمباني المشتركة إلى مسؤولية السلطات المحلية. في نظام تطوير الملاجئ الأوتوماتيكي استثمرت ميزانيات كثيرة واليوم توقفت قيادة الجبهة الداخلية عن تعزيز هذا النظام.. صحيح أنّ الدولة ستبني "منطقة مدنية(بور إزراحي)" حيث تركّز  مساعي الجبهة الداخلية في وقت الطوارئ بالدقة كما هو موجودُ "بور"  في هيئة الأركان العامة لحاجات الحرب  في الجبهة".
قائد الجبهة الداخلية اللواء يائير غولان، أشار إلى أن "مدة الحرب في المواجهة المقبلة ستكون أطول بكثير، عدد الصواريخ التي ستطلق ضدنا سيكون كبيراً جداً، مدى الصواريخ ازداد  وحصل تحسينُ جوهري بدقة وقوة الصواريخ. مرَّرْنا على كل واحدة من السلطات سيناريو الطوارئ الذي يتوقع أن يتطور في المدينة، بما فيها عدد الصواريخ التي ستسقط في المدينة  وزمن الردع  الذي سيكون لديهم حتى  سقوط الصواريخ".
اليوم نحن  لسنا نثق فقط برؤساء السلطات وإنما حتى آخر العمال في السلطة. نحن نتوقع أنَّ يقدّم قسم كبير من الخدمات التي سيحصل عليها المدنيون في وقت الطوارئ، داخل الملاجئ العامة. فشلتُ في محاولةٍ لتجنيد وتدريب تلامذة متطوعين يساعدون في وقت الطوارئ. صحيح حتى اليوم يوجد 28  مصنعاً تحتوي على مواد خطيرة موجودة بالقرب من  المدن".
رئيس اللجنة المكلفة بفحص جهوزية الجبهة الداخلية في نتسابيم عضو الكنيست زئيف بيلسكي قال " كي نتمكن في وقت الطوارئ من السماح لروؤساء السلطات بإدارة المدينة كقادة فرق  علينا السماح لهم بالحصول على صلاحيات مؤثرة بحسب القانون".
رئيس بلدية حيفا، يونيه يهاف قال في المؤتمر إنه "في الحقيقة مرعوب من احتمال أن  تحصل في حيفا هزة  أرضية أو تسونامي. هذا يخيفني ربما أكثر من احتمال سقوط صواريخ في الجبهة الداخلية. في الوضع الحالي نحن في الحقيقة لسنا في اتجاه المواجهة مع هذه السيناريوهات. لشدة الأسف نحن نشتري معظم عتاد الطوارئ من أموال تبرعات. حان الوقت  لهدم الملاجئ  العامة التي تشكل, من خبرتي فقط, كميناً للموت.
رئيس بلدية عكا شمعون لنكري أضاف قائلاً: " أنا لا أعتمد على أحدٍ في وقت الطوارئ، كذلك  ليس على الدولة.  فقط عشرين بالمائة من السكان في المدينة  لديهم ملاجئ مناسبة كتلك  لا تستخدم  كمخازن  خاصة".
رئيس بلدية صفد إيلان شوحت قال إنَّه: "في حرب لبنان الثانية من لم يكن مقرَّباً من هيئاتٍ معينة في المدينة، لم يتلقَّ الدعم المناسب من السلطة.  من لم  يعمل في  الروتين  لا يعمل في الطوارئ. تعلمنا من حوادث الماضي ومن الهزة الأرضية في هاييتي أنّ الأشياء الصغير لديها أهميّة  كبيرة "
رئيس بلدية سديروت ديفيد بوسكيلا أشار إلى أن الأمر الأهم في مواجهات السكان لسيناريوهات الطوارئ هو القوة الاجتماعية. في وقت الحرب كل الوزراء يأتون لزيارتنا لكن  في ذلك الوقت الذي انتهت فيه الحرب الجميع اختفى. عدم الشفافية لدى الحكومة تتجاوز كل حدود.  المستوطنة التي لا تكون جاهزة، في نهاية المطاف ستهجر في وقت الحرب".
رئيس مصلحة الطوارئ القومية العميد (احتياط) زئيف تسوك رام قال:" إذا اتخذت الدولة قرارات معينة في نطاق الجبهة الداخلية يجدر بها أن تطبِّق أيضاً قراراتها. ثمة فجوة  كبيرة جداً في قدرة الدولة على تأمين أقنعة واقية لكل المدنيين ومن جهةٍ أخرى أقسام كثيرة  من السكان لم يتوجّهوا أبداً إلى مراكز التوزيع".
 أضاف تسوك رام: "أربعون بالمائة من الملاجئ العامة عادت إلى حالتها البائسة كما كانت قبل حرب لبنان الثانية. ورؤساء البلديات لديهم صلاحية مقاضاة المدنيين الذين يستخدمون الملاجئ كمخازن. لجنة الخارجية والأمن عليها تحديد ميزانية تكون مخصصة لحاجات الجبهة الداخلية".
رئيس بلدية الناصرة، رامز جرايس أشار إلى أنه" حتى العقد الأخير لم يكن في المستوطنات العربية أي معرفة بموضوع الطوارئ في المستوطنات العربية. معظم المباني في القطاع العربي لا تشمل مناطق محصنة بما فيها المدارس. من الجدير أن تعمل الدولة على تقديم مساعدة  مالية جزئية من كلفة بناء  المناطق المحَّصنة من أجل سدّ النواقص".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عقب الهجوم الصاروخي : يجب الفرار الى المدن الآمنة في المستوطنات
المصدر: "موقع NFC الاخباري – شبتاي أبراهام"

" أنا لست نبياً ولا ابن نبي، الحادثة التالية التي جرت عام 1991 عندما أطلق صدام حسين عشرات الصواريخ باتجاه مدن غوش دان، وقتها كانت المستوطنات، بيت آل، عفرا، شيلا وغيرها بمثابة مدن آمنة . بيت إيل كانت مليئة بضيوف أقرباء عائلات غادرت تل أبيب ومحيطها وجاءوا إلى مكان محصن قريب من رام الله محل إقامة أبناء شعب صدام حسين.
