المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة: أول مناورة عسكرية امريكية من نوعها في الكيان الصهيوني في شهر كانون الثاني المقبل


عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو

صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ دولة احتجاج.
ـ الخيام، الاطباء، الأهالي: موجة المظاهرات آخذة في التعاظم.
ـ صعدوا على العربة – الأمهات والآباء نهضوا أمس للصراخ: نستحق من هذه الدولة أكثر.
ـ نتنياهو: مطالب المتظاهرين ستكلف 60 مليار شيكل.
ـ أرباب المال مع الاحتجاج، بيبي ضد أرباب المال.
ـ سنحتل الميادين.
ـ حملة في رامي ليفي: للعرب محظور الحديث مع يهوديات.
ـ الفتى يدخل ويخرج من السجن المرة تلو الاخرى ولسلطات الرفاه لا يوجد حل.

صحيفة "معاريف":
ـ آلاف الآباء والأمهات خرجوا الى الشوارع في 16 مدينة.
ـ في منتهى السبت: مظاهرات كبرى.
ـ دولة احتجاج.
ـ الكفاح يتدحرج.
ـ اجتماع أهالي.
ـ أم كل المهرجانات.
ـ الليكود يرد الحرب.
ـ زعيم وديكتاتور.
ـ القاعدة ضد الاسد: ابن كافر.
ـ دحلان يهرب الى الاردن.
ـ الطلاب سيحاولون الاقناع في جنوب افريقيا: لا يوجد عندنا ابرتهايد.
ـ اسرائيل وجنوب السودان تعلنان عن اقامة علاقات دبلوماسية.

صحيفة "هآرتس":
ـ أرباب المال ضد نتنياهو: سيعرضون ميزانية للدولة.
ـ بيرس يبحث مع عريقات في تسوية دائمة في حدود 1967.
ـ مسيرة الآباء والأمهات: اطفال ليس فقط للاغنياء.
ـ نتنياهو: يجب فحص المركزية في الاقتصاد.
ـ حل الخصخصة لنتنياهو فقد سحره.
ـ الكُتاب جاءوا الى "غرفة ولادة الثورة".
ـ قبل ثلاثة ايام من شهر رمضان، للسلطة لا يوجد مال للرواتب.
ـ الاخوان المسلمون ينضمون الى الاحتجاج في مصر اليوم.

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ ذروة الوقاحة: "أرباب المال ضد غلاء المعيشة".
ـ أنظروا من انضم.
ـ المالية: مطالب المتظاهرين ستكلف 60 مليار شيكل.
ـ غدا: اجتماعات جماهيرية ضخمة في كل البلاد.
أخبار وتقارير ومقالات

يواصلون التركيز على الصفارات في الجبهة الداخلية: الهدف.. تحذير وفقاً للهدف
المصدر: "صحيفة بمحانه ـ يردن اليعيزر"
" بعد أن عرضوا في الأشهر الفائتة تحذيرات جديدة للمواطنين، من بين سائر أمور عبر البث التلفزيوني ورسائل sms في قيادة الجبهة الداخليّة لم ينسوا جهاز التحذير الكلاسيكي: الصفارات.
مشروع جديد سيخرج إلى حيز التنفيذ بعد عدّة أشهر يضع هدفاً جديداً لمركز تحذير المواطنين، وفي قيادة الجبهة الداخلية يأملون أيضاً بعد عامين من أنهم سيتمكنون من السيطرة على كل صفّارة بشكل خاص, السيطرة المركّزة ستقلل بشكل ملحوظ من عدد السكان الذين سيدخلون إلى المناطق المحصّنة  بسبب صفارات كاذبة : مع كل سقوط صاروخ سيشغّلون فقط الصفارات التي لها صلة بنقطة الاعتداء المتوقعة، بدل أن تسمع فيه صفّارة في واحدة من 116 منطقة تحذيرموجودة حاليّاً.
في شهر كانون الأوّل من المتوقع لقيادة الجبهة الداخلية أن تتوجّه إلى مناقصة، لاختيار مموّلٍ للبنى التحتيّة ولمنظومة السيطرة على الصفارات في المشروع الجديد، الذي يسمى "صفّارات على الشبكة".  وسيتم اختيار الفائز قبل شباط المقبل، وفي قيادة الجبهة الداخليّة أشاروا إلى أن من بين الشركات التي من المتوقع أن تفوز بالمناقصة هناك شركة " الموتورولا" ، رفائيل و"سيسكو", وأوضح رئيس الفرع المقدم ليفي يتاح أنّه: "بعد أن يتم اختيار الشركة الفائزة في المناقصة، ستبدأ سنة من تحديد الأهداف وسبل العمل، في غضون عامين، سيخضع جهاز التحذير والسيطرة على الصفارات لتغيير ملحوظ ومهم، وسنصل إلى وضع بحيث تعمل كل صفارة وفقاً للإنذار بالعنوان الجغرافي الذي وضعت فيه".
حاليا تتوزّع في أرجاء البلاد حوالي 2900 صفّارة، وعقب إنهاء المشروع سيرتفع عددها إلى 3000 , أهميّة هذه العملية لا تكمن بالضرورة بزيادة عدد الصفارات، بل تحسين ديناميكيّة الإنذار. فالمرونة الجديدة ستزيد هامش مناورة التحذير، وستسمح بإطلاق تحذير مركز لأحياء وحتى لشوارع معينة. في هذا السياق قال المقدّم يتاح: "يتعلق الأمر بتغير مهم وملحوظ سيساهم بشكل كبير للمواطنين...عدد الأشخاص الذين سيدخلون سدًى إلى الملجأ سيكون في الحد الأدنى، هكذا في وضع الطوارئ سيتمكن السكان من المحافظة على الروتين قدر الإمكان".
وتعتبر منظومة التحذير المطوّرة التي تم اختبارها في هذه الأيام خطوة إضافية في مجال التطويرات التي يخضع لها جهاز الإنذار التابع للجيش الإسرائيلي. فقط في الشهر الماضي ، أثناء مناورة الجبهة الوطنية نقطة تحوّل 5" اختبرت لأوّل مرّة منظومة " رسالة شخصيّة" ، التي تسمح بتحذير عبر رسائل sms للمواطنين الذين يتواجدون في منطقة مهددة. في إطار التدريب اختبرت أيضاً منظومة التحذير على القنوات الإذاعية الخاصّة بالمواطنين، وفي النهاية تحولت إلى تنفيذيّة، كذلك بإمكان قيادة الجبهة الداخلية ان تقطع البث التلفزيوني في حالة الطوارئ، وأن تقوم بتحذير المواطنين المهددين في حين أن ثلثه يجلس أمام الشاشة. كذلك، في السنوات الماضية ازداد عدد الصفارات في أرجاء البلاد بشكل ملحوظ والصفارات القديمة استبدلت بأخرى جديدة ومتميزة أكثر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قيادة الوسط يستعدون: أعمال شغبٍ فلسطينية ـ كذلك دون إعلانٍ عن الدولة.
