المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: حزب الله أيضاً استخلص العبر من حرب تموز


عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"القناة الأولى":
ـ بلدية تل أبيب تخصص عدداً مضاعفاً من المواقف المدفوعة مسبقاً للمكاتب الجديدة
ـ هل كان التفجير في تركيا قبل شهرين عبارة عن محاولة من حزب الله لاغتيال القنصل الإسرائيلي في إسطنبول؟
ـ  السفينة الأخيرة التي بقيت من الأسطول تشق طريقها نحو غزة
ـ  منع حنين الزعبي من المشاركة في الدورة الصيفية للكنيست

"القناة الثانية":
ـ محاولات لتوسيع حركة الاحتجاجات ضد ارتفاع أسعار الوحدات السكنية
ـ تحقيق القناة الثانية: لماذا أهملت عشرات آلاف الوحدات السكنية التي سبق أن تمت المصادقة عليها للبناء؟
ـ تقرير: "حزب الله حاول اغتيال القنصل الإسرائيلي في اسطنبول"
ـ  وزارة البنى التحتية تبدّل المنظومة الممكننة، عشرات العمال لم يحصلوا على رواتبهم منذ شهرين
ـ  التطور الجديد الذي يؤمن الحماية للطائرات حتى في حال انفجار عبوة ناسفة
 
"القناة العاشرة":
ـ "فشل محاولة لحزب الله لاغتيال القنصل الإسرائيلي في إسطنبول"
ـ العاملون مع مراقب الدولة سيقاضون مكاتب الاتحادات الكروية
ـ  وزارة البناء تسحب إعلان الاستئجار، والإدارة لا تعرف كيف ستتصرف
ـ أورلي وغي مع المحتجين ضد ارتفاع أسعار الوحدات السكنية في تل أبيب

صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ  كل البلاد خيام
ـ  الاحتجاج ينتشر: من الشمال وحتى الجنوب
ـ  وجه الاحتجاج
ـ  نتنياهو عن أزمة السكن: ستكون مفاجآت
ـ رجلنا في هوليوود
ـ والد أثار جلبة في احتفال بذكرى حرب لبنان الثانية قال لدان حلوتس: "أين كنت عندما فقدنا أبناءنا في المعركة"
ـ  الديراني يمكنه أن يرفع دعوى تعويض على إسرائيل
ـ عاموس عوز من اجل درعي
ـ اوباما يطالب بالمصالحة
ـ الإدارة الأمريكية إلى تركيا: سلموا بإسرائيل

صحيفة "معاريف":
ـ شقوق أولية في الائتلاف
ـ  يشاي: "بدون حل للسكن سنستقيل من الحكومة"
ـ  الخروج من الوحل
ـ  المفتش العام للشرطة: "لم نكن نريد المس بكرامة الحاخام ليئور"
ـ الثكل والاحتجاج
ـ خلافا لإرادة الأم: يد الطفلة ستُقطع اليوم
صحيفة "هآرتس":
ـ المراقب يُعد تقريرا خطيرا عن إغلاق ملفات "لانعدام الاهتمام العام"
ـ  علاوة أجر بنحو 45 في المائة في اتفاق الأجور مع الأطباء
ـ  تقرير في ايطاليا: "حزب الله حاول اغتيال قنصل إسرائيل في تركيا"
ـ  سفينة كرامة جاهزة للخروج من مصر إلى قطاع غزة
ـ اوباما لتركيا: أنهوا الأزمة في العلاقات مع إسرائيل
ـ احتجاج السكن: مدن خيام في رمات غان، سدروت وبئر السبع أيضاً
ـ  إسرائيل بيتنا تضغط على نواب في الليكود للتصويت في صالح لجان التحقيق
ـ  إسرائيل ستضاعف عدد تصاريح التنزه للفلسطينيين

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ  نتنياهو: سننهي تشريعا عاجلا في مسألة السكن
ـ المزيد من الشقق، بوقت أسرع
ـ حتى 500 ألف شيكل للأطباء الذين يتركون المركز
ـ الهدف: القنصل في تركيا
ـ سجانون يهربون هواتف للسجناء الأمنيين
ـ  العليا تقرر السماح لديراني بمواصلة دعوى التعويض من إسرائيل
--------------------------------------------------------
أخبار وتقارير ومقالات

رئيس أركان سلاح الجو: حزب الله أيضاً استخلص العبر من حرب تموز/يوليو 2006
المصدر: "مجلة بمحنيه  العسكرية ـ يردن تسور"
بعد مرور خمس سنوات، رئيس أركان سلاح الجو، العميد "نمرود شفر"، يتكلَّم عن كلِّ شيء. بدءاً من العمليات المشتركة مع القوات البرية، وحتى تعاظم حزب الله، يوضح: نعرف كيفية المواجهة.
خمس سنوات من الهدوء النسبي في الساحة الشمالية، لم تدفع رئيس أركان سلاح الجو، العميد "نمرود شفر"، لإنزال اليد عن الزناد، ومن على مقبض السلاح. فور انتهاء حرب لبنان الثانية، والتي كان السلاح الأزرق شريكاً أساسياً فيها، بدأت عملية مطوَّلة من استخلاص العبر بدءاً من مستوى الأسراب وحتى الوحدات. اليوم، وبعد أن تمكَّن سلاح الجو من اجتياز عملية موسَّعة أيضاً في قطاع غزة، فإن العميد "شفر" واثق بالقدرات الجوية للجيش الإسرائيلي أكثر من المعتاد. ومع ذلك، حيال الجولة المقبلة، هو لا يترك مكاناً للتعجب: "أنا مقتنع بأنه سوف يحصل استيعاب"، يقول "لكنني أعلم أننا قادرون على مواجهة ذلك. إنني أعتقد أنَّ ما نعدُّه نحن للطرف الثاني هو أقوى وأهم بكثير مما يعدُّه الطرف الثاني لنا".
العميد "شفر" يعتقد أنه "صحيح أن الجيش الإسرائيلي استخلص عبراً من حرب عام 2006، لكن ليس هو فحسب على الإطلاق، فحزب الله أيضاً تعلَّم من الحرب"، مؤكداً "إننا نرى ذلك بالشكل الذي يدافع فيه عن أملاكه وعناصره جيداً. يستخلص العبر، يتباحث ويتحسَّن، وهكذا سيكون من الصعب جداً علينا تحديد موقعه من الناحية الإستخباراتية، وبالتالي أهدافنا أيضاً".
وبحسب كلام العميد "شفر"، فإن العدو الذي تواجهه إسرائيل أبعد من أن يكون "بسيطاً". العدو الأول الذي يذكره رئيس الأركان، وبرأيه الأبرز أيضاً، هو السلاح المنحني المسار. وإن تشكيل القذائف الصاروخية أرض ـ أرض وصواريخ أرض ـ أرض، الذي طال الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حرب لبنان الثانية، خضع لعملية تحسين من الناحية العددية وفي المدى الذي بمقدوره الوصول إليه. ويقول: "تهديد تلقي ضربة، أصبح التهديد الجوي أكبر للطرف الثاني"، "بالنسبة إلينا، يشمل الإستعداد الكثير من التعلّم والبحث الإستخباراتي، وضم أساليب عمل جديدة قمنا بتحسينها بعد الحرب. نحن مستعدون بالأسلحة التي يُعدُّ قسمها الأكبر جديداً ولم يكن موجوداً في المرة السابقة، وأنا أعلم أنَّ سلاح الجو سيعرف تأدية دوره جيداً في أي سيناريو".
