المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: معضلة تجريد سيناء من السلاح.. مع تقدم "بطل الكراهية"


عناوين وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو

صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ نهاية طاغية – حصار في طرابلس حول القذافي.
ـ الامر: إجلبوه حيا.
ـ  سيف الاسلام بيد الثوار.
ـ المعركة على صنبور النفط.
ـ احتُلت في غضون يوم.
ـ الخليفة.
ـ ليس هادئا بعد.
ـ اوباما: انتهى عهد القذافي.

صحيفة "معاريف":
ـ السقوط والنصر.
ـ يطلقون النار ويحتفلون.
ـ درس شرق اوسطي.
ـ حاكم بدون دولة.
ـ نهاية الخليفة.
ـ اسرائيل تؤيد.. القدس: "نشد على أيدي الثوار".
ـ باراك: اللواء روسو اخطأ في التقدير.
ـ وقف مع نار.
ـ احتجاج في منطقة مبنية.

صحيفة "هآرتس":
ـ ليبيا تحتفل بنهاية 42 سنة من حكم القذافي.
ـ نمور من ورق.
ـ الخيام شاغرة، الاحتجاج يبحث عن طريقه.
ـ الثوار يبحثون عن القذافي ويستعدون للمعركة.
ـ المعركة حُسمت بمساعدة الناتو و7500 غارة جوية.
ـ فرصة ليبيا: التحطم أو دولة ديمقراطية.
ـ معمر القذافي: ظهور مسرحي وحكم وحشي.
ـ نتنياهو أوضح في المجلس الوزاري: لن نركض الى حرب في القطاع.

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ ليبيا تحتفل، حاليا.
ـ الثوار احتلوا معظم طرابلس، والعالم سأل أمس: أين القذافي؟.
ـ مهزوم ومطارد.
ـ زعيم وحشي على الموضة.
ـ سقطوا مثل حجارة الدومينو.
ـ "لا نسارع الى الحروب".
ـ نتنياهو: اسرائيل تحمي الغرب من الاسلام المتطرف

عناوين النشرات المسائية الرئيسية بتاريخ 22/08/2011

"القناة الأولى"
ـ الساعات الأخيرة للقذافي, الثوار يسيطرون على العاصمة طرابلس     
ـ اليهود الذين أبعدهم القذافي يحلمون بالعودة إلى طرابلس   
ـ الفلسطينيون يطلقون النار مجددا, وجرحى العملية الإرهابية في إيلات يلتقون مع من أنقذ حياتهم
ـ إستمرار توقيف المغنية مارغليت تسنعاني لمدة أربعة أيام

"القناة الثانية"
ـ طرابلس تسقط دون معركة, نهاية نظام القذافي تقترب, والأخير لم يُعثـَر عليه بعد
ـ خرق الهدنة: إطلاق صواريخ بإتجاه الجنوب صباحا, وإسرائيل لم ترد
ـ مقابلة خاصة مع وزير الدفاع إيهود باراك
ـ كيف تمكنت شابة عمرها 16 سنة وأبيها من إنقاذ جيرانهم الذي أصيبوا جراء سقوط صاروخ في بئر السبع
ـ  تقدير: إحتمال صدور كتاب إتهام ضد المغنية مارغليت تسنعاني في الأسبوع المقبل
ـ كيف يتزوجون تحت تهديد الصواريخ ؟

"القناة العاشرة"
ـ سقوط نظام القذافي: الثوار يحتلون معقله في طرابلس
ـ الثوار يعدون بنقل نجل القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية في هاغ
ـ إسرائيل تقرّر الإستجابة لطلبات التهدئةـ سقوط المزيد من الصواريخ هذا المساء في مناطق مفتوحة
ـ إستمرار توقيف المغنية مارغليت تسنعاني لمدة أربعة أيام
ـ الصليب الأحمر يطلب ونجمة داوود الحمراء تستجيب: لن نعمل خلف الخط الأخضر


عنصر الردع لم يعد ذا جدوى في سياق الصراع العربي ـ الإسرائيلي
المصدر: "معاريف – عوفير شلح"
" يمكن القول إن عنصر الردع لم يعد ذا جدوى في سياق الصراع العربيـالإسرائيلي.وفي واقع الأمر فإنه لم يكن ذا جدوى في السابق أيضًا,ذلك بأن حرب الأيام الستة مثلاً,والتي كان من المفترض أن تردع العرب أعوامًا طويلة,لم تمنع نظام عبد الناصر من شن حرب الإستنزاف بعد أكثر من عام,كما أنها لم تمنع من إندلاع حرب يوم الغفران بعد ستة أعوام.
وما يجب أن نلاحظه هو أن حرب يوم الغفران,التي رأى العرب أنهم حققوا إنتصارًا فيها,أدت في وقت لاحق الى التوصل الى تسوية سياسية في إحدى الجبهات"مصر",وتسببت بهدوء جبهة أخرى عقودًا طويلة "سوريا".
أما بالنسبة الى المنظمات المسلحة,مثل حزب الله في لبنان وحماس في غزة,فإن عنصر الردع يعتبر غير مجدٍ أكثر فأكثر.
بناء على ذلك,فإن عنصر الردع بات موجودًا فقط في رؤوسنا وتفكيرنا,ولا علاقة له مطلقًا بلجوء إسرائيل الى إستعمال القوة.ويبدو أن اللجوء الى إستعمال القوة ناجم أساسًا عن الخشية من أن ينسى أعداؤنا أننا أقوياء في حال عدم إستعمالينا القوة مرة كل عدة أعوام.
وهذا الكلام لا يعني أنني لا أؤيد اللجوء الى إستعمال القوة في حالات معينة,وإنما يعني أن علينا أن نفرِّق بين العقاب وبين الردع,ذلك بأن العقاب لا بد من أن يكون مقرونًا بأهداف واضحة يمكن تحقيقها من دون أن يتسبب بإلحاق أضرار دولية بنا,في حين أن اللهاث وراء الردع يؤدي الى عرض عضلات لا طائل فيه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو أوضح في المجلس الوزاري: لن نركض الى حرب في القطاع
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"
" في نهاية جلسة ليلية للمجلس الوزاري قررت اسرائيل الامتناع عن تصعيد آخر في قطاع غزة والتعاون، حتى وإن كان بشكل غير مباشر مع وقف النار الذي أعلنت عنه حماس. في اثناء الجلسة طرح رئيس الوزراء ووزير الدفاع على الوزراء سلسلة من الاضطرارات التي تفرض على اسرائيل كالعزلة الدولية، التغطية الجزئية لمنظومة قبة حديدية والتخوف من احتدام الازمة مع مصر. في مثل هذا الوضع، أوضح نتنياهو للوزراء، لا نركض الى حرب شاملة في غزة. وأمس احترم تماما تقريبا وقف النار الذي أعلنت عنه حماس، باستثناء ستة صواريخ وست قذائف هاون اطلقت في ساعات الصباح والمساء وسقطت في مناطق مفتوحة.
