المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة: ضربة عسكرية لايران..ومناورة على هجوم مباغت واستعدادات أمنية كبيرة في يوم الغفران



أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
استعدادا ليوم الغفران: استعدادات امنية كبيرة في المدن المختلطة
المصدر: "القناة الثانية الاسرائيلية"

" تواصل المؤسسة الأمنية استعداداتها ليوم الغفران. بعد أن استدعي يوم أمس جنود احتياط إلى قواعدهم من اجل إجراء مناورة تحاكي استعدادهم، أعلنت الشرطة أن آلاف عناصر الشرطة سيتواجدون في مراكز المدن المختلطة، من اجل منع الاحتكاك بين العرب واليهود.
يأتي قرار زيادة الاستعدادات في الشرطة بعد إحراق المسجد في قرية طوبا الزنغرية بداية هذا الأسبوع. سيتواجد في القرية خلال يوم الغفران قوات كبيرة خشية أعمال فوضى. في المقابل سمحت الشرطة بزيادة الحماية في المدن المحاذية لطوبا الزنغرية خشية أعمال انتقامية.
هناك نقطة إضافية تستعد فيها الشرطة بقوات معززة وهي مدينة عكا، هناك ستتمركز سرية تابعة لشرطة الحدود.تريد الشرطة منع التصادمات كما حدث في المدينة قبل ثلاث سنوات. في القدس سيتم نشر حوالي ألفي عنصر شرطة في منطقة جبل الهيكل والمدينة القديمة.
بعد عدة أيام على إحراق المسجد في قرية طوبا الزنغرية في الجليل، سمح بنشر معلومات أن الشرطة أوقفت مشبوه بعملية "الثأر". اعتقل المشتبه بعد ساعتين فقط بعد عملية الإحراق، وقد تم عرضه اليوم على المحاكمة.
المشتبه به هو شاب يهودي يبلغ من العمر 19 عاما، من سكان الشمال في الأصل وتعلم في مستوطنة داخل الضفة الغربية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: المفاوضات السياسية قريبا مع الفلسطينيين
المصدر: "الإذاعة الإسرائيلية"

قال وزير (الحرب) أيهود باراك انه يعتقد أن المفاوضات السياسية ستبدأ في القريب على أساس اقتراح الرباعية الدولية. وفي مقابلة أجراها مع الإذاعة، قال باراك أن دولة فلسطينية هي مصلحة إسرائيلية وان أعضاء الحكومة يدركون انه يجب حل مشكلة الاحتلال التي تشكل مصدر انتقاد لإسرائيل في العالم.
وقد أدان باراك بشدة الأعمال المسماة "الثأر"، وقال أن الذين ينفذونها هم متطرفون (مستوطنون) يتصرفون مثل جيش صغير ومنظم وليس من السهل إيقافهم. ويقدر باراك أن مسؤولي الجيش المصري يحافظون على العلاقة مع مصر وعلى التزامات اتفاق السلام مع إسرائيل والعقود مع الغرب. مع ذلك وبحسب كلامه، المعلومات المنشورة حول مسألة الإسرائيلي إيلان غربل المعتقل في القاهرة مبالغ فيها ونابعة من الحاجة إلى خلق أخبار.
وأضاف باراك أن إسرائيل عرفت كيف تمنع المفاجئة العسكرية مثل التي حصلت في حرب يوم الغفران، لكنه أضاف انه لا يجب السماح للعمى السياسي الذي يسيطر على السياسيين من حدوث ذلك اليوم أيضا. أنا متأكد أن العبرة في الموضوع قد تم تلقفها.
