المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الاثنين: بعد العملية.. "إيلات" ممنوعة على موظفي "الدفاع" والامن وكل من يمتلك معلومات مصنفة سرية


عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ بعد الطوفان.. نيويورك تنفست الصعداء: اعصار آيرين كان أقل فظاعة من التوقعات.
ـ قطرة حظ.
ـ سنة اخرى مرت (على جلعاد شليت).
ـ تمييز تعديلي.
ـ اقتحام في مكتب المدعية العامة العسكرية.

صحيفة "معاريف":
ـ بقايا ماء في تامزسكوير.
ـ طريق العملية: مغلق لاصحاب التصنيف العالي.
ـ الاتهام ضد تسنعاني (مغنية): ابتزاز بالتهديد.
ـ تسيبي حوتوبيلي طردت من يوم ميلاد جلعاد.
ـ ذهب مع الريح.
ـ والان: اوباما متهم بالهستيريا.
ـ حارسات القذافي والسر المكتوم.
ـ حرس الحدود، فرع بانكوك.

صحيفة "هآرتس":
ـ المالية تدرس فرض "ضريبة أغنياء" على أصحاب الاجر العالي.
ـ الشرطة لن تحرر مخالفات على القيادة بدون رخصة سارية المفعول.
ـ يد حديدية في مخالفات السير الخطيرة واغلاق ملفات خفيفة.
ـ قادة الاحتجاج بدأوا الاستعداد لـ "مسيرة المليون" في منتهى السبت.
ـ توقعات الطوفان التوراتي في نيويورك كانت مبالغة فيها.
ـ سكان النفي يعقوب يمنعون اقامة مدرسة جديدة في بيت حنينا.
ـ الثوار رفضوا اقتراح القذافي نقل السلطة.
ـ تركيا رفضت اقتراح نتنياهو تأجيل نشر تقرير بالمر لنصف سنة اخرى.

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ اليوم: لائحة اتهام ضد مرغليت تسنعاني (مغنية).
ـ  ذهب مع الريح.
ـ التفاحة الكبيرة نجحت في الامتحان.
ـ عاصفة كبرى على لا شيء.
ـ شاؤول موفاز استسلم: تقرير أيلول سيبقى سريا.
ـ عيد ميلاد الـ 25 في الاسر.
ـ قادة الاحتجاج عرضوا 65 مطلبا جديدا.

عناوين النشرات الاخبارية المسائية الرئيسية
"القناة الأولى"
ـ العاصفة الأشد التي تضرب الولايات المتحدة منذ نحو سبعين سنة: إخلاء مليوني شخص,إلغاء آلاف الحجوزات
ـ الحرب الأهلية في ليبيا تتواصل : قوات الثوار سيطرت على العاصمة طرابلس ولكن أين يختبئ القذافي؟
ـ قبل أسبوعين من ذكرى أحداث 11 أيلول 2001, الكشف عن نصب تذكاري للحادثة في ساحة" غراند زيرو"
ـ هكذا تدار المعركة الإنتخابية على رئاسة روسيا قبل نصف سنة من موعدها.

"القناة الثانية"
ـ العاصفة " أييرين" تضعف, نيويورك مدينة هادئة, وخشية من حدوث إعصار
ـ عيد ميلاد حزين لجلعاد شاليط, ووالدته تتكلم بعبارت قاسية عن الحكومة
ـ شريط فيديو يوضح كيف يعمل تنظيم القاعدة داخل قطاع غزة
ـ  زيارة إلى المنطقة المهجورة: معلومات خاصة عن السواحل الخالية في سيناء.

"القناة العاشرة"
ـ الإعصار المدمر يجتاح نيويورك
ـ نوعام شاليط في عيد ميلاده نجله جلعاد ال25
ـ لائحة المطالب الجديدة والطويلة لمنظمي الحركات الإحتجاجية
ـ الصحوة بعد الإتفاق: أغلبية الأطباء غير راضين.  
أخبار وتقارير ومقالات
رئيس هيئة الأركان يصدر تعليماته بزيادة القوات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة وعلى الحدود مع مصر
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ حنان غرينبرغ"

" أصدر رئيس هيئة الأركان الجنرال بني غانس, في الأربع وعشرون ساعة الأخيرة تعليماته بزيادة قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة وعلى الحدود الإسرائيلية المصرية, لتحقيق ردع على عملية يخطط الجهاد الإسلامي لتنفيذها.
وبحسب التقديرات,فإن الخلية المتحدث عنها سبق أن خرجت من قطاع غزة الى مناطق سيناء,التي تحولت في الأشهر الأخيرة الى مركز للأعمال الإرهابية.
هذه التفاصيل نقلت عبر قنوات الإتصال مع مصر,وقد عادوا في الجيش الإسرائيلي صباح اليوم وأكدوا أنهم يحمِّلون حماس مسؤولية كل الأعمال العدوانية التي تحصل أو تخرج من قطاع غزة.
الجهوزية الحالية هي إستمرار لأسبوعين أكثر توترًا على الحدود, التي بدأت بالهجوم الإرهابي الخطير من شمال إيلات, الذي قتل فيه ثمانية إسرائيليين على يد خلية مخربين غزاوية ـ مصرية تسللت الى سيناء. منذ ذلك الحين تتواصل التحذيرات عن نوايا إضافية لتنفيذ "عمليات إرهابية".
وقد إعترفوا في الجيش الإسرائيلي بعد وقت قليل من العملية أنه بالرغم من تحذير الشاباك فقد فضلوا فتح الطريق 12 الذي يمر على الحدود,وخاصة بوجود تقدير بأن المخربين لن يتسللوا في النهار.لكنهم قاموا بذلك رغمًا عن حرس الحدود المصري,منذ ذلك الحين,الطريق مقفل بشكل مطلق.
في أعقاب الهجوم "الإرهابي" بدأ التصعيد حول قطاع غزة,عشرات الصواريخ أطلقت على الأراضي الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي هاجم مخربين وأهداف إرهابية في القطاع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخشية هي من سيطرة عناصر إرهابية على سلاح كيميائي في سوريا
المصدر: "اسرائيل اليوم"

" أفادت صحيفة "وول ستريت جنرال" يوم أمس أن مصادر سياسية وأمنية في إسرائيل وفي الولايات المتحدة قلقة من الوضع في سوريا.الخشية لدى الحكومتين هي أنه في أعقاب عدم الإستقرار في سوريا ومع سقوط محتمل لبشار الأسد ستحاول مصادر إرهابية مختلفة السيطرة على مستودعات السلاح الكيميائي والبيولوجي الموجودة فيها.
وقال السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة مايكل أورن للصحيفة "نحن قلقون حيال وضع سلاح الدمار الشامل الذي تملكه سوريا ومع الإدارة الأميركية نحن نتابع عن قرب الوضع هناك".
وقد إستشهدت  الـ"وول ستريت جنرال" بمصادر رسمية وأفادت أن منطقة تجمع السلاح الغير تقليدي للدمار الشامل الذي يملكه الأسد يضم مستودعات كبيرة من غاز الخردل وغاز vx والسارين بالإضافة كذلك الى الصواريخ ومنظومات الإعتراض المطلوبة لتشغيلها.
وقد أفاد مسؤول أميركي للصحيفة أن الترسانة السورية من السلاح الكيميائي "لها أهمية كبيرة وهي تحت مراقبة مكثفة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمام التصعيد في الجنوب خيارات العمل أمام اسرائيل: إغتيال منظم أم عمليات برية؟
المصدر: "موقع اسرائيل ديفينس ـ مورا بن يوسف"