وكان المجلس الوزاري دعي الى جلسة يوم الاحد في حوالي الساعة العاشرة ليلا. وبدأت الجلسة قبل ساعة من منتصف الليل واستمرت حتى الثالثة قبل الفجر. واستمع الوزراء لاستعراضات من كبار مسؤولي جهاز الامن ولكنهم لم يكونوا مطالبين بان يقروا للجيش الاسرائيلي عمليات رد اخرى. وكبديل، عنيت الجلسة بالذات بالسبل لتلطيف حدة الازمة ومنع التصعيد.
وكان نتنياهو ووزير الدفاع باراك تحدثا في الجلسة مطولا عن الحاجة الى التفكر والمسؤولية في ادارة الازمة في غزة، ولكن برز بين اقوالهما الفهم بان لاسرائيل لا يوجد ائتمان سياسي وشرعية دولية تسمح بعملية واسعة في قطاع غزة. الازمة التي نشأت مع مصر ما بعد مبارك في أعقاب العملية على الحدود، فرضت قيودا اخرى على حرية عمل الجيش الاسرائيلي.
قادة جهاز الامن شددوا امام الوزراء على أن حماس لا تشارك أبدا باطلاق الصواريخ على اسرائيل وان من يطلق النار هي منظمات مثل لجان المقاومة الشعبية والجهاد الاسلامي. وشدد نتنياهو الذي منذ العملية في الجنوب امتنع عن تحميل حماس المسؤولية، على أنه لا تجري مع المنظمة مفاوضات على وقف النار وعلى أن هذا هو بيان احادي الجانب اسرائيل ليست طرفا فيه.
ومع ذلك، اوضح نتنياهو بانه اذا احترم الهدوء فان اسرائيل لن تصعد الوضع. وقالوا في محيط نتنياهو "لن نبادر الى اطلاق النار داخل غزة، ولن نضرب الانفاق. بالمقابل، اذا عثرنا على خلايا مخربين في طريقها الى اطلاق النار او تنفيذ عملية فلن نتردد في ضربها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شالوم: الدخول البري إلى غزة ليس أمرا محظورا
المصدر: "موقع معاريف"
" إعتبر نائب رئيس الحكومة سلفان شالوم خلال زيارته إلى بئر السبع بعد  سقوط الصواريخ على المدينة بأن الدخول البري إلى غزة ليس أمرا محظورا, ويجب إختبار هل من الضروري الإقدام عليه حاليا.
لن يكون هناك وضع يوجد فيه سكان الجنوب في حالة من القلق, في الوقت الذي ينعم فيه رؤساء الإرهاب بالهدوء, لقد نفذ صبرنا, وسنقوم بكل الطرق لوقف إطلاق النار
إن ردع القبة الحديدية أسقط نفسه وحاليا يجدر بنا إختبار كل الطرق لإيجاد حل للوضع الذي يوجد فيه مدنيين تحت تهديد الصواريخ بشكل دائم, دون إبعاد أي إحتمال بما في ذلك إستهداف الفلسطينيين المسؤولين عن تنفيذ العمليات الإرهابية والبنى التحتية الخاصة بهم.
وجال الوزير شالوم في زيارته على المواقع التي سقطت فيها الصواريخ في مدينة بئر السبع كما عاد الجرحى وعائلاتهم في مستشفى سوروكا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جهود إسرائيلية لمنع مغادرة السفير المصري، والولايات المتحدة تحاول الوساطة مع المجلس العسكري المصري
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" بدء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك سوم السبت الماضي معركة سياسية عبر إدارة أوباما في محاولة لوقف التدهور في العلاقات الإسرائيلية – المصرية ومنع المجلس العسكري المصري من إستدعاء السفير المصري في إسرائيل. وكانت القاهرة قد أعلنت صباح السبت أنها تستدعي السفير من إسرائيل. هذا ويتولى نتنياهو الإتصالات مع البيت الأبيض، بينما يتولى باراك الإتصالات مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا.
وبعد أن نوهت واشنطن للمسئولين الإسرائيليين أنه بدون إعتذار إسرائيلي لن تستجيب القاهرة لمحاولات جس النبض الأمريكية، نشر باراك بعد ظهر السبت إعتذارا رسميا جاء فيه: "تأسف إسرائيل لموت عناصر الشرطة المصرية خلال الإعتداء على الحدود الإسرائيلية – المصرية. إن إتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر تحمل أهمية كبيرة وقيمة إستراتيجية عظيمة لإستقرار الشرق الأوسط". وأعلن وزير الدفاع أنه أمر أيضا بإجراء تحقيق داخل جيش الدفاع حول إذا ما كان عناصر الشرطة والجنود المصريون أصيبوا بنيران إسرائيلية، وكذلك إجراء تحقيق مشترك مع مصر. ومازالت مصر لم ترد على هذه التصريحات كما أن بيانها حول إستدعاء السفير بقي على حاله.
وطيلة يوم السبت تجمعت المزيد من الدلائل على أن الأزمة بين مصر وإسرائيل تسير في إتجاه التفاقم وليس التهدئة. فالتظاهرات حول السفارة الإسرائيلية إتسعت، حيث يطالب المتظاهرون المجلس العسكري المصري بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة. وإستخدمت الصحف المصرية كلمات حادة معادية كثيرا لإسرائيل، وأعلنت مصر أنه بسبب التوتر بين البلدين، فإنها أوقفت المفاوضات حول تزويد إسرائيل بالغاز وتحديد سعره الجديد.
وقبل ذلك تحدثت مصادرنا حول الأزمة العميقة في العلاقات الإسرائيلية – المصرية تحت عنوان (الفشل العسكري والسياسي في عرقلة الهجوم الإرهابي أدى إلى كسر إتفاقيات كامب ديفيد بواسطة المجلس العسكري في القاهرة). وقد أعلنت القاهرة السبت في ساعات الصباح أنها تستدعي سفيرها من إسرائيل بسبب ما أطلقت عليه (إنتهاك صارخ لمعاهدة السلام بين إسرائيل ومصر ف أعقاب مقتل جنود مصريين بواسطة قوات الأمن الإسرائيلية).
وإليكم نص البيان الرسمي المصري الذي نُشر بعد إنتهاء إجتماع الحكومة المصرية: "تستعدي مصر السفير من إسرائيل إلى أن تتلقى إعتذارا رسميا ونتائج تحقيقات رسمية بشأن قتل خمسة جنود مصريين قرب الحدود". بعد ذلك جاء في البيان: "ترى مصر أن إسرائيل هي المسئولة عن النتائج السياسية للحادث، وتصفه كإنتهاك لإتفاقية كامب ديفيد". وحتى هذه النقاط ركز البيان المصري على الخطوات التي تقوم بها القاهرة والمطالب المذكورة أعلاه.
ولكن في القسم الثاني من البيان هناك تهديد مصري صريح بكسر إتفاق السلام فورا، وسيطرة قوات كبيرة من الجيش على شبة جزيرة سيناء. حيث ورد في البيان: "ستتخذ مصر خطوات دفاعية وستعزز أمنها على إمتداد الحدود مع إسرائيل من خلال قوات قادرة على صد المتسللين والتي ستكون قادرة على الرد على أي عمل عسكري إسرائيلي".
