المصدر: "الاذاعة العبرية"
قال رئيس الموساد الاسبق افرايم هليفي خلال حديث له مع الاذاعة العبرية في معرض تعليقه على التوتر القائم في العلاقات بين تركيا " وإسرائيل أنا لا اعتقد ان هذا سوف يؤدي إلى مواجهة عنيفة بين الدولتين كما انني اعتقد ان هذا التصعيد ليس فقط من الجانب التركي,أنا اعتقد انه يوجد ايضا تصعيد من قبلنا,نحن في مرحلة،  الجانبان يقولان ان الامر يتعلق بالكرامة,كرامة إسرائيل من جانب, رئيس الحكومة التركية يعتبر الموضوع موضوع كرامة تركيا من الجهة الثانية,أرى انه احيانا عليك ان تنظر إلى الامور من وجهة نظر الطرف الثاني حتى تعرف ما هو قيمة العمل الذي قمت به.
وأضاف  افرايم هليفي:انها ازمة طويلة, جرت نقاشات لجنة بالمر, وهناك ممثل ممتاز لاسرائيل ولديه الكثير من الخبرة في المجال الدبلوماسي وايضا القضائي  وايضا السياسي, والذي نجح في جعل النتائج التي توصلت اليهم اللجنة مريحة بالنسبة إلى إسرائيل,وهي تؤكد الموقف الاسرائيلي من الحادث بشكل قاطع,وذا كان هناك طريقة لادارة المفاوضات عبر اشخاص مختصين وكنا قريبين من التوصل إلى حل ما كنا لنصل إلى ما وصلنا اليه.
وتابع  افرايم هليفي:أنا لا اعتقد ان مسالة الاعتذار هي المسألة الصحيحة, إسرائيل حصلت على كل ما تريد في تقرير بالمر, الدعم القضائي الدولي من خلال القول أن الحصار المفروض على غزة هو حصار معترف به دوليا وهذا الامر  يعتبر مهم جدا بالنسبة لنا وله تداعيات ايجابية سوف تظهر تباعا, كما كان في التقرير كلام حول التعاطي التركي ليس بالبسيط بما فيه الحكومة التركية, كان في هذا التقرير الكثير من الكلمات التي تشكل اهمية بالنسبة إلى إسرائيل حتى انه يمكن ان تعتبر فخر لدولة إسرائيل.
وختم افرايم هليفي بالقول :أنا لم اقل ان الامر هو فقط  مجرد كرامة, يوجد ايضا صراع سياسي من دون أي شك,لكن واقع حقيقة الامر ان المشكلة القائمة بين الطرفين هي مسألة الكرامة, فالجانبان يتعاطان مع الكرامة على انها الامر الاساسي في القضية, من قبل الطرفين,وصحيح كما قلت يوجد اعتبارات اخرى, ومنها ما هو مشترك لنا مع تركيا في المشاكل الحاصلة في المنطقة, فالمواضيع المشتركة لدينا مع تركيا اكثر بكثير من الامور التي نحن منقسمين بشأنها".