إنَّ صواريخ المضادة للطائرات المتقدمة الموجودة اليوم في حوزة حزب الله، والتي وُجدت هناك أيضاً عام 2006، تطلَّبت من سلاح الجو تنفيذ عمليات ملاءمة في العقيدة القتالية وفي وسائله الدفاعية من أجل مواجهتها. مكيدة، مغافلة، ومخادعة، هي فقط جزء من تشديدات العقيدة القتالية المستحدثة، التي تهدف إلى تقليل خطر الإصابة قدر الإمكان. ويوضح العميد "شفر" قائلاً: "لدينا قاعدة راسخة لافتراض أن حزب الله تعاظم في هذا المجال".
---------------------------------------------
التوغل الاسرائيلي في أنغولا
المصدر:"هآرتس ـ يوسي ميلمان"
طرنا 600 كيلومترا إلى قلب السافانا في أنجولا، لزيارة منجم للماس، ولكننا لم نر ولو ماسة واحدة. ضابط أمن جنوب أفريقي صارم، برفقته حارستان نيباليتان لهما ملامح حادة، رصدوا كل خطوة قمنا بها بشكوك كبيرة، وكأنهم يخشون أن نسرق الماس. ضابط الأمن سمح لنا أن نطُل على المنجم، وأن نتطلع إلى المعدات الثقيلة التي تقوم بالحفر في الأرض حمراء اللون، وتحمل التراب على شاحنات كبيرة، تترك خلفها وهي سائرة سبيل من الغبار. وافق على أن نقترب من المنشأة التي تفصل الخام عن الأرض، ولكن منشأة التجهيزات التي ينقل إليها الخام لتحديد نسبة تركيز الماس، بقيت خارج المحيط.
وصلنا إلى المنجم في "كوتوكو" غير البعيد عن حدود الكونغو، مجموعة من الصحفيين من إسرائيل، ضيوف على حكومة أنجولا. وصلنا في طائرة إدارية قديمة من طراز "بيتش كرافت". الرحلة من "لواندا" إستمرت ساعتين، وفي النهاية هبطنا على أرضية من الإسفلت، وعلى جانبيها منطقة أحراش طبيعية وفي نهايتها برج مراقبة صغير.
(شركة كوتوكو للتعدين) تدير منذ 15 عاما المنجم المفتوح (على عمق 120 مترا، ولديها خطة لتعميقه إلى 600 مترا). وتشغل الشركة قرابة 1500 عامل من المنطقة. وقد كونا إنطباعا بأن ظروف تشغيل العُمال في المنجم معقولة، بل جيدة، بالمقارنة بالمعايير المتبعة في القارة. أخبرنا أحد المديرين أن الحد الأدنى لراتب العامل في المنجم هو 500 دولار شهريا، والراتب المتوسط هو 1200 دولار. أما أرباح أصحاب الشركة فهي كبيرة جدا.
وعلى الرغم من أننا وجدنا صعوبة في الحصول على معطيات دقيقة بسبب السرية، ولكننا عرفنا من مصادر مختلفة أن الشركة أنتجت في 2009 قرابة سبعة ملايين قيراط (وحدة وزن الماس التي تساوي خُمس الجرام)، عائدها كان قرابة نصف مليار دولار وأرباحها بعد دفع الضرائب للحكومة قرابة 70 مليون دولار.
في هذه الشركة هناك أربعة شركاء: شركة الماس الحكومية الأنجولية (أندياما) وتستحوذ على 33%، عملاقة الماس الروسية (إل - روسا) وتستحوذ على 33%، شركة الهندسة البرازيلية (أودربرخت) وتستحوذ على 16%، وتاجر الماس الإسرائيلي (ليف ليفايف) ويستحوذ على 18% عبر شركة (داومنتي فايننشال) المسجلة في الخارج لدواعي الضرائب.
ومؤخرا قيل أن ليفايف يعتزم بيع نصيبه في المنجم بمئات الملايين من الدولارات لشركاء الشركة الصينية (سانانجول) وشركة النفط الوطنية الأنجولية. ولكن أيضا بغض النظر عن الشراكة في المنجم، فإن تجارة الماس الخاصة بـ"ليفايف" في أنجولا تواصل الإزدهار: فهو يستحوذ على ملكية منشآة لصقل الماس، وشريك في منجم آخر وشركة تصدير الماس الأنجولية. وخلال زيارتنا علمنا أن الملياردير "أركادي جايداماك" متواجد في المدينة.
مساعدة وثيقة
قبل بضعة أشهر قدم أركادي جايداماك دعوى أمام محكمة في لندن ضد شريكه المهني السابق ليفايف، بقيمة مليار دولار، وزعم جايداماك ـ الذي توسط في سنوات التسعينيات في صفقة ضخمة لبيع السلاح بقيمة 800 مليون دولار لأنجولا ـ أنه كان من فتح لـ"ليفايف" أبواب تجارة الماس في أنجولا. وينفي ليفايف هذه المزاعم. علاقات جايداماك مع رئيس أنجولا، "جوزي إدواردو دوس سانتوس" ومسئولي نظامه شهدت صعودا وهبوطا. وبعد أن برأته المحكمة في باريس مؤخرا من تهمة الإتجار غير المشروع في السلاح، يبذل جايداماك جهودا لتحسين وضعه في انجولا.
وطبقا لتقديرات غير رسمية، يعمل في أنجولا 200 إلى 300 إسرائيلي، أقلهم، مثل "ليف ليفايف"، ورجل الشاباك السابق "حاييم بورو"، هم من تجار الماس. وهناك من يمثلون شركات مثل (جيلات) للإتصال، شركة المقاولات والبناء (أشتروم)، شركة إزالة الألغام، وشركات للإستشارات الزراعية..والمزيد. وفي أنجولا يعمل أيضا العميد (إحتياط) زئيف زاخارين، والذي تولى في سنوات التسعينيات تدريب الحرس الرئاسي الخاص بديكتاتور الكونغو ..صديق آخر لـ"جايداماك". ويزعم زاخارين أنه لم يعد على إتصال بـ"جايداماك"، وأنه يدير حاليا مزرعة في أنجولا.
أما أكبر الشركات الإسرائيلية في أنجولا اليوم، فهي شكة (إل - آر) من هرتيسيليا، الشركة مملوكة لثلاثة طيارين سابقين بسلاح الجو (روعي بن عامي ـ إيتان ستيفا ـ عامي لوستيج)، وقد باعت في بداية طريقها سلاح ومعدات عسكرية لأنجولا: رادارات جوية، طائرات بدون طيار، مروحيات، والمزيد.