هنا نفس الوجود العربي هو حماية للمستوطنين القريبين في المستوطنات. كذلك كانت القدس مكانا آمنا في حرب الخليج، وقتها كانت ايلات خارج مرمى الصورايخ ليست كما اليوم. كذلك كان الهجوم الصاروخي في حرب لبنان الثانية عام 2006، تتذكرون توقفنا عن إحصاء عد آلاف صواريخ الكاتيوشا والصواريخ التي سقطت خصوصا في شمال البلاد وقسم معروف من السكان هربوا من الوضع السيئ الذي بدأ من الشمال.
أسيادي، التاريخ يعيد نفسه وشعب إسرائيل على وشك أن يختبر الهجوم الصاروخي هذه المرة من إيران، سوريا، لبنان وبانضمام قطاع غزة. كمية السلاح ـ الترسانة الموجودة لدى هؤلاء كبيرة ومدمرة وهي غير مخصصة للجمال، وغير مخصصة للردع، إنما كحظ دولة واحدة صغيرة وجودها في الشرق الأوسط هو كشوكة بـ ...
يجب أن نذكر انه حيال صدام حسين كان هناك تحذيرات كبيرة وهامة، من جهة الأميركيين كي لا يتجرأ على مهاجمة إسرائيل والكويت، لكن يد خفية جعلته متمسكا برأيه(بالضبط كما هي موصوفة بضربات مصر الله جعل فرعون يتصلّب برأيه) ولم يستجب إلى التحذيرات والتوجيهات. المستوطنات، الموجودة في وسط بلاد إسرائيل والقريبة من المدن العربية، تشكل إذن مدن لاجئين، مدن آمنة حيث سيهرب إلى هناك سكان غوش دان وهشفلا(سهل يهودا) في أوقات المحنة بالضبط كما حصل وقتها عام 1991.
لكن يوجد مجال بالتأكيد لتوسيع المدن الآمنة  وانشاء المزيد من الشقق، كذلك مباني عامة، فنادق قادرة على استقبال مليون لاجئ في وقت الضرورة. أتذكر جيدا انه في عام 1991 فرّ عدد كبير من العائلات خوفا على حياتها إلى بيت آل. هي أقامت في الملاجئ وعلى نحو كبير في غرف الصالون، على الأرضية وحتى في المطابخ. نفدت كل الحاجيات من حانوت الاستهلاكية المحلية بسبب عدد الأشخاص غير المتوقع الذين نزلوا في هذا المكان الرهيب بدون أي تخطيط مسبق ولفترة غير معلومة ولا يوجد موقف لسيارة.
الصواريخ مرّت بلمح البصر فوق يهودا والسامرة وصوت انفجار "نحش هتسفاع" (الأفعى  الخبيثة) سُمع في بلادنا. كما قلت سلفا لست نبيا لكن هذا السيناريو قد لا سمح الله يعيد نفسه ويجب الاستعداد لذلك قبل فوات الأوان وإعداد خطط مفصلة من قبل قيادة المنطقة الداخلية لاستيعاب العدد الكبير للاجئين ولفترة طويلة. يجب الحفاظ على مدن اللاجئين الهامة و(إجراء) اجتماعات أمنية عُليا حتى تصبح مكانا للفرار إليها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضغط آخر على نتنياهو: الاتحاد الاوروبي يبادر ايضا الى عرض خطة سلام
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"

" بعد المبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة من خلال مؤتمر باريس، يدفع الاتحاد الاوروبي نحو عرض خطة سلام دولية تكون بديلا للخطوة الفلسطينية احادية الجانب في الامم المتحدة في شهر ايلول. وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون بعثت برسالة الى وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون، الى وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف والامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ودعت الى انعقاد عاجل للرباعية للخروج بمبادرة سلام تقوم على اساس خطاب الرئيس براك اوباما.
وحسب دبلوماسي اوروبي رفيع المستوى، فقد كان اطلاق الرسالة منسقا بين اشتون وحكومات فرنسا، بريطانيا، المانيا، ايطاليا واسبانيا. وقال ان "الفرنسيين تقدموا بمبادرة خاصة بهم رفضهم الامريكيون، ولكن رغم ذلك قررنا مواصلة حث الامريكيين على دفع خطة سلام الى الامام تساعد على صد الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة".
في الرسالة، التي وصلت نسخة عنها الى "هآرتس"، كتبت اشتون لكلينتون، لافروف وبان تقول انه في العالم وقعت في الاشهر الاخيرة "احداث دراماتيكية" في اطارها تجتاز عدة دول تغييرا وفي دول اخرى "تتمسك الانظمة بالحكم وتبث انعدام استقرار وانعدام أمن في المنطقة بأسرها". واشارت اشتون الى أنه في ضوء هذا الوضع فان "ثمة حاجة عاجلة" لايجاد حل للنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني. وكتبت اشتون تقول لنظرائها انه "لاسفي، لا نرى تقدما في هذا المسألة".
ووقفت اشتون في رسالتها ضد الخطوة التي يخطط لها الفلسطينيون في الامم المتحدة. "ليس هذا الوقت لخطوات احادية الجانب من أي طرف، كون الامر من شأنه أن يؤدي الى التصعيد"، شددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي واضافت: "هذه ليست مصلحة أي من الاطراف، ولا سيما الاسرائيليين والفلسطينيين الذين يرغبون في الامن والاستقرار لعائلاتهم".
في هذه المرحلة اقترح اشتون بديلا للخطوة الفلسطينية في شكل خطة سلام دولية تضع الاسس لاستئناف المفاوضات وتستند الى خطاب الرئيس الامريكي براك اوباما في 19 أيار. وكتبت اشتون تقول ان "ما هو مطلوب الان هو اطلاق اشارة واضحة للطرفين. مطلوب اطار من المبادىء يسمح للطرفين بالعودة الى طاولة المفاوضات".
واضافت اشتون: "الرئيس اوباما عرض في خطابه عنصرين يمكنهما أن يشكلا اساسا لاستئناف المحادثات – حدود على اساس خطوط 67 مع تبادل للاراضي متفق عليه وضمانات أمنية متشددة". واقترحت اشتون ادراج مبادىء اوباما بالمبادىء التي طرحها الاتحاد الاوروبي ايضا لحل متفق عليه وواقعي لمسألة اللاجئين الفلسطينيين وكون القدس عاصمة الدولتين.
