المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

إستعدادا لـ20 أيلول: الجيش الإسرائيلي سيضاعف من عديد قواته في الضفة الغربية


المصدر: "موقع WALLA الاخباري ـ يهوشع براينر"
" سيضاعف الجيش الإسرائيلي تشكيل قواته في منطقة الضفة الغربية تحسبا لأحداث 20 أيلول. هذا ما بُشر به رؤساء المستوطنات في الإجتماع الذي أقيم يوم الأربعاء مع قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي مزراحي وذلك في مقر القيادة بالقدس. وأجري الإجتماع على خلفية الإعلان المتوقع من قبل الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية ووجود شعور بعدم الأمن في أوساط المستوطنين إزاء التطورات السياسية الأمنية. 
وخلال الإجتماع الذي أقيم بمبادرة من رئيس المجلس المحلي "يشاع", عرض اللواء مزراحي إستعدادات الجيش مشيرا إلى أن كل لواء يحتاج الى عدة دقائق المطلوبة منه للوصول من قرية فلسطينية إلى المستوطنات المجاورة. بالإضافة إلى أن السكان الفلسطينين يملكون خرائط يستطيعون من خلالها تنفيذ تحركات عنيفة. وقال اللواء مزراحي : نحن سنعالج الأمر, سنوقف الفلسطينيين حتى قبل أن يصلوا إلى سياج المستوطنة, ولكن إذا ما حاول شخص فلسطيني واحد الدخول إلى مستوطنة- فيجب إعتبار الموضوع كأنه تسلل كلي.
جاء هذا الخطاب بعد توجيهات قضائية نقلت إلى مجموعات الجهوزية في المستوطنات وبموجبها خُوّلوا بفتح النار فقط في حال الخطر على الحياة, وفقط بعد حدوث تسلل إلى داخل المستوطنة.
وبحسب أقوال اللواء مزراحي فإن الخوف الأساسي نابع من حصول أعمال فلسطينية فردية. أضاف مزراحي: مع أننا تدربنا على كل السيناريوهات وأجرينا تدريبات كثيرة, لكني قلق من إمكانية خروج شخص واحد مصنّف على أنه تابع لحركة حماس, وقيامه بإطلاقه النار وهذا ما سيكون شرارة لتدهور المظاهرة. وخلال الإجتماع عرضت بشكل مفصل الوسائل المتقدمة التي سيستخدمها الجيش الإسرائيلي في المظاهرات المتوقعة. حيث عرض " البواش" المعروف بالإضافة إلى وسائل أخرى لتفريق المظاهرات, ويخطط الجيش أيضا لإستخدام أسلحة بيولوجية محسّنة. وينوي الجيش الوصول إلى منطقة الحدث في الوقت الحقيقي لتصوير المظاهرات. وطالب رؤساء المستوطنات بأن تكون أوامر إطلاق النار واضحة, كما عرض أحد الحاضرين زيادة كمية الأسلحة في المستوطنات. حيث قيل للمستوطنين: يجب عليكم الإستعداد لإحتمال قطع عدد من الطرقات أيضا.
اللقاء الذي جمع قائد المنطقة الوسطى ورؤساء المستوطنات ساده جو من التشنج على خلفية الأحداث الأخيرة في المنطقة والتوتر بين المستوطنين وقوات الأمن. وأدان جميع المشاركين في اللقاء بشكل واضح كل أعمال" تاغ مخير- ثمن كبير" ضد الفلسطينيين وبشكل أساسي التعرض لآليات الجيش الإسرائيلي, مع ذلك فإن إخلاء المباني في إقليم مغرون والإعلان الذي أصدره الجيش لمنسقي الأمن,التي جاء فيه أن القوات الكبيرة مخصصة لـ"مناورة أركانية "أجريت في المنطقة,أحدث توترات.
كما أن الجهود الحثيثة للجيش الإسرائيلي لإلغاء أمر المنع الذي أصدرته المحكمة العسكرية العليا ضد إخلاء المستوطنة زاد من غضب المستوطنين, وقال قائد المنطقة الوسطى: سأقوم يكل ما بوسعي كي لا تعود أحداث "عمونا" مجددا. وكبادرة للعلاقات التي تربط رؤساء المستوطنات والجيش الإسرائيلي يمكن ملاحظة أن نصف عدد المدعوين من رؤساء السلطات المحلية لم يحضروا إلى مكان الإجتماع".
09-أيلول-2011

تعليقات الزوار

استبيان