الحكومة بزعامة الحزب الإشتراكي الحاكم (الحزب الشعبي لتحرير أنجولا) والرئيس دوس سانتوس، إحتاجت بشدة للسلاح في مطلع التسعينيات، لكي تقاتل عدوها (الإتحاد الوطني من أجل الإستقلال التام لأنجولا/ أونيتا) بقيادة "د. جوناس سافيمبي". ولهذا الغرض إستعانت الحكومة بـ"جايداماك" وبشركة (إل - آر)، والصناعات العسكرية الإسرائيلية، التي إشترت منها سلاح خفيف مكن قواتها من منع سقوط لواندا في أيدي وحدات سافيمبي.
يشار إلى أن الحرب الأهلية في أنجولا بدأت عام 1975 فور نهاية السلطة البرتغالية هناك، إستمرت 27 عاما. وكانت هذه الحرب بين ثلاث قوى ـ القوتان المذكورتان أعلاه، والحركة الثالثة الأصغر منهما بقيادة "هولدان روبرتو". وفي ذروة الحرب فُتحت في أنجولا جبهة جديدة، جزء من الحرب الباردة. فقد أيد الإتحاد السوفيتي وكوبا (الحزب الشعبي لتحرير أنجولا)، بينما أيدت وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية وجنوب أفريقيا وإسرائيل في البداية هولدان روبرتو، وبعد ذلك أيدوا سافيمبي. وحصدت الحرب أرواح مئات الآلاف من الأنجوليين، وأدت إلى إصابة الملايين، وتدمير البنية التحتية للدولة تماما. وإنتهت في فبراير 2002، مع مقتل سافيمبي.
ومن بين الروايات أن سافيمبي حوصر بواسطة قوات الحكومة، وأنه تم تحديد مخبأه بواسطة أجهزة إستخباراتية إسرائيلية. غير أن الحقيقة مختلفة. فالجيش الأنجولي إستعان حقا بطائرات بدون طيار أنتجتها شركة (إيروناوتيكس) من بلدة (يافنيه) الإسرائيلية، تم تزويدها له عبر شركة (إل - آر)، ولكنها ليست من حدد موقع سافيمبي، والذي تمت محاصرته وإطلاق النار عليه بفضل معلومات إستخباراتية وصلت من عملاء تابعين للحكومة.
الطائرات الصغيرة ونظم الرادار الإسرائيلية ساعدت الحكومة في الكشف عن تهريب (ماسات الدم) من أنجولا (بعض الإسرائيليين ساعدوا في جزء من عمليات التهريب) والتي مولت شراء السلاح الخاص بـ"سافيمبي". ويقدر مصدر على صلة ببيع السلاح الإسرائيلي أنه في العقدين الماضيين باعت شركات إسرائيلية سلاح ومعدات أمنية لأنجولا بقيمة 300 مليون دولار. نصف المبلغ جاء في صفقة مثيرة للخلاف لتزويد أنجولا بصور فضائية تابعة لشركة (إيميدج سات)، وهي شركة تابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية.
العلاقة مع الحكومة
المساعدة الامنية لاسرائيل هي بشكل خاص اليوم على تأهيل الطيارين في الشرطة والجيش. أنغولا ليست معنية كثيرا بالسلاح، وتريد صفقات مدنية. اسرائيل تشتري من أنغولا نفط بحوالي 300 مليون دولار في السنة، حوالي 15 الف برميل نفط، ما يشكل حوالي 7% من حاجاتها.
يقول مسؤولون كبار في الحكومة، ان حكومة أنغولا، "تريد تركيز العلاقات على قاعدة ندية بين الحكومتين". وقد قال مسؤول كبير في الحكومة الانغولية اننا "نريد اتفاقات مع وزارة دفاعكم، كتلك التي لدينا مع اسبانيا والولايات المتحدة، وان لا ترسلونا للتاهيل والاستكمال في شركات خاصة".
أنغولا تواقة الى الاستثمارات وامكانياتها ضخمة. انها دولة ضخمة (تبلغ مساحتها الجغرافية مليون وربع مليون كيلومتر، اكثر بـ 60 مرة عن اسرائيل) وعدد سكانها قليل نسبيا، حوالي 18 مليون نسمة. وهي غنية بالنفط (ثاني اكبر منتج للنفط في افريقيا) والماس، الخشب، المياه، السمك ووالارض الزراعية. خط شاطئها البحري الطويل، حوالي 1600 كيلومتر، وهو مثالي للسياحة والاستجمام.
يقول وزير شؤون الدولة في مكتب الرئاسة، كارلوس بايجو، وهو احد الاشخاص الاقوياء في الحكومة، "العلاقات بين الدولتين جيدة، لكن هناك امكانية لتحسينها. نحن نريد ان تستثمروا في الزراعة، الطرقات والبناء".
في العقد الماضي منذ زيارة السابقة الى انغولا، تغيرت امور كثيرة في الدولة، خط أفق لواندا تزين بحدائق الورود، بنيت الفنادق الغربية وافتتحت المطاعم الحديثة. هناك طرقات اكثر، وفي عدد من المفترقات وتحسنت الاشارات. هناك زيادة كبيرة في عدد السيارات، التي سببت زحمة سير. تنوي الحكومة الان بناء مليون وحدة سكنية بواسطة شركات صينية وعدد من المقاولين الاسرائيليين ومن بينهم "أل آر".
لا تزال البيروقراطية تضع الصعوبات على من يريد القيام باعمال في أنغوليا. البنى التحتية في وضع سيء، مياه الصرف الصحي تتدفق في الشوارع. الارصفة مصدعة ويوجد على الطرقات حفر كثيرة. والامراض مرتفعة، 5% من سكان الدولة مصابين بالملاريا و2% بالايدز. الحياة قصيرة، 47 عاما للرجال، و51 للنساء.
ساحة كوهين، لواندا
يوجد في وسط لواندا مساحة صغيرة وجميلة، ساحة آيرين كوهين. تقول الدكتورة تريزا كوهين، عضوة البرلمان الانغولي والتي كانت نائبة وزير الصحة في أنغولا، "هي مسماة على اسم شقيقتي الكبرى، التي كانت مقاتلة حرب عصابات ضد الاحتلال البرتغالي  وقتلت".
اصبحت تريزا مع الايام طبيبة وواصلت العمل ضد الاحتلال البرتغالي. في العام 1992 انتخبت في البرلمان وفي العام 1996 عينت نائبة وزير الصحة. ضمن هذا الاطار زارت اسرائيل بدعوة من سفير اسرائيل حينها، تمار غولان، والتقت مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومع شمعون بيرس.
وتقول "عندما كنت بعمر الثامنة عشر، اعطتني والدتي تذكار، نجمة داوود ذهبية. وقالت ايضا انها تلتقي مع اصدقائها كل يوم جمعة في غرفة. وفقط حينها فهمت انا واختي اننا من اصل يهودي".