"أومن بان علينا أن نلتقي الان على مستوى رؤساء الرباعية ونتبنى اعلانا يوحد هذه العناصر ويوفر للطرفين مبادىء اطار لاستئناف المفاوضات"، كتبت اشتون. "أمر حاسم ان نتخذ هذه البادرة قبل الصيف، لان علينا أن نساهم في تهدئة الوضع غير المستقر والذي سيحتدم كلما مرت السنوات".
يوم الاربعاء يصل الى اسرائيل المبعوث الامريكي دافيد هيل ويلتقي على حده بممثلين اسرائيليين وفلسطينيين وكذا مع مبعوثي الرباعية من الامم المتحدة، روسيا والاتحاد الاوروبي. ويفضل الامريكيين في هذه المرحلة محاولة تحقيق موافقة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستئناف المفاوضات على اساس خطاب اوباما. التقدير هو أن نتنياهو لن يعطي المبعوث الامريكي جوابا ايجابيا. في مثل هذا الوضع يحتمل أن تقرر الادارة لانعدام البديل تبني مبادرة الاتحاد الاوروبي.
هذا والتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في روما امس بنظيره الايطالي سلفيو برلسكوني وشكره على ان ايطاليا تعارض الخطوة الفلسطينية احادية الجانب في الامم المتحدة. وقال نتنياهو في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء مع برلسكوني ان "السلام لن يأتي الا عبر المفاوضات. لا يحتمل أن يفرض من الخارج – لا توجد أي قوة يمكنها أن تفعل ذلك، وبالتأكيد ليست قرارات احادية الجانب من الامم المتحدة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو في ايطاليا : مشكلة اللاجئين ستحل في فلسطين
المصدر: "موقع اذاعة الجيش الاسرائيلي – يونه ليبزون"

" قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، انه يجب على الفلسطينيين أن يحلوا مشكلة اللاجئين في إطار دولة مستقلة، وليس في حدود إسرائيل. في مقابلة لشبكات تلفزيونية في ايطاليا أضاف نتنياهو: "قلت لشعبي، انه علينا الاعتراف بدولة فلسطينية تكون إلى جانب إسرائيل، وأنتظر من أبو مازن أن يقول لشعبه كلاما مماثلاً".
وفي تطرقه إلى اتفاقية المصالحة بين منظمة حماس وفتح قال نتنياهو إن دولة إسرائيل تريد سلاما ومستعدة لتنازلات مؤلمة، ووفقا لكلامه "لكن على السلطة الفلسطينية الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، والتخلي عن أي علاقة مع حماس كجزء من الحكومة الفلسطينية". وخلال المقابلات رفض رئيس الحكومة التطرّق إلى تصاريح رئيس الموساد السابق مائير دغان الذي وجّه انتقاداً لاذعاً حول أقواله وفقها ممنوع على إسرائيل مهاجمة إيران.
تجدر الإشارة إلى أن مواقع الانترنت في الولايات المتحدة الأميركية أفادت في وقت مبكر من هذا اليوم أن الإدارة الأميركية وجّهت لنتنياهو تحذيراً أخيراً، عن أنه عليه الرد في غضون شهر إن كان سيوافق على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على أساس خطوط 1967، وفقا لمسودة الرئيس اوباما. تستند التقارير على محادثة أجراها ستيف سيمون، مسؤول رفيع في مجلس الأمن القومي في واشنطن، مع رؤوساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة في نهاية هذا الأسبوع.
كذلك قال رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات اذا لم يجد نتنياهو طريقة ايجابية لهذا الإجراء ـ فان الفلسطينيين سيدفعون بالإعلان عن دولة فلسطينية قدماً.  قلت لاوباما "نتنياهو لم يوافق على خطوط 1967، ويواصل بناء المستوطنات. اذا استخدمت الفيتو في الأمم المتحدة وقطعت عني المساعدة، سيبقى نتنياهو الرجل الوحيد صاحب السلطة بين الأردن والبحر".   
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمهيدا لايلول: قوات غفيرة تتدرب سرا على تفريق المظاهرات
المصدر: "هآرتس – ينيف كوروفتس"

"بدأت شرطة اسرائيل في الاونة الاخيرة بالتخطيط السري لمواجهة مظاهرات الاحتجاج المتوقعة في ايلول، في فترة التصويت في الامم المتحدة على الاعتراف بدولة فلسطينية.
وتجرى اليوم مناورة اجمالية لثلاثة أيام تدريب مكثفة في غابة حديد، قرب غابة بن شيمن، شارك فيها مئات من افراد الشرطة ومقاتلي حرس الحدود وقواته خاصة. وتدرب افراد الشرطة على سلسلة من السيناريوهات كجزء من الاحتجاج المحتمل للفلسطينيين في الضفة وعرب اسرائيل.
في اطار الاعداد للمناورة اليوم أجرت الشرطة منذ أمس تدريبا واسع النطاق. وحضر فريق من "هآرتس" التدريب واضطر الى مغادرة المكان بعد أن لاحظه قادة المناورة. وتدرب افراد الشرطة على السيناريوهات الاسوأ، ولهذا الغرض بدأوا ايضا بتدريب محققين ومباحث في تفريق المظاهرات. وتتعاطى الشرطة مع الاحداث المرتقبة في ايلول في أنها السيناريو الاصعب والاوسع الذي يواجهه الجهاز منذ تنفيذ خطة فك الارتباط.
لواء الوسط هو اللواء الاول الذي يجري تدريبا بمثل هذه الحجم، قبيل مناورة لعموم الالوية في الشرطة. وسيكون هذا التدريب جزءا من مناورة "نقطة انعطافة 5" ستجرى مع الجيش وعموم قوات الامن والنجدة.
السيناريوهات التي تدرب عليها افراد الشرطة أمس تم تغييرها بعد الاحداث الاخيرة في الحدود الشمالية، في سوريا وفي لبنان، والتي اندفع فيها الاف الفلسطينيين نحو السياج الحدود، وفي حالة اخرى نجحوا حتى في التسلل الى الاراضي الاسرائيلية.