المصدر: "مجلة بمحانه ـ  دان تمير"
" في قيادة الوسط يسارعون الخطى بتحضير القوات تمهيداً لأحداث أيلول: ضباط اللوجستية في القيادة اجتمعوا الأسبوع الفائت لدورة لوجستيكية قيادية في اللواء المناطقي السامرة، عرضت خلالها السيناريوهات والتحديات الأساسية التي يتوقّع أن تواجهها القوات الشهر المقبل.
وأوضح ضابط اللوجستية في قيادة المنطقة الوسطى، العقيد "رونان وولف" أنّه: "سواء كان إعلان دولة فلسطينية أحادي الجانب أم لم يكن، نحن نتوقّع أعمال شغبٍ شعبيةٍ متنوّعة. السيناريو المتوقّع هو أن تحصل أعمال شغبٍ واسعة النطاق في نقاط الاحتكاك الأساسية،  وفي المقابل سيزداد احتمال تنفيذ عملياتٍ تخريبيةٍ معادية عبر عملياتٍ متفرقة مثل إطلاق نيران على محاور طرق، التسلل إلى المستوطنات، خطف جنود ومحاولات طعن".
وخلال دورة الاستكمال اطّلع المشاركون على سيناريوهاتٍ متطرفة وسمعوا محاضرات بمواضيع مختلفة، من بينها محاضرة عن المفهوم العملاني قدّمها قائد فرقة يهودا والسامرة، العميد نيتسان ألون. قال العميد ألون: "في يوم النكبة لم نكن مستعدين في مجدل شمس. لقد فوجئنا، وفي النهاية، الصورة التي يذكرها الجميع هي أعلامُ فلسطينية مغروزة على النصب التذكاري بعد أن اجتاز السوريون السياج، الفرق بين الحادثة التي تتفاجأ بها وحادثةٍ تستعد لها كبير جداً. العنصر الأساسي لن يكون أجهزة  السلطة وإنما الشارع الفلسطيني. بالنسبة للجيش تُعتبر مواجهة هذا الأمر أقلّ كلاسيكية".
السيناريو: فصل المستوطنات
أحد السيناريوهات التي ظهرت خلال دورة الاستكمال هو فصل مستوطنات ما في الضفة،  حتى لو لفترة زمنيةٍ محدودة. قال العميد وولف: "عندما نصل إلى وضعٍ تعزل فيه مستوطنة ما  ولا يمكنها الحصول على الغذاء ووسائل الإسعاف الأوّلي، حتى لو لعدة  ساعات، من مهمتنا الاهتمام  بذلك. التوقّع هو أن السلطات الإقليمية ستواصل الاهتمام بالمستوطنات إلى جانب سلطة الطوارئ  القومية  نحن نأمل  أن لا يتكرر الوضع الذي حصل خلال عملية "السور الواقي،  الذي خافت فيه مجتمعاتُ مدنية من الدخول إلى يهودا والسامرة. أحد طرق المواجهة مع هذا التهديد هو نقل بضائع بأسلوب"ظهر إلى ظهر" من شاحنةٍ  مدنية إلى شاحنةٍ عسكرية، ومنها إلى المستوطنات. وإلى جانب التهديدات على المستوطنات، أشير في دورة الاستكمال إلى أن لأحداث "أفعال انتقامية" ثمة قوة بتصعيدٍ سريع وفوري في المنطقة، التي ستتحول بسرعةٍ إلى  حادثة احتكاك واسعة.
السيناريو : مستشفىُ أردني
في قيادة الوسط يستعدون أيضاً لاحتمال تطلب فيه إسرائيل تأمين مساعدةٍ إنسانية للسكان الفلسطينيين في الضفة. انهيار مستشفىً في مدينة فلسطينية نتيجة لتعدد الإصابات وعدم عمل محطات وقود أساسية، هي جزء من السيناريوهات الأساسية التي ذكرت. لهذه الحالات يحتفظ الجيش الإسرائيلي بخطة مساعدة منتظمةٍ وفق عدد الفلسطينيين الذين يحتاجون المساعدة: 50, 100 أو 150 ألف فلسطيني. وأوضحوا في قيادة المنطقة الوسطى: "لا ندّعي القدرة على معالجة مليوني فلسطيني. المساعدة نفسها ستقدم من مراكز شعبة التكنولوجية واللوجستية،  والقيادة والإدارة المدنية ستكونان مسؤولتين عن إيجاد موقع لاستيعاب التموين حيث يتم منه توزيعه  على السكان الفلسطينيين".
في حالة انهيارٍ مستشفى في السلطة، عُرض احتمال أن تنشئ قوة طبية أردنية في المنطقة  مستشفىً ميدانياً. كذلك المنظمات الدولية ستدخل إلى المدن الفلسطينية بمرافقة الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية، عندما يتطلب الأمر معالجة مشاكل محلية.
السيناريو: التعاون سيضعف
على الرغم من التطور الذي حصل في التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الفلسطينية في السنوات الأخيرة، في فرقة يهودا والسامرة يستعدون لاحتمال أن يتضرّر التعاون في أعقاب الإعلان الأحادي الجانب. قال مصدرُ استخباراتي في الفرقة: "إن قوات السلطة قادرة على محاولة منع دخول الجيش الإسرائيلي إلى مناطق A  وعدم الاعتراف باتفاقيات أوسلو، التي تقسّم السلطة إلى مناطق A , B  و C  .
وأضاف المصدر: "نحن قد نشهد  زيادة في الإرهاب الذي سيتسبب نتيجة عدم سيطرة الأجهزة الأمنية، التي تريد من أحد الجوانب إظهار السيطرة على ما يحدث ومن جانبٍ آخر لا تقمع تظاهرات أبناء شعبها بالقوة ". وبحسب كلامه، فإن أحداث أيلول يتوقع أن تكون ذات بعدٍ  مدني أكثر مما كانت عليه الانتفاضة الثانية. وأوضح: "ستكون هذه أعمال شغبٍ شرعية مغطاة باعتراف مؤسسات دولية، التي تتميز بشكلٍ أساسي بتظاهراتٍ سيادية في خطواتٍ كإقفال محاور، المضي في مشاريع وفتح مؤسسات في الشرق الأوسط.
