المصدر: القناة الاولى
أفاد محلل الشؤون العسكرية في القناة الاولى يوآف ليمور أنه يجب الفصل بين الأمرين فالعلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة هي فعلاً علاقات ممتازة وليس عبثاً ما قاله أوباما؛ بأنه لا توجد إدارة فعلت ما فعلته إدارته. انا لا اعلم اذا ما كان هذا منافسة لكن بالطبع إن التفاصيل الدقيقة في العلاقات الأمنية للولايات المتحدة تبين انها ممتازة بالحقيقة. نحن جلبنا تفاصيل عن الحدث المعدّ في الأسبوع القادم والذي من المؤكد انه سيضيء بشكل مهم جداً العلاقات الوثيقة، ولذلك إن أوباما قصد ذلك، وفي المؤسسة الأمنية كل من تتحدث اليه من الجيش والشاباك والموساد، فإن هذه الأمور واضحة ومعروفة لديهم.
الأمر الأخير الذي لمسته هو ما قالته المؤسسة الأمنية بالفعل عن الإتصالات الفلسطينية وهنا يجب الإصغاء الى كل ما قالته مصادر التقدير في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية إن كان قسم الأبحاث في أمان، وأيضاً جهات التقدير في الموساد والشاباك حيث الجميع يقولون بالفم الواحد منذ فترة طويلة لكن بشكل اكثر في هذا الأسبوع خلال الأيام الأخيرة، بأنه يجب تجديد المفاوضات التي ليست فقط تهدف  لتحقيق السلام في النهاية؛ فالسلام الذي ينتج الهدوء وهو لبنة أساسية في الأمن الإسرائيلي، بل بالأساس تعطي لإسرائيل الشرعية للعمل، انت تعلم خلال فترة الهجوم السابقة، اسرائيل قامت بحربين اثنتين في لبنان وفي غزة مستفيدة من الشرعية الدولية. اليوم اسرائيل موجودة في الزاوية، وفي المؤسسة الأمنية هم قلقون بالفعل اذا ما اضطرت إسرائيل لحرب في غزة أوفي لبنان أو في مناطق أخرى. فإن قدرة القتال  لإسرائيل في هذه الآونة هي بالحقيقة إشكالية، وعلى هذه الخلفية فقد قالوا ان المفاوضات مطلوبة ولذلك ينظرون "العين بالعين" الى النظرة الاميركية الاكثر وسعاً. هذه التقديرات أرسلت بإسهاب الى رئيس الحكومة ووزير الدفاع وايضا الى وزير الخارجية عشية سفرهم الى الولايات المتحدة، وخلال وجودهم هناك انا مرتاح انهم سيعودون في هذا الاسبوع سنسمع  الكثير من المناقشات في هذا الشأن، والكثير من الضغط  بالتأكيد من جانب المؤسسة الامنية لتجديد المفاوضات اضافة الى الضغط من اجل الوصول الى حل شامل حتى مع تركيا ولتهدئة الوضع مع مصر ايضا، إذن الأرجل الثلاث للمؤسسة الأمنية ترى الآن ضرورة الاستقرار في الشرق الأوسط ، وبالطبع الى جانب علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وأمور أخرى ترتبط بنا بشؤون أخرى.