في الشرطة يعتقدون انه اذا ما وقعت مظاهرات عنف فانها قد تحمل طابعا مشابها للمظاهرات على الحدود الشمالية. وحسب تقديرات محافل الامن، فسيبدأ الاحتجاج الفلسطينيون في الضفة الغربية.
السيناريو المركزي في المناورة كان وضعا يشق فيه الاف الفلسطينيين طريقهم نحو الحواجز في عمق الضفة وعلى طول جدار الفصل، في محاولة للدخول الى اسرائيل بالقوة.
في المرحلة الاولى يفترض بالجيش أن يكون القوة التي تعالج المتظاهرين وتحاول منعهم من الدخول الى اسرائيل، ولكن اذا ما عادت مشاهد الفلسطينيين الذين تسللوا الى مجدل شمس، فان قوات الشرطة هي التي ستصطدم بالمتظاهرين. سيناريو يعتبر من ناحية الشرطة متطرفا، هو اندفاع الفلسطينيين نحو احدى البلدات القريبة من جدار الفصل.
سيناريو آخر هو احتجاج عنيف يقوم به عرب اسرائيل، ولا سيما في المثلث. ويحددون في الشرطة كبؤر محتملة للاشتعال قرى كفر قاسم، قلنسوة، الطيبة، الطيرة وجلجولية. هذه القرى توجد بمسؤولية لواء الوسط، الذي بدأ التدريبات كما أسلفنا.
وتجدر الاشارة الى أن الشرطة تستعد لاضطرابات عرب اسرائيل رغم أن ليس لديها معلومات استخبارية عن نية سكان المثلث الاستعداد بشكل منظم لاستقبال ايلول. في الشرطة ينتقلون من نقطة افتراض بانه اذا ما خرج سكان المثلث الى الشوارع فسيكون هذا بشكل عفوي. والتقديرات هي أن هؤلاء المتظاهرين سيقومون باغلاق محاور السير المركزية، بما فيها طريق 6 وطريق 444.
منذ تسلم مهام منصبه، يكرس مفتش عام الشرطة، الفريق شرطة يوحنان دنينو، انتباها شديدا لجاهزية الشرطة لاستقبال ايلول. في مؤتمر ايلات الاخير تناول دنينو الوضع فقال: "محاولة التسلل عبر الحدود، الدعوات في الانترنت بواسطة الشبكات الاجتماعية والوضع الذي يوجد فيه الشرق الاوسط، كل هذا يضعنا أمام واقع جديد – بان علينا كهيئة أمنية أن نستعد له. على شرطة اسرائيل أن تعمل كهيئة مبادرة وهجومية".
حسب خطة العمل، فانه في الزمن الحقيقي ستبقى في محطات الشرطة المختلفة قوات قليلة، حتى عشرة أفراد. ويقدم هؤلاء جوابا فوريا على أحداث عاجلة. اما باقي القوات فستضاف الى قوة المهمات التي ستنظم لاعطاء جواب على مظاهرات الاحتجاج. في حالة اضطرابات واسعة، فان قوات من الوحدات المركزية في الالوية ستضطر الى ترك التحقيقات التي تعنى بها في الايام العادية والانضمام الى القوات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاعلام الاسرائيلي قذارة
المصدر: "موقع NFC  الاخباري ـ ابراهام فيكتر"

" سيناقش الكنيست صور المسافرين المسلحين في القافلة البحرية مرمرة (من الصحف 9.6.11). كما أفاد الجيش من جهته انه يُقر بخطئه وسيستخلص العبر. حيث يتضح انه في الحواسيب التي صودرت، كان يوجد صور وكم من المعلومات عن تحضيرات ونشطاء مسلحين مصوّرين، تم تنظيمها على السفينة حتى خلال الأحداث والتصادم مع الجيش. اذا ما الذي حصل فعلا؟ ـ لم يتم التدقيق في المادة، ولم يتم تفتيش كل الحواسيب المصادرة بدقة وفقط الآن، بعد سنة ـ ظهرت الصور التي تدين. ووفقا لاستخبارات الجيش الإسرائيلي ـ كان يوجد مادة كبيرة أيضا في مواقع نشطاء مرمرة، إلا أنهم لم ينتبهوا لها.
وسيتم التدقيق بإهمال الصور الآن أيضا في الكنيست وفقا لطلب عضو الكنيست "ميري ريغف" (الليكود) وفقا للرسالة التي أرسلت إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست شاؤول موفاز. أثناء أحداث القافلة وبعدها بقليل، تم اتهام إسرائيل بخروقات وانتهاكات دولية، بما فيها استخدام الأسلحة النارية، ضد مدنيين عزّل، "نشطاء السلام"، نشطاء "جمعية وحقوق الإنسان" ـ الذين أُرسلوا مع حمولة أدوية ومؤن لفقراء غزة. خلال الأحداث وبعد مقتل 13 مدنيا، ثار العالم، جن جنون تركيا ورئيس حكومتها ـ وتُركت إسرائيل من وجهة نظر إعلامية وتقليدية، منكوبة وسلبية.
عضو الكنيست حنين الزعبي (بحركة ابناء البلد) من أتباع عضو الكنيست عزمي بشارة (الذي هرب خارج البلاد بسبب دعاوى أمنية خطيرة) ـ كانت على "المرمرة" وادّعت بحماس، أن كل النشطاء كانوا أرواحا بريئة غير مسلحة وأنها لم تر ولم تسمع، أي مسلحين، عدا، طبعا إرهابيي الجيش الإسرائيلي.
الآن تُثبت الصور، من حواسيب السفينة، وليس من كاميرات الجيش وشهادات جنود شييطت 13 ـ أن كل ادّعاءاتهم حول مقاومة مسلّحة وأسلحة حية ـ كانت صحيحة، بما فيها إطلاق النار على جنود الجيش الإسرائيلي وإصابتهم بجروح. فقط في إسرائيل ـ يمكن لأعضاء الكنيست المعادين للصهيونية (مثل أعضاء الكنيست العرب)، أن يكونوا ناشطا وداعما لحماس، حزب الله وكل نشاط معادي للصهيونية، معادي لدولة إسرائيل، والبقاء في منصبه، والسفر إلى أراض معادية، وأن يكونوا في قوافل بحرية مع نشطاء معادين، ويهزأون طوال الوقت من الكنيست الإسرائيلي. ولماذا يحدث هذا؟ لان نظام تجاوز القانون في إسرائيل يرأسه مستشار قضائي للحكومة، متردد، ضعيف، فاقد للشخصية القومية.