"سوف يعود السفير" هكذا قال البيان المصري، وأضاف: "حتى تعتذر السلطات الإسرائيلية عن البيان المتهور والمؤسف حول مصر" – ويعتبر هذا هو التطرق المصري المباشر لتصريحات وزير الدفاع إيهود باراك يوم 18/8 حين قال أن أحداث الإرهاب في طريق إيلات تدل على "ضعف السيطرة الأمنية المصرية وعلى إتساع أنشطة العناصر الإرهابية في شبه جزيرة سيناء".
باراك الذي حاول تغطية فشل جيش الدفاع في إحباط وصد العملية الإرهابية الفلسطينية، حمل مصر المسئولية، بينما أظهرت الأحداث على الأرض أن من تعتبر سيطرته على الحدود ضعيفة هو جيش الدفاع. كما كان البيان المصري ردا على جميع الأحاديث والشهادات التي سُمعت  وسائل الإعلام الإسرائيلية والتي قالت أن جنود مصريين أطلقوا الرصاص من داخل مصر على أهداف إسرائيلية، وأن المخربين كانوا يرتدون ملابس عسكرية مصرية وعملوا من مناطق قرب نقاط مصرية.
البيان المصري الخطير يقول صراحة أنه من الآن فصاعدا، وقبل أن تتضح تفاصيل العملية الإرهابية والرد العسكري الإسرائيلي عليها، أن مصر ستكسر إتفاق كامب ديفيد وتدخل قوات لشبهة جزيرة سيناء تكون قادرة على الدفاع عن حدودها. وتقدر مصادرنا العسكرية أنه في الساعات القريبة سوف تعمل مصر على تدفق قوات لسيناء، وسوف يجد جيش الدفاع نفسه أمام جيش مصري كبير في جبهة سيناء. الأمر الوحيد الذي يمكنه وقف تحركات مثل هذه القوات المصرية هو التدخل الأمريكي في ما يدور وضغط من واشنطن على المجلس العسكري المصري لكي لا يقوم بهذه الخطوة.
وفي يوم السبت دفعت إسرائيل ثمن رفضها المتعنت للإعتراف وإستخلاص النتائج الميدانية المرجوة من حقيقة أن قادة قواتها في جنوب إسرائيل أخطأوا بشدة في تقديراتهم الإستخباراتية وبذلك سمحوا فعليا لخلية إرهابيين تابعين لمنظمة فلسطينية صغيرة تحمل إسم (لجان التحرير الشعبية) بالقيام بعملية إرهابية مزدوجة كبيرة جدا لم تشهد إسرائيل مثلها من قبل.
ولكن لأن الفشل يقود إلى فشل آخر، يتضح أن هذه الخلية الإرهابية التي نجحت في قتل ثمانية إسرائيليين، نجحت في المكان الذي حاول فيه العالم العربي بأسره وفشل طيلة 32 عاما منذ التوقيع على إتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر عام 1979 في فعله.. عملية إرهابية في طريق إيلات تدخل تاريخ الشرق الأوسط وتنجح في عمل شروخ واسعة في العلاقة المصرية – الإسرائيلية وتهدد صراحة وجود هذا السلام".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
مصر تقدم: بطل الكراهية
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ دانئيل سيريوتي"
" من الصعب اليوم أن تحسد القيادة المصرية، فهي من جانب ملتزمة بالسلام مع إسرائيل، ومن جانب آخر في حاجة لمواجهة الشارع المصري الذي لا يسيطر على غضبه في أعقاب مقتل الجنود المصريين على الحدود.
تم تنظيم تظاهرات ضخمة أمام السفرة الإسرائيلية في الجيزة، وهتف آلاف المتظاهرين "الإنتقام لموت إخواننا الجنود المصريين على الحدود، وإسقاط إسرائيل، وطرد السفير من القاهرة، وذبح اليهود والصهاينة". ولكن من جذب الإنتباه وأصبح بطلا اليوم في مصر كان شاب يحمل إسم "احمد الشحات" والذي تسلق 15 طابقا حتى وصل إلى سقف السفارة أمام عشرات من رجال الشرطة والجنود الذين لم يتدخلوا لمنعه، وأزال علم إسرائيل ووضع بدلا منه العلم المصري. وبعد ذلك ألقى الشحات العلم للحشود التي قامت بتمزيقه وإحراقه.
الشحات دُعي لمؤتمر صحفي بعد ساعات من فعلته وشرح الدافع الذي وقف وراء ما قام به: "إخواننا المصريون يقتلون على الحدود بواسطة جنود صهاينة، وعلينا أن ننتقم لموتهم. ينبغي وقف بيع الغاز الطبيعي لإسرائيل وطرد السفير وطاقمه من البلاد. مع نظام مبارك ربما كان الصهاينة في حالة إرتياح، ولكن الآن ينبغي وضع نظام جديد في مصر لا يشمل العدو الإسرائيلي. لا يمكن أن يرفرف علم إسرائيل في القاهرة".
الشاب الذي توجته وسائل الإعلام المصرية بلقب (سبايدر مان)، نال ثناءا من الرسام البرازيلي كارلوس لاتوف، والذي رسمه على هيئة الرجل العنكبوت ولكن بملابس تحمل ألون العلم المصري.
بيريس: عزاؤنا لمصر
رئيس الدولة شيمعون بيريس، والذي تمت إستضافته بالأمس على مأدبة إفطار رمضان مع مندوبين مسلمين ومن بينهم السفير المصري في إسرائيل ومندوب أردني، تطرق للتوتر الإسرائيلي – المصري: "السلام مع مصر هو سلام إستراتيجي" – هذا ما قاله بيريس،
وأضاف: "لدينا نحن ومصر مصلحة عليا لمنع الإرهاب، ينبغي ضمان أن تبقى سيناء مركزا للسياحة والسلام وفعل كل شئ لكي لا يسيطر عليها الإرهاب والمتطرفون. إنني آسف على سقوط جنود مصريين، وبالطبع لم يكن أي إسرائيلي يريد أن يرى جندي مصري يقتل. إنني أبلغ خالص التعازي للشعب المصري ولعائلات الجنود ... لقد خضنا سبعة حروب ولا نريد المزيد منها. إننا نكن وافر الإحترام العميق للشعب المصري ونحترم كذلك الأسرة الهاشمية في الأردن ونوقرها. فلنصلي جميعا هنا من أجل وقف إطلاق النار، ولا يوجد أي سبب لتزكية الحرب".