---------------------------------------------------
خمس سنوات على حرب لبنان الثانية.. خطة طوارئ للدفاع عن سماء إسرائيل
المصدر: "إذاعة الجيش الاسرائيلي"
أجرت  اذاعة الجيش الاسرائيلي  مقابلة إذاعية مع رئيس برنامج أبحاث الجبهة المدنية في معهد أبحاث الامن القومي في اسرائيل العميد في الاحتياط مئير الران، ركزت على الخطة القومية الاسرائيلي لحماية الاجواء الإسرائيلية، وقال الران: قبل كل شيء، من الجدير ذكره أن لإسرائيل خطة لمواجهة الصواريخ تتبلور منذ سنوات عديدة، وثمّة عناصر كثيرة منها موجودة على الأرض، إضافة إلى عناصر أخرى كثيرة ولا تقل أهمية موجودة في مراحل التطوير والتجهيز، وما هو في الواقع مدرجٌ على جدول الأعمال في هذه الأثناء بحسب إدراكي هو بالأساس تمويل هذه الخطة، وهذا أمر إشكاليّ من الدرجة الأولى، لأنه يشير، أو من المفترض أن يشير إلى جداول أولويات في إطار مفهوم شامل، بشأن كيف ستتعاطى دولة إسرائيل مع تلك التهديدات. وهنا في الحقيقة المسألة المبدئيّة التي توجد حولها أخطر الخلافات، حتى الآن وبشكل تقليدي، اتّخذت دولة إسرائيل، في صلب الموضوع، مفهوما هجوميا ردعيا بكل ما يتعلق بمسألة التهديدات كما نعرفها، من الحرب اللاتناظرية والتهديد للجبهة الداخلية وغيرها.
وقد رأينا هذا في حرب لبنان الثانية وفي عملية الرصاص المسكوب وهناك العديد من المتميزين في الجيش الإسرائيلي، وليس من خارجه، يتحدّثون كثيرا عن أنّ الحل الصائب والمفضّل هو الحل الهجومي والردعي. وهناك آخرون، وبالمناسبة أنا من بينهم، يعتقدون أنه بالرغم من كل الاحترام، وهناك احترام كبير وأهميّة كبرى للبعد الهجومي والردعي، في هذه اللحظة يمكنني أن أضيف إليهما بعدا إضافيا مهما تم تجاهله على مدى سنوات طويلة وهو البعد الدفاعي.
وفي الواقع، في السنوات الأخيرة الماضية ونتيجة الوعي المتطوّر والضغط الشعبي غير الضئيل على الحكومة وصنّاع السياسات، يتطوّر وعي ومعرفة، إضافة إلى الاستعداد لتوظيف الاستثمارات المطلوبة في ما يسمى الدفاع بشكل عام والدفاع الفعال بشكل خاص. كل ما نتحدّث عنه الآن، المقال الذي تحدّثت عنه لـ"أليكس فيشمان" وهو مقال مفصّل ومهم، يتحدّث في الواقع عن الطبقات الثلاثة المعروفة للدفاع الإيجابي، وعمليّاً حينما اتخذ القرار ـ على الأقل في المؤسسة الأمنية وأعتقد أنه من الممكن الحديث من الجانب الإسرائيلي بشكل عام في الحكومة ـ بالتوجّه واقعاً نحو عنصر الدفاع الإيجابي كعنصر مهم، فلا زال من غير الواضح إلى أي حدّ هم مستعدون للاستثمار فيه، ولا زالت علامات الاستفهام قائمة بشأنه، وأنا على الأقل من هؤلاء الذين يرغبون بمباركة هذا التقدّم، الذي ربما حصل متأخّرا ولكن من الجيد أنه حصل وسيستغرق سنوات أطول جداً من توقعات أليكس فيشمان، الذي يتحدّث عن أن هذه المنظومة ستُستكمل عام 2015، إنّها ستستغرق الكثير من السنوات والكثير من الجهود والأموال، وآمل أن يعزّز ردعنا مكانته في كل تلك السنوات حتى نصل إلى وضع تكون لدينا فيه منظومة دفاعية إيجابية، مناسبة، كاملة وقادرة على الدفاع عن أهدافنا العسكرية والمدنية.
أن سلاح الجو يتحفّظ وبشكل تقليدي على عنصر الدفاع بشكل عام، مع أن الدفاع عن سماء الدولة وما شاكل ذلك هو أمر موجود، ولكنني أشخّص أيضا لدى سلاح الجو بدايات بالغة الأهمّية من التغيير والتكيّف مع الواقع المتغير ومع التهديدات المتطوّرة، ولسلاح الجو نفسه مصلحة دفاعية واضحة، إذ لديه قواعد يجب أن يدافع عنها إضافة إلى منشآت، عندها أنا أشخّص أنّ هناك تغيير في سلاح الجو، وصحيح حتى الآن أنه وفي صراعه على الميزانيات يعطى حاليا سلاح الجو أولويات واضحة لذراعه الهجومي.
ولهذا قلت سابقا أن السؤال الموازناتي لم يتم حسمه حتى الآن والمشكلة ليست سلاح الجو بل مشكلة الجيش بأسره والمؤسسة الأمنية بأسرها تكون بشكل عام أو كانت في الماضي بالعموم على أثر مطالب أو توقّعات أو احتياجات سلاح الجو، لهذا أنا بالتأكيد، أولا، أوافق معك أن سلاح الجو يشكل عقبة وأرى إشارات مشجعة جدا في أن سلاح الجو بدأ بفهم المسألة، وانظر إلى تبنّي سلاح الجو حتى من جهة تنظيمية، حيث أقاموا منظومة جديدة أو تشكيل جديد في سلاح الجو والذي يدعى تشكيل الدفاع المدني، ويُدخل إلى هناك كل العناصر المناسب إدخالها في هذا، بما فيها الاستثمارات والتنظيم والتجهيزات وتطوير نظرية، وهكذا، سلاح الجو، الذي يملك دون شك مفهوماً أساس، يُظهر مرونة مهمة وهذا ما يُقال، طواحين العدل أحيانا تطحن رويداً رويداً، لكن التمهّل هو في الاتجاه الصحيح.
وبالرغم مما قلته مسبقا، مشكلة الوقت هي مشكلة مفتوحة لأننا لا نعرف أبدا متى ستكون هناك حاجة لمنظومة الدفاع الإيجابي التي يدور الحديث حولها ولم نتمكن من الحديث بالمطلق عن منظومة الدفاع السلبي ولم نحكي أبداً عن أيّ منظومات دفاعية أخرى مرتبطة بكل ما هو متعلّق بمسألة تطوير المنعة الاجتماعيّة للشعب الإسرائيلي.
---------------------------------------------------------
العليا تقرر السماح للديراني بمواصلة دعوى التعويض من اسرائيل
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ عدنا أديتو"
يستطيع المخرب اللبناني مصطفى الديراني أن يواصل الدعوى على دولة اسرائيل في المحكمة المركزية عن الأضرار التي لحقت به، حسب ادعائه، في اثناء التحقيق معه، رغم أنه يسكن في دولة معادية ويعنى بالارهاب. هكذا قرر أمس بأغلبية الآراء قاضيا المحكمة العليا اييلا بروكتشيا وسليم جبران.
وكان الديراني احتُجز في السجن الاسرائيلي في سنوات 1994 – 2004. الهدف من التحقيق معه كان انتزاع تفاصيل في موضوع مساعد الطيار الأسير رون أراد والنشاط الارهابي الذي يشارك فيه. وفي العام 2000 رفع الديراني دعوى أضرار على الدولة، وطلب تعويضا بمبلغ 6 ملايين شيكل بسبب الاضرار التي لحقت به، على حد ادعائه، عندما مارس المحققون معه تعذيبات شديدة .