بخصوص الاحتجاج الاجتماعي قال باراك أن لا طريق حقيقي للاستجابة إلى المطالب التي طرحت للتقليص من زيادة الموازنة.  حسب كلامه لن يأتي الخلاص من الموازنة الأمنية  لان العاصفة في محيطنا تتطلب استثمار موارد ولا يجب العودة إلى الوضع الذي سبق حرب لبنان الثانية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل تكرر إضاعة الفرصة
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ الوزير السابق، حاييم رامون"

" جلست صباح رأس السنة على شرفة بيتي. كان كل شيء هادئا مطمئنا. كنت قد أنهيت قراءة استطلاعات الرأي العام في صحف مساء العيد التي حاولت أن تُبين وضع الأمة. وتبين أن أكثر سكان اسرائيل راضون عن حياتهم. وتبين ايضا ان أكثر الجمهور لا يقلقهم الوضع السياسي ويستمتعون بالهدوء الامني النسبي. والغالبية لا تؤمن بتفاوض مع الفلسطينيين ويكررون الشعار الذي يردده عليهم رئيس الحكومة مرة بعد اخرى: "لا يوجد شريك حقيقي في التفاوض السلمي"، و"لا يوجد من يُتحدث معه"، و"الفلسطينيون لا يريدون في الحقيقة سلاما وهم رافضون مستديمون". وفي المقابل فان بنيامين نتنياهو راض جدا عن نفسه وعن نجاحه في الحفاظ على الوضع الراهن في يهودا والسامرة وعن خطبه في الولايات المتحدة في الأساس التي تحظى بتأييد كبير.
تذكرت فجأة ايام تشرين قبل 38 سنة إذ كنت ضابطا شابا في الخدمة الاحتياطية، سُرحت من الجيش الاسرائيلي من وقت قريب. كانت ايام رأس السنة كما هي الحال الآن حقا قريبة من السبت وحل يوم الغفران في 1973 في يوم السبت. كانت البلاد هادئة مطمئنة وساد الهدوء الحدود، وتزلج جنود الجيش الاسرائيلي على منحدرات جبل الشيخ وغمسوا أرجلهم في مياه قناة السويس، ونما الاقتصاد وأزهر. "لم يكن وضعنا قط أفضل"، قال المسؤولون عن امن اسرائيل وعن سياستها في 1973، ووافقتهم الصحف والجمهور وتابعوهم على آرائهم.
كانت غولدا مئير واعضاء حكومتها على ثقة في مستهل السبعينيات من ان اسرائيل قوية آمنة، وقد رفضوا جميع المبادرات والنصائح السياسية التي قامت على "الارض مقابل السلام"، أو على الأقل على شيء من الارض مقابل تسوية سياسية جزئية.
بدأ في مدينة يميت في سيناء اعداد لبناء ميناء عميق، وبُنيت على ارض يميت مستوطنات بايقاع سريع بحسب "وثيقة غليلي". ونددت غولدا بالمصريين الذين أرادوا تفاوضا على أساس حدود 1967 وهو طلب أيدته الجماعة الدولية كلها، واستخفت علنا بالرئيس السادات. وقدست آنذاك الوضع الراهن بتأييد أكثر القيادة العسكرية العليا. وقال الأكثرون ان واقع "لا سلام ولا حرب" هو أفضل خيار لاسرائيل.
والنهاية المأساوية معلومة: 2700 قتيل وعشرات آلاف الجرحى ونسيج اجتماعي تم هتكه واقتصاد فقد انتاجا وطنيا خاما لسنة كاملة في غضون ثلاثة اسابيع من المعارك.
ألعاب نارية وجبال كلام
مرت 38 سنة وها هو الدولاب يعود. ومرة اخرى تقدس القيادة الوضع الراهن، ومرة اخرى تفتخر بوضعنا الاقتصادي بل ان الاحتجاج الاجتماعي العادل لا يضعضع ثقة أكثر الجمهور بوضعنا الحسن.
يواصل نتنياهو زخم البناء في المستوطنات. ويتبين من معطيات المكتب المركزي للاحصاء التي نشرت مؤخرا ان "التجميد" الذي أعلنه نتنياهو لم يكن ولم يوجد ايضا. ففي 2010 بُني في يهودا والسامرة نحو من 1670 شقة كما في السنتين 2007 و2008، بل ان معدل الاسكان في 2011 زاد بـ 40 في المائة.
يتحدث رئيس الحكومة في ظاهر الامر عن حل الدولتين وعن تفاوض مباشر بلا شروط مسبقة لكنه يرفض التعبير عن موقف ولو ابتدائي، أين تمر الحدود بين الدولتين. عندما أُجري تفاوض مباشر في ايلول 2010 بين نتنياهو وأبو مازن، اقترح الجانب الفلسطيني اقتراحا اشتمل على تبادل اراض على أساس خطوط 1967، ودولة فلسطينية منزوعة السلاح وترتيبات أمنية اخرى. ورفض نتنياهو التطرق اليه أو أن يقترح اقتراحا مقابلا. ورفض ايضا قبول مخطط اوباما الذي قبلته 192 دولة، وبقيت اسرائيل واحدة مقابل 192.