لذا على الكنيست إخراج أعضاء الكنيست من هذا النوع من داخله،  وأكثر من ذلك، أعضاء الكنيست الذين يلتقون، يساعدون، يحرّضون ضد الدولة، يجب سحب عضويتهم من الكنيست وفي الحالات الخطيرة والاستثنائية سحب جنسيتهم الإسرائيلية، من دون تردد أو خوف، ليس عبر خشية ضعفاء القلوب في البلاد ولا أولئك الذين خارجها.
وبالنسبة للإعلام منذ قيام الدولة، نحن مترددون، متأخرون عن الأحداث، متأخّرون بالرد، فاقدون للزخم، ومصابون بالتوهّم. للأسف، انه علي توجيه الإعلام الإسرائيلي للتعلّم"كيف يقومون بذلك بشكل صحيح"، لدى خصمنا (السيد) نصر الله، الذي يتحكّم بمدى وطاقاته إعلامه ـ ما يفوق ما لدى إسرائيل. ليس لعدم توفّر أشخاص ملائمين ـ يوجد الكثير، لكن الانقسام، والفوقية، المنافسة الحمقاء، بين الهيئات والوزارات ـ هي أصل السوء. فالصراعات تدور بين وزارة الخارجية، مكتب رئيس الحكومة، وزارة الدفاع، الجيش الإسرائيلي ـ الناطق باسم الجيش ووزارة الإعلام.
ونتيجة الاهتمام بالتفاصيل يهملون المسائل الأساس، وعندما لا يكون هناك "قائد واحد" ـيركّز وينفتح على الإعلام ـ نرى الوضع هكذا. نحن بحاجة إلى نماذج ـ من فضلكم، حرب لبنان الثانية، يوم النكبة، يوم النكسة، على الحدود السورية والآن يقترب يوم "النحس" قبيل أيلول. الأحداث القادمة، المهرولة نحونا قريبا، مع اقتراب يوم الإعلان عن دولة فلسطينية ـ أثبتوا حقا إن كنا قد تعلّمنا أي شيء من الماضي.
القافلة البحرية "مرمرة 2" ـ هي إنذار لأيلول 2011 والإعلام الإسرائيلي، رغم انه يعمل بحماس، مع ذلك لا نرى ثماره عن بعد. على أمل أن تتم معالجة الأحداث القادمة إعلاميا بشكل أفضل وأنجع مما سبق. والمسؤول عن ذلك ـ فوق الجميع، رئيس الحكومة بيبي نتنياهو ـ المفسر القومي الأكبر والأفضل.
الكاتب هو محامي، صاحب ماجيستير في القضاء، مختص في القضاء الجنائي، العسكري والعامّ، وكان سابقا مدرسا في دورة ضباط مدرّعات، رئيس مكتب اللواء تال، محامي دفاع عسكري، مستشار قضائي في يهودا والسامرة وقطاع غزة، قاضي عسكري برتبة مقدم، نائب محامي دفاع لواء، نائب مستشار مجلس الإعلام القضائي، قاضي في المحاكم التأدييبة ومحلّل قضائي في الوقت الحاضر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلاح الجو سيشتري منظومات من طراز متقدم أو سيقوم بتحسين شامل للموجودين
المصدر: "موقع اسرائيل ديفنس"

" بعد مرور عشرين سنة على وصول بطاريات صواريخ  الـ"باتريوت" إلى إسرائيل خلال حرب الخليج الأولى، يستعد سلاح الجو لاستبدالها بنسخة جديدة معدّلة للمنظومة ـ أو المقايضة لإجراء تحسين متواصل، حيث يستبدلون فيه أغلب قطع غيارهم.
إن التوجه نحو إجراء تحسين كبير لمنظومة "الباتريوت"(يهلوم) هو جزء من الخطة المتعددة السنوات(تراش) التابعة لذراع البر لسنوات2016ـ2012. طرحت الخطة الخاصة بالأسلحة للتباحث ضمن خطة التسلّح العامة للجيش الإسرائيلي. خلال جلسات النقاش حول الخطة التي تسمى(حلميش)، يقدّم كل ذراع في الجيش الإسرائيلي عوامل القوة التي هي مهتمة بها في السنوات القادمة. من المفترض ان تقرر هيئة الأركان العامة حتى نهاية شهر آب أي من الخطط للمصادقة عليها.
إلى ذلك، يتطرقون في سلاح الجو إلى ضرورة تحسين منظومات الباتريوت وفق الحاجة. إذا لم تسمح هيئة الأركان العامة للسلاح استبدال جزء من البطاريات الموجودة من طراز PAC2 إلى طراز PAC3، سينفذ في كل حالة علاج واحد حيث سيبدلون فيه تقريبا كل عناصر البطاريات التي ستبقى في المنظومة. وفي إطار التحسين، الذي سيقام مرة في 20 سنة، سيتم إدخال منظومة جديدة "، حتى ولو لم يكن هناك تغيير في قدراتها العملاتية.
في مقابل ذلك، منظومة PAC3 في حال تقرر شراؤها، من المحتمل  ان تحسّن قدرات اعتراض صواريخ الباتريوت ضد طائرات وضد صواريخ، كجزء من منظومة الدفاع المتعددة الطبقات ضد تهديد صواريخ أرضـ أرض، الذي من المفترض ان تضم خلال خمس سنوات تقريباً "القبة الحديدة"، "شربيت كساميم"، "حتس2"، و"حتس3" . في الوقت الحالي، تعتبر منظومات "حتس2" و "القبة الحديدية" فعالين في اعتراض صواريخ او قذائف صاروخية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمير بندر وعملية " بلعام "
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ فزيت ربينا"

" سُكِبت مياه وافرة في محاولة لحلّ لغز مئير دغان. ماذا قال، ولما قال ذلك. لكن الحقيقة هي إن دققتم جيداً، لا تعود الأسرار أسراراً. في الحقيقة، رموز وأخبار واقعية، تتضمن مذكرات القسم السياسي الأميركي إزاء مواقف دغان، تُعبد الطريق التي تقوده هذا الأسبوع ليضع مواقفه على الطاولة. وهكذا قضية الأخوين عوفر هي فقط الشرارة لما كان هناك منذ أمد بعيد وبحثت عن مخرج فحسب.