ورغم السيناريوهات الكثيرة التي عُرضت خلال هذا اليوم، بدا العميد ألون هادئاً وقال إن لدى فرقة يهودا والسامرة كل الأساليب المطلوبة للمواجهة. وأضاف: "كذلك السيناريوهات الرعب التي تحكي تحرّك آلاف الأشخاص باتجاه هذه المستوطنات فهو ليس شيء لا يمكن مواجهته. لدينا اليوم أساليب  لتأدية المهمة التكتيكية. نحن لا نريد القيام بهذا بالشكل الذي يؤدي فيه نجاح بالمستوى التكتيكي إلى فشلٍ على المستوى البنيوي والمعرفي".
وفي إطار التحضيرات للأحداث المختلفة، في الجيش الإسرائيلي يستعدون أيضاً لاستيعاب  موقوفين فلسطينيين. قائد الشرطة العسكرية المناطقية في قيادة الوسط المقدّم بوعز مايزل قدّر  في دورة الاستكمال أنّه لا يتوقع أن يكون أكثر من 1.000 موقوفٍ خلال 21 يوماً من الحرب، لكن حتى لو كان هناك أكثر، فثمة خطة استباقية. في حالة كثرة الموقوفين ستبني القيادة منشآت سجن إضافية. بقية الألوية المناطقية ستحتاج إلى فتح زوايا إقامة لمدة 24 ساعة من أجل الموقوفين. في هذا الإطار ستُقام منطقة مسيَّجةُ بسياجٍ من أسلاك يحرسه مقاتلون يخصصون لهذه المهمة وطبيب يفحص وضع الموقوفين حتى يتم نقلهم إلى منشآت السجن المناطقية. قال المقدم  مايزل: " في الأسابيع المقبلة الأوامر المستديمة للمقاتل ستخضع لإنعاشٍ ومواءمة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تركيا وجنوب تايلاند ـ خارج نطاق جنود الجيش الإسرائيلي
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ليلاخ شوبل"
سيضطر ضباط الجيش الإسرائيلي الذين يحلمون بتمضية عطلتهم القريبة في أحد مواقع الاستجمام الأكثر شهرة لدى الإسرائيليين، منذ الآن إلى تغير خططهم. فقد تسلم جنود الجيش الإسرائيلي وقادته أمس، رسالة رسمية مُنعوا فيها من السفر إلى 38 دولة بينها جورجيا تركيا آذربيجان وجنوب تايلاند.
أعدّ الرسالة رئيس وحدة العمليات في الجيش الإسرائيلي العميد كوبي باراك. وأشير من جملة أمور، إلى أن الحظر سببه " تزايد التهديدات ضد مواطني إسرائيل في الخارج. ومن بين الدول المحظورة الأردن(باستثناء الرحلات الخاصّة  بشركة الطيران الأردنية لكن يمكن حينها البقاء داخل المطار)،  مصر(بما فيها سيناء) المغرب منطقة كشمير في الهند الشيشان اندونيسيا ومناطق  محددة في كينيا إلى آخره. في المقابل سُمح السفر إلى أرمينيا التي كانت ممنوعة حتى الآن.
وتتطابق التوجيهات الجديدة مع توصيات هيئة مكافحة الارهاب لكلّ الإسرائيلين لكن  طالما ان المدنين يمكنهم اختيار إلى أين يسافرون  فإن الجنود والضباط ملزمون بعدم المجيء إلى هذه الدول. التغييرات البارزة في الوثيقة هي منع السفر إلى آذرببجان وإلى جورجيا التي يمكن ان يقصدها مواطنو إسرائيل لكن يوجد حيالهم تحذيرات سفر سارية المفعول.
إلى ذلك، أعرب ضباط في الجيش الإسرائيلي أمس، عن استياء من التوجيهات. وقالوا " دمنا ليس اكثر زرقة". إذا كان خطر التواجد هناك فخطر التواجد هو  أيضا على الإسرائيلبين الآخرين  ويجب منع كل المدنيين من السفر. في المقابل أشار مصدر آخر أنه، هناك دائما ممنوعات خاصة على جنود الجيش الإسرائيلي على ضور الحافزية الكبيرة جدا لدى المنظمات الإرهابية من استهداف حياتهم .
وتعليقا على ذلك أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنّ:" الحديث يدرو عن أمر بُلور خلال تحذيرات السفر التي وزّعتها هيئة مكافحة الإرهاب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمريكا تواصل الخطأ
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ زلمان شوفال"
" المقالان اللذان نُشرا الأسبوع الماضي في الـ"واشنطن بوست"، المؤيّدة عموماً لإدارة أوباما، إنتقدا بحدة تناقض الرئيس الأمريكي في المسألة السورية، وغياب الحسم تجاه إيران، التي تواصل عدوها بسرعة نحو الوصول الى سلاح نووي، على السواء.
حول عمل أو تقصير الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة أيضاً كُتب الكثير، ومؤرّخون ومحللون بالتأكيد سيتحدثون ويبحثون، لكن يُمكن الآن ملاحظة نتيجتين: الأولىـ التراجع النسبي للولايات المتحدة الأمريكية ضمن مقياس القوة العالمية جعل الكثير من نشاطاتها ومبادراتها في منطقتنا، عديمة الفاعلية.
النتيجة الثانية هي أنه إذا لم يحصل تغيير في الوجهة، أمريكا قد تفقد جزءا كبيرا من بقايا التأثير المتبقي لها في الشرق الأوسط، العملية التي ستضرّ ليس فقط بمصالحها نفسها إنما أيضاً بمصالح حلفائها القُدامى في العالم العربي والإسلامي.
بشكل متناقض لتوجّهات أوباما، التي تجسّدت أيضاً في "خطاب القاهرة"، لن يكون من حُددوا بشكل عام وليس تماماً كأنبياء الربيع العربي، معنيين بالسير في الخط السياسي والأيديولوجي الخاصّ بالولايات المتحدة. وسيتعامل معها مؤيّدوها السياسيون القُدامى في المنطقة معها كخائنة. واشنطن تولي أهمية مركزية وغير متناسبة للصراع الإسرائيليـ الفلسطينيـ سواء كان ذلك عقبة أمام توجهاتها حيال العالم العربي ـ الإسلامي، أو بوابة يتراءى لها أن طريق حل كافة مشاكلها حيال هذا العالم، تمرّ عبرها. 