" بعد أسبوع من وقف إطلاق النار الهش في الجنوب، "إسرائيل ديفنس" اللواء إحتياط داني ياتوم، والعميد إحتياط دافيد تسور، يدققون في الإحتمالات المطروحة أمام إسرائيل في جولة القتال القادمة، والتي يبدو وأنها ستأتي قريبا...
بعد أسبوع من الهجوم الصاروخي على مستوطنات الجنوب، وكذلك في الوقت الذي يتواصل فيه الإطلاق بشكل متقطع على الرغم من الإعلان عن وقف إطلاق النار، تدقق مجلة "إسرائيل ديفنس" في خيارات العمل التي تمتلكها إسرائيل. كيف يمكن الرد في جولة القتال القادمة؟. اللواء (إحتياط) داني ياتوم، رئيس الموساد الأسبق، والذي تولى أيضا في الماضي قيادة الجبهة المركزية، والعميد (إحتياط) دافيد تسور، ضابط الإستخبارات الأول سابقا، والذي كان أيضا في الماضي ضابط الإستخبارات الأول في قيادة الجبهة الجنوبية خلال خدمته العسكرية، ويتولى اليوم منصب مدير عام جمعية (مركز إرث الإستخبارات) يدققون في المزايا والعيوب الخاصة بعدد من طرق العمل المحتملة.
1ـ إستمرار الإغتيالات المنظمة
داني ياتوم: "الضربة الأكثر شدة والتي يمكن أن تتلقاها منظمة إرهابية هي إغتيال قائدها. إن ضرب من يتوجه لتنفيذ إعتداء ضدك واجب، وأسلوب شرعي لمنع الإعتداءات. ومن جانب آخر، هذا الأسلوب يشعل النيران ويؤدي إلى رغبة المنظمات الإرهابية في الرد بعمليات واعتداءات سواء كانت برية أو من خلال إطلاق صواريخ متطورة".
دافيد تسور: "هنا توجد ميزة إستثنائية، خاصة وأن الأمر يتعلق بمنظمات إرهابية صغيرة، ومن الممكن تشويش أنشطتهم على المدى الطويل بهذه الطريقة. كما أن هذا الأسلوب يشكل عنصر ردع. ومع ذلك، يقود أيضا لردود فعل مضادة، وفي نهاية المطاف ليس من المستبعد أن يأتي قائد جديد ليحل محل الزعيم الذي تعرض لإغتيال".
2ـ عملية برية على غرار الرصاص المسكوب
داني ياتوم: "هذا الأمر يمثل قيمة محدود للغاية – أي السيطرة على مناطق تُستغل لإطلاق الصواريخ بإتجاه مستوطناتنا في الجنوب. ولكن في المقابل ستكون قوات الجيش الإسرائيلي مكشوفة أمام الإعتداءات المتكررة من جانب عناصر إرهابية، وربما أيضا من قبل مواطنين في القطاع، وكذلك سنجد أن العالم يقف ضدنا".
دافيد تسور: "لو قمنا بأي عمل في قطاع غزة ربما سيؤدي إلى فترة من الهدؤ، ولكن لن تكون سوى مرحلة في إنتظار الموجة التالية. لا أظن أنه ينبغي الدخول للقطاع لتنفيذ عملية تصاعدية. نعلم كيف ندخل، ولكن من غير الممكن معرفة كيف سنخرج من هذا. الآن لا توجد لدينا مصلحة لتأجيج منطقة الجنوب، فلم يتبقى الكثير على بدء العام الدراسي، ومطلوب أمان وعدم البدء في إدارة المدارس تحت النيران وخطر الصواريخ".
3ـ خطوة برية واسعة بهدف إسقاط سلطة حماس في القطاع
داني ياتوم: "الميزة هي تدمير سلطة حماس والمساس البالغ بالبنية الإرهابية والبشرية والمادية. وفي المقابل.. الجانب السلبي الكبير هو أننا سنضطر لإحتلال المنطقة وتحمل المسئولية عن مليوني فلسطيني فيما يتعلق بالبنية، الصرف الصحي، الخدمات الصحية، الطعام والمياه. وتماما مثل العملية البرية المحدودة، كانت قوات الجيش الإسرائيلي هدفا سهلا للمخربين وهو ما حدث تماما قبل الخروج الأحادي الجانب، ووقتها خسرنا الكثير من الجنود في قطاع غزة. كما أن الإنتقادات ضد إسرائيل حول العالم ستُسمع مجددا".
دافيد تسور: "لست متأكدا من أن تحييد سلطة حماس حاليا من مصلحتنا، على الرغم من القتلى في الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المصلحة هي إنهاء النزاع بأسرع ما يمكن، حتى على خلفية المشاكل مع مصر وكذلك باعتبار أن الأمر يخدم التقدم في المفاوضات حول جلعاد شاليط".
4ـ تنفيذ عمليات داخل سيناء
داني ياتوم: " لا توجد أي ميزة في خطوة من هذا النوع ، الدخول إلى أرض تحت السيادة المصرية أمر مكتظ بالسلبيات، والتي من شأنها أن تزيد من حدة النزاع مع مصر. والحل الأمثل هو خلق تهدئة مع مصر وتعزيز التعاون مع حرس الحدود المصري".
دافيد تسور: "إحتمال دخول إسرائيل بقوات إلى سيناء لم يأتي في الحُسبان، فمصر دولة ذات سيادة ولدينا معها إتفاق سلام، وعلينا أن نطلب منها تطبيق سيادتها والعمل بصرامة ضد مصادر الإرهاب في شبة جزيرة سيناء. أظن أن مصلحتنا حاليا تتلخص في الحفاظ على العلاقات مع مصر والتوصل معها لتفاهم حول كيفية العمل على الحدود المشتركة ضد العصابات الإرهابية، سواء كانت من الجهاد العالمي أو من مصادر تخرج من قطاع غزة وتجتاز الحدود إلى مصر".
"ينبغ المطالبة وممارسة الضغوط المباشرة والدولية على مصر من أجل معالجة المشكلة. علينا أن نذكر أنه قبل أسبوعين فقط شنت مصادر إرهابية في سيناء هجوما على عناصر الشرطة المصرية في العريش. إن الحديث يجري عن رمز حكومي خالص، وهو إعلان تحد ضد النظام المصري. كما أن هذه العناصر تخرب أنبوب الغاز الممتد إلى إسرائيل والأردن، والذي يمثل مصلحة إقتصادية للنظام المصري الذي يواجه وضع إقتصادي غير جيد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسؤول أمني كبير: لن نتمكن من توقيف البرنامج النووي الإيراني بضربة واحدة
المصدر: "معاريف"