وبشكل رسمي لم يتطرق مكتب رئيس الحكومة للتوتر مع مصر، لدرجة أن بنيامين نتنياهو طلب من الوزراء عدم إطلاق تصريحات في هذا الصدد. وفي المقابل، في الجانب المصري، على الأقل تجاه الخارج..أبوا أن يرضوا. فقد قال مسئولون سياسيون في القاهرة بالأمس لصحيفة (إسرائيل اليوم) أن القيادة المصرية والمجلس العسكري الأعلى والحكومة برئاسة عصام شرف، لن يكتفوا بأقل من إعتذار رسمي وكامل من إسرائيل: "الإعراب عن الأسف من جانب وزير (الحرب) باراك يكفي حاليا ولكن بعد ذلك ستطالب القاهرة بإعتذار كامل ورسمي من حكومة إسرائيل" – يقول المسئولون".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحليل: كيف ننتقم بدون الدخول في رصاص مسكوب 2
المصدر: "يعقوب كاتس ـ جيروزاليم بوست "
" واقع أنّ لجان المقاومة الشعبية كانت وراء الهجمات هو برهانٌ إضافيٌ على استمرار خسارة حماس للسيطرة على قطاع غزة.
بالنسبة لإسرائيل، ليس هناك شكٌّ بأنّ حماس كانت متورّطة، بطريقةٍ أو بأخرى، في الهجمات الإرهابية التي حصلت يوم الخميس انطلاقاً من سيناء والتي قتل فيها ثمانية إسرائيليين.
وفي حين أنّ الفاعلين ينتمون للجان المقاومة الشعبية، بحسب قول إسرائيل، إلا أنّ المجموعة الإرهابية الصغيرة تعتبر قريبةً من حماس وفي الماضي لبّت مطالب الأخيرة بوقف إطلاقها للصواريخ.
واقع أنّ لجان المقاومة الشعبية كانت وراء الهجمات يوم الخميس الماضي هو دليلٌ آخر على كيفية فقدان حماس للسيطرة على قطاع غزّة وذلك بسبب رفض بعض المجموعات الإرهابية، التي يرتبط بعضها بالقاعدة وبعضها الآخر بالجهاد العالمي، بسبب رفضهم لسلطة حماس واعتقادهم بأنّ الوقت الحالي ملائمٌ لبدء التصعيد على الجبهة ضدّ إسرائيل.
وفي الوقت ذاته، مع ذلك، فإنّ الجيش الإسرائيلي لا يعتقد بأنّ لجان المقاومة الشعبية قد استطاعت القيام بهكذا هجوم معقّد، والذي تضمّن عدداً من الخلايا وما يقارب عشرة أفراد من المنفّذين المزوّدين بتجهيزات ثقيلة، بدون علم حماس، أقلّه إلى حدٍّ ما. ولهذا السبب، فإنّ إسرائيل في النهاية تحمّل حماس المسؤولية عن الهجوم والإطلاق المستمرّ للصواريخ على إسرائيل.
ومن جهةٍ أخرى، فإنّ إسرائيل لا تريد أيضاً تنفيذ عملية عسكرية واسعة في غزة في الوقت الحالي. ولأنّه بقي أسبوعان فقط لبدء العام الدراسي، فإنّ الحكومة تفضّل إنهاء الجولة الحالية بطريقةٍ تسمح لأبناء الصفوف الأولى في المنطقة الجنوبية بالذهاب إلى المدارس في اليوم الأوّل من شهر أيلول المقبل، وأن لا يضطّروا للبقاء داخل الملاجئ في منازلهم.
ورغم ذلك، فإنّ هذا الأمر يسهل تحقيقه من وجهة النظر العملية.
فمن جهة، تريد إسرائيل الانتقام لهجمات يوم الخميس وللإطلاق المستمرّ للصواريخ من قطاع غزة، وذلك بهدف استعادة الردع والضمان بأنّ لجان المقاومة الشعبية، وحماس، والجهاد الإسلامي، والمنظّمات الأخرى، والضمان بأن يعرفوا بأنّهم سيدفعون ثمناً مقابل هجماتهم. ومن جهةٍ أخرى، تريد إسرائيل القيام بذلك بطريقةٍ لا تؤدي لحصول صراعٍ أكبر.
ويوم الجمعة، وبحسب قول ضابط في الجيش الإسرائيلي، ارتقى الجيش الإسرائيلي درجةً عندما هاجم عدداً من الأهداف الثابتة في غزة في وضح النهار، وذلك للمرة الأولى منذ عملية الرصاص المصبوب التي حصلت قبل عامين ونصف. وفي الأغلب كانت ردود الجيش الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية تحصل أثناء الليل، والهجمات في النهار عادةً ما تكون ضدّ الأهداف المتحرّكة، مثل الخلايا الإرهابية لمطلقي الصواريخ والتي يمتلك الجيش الإسرائيلي معلومات استخبارية عنها ويعرف بأنّها في طريقها لتنفيذ هجومٍ وشيك.
وتختلف خيارات الجيش الإسرائيلي بحسب التطوّرات التي تحصل على الأرض. فمن جهة، يمكن أن يوسّع الجيش من هجماته الجوية ويبدأ بضرب العشرات من الأهداف والمراكز المأهولة في أنحاء قطاع غزة، وهذا أمرٌ قد ينعكس تصعيداً على مستوى إطلاق الصواريخ.
كما يمكن للجيش الإسرائيلي أن يرسل قوات برية إلى قطاع غزة في عمليات صغيرة ومعزولة، مثل المناطق المعزولة شمال قطاع غزة، وذلك بهدف استهداف الإرهابيين وبعث رسالة مفادها أنّ إسرائيل لن تتردّد بالدخول إلى القطاع على الأرض وتوسيع تلك العملية إذا لم يتوقّف إطلاق الصواريخ.
وفي كلا الحالتين، الهدف سيكون إنهاء الجولة الحالية من العنف خلال الأيام المقبلة، واستعادة مستوى من الردع بالإضافة إلى إبعاد صراع أوسع إلى وقتٍ آخر.
وفي الوقت ذاته، ومع استمرار القتال على طول حدود قطاع غزة، كان الجيش الإسرائيلي يفكّر ملياً بالواقع الجديد الذي يواجهه على طول الحدود مع مصر. ففي حين هناك أملٌ بأنّ الجيش المصري سيقوم بجهدٍ أكبر لمنع انطلاق الهجمات من أراضيه، سيكون الجيش الإسرائيلي بحاجةٍ للقيام ببعض التغييرات العملية.
أولاً، تدرك قيادة الجبهة الجنوبية بأنّ فتح الطريق رقم 12 صبيحة يوم الخميس كان قراراً خاطئاً. فالطريق، الذي يربط متسبيه رامون بإيلات، يمرّ مباشرةً على طول الحدود، والسيارات التي كانت تسير عليه استهدفها الإرهابيون.
وقد تمّ إغلاق الطريق في الليلة التي سبقت الهجوم، وأيضاً خلال الليالي التي سبقت الهجوم، ولكن الجيش الإسرائيلي قرّر فتح الطريق لمنع التأثيرات السلبية على المدنيين الذين يستخدمون هذا الطريق.