سيكون خطأ إدانة أوباما فقط
سوريا وما يحدث فيها اليوم هو بصورة عامة انعكاس ونتيجة لكثير من المفاهيم الخاطئة للولايات المتحدة (بالمناسبة، تركيا أيضا) حيال المنطقة. وقد بدت فرضية أنّه عبر انفتاح سياسي واقتصادي سيكون ممكنا إحداث تغيير جذري في طابع النظام في دمشق وعزله من حلفه النفعي مع إيران، لا أساس لها أصلاً. والنظرية التي تفترض أن نظام الأسد هو نظام علماني وليس إسلامي، وبناءا عليها فان سوريا لن تقترب فقط سياسيا من الغرب بل ستنتهج نمط حياة غربي وديمقراطي، كاذبة أيضا. للأسف لسخرية القدر، من المتوقع أن في ظل إراقة الدماء، في الواقع إن الإسلاميين هم الذين سيسيطرون على القيادة السورية.    
أيضا تناقض أوباما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، حيث بدا أحياناً التركيز الحصري على القاعدة يمحو عن خارطة الإرهاب حزب الله، حماس وجهات إرهابية أخرى دُعمت من دمشق، هذا التناقض شكّل علامات فارقة للنهج الأميركي. من المفهوم أنّه أضيف على كلّ ذلك، مسوغات تشدد على ضرورة تحقيق سلام بين سوريا وإسرائيلـ "سلام يعرفون ما هو ثمنه"، تحرير الجولان. 
مع هذا، سيكون اتهام حكومة أوباما بارتكاب الأخطاء، خطأ. حتى الذين سبقوه سجلوا فصولا محترمة في حقيبة الكذب وخيبة الأمل السورية. صاحبنا "اد جورجيان"، سفير بوش الأب في دمشق (ولوقت قصير سفير في إسرائيل)، دعم الفكرة التي تنصّ على إدخال دمشق كعضو عادي لسقيفة المصالح الأميركيةـ وللتبيان، انضمت سوريا إلى الإئتلاف ضد صدام حسين (ما لم يمنعها من خدمة مصالح النظام في بغداد سرا)؛ لم يقدر وزير خارجية الرئيس كلينتون، "وورن كريستوفر"، احصاء كم مرة حطت طائرته في دمشق؛ أما وزير خارجية جورج دبليو بوش، "كولين باول"، فقد حرص في زيارته الأولى إلى سوريا على إزالة مخاوف مسؤوليها من القيام بعملية أميركية حاسمة ضدهم.
أمّا حول ما يحصل اليوم في سوريا: بداية كانت الردود الرسمية الأميركية "مفرحة" تماما، لكن في الأسابيع الماضية بدأ المتحدثون باسم واشنطن بالتعبير عن حق التغييرات في الحكم("تغييرات"، أو بمعنى آخر إصلاحاتـ ليس بالضرورة تغيير).
على كل الأحوال، على ضوء سجلّها المحفوف بالمشاكل، من الصعب التوقع ما إذا سيكون لموقف الإدارة في واشنطن تأثير حقيقي على التطورات أو على شكل النظام المستقبلي الذي سينشأ في سورياـ  في حال سقوط الأسد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"بصراحة: لم أنجح في إبقاء الأفضل"
المصدر: "إسرائيل اليوم – ليلاك شوفل"
"لم يقدّم المجتمع الإسرائيلي ما يكفي للجنود. ضباط يضحّون بالحياة العائلية وتربية الأطفال وثمة أماكن محدّدة في المجتمع لا تُدرك ذلك" – تلك الكلمات القاسية قالها قائد لواء المظليين العقيد "أمير برعام" بمناسبة مشروع دفعة آب 2011 في الجيش الإسرائيلي ولـ "إسرائيل هيوم".
كما ويكشف قائلاً: "زوجتي اسشتاطت غضباً عندما قرأت عناوين حول رواتب عناصر الخدمة النظامية وضابط ما يسافر عبر جيب؛ وعن عناصر يقدّمون شكاوى تتعلق بضابط رفيع يُجني 20 ألف شيكل صافي". يعتقد "برعام" أننا لا نعرف كفاية بشأن ما يدفعه الضابط الحربي. ويقول: "ثمة مشكلة أمام قادة السرايا ونواب قادة الكتائب إن بقَوا في الجيش لأنهم يدركون بأن الخدمة شاملة. للأسف الشديد، أقول بصراحة إنني لم أنجح في إبقاء الأفضل اليوم في الجيش. يوجد كأولئك الذين لم يواجهوا الضغط وإن كان بمقدوري التخفيف عنهم ومضاعفة الأجور وتقديم سيارة أفضل لهم لفعلتُ ذلك. يرتكز المجتمع اليوم على المظاهر ولا داعي الشعور بالخجل والاعتذار".
لكل مَنْ يشكك بمصداقية الطريق، إليه هذا الجواب الواضح: "الشرق الأوسط المضطرب حولنا هو أفضل برهان لكل مَنْ يعتقد أنه ولى عهد الجيش في العالم وأن كل مواطن بمقدوره أن يجلس تحت عنبه وتينه. ليس هناك أمل بحدوث ذلك. الجولة المُقبلة آتية لا محالة".
وفيما يتعلق بطبيعة القتال الفعلي الذي يتضمّن أيضاً حربا على الرأي العام، يقول "برعام": "حرب اليوم هي ليست فقط في ساحة القتال إنّما أيضاً في كافة الصالونات وعلى شاشة التلفزة في العالم. إننا نصوّر كثيراً. في حال دخلنا إلى منزل نقوم بتصوير الوسائل القتالية التي وجدناها أو نصوّر كي نُثبت أننا لم نمسّ بأي شيء. علينا نشر المواد في الوقت الحقيقي وبسرعة. كمقاتلين علينا الإدراك بأنّ الكاميرا هي أداة حربية".
قبل أربعة أشهر تقريباً، عُيّن "برعام" لقيادة لواء سلاح المشاة العظيم الذي يعكس صورة نخبوية نوعاً ما ليس فقط بسبب لون الأحذية أو دورة المظليين. هذا ويحدّد برعام قائلاً: "الفرق هو في نوعية القوة البشرية. لواء المظليين هو اللواء الوحيد الذي قام ببلورة للمرشحين للخدمة الأمنية وكل مقاتليه تم فرزهم قبل التجنيد. لدينا 400% نسبة تطوّع للواء". قائد اللواء العتيد رفض الصورة النخبوية موضحاً أنه يخدم فيه من كافة الطبقات الاجتماعية. كما وأوضح قائلاً: "ما يميّزنا هي طريقة المجيء من الجو وهدفنا العمل في عمق أرض العدو. المسألة لا تتعلق فقط بوحدات خاصة. أحياناً علينا التدرّب في العمق مع قوة سلاح مشاة نوعية تأتي من الجو. هذا هو سبب حظوة اللواء بقوة بشرية أكثر نوعية".