المصادر عديدة ومتنوعة. أولاً، مستجمع ويكيليكس الذي لم يظهر للعيان. هكذا على سبيل المثال، ظهر من وثائق ويكيليكس أن دغان التقى في آب 2007 مع نائب وزير الخارجية الأميركية، ويليام برنس، وعرض أمامه خطة خمس طرق للعمل ضد إيران: نشاط دبلوماسي وسياسي دولي؛ نشاط للحؤول دون ترويج السلاح النووي؛ نشاط لتوسيع العقوبات على إيران؛ نشاط تنفيذي سري ونشاط لتغيير النظام من الداخل عبر دعم الأقليات الكبرى التي تعيش في إيران.
عموماً، مَنْ هو معني بمعرفة بما يُفكر دغان، ليس فقط فيما يتعلق بإيران إنما أيضاً بشأن سوريا؛ روسيا؛ أبو مازن والسلطة الفلسطينية؛ إسماعيل هنية؛ خالد مشعل وحماس ـ كل ما عليه فعله هو الدخول إلى المذكرات الأميركية منذ تموز ـ آب 2007 على موقع ويكيليكس والقراءة. كل شيء مكتوب بوضوح على الشاشة، بما في ذلك موقف دغان بخصوص محطة الجزيرة.     
حتى بكل ما هو متعلق بكلام دغان هذا الأسبوع فيما يتعلق بالمبادرة السعودية، ثمة وفرة من المعلومات السابقة، التي تأتت من مصادر هامة وموثوقة مثل السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية في إسرائيل، "مارتين إينديك". إن علاقة داغان بالسعودية هي المفتاح لفهم مواقفه، وكل ما هو ضروري لإتمام الصورة حالياً هو أن يفتح رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، فمه ويبدأ بالغناء.
استرجاع الذاكرة لداغان
وكي نفهم متى ينطبق ذلك، نذكر هنا أنه بعد أشهر معدودة من حرب لبنان الثانية، جرى في الأردن لقاء سري بين أولمرت والأمير بندر، صديق قديم لمئير داغان. كانت القضية الأساسية للقاء، الذي شاركت فيه شخصيات إسرائيلية؛ سعودية وأردنية هي "التهديد الإيراني". في الواقع، ما يحدث كان إخراج نفتالين 'المبادرة السعودية' التي أساسها هو إنهاء الصراع الإسرائيلي ـ العربي مقابل انسحاب تام من حدود 67؛ تأسيس دولة فلسطينية وتنفيذ حق العودة. كانت الفكرة، تجنيد دول الاعتدال العربي عبر مبادرة سعودية لمحاربة إيران وأتباعها ـ حماس وحزب الله.  
تنصّل أولمرت وكما ذكرنا كان مستعداً للمجيء إلى الرياض، في حال دُعي فقط من قِبَل الملك عبد الله. كانت هناك مشكلة واحدة فقط: كل العمل كان مبادرة شخصية من بندر، ولم يعكس موقف الملك عبد الله.
والملك عبد الله؟ عندما اتضحت له كل هذه الرواية، قام بعكس ما توقعوه ودعا فتح وحماس لمكة لتوقيع اتفاقية تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
هل من الممكن أن كل ما يحدث حالياً جعل مائير داغان يعود بذاكرته إلى الوراء؟ وإن كان الأمر كذلك، هل مجدداً الرواية الحقيقية ليست رواية مهاجمة إيران، حتى أنها أُحيطت بالغضب والثرثرة في الأيام الأخيرة ـ باستثناء تلك [الرواية] الفلسطينية بالذات حول انعكاساته السياسية؟
ما حدث سابقاً يحدث الآن، الأميركيون فوجئوا وغضبوا، الأمر الذي لم يمنع حينها كونداليزا رايس والآن باراك أوباما،  من البحث عن سبيل لاستئناف المحادثات مع الفلسطينيين، انطلاقاً من خلق براءة اختراع لتأهيل حماس كشريك في حكومة الوحدة الفلسطينية. الفرق هو أنه حينها كان هناك موعد نهائي ممثل بشهر أيلول المنطوي على التهديد.
لعل النقطة الأهم هي أنه حينها لم يكن هناك شهادة قرابة تصف قيادة الحكومة كغير مسؤولة، كتلك التي تتطلب قوة رادعة إزاء نشاط عسكري في إيران أو في أي مكان آخر. وبعد فوات الأوان، وفق مبادئ نظرية اللعبة، سيتضح أن ثمة هنا عملية بلعم، وكما هو معلوم، لا يجدر التعامل مع مجانين.  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خشية في إسرئيل من مرور قمر التجسس التركي فوق أراضيها
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ اريه غوري"

" تحاول إسرائيل تقليل الضرر المتوقع من إطلاق قمر تجسسي  تركي في غضون سنتين. على ما يبدو سيناقش الموضوع هذا الأسبوع في لقاء ايهود باراك بنظيره الصيني في بكين.
تتقدم تركيا بخطوات كبيرة حيال إطلاق قمر تجسس على ما يبدو في العام 2013, وتؤدي هذه الحقيقة إلى قلق كبير في إسرائيل. سوف يصوّر القمر "غوك تورك" حتى عندما سيمر فوق إسرائيل ومن هنا يخشون لأنه سيكسر القيد الذي أملاه الأميركيون عن أن الصور التي ستُلتقط فوق منطقة إسرائيل لا يجب أن تكون بنوعية "عسكرية".     
