المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: مشهد السفارة صعب جداً على "اسرائيل"


أخبار وتقارير من صحافة العدو

المحادثات مع المصريين تتضمن ثلاث قضايا: إعادة السفارة، عملية ايلات، واتفاقية السلام
المصدر: القناة الاولى الاسرائيلية

في تقرير لمعلق الشؤون العربية في القناة الأولى الإسرائيلية، عوديد غرانوت، ورد الآتي:
أستطيع التكلّم عن ثلاثة تطوّرات وجميعها تستند إلى إعلان في مصر, يتحدث عن مسؤولَين إسرائيليَّين رفيعي المستوى وصلا إلى القاهرة, وثمّة ثلاثة قضايا, بشكل عام, تشغَل حاليّاً مستوى المحادثات أو عمليّة التّحادث بين إسرائيل ومصر, الأولى اتّصالات في قضيّة إعادة طاقم السفارة, وهذه مصلحة إسرائيلية لكنها مصريّة أيضاً, فحص الموقع، مسائل الحراسة وما إلى هنالك.
القضيّة الثانية الّتي لم تُحَلّ حتّى الآن, هو موضوع التحقيق حول العمليّة في إيلات, ثمّة هنا أيضاً مصلحة مشتركة ستتيح للمصريّين القول "ها هو الأمر، هكذا يحدّد الإسرائيليون" وعلى هذه الخلفيّة أيضاً هناك اتّصالات.
وثمّة نقطة ثالثة مهمّة كثيراً, هناك تهمة بما فيه الكفاية في إسرائيل, فعلى الرّغم من إدراك ضعف المجلس العسكري يواصل التحريض ضدّ إسرائيل في مصر، وما من جهة تقول إنّ هناك اتّفاقيّة كامب دايفيد وهي اتّفاقيّة مهمّة حتّى بالنّسبة لمصر، ويجب العمل بموجب اتّفاقية السلام, على هذه الخلفيّة أيضاً تستمرّ المحادثات بين الطرفَين وعندما تجمع كلّ هذه الأمور بعضها البعض مع وصول مسؤولين إسرائيليّين إلى مصر فسترى أنّ المحادثات متواصلة وحتّى الأميركيّون في الصورة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يهود تركيا قلقون، ويرفضون التحدث إلى التلفزيون الإسرائيلي
المصدر: القناة الثانية الإسرائيلية

منذ بدء التوتر في العلاقات بين إسرائيل وتركيا، يحرص زعماء الجالية اليهودية في تركيا، على عدم لفت الأنظار، ويخشون من أن يضرّ أي تصريح يصدر عنهم، بنسيج العلاقات الهشّ أصلا مع السّلطات، إلا أنّ من يوافق على التحدث، ينتقد سياسات إسرائيل، ويأمل كثيرا بإمكان إعادة العجلة إلى الوراء.
بحسب احد ابناء الجالية اليهودية في تركيا، "لقد خسرتم صديقة، وهي تركيا، ولماذا تقومون بإجراءات خرقاء كتلك؟ ما الذي يدفعكم لزيادة عدد اعدائكم في العالم؟ بأفعالكم تلك تضرون بمصلحة كل يهودي عاقل في العالم،  وانا اشعر بالاذى، لماذا تسقطون في هذا الشرك".
يقول يهودي اخر، جاكي انجل، وهو يسكن في اسطنبول، كل ما يريده اردوغان هو أن يحترموه في العالم، وهذا حقه. وهو يعتقد أيضا بأن السكان في غزة يعانون، يعتقد بذلك وأنا أستطيع تفهمه. لكن لماذا تدفعونه إلى رد متطرّف، ما مبرّر ذلك؟ ويضيف انه " يبدو لي ان اردوغان متضرر جدا، بحيث أنه لا عودة ال الوراء، بل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية ايضا".
منذ فترة طويلة والعلاقات الإسرائيلية التركية على مسار من التصادم، ما بدأ في عملية الرصاص المسكوب وتدهور في أعقاب مرمرة وصل هذا الأسبوع إلى الذروة. من يقود الخط المعادي لإسرائيل هو هذا الرجل - أردوغان، الذي، وإضافة إلى التصريحات الضّاربة، بدأ باتخاذ خطوات عملية.
وفي حين أن الجو معاد فهذا يتسرب أيضا إلى الشارع، ليس بسيطا التحدث أمام الكاميرا اليوم مع أحد من نحو عشرين ألف يهودي يعيشون في تركيا، أغلبهم يخشون التحدث، لإثارة السلطات أو الشارع عليهم. رفضوا إدخالنا إلى الكنيس الذي عليه حراسة، يحاولون طأطأة الرأس حتى مرور الغضب. يهود تركيا يواجهون مشقة باتت لا تطاق، يحاولون السير بين النقاط في المواجهة بين الدولة الأم ودولة القومية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليبرمان: كان مشهد السفارة صعب جدا على اسرائيل
المصدر: القناة الاولى الإسرائيلية