وفي كانون الثاني 2004 أُعيد الديراني الى لبنان في اطار صفقة تبادل الأسرى. بعد وقت قصير من ذلك أعلن عن انضمامه الى حزب الله، وطلبت الدولة الغاء الدعوى بحجة أنه "لا تحسم دعاوى العدو". في المحكمة المركزية ردوا الطلب، والدولة استأنفت الى العليا. وجاء في قرار القاضية بروكتشيا ان "النظام الدستوري المتنور يبسط حماية القانون حتى على العدو عندما يكون ضمن حمايته".
-------------------------------------------------------
إيران والصواريخ في سلم أولويات رئيس شعبة الإستخبارات
المصدر: "موقع WALLA الاخباري"
عشية تعيينه رئيس أمان، العام الماضي، تعمق اللواء "آفي كوكفي" في دعوة مسوغات توصية تقرير لجنة "كوهن" للتحقيق بمذبحة صبرا وشاتيلا لإقالة اللواء "يهوشع شغيا". وحرص معظم رؤساء أمان على حفظ تقرير لجنة "أغرنت"، حول إخفاق التقدير والإنذار قبل حرب يوم الغفران، بهدف التملص من عقاب "إيلي زعيرا". في المقابل، تأثر من أن "شغيا" قدر بشكل صائب أن دخول الكتائب إلى مخيمات اللاجئين في بيروت قد يسبب مذبحة، لكنه أقيل لأن تحذيره سمع بصوت ضعيف والمعلومات التي كان يمتلكها لم تُنقل بسرعة للقادة.
القاعدة التي أخفاها "كوكفي" من هذه القضية يمكن صيغتها بكلمات " لا'عدل' دون 'صراخ '". هو يصيح، في آذان رؤسائه، ويسمح بذلك لخبراء المضمون في هرم السلسلة العسكرية، الذين يشجعهم على مخالفته في الرأي، والقول له، "يا رئيس أمان ـ أنت مخطئ"، وإعادة الإعراب في المرة القادمة عن رأي مغاير.
بسبب تراكم الإقالات، اعتبرت رئاسة أمان منطقة القتل، التي سيبتعد عنها الطامحون بالترفع إلى رئيس هيئة الأركان العامة. هذا التشبيه أصبح قديماً. "شغيا" في عام 1983 هو حتى الآن آخر من ينهي خدمته في هذا المنصب بوصمة عار، ويتنبأ السابقون منذ ذلك الحين بالخير لـ"كوكفي"، في خدمته إلى جانب قائده في المظليين، الفريق "بني غانتس". في كل مرة عينت فيها القيادة رئيساً لهيئة الأركان العامة ورئيساً لـ"أمان" ترعرعا في المظليين أو في سييرت متكال، كان بعد ذلك رئيس أمان يرافق رئيس هيئة الأركان العامة: "ايهود باراك" و"أمنون ليفكين ـ شحاك" إلى جانب "موشيه ليفي" و"دان شومرون"، "موشيه (بوغي) يعالون" إلى جانب "شحاك".
إن "كوكفي" ينتمي إلى الشريحة السكانية التي تؤمن بأن الاستخبارات العسكرية بحاجة إلى قائد وليس الكثير من المقدّرين، ومن الأفضل لرئيس أمان أن يأتي من المحور الأساسي لطبقة الضباط الجديدة في سلاح البر والعودة إليه، كقائد جبهة أو أعلى من ذلك. حتى أنهم يتوقعون الحصول منه على فهم استراتيجي، أعظم اختباراته هو التزويد بأهداف للعدو، قبل الحرب وفي سياقها.
أول موضوعين استخباراتيين في الصدارة، اللذين يُطلب حالياً من رئيس أمان في إسرائيل تقديم تقرير لرئيس هيئة الأركان العامة، وزير الدفاع ورئيس الحكومة بشأنهما، هما النووي الإيراني والتهديد الناري من الصواريخ والقذائف الصاروخية المحيط بالدولة. هو وليس ضابط التحقيق في أمان، ولا حتى رئيسي الموساد والشاباك. فهو المسؤول عن العمليات التي تنتج المعلومات الاستخباراتية ـ من بينها تلك التابعة لسييرت متكال، التي لم يكن حتى ضابط بارز كـ"كوكفي" شريكاً بأسرارها في مناصبه السابقة ـ وبنتاجها الاستخباراتي.
في الوقت نفسه، عليه تفكيك أحاجي أيلول الدولي للفلسطينيين، سياسة إدارة أوباما، الغليان في الدول العربية وسقوط المدنيين على السياج الحدودية. إحدى العبر التي ستطبق في الشمال على أثر أحداث يوم النكبة: تعيين ضابط استخبارات شبكات من الوحدة 8200 في فرقة الجولان، لاختصار عملية الجمع ـ التحقيق ـ الإنذار.
على ضوء سلم أولويات وعبء كهذين، مطلوب مسعى خاص للحفاظ دوماً على الانتباه لقضية "جلعاد شاليط". تعيين طاقم لإعادة البحث في ملف شاليط، برئاسة العقيد في الاحتياط "ليؤر لوتن"، يعكس رغبة كل من "غانتس" و "كوكفي" بعدم اليأس من إيجاد وجهات أخرى، مع الحذر من عدم المس بالأحاسيس المرهفة لكل من عائلة شاليط، الشاباك، "بنيامين نتنياهو" ومنسق المفاوضات باسمه، رجل الموساد "دافيد ميدان".
يبدو الآن أن تحرير شاليط في صفقة أمر ممكن فقط في ظروف اذعان إسرائيلي مطلق لإملاءات حماس. مقابل أقل من ذلك، ليس لائقاً بقيادة حماس في غزة وضع حد للتودد الغربي واستيعاب محرري السجون، الذين كان من بينهم أشخاص رفيعو المستوى لغاية اعتقالهم وهم إسماعيل هنية، أحمد جعفري ومحمد دف. ولدى الفلسطينيين اكتظاظ في القيادة. إذ يتوق رؤساء حماس في غزة لاستيعاب منافسين أقل مما يتوق المطالبون بمنصب "محمود عباس" في فتح، صبراً لعودة "مروان البرغوتي". حماس مماثل أظهره "إيلي يشاي" خلال أعوام قضاء "أريا درعي" عقوبته.
متخذو القرارات في حماس أسرى في ملف شاليط، تماماً كنظرائهم في إسرائيل؛ ولأنه لدى نتنياهو السبب للخوف من رأي الجمهور المتقلب، الذي سيتوقف عن عد أيام أسر "شاليط" وسيبدأ بعد قتلى العمليات الإرهابية التي سينفذها الأسرى السابقون، يشجع على الإثبات أن "غانتس" و"كوكفي" لا يتنازلان عن أمل الاستفادة من إعادة التفكير.