ورغم ذلك، قد تكون إسرائيل بحاجةٍ أيضاً لتغييرٍ قليلٍ في معاهدة كامب ديفيد والسماح للمصريين بإدخال قوات إضافية إلى شبه جزيرة سيناء، وذلك لإعطائهم فرصةً لاستعادة النظام هناك ومنع الهجمات المستقبلية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: أنا لم اعتذر أمام مصر لكننا لا ننفي حاجتنا إليها
المصدر: "القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي"
" قال أمس وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك في سياق مقابلة أجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي وفي معرض تعليقه على اطلاق صواريخ فلسطينية بعد اعلان التهدئة أنه  سننتظر وسنرى، لدينا صبر ربما بعد هذه النشرة. يجب النظر إلى الحادث بأكمله كونه محاولة لإدخال دولة إسرائيل في كمين استراتيجي من أجل تشويش العلاقة مع مصر وللتجهز لشهر أيلول ولاختبار مسارات التهدئة في الجنوب على يد بعض اللجان. تم القضاء على أغلب المنفذين في أرض العملية والغالبية ممن أرسلوا هؤلاء من المستوى القيادي للجان تمت تصفيتهم ودفنوا تحت التراب، الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة طويلة من الهجمات، عشرات الهجمات بما فيها على أهداف بنى تحتية ولكن أيضاً على مطلقي الصواريخ وذلك من أجل جعل مطلقي الصواريخ في قطاع غزة أقل أماناً من إبن القذافي في ليبيا وقد قُتلوا بشكل حاسم في اللحظة التي أظهروا فيها أنفسهم، مع هذا فقد أُطلق أكثر من 150 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل. وقد تحقق نجاحاً استثنائياً لمنظومة القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ.
وفي معرض اجابته على سؤال حول إمكانية تجدد القصف في المرة القادمة وخوف أكثر من مليون اسرائيلي قال باراك  لقد عاشوا هكذا عدة أيام وأنا مسرور أننا قصّرنا هذا الأمر، وأدرك أنه يوجد الكثير من الناس من بينهم أصحاب المكاسب الآنية وهم قلة تمنوا أن يطول الأمر أكثر وأريد القول أن في مثل هذه الأوضاع مطلوب قيادة تقدر الأمور ومسؤولة ، رأسها فوق أكتافها وأقدامها على الأرض وتدرك ما يمكن وما هو الصحيح فعله من ضمن الوضع العام الشامل.
وتابع باراك : نحن نفهم بالضبط ما هو التحدي أمامنا وما يجب فعله وأنا أعتقد أن قوة وتأثير نشاطات الجيش الإسرائيلي أثبتت نفسها وقوة وتأثير الحصانة الداخلية في السلطات قد أثبت نفسه، وأنا اوجه التحية لرئيس بلدية بئر السبع  الذي هو رئيس بلدية جيد جداً.  في الواقع تم إنجاز عمل ممتاز في السلطات، وقبل أي شيء الأمر الإستثنائي كان في منظومة القبة الحديدية وهذا لم يكن صدفة. لقد خرجت للتحدث مع رؤساء السلطات في الجنوب وبئر السبع في النهاية المدنيين محصنين إلى أطول مدى لم يكن قبل نصف سنة وأفضل بكثير مما كان عليه قبل سنتين، ومازالت أيدينا طويلة. خلال أسابيع معدودة سيكون لدينا منظومة ثالثة من القبة الحديدية والتي ستمكننا من توفير الحماية معاً لأشدود وأشكلون وبئر السبع إلى نهاية السنة سيكون لدينا بطارية رابعة وأنا وضعت خطة طوارىء للوصول إلى تسع بطاريات في نهاية عام 2013 أي خلال سنتين وبضعة أشهر.
وفي سياق رده على الخشية من التصادم مع مصر قال باراك : لم يكن هناك أي تصادم، أعتقد أنكم رأيتم على شاشتكم الصور من القاهرة حيث ظهرت الحراسة حول السفارة وهيجان آلاف الشباب الذين هاجموا الشرطة والحواجز، يوجد هنا أمر دقيق لا يرتبط بالسفارة أو برحيل سفيرهم وإتيان سفيرنا، وإنما لخلق رواسب مصدره ما حصل عندنا وإنما مصدره المسارات العميقة في مصر والتي تطرح علامات استفهام حول استقرار اتفاق السلام والذي يشكل الذخر الاستراتيجي الاهم بالنسبة لإسرائيل في الشرق الأوسط ولعله منذ قيامها، لذلك فالأمر ليس منوط بنا وحدنا ولكن سيكون هناك حماقة سياسية وعملياتية في الدرجة الأولى إذا عملنا بشكل يمكن خصمنا من تحميلنا مسؤولية هذا التوتر. وهنا يجب التفكير، نحن لسنا خائفين من أي شيء وحتى إن تجددت النيران يوم غدٍ ويوجد تحتنا بدو ولكننا نحن في وقت لن نقفز فيه إلى البركة الخالية ونحن ننتظر أن يكون هناك مياه  وأن تكون الظروف مناسبة وعندها سنعمل.
أما بخصوص الاعتذار لمصر  فقال باراك :  أنا لم اعتذر أمام مصر، بل قمت ببساطة بالخطوة المطلوبة، فنحن ضمن منظومة حساسة جداً من العلاقات مع المصريين، وليس سراً أننا بحاجة لهم، فسيناء ستبقى ملاصقة لنا والسيطرة هناك ليست دائماً كاملة وسيكون هناك محاولات إرهابية إضافية للعمل من هناك حتى بعد نجاح العملية الأخيرة، ونحن سنعمل هناك بالتأكيد ليس مع اصدقائنا البلغاريين وليس مع هونغ كونغ بل مع المصريين، ونحن لدينا علاقات كبيرة ومعقدة جداً، ولقد كان هناك اتصالات مع أعلى المستويات لديهم ولقد رأيت أنه من المناسب الأسف على فقدان حياة أشخاص خلال العملية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
الى متى سيصمد وقف إطلاق النار؟
المصدر: "القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي"
"قال العميد احتياط غيورا عنبار (سابقاً قائد فرقة لبنان) في معرض تعليقه على وقف اطلاق النار مع غزة ضمن مقابلة أجرتها القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي:  واضح أن حكومة إسرائيل أمام قيدٍ صعب: مدى استخدام القوة وإلى متى، لأنه للوهلة الأولى، الهجوم في الجنوب القاسي جداً وفي الخاصرة  الرخوة وما جرى بعده ينطوي بالتأكيد، لجهة نوايا المنفّذين، على ما لا يقل خطورة عن الحادث الذي كان على الحدود مع لبنان وبسببه شنينا حرباً.. حرب لبنان الثانية. لكن هنا، الظروف حالياً، وفي هذا التوقيت، مصلحة الحكومة هي في عدم التصعيد، وليس في هذا أي فجوة في القوة العسكرية. لأنه لجهة القوة العسكرية من الواضح جداً أنه إذا أرادت الحكومة يمكنها أن تطلب من الجيش  تدمير قطاع غزة بالكامل.