في الواقع، يتواجد المظليون في كافة مناطق الاحتكاك الخطيرة. حالياً، يتمركز مقاتلو اللواء عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية. في العام الأخير، أنهى اللواء عمله في منطقة قطاع غزة وأجرى تدريباً لوائياً واسع النطاق. وفي الإطار عينه، يقول برعام: "إلى جانب التعاون الوثيق مع سلاح الجو في التدريبات، يختلف اللواء لأنه يتدرب في الليل فقط. إنه لواء ليلي مع كل ما يرافق ذلك من تعقيدات".
إضافة إلى الأسطورة؛ الأخلاق؛ والروحية، فإن أحد أكبر عناصر الجذب للمظليين هو وحدتا النخبة شقيقتاه [اللواء]: مغلان ودوفدفن. الطريقة المُتبعة للقبول فيهما هي عبر بلورة خاصة لمجندي لواء المظليين. كما وأن التنقّل بين اللواء والوحدتين النخبويتين هو الأكثر شيوعاً، وكدليل على ذلك هو العقيد "برعام" نفسه الذي كان قائد سرية وقائد كتيبة 890 في المظليين وكان لأيام أيضاً قائد مغلان.
وكان قائد اللواء السابق، العقيد "أهرون حليفا" أحدث عاصفة عندما عارض المسار الخاص بأبناء المدارس الدينية. ويشير برعام قائلاً: "حتّى أنا مبدئياً لا أحبذ كثيراً المسارات القطاعية. كنتُ أفضل ألاَّ يكون هناك كتيبة من البدو الدروز لأن الجيش هو بوتقة. من جهة ثانية، أبناء المدارس الدينية على المستوى الشخصي هم استثنائيون؛ طبيعتهم مدهشة وأنا أبحثُ عن كل واحد منهم. لقد قَدِموا من ثقافة مغايرة ولم أكن لأتخلى عن أي واحد منهم".  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
أول مناورة عسكرية امريكية من نوعها في اسرائيل في شهر كانون الثاني المقبل
المصدر: "موقع كريات شمونة"
تتحضر إسرائيل للقيام بمناورة حماية إزاء الصواريخ, خلال شهر كانون الثاني المقبل, المناورة التي تحمل إسم "جنيفر كوبرا" ستقام بتعاون لم يسبق له نظير مع الأميركيين,حيث سيحضر الأميركيون  منظومة رادارات وبطاريات باتريوت التي ستنصب في الشمال, الوسط والجنوب وسيتم التدرب على إعتراض الصواريخ. ومن المفترض أن تُحضر الولايات المتحدة إلى إسرائيل أيضا المدمـّرة الكبيرة AGIS التي تحمل على متنها صواريخ ضد الصواريخ ,التي سترسو في إسرا~يل وستشارك في المناورة. 
وللمرة الأولى سيكون هناك دمج بين كل منظومات الحماية المتعددة الطبقات: حيتس, القبة الحديدية وباتريوت. جميع المنظومات ستدار من قبل مركز إدارة نيران واحد الذي من المفترض أن يكون قد بُني ليباشر العمل في السنة القادمة. وبعد نحو سنة ونصف ستنضم إلى المنظومات , العصا السحرية, منظومة الحماية ضد الصواريخ الثقيلة والصواريخ البحرية, والتي خضعت لتطوير مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأُفتتح يوم الثلاثاء مؤتمر الحماية ضد الصواريخ حيث قال فرانك روز, نائب وزير الدفاع لشؤون الفضاء في الولايات المتحدة بأن إدارة أوباما متلزمة بشكل جدي بمواصلة التعاون في مجالات الحماية من الصواريخ, في ظل التهديد المتزايد من إيران. وأضاف روز"الإيرانيون يسعون لتطوير الصواريخ البالستية, وفي الآونة الأخيرة أجروا تجارب على صواريخ بمدى 2000 كلم وما زالوا يجرون التجارب لتخصيب اليورانيوم للوصول إلى تثبيت رأس حربي نووي على الصواريخ, ولذا ستتعاون الولايات المتحدة للمرة الأولى مع روسيا لإختبار منظومات الحماية المشترك على الأراضي الأوروبية".
وقال قائد منظومة الحماية الجوية في سلاح الجو الإسرائيلي العقيد شاحر شوخط : ثمة أهمية كبيرة لإستكمال هذا التطور والذي سيجري التدرب عليه في المستقبل, والدليل هو ما ظهر قبل بضعة أشهر مع نجاح منظومة القبة الحديدية, حيث أن قدرة إستكمال الدفاع الجوي ضد الصواريخ تحول دون قيام إسرائيل بعملية إشتباك برية, وإضاعة ملايين الشواكل في كل يوم قتال إذا ما فرض على إسرائيل القيام بالعمليات. 
وأضاف العقيد شوخط: بدأت إسرائيل بتغيير كل منظومة الحماية الجوية الخاصة بها في ظل وجود التهديدات من حزب الله, سوريا, حماس وإيران. ثم قال شوخط: شهدت دفعة التجنيد لشهر آب القادم التي بدأت بالأمس تجنيدا مرتفعا لمنظومة الحماية الجوية وذلك لتأمين الموارد البشرية لمنظومة القبة الحديدية حيث ستدخل أربع بطاريات في إطار النشاط العملياتي في السنتين القادمتين وفي السنوات اللاحقة ستدخل عشر بطاريات إضافية أيضا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وجنوب السودان
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" هل هذه بداية صداقة رائعة؟ أعلنت كل من الحكومة الإسرائيلية وحكومة جمهورية جنوب السودان عن تأسيس علاقات دبلوماسية. وعما قريب ستناقش الدولتان الجوانب العملية للعلاقات، بما في ذلك هوية السفير في عاصمة الدولة الجديدة، "جوبا". كما قال وزير الخارجية "ليبرمان" إن "التعاون بين الدولتين سيرتكز على المساواة والاحترام".
أعلنت اليوم (الخميس) كل من الحكومة الإسرائيلية وحكومة جمهورية جنوب السودان عن إرساء علاقات دبلوماسية بين الدولتين. وعما قريب ستُناقش الجوانب العملية لهذه العلاقات، بما في ذلك اعتماد السفراء، عبر القنوات الدبلوماسية المتعارف عليها. بهذه الطريقة تنضج عملية دبلوماسية مطوّلة وعسيرة أدارها وزير الخارجية والجهات المختصّة في وزارة الخارجية.