يبدو أن وزير (الحرب) ايهود باراك يتحدث في لقائه في بكين هذا الأسبوع, حول هذا الأمر مع نظيره الصيني لان الصين هي التي من المفترض أن ترسل القمر. وكانوا يرغبون في إسرائيل أن تلتزم تركيا بعدم تزويد دول أخرى بالصور ذات التحليل الدقيق لمناطق محددة في إسرائيل. وبالأمس قال مصدر أمني: "بشأن العلاقات اليوم بين إسرائيل وتركيا, قمر تجسس تركي يمكن أن يخدم جهات معادية جدا لإسرائيل".
دعم أوروبي  
يبدو أن شركات أوروبية, وبشكل أساس من ايطاليا, ستساعد الشركات التركية بتصنيع القمر. في سنة 2007, أبعد النظام التركي الصناعة الجوية عن المنافسة لتأمين قمر تجسس للجيش التركي. وادعت الوسائل الإعلامية في تركيا حينها أن القرار التركي مصدره طلب إسرائيلي بأن لا تشغل تركيا القمر عندما يمر فوق إسرائيل.
وفي بداية سنة 2007 تجددت الاتصالات بين الصناعة الجوية ووزارة الدفاع التركية حول صفقة لامتلاك قمر تجسس من إنتاج إسرائيلي بقيمة 250 مليون دولار. هذا كان محور محادثات حول امتلاك قمر تجسس. وفي سنة  2000 أفاد مسؤولون أتراك لملحق الجيش الإسرائيلي في أنقرة, أن الصناعة الجوية فازت بالمناقصة لتأمين أقمار تجسس. وذلك بعد أن خفضت الثمن. وتسرب أمر الفوز إلى صحيفة تركية, حينها قدمت المؤسسة التجارية الفرنسية "ألكتيل", المشاركة الثانية في المناقصة, اعتراضا على النتيجة. افتتح الأتراك, وبخطوة مدهشة, المناقصة مجددا وبعد مناقشات قرروا منح العقد إلى الشركة الفرنسية ألكتيل.
وقد ألغيت الصفقة مع الشركة الفرنسية عقب قرار البرلمان الفرنسي الذي استنكر جريمة قتل الأرمن في تركيا قبل 87 سنة وعرّفها باسم "إبادة شعب". غضب الأتراك, وبحسب الصحف التركية قرروا بسبب ذلك إلغاء العقد مع الشركة الفرنسية.      
وادّعت مصادر قريبة من الموضوع حينها أن القرار البرلماني كان سببا ثانويا وأن السبب الأساسي هو عدم استعداد الفرنسيين لنقل معلومات إلى المصانع في تركيا كجزء من الصفقة. وحاليا كما ذكر سابقا, الأتراك يتقدمون نحو قمر تجسس تابع لهم وفي نطاق العلاقات الحالية بين الدولتين يؤدي هذا إلى قلق كبير حيث لا يوجد في هذه اللحظة أي طريقة لتخفيفه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهجوم بدل الصد
المصدر: "يديعوت أحرونوت – افرايم هليفي (رئيس الموساد الاسبق)"

" تُميز ثلاثة خطوط سياسة استراتيجية اسرائيل في المنطقة منذ أحدث الجماهير التغييرات حولنا. الاول – الصد، والثاني ـ التقهقر الى الوراء، والثالث – الانتظار. نحن نصد الهجوم على حدودنا بقوة السلاح وحده، ونستعد لهجومات اخرى ونركز جهدا دبلوماسيا لصد اجراء السلطة الفلسطينية في الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول. ونحن نحاول ان نقهقر الى الوراء اتفاق فتح وحماس، ونطلب الى أبو مازن أن يمزق وثيقة التفاهمات إربا إربا شرطا لتجديد التفاوض مع اسرائيل. ونحن نحشد وسائل قتالية أكثر نجوعا وجدة، ونُعد القوات لمجابهة مختلف التهديدات المعروفة كالتهديد الايراني وتهديد حماس وحزب الله وفي مجابهة اخرى لم تُعرف بعد. باختصار لمجابهة مفاجآت أكبر مما جربنا الى اليوم.
يُجري أفاضل مندوبينا مباحثات مرهقة في واشنطن محاولين إحداث صيغة معوجة ما لتجديد التفاوض مع الفلسطينيين حتى لو ولدت امكانا ما للقاءات فانه كله مخصص ليُمكّن من ازالة تهديد الجمعية العامة في ايلول لا غير. وهذا في جوهره اجراء صد ايضا.
في اثناء ذلك أخذت تصعد قوتان اقليميتان – السعودية من الجنوب وتركيا من الشمال – وتصوغان نظاما اقليميا. فالسعودية تزيد في نشاطها في الخليج العربي، وتعمل في تعزيز وسائل ضغطها على مصر الجديدة التي تغرق سريعا في ازمة اقتصادية. تُمكّنها المساعدة السعودية من العمل على صد محاولات طهران لاكتساب موطيء قدم سياسي في مصر. عشية الانتخابات العامة في تركيا يُغير رئيس الحكومة اردوغان اتجاهه ويُعد لاكتساب مقام تأثير حاسم في سوريا بعد الاسد.
لم يولد اتفاق فتح – حماس معتمدا على انبثاق الحب بينهما بل بالعكس. فهما أشد تشاحنا مما كانتا من قبل. الاتفاق هو ثمرة ضعف ومخاوفهما من "ربيع شعوب" فلسطيني يزعزعهما وربما يسقطهما. انهما متعلقتان اليوم بعضهما ببعض والبديل الذي يبدو لهما هو ان تكونا معلقتين واحدة الى جانب الاخرى.
لم يتم احراز النصر في الحرب، كالنصر في الدبلوماسية، بالدفاع قط. على حسب المخطط السياسي الراهن يتوقع لنا هزيمة سياسية في المعركة الدبلوماسية في الامم المتحدة التي نراها خطأ معركة تكاد تكون مصيرية، أما بالصد الخالص على حدودنا بلا أي اجراء آخر فانه يتوقع لنا ما يسمى صعاب "الشرعية".