-------------------------------------------------------------
حماس لا تريد التصعيد
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"
التصعيد الجديد: حتى الآن بنطاق محدد،هو الأول من نوعه منذ جولة المواجهة الخطيرة الأخيرة في بداية شهر نيسان.الجولة السابقة، التي اشتملت على إطلاق صواريخ باتجاه أشدود وبئر السبع، تم إيقافها بعد أن راكمت إسرائيل أفضلية:فقد عززت قوتها الهجومية الجوية ضد حماس والتنظيمات الفلسطينية الأخرى في القطاع وبهذه الطريقة نججت بالإعتراض، في ثماني حالات، صواريخ الكاتيوشا والغراد التي أطلقت باتجاه أراضيها، عبر إستخدام ولأول مرة منظومة القبة الحديدية.
يبدو أن تفاقم المواجهة في الأسابيع الأخيرة ناتج بشكل أساسي عن عملية من الجانب الفلسطيني، الذي تم الرد عليه بهجمات جوية، الى حد ما محدودة، من الجانب الإسرائيلي.الواقع بأن الصواريخ التي سقطت حتى الآن في مناطق مفتوحة في النقب ولم توقع إصابات، خفضت حتى الساعة قوة المواجهات.
محللون فلسطينون في غزة لم يعطوا تفسيرًا للتصعيد الأخير، حماس تجنبت إطلاق الصواريخ والجهاد الإسلامي أيضًا.لكن يبدو أن المجموعات السلفية، المقربة من القاعدة، هي التي تحاول جر إسرائيل للتصعيد.
التقدير السائد في غزة، هو أن حماس لا تملك سيطرة بنسبة 100% على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل،  بالرغم من محاولتها منع ذلك. وكما هي العادة، فقد إنبثقت في أعقاب تطورات الأيام الأخيرة، جملة من النظريات الفلسطينية بخصوص نية إسرائيل الدفع نحو التصعيد في غزة.
من المفترض أن يكون هناك عدة تفسيرات للوضع الحالي.على سبيل المثال، الفترة التي سبقت المواجهات السابقة. في أوقات  كثيرة في غزة، الردع الإسرائيلي النسبي تلاشى خلال عدة أشهر بشكل تلقائي تقريبًا.
بعد عملية الرصاص المسكوب، التي إنتهت في كانون الثاني 2009، حدد الوضع الأساسي:حماس ليست معنية منذ ذلك الحين بمواجهة مباشرة مع إسرائيل وفي حالات كثيرة طبقت مستوى الكبح المطلوب بالنسبة للمنظمات الصغيرة. منذ ذلك الحين، في فترات متقطعة لعدة أشهر، تحصل تصعيدات على خلفية موضعية، التي تكون نهايتها عملية إسرائيلية قوية وتجديد الردع، ومن المحتمل أن هذا ما حصل أيضًا في هذه المرة.
لكن، تفسير آخر مرتبط أكثر بالإجراءات في الساحة الفلسطينية الداخلية، في مطلع شهر أيار وقعت فتح وحماس على إتقاف مصالحة فيما بينهما في القاهرة. منذ ذلك الحين بالرغم من الإعلان عن النية الحسنة لكلا الطريفين، لم يحصل أي شئ،  السلطة أيضًا لم تتجاوز التنسيق الأمني مع إسرائيل في الضفة الغربية.
عملية إطلاق الصواريخ في الأسابيع الأخيرة تتحمل مسؤوليته جماعات صغيرة، ومن بينها المنشقين عن حماس والمنظمات التي تؤثر عليها القاعدة.
يحتمل أن حماس لم تخرج هذه المرة من حظرها لكبح ومنع عمليات الإطلاق و"مشكلة هذه الحافزية"مرتبطة بالأزمة مع فتح ورغبة حماس بالعودة الى وسط المنصة أمام إسرائيل.أو بعبارات أخرى، هذه محاولة للإشارة الى فتح، أنه بدون تقدم في تطبيق إتفاق المصالحة، فإن حماس قادرة على زعزعة الوضع مع إسرائيل حتى قبل العملية السياسية التي تبادر إليها السلطة في أيلول المقبل.
-------------------------------------------------
مولان يقوم بزيارة عمل أخيرة الى إسرائيل
المصدر: "هآرتس ـ أنشيل بيبر"
وصل رئيس أركان الجيوش الأميركية الأدميرال مايكل مولان، اليوم الإثنين الى إسرائيل في زيارة عمل لستة أيام وعلى ما يبدو أنها ستكون الأخيرة، قبيل إنتهاء مهامه في أيلول/سبتمبر  المقبل.
وسيحل مولان ضيفًا على رئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس، الذي سيولم على شرفه مأدبة عشاء بمشاركة ضباط كبار من الجيش الإسرائيلي.
وخلال ولايته التي إستمرت أربع سنوات تقريبًا، عمّق مولان التعاون بين الجيش الأميركي وبين الجيش الإسرائيلي. سواء في المناورات المشتركة أو بتبادل الآراء.
معرفة رئيس الأركان بني غانتس بمولان متواصلة منذ الفترة التي كان يشغل فيها منصب ملحق الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة ، يتباحث معه كل أسبوع ويطلعه على الوضع الأمني في الشرق الأوسط. هذا السلوك كان سائدًا أيضًا في فترة رئيس هيئة الأركان السابق غابي أشكنازي.
-----------------------------------------------
بني غانتس يناقش خطة الجيش الإسرائيلي المتعددة السنوات
المصدر: "موقع اسرائيل ديفينس"
يجتمع أعضاء منتدى الأركان العامّة في قاعدة تسريفين ليومين إضافيين للبحث في خطّة "حلميش" الخطة متعددة السنوات والمصيريّة.
الورشة الأركانيّة لبلورة خطة جديدة  طويلة الأمد للجيش الإسرائيلي تدخل إلى سرعة عالية: يوم الأحد اجتمع في قاعدة التدريب التابعة لسلاح التسليح في تسريفين كل ألوية القيادة العامّة ليومين إضافيين من النقاشات ما قبل بلورة سلم أولويات جديد لتخصيص موارد الجيش الإسرائيلي.
في خطوة استثنائيّة قرر رئيس هيئة الأركان العامّة دعوة ضباط السلاح الرئيسين للمناقشات قادة الفرق، رؤساء هيئات الأسلحة والقيادات ومنتدى القادة الرفيعي الشأن في سلاح الجو وسلاح البحر.
يُشار إلى انّ الخطة الخماسية الجديدة التي يناقشها الجيش الإسرائيلي حاليّاً من المفترض أن تطبق بدءاً من العام 2012 ولغاية العام 2016. تسمى الخطة " حلميش" وتعتبر إحدى الخطط المصيريّة في تاريخ بناء قوّة الجيش الإسرائيلي. وستكون الخطة استمراراً للخطة الخماسية السابقة التي تسمى " تفن"، وستصبح سارية المفعول على مدى سنوات خدمة غابي اشكينازي كرئيس هيئة الأركان العامّة.
وكانت النقاشات حول الورشة الاركانية قد بدأت في شهر حزيران/يونيو ومن المفترض ان تُستخلص لغاية منتصف شهر آب/اغسطس . حتى نهاية شهر آب/اغسطس سيجرون عدّة لقاءات إضافيّة للقيادة العسكريّة، وعقب ذلك سيوافق رئيس هيئة الأركان العامّة غانتس، بالتنسيق مع وزير الدفاع، إيهود باراك، على قراراتها إزاء أهداف تعاظم الجيش الإسرائيلي في إطار الموازنة التي خصصت للمؤسسة الأمنية.