وقال وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان": "إنّ التعاون بين الدولتين سيرتكز على الأسس الراسخة التي نضعها مع اقتراب إنشاء الصداقة انطلاقاً من المساواة والاحترام المتبادل". وتسلّمت اليوم البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية المقيمة في المدينة وهي برئاسة نائب المدير العام للشؤون الأفريقية "يعقوب (جاك) ريفح"، بلاغاً مماثلاً في العاصمة "جوبا" من قبل السلطات في جنوب السودان.
وقد حصلت الدولة النفطية والمتخلفة، على الاستقلال بعد استفتاء شعبي نُظم في شهر كانون الثاني الماضي كجزء من اتفاقية سلام وقعت عام 2005 بغية إنهاء عداوة دامت سنوات بين شطري البلاد الجنوبي والشمالي. كما تعد الدولة الجديدة، وهي العضو الـ193 في الأمم المتحدة، أكثر الدول فقراً وتخلّفاً في العالم، حيث أن 15% من السكان فقط يجيدون القراءة والكتابة، وطول الطرق المعبّدة فيها يبلغ حوالي 50 كلم فحسب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قنابل نتنياهو وباراك الفاسدة
المصدر: "موقع عنيان مركزي"
" المؤسسة الأمنية تشتري أسلحة غير قاتلة لكن مؤلمة, لاذعة ونتنة الرائحة للاستخدام ضد تظاهرات الفلسطينيين الحاشدة في أيلول. وربما يحضّر نتنياهو شيئا مقرفاً مخصص للمتظاهرين ضده في تل أبيب والقدس؟ من يعرف.
استثمرت إسرائيل عشرات ملايين الدولارات في شراء مواد نتنة الرائحة مخصّصة لإبعاد العرب من جانبي الخط الأخضر إذا ما قرروا الخروج في تظاهرات حاشدة في شهر أيلول.
ففي هذا الموعد قد تعترف جمعية الأمم المتحدة بدولة فلسطين. ويترأس اللجنة التي قررت شراء المواد المتعفنة التي تضمّ قنابل نتنة وأدوات تؤدي إلى ضجيج مروّع, قنابل صوتية وغازية وكذلك وسائل إضافية لتفريق التظاهرات, مدير عام وزارة الدفاع أودي شني.
إلى ذلك تُجري السلطات مؤخرا تدريبات واستشارات من اجل الاستعداد قبيل التظاهرات الحاشدة, في حال حصولها. ومن المفترض أيضا وصول أجهزة إطلاق نار متطورة حتى شهر أيلول والتي يمكن من خلالها استهداف سيارات متجولة بعدد كبير من القنابل الغازية المسيّلة للدموع والقنابل الصوتية.
كذلك سيتم استخدام 17 صهريج مياه سوف تنشر وسط التظاهرات الحاشدة. وسوف يتجهز رجال الشرطة بمسدسات "تايزر" المكهربة, التي سيتم بواسطتها شلّ حركة أشخاص محددين. ويتمّ استخدام المسدس الكهربائي بشكل عام ضدّ من يظهر كأنه القائد المحلي للشغب. كما وتقيم العديد من الوحدات في الجيش الإسرائيلي تدريبات, وجُهّز الجنود بخوذات وسترات واقية, وبأقنعة تحمي قوات الأمن من القنابل النتنة المروّعة, التي يسبب استنشاق الرائحة المنبعثة منها الغثيان والتقيؤ.
ومن الممكن أن ترمى القنابل النتنة من طائرات خفيفة, ما سوف يسمح بإسقاطها عند الحاجة على مجموعات كبيرة من المتظاهرين في حال اقتربوا من الحدود في هضبة الجولان ولبنان على سبيل المثال. إلى ذلك يتم إنتاج هذا السلاح المقرف في إسرائيل, وفي المؤسسة الأمنية يعتبرونه "تحسين دراماتيكي في القدرات الدفاعية ضد التظاهرات الحاشدة".
في غضون ذلك يقام في هضبة الجولان سياجا مرتفعا بطول اثني عشر كيلومترا على امتداد أجزاء من الحدود مع سوريا, وذلك في أعقاب التظاهرات التي حصلت في "يوم النكبة" وفي "يوم النكسة". 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرة أخرى ما من هدوء: تظاهرات في مصر.. جولة ثانية
المصدر:"إسرائيل ديفنس ـ إيال زيسر"
" هناك من يدعي أن الاحتجاج على ارتفاع كلفة المساكن هنا يستمد إلهامه من جملة أمور، من جو الثورات الحاصل في محيطنا ولكن بكل ما يتعلق بالثورة المصرية ـ للعجب العجاب، ليس لدى الشباب المصري اي صبر. من ناحيتهم فقد فشلت (الثورة) وسيتوجهون في دورة ثانية إلى الميادين. البروفيسور ايال زيسر يعدد الأسباب التي تجعل ميدان التحرير يعصف في الأسابيع الأخيرة. على ما يبدو أن الشارع بحاجة إلى الكثير من الصبر كي يتحرك احد ما.
نصف سنة كاملة على الثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، ولكن القاهرة بعيدة كأنها لم تشهد مطلقا أي استقرار وتوريث. بعد نصف سنة على الثورة المستمرة، لا يبدو إلى الآن بصيص أمل يعيد إلى مصر الاستقرار والهدوء ويخرجها من الفوضى الحاصلة فيها منذ أواخر كانون الثاني من العام 2011. في الأسابيع الأخيرة مرة أخرى زاد التوتر في القاهرة والمتظاهرون عادوا بسياراتهم إلى ميدان التحرير. الغضب المسيطر يُهدد باندلاعه ليس فقط في القاهرة وإنما في شوارع مصر، على سبيل المثال على امتداد جوانب قناة السويس التي طالب متظاهرون غاضبون بإغلاقها مرة بعد أخرى خلال الأسبوع الأخير.