ستعلن اسرائيل انها فحصت عن الواقع المتطور وتريد ان توقف كل ما حدث في امتحان الواقع. وهي تسجل أمامها الاتفاق بين فتح وحماس وتعترف بحق الفلسطينيين بانشاء قيادة كما يستصوبون. لهذا تدعو اسرائيل القيادة الفلسطينية الجديدة الى تفاوض في الحال بلا أي شروط مسبقة من الطرفين بشرط ان يقبل الطرفان على أنفسهما وقفا مطلقا للنشاط العدائي كله وجميع التزامات الادارات السابقة من طرف اسرائيل ومن طرف الفلسطينيين ايضا.
لا تطلب اسرائيل الى حماس الاعتراف بحقها في الوجود، أما اسرائيل فلا تعترف بحق ادارة حماس وكان يُسعدها ان تزول من العالم. لكن اسرائيل تطلب ان يمثل للتفاوض ممثلو القيادة الموحدة كي يكون كل اتفاق يتم احرازه مقبولا عند الشعب الفلسطيني كله لا جزء منه فقط. لن تُجري اسرائيل تفاوضا مع تمثيل معوق للفلسطينيين ينشأ بحسب قاعدة "السير بلا والشعور مع"، كما يقترح أبو مازن اليوم. يجب ان يُعبر التفاوض الحقيقي عن التركيبات الحقيقية للطرفين. يجب أن "يسير مع ويشعر مع".
سيكون في هذا الاجراء بطبيعة الامر تليين لشروط الرباعية التي تطلب ان تعترف حماس سلفا بحق اسرائيل في الوجود. وتستطيع اسرائيل من جهتها ان تعلن بأنها لن توقع على اتفاق اذا لم يشمل اعترافا متبادلا بحق الطرفين في الوجود.
اذا نجح الاجراء، فستنشأ امكانات حاسمة على صورة زيارات رئيس الحكومة الى أنقرة وربما الى الرياض. ستعود اسرائيل القوية الواثقة بنفسها الى لعب دور اقليمي ذي شأن، وستضعف منزلة ايران التي تؤيد الاسد المهزوم أكثر. وهذا هو البدء فقط".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعضلة الايرانية
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ غيورا ايلند (رئيس مجلس الامن القومي سابقا)"

" مائير داغان، الذي كان حتى وقت قصير مضى رئيس الموساد قال ان عملية عسكرية اسرائيلية ضد المنشآت النووية الايرانية هي عمل أخرق. فضلا عن انعدام الراحة الذي ينشأ عن قول واحد كان حتى وقت أخير مضى في منصب هام للغاية أمورا بهذا القطع حول الموضوع، يجدر التساؤل هل سيكون هذا بالفعل في كل الظروف عملا أخرق.
قبل الفحص الاستراتيجي من المهم أن نعرف اذا كان هناك على الاطلاق خيار عسكري. الجواب على ذلك منوط برد الساحة الامنية على اربعة اسئلة: الاول – هذا استخباراتنا ماهرة بما فيه الكفاية بحيث نعرف أي اهداف من الصحيح مهاجمتها؛ الثاني – هل سننجح في أن نجلب الى منطقة الاهداف "كتلة حرجة" من الاهداف؛ الثالث – هل السلاح الذي ستلقيه تلك الدبابات سيخترق التحصينات، بحيث ينشأ ضرر مادي ذو مغزى. والسؤال الرابع والاهم منها جميعها – على فرض أنه صدرت اجابات طيبة على الاسئلة الثلاثة السابقة، ماذا سيكون حجم التشويش او التأخير للبرنامج النووي الايراني في أعقاب الهجوم.
لا أعرف ما هي آخر الاجابات على هذه الاسئلة الاربعة. أفترض أنها سئلت، وآمل ان تكون الاجابات عليها على ما يكفي من الجودة كي يكون الخيار العسكري بالفعل خيارا. الى جانب ذلك من الواضح أنه حتى اذا كان الخيار قائما، فليس حكيما بالضرورة استخدامه.
البحث الذي سيكون حول هذا الموضوع مع قدوم الوقت سيتم فقط اذا بقي امام دولة اسرائيل امكانيتان فقط: التسليم بحقيقة ان لايران يوجد سلاح نووي أو محاولة منع ذلك بعملية عسكرية علنية. لا جدال في أنه طالما يوجد احتمال لمنع السلاح النووي عن ايران بطرق اخرى، سواء من جانب الاخرين ام من جانبنا، فان الامر يفضل. المعضلة ستكون ذات صلة فقط عندما لا يعود ممكنا التملص من اعطاء الجواب أ او الجواب ب.
المخاطر الاستراتيجية في اعطاء كل واحد من الاجابات هي هائلة، ولكن هل يمكن القول اليوم بيقين انه في كل وضع سيكون من الافضل لاسرائيل أن تسلم بوجود سلاح نووي في ايران على محاولة تحقيق خيار عسكري (على فرض أنه قائم)؟ في هذا الموضوع، مثلما بالنسبة للعديد من المواضيع الاخرى، صحيح القول: Never Say Never .
في منتصف التسعينيات كنت رئيسا لدائرة العمليات في هيئة الاركان العامة. مسيرة اوسلو كانت في أوجها، ومع ذلك أعددنا خططا للسيطرة العسكرية على الضفة الغربية. أحد الالوية قال لي: "لاجل ماذا نضيع نحن الوقت والجهد على ذلك؛ فهل تعتقد حقا بان حكومة ما في اسرائيل ستأمر في أي يوم الجيش باعادة احتلال نابلس وجنين؟" مرت بضع سنين وفي نيسان 2002 هذا بالضبط ما حصل، وحسن أن كان الجيش جاهزا.
من يمكنه أن يحل لاسرائيل المعضلة هو الرئيس الامريكي. هجوم في اسرائيل ليس هجوما في غزة، في لبنان بل وفي سوريا. آثار مثل هذا الهجوم على المصالح الامريكية في الخليج هي آثار اذا ما قال الرئيس الامريكي لرئيس الوزراء بشكل قاطع وواضح بان هجوما اسرائيليا في ايران ليس مقبولا على الولايات المتحدة فانه لن تكون عملية كهذه. ولا يهم ماذا يريد رئيس وزراء اسرائيل ووزير دفاعه.
ولكن ليس واضحا على الاطلاق بان هذه هي الرسالة الامريكية اليوم أو هذه ستكون الرسالة الامريكية في المستقبل".
14-حزيران-2011
استبيان