المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: "إسرائيل" تستعد للمواجهة مع تركيا وجندي يشغل القبة الحديدية ينهار بسبب الضغوط


أخبار وتقارير من صحافة العدو


اسرائيل لا تريد التصعيد مع تركيا لكنها تستعد للمواجهة
المصدر: هآرتس –آنشل بيبر

تطرق أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جولته منطقة الحدود مع مصر، الى التهديدات التي يطلقها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، وقال "أقترح عدم الالتفات الى كل أنواع الاقوال. فالعقل السليم والتفكير البارد في نهاية المطاف يتغلبان في طرفنا وفي الطرف الآخر أيضاً".
وفي جولة أمس، برفقة مسؤولين عسكريين كبار أمر نتنياهو بمحاولة تقصير الجدول الزمني المقرر لبناء الجدار الأمني بين اسرائيل ومصر، "حدودنا مع مصر هي حدود سلام. لتعزيز السلام يجب تعزيز الامن، ولتعزيز الامن يجب استكمال الجدار وتسريع استكماله".
وقد بني حتى الآن نحو 50 كلم من الجدار من شيكما حتى جبل كركوم، في مسار مخطط مسافة 240 كلم. وطلب رئيس الوزراء محاولة تقديم موعد إنهاء الاشغال في  الجدار من نهاية 2012 الى ايلول من السنة القادمة. ويبنى الجدار بالتعاون بين وزارة الدفاع والجيش الاسرائيلي على ارتفاع خمسة أمتار مع أساسات بعمق مترين. ويتضمن الجدار فولاذاً بسماكة 14 سنتمتراً وقسمه الأعلى مدبب، إضافة الى ذلك ينصب جدار سلك في الاراضي الاسرائيلية.
والى ذلك تنعقد عصر اليوم مجموعة الثمانية للبحث في التدهور الخطير للعلاقات مع تركيا، والاستعداد للحملة السياسية والقانونية ضد اسرائيل التي تخطط تركيا لتنفيذها في الفترة القريبة القادمة. وتتجه النية في اسرائيل لمحاولة تهدئة الوضع، ولكن في الجلسة ستبحث أيضا خطوات يمكن أن تقوم بها اسرائيل للرد على العقوبات التركية اذا ما تفاقم التصعيد.
 
على الرغم من مهاجمة أردوغان لاسرائيل في القدس متحفظون
المصدر: إذاعة الجيش الاسرائيلي- إليآل شاحر

يواكبون في القدس بحذر زيارة رئيس الحكومة التركية هذا الصباح إلى القاهرة. على الرغم من كلامه الهجومي تجاه إسرائيل, يختارون في الحكومة واقعاً الحفاظ على الهدوء. في المستوى السياسي يقدرون أن أردوغان يحاول أن يستقوي في العالم العربي عبر مهاجمة إسرائيل, وعلى ما يبدو أن روحه القتالية لن تتلاشى عما قريب.
بالرغم من الهجمات المستمرة من قبل رئيس الحكومة التركية أردوغان, يواصلون في القدس تحفظهم. وقد برّر نائب وزير الخارجية, داني أيالون, الصمت الإسرائيلي. وقال: "إنه الوقت المناسب لإغلاق الفم والتصرّف بمسؤولية. لا ينبغي التطرّق إلى كل كلام تحريضي وتافه".
هذا وفسّروا في القدس سفر أردوغان إلى القاهرة بأنه محاولة لتحريض الجماهير. ووفق تقديرهم, فإنه يحاول حشد القوة في العالم العربي, عبر البغض المشترك للشعوب في المنطقة لإسرائيل. وقال أردوغان أمس في القاهرة: "السياسة الهجومية لحكومة إسرائيل تعرّض مستقبلها للخطر. وما قامت به حكومة إسرائيل واقعاً هو حصار عام لشعب إسرائيل".
وفسّر بعض المسؤولين الكبار في تركيا عدم الرد الإسرائيلي على الهجوم العنيف لأردوغان بأنه ضعف, لكن رئيس الحكومة, بنيامين نتنياهو, لا يعتقد ذلك. فقد قال: "لا ينبغي التأثّر بأي كلام, التفكير السليم والهادئ يؤكّد ويُظهر أنهم يعملون بلا توقف في كلا الطرفين".
أما على المستوى السياسي فيقدرون أن هجمة أردوغان ستستمر في الأيام القادمة أيضاً. ويبدو أن رئيس الحكومة التركية يستغل الضعف الأميركي والاضطراب في

أوروبا بغية الاستمرار بمهاجمة إسرائيل دون أي رادع.  