من ناحيته قال  عمير رابابورت (محرر مجلة "Israel Defense") : ليس من اللطيف قول هذا لكن بادئ ذي بدء الأمر يبدأ من حسابات. ذكرتَ بحرب لبنان الثانية التي بدأت بعد (عملية) خطف، بعد ثلاثة أسابيع على خطف غلعاد شاليط، وتراكم جملة من الأحداث، والعملية التي أسموها حينها "أمطار الصيف"، ثم كانت (عملية الخطف على الحدود مع لبنان) "القشة التي قصمت ظهر البعير". الآن، البعير لا زال صامداً، ولنأخذ حدثاً متطرفاً يُقتل فيه لا سمح الله 100 إسرائيلي، لا شك أننا كنا سندخل إلى غزة في عملية أكبر. ولو كان قد قُتل شخصان ما كان هذا موضع بحث..إذا الامر مرهون  بالحسابات..
وتابع ـ رابابورت : صحيح أن الحسابات هي أرقام، لكن الرقم الفائز والذي بسببه نشن عملية مرتبط بالظروف وأنا أوافق غيورا تماماً. لو كان هناك رئيس آخر في الولايات المتحدة، على سبيل المثال جورج بوش، كما في 2009، من المحتمل أن الرقم (الذي بسببه نشن عملية) كان أقل.
وشدد غيورا عنبار على أنه من الممكن.. الآن، إسرائيل في وضعٍ هي بحاجة فيه اكثر من كل شيء إلى المجتمع الدولي من أجل التمكين هنا من ترتيبات أمنية طبيعية في سياق التدخل المصري وإعادة ترتيب سيناء التي أصبحت غرباً وحشياً؛ في سياق كل ما قد يحصل في أيلول مع الفلسطينيين، الأمر الأخير الذي يمكن لإسرائيل أن تسمح لنفسها به هو بدء عملية من الأكيد سيكون فيها حالة من التدمير الشامل للكثير جداً من البنى التحتية، وكذلك ناس، أبرياء ومذنبين على حدٍّ سواء..  لذا، المجتمع الدولي لن يقف وراء حكومة إسرائيل التي تحتاجه. لهذا هي تفضّل تأجيل هذا والقول كما دائماً ـ وهذا من أجل الأنا..  نحن نقرر متى ولماذا وكم.. وبالفعل هذه اعتبارات حساسة جداً.
ـ من ناحيته قال رابابورت : إذا نظرنا إلى هذا على أنه سلسلة من الجولات ومعركة طويلة الأمد، فقد خسرنا هذه الجولة واستراتيجية الطرف الثاني أثبتت نفسها. هذا يعني أنه عدا عن تلقّيهم ضربة والقضاء على قيادة لجان المقاومة الشعبية، في العموم استراتيجية المقاومة عملت.. لقد أزعجونا وأذلونا إلى حدٍّ بعيد ونحن... نعم، هكذا هم يقولون الأمور.. إنه قتال لا متناسب، هذا موجود في الكتب ولم نخترعه اليوم.. هذه قوة الضعيف الذي يستخدم المجتمع الدولي ونحن نشعر بهذا اليوم بذروة أكبر..
ــ وتابع رابابورت عن محدودية القوة وقال ليس هناك تجسيداً لها أكثر من اليوم حيث توجد اعتبارات مع تركية واعتبارات مع مصر واعتبارات مع الولايات المتحدة.. نحن مقيّدون جداً في تفعيل قوتنا، والطرف الثاني استغل هذا ونجح في هذه الجولة.
ـ أما غيورا عنبار  فقال أنا أعتقد أن المؤشر يميل فعلاً إلى جانب نجاح حماس من اللحظة التي نجحوا فيها.. وأضاف إن  حماس هي المسؤولة عما يجري في غزة. عندما وقع الهجوم، وتم توجيه ضربة موضعية جميلة جداً ـ وأنا دائماً مع الضربات الموضعية ـ ضد اللجان، بدا الوضع جيداً جداً للتوقف عندها. لكن مضي حماس خطوة قدماً، في نوعٍ من المقامرة بسماحها بقصف تسبب بسقوط إصابات في الأرواح في بئر السبع، وارتقوا درجة في التصعيد ، تتطلب هذا الامر إثباتاً للردع مرةً أخرى..
أما بخصوص نفي حماس وعدم مشاركتها في القتال  فقال عنبار : هذا جزء من لعبتها، على الناس عندها أن يروها على أنها رائدة الهجومية ويعلموا أنها هي، وترينا نحن بنوعٍ من غض الطرف أنها برغماتية. لكن بالمناسبة، ليس بعيداً اليوم الذي نرى فيه هذا؛ نرى حماس على أنها الجهة المعتدلة والدافعة نحو الاعتدال، ثم نبدأ بالحديث معها على تسويات..
وختم  رابابورت  كلامه بالقول: لمن تسكن عائلته في بئر السبع .. كنا في هذا الفيلم قبل الرصاص المسكوب وقبل حرب لبنان الثانية. في تقديري المسافات (الزمنية) ستأخذ في التقلص، والجولة القادمة حتمية. وإذا كان يعزّيك، (غال وعائلتكـ  المحاورة)، فإن هناك احتمالٌ ما أن تكون تل أبيب أيضاً في الصورة في الجولة القادمة.."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تداعيات سقوط نظام القذافي على الداخل الليبي وعلى المنطقة
المصدر: "هآرتس – تسيفي برئيل"
"سيكون العالم أكثر أمنا بدون القذافي، وسوف تبدأ منطقتنا في التخلص من هؤلاء الزعماء الذين لم يجلبوا لمواطنيهم سوى الدمار والخراب" ـ هذا ما كتبه طارق الحميد، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط السعودية الدولية. الحميد والذي يعتبر رئيسه أحد أمراء الأسرة المالكة السعودية، لا يقصد كما هو وواضح أنه ينبغي خلع عبد الله ملك السعودية، والذي يعبر نظامه عن النموذج الأبرز للسلطة الإستبدادية في الشرق الأوسط.
ولكن اليوم، وحين تراخت براثن القذافي عن السيطرة على العاصمة الليبية، وسجلت الحركة الثورية العربية لنفسها الإنجاز الثالث بعد تونس ومصر، تتجمع (كتلة مصيرية) من الزعماء المخلوعين، من شأنها أن تمهد المنحدر الحاد للمزيد من الزعماء. الملك عبد الله أيضا، والذي لا تحدث حالات شغب في شوارعه، يحق له أن يدقق في مقالة الحميد وأن يكون إنطباع منها.
ومثل من سبقوهما من المخلوعين، كل واحد منهما على ثقة بأن مصيره وحظه ومازال أكثر نجاحا من نظرائه. الأسد المزهو بنفسه إستخف بمطالب الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا ورفض التنحي عن السلطة، فهو لا يرى أي صعوبة في الإستمرار في البقاء، مثل صدام في حينه أو مثل إيران تحت نظام العقوبات. ومازال يطلق على المتظاهرين (عصابات مسلحة). أما علي عبد الله صالح فمازال على قناعة بأن فطنته وفهمه للشارع، وهو ما ساعده للبقاء في السلطة 21 عاما، سوف تخدمه أيضا بعد ذلك.