ليس عندي شك في ان تقديس نتنياهو للوضع الراهن والذي تغطي عليه عروض بهلوانية وألعاب نارية وجبال من الكلام سيجلب علينا كارثة يوم غفران جديدة. لن يحدث هذا غدا ولا بعد غد، لكنه سيداهم أبوابنا بعد اسابيع أو أشهر. وسنفاجأ مرة اخرى برغم ان جميع الحروف كانت منقوشة على الحائط.
الخطر الاسوأ هو اليأس الذي أخذ يتفشى في المجتمع الفلسطيني. ان قيادتهم اليوم هي الأشد اعتدالا وتحارب الارهاب بنجاح. فبحسب شهادة قادة "الشباك" وقادة منطقة المركز على اختلاف أجيالهم، يبذل الفلسطينيون أقصى جهدهم من اجل ذلك ويعملون بنجاح على تحسين الوضع الاقتصادي في الضفة وهم يشعرون برغم هذا أنه لا هدف لاعمالهم. وأخذ جزء يزداد من القيادة في الضفة يتحدث أكثر فأكثر عن حل "دولة واحدة للشعبين".
يمكن بعد سنة أو سنتين أن يأتي وفد فلسطيني الى مجلس النواب الأميركي والبرلمان الاوروبي ويقول: "نحن آخر شعب على الارض نوجد تحت نظام احتلال، وبلا حقوق سياسية. مطلبنا الوحيد هو نفس مطلب نلسون مانديلا القديم وهو "صوت واحد لكل واحد". وسيكون معنى تحقيق هذا المطلب نهاية دولة اسرائيل باعتبارها دولة يهودية ديمقراطية" ".
وقد يكون رد ممكن آخر من الفلسطينيين على الطريق المسدود هو حل السلطة وعودة اسرائيل الى احتلال الضفة احتلالا كاملا بما يفرح ناس اليمين المتطرف، شركاء نتنياهو الطبيعيين كما يُعرّفهم. ويحتمل عصيان مدني من نوع جديد يشمل جماهير ويحظى بتأييد العالم العربي. وربما تنشب، والعياذ بالله، انتفاضة جديدة بلا انذار تفاجيء الجميع ومنهم القيادة الفلسطينية.
هذا سيكون الحل
في 1973 قبل حرب يوم الغفران بثلاثة اسابيع، كتب لوبا اليئيف "مثل الهدهد"، وحذر الحكومة والجمهور بأن اسرائيل يكمن لها في طريقها ورطة كبيرة. وحظي لوبا وأشباهه بجام من السخرية والاحتقار. بل ان غولدا أسمته في دوائر مغلقة "شخصا اختل نفسيا".
اليوم، أصبحنا نحن، وقادتنا في الأساس، أخطر الأعداء على أنفسنا. حتى ان الخفاش في الظلام يبث على الدوام اشارات لتوجيه طريقه. والبوم يقف وعيناه مفتوحتان ورأسه وحدقتاه تتحرك كي لا تفوته أي حركة حوله. أما نحن فقط فنبيح لأنفسنا في ظهر يومنا أن نغمض أعيننا ونأسر حواسنا وعقولنا لنمنع أنفسنا أن نفهم أين نوجد والى أين نتحرك وأين قد نتعثر ونقع.
يرفض أكثر الشعب أن يفتح عيونه ويصغي آذانه لما يجري ويُسمع حوله. لا يجب علينا ان نبعد في الطيران مثل هدهد اليئيف الذي حاول عبثا ان يحذر من خطر 1973. ينبغي فقط ان نقوم على أرجلنا وننظر ونصغي ونصوب في شجاعة وتيقظ الأنظار الى الواقع وأن نستوعبه وأن ندرك انه لا يوجد خطر على مستقبلنا أكبر من استمرار الوضع القائم.