جندي يُشغل القبّة الحديدية ينهار ويمرض نفسياً بسبب الضغوط
المصدر: موقع واللا - أمير بوحبوط

يطالب جندي منظومة القبة الحديدية بتعويضات من وزارة الدفاع بعد إصابته بانهيار عصبي، والذي حدث بحسب ادعائه بسبب الجهود الكبيرة التي كان يبذلها أثناء خدمته. "بني" (اسم زائف) تجنّد في سلاح الجوّ وخدم كمشغّل منظومة مضادّة لطائرات طراز "هوك". قبل حوالي سنة ونصف تم اختياره مع مقاتلين آخرين للإنتقال إلى منظومة القبة الحديدية بسبب مستواه المهني ورضى قادته عنه. تأهّل لوظيفة "معترض"، الوظيفة المعروفة كوظيفة مهمة في القوة، وعُيّن في قطاعات مختلفة.
بعد الوظيفة الجديدة، مرّ "بني" بأزمة نفسية وبدأ بالإنغلاق على نفسه. وبحسب ادعائه، رفض قادته في البداية طلبه رؤية طبيب نفسي، وفقط بعد فترة معينة التقى ضابط الصحة النفسية. وبحسب قوله، رفض قائد الكتيبة طلبه الإنتقال من الوحدة لأنه "يعاني من اكتئاب مؤقّت، يمكن أن يحصل لأيّ شخص". وأشار المقاتل في بيانه لوزارة الدفاع إلى أنه بدأ يعاني من أرق في النوم، إرهاق، وبعد إجراء فحص نفسي بدأ بتلقّي علاج دوائي. وعندما لم ينفع ذلك، قرّر والداه إحضاره إلى مستشفى "تل هشومر"، وهناك شخّصت حالته بأنه يعاني من انفصام في الشخصية. وبعد التشخيص، تقرر تخفيض البروفيل الخاص به إلى 21 وتسريحه من الخدمة العسكرية.
ويتلقّى "بني" حالياً علاجاً دوائياً بشكل يومي. تقدّم خطياً إلى وزارة الدفاع بطلب عبر المحامي "إلي سبان"، يقول فيه إن الأحداث الصعبة، التي رافقها خطر حقيقي على حياته، أدّت إلى تفجّر المشاكل النفسية. ويقول بني "الوظيفة التي هدفها حماية مواطنين محدّدين في أنحاء الدولة تتطلب مسؤولية كبيرة. إخطاء مرمى الصاروخ من شأنه أن يؤدي إلى كارثة. خشيت أن أخفق في وظيفتي وأن لا أنجح بالقيام على النحو الأفضل، حيث أن الأمر في الواقع يتعلق بأمور حساسة بشأن أمن دولتي". وقريباً سيتم مناقشة أمره في لجنة وزارة الدفاع.

رئيس الأركان: المطلوب من الجيش رد ملائم ورادع حيال التهديدات على المدى القريب والبعيد
المصدر: موقع الجيش
 
أحيا سلاح الهندسة الحربية أمس (الثلاثاء) احتفال الذكرى السنوية لـ 618 من قتلاه، منذ قيام الدولة. وقد شارك في الاحتفال، الذي جرى في النصب التذكاري لسلاح الهندسة في كيبوتس حولده، رئيس الأركان الجنرال بني غنتس، قائد ذراع البر اللواء سامي ترجمان، ضابط الهندسة الرئيسي العميد يوسي مورلي، وزير حماية الداخل اللواء (احتياط) متان فلنائي، رئيس منظمة "يد لبنيم" السيد الي بن شام، قادة سلاح الهندسة الحربية في الماضي والحاضر والعائلات الثكلى.
وقال رئيس الأركان، الجنرال بني غنتس، في الحفل إنه "حتى اليوم، الجيش ودولة إسرائيل، مطلوب منهما تحديد رد ملائم ورادع حيال التهديدات المختلفة الواضحة في المدى القريب والبعيد". وأشار إلى أنه "في غضون ذلك، تحديات سلاح الهندسة قائمة، وتتحول لتكون أكثر تعقيدا. هناك قيمة كبيرة للخبرة والمهارة التي راكمها السلاح طوال السنوات".
رئيس قسم المصابين في الجيش الإسرائيلي، العقيد يئير بن شالوم، قال لموقع الجيش إن "احتفالات إحياء ذكرى الجنود هي معلم على امتداد السنة، تجسد قيم الجيش، الذي يتذكر قتلاه دائما. احتفال الذكرى لا يجر من اجل العائلات الثكلى، التي في الأصل تتذكّر قتلاها كل يوم وكل ساعة. هذا اليوم مخصص لنا، الجنود والقادة، من اجل توريث تعاليم القتلى من أجل ثقافة الأجيال القادمة.

14-أيلول-2011

تعليقات الزوار

استبيان