الاقتصاد يتدهور
إن للتوتر المتزايد في القاهرة أسباب كثيرة ومتنوعة: "أولا من جملة المحفزات لثورة كانون الثاني 2011 الفقر، البطالة، شظف العيش والحرمان والتي هي من نصيب ملايين المصريين. الإحباط وخيبة الأمل بالمستقبل دفعا ملايين المصريين للتوجه إلى الشوارع على أمل تحسين أوضاعهم. ولكن الأشهر التي تلت سقوط حسني مبارك لم تحدث اي تغيير في الوضع الاقتصادي للجماهير في مصر. على العكس، الفوضى السياسية التي عمت الدولة، الشلل في الحياة الاقتصادية وعدم الاستقرار زادوا من سوء الوضع الاقتصادي ومن خطورة الضائقة والمعاناة. والنتيجة أن الوضع الاقتصادي للدولة المصرية وكذلك للمواطن المصري العادي اشد سوءا نسبة للوضع في ظل نظام مبارك. المشكلة ليست مرتكزة في المجال الاقتصادي فقط. الدولة المصرية يعمها الشلل منذ ستة اشهر، في الشوارع تسود فوضى مطلقة والشرطة غائبة تماما. تحولت حياة المصريين من هذه الناحية إلى وضع لا يطاق. الاستهزاء بالمصير وهو كان يشكو منه المواطنون من خلال قسوة الشرطة تبدّل إلى شكاوى من غياب الشرطة عن الشوارع. وعليه لا يبدو في الأفق من حضارة خرق القانون سوى أعمال النهب والسرقة".
ما زالوا يجادلون بالانتخابات
"ثانيا، الأمل بالحرية والديمقراطية في أيامنا خائب. مسموح في الواقع حرية التعبير، والمصري المتوسط يستطيع فتح فمه وينتقد السلطات بشكل لم يكن يتصوره قبل عدة أشهر. ولكن الأمل بالانتقال سريعا إلى دولة ديموقراطية خائب. عملية تأسيس أحزاب جديدة تجري ببطء وتكاسل. من الصعب افتراض أن في أيلول القادم ستجري بالفعل انتخابات لمجلس النواب ومن بعده للرئاسة. هناك شكوك من أن الرغبة بإجراء انتخابات سريعة معدة لإفشال العملية كلها، لمنع أحزاب جديدة من الانتظام والتحضّر قبيل الانتخابات وبذلك ضمان أن الجيش سيواصل سيطرته على الدولة بتعاون مع عدة أحزاب قديمة تأسست في عهد مبارك. بعض القوى السياسية في مصر، على سبيل المثال الإخوان المسلمون، يطالبون بإجراء الانتخابات كما هو مخطط لها في شهر ايلول، والبعض الآخر، مثل حركة السادس من أبريل، وتلك التابعة لمحمد البرادعي، تطالب أن يكون تقديم موعد الانتخابات مقررا وفق الدستور الجديد الذي ستجري الانتخابات وفقا له. وبشكل عام في مصر ما زال قائما حتى الآن جدال حيال ضرورة أن يحصل انعطاف في المؤسسة الحكومية في المستقبل، هل يجب صياغة دستور جديد، كيف يجب إدارة انتخابات جديدة وإلى آخره. في غياب آلية من الواضح أن تنظم أسئلة كهذه تقرر وتحسم، وما من عجب أن تزيد الشكوك في موضوع القدرة على تحوّل مصر إلى دولة ديمقراطية بالفعل.
مبارك عشية سقوطه. الشعب يريده مشنوقا ـ ليس ميتا على فراش المرض
"ثالثا، باستثناء وزير الداخلية في حكومة مبارك، حبيب العدلي، الذي حكم عليه في قضية الاتصالات 25 سنة سجن، فإن اي شخص من كبار المؤسسة الحكومية في عهد مبارك لم يمثل للمحاكمة إلى الآن. ليس بسبب مسؤوليته عن قتل المتظاهرين خلال الثورة المصرية في كانون الثاني 2011 كذلك ليس في تهمة الفساد أو نهب أموال الدولة خلال سنوات نظامه المتواصل للرئيس المخلوع. مبارك نفسه متواجد منذ عدة أشهر في المستشفى وهناك شك من أن يقدم إلى المحاكمة بشكل عام. في مصر يوجد الكثير ممن يشك بأن الجيش فرض حماية على الرئيس السابق وسيمنع لحالات طبية، إجراء محاكمة للرئيس المخلوع. كذلك هناك شك من أن يمثل أبناء مبارك وبعض من وزرائه الموجودين منذ عدة اشهر في سجن طرّة على مقربة من القاهرة، في النهاية في المحكمة، والأمر يزيد بالطبع من إحباط الجماهير.
أين التغيير الذي نادت به الحشود؟
"رابعا، باستثناء الرئيس مبارك وبعض من وزرائه تركت المؤسسة الحكومية المصرية على حالها من دون تغيرات حقيقية، ومن هذه الناحية الثورة المصرية في كانون الثاني 2011 كانت جزئية فقط. في الحكومة نفسها يخدم كثير من الوزراء الذين خدموا بإخلاص النظام السابق، وكذلك الوضع وسط القيادة العليا في مجمل وزارات الحكومة. وإشارة إلى ذلك حدد في الأسبوع الماضي وقت لإعلان وزارة الداخلية المصرية عن تنحية ما يقارب خمسمائة ضابط رفيع من الشرطة من مناصبهم. كان ذلك محاولة واضحة لتهدئة وإرضاء الجماهير، ولكن إشارة حيال الأمر إلى حد الآن قيادة الشرطة المصرية بقيت على حالها ومن دون تغيير من أيام مبارك.
الجيش خلف مبارك في خانة الكره.
الجنرال طنطاوي. نذكر أنه في الواقع كان الطفل المدلل للرئيس المخلوع مبارك في وضع كهذا ما من عجب أن يتحوّل غضب الحشود إلى العنوان الوحيد القائم حاليا في مصر ـ إلى الجيش المصري الذي قبل ستة أشهر اعتبر كبطل قومي والمدافع عن الدولة والأمة، ولكن الآن تحوّل رويدا رويدا للمدافع عن النظام القديم والفاسد. وبالفعل في مصر كان من تذكر أنه في الواقع حتى الجيش كان جزءا من الجهاز الحاكم في أيام مبارك وكذلك المشير حسين الطنطاوي، وزير الدفاع في تلك الفترة الذي يدير مصر حاليا، هو في الواقع الطفل المدلل للرئيس المخلوع. والنتيجة أنه في تظاهرات الأيام الأخيرة في القاهرة تسمع أصوات تنادي بتنحية الطنطاوي عن الحكم بالضبط كما تمت تنحية مبارك قبل ستة أشهر.
حيال هذا الواقع المتشكّل في مصر يُظهر الجيش تذبذبا ويقوم بكل ما في وسعه لإرضاء المتظاهرين وتهدئتهم. المشكلة أن في الجيش يدركون انه يوجد حدود لإرضاء الجماهير. هكذا على سبيل المثال أعلن الجيش عن حل من انه سيمنع إغلاق قناة السويس لأن الأمر سيؤدي إلى أضرار اقتصادية هائلة على مصر. من المهم رؤية هل أن الجيش سيحاول منع التظاهر في ميدان التحرير، الأمر الذي لم يقدر عليه مبارك في الأيام الأخيرة من حكمه. من يتطوع بشكل مفاجئ بالانخراط لمساعدة الجيش هم الإخوان المسلمون، أعداء النظام المصري الماضي ولكن اليوم هم من المدافعين عنه، الذين يطالبون من دون شك بالخروج من الفوضى التي تعم مصر وتعزيز موقفهم من خلال المحادثات والتعاون مع الجيش.
