كشف رئيس شعبة الأفراد في جيش العدو الصهيوني، آفي زامير، عن "تحديات" يتوقع أن تواجهها المؤسسة العسكرية في المستقبل، في ظل تزايد أعداد الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية، في ضوء أن أقل من 50 % ممن هم في سن الخدمة، يمتلكون الجاهزية لتأدية مهامهم في الوقت الراهن، فيما لا تتجاوز نسبة من انخرط في صفوف الاحتياط الـ20%. وعبر زامير عن مخاوفه من أن تتغير تركيبة الجيش مستقبلاً، بسبب عدد من العوامل الديموغرافية، موضحاً أنّ اليهود المتدينين سيمثلون 30% من حملة الرتب الأولى في الجيش خلال عام 2015، رغم أن 13% منهم لا ينضمون لصفوف الجيش، كما أنّ 29%، الذين يتوجب عليهم أداء الخدمة العسكرية في ذلك العام سيكونون من فلسطينيي الداخل، فيما تبلغ نسبة الأفراد الذين سيكونون في الخارج 5%، ما يعني أنّ إجمالي نسبة من لا يحققون صفة تأدية الخدمة العسكرية، ستتراوح بين 50-60%.