" إسرائيل لن تتمكن من إيقاف البرنامج النووي الإيراني بضربة واحدة, هكذا صرح بالأمس (الأحد) مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وقال المسؤول الأمني في تطرقه إلى قصف المفاعل النووي العراقي من قبل إسرائيل والهجوم على المفاعل السوري قبل نحو عامين والذي أدى بحسب تقارير غربية إلى تدمير المفاعل النووي هناك:"حن لا نتحدث هنا عن العراق أو سوريا, حيث من الممكن أن تقضي ضربة واحدة على البرنامج النووي, في إيران الأمر مختلف, لا يوجد "طلقةفضية" تمكننا من ضربها وينتهي الأمر".
وأضاف المسؤول الأمني الذي تطرق الى الموضوع في إطار تقرير لصحافيين أجانب بأن "للولايات المتحدة فرصا أكثر من إسرائيل للضغط على إيران من أجل توقيف برنامجها النووي, القلق الكبير الذي يساور الإيرانيين هو من الولايات المتحدة, ولا شك في ذلك".
وفي شهر حزيران الماضي قال رئيس الموساد السابق مائير دغان, بأنه ليس بمقدور إسرائيل إيقاف البرنامج النووي الإيراني, بل يمكنها العمل على تأجيله فقط, وحذر دغان بأن الهجوم سيعطي ذريعة لإيران كي تواصل العمل بخطتها التسليحية.
وقبل حوالي شهر من ذلك تطرق داغان الى هذا الموضوع وقال"أن الهجوم الجوي على المنشآت النووية في إيران فكرة تنم عن حمق, لا فائدة منها. من سيهاجم إيران يجب أن يدرك بأنه من المتوقع أن يستبب بإندلاع حرب إقليمية, من الممكن في إطارها أن تطلق الصواريخ من قبل إيران ومن قبل حزب الله في لبنان".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدمة لبنان غيرت من أنماط التفكير لدى المستويين السياسي والعسكري في اسرائيل
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ يوسي شاحر"

" ما هو أساس الإدارة الحكومية المخجلة, قليلة الاعتبار, المخزية, القاحلة, التي تشكّل خطرا على حياة مليون مواطن في جنوب البلاد وتشوّه سنواتهم؟ هل عدم سقوط الغراد حتى الآن تل أبيب له علاقة بذلك؟.
حقيقة أن دولة سيادية تسلّم على مدى سنوات باعتداء مستمر على سيادتها وتمتص على مدى سنوات الآلاف من الاعتداءات من شتى أنواع الأسلحة على مستوطناتها ومدنها وعلى سكانها المدنيين, هي ظاهرة فريدة من نوعها. ليس لها أخ ولا صديق في العلاقات بين الدول, وبالتأكيد ليس في دولة قوتها العسكرية أفضل بأضعاف من قوة هؤلاء الذين يطلقون النيران عليها. غير معقول أنه من بعد خراب غوش قطيف والترحيل الحكومي الذي حصل قبل ستة سنوات, والذي كان هدفه فصل مخرب غزة وإبطال حجة النزاع في غزة, فالأمر الذي حصلنا عليه كتعويض منذ ذلك الوقت على ضوء إنهاء الاحتلال هو دم ونيران وأعمدة من الدخان.  
أنتقل هنا إلى الاستنتاجات المطلوبة من التجربة في غزة إزاء يهودا والسامرة, ماذا بعد أن تعتقد فئات محددة أن التجربة, التي هي عامل أساسي في كل مجال, ليست عاملا ضروريا لنأخذه في الحسبان في علاقاتنا الخاصة والاستثنائية مع جيراننا زملائنا. فداخل العائلة الأمر مغاير. لذلك, نكرر ونركّز على الشذوذ الذي يحصل في غزة. ما هو أصل الإدارة الحكومية المخجلة, قليلة الاعتبار, المخزية, القاحلة, التي تشوّه وتعرّض حياة مواطنيها للخطر؟ والذي حتى اليوم عددهم مليون شخص تقريبا.
السبب الرئيسيـ قلب الأدوار: تحويل المواطنين إلى سور واقي للشبابـالجنود لكي لا يتعرضون للخطر في النشاطات التي قد تقودهم لخسائر عديدة. بذور الظاهرة قد زرعت في بداية ثمانينات القرن الماضي في حرب لبنان الأولى,  في الانسحابـالأصح في الهربـ من لبنان وسط الليل, من خلال ترك مواقع عسكرية كاملة, أسلحة, دبابات, عتاد ثقيل ووثائق سرية, والأخطر من كل ذلكـالتخلي عن مقاتلي جيش لبنان الجنوبي (تسادل), الذين قاتلوا جنبا إلى جنب مع جنود الجيش الإسرائيلي 15 سنة في الحزام الأمني وتُركوا هم وعائلاتهم تحت رحمة حزب الله.  
الهروب وترك الحزام الأمني هو نتيجة حرب عصابات لحزب الله ضد قوات الجيش الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي, الحرب التي دفعت ثمن دماء مستمر, حيث ذروة الصدمة كانت ثلاثة أحداث: سقوط جنود الشييطت بكمين مخربين, كارثة المروحيات ومقتل العميد أرز غرشتاين. أثّر مجموع هذه الأحداث تأثيرا ساحقا على الضغط الشعبي للخروج, حيث كانت منظمة باسم "الأمهات الأربع" من حمل راية الخروج, والتي دُعمت من قبل الوسائل الإعلامية,  بما في ذلك إحصاء عدد القتلى المتغير (ما يدل على أن إحصاء أيام أسر شاليط هو ليس اكتشافا جديدا).   
من دون التطرق إلى تداعيات الإجراء حينها على الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل على حدودها الشمالية اليوم, واضح من دون أدنى شك أن صدمة لبنان غيّرت أنماط التفكير والعمل سواء على المستوى السياسي أو العسكري. منذ ذلك الحين, الوسائل القتالية الأساسية هي التحصّن, الحماية, الباطون, الجدار والقبة الحديدية. من جيش يبادر, يقدّم العلاج قبل الضربة, يطبّق الفرضية بأن الدفاع الأفضل هو الهجوم, أصبح جيش ينسحب, يرد ويدافع بقدر محدّد, كي لا تزداد لا سمح الله ألسنة النيران وتهدأ.
هكذا فإنّ الثّمن المتوقّع هو المؤشر الأساسي للاستعداد ولطبيعة العمل. الثمن الذي يمكن أن يدفعوه في المستقبل والذي من يدفعه اليوم دُفع إلى الهوامش, وماذا بعد أن تبيّن بأن تكهنات الخبراء حول ارتفاع الثمن الإنساني في عمليات الجيش الإسرائيلي المدروسة أنها غير صحيحة ومبالغ فيها جدا. نعم, أعرف أن الجيش الإسرائيلي خاضع للمستوى السياسي وهكذا يجب أن يكون. أنا أنظر إلى الواقع, ليس إلى نسب الاتهام والمسؤولية إنما للنتائج. بالطبع أن تبديل قيم ولهجات المجتمع الإسرائيلي لها تأثير واضح على هذه المعادلة. إحداهاـ أن صاروخ الغراد حتى الآن لم يسقط على تل أبيب.
لهذا الوضع اللامعقول هناك سبب آخر سياسي, خاطئ أو مقصود: التعاطي مع منظمة حماس. فحماس هي حكومة مهيمنة منتخبة. محاولة إبقائها في موقع المنظمة الإرهابية معناه أنه لا يوجد سلطة مسؤولة في غزة إنما جماعات ومنظمات وفوضى حكومية. والعالم منذ زمن لم ينظر هكذا للحكومة في غزة. هي المنتخبة, هي السيد. الإمكانية غير المحسوسة التي تسمح لها بدحرجة المسؤولية والتنصل منها، بمعنى هذا ليس أناـ بل هو, تلعب لصالحها. هناك حكومة واحدة في غزةـحماس ونحن علينا حرمانها من هذا الترف. لكل رصاصة, ولكل قذيفة هاون هناك عنوان واحد المسؤول حصريا: حماس, هي المسؤولة. ذنبها على جنبها".   
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاؤول موفاز استسلم: تقرير أيلول سيبقى سريا
المصدر: "اسرائيل اليوم – جدعون الون"