إسرائيل ليست حاضرة على الساحة المصرية المتأججة وخيرا أنها كذلك. ولكن تفجير أنابيب الغاز إلى إسرائيل قبل أسبوعين، وهي المرة الرابعة، يشير إلى أن المسألة الإسرائيلية هي وسيلة متاحة للمعاقبة وللاستخدام في الصراعات الداخلية ـ المصرية. تفجير الأنبوب هو إشارة إلى وضع الفوضى السائد في شبه جزيرة سيناء والتي تشكل أرضا خصبة للمنظمات الإرهابية التي ترغب بالعمل ضد إسرائيل. وفي هذه الأثناء الربيع المصري تحول إلى صيف حار ومتبخر. هكذا مصر وكذلك سائر أجزاء الشرق الأوسط التي تحول فيها الشعور بالنشاط في يوم أمس إلى خيبة أمل وإحباط".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الحكومة نتانياهو يخشى من ثورة شعبية
المصدر: "هآرتس ـ يوسي فرتر"
" ساد أمس في مكتب رئيس الحكومة جو الحرب. سماعة الهاتف سقطت. الفكر أصبح ثاقبا: الأمر يتعلق بظاهرة جدّية، قوية ولا مثيل لها. ثورة الطبقة الوسطى، التي تمتدّ كالنار في الهشيم في كل انحاء البلاد هي بدون شك الأزمة الداخلية الأكثر حدة وعمقا التي  تواجهها حكومة نتانياهو الثانية. نتانياهو يدرك أنه كي تصبح هناك حكومة ثالثة له، فعليه تغيير القرص: الانتقال من ردّ الفعل إلى المبادرة. من المناورات إلى الأفعال. من الدّفاع إلى الهجوم. ذات مرة تذمّر سياسي أميركي قائلا: "الأوغاد غيّروا المبادئ في منتصف اللعبة". هذا تماما ما يحدث حاليا لنتنياهو. بيد ان في حالته، الـ "الأوغاد" هم الشعب. هم أهالي الأطفال، الأزواج الشباب، الطلاب، عناصر الاحتياط، الأطباء، الجنود المسرحون – ملح البلاد.
في جلسة كتلة الليكود هذا الأسبوع عرض وزير التعليم جدعون ساعر، مقرّب ومخلص لرئيس الحكومة، تحليلا سياسيا فاترا: "في العشرين عاما الأخيرة، في كل مرة تدور معركة الانتخابات حول الموضوع الاجتماعي –الاقتصادي، يخسرها الليكود. وفي كل مرة كانت الانتخابات تولي اهتمامها للموضوع الأمني – السياسي، كان الليكود يفوز فيها". كان ينطوي كلام ساعر على تحذير، لكن ايضا على امل. ما زال هناك عام على الأقل ليحين موعد الاتنخابات.  هذه فرصة لنتانياهو لاستئناف ولايته غير المؤثرة ولترتيب جدول اعمال لها. الأجندة، التي تنقصها.
قبل نحو 28 شهرا، مع تشكيل الحكومة، عيّن نفسه "وزير الاستراتيجية الاقتصادية". منذ ذلك الحين، هو منجرف إلى المستنقع الأمني السياسي، الذي سلب منه معظم وقته. حان الوقت لصياغة مضمون للسمعة المدوية التي منحها نتنياهو لنفسه. بحسب الإشارات والأخبار التي وصلت امس من محيطه، نتنياهو يعتزم العمل في الأسابيع القادمة، التي تعتبر حاسمة لموقعه ولاستقرار حكومته كوزير للاستراتيجية الاقتصادية، بكل ما للكلمة من معنى. هو ليس معنيا بإقالة وزير المالية، يوفال شتاينتس، لكن في حال لم يتأقلم الأخير مع  الظروف الجديدة والدراماتيكية واستمر في ترداد نفس الأغنية عن تعب شعبة الموازنات في وزارته،  فلن يستطيع مواصلة حمل الحمالة. حتى الساعة، شتاينتس استفاد من الحصانة التي منحه إياها نتنياهو هذا الأسبوع في عدة بيانات وتصريحات. لكن، كما في "الصمود" – الحصانة هي لفترة زمنية محدودة. إلى المهمة القادمة.
من حسن حظ نتنياهو أنّ الكنيست ستبدأ الأسبوع القادم عطلة لمدة نحو 90 يوما. حتى 31 تشرين الأول لن تكون هناك اقتراحات بطرح الثقة وتشريع خاصّ. هو لن يضطر لمواجهة أعضاء كنيست ثوريين، سقط عليهم هول الشارع الغاضب. ويبدو واضحاً لدى رئيس الحكومة ورجاله أنه في حال لم يهدأ الاحتجاج حتى عودة الكنيست، فإن دورة الشتاء قد تكون جهنم حقيقية للائتلاف. شتاء ساخط، كما يقول الشاعر.  
داخل حزب السلطة، الأمور ما زالت تحت السيطرة. الوزراء وأعضاء الكنيست، الذين يجلسون بين شعبهم، أصبحوا موانع صواعق للناشطين، أعضاء المركز والمصوتين لليكود. وفي المسايا، يجولون على الفروع ويسمعون كلاما قاسيا. تنبؤات قاتمة حول ما ينتظر الليكود في الانتخابات القادمة. الوزير ميخائيل إيتان قال هذا الأسبوع إنه التقى اعضاء الليكود الذين يشاركون في الحراك الاحتجاجيّ. "هناك ايضا أفراد في الليكود يهتفون: بيبي اذهب إلى البيت"، "ليس كدعوة سياسية، بل كدعوة لإصلاح الوضع".
زميله في الحزب والحكومة، الوزير موشيه كحلون، الذي يُذكر اسمه بشكل دائم كمرشح للحلول مكان الوزير شتاينتس، التقى قبل عدة أيام أفراد من الليكود الذين أقاموا خيمة احتجاج في إحدى مدن الضواحي. هم ناشدوه للمجيء إليهم وتهدئتهم، ليفكوا الخيمة في المقابل. "لا يمكنني أن آخذ على عاتقي مسؤولية كهذه"، قال لهم كحلون ولم يأت".

01-آب-2011

تعليقات الزوار

استبيان