 
------------------------------------
الصناعة الجوية تطور صاروخ برق 8 لمواجهة صاروخ ياخونت
المصدر: "اسرائيل ديفينس ـ داني شالوم"
في المؤسسة الأمنية في إسرائيل يشتد القلق حيال تصميم روسيا على تزويد الجيش السوري بصاروخ شاطئ ـ بحر "ياخونت"، معروف في الغرب باسم P-800. إزاء التهديد، يقوم سلاح البحر الإسرائيلي بتركيب، على متن بوارجه، صاروخ إسرائيلي مقابل صواريخ الدفاع عن البوارج، يدعى "برق 8" ، يشكل نموذجاً متقدماً من صواريخ الـ"برق1" من جيل سابق. تطوّر الصناعات الأمنية في إسرائيل هذا الصاروخ في نموذج مخصص للجيش الهندي، في الوقت الذي تطور صناعات أمنية أخرى في الهند بالتعاون مع روسيا نموذجاً محلياً لصاروخ التهديد ـ "ياخونت".
بدأت تظهر المنشورات عن توجه روسيا لبيع سوريا الصاروخ "ياخونت"، الذي أثار قلقاً كبيراً في إسرائيل، أثناء العام 2009. في العام 2010 أعلنت روسيا بشكل رسمي عن توجهها لتنفيذ الصفقة، بالرغم من المساعي السياسية الإسرائيلية لإفشالها. في الأسابيع الأخيرة قالت جهات أمنية في إسرائيل لـ"يسرائيل ديفنس" إنّ التزويد بالصاروخ هو على ما يبدو "حقيقة مفروغ منها". وفقاً لتقديرات في إسرائيل، بالرغم من أن روسيا تريد الحفاظ على علاقات طبيعية مع الغرب، وبالرغم من أنها نفسها قررت في العام 2010 امتلاك وسائل طيران غير مأهولة من إسرائيل (في صفقة قدرت بأكثر من 400 مليون دولار مع الصناعة الجوية، تضمنت نقل التكنولوجيا)، فإن بيع السلاح المتطور لسوريا، الذي حدد من قبلها كـ"دفاعي"، مهم بالنسبة لها للحفاظ على موقعها الإقليمي واعتباراتها الاقتصادية.
صاروخ الـ"ياخونت"، يقلق جداً سلاح البحر الإسرائيلي بسبب قدراته الهجومية، وهو يشكّل تقدّماً مهماً مقارنة مع صواريخ شاطئ ـ بحر القديمة في المنطقة (كصاروخ C-802، الذي زود به حزب الله من قبل إيران، وأصاب بارجة سلاح البحر الإسرائيلي "حانيت" خلال حرب لبنان الثانية في العام 2006، وتقريباً أغرقها).  هذا، لأن الصاروخ الحديث قادر على إصابة القطع البحرية على بعد يصل حتى 300 كلم عن الشاطئ ومجهّز برأس حربي كبير يحتوي على 200 كلغ من المواد المتفجرة. الأهمية هي، أن القطع البحرية التابعة لسلاح البحر الإسرائيلي ستكون تقريباً بشكل دائم تحت تهديد الـ"ياخونت" (الذي أيضاً قد يتم نقله، من وجهة نظر إسرائيل، إلى حزب الله).

--------------------------------------------------
إنشقاقات أولية في الائتلاف الحكومي
المصدر: "معاريف ـ مايا بنغل"
"أُعلن هنا: اذا تجاهلوا ازمة العقارات، فسيلتقوننا في ازمة الائتلاف. نحن نعتزم أن نتقدم للحكومة بعد نحو اسبوعين بسلسلة اقتراحات لحل ازمة السكن، واذا لم تُقبل، سنستقيل فورا من الحكومة. عن هذا أنا لست مستعدا أن أتنازل" ـ هكذا هدد أمس وزير الداخلية ورئيس شاس ايلي يشاي في مقابلة مع "معاريف".
"ألمهم حقيقي"، قال يشاي، "كل مواطن فوق سن 18 يجب أن يعرف بأنه سيكون له بيت. عليه أن يحصل على تنزيلات هامة في شراء شقته الاولى. هذا أمر أساسي". وحسب أقواله، فان المشكلة تنبع أساسا من أن تسويق الشقق يعلق في البيروقراطية. "أعتزم اضافة قوة بشرية للسماح بتسويق الاراضي دون عراقيل"، وعد يشاي، "كما سأطالب الدولة بأن تتنازل عن الأرباح. فلن يحصل شيء اذا ربحت الدولة أقل من خلال تخفيض أسعار الارض والتحسين، ومنحت حلا سريعا يؤثر فورا على أسعار السكن".
ورفض يشاي الصلة بين ازمة السكن وميزانيات المستوطنات وأشار الى أنه "لم يكن استثمار في المستوطنات في السنوات الاخيرة. بعد فك الارتباط لا يوجد استثمار مدني في غزة. في يهودا والسامرة يوجد انخفاض دراماتيكي في الاستثمار. ولكن صحيح أنه في ميزانية الدولة الحالية لم يوجه ما يكفي من الاموال للتطوير ولسكن الأزواج الشابة".
-----------------------------------------------------

سجانون يهربون هواتف للسجناء الأمنيين
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ايتسيك سبان"
بعد بضعة اسابيع فقط من اعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشديد الظروف الاعتقالية للسجناء الامنيين في السجون في اسرائيل، يبدو أن من لا يلتزم بهذه الظروف هم بالذات السجانون.
فقد علمت "اسرائيل اليوم" بأن هناك سجانين لم يصمدوا أمام الاغراء، وهربوا هواتف خلوية للسجناء الامنيين مقابل المال. واعتقل أحد السجانين مؤخرا فقط وتم التحقيق معه في الاشتباه بتهريب هواتف خلوية للسجناء في سجن هداريم: أحد السجانين، ضابط سابق من سجن كتسيعوت، بدأ هذه الايام يقضي محكومية بالسجن بعد أن اعترف وأُدين بتهريب اجهزة خلوية لسجناء امنيين. اضافة الى ذلك، فان سجانا في سجن إيشل في بئر السبع أفاد بأنه قبل بضعة ايام عرض عليه سجين امني مبلغ 150 ألف شيكل مقابل التعاون في إدخال هاتف خلوي.
في مصلحة السجون يتعاملون باهتمام شديد مع الظاهرة. مأمور مصلحة السجون، اهارون فرانكو، قال مؤخرا لمقربيه انه سيتصرف "بصفر تسامح تجاه رجال طاقم يتعاونون مع التهريبات"، ووعد باتخاذ كل الوسائل للكشف عن المتعاونين.
بالتوازي، فضلا عن عروض الرشوة للسجانين، يستخدم السجناء أساليب تهريب إبداعية اخرى: في الاسابيع الاخيرة نجحوا في مصلحة السجون في احباط تهريب 50 جهاز هاتف خلوي، 50 شاحن و50 شريحة "سيم" في ارسالية من ورق العنب كان مقصدها السجناء الامنيين المتواجدين في سجن كتسيعوت.