" قرر رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست النائب شاؤول موفاز من كديما أمس على نحو مفاجىء فرض حصانة على التقرير الذي أعدته اللجنة استعدادا لاحداث ايلول. وكان يفترض بالتقرير أن يتضمن انتقادا على الحكومة في موضوع السلوك في ضوء نية الفلسطينيين الاعلان عن اقامة دولة.
قرار موفاز يثير التساؤل بان ممثلي جهاز الامن والرقابة قرروا السماح بالنشر العلني لاجزاء كبيرة من التقرير الذي يقع في نحو 60 قطعة، لتوصلهم الى الاستنتاج بان نشره لن يلحق أي ضرر أمني باسرائيل. وقد قرر موفاز اتخاذ هذه الخطوة احتجاجا على معارضة ممثلي الائتلاف، برئاسة النائب زئيف الكين من الليكود نشر التقرير كتقرير رسمي عن اللجنة. وذلك بحجة أنه تقرير سياسي يعكس مواقف موفاز ولا يشكل وثيقة مهنية. في لقاء مع المراسلين اتهم موفاز الحكومة "بمحاولة كم الافواه ومنع امكانية نشر التقرير بعد أن عقدت اللجنة نحو ثلاثين لقاءا مع وزراء، رؤساء جهاز الامن، الجيش الاسرائيلي، المخابرات والموساد لغرض اعداده".
وانتقد موفاز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشيرا الى أن "رئيس الوزراء غير معني بسماع فتوى أعضاء اللجنة، وبالتأكيد ليس النتائج المهنية وحقيقة أنه فشل في خطوة استراتيجية لها صلة وثيقة جدا بمستقبل الدولة". وردا على سؤال لماذا لم ينشر التقرير باسمه بصفته رئيس اللجنة، أجاب موفاز بان "قسما كبيرا من التقرير يتضمن أجزاء سرية". ووعد بان تنقل نتائج التقرير الى نتنياهو، باراك، اعضاء المجلس السياسي – الامني وقادة جهاز الامن كمسودة سرية ومصنفة.
لاعضاء اللجنة الذين اطلعوا على التقرير قالوا انه يتضمن انتقادا حادا على الاستعدادات المخلولة لمعظم محافل الحكم قبيل احداث ايلول. وجاء في التقرير انه كان يمكن منع الاعتراف المتوقع لدولة فلسطينية لو بادرت الحكومة الى خطة سياسية. ويحذر التقرير من أنه توجد امكانية كامنة لمواجهة مع جموع كبيرة من الفلسطينيين يتقدمون نحو نقاط الاحتكاك على طول الجدار او المستوطنات. لهذا الغرض اشترى الجيش الاسرائيلي كميات كبيرة من وسائل تفريق المظاهرات بما في ذلك السيارات الراشقة للحصي، ناثرات الرائحة الكريهة والغاز.
كما يشير التقرير الى نقاط خلل في التنسيق بين الجيش الاسرائيلي وكل المحافل المدنية ذات الصلة بالاستعدادات، بما فيها وزارات الدفاع، الصناعة والتجارة والعدل والمخابرات. ويقضي التقرير بان وزارة العدل لم تستعد كما ينبغي لاحداث ايلول ولاحتمال أن يتعرض الضباط الكبار من الجيش الاسرائيلي ممن يسافرون الى الخارج الى امكانية تقديمهم الى المحاكمة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طريق العملية: مغلق لاصحاب التصنيف العالي..
المصدر: "معاريف – احيكام موشيه دافيد"

" رفعت هجمة العمليات على الحدود المصرية التي وقعت قبل نحو عشرة ايام مستوى المخاوف من اختطاف جنود ومدنيين، ولا سيما ممن يرتبطون بالامن. او على نحو شاذ قررت وزارة (الدفاع) فرض حظر على العاملين ذوي مستوى التصنيف العالي، ممن يطلعون على معلومات سرية في الماضي وفي الحاضر من السفر على الطرق المجاورة للحدود، خشية اختطافهم. ويتضمن الحظر السفريات الخاصة ايضا دون أن يكون المرء في نطاق عمله.
يدور الحديث عن طريق رقم 12 (في الصعود الى ايلات)، بطول 70كم، حيث وقع هجوم العمليات التي قتل فيها ثمانية اسرائيليين، وطريق رقم 10 على طول الحدود المصرية التي تقع على طول 182كم من مفترق سيريم حتى كرم سالم.
منذ الهجوم تقرر في الجيش الاسرائيلي اغلاق الطريقين والاعلان عنهما منطقة عسكرية مغلقة وصحيح حتى يوم امس محظور السفر في كل طريق 10 وفي قسم كبير من طريق 12. ولكن حتى بعد أن يفتح الطريقان امام حركة السير، سيحظر على موظفي وزارة الدفاع التحرك فيهما.
في تعليمات تحت عنوان "محفوظ" من اصدار شموليك فريد رئيس مجال حماية المعلومات والعمليات في وحدة الاختصاص وحراسة المعلومات لدى المسؤول عن الامن في جهاز الامن كتب بانه في اعقاب الهجوم الارهابي على الطريق الى ايلات تقرر تقييد السفر على هذين الطريقين بالنسبة للعاملين ورجال الجيش الذين يخدمون في وزارة الدفاع بما في ذلك المستشارون والمقاولون. والتخوف الاكبر هو من وجود عاملين ذوي مستوى تصنيف عال على الطرق المحاذية لمصر. فهؤلاء العاملون يطلعون على معلومات سرية واذا ما اختطفوا لا سمح الله الى خلف الحدود، فستواجه اسرائيل مشكلة عسيرة.
وحسب التحقيق الذي اجري بعد العمليات في طريق 12، كانت احدى مهمات المهربين الذين تسللوا الى اسرائيل هي اختطاف جنود أو مدنيين. وبفضل العمل السريع لرجال الامن في الميدان بعد التسلل، لم تخرج الخطة الى حيز التنفيذ.
وحسب التعليمات، يوصى ايضا باقي العاملين في وزارة الدفاع بعدم السير في هذه الطرق حتى في سفريات خاصة وفي كل الاحوال تفرض قيود على عمل رجال الوزارة في المنطقة. كل سفر على هذه الطرق او دخول الى المنطقة لغرض اعمال البناء، النشاط العملياتي او التركيب والصيانة للمنظومات العملياتية – يستدعي التنسيق المسبق مع وزارة الدفاع والجيش الاسرائيلي.
وجاء من وزارة الدفاع التعقيب التالي: "ليس من عادتنا التطرق في وسائل الاعلام لتعليمات امنية كهذه او تلك التي تصدر الى العاملين في الجهاز".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام يسخن
المصدر: "معاريف ـ عوفر شيلح"