لكن إسقاط الزعماء، والذي أصبح رمزا نهائيا للثورات، ليس بالضرورة مقياسا للحياة السعيدة. ومن أعجب من التعاون المشترك بين دول الغرب وبين حركات التمرد المحلية، لن يمكنه أن يتجاهل التخلي الغربي الذي إتسمت به الثورات التي أثارها الغرب في أفغانستان والعراق، أو تباطؤ الأمريكيين في كل ما يتعلق بالمساعدات المقدمة لمصر، أو الهلع الذي تملك الغرب فيما يتعلق بالتظاهرات في البحرين. ويبدو أن هناك ثورات مريحة للغرب وثورات أخرى خطيرة.
ليبيا هي نموذج الثورة المريحة، فبعد أن حصل الغرب على الضؤ الأخضر من الجامعة العربية، وبعد أن إتضح أن هناك قوة عسكرية في ليبيا يمكنها إدارة ثورة عنيفة مقابل عنف السلطة، وخاصة بعد رد الفعل الضعيف تجاة ثورة تونس، تجمعت الظروف المناسبة للتدخل الغربي.
هنا ينتهي دور التدخل الخارجي في ليبيا بعد أن نجح في خلع الديكتاتور الذي حكمها 42 عاما، وعلى الغرب أن يقرر ماذا سيفعل بهذا النصر الهائل. الخيرات وفيرة.. من الممكن البدء بتصفية الحسابات مع المتعاونين مع القذافي، والإنتقام لدماء آلاف القتلى والذين لا يُعرف عددهم الدقيق حتى الآن.
من الممكن البدء بصراع سياسي لإلغاء صلاحيات المجالس الشعبية التي أسسها القذافي، ويمكن أيضا سلب المميزات التي أعطاها القذافي للقبائل المقربة منه، وهو ما يعني إثارة حرب أهلية جديدة، وتحديد أن (المجلس المؤقت) فقط الذي أثبت قدرة عسكرية وزعامية حين فرض سيطرته على بنغازي، هو صاحب الصلاحيات الوحيد الذي يمكنه إدارة الدولة، أو تمهيد البلاد لإنتخابات.
ليبيا على عكس مصر، تعتبر دولة ثرية بما لديها من ثورات طبيعية، السيطرة على هذه الثروات قد تتسبب في صراع مستمر بين قبائل وأجزاء قبائل عرف القذافي كيف يوزع عليها أموال أو أن يجني منها أموال. 6,5 مليون مواطن يتقسمون ليس فقط بين قبائل ولكن أيضا أبناء الثقافات العربية والبربر، بين المتدينين المتطرفين والعلمانيين، بين منظومة قضائية قبيلة تقليدية ومنظومة أخرى حكومية.
إن المعارضة التي أسقطت القذافي لا تتكون من نسيج واحد، ولا تتمتع بزعيم واحد ذي صلاحية يمكنه توحيد الفصائل على الأقل مؤقتا. معظم قادتهم وزعمائهم كانوا حتى الفترة الأخيرة من الموالين للقذافي، ومثلهم أيضا الجيش الليبي، والذي دُحر وأصبح في حاجة الآن لإعادة توصيف: هل سينظر إليه المتمردون كأداة سيطرة أم كيان خائن ينبغي تطهيره من الموالين للقذافي مثلما حدث في البداية في العراق.
الجزء الثاني من الثورة من شأنه أن يكون مصيريا أكثر من خلع القذافي، خاصة وأن تأثيره لن يبقى في ليبيا فحسب، ولكنه سيحدد أيضا موقف الغرب والدول العربية تجاة تدخل مماثل في سوريا أو اليمن".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سقوط نظام القذافي: درس شرق أوسطي
المصدر: "عوديد غرانوت(*)"
" اذا كان هناك شيء ما يمكن للاسد واحمدي نجاد ان يستخلصاه من هذه العملية فهو أن القذافي كان غبيا تماما عندما تخلى في العام 2003 طواعية عن تطوير سلاح نووي وكيماوي وجعل نفسه أكثر هشاشة.
كان معمر القذافي، كما هو معروف، طاغية في بلاده مثل طغاة آخرين في افريقيا وخارجها، ولكنه كان أيضا الزعيم الملون والاكثر غرابة الذي شهدته القارة السوداء على الاطلاق. باسلوب لباسه بخيمته الكبيرة التي كان يقيمها لنفسه في كل عواصم العالم التي زارها، بالحارسات الشخصيات الجميلات اللواتي احطن به في سفرياته، بخطاباته المسرحية وغير المتوقعة، بـ "الكتاب الاخضر" الذي كتبه كحل لكل مشاكل العالم.
فقط زعيم سوي العقل على حدود الجنون ومجنون على حدود سواء العقل كان يمكنه أن يأمر منذ أيامه الاولى في الحكم وحدة الاسطول المصري التي كانت ترسو في طرابلس في زيارة ودية، بان تغرق سفينة المسافرين "كوين اليزابيت" بدعوى أن هذا أمر وصل من القاهرة (من الحظ أن القائد المصري كان شكاكا)، محاولة الفرض على السادات بالقوة الوحدة الكاملة بين مصر وليبيا، اسقاط طائرة "بان امريكان"، حبس مواطنين أجانب في اعتقال عابث لابتزاز امتيازات وفرض مقاطعة على سويسرا فقط لانها لم تسمح لابنه المجيد التنكيل بخادمته. ذات يوم اقترح حل الامم المتحدة وفي يوم آخر طالب بحل الجامعة العربية.
لا جدال في أنه بعد 42 سنة في الحكم حانت لحظة القذافي للرحيل واخلاء مكانه لاخرين، ليقيموا في ليبيا نظاما ديمقراطيا حرا، يحمي حقوق الانسان. المشكلة الوحيدة هي أن احدا، في العالم، ليس لديه أي فكرة اذا كان هذا هو ما سيحصل حقا.
ينبغي الاعتراف بالحقيقة: لم يكن "للثوار" في ليبيا، اولئك الذين ثاروا على القذافي قبل ستة اشهر بالهام من الثورة في تونس وفي مصر، أي فرصة في العالم لاسقاط نظام القذافي لو لم يربطوا عربتهم المتهالكة، الصدئة والمتفككة بمحرك نفاث للطائرات القتالية الاكثر تطورا في العالم من حلف الناتو.
حلف الناتو هو الذي احتل نيابة عن الثوار الطريق الى طرابلس العاصمة، بما لا يقل عن 7.400 غارة قصف موضعية على أهداف عسكرية، بما في ذلك مقر معقل القذافي في باب العزيزية. وقد زود الغرب الثوار بالسلاح والذخيرة، المعلومات الدقيقة وكذا المساعدة البرية المحدودة ايضا. غير أن الان حان دور الثوار في مواصلة الهجوم نحو بناء ليبيا الجديدة.