قال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، في مقابلة خاصة لقناتنا، ان المشهد مخيف بان نشاهد حشد جماهيري متشابك, ثائر, وجماهير عنيفة جدا, تقوم بتمزيق علم إسرائيل, من الصعب تقبل كيف انهم استولوا على وثائق متعددة ورميها في الهواء, من الصعب ان نشاهد سيارات تحترق.
وشدد ليبرمان على ان إسرائيل حصلت على الصورة كاملة, من الخارج وايضا من الداخل, لجهة احداث السفارة في القاهرة، الامر الذي كان أكثر ازعاجا هو بث قناة الجزيرة بالعربية، الذي كان في الواقع بث تحريضي, تحريض بالقتل, ما كان يجري بالامس حيث طلبت من الموظفين لدينا ترجمة ما تقوله الجزيرة حيث كان في الجزيرة الانكليزية البث مختلف كليا, بالعربية البث كان واقعا تحريض بالقتل.
واضاف لبيرمان، كان واضحا منذ لحظة وصول هذه الجماهير إلى محيط السفارة ومحاصرتها، ان الامر يتعلق بحادث خطير جدا, قمنا بالتواصل عبر كل القنوات مع من يمكن ان يساعدنا, وأنا اريد ان اشير إلى ثلاث نقاط مهمة في هذا الحادث, عمال وزارة الخارجية وقبل كل الشيء الدبلوماسيين, السفراء, الطاقم الدبلوماسي,الحراس الستة المحاصرين هم قاموا بالعمل بطريقة كاملة, ونحن كنا نتحدث معهم ببث مباشر وكنا نشاهد عمليات الدخول إلى المبنى وكنا نسمع الجمهور ونشاهد الزجاجات الحارق.
وثانيا اريد ان اتوجه بشكر كبير إلى رئيس الولايات المتحدة الامريكية ولحكومة الولايات المتحدة الامريكية وايضا لسفارة الولايات المتحدة في القاهرة, واعتقد ان الحادث الذي لفت الانتباه هو المحادثة التي جرت بين رئيس الحكومة الاسرائيلية ورئيس الولايات المتحدة الامريكية.
الامر الثالث هو ان كل القيادة تصرفت على انها مجموعة واحدة, بدءا من رئيس الحكومة, وصولا إلى وزير الدفاع, ورئيس الاركان, ورئيس الموساد, رئيس الشاباك,وزارة الخارجية,الكل كان طاقماً واحداً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليبرمان للقناة السابعة: يجب تفهم وضع مصر وتمكين القاهرة مع معالجة المشاكل لديها
المصدر: القناة السابعة الإسرائيلية

قال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان انه قبل كل شيء يجب الاستمرار بتعزيز العلاقات مع مصر, الاستمرار في فتح مسار سياسي مع مصر, فنحن نأمل ان يتمكن المصريون من ايجاد وضع يسمح للسفير وللسفارة بالعودة إلى مصر والعمل بشكل كامل, من الواضح ان مصر تواجه الكثير من المشاكل, وامس ليس فقط السفارة الاسرائيلية تعرضت للهجوم ايضا وزارة الداخلية المصرية تعرضت للهجوم بالاضافة إلى العديد من الحوادث المتفرقة التي جرت في القاهرة نفسها, ولذلك يجب تفهم ان الحكم الحالي بحاجة للوقت من اجل القيام بالعمل بطريقة مكتملة, هذا بعيد لكن نحن لدينا اهتمام واسع بالمحافظة على السفارة الاسرائيلية في القاهرة وعدم البحث عن مواجهات اضافية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ساغي: لا يوجد لجهة المفاوضات مع سوريا، رجال دولة في إسرائيل
المصدر: اذاعة الجيش الإسرائيلي

قال اللواء في الاحتياط أوري ساغي، رئيس الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية السابق، ان إسرائيل فشلت في العام 2000 بالدفاع عن مصالحها،  أمام السوريين وأمام الفلسطينيين, وهي تفشل دائما، لانه لا يوجد في إسرائيل رجال دولة، بل يوجد فقط سياسيون. وكثيرون كتبوا وصرحوا عن هذا الامر، مثل  بيل كلينتون ومارتين أنديك ودينيس روس وداني ياتوم, لقد وصفوا ما كان وما هو حاليا.
واضاف ساغي، أقترح النظر إلى الخصال المميّزة عندنا وعندهم, مثلا لجهة المفاوضات التي دارت مع السوريين عام 2000، الأغلبية تقول ان المشكلة هي مسائل الأمن والتسويات الأمنية, لكن في الواقع، المشكلة الأصعب في المفاوضات كانت مشكلة الحدود والمياه. وأصل إلى الاستنتاج الحزين بأنّه ليس في الشرق الأوسط رجال دول وإنما فقط سياسيين، ليس هناك فرصة كبرى, أنا أستند إلى التفسير لكلمات بن غوريون الذي قال بأنه يعتقد بأنه يفهم ما يريد الشعب ولكنه يعلم ما يحتاج الشعب أيضا, هو يلجأ أيضا إلى أمور غير شعبية, والسياسيون كانوا إلى هذا الحد ضعفاء, حين كان هناك سياسيون مثل مناحيم بيغين, حتى لا نقول بن غوريون, حينها وصلنا إلى قرارات نهائية, وقد وصل يتسحاق رابين, بأسلوبه, وبدرجة محددة, كمسؤول أمام الأردن, وقام ربما حتى باتفاقات أوسلو, ولكن لم يكن هناك في عام 2000 سياسيين بمنزلة رفيعة هنا في دولة إسرائيل بالتحديد, وهذا مخيب للآمال, والجانب الإسرائيلي تحديدا يتحمل معظم المسؤولية.

13-أيلول-2011

تعليقات الزوار

استبيان