" كانت سنة 2011 غير طيبة على نحو خاص لشعبة الاستخبارات العسكرية "امان"، او لغيرها من أذرع الاستخبارات، في كل ما يتعلق بتقدير التطورات الاقليمية في الدول العربية. رئيس شعبة الاستخبارات، مثل رئيس الموساد، تحدث في بداية السنة عن أن حكم حسني مبارك في مصر مستقر، وكان التقدير الدارج أن مبارك سينجح في نقل الحكم الى ابنه جمال، قبل أن تحسم صحته المتدهورة أمره.
كل هذا بات معروفا. ما هو معروف أقل هو أن الاسابيع الاولى من الثورة في ميدان التحرير، كانت للجيش الاسرائيلي بالذات تقديرات جيدة عما يحصل وسيحصل حقا. مفاجىء بالتأكيد في ضوء ما اعتدنا على التفكير فيه عن دولة عربية. حتى في اللحظة التي يكافح فيها الحكم في سبيل وجوده وبعد ذلك يسقط. في اللحظة التي تساءل فيها معظم العالم الى أين يتجه الجيش المصري، القوة الاقوى في الدولة، أُلمح لاسرائيل بان في نيتهم الحفاظ على السلام.
في الـ 32 سنة التي مضت منذ اتفاق السلام مع مصر، حافظت مصر بعناية عليه حتى في الايام التي وضعتها أعمال اسرائيلية قيد الاختبار. هكذا حين اجتاحت اسرائيل لبنان وبادرت الى مواجهة مع الجيش السوري في 1982، وهكذا في صيغ مختلفة من العنف بيننا وبين الفلسطينيين. بالتوازي، تطورت في الطرفين علاقات، بقيت في الظل بسبب الحساسية في الجانب المصري، ولكنها نبعت من مصالح مشتركة ومن رأي بموجبه يعد اتفاق السلام ذخرا هاما، لكل طرف مصلحة واضحة في الحفاظ عليه.
هكذا، مثلا، أثنوا في الجيش الاسرائيلي في محافل مغلقة على استمرار التعاون مع مصر رغم النشاط الاسرائيلي. القبض على سفن السلاح المتجهة الى هدف في مصر ومنه الى غزة، هو مثال واحد فقط، معروف أقل عن جملة متواصلة من التفاهم والعلاقات الشخصية التي لا تلغي المصالح ولكنها تؤثر بالضرورة على الطريقة التي تنفذ فيها.
جيش مدرب ومنضبط
ويجدر بنا أن نتذكر هذه الامور عند البحث في مسألة ماذا سيحصل اذا ما غيرت مصر جلدتها وعادت لتكون عدوا معلنا لاسرائيل. سيناريو الرعب هذا يطرح مرة كل بضع سنوات منذ توقيع اتفاق السلام، وذلك رغم أن مصر نجحت في كل الاختبارات التي خلقتها نشاطات اسرائيلية في جبهات اخرى. واضح أنه اذا ما صعدت الى الحكم في مصر – بموافقة الجيش – جهة معادية، فكل شيء من شأنه أن يتغير. ولكن يخيل أن هذا السيناريو أكثر مما يعبر عن خطر حقيقي، فانه يعبر عن عدم ثقة اساسية لدى الكثير من الاسرائيليين بنوايا العرب بصفتهم هذه. ولمن نسي، فان رئيس الاركان في حينه موطي غور، حذر رئيس الوزراء بيغن من النوايا الهجومية لانور السادات، قبل يومين من هبوط طائرة الرئيس المصري في اسرائيل.
السبب الثاني في أن سيناريو مصر تغير جلدتها يطرح بين الحين والاخر، هو الجدال على الميزانية وعلى مبنى القوة. تغيير طبيعة الاعداء – من دول ذات جيش نظامي كبير الى منظمات شبه دول، ومن تهديد مناورة في ميدان المعركة الى تهديد صواريخ على الجبهة الداخلية – خلق ضغطا على الجيش الاسرائيلي لتقليص القوات المناورة لديه. بين الحين والاخر يذكر أحد ما بان الحرب المتماثلة لم تختفي من العالم. اذا ما تحولت مصر مرة اخرى الى عدو، فان الحديث يدور عن جيش نظامي كبير، يختلف تماما عما يوجد اليوم حتى لسوريا، دون الحديث عن حزب الله وعن حماس. وزير المالية الحالي يوفال شتاينتس درج على أن يطرح هذا الموضوع عندما كان يشغل منصب رئيس لجنة الخارجية والامن.
الجيش المصري هو جيش كبير بالفعل. حسب تقرير مركز بحوث الامن القومي من العام الماضي، فانه يعد نحو 450 الف جندي في الخدمة النظامية ونحو  250 الف في الاحتياط. في السنوات التي تلت اتفاق السلام حل تغيير أساسي واحد: الموردة الاساسية للمعدات القتالية هي اليوم الولايات المتحدة، التي باعت مصر اداتين حربيتين هامتين للغاية: اكثر من 200 (التقرير يذكر رقم 2011) طائرة اف 16، ونحو 1.000 دبابة ابرامز متطورة (الـ 100 الاخيرة تنتج في مصر نفسها وتوجد في مراحل التزويد للجيش).
وينبغي ان يضاف الى هذا نحو 2.500 دبابة أقدم اخرى، سلاح بحرية متطور (وفيه ضمن امور اخرى 4 غواصات)، اكثر من 100 بطارية ثقيلة مضادة للطائرات، نحو 4.200 مجنزرة ونحو 4.000 مدفع، قسمهم القليل فقط متحرك مثل تلك التي لدى لجيش الاسرائيلي.
هذه أرقام مثيرة للانطباع، في قسم من الاصناف المنافسة لتلك التي لدى الجيش الاسرائيلي. صحيح أن الـ اف 16 هي منصة. ما تحمله في سلاح الجو الاسرائيلي، من ذخيرة والكترونيات معظمها من انتاج أزرق – أبيض اكثر تقدما مما يوجد لدى المصريين. ولكن الحديث يدور عن جيش مدرب، منضبط مثلما كان يمكن ان نرى في اثناء المظاهرات ضد النظام، جيش قادر على أن يلحق ضررا حقيقيا.
غير أنه في سيناريو المواجهة بين اسرائيل ومصر ينبغي أن نتذكر ما تجاهله زعماء اسرائيل الامنيون لشدة المصيبة، في السنوات التي سبقت حرب يوم الغفران. بين مصر والحاضرة الاسرائيلية الاولى تمتد مسافة هائلة. شبه جزيرة سيناء كانت ميدان المعركة لثلاث حروب مناورة كبرى من النوع القديم، من حرب السويس وحتى حرب يوم الغفران. غير أنه بطبيعة هذه الحروب طرأ تغيير هائل، وجد تعبيره الكاسح في الاجتياح الامريكي للعراق في 2003.
جيش صدام حسين كان كبيرا بقدر لا يقل عن الجيش المصري وان كان أقل تطورا منه. وقد هزم دون معركة حقيقية وعمليا حتى دون أي صدام بالدبابات – مجرد وجود مثل هذا الصدام، لو وقع، كان سيكون فشلا أمريكيا.
القدرات النارية المضادة لاسرائيل، من الصواريخ وحتى غيرها من القدرات التي لا تزال سرية، تستهدف جعل تقدم الجيش عبر ارض مثل سيناء شرك موت.
لاسرائيل، من جهتها لا يوجد أي سبب سياسي او مهني لمحاولة الهجوم على مصر من خلال المناورة. من ينتظر الايام الستة رقم 2 أو اجتياز آخر للقناة يعيش في ايام انقضت من العالم.
جنوب لبنان في سيناء
ليس المقصود ان مواجهة بين مصر واسرائيل هي سيناريو متعذر. أحداث الاسبوعين الاخيرين تبين كم هو الوضع حساس. في نهاية المطاف، يخيل أن رئيس الوزراء نتنياهو تمكن من تخفيض مستوى النار، ومرة اخرى ثبت ان المصلحة الاساس للطرفين لم تتغير. ولكن مصر لا تزال في عملية تغيير وتكوين لا يمكن لاحد أن يخمن الى اين ستؤدي.
ومع ذلك، يمكن الافتراض بانه حتى لو قرروا في نهاية المطاف في القاهرة بان زمن السلام مع اسرائيل انتهى، فان ما من شأنه ان يحصل لن يكون مشابها للمواجهات القديمة والتعاظم الذي اقلق جدا شتاينتس، سيستخدم بقدر أكبر لردع اسرائيل منه كتهديد حقيقي عليها. للمصريين توجد أدوات ممكنة اكثر نجاعة، تشبه ما تفعله سوريا ضدنا منذ سنين. تنغص حياة اسرائيل ولكن يصعب الرد فيها ضد مصر نفسها.
الخلية التي مرت من غزة الى سيناء، ومن هناك تسللت الى اسرائيل للقيام بعملية اجرامية في الاسبوع الماضي، استغلت هزال القوات المصرية وربما أيضا غياب الدافعية من جانبهم. ولكن في حالة المواجهة من شأن شبه جزيرة سيناء أن تصبح جنوب لبنان على مستوى أكبر بكثير. لا تنقص منظمات فلسطينية يسرها استغلال غض النظر او التشجيع المبطن من القاهرة كي تستخدم مناطق سيناء لتنظيم عمليات او لاطلاق الصواريخ، دون أن تضطر القاهرة الى توسيخ اليدين.
المعنى هو أنه بدلا من الانشغال بالسيناريوهات المتطرفة غير المعقولة على جهاز الامن ان يفعل ما كان ينبغي له ان يبدأ به منذ زمن بعيد، وما لا يحب أن ينشغل فيه: ان يعد منظومة دفاعية مناسبة على الحدود المصرية. خلافا لبعض من ردود الفعل الهستيرية على العملية في الجنوب لا ينبغي ان يقام هنا عائق مثل جدار الفصل او الجدار السياجي على حدود اخرى. لاسرائيل يوجد ما يكفي من وسائل الرقابة المتطورة والقدرات المتحركة، التي الى جانب معلومات استخبارية يمكنها أن توفر حماية ناجعة من منظمات الارهاب. سياج بسيط جدا ورخيص نسبيا مطلوب بالذات ضد خطر تهريب الافراد والوسائل القتالية من سيناء الى داخل اسرائيل.
بالتوازي، يجب الاعتراف بان رد فعل مصر لن يكون بعد اليوم وقوفا تلقائيا الى جانبنا، سواء بالامتناع عن الفعل أم بالتأييد الحقيقي. لم يعد ممكنا الاعتماد على ان في القاهرة يجلس نظام كل عملية بالقوة من جانبنا مقبولة عليه. اذا كان ثمة في التصعيد الاخير امر يجابي واحد فهو يكمن في أن القيادة السياسية، خلافا للاصوات المغفلة التي انطلقت من الجيش وتحدثت عن "فقدان الردع" تمكنت من أن تفهم بان رد القاهرة اصبح عاملا ذا مغزى في المعاملة. المواجهة مع حماس متواصلة وستتضمن بين الحين والاخر استخدام للقوة. وحتى لو كانت الحرب الشاملة مع الجيش المصري هي خطر معقوليته في الحد الادنى من المهم الا تجتاز هذه القوة الحدود التي لا تستطيع مصر الجديدة احتمالها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: وزارة (الحرب) تستعدّ للبحث في تقليص موازنتها
المصدر: " موقع WALLA الاخباري"