طريقة اخرى للتهريب، حسب مصادر في مصلحة السجون، تتم من خلال أبناء عائلات السجناء الذين يأتون للزيارة والمحامين الذين يلتقون بهم داخل السجون. في تفتيش أُجري مؤخرا لعائلة وصلت لزيارة أحد السجناء في سجن إيشل في بئر السبع عُثر على جهازين خلويين في اللباس الداخلي لزوجة السجين وبطاريتين مناسبتين كانت في حزام ابنيه الصغيرين. امرأة اخرى، ابنة 67، أُمسك بها عند مدخل سجن رامون وفي صدرها جهاز خلوي. منذ بداية السنة وضعت اليد في داخل البضائع وعلى أجساد زوار السجناء الامنيين على 76 جهاز خلوي، 55 شاحن، 51 بطاقة ذاكرة و435 شريحة "سيم".
في ضوء المحاولات التي لا تنقطع من السجناء الامنيين لتهريب الاجهزة الخلوية الى السجن، يعمل رجال الامن، الاستخبارات والتكنولوجيا في مصلحة السجون لاحباط هذه المحاولات. في هذه الايام تدرس المصلحة امكانيات جهازي كشف متطورين واحد للاشخاص وآخر للبضائع. ووجه مأمور السجون مؤخرا قادة المصلحة باجراء تفتيش دقيق لكل شخص يدخل الى السجن وكل رزمة ايضا حتى لو جاءت من "جهة معروفة".
------------------------------------------
مؤشرات سقوط؟
المصدر: "معاريف ـ نداف ايال"
روح من الخوف تدور بين كبار البلاد. فهم يسمعون الاصوات. في البداية، احتجاج الكوتج على الانترنت. بعد ذلك، الخيام في جادة روتشيلد والان ايضا في بئر السبع. رؤساء مستوطنة المزروعات التي تسمى اسرائيل يفهمون بان الارض تهتز تحت اقدامهم. النتيجة: الساحة كلها نهضت الان على قدميها الخلفيتين، المذهبتين، لتصفية هذا الاحتجاج. أول من يرسل الى المعركة هم المراسلون المكلفون: فهم سيسخرون من الشباب الذين دقوا خيامهم في تل ابيب وسيحاولون تصويرهم كأطفال القشطة. بعدهم سيأتي المباركيين عندنا، الذين سيشرحون بان الاصلاحات على الطريق؛ فهم يعدون دوما بانهم سمعوا الشعب وأن التغيير خلف الزاوية. وفي النهاية ستقول الصحيفة الناطقة بلسان مكتب رئيس الوزراء، التي تحذر منذ يومين من مؤامرة ظلماء لليسار الذي يحاول، من خلال الخيام، اسقاط الحكم المنشود والشعبي.
لا توجد هنا حجة حقيقية واحدة. الاسرائيلي المتوسط يحتاج الى 129 راتب متوسط، قبل الضريبة، كي يشتري شقة متوسطة في اسرائيل، كلفتها نحو مليون شيكل. وهذا حتى قبل احتساب  المعيشة، كلفة الحاضنة والروضة (لا، هذا لا يعترف به لدى الضريبة ولا تموله الدولة). هذا المعطى هو الحقيقة ـ ليس عن دولة تل أبيب، بل عن دولة اسرائيل بأسرها. الاجير الاسرائيلي الشاب، الذي هو أساس الطبقة الوسطى يوجد في وضع من العبودية عمليا؛ فهو عالق بقرض سكن كبير على الشقة التي اشتريت بثمن ظالم، في اقتصاد يعاني من نقص عضال في المنافسة وراتب منخفض لا صلة له بالاسعار الذروة التي يمليها الاحتكاريون وأرباب المال المخفيون عن العيان. جيل كامل ومتسع لا يمكنه أن يشتري شقة بهذه الاسعار. وهذا لا يهم اذا حاول او يشتري في حولون أو في بات يام مثلما اقترحوا عليه المزايدون في الايام الاخيرة، وذلك لان الثمن المتوسط للشقة في غوش دان أعلى من مليون شيكل. اذا ما استأجر فسيخضع الى الابد للطمع العام الذي يجرف اسرائيل بموجات عالية وسيدفع كل سنة اسعار ايجار متصاعدة، حسب تعسف المالك صاحب البيت. واذا ما نجح في أن يشتري في محيط غوش دان، أو في محيط دولة اسرائيل فسيكتشف الامر المسلم به: بان هذه دولة لا تنجح في بناء قطار تحتي او مواصلات عامة حقيقية.
نحن نسخر من اليونانيين على أزمتهم، ولكن في أثينا بنوا قطارا تحتيا في غضون بضع سنين. وحتى مبارك، الحقيقي، بنى قطارا تحتيا في القاهرة. للمباركيين عندنا لا توجد مصلحة في ذلك؛ سياسيون يعيشون على دعم الاحزاب القطاعية. لا حاجة لهم بتلبية ارادتنا، وهم يكتفون بالاستجابة المتزلفة لمطالب هذه القطاعات وبالايمان بعدم الاكتراث الذي يخدر الاغلبية العاملة.
من السهل أن نتنبأ بفشل احتجاج السكن، ولكن من الاصح التفكير باسبابه والتمني له بالنجاح. أكثر من أي شيء آخر، فانه محاولة لنفض الاحساس بالحصار الذي يعيشه الاجير الاسرائيلي المتوسط. بين المطرقة والسندان، بين الاعمال التجارية الكبرى والحكومة الكبرى، الحبل الشوكي للمجتمع الاسرائيلي يختنق.
لشدة الاسف، هذه الاحتجاجات هي مؤشرات أولية على المستقبل. قبل أكثر من نصف سنة كتبت هنا سلسلة مقالات عن الطريقة التي تحولت فيها اسرائيل الى اقتصاد مسيطر عليه، وعلى رأسه يقف السياسيون الذين لا يتغيرون عندنا، أرباب المال والقطاعات. القصة الجميلة والخيالية التي يروونها لنا، كتبت في حينه هي أن اسرائيل اقتصاد حر ومتطور يغير فيه الجمهور الاسرائيلي أصحاب القرار على نحو دائم. وقد أسميت هذه القصة "الأسطوانة"، وأسميت الطبقة الوسطى "البطاريات"؛ اولئك الذين يعيلون بكل اوهامهم. وهكذا كتب في هذه الصفحات: لم تعد اسطوانة مستقرة. والحساب سيرفع لنا جميعا عندما ينتهي المال الزهيد".
من يعيش الاسعار والسلوك المجنون للمدينة في لندن 2008، قبل لحظة من انهيار الفقاعة داخل ذاتها، يمكن أن يلاحظ المؤشرات. عندما يخرج الطمع عن السيطرة، وتصعد الاسعار عاليا دون صلة بالكلفة وبالراتب، في أوقات ينظر فيها واضع الانظمة بحرج الى السوق وعندما تصبح القروض الضخمة عادة فان هذا هو التحذير. والمؤسف هو أن من سيدفع الثمن لقاء السقوط ـ ليته لا يأتي ـ سيكون ذات الاشخاص بالضبط الذين دفعوه حتى الان.
19-تموز-2011
استبيان