المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

ماريدور: مواقف اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية من حل الصراع متطابقة


المصدر: القناة الثانية

قال وزير شؤون الاستخبارات في الحكومة الاسرائيلية دان مريدور في معرض تعليقه على خطاب الرئيس الاميركي باراك أوباما في الام المتحدة أنه  في كل ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي- الفلسطيني أنا أوقّع على كل كلمة, أنا أعتقد بأنّ الرئيس في هذا الجزء قال أموراً صحيحة, طرح الواقع على حقيقته, لا نخطئ, هو يقصد دولة فلسطينية, ويقصد حدود معروفة, بالمناسبة هو لم يعد إلى التفصيل الدقيق, لكنه لم يقل سبق أن قلت هذا, لكنه يقصد أيضاً أن إسرائيل بحاجة إلى الأمن, وأن مشكلة اللاجئين يجب أن تُحل أيضاً, تطرق إلى الجوهر, وبالأساس قال جملة واحدة قصيرة:" ليس هناك طرق مختصرة". أنا أعتقد بأنّ هذا هو الواقع على حقيقته, لديه جزء آخر من الخطاب مهم وحسّاس, لكن حاليّاً تُرك بحاجة إلى إثبات, الشعور بأنّ العالم هو ثورة عربية, ربيع عربي آخذ كله بالانتهاء بديمقراطية وحرية أكثر.
وفي معرض رده على مسألة العودة الى المبادرة التي تقدم بها أوباما في ال الاشهر الاخيرة قال ماريديور : أعتقد أنّ الكلام الذي قاله في شهر أيار, في الخطابَين المذكورين, في وزارة الخارجية ومؤتمر الإيباك, هما صيغتان نستطيع العيش معهما, ويجب علينا العيش معهما, أعتقد, دون أن أكشف أكثر من اللازم, بأنّ الصيغة التي قدّمها الأميركيون إلى الرباعيّة, والتي لم نقُل لها لا, استطعت أن أقول أكثر من هذا, انكشفت الأمور. وأيضاً في الصيغة التي بلورها طوني بلير في الأيام الأخيرة, أنا أعلم أنّ هذا من أحاديثي معه ومع آخرين, كان هناك أمورا متشابهة, وأيضاً لهذا لم نقل لا. أعتقد أنّ الأمرين لم يوافق عليهما أبو مازن, ولا أعلم كيف سيتطوّر هذا, لكنّي لا أبحث عن انتصارات في الجمعية, وليس أيضا في خطاب أوباما, المشاكل هي هنا. فالمسألة الفلسطينيّة غير محلولة, وعدم حلها هو ليس فقط مشكلة فلسطينيّة وإنما أيضا مشكلة إسرائيليّة.
وحول ما يمكن أن يقوله أو قاله رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامني نتنياهو الى باراك أوباما قال ماريدور :  أولا أنا لا أعرف ماذا سيقول له ولذلك كل ما سأقوله هو ما أعتقد أنه يجب القيام به وليس ما سيكون هناك. هناك أمران ، هناك المدى القصير وهو ما يقومون به في الأمم المتحدة, مجلس الأمن وبعد ذلك الجمعية العمومية للأمم المتحدة هذا هو المدى القصير, المدى الأطول برأيي هو كيف نتقدم إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في العالم الواقعي وليس في عالم غير واقعي, لأني أعرف والجميع يعرف, خاصة بالنسبة لعدد من الصحافيين, والمعارضة, بأن أبو مازن لا يستطيع الحديث باسم حماس عن رمي 8 آلاف صاروخ إلى البحر لتكون دولة منزوعة السلاح, لا يوجد أمر كهذا, حيث ليس لديه على ما يبدو إمكانية لتأمين مقايضة لإنهاء النزاع, مع هذا ليس لدينا, ليس لدينا أي إنسان آخر أكثر سلاسة, ويجب علينا القيام بكل جهد للإقتراب وللبدء بالتقدم في الطريق. وهنا أريد أن أقول شيئا بخصوص مخطط الـ 15 وخطاب  الرئيس الاميركي في أيار, أو الخطابين الذين ألقاهما في الولايات المتحدة, فهما ليسا خطابين نحن كتبناهما, هذا خطاب كتبه هو, والأشخاص التابعين له, ولكن إسرائيل في الفرص التي كانت لها مؤخرا لم ترفض ذلك الكلام, لم ترفضه, والتعابير التي كانت هناك أنه سيكون هناك حدود ستحدد وستكون على أساس 67 مع تغيرات متفق عليها تأخذ بعين الإعتبار المواطنون وما إلى ذلك, هذه التعابير هي قريبة جدا برأيي إلى الخطاب السابق, الذي قاله وقرأه نتنياهو رئيس حكومتنا في الكنيست والذي قال ما أطلبه هو إضافة الـ "غوشيم" [الكتل الإستيطانية] والقدس إلى إسرائيل, ولم يقل أكثر من هذا. أنا أعتقد أن التقارب في المواقف يشدد فقط على الأمر التالي وربما التراجيديا, المواقف تقاربت جدا, هم يريدون حل مشكلة الـ 67, تقاربت, ويجب الجلوس لحلها, إذا ما كنا نرغب بطرح مشاكل الـ 48 أي اللاجئين, ونهاية النزاع, فنحن نبتعد شرقا وغربا, وجهة النظر هذه يجب أن تكون واضحة, أعتقد بأن إسرائيل يجب أن تقول نحن نرغب بالاعتراف بدولة فلسطينية وعضويتها في الأمم المتحدة وليس لدينا أي مشكلة، بشرط أن نتفق على الحدود عن طريق المفاوضات, والأمن وما إلى ذلك, وبالأساس أن بهذا ينتهي النزاع, ولا تقدموا مطالب للجلوس بعد ذلك, برأيي هذه هي الحقيقة هكذا يجب أن تُقال, هذا يجب أن يدفعنا قدما وأتمنى أن يحصل هذا .
23-أيلول-2011

تعليقات الزوار

استبيان