" أعلن هذا الصباح (الأحد)، وزير (الحرب) "ايهود باراك" أن وزارته ستشارك في إطار صفقة اقتصادية شاملة حقيقية ومهمة، التي على حد قوله، ستواجه الوضع الاجتماعي". في مقابلة له أجراها مع صوت إسرائيل، رفض الوزير باراك تحديد المبالغ التي سيتم تقليصها ، بيد أنه أشار الى أن "وزارة الدفاع لن تقف مكتوفة الأيدي".
وخلال كلامه تطرّق باراك الى مواصلة اطلاق النار من قطاع غزة باتجاه المستوطنات في الجنوب مدّعياً أنّ من جانب إسرائيل، كلّ الاحتمالات مدرجة على جدول الأعمال. وبحسب كلامه، "إنني لا أرغب بتفصيل ما الذي سنقوم به، لكننا لن نرتدع من أي شيء، بما في ذلك  الأمور التي لا نحب القيام بها. إنني لا أتشوق للسيطرة على غزة مجددا، لكن إذا ما دفعونا الى ذلك فسنقوم بكل ما يلزم. فنحن لا نخاف من أي شيء".
وقد تحدث باراك عن العلاقات المتوترة مع القاهرة، لكنّه رفض التطرّق إلى المعلومات التي نُشرت بشأن منع مصر لإسرائيل من تصفية رئيس حكومة حماس في غزة، "إسماعيل هنية". أمّا فيما يتعلق بما يحدث في سيناء، قال باراك إنه "منذ الأزمة الأخيرة، وافقنا عدة مرات مع مصر على إدخال كتائب جنود إلى سيناء. لأولئك الذين لا يتذكرون  أذكّرهم بأنّ المسألة تتعلق بمنطقة تبلغ مساحتها 3 أضعاف مساحة دولة إسرائيل كلها. مصر بحاجة الى هذا الأمر بشكل مؤقت، لضمان ان أنبوب الغاز لن يتفجر ثانية وأن صراع مكافحة الإرهاب المشترك فيما بيننا سيظل قائما".
وحول احتمال تضرّر اتفاقية السلام، قال الوزير باراك إن "هذه الاتفاقية مهمة جدا بالنسبة لمصر. وأعرف أنهم يقرّون بذلك. كما أنني أقدّر أن كل قيادة ستضطر الى أخذ ذلك بعين الاعتبار. لكن بالكيفية التي رأينا الشرق الأوسط يتطور فيها، هل يمكن لأحد التنبّؤ بما ستؤول إليه الأمور في المستقبل؟ يبدو لا". وأشار وزير الدفاع مجدّدا أنّ المؤسسة الأمنية تعتزم التزوّد بـ 9 بطاريات للقبة الحديدية خلال سنتين و3 أشهر وفي الموازاة الحث على بناء السياج عند الحدود مع مصر.
أمّا فيما يتعلق بما يحدث في مناطق أخرى في المنطقة، قال باراك إنّ "نهاية الرئيس السوري الأسد ستكون مثل نهاية القذافي. وقد أطلقت تركيا تحذيرات واضحة كما سحبت دول في الجامعة العربية سفرائها ولذلك لديه أسباب جيدة ليصاب بقلق شديد. وأميل الى الإعتقاد بأن سقوط الأسد سيشكّل ضربة قاسية لمحور حزب الله ـ إيران ـ حماس. على الرغم من ذلك، أعتقد أنه في سوريا، خلافا لمصر، هناك احتمال أضعف لأن يمسك الأخوان المسلمون زمام السلطة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اقترح تأجيل نشر تقرير بالمر نصف سنة؛ وتركيا رفضت
المصدر: "هآرتس ـ باراك ربيد"