المشكلة هي أنه بعد النصر العسكري للغرب، الذي كان حلوا وسريعا نسبيا مع الحد الادنى من  الضحايا في الارواح، يأتي وجع الرأس الحقيقي: العراق، بعد اسقاط صدام، اجتاز ولا يزال يجتاز طريقا طويلا من العذاب حتى اقامة حكم مستقر، وكذا في ليبيا يوجد، على ما يبدو، توقع مبالغ فيه من أن الثوار، الفسيفساء البشريين من 140 قبيلة، كبيرة وصغيرة، بعضها متنازع مع بعضها الاخر في خصومات عسيرة وطويلة السنين، سينجحون في اقامة دولة حديثة، حرة ومتطورة بسرعة.
في طهران وفي دمشق تابعوا باهتمام شديد الحملة الناجحة للناتو في ليبيا. اذا كان هناك شيء ما يمكن للاسد واحمدي نجاد ان يستخلصاه من هذه العملية فهو أن القذافي كان غبيا تماما عندما تخلى في العام 2003 طواعية عن تطوير سلاح نووي وكيماوي وجعل نفسه أكثر هشاشة. الرئيس السوري، كما هو معروف، سبق أن هدد هذا الاسبوع باستخدام "قدرات خفية" تحت تصرفه اذا ما تعرض للهجوم، والرئيس الايراني يسرع في هذه اللحظة نقل أجهزة الطرد المركزية التي تنتج اليورانيوم الى المنشأة المحصنة في باطن الارض في قم"
(*) محلل الشؤون العربية في القناة الاولى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معضلة تجريد سيناء من السلاح
المصدر: "هآرتس ـ  ايلي فوده"
" تثير الأحداث الاخيرة في سيناء وغزة بكامل الشدة مسألة حماية الحدود الاسرائيلية المصرية من عناصر ارهابية في غزة. وجواب ذلك في الظاهر سهل وهو أنه يجب على الجيش المصري أن يمنع العمليات الارهابية الخارجة من داخل مصر. لكن اتفاق السلام بين اسرائيل ومصر قضى بأن يظل شبه جزيرة سيناء مجردا من القوات العسكرية. منذ وقع الاتفاق حدث تغييران مهمان: فقد وافقت اسرائيل أولا في آب 2005 على ادخال 750 جنديا مصريا يقامون على محور فيلادلفيا لمنع التهريبات من سيناء الى غزة (وبالعكس). وهذه القوة لا تشتمل على دبابات وسلاح ثقيل. وثانيا، في كانون الثاني 2011 سمحت اسرائيل لكتيبتين من الجيش المصري بدخول منطقة شرم الشيخ، واتخذ هذا القرار في زمن المظاهرات التي زعزعت نظام حسني مبارك وسببت اسقاطه في نهاية الامر ايضا.
أي أنه حدثت في خمس السنين الاخيرة سابقتان معروفتان على الأقل (وربما كانت اخرى جرى تنسيقها سرا)، مكّنت فيهما اسرائيل قوات الجيش المصري من عبور القناة. ويُسأل بالطبع سؤال هل يجب على اسرائيل أن تُمكّن من متابعة مسار "زحف" قوات الجيش الى سيناء، بقصد تمكين مصر من السيطرة على ما يجري في شبه الجزيرة على نحو أفضل؟.
إن تجريد سيناء من القوات العسكرية ضرورة فرضت على مصر بفعل اتفاق السلام. وكان من الطبيعي أن تريد التمتع بالقدرة على تحقيق سيادتها كاملة، وهو شيء يُمكّنها ايضا من مواجهة التهديدات التي يتعرض لها أمنها القومي. لا شك في أن قدرة الجيش المصري في الوضع الحالي على مواجهة خلايا ارهاب القاعدة، أو جهات ارهابية فلسطينية تأتي من غزة، والبدو الذين يساعدون هذه الجهات، على نحو مناسب، محدودة جدا. حدث على مر السنين غير قليل من العمليات الارهابية في سيناء؛ وعمل نظام مبارك قدر استطاعته على افشال هذه التهديدات، لكنه سلم للقيود في اتفاق السلام اذا استثنينا الزيادة التي تمت الموافقة عليها بشأن محور فيلادلفيا.
إن العملية الاخيرة على الحدود المصرية، التي جاءت بعد سلسلة عمليات على أنبوب الغاز الى اسرائيل، تُحدث ضغطا على النظام العسكري الحالي ليواجه التهديد الجديد في سيناء كي لا يُرى نظاما ضعيفا غير قادر على مواجهة مشكلات الامن القومي. ولهذا لن يكون من المفاجيء أن يثار طلب حازم – يساير مصلحة مصرية قديمة – لزيادة قدر قوات الجيش في سيناء، بحجة ان مصر ستستطيع بذلك فقط أن تحمي الحدود مع اسرائيل. وهذا الطلب يُحدث لمتخذي القرارات في اسرائيل معضلة غير سهلة.
إن ادخال قوات الى سيناء من جهة، قد يُحسن النظام الدفاعي المخترق على طول الحدود. ومن جهة اخرى فان ادخال القوات قد يصبح سابقة لادخال قوات اخرى في المستقبل. والى ذلك ايضا فان تولي نظام مدني الحكم بعد نهاية مدة النظام العسكري بعد الانتخابات، قد يدهور العلاقات بين الدولتين. وفي وضع كهذا ينبغي أن تكون سيناء مجردة من السلاح قدر الممكن.
لن يكون القرار سهلا لأن كل امكانية تشتمل على مزايا ونقائص. وتوجد في ظاهر الامر ايضا امكانية ثالثة هي زيادة القوة المتعددة الجنسيات في سيناء؛ لكن التجربة في لبنان وفي اماكن اخرى في الشرق الاوسط تدل على أن هذه القوات على نحو عام لم تكن ردا حقيقيا على هذا النوع من التهديدات لأنه ليست لها مصلحة أو باعث حقيقي على منعها.
اذا نظرنا نظرة يقظة، تبين أن اسرائيل تستطيع أن تقوم بعدة أمور على التوازي: أولا أن تتعجل بناء الجدار على طول الحدود أو على الأقل في المناطق المرشحة من جهة التضاريس لاعمال اضطراب؛ وثانيا أن تزيد مقدار القوات على طول الحدود، وأن تُمكّن مصر في نهاية الامر من ادخال قوة تبلغ لواءا مع معدات وسلاح محدودين يُحتاج اليها لعلاج التهديد الارهابي (أي من غير دبابات ومن غير سلاح ثقيل). وربما يمكن تحديد أجل فاعلية هذا الاتفاق للفحص عن كيفية عمله في الميدان. على كل حال ينبغي أن نفترض أن ادخال قوة بهذا الحجم لن يكون تهديدا لدولة اسرائيل وأنه يستطيع المساعدة على افشال عمليات ارهابية من سيناء. بل ان هذا الاجراء خطوة حكيمة من جهة سياسية وأنه سيكون بمثابة تفضل على النظام العسكري وقد يكون ردا على الاصوات التي تُسمع من المجتمع المدني لالغاء الاتفاق".

23-آب-2011

تعليقات الزوار

استبيان