" اقترح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل عدة أيّام على الحكومة التركية وعلى أمين عام الأمم المتحدة تأجيل نشر تقرير بالمر حول حادثة القافلة إلى غزة  نصف سنة إضافية. وقد علمت "هآرتس" أن الحكومة التركية رفضت هذه الاقتراح بحجة أن الأمر يتعلق باقتراح غير جدي. في هذه المرحلة من المتوقع أن يصدر التقرير يوم الجمعة القادم, 2 أيلول.
وقد تأجّل تقرير لجنة بالمر حول أحداث القافلة البحرية المتجهة إلى غزة ثلاث مرات. وفي كل الحالات جرى التأجيل بعد اتفاق بين تركيا وإسرائيل وبعد تقديم طلب مشترك لهما من الأمين العام للأمم المتحدة. وبحسب كلام مصدر سياسي في القدس, لم يتقبّل الأتراك اقتراح نتنياهو هذه المرة بتأجيل نشر القرار نصف سنة، بصورة إيجابية.
فالأتراك رأوا في ذلك محاولة من نتنياهو التهرب من حسم حول اتفاقية المصالحة وبالتالي استغلال فترة إضافية. أوضح الأتراك أنه على الرغم من أن التقرير إشكالي جداً بالنسبة لهم, لكنهم يفضّلون نشره في 2 أيلول, على تأجيله أشهر طويلة, ليس واضحاً في نهايتها عموماًَ إن كان نتنياهو سيقبل تقديم الاعتذار عن حادثة القافلة.
وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان وافق على مخطط اتفاقية المصالحة ويتضمّن اعتذاراً إسرائيلياً مخففاً على أحداث القافلة مقابل تطبيع العلاقات مع تركيا وتعهّد تركي بعدم تقديم لوائح اتهام ضد جنود وضباط إسرائيليين. أوضحت تركيا أنه في حال  لم تعتذر إسرائيل, فإنها ستقوم بسلسلة نشاطات لتجميد آخر للعلاقات ولصراع قضائي وسياسي ضد إسرائيل.
في هذا السياق امتنع رئيس الحكومة نتنياهو عن اتخاذ قرار بهذا  الخصوص طوال أشهر طويلة. وقال بداية في محادثات مع مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية إنه على الرغم من أنه يرغب بالموافقة على المخطط والاعتذار من الأتراك, إلا أنه يخشى من أن يؤدي هذا الأمر إلى ترك وزير الخارجية أفيغدور لبيرمان للائتلاف.
وبعد أن أعلن ليبرمان أنه لن يغادر الحكومة حتى لو اتُخذ قرار بالاعتذار من الأتراك, غيّر نتنياهو كلامه حول تأجيل الحسم في هذه المسألة وقال للأميركيين إنه لا يمكنه الاعتذار من الأتراك, لأنه واقع تحت ضغط سياسي إثر الاحتجاج الاجتماعي.
وقبل أسبوع تقريباً اتصل نتنياهو بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وأعلمها أن إسرائيل لن تتبنى المخطط حتى انتهاء الأزمة في العلاقات مع تركيا ولن تعتذر عن أحداث القافلة إلى غزة. وقال نتنياهو لكلينتون إنه يرفض الاعتذار لأنه ليس مستعداً لتلقي إملاءات. "وافقت على الإعراب عن أسفي ودفع تعويضات, لكن الاعتذار لن يعيد على أية حال العلاقات مع تركيا إلى سابق عهدها".
بالرغم من كلام نتنياهو مع كلينتون, وافق منذ ذلك الحين مرة واحدة على تأجيل التقرير لـ 2 أيلول وحتى أنه طلب تأجيلاً آخراً لنصف سنة أخرى. ورفض مكتب رئيس الحكومة التطرّق إلى هذه الأمور وقال إن الأمر يتعلق بمسألة حساسة".  
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسلم الجيش البطارية الثالثة من منظومة القبة الحديدية
المصدر: "الفضائية الاسرائيلية"

صرح وزير (الحرب) الاسرائيلي ايهود باراك بأن الجيش الاسرائيلي سيتسلم بعد أسبوعين، ثالث بطارية لمنظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ القصيرة المدى, ثم سيتسلم البطارية الرابعة حتى أواخر هذا العام. لتكون بحوزته تسع بطاريات بعد مرور سنتين وربع السنة, كما ذكر باراك في حديث إذاعي, أنه أوعز إلى الجهات المعنية بتسريع وتيرة مد السياج الأمني على الحدود مع مصر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لدرس تفعيل فيروس بدل الخيار العسكري
المصدر: "موقع القناة السابعة"

نحن لا نحسد ضباط ألوية القيادة العامة الذين عليهم أن يتخذوا قرارات حول الخطة المتعددة السنوات القادمة، هكذا قال ضباط الألوية ديفيد عفري، يفتاح رون طال ودودو بن بعشات في ندوة خاصة نظمتها مجلة يسرائيل ديفنس.
بخصوص هذا الأمر قال اللواء(احتياط) ديفيد عفري، سابقا قائد سلاح الجو، نائب رئيس هيئة الأركان العامة ومدير عام وزارة الدفاع إنه اليوم، عندما يدرسون تفعيل القوة العسكرية، يجب أن يأخذوا بعين الاعتبار وجهات نظر غير موجودة في السابق. هكذا، في عصر الأون لاين(الاتصالات) يجب درس تفعيل فيروس أو دودة كعامل قوة  لمنع تهديد ما، قبل أن يقدموا علمياً على عملية عسكرية. بعبارة أخرى، دودة يمكنها أن تؤجل النار.
وبحسب كلام عفري، قائد سلاح الجو سابقا، "من المهم التأكيد على انه لا يمكن التخلي عن الإعداد لخيار عسكري، بسبب الخوف من أن الدودة لن تحقق كل التوقعات. لكن، إذا كان هذا ممكنا، لماذا الخروج إلى حرب في العالم المادي طالما انه يمكن إحراز نتائج مماثلة في عالم الأون لاين؟ مع تفكير صحيح  وتخطيط منطقي، يمكن تقريبا القيام بأي أمر في عالم الأون لاين. من الجدير القيام بالأمور قبل كلّ شيءمن دون ضجة".
إلى ذلك، يصف عفري الاتجاهات المختلفة الموجود فيها الجيش، بما فيها التغييرات الجيوـ سياسية في المنطقة، وأشار انه من بين الاتجاهات "الاستخدام المُكثف لمجال الفضاء وللمجال السبراني. الفضاء هو جزء من حرب الأون لاين، ويجب توسيع حجم استثمارات الموازنة في المجال. في البداية لم يفهموا هذا، لكن عندما وصلت النتائج العملانية والاستخباراتية لاستخدام هذا المجال، تغير رأي المعارضين له". ثمّ تابع،" إن المعيار السبراني مماثل في ماهيته للحرب الالكترونية الكلاسيكية المعروفة، هو بمثابة حرب الكترونية جديدة. التحدي الأكبر هو تطوير منظومات جديدة بسرعة. إذا لم تدافع عن نفسك جيدا ما يكفي، ستجد نفسك عاجزا. يجب إعداد بنى تحتية تكنولوجية من خلال الاعتماد على صناعات. الأمر مماثل لدخول ذبذبة جديدة في الحرب الالكترونية، لأنه إذا كان لديك بحث وتطوير جيد وسريع كفاية ـ يمكن القيام بذلك. الأمر على هذا النحو أيضاً من وجهة نظر الشبكة ـ لكن هنا  مطلوب قدرات بحث وتطوير عالية: يجب التشديد بشكل خاص على ذلك وتخصيص موارد مناسبة للمجال، هذا هو التحدي. الصمود إزاء تهديدات "الأون لاين" صعب جداً، ضرر هاكرز واحد يمكن أن يكون كبيرا، لأن الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على الحوسبة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحرب حول أيلول: في وزارة الخارجية يتعلَّمون كيفية "الدردشة"
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ رونان مدزيني"

" في إطار الصراع حول الرأي العام قبل التصويت في الأمم المتحدة على الإعتراف بفلسطين، يتعلَّم موظّفو السفارات الإسرائيلية في أوروبا أثناء محاضرة في بروكسل كيفية استخدام الإنترنت لاحتياجات إعلامية.
يمتد الصراع حول الرأي العام قبل "أيلول" إلى جبهات إضافية: قبيل التعديل النهائي في المعركة حول دعم المجتمع الدولي للإعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنعقد في الشهر المقبل، يتعلَّمون في المفوّضيات الإسرائيلية في العالم كيفية وضع رسائلهم على الإنترنت وفي الشبكات الإجتماعية.
وكجزء من المساعي لبلورة "أغلبية أخلاقية" وسط الدول المؤثِّرة في العالم قبل التصويت في الأمم المتحدة، يشارك نحوـ 60 موظفاً من السفارات في دول أوروبا وممثلو التنظيمات اليهودية في هذه الأيام في المحاضرة التي تجري في بروكسل، محل إقامة مؤسسات الإتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى تعلّم الدمج بين دبلوماسية عامة والإعلام على الشبكة.
وفي نطاق الحلقة الدراسية يتعلَّم الدبلوماسيون كيفية الإستفادة من مزايا الإعلام على الشبكة في ورش على سبيل المثال: "تدريب فعلي على الفايسبوك"، "تدريب فعلي على التويتر"، "نقل الرسائل بشكل مرئي" و "نشاط وقائي في حرم الجامعات". كذلك، يتعلَّم المشاركون في المحاضرة على كيفية استخدام محرّكات البحث في الإنترنت من أجل زيادة الإطلاع على الرسائل.
الأمر يتعلَّق بمدماك آخر من النشاط الإعلامي المتزايد لوزارة الخارجية في العام الأخير. وفي نطاق هذا النشاط، الذي تبلغ قيمته الإجمالية أكثر منـ عشرة ملايين شيكل، استأجر وزير الخارجية، "أفيغدور ليبرمان"، خدمات عدة شركات علاقات عامة أوروبية.
"لننسِّق الرسالة مع الدول"
وقال "دافيد سرنغا"، مبعوث البرلمان الأوروبي في بروكسل ومنظِّم المحاضرة، في حديث لـ ynet "ما هو معروف أنه ما يزيد عنـ 80% من التقارير التي ترد في الصحف ووسائل الإعلام التقليدية مصدرها إحصاءات المدوّنة في الشبكات الإجتماعية "الفايسبوك والتويتر"". "لا شكّ أن تضخيم الرسالة الإسرائيلية في الشبكات الإجتماعية قد ينعكس أيضاً في الوسائل الإعلامية التقليدية، حيث أنَّ الهدف هو تحسين قدرات الإئتلاف الموالي لإسرائيل في أوروبا قبل كلّ شيء وخصوصاً حيال ما هو متوقّع لنا في أيلول".
هذا وأوضح "سرنغا"، الذي كان في السابق قنصل الإعلام والتوضيح في نيويورك والمسؤول عن المبادرات في الشبكات الإجتماعية في وزارة الخارجية، كيف تجسَّدت المحاضرة في مساعي الإعلام الإسرائيلي. "لا يمكن النظر إلى دول الإتحاد الأوروبي ككتلة واحدة. إذ إنَّ موقف الرأي العام في بريطانيا أو فرنسا مغاير عن موقف الرأي العام في إيطاليا أو في بولندا، المتعاطفة أكثر مع إسرائيل".
وأضاف: "لذا الهدف هو رؤية كيف ينسِّقون الرسالة الصادرة من إسرائيل لكل واحدة من الدول وما هو الدمج الأفضل بين الدبلوماسية العامة من جهة والوسائل التي تضعها الشبكات الإجتماعية تحت تصرّفنا من جهة ثانية".
بالإضافة إلى ذلك، أشار "دي جي شنيفيس"، الذي ينسِّق الصراع ضد عدم الشرعية في وزارة الخارجية والمسؤول عن منظِّمي المحاضرات، إلى أنَّ "هدف المؤتمر هو رفع إنجازات التشكيل الموالي لإسرائيل في أوروبا لدرجة جديدة". وبحسب كلامه، فإنَّ "المواجهة مع تشكيل أعدائنا المناهض لإسرائيل تستلزم نشاطاً عملانياً في الميدان، الأمر الذي يتمّ عبر توطيد العلاقات عبر الشبكة وسط أعضاء الإئتلاف الذين هم إلى جانبنا".
29-آب-2011

تعليقات الزوار

استبيان