انه من الواضح للجميع ان انشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح، مع ترتيبات أمنية مشددة، وتبادل اراض وضم ربع مليون مستوطن في الكتل الاستيطانية الكبيرة، مصلحة صهيونية ويهودية واسرائيلية حيوية. هكذا فقط سنضمن وجود اسرائيل بصفتها دولة يهودية ديمقراطية، ونتخلص من عزلة دولية أخذت تزداد.
سيكون هذا هو الحل في نهاية المطاف. ونستطيع ان نجعل الامر المحتوم تفضلا منا نبادر اليه. وإلا فستكون مأساة يوم غفران آخر اذا دفعنا مرة اخرى ثمنا فظيعا عبثا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي يحاكي استدعاءًا لحرب مفاجئة
المصدر: "يديعوت احرونوت "

" يبدو أنهم في الجيش الإسرائيلي لا يغامرون ويستعدّون لأي سيناريو: في خطوة استثنائية وغير عادية استدعت هيئة أركان الجيش الإسرائيلي جنود فرقتي احتياط في نطاق مناورة في قواعد التجهيزات الخاصة بهما في الوسط والشمال. كان هدف المناورة اختبار سرعة تجاوب الجنود واستعدادهم للخروج للحرب بشكل فوري.
وقرروا في الجيش الإسرائيلي تنظيم هذه المناورة على خلفية التغيّرات في دول المنطقة, حوالي 48 ساعة قبل دخول يوم الغفران. أوضح رئيس قسم المراقبة في شعبة العمليات في هيئة الأركان, العقيد شلومي فايعر: "توقيت المناورة هو أكثر من مصادفة ويشكّل جزءاً من استعداد الجيش للفترة القادمة, على ضوء التغيّرات التي حصلت في المنطقة. وقد أظهرت الفرقتان مستوى  عالٍ من الاستعداد والأهليّة كما هو متوقّع منهما في الوقت الحقيقي".
وأظهر تحقيق أجروه في قسم المراقبة أنّ 90% من الجنود الذي تم استدعاؤهم حضروا إلى المناورة كما سُجّل حضور كامل للقادة، الذين كانوا أوّل الواصلين أمس مع بعض الجنود وهذا الصباح حضر البقية.  
خلال المناورة فتحت قوات سلاح المشاة والمدرعات مخازن العتاد وأخرجوا الدبابات وناقلات الجند المدرعّة. راقب رئيس الأركان, الجنرال بني غانتس, الأحداث عن كثب عندما زار وحدة مخازن الطوارئ في القيادة الشمالية وزار نائبه اللواء يئير نافيه وحدة مخازن الطوارئ في المنطقة الوسطى. وأضاف العقيد فايعر قائلاً: " خلافاً للرقابة العادية جرى التشغيل العملاني هذه المرة من قبل هيئة الأركان نفسها, من دون إعلام مسبق كما يحصل في المناورات الأخرى".  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رغم تهديدات حزب الله، غابي أشكنازي غير محمي
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ أمير بوحبوط"

" في المؤسسة الأمنية يوجهون انتقاداً لاذعاً حيال قرار عدم حماية رئيس هيئة الأركان السابق، الجنرال (في الإحتياط) غابي أشكنازي، على الرغم من سماع تهديدات في الماضي على حياته. كما تذّمرت مصادر في المؤسسة الأمنية من حقيقة أن أشكنازي، الذي يمكث في الشهرين الأخيرين بشكل متعاقب في إسرائيل وفي الخارج في إطار عمله ودراسته، لا يحظى بحماية شخصية، وذلك بخلاف تقدير الوضع الذي جرى في الموضوع في الجيش الإسرائيلي وتطلّب ذلك.  ويشار إلى أن أشكنازي غير محمي أيضاً حين مكوثه في إسرائيل.
عند نهاية ولايته كرئيس هيئة أركان حصل أشكنازي، وفق الإجراءات، على حماية شخصية  لعدة أسابيع، لكن مصادر في المؤسسة الأمنية تقول بما أن الأمر يتعلق بشخصية واقعة تحت التهديد، يجب مواصلة الحماية الشخصية. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الموساد السابق، مئير دغان،  ما زال يُحدّد حتى الآن على أنه شخصية مهدّدة وعليه فهو يتجوّل مع حماية شخصية، وهكذا أيضاً وزير الدفاع السابق، عمير بيرتس.
تثير هذه القضية قلق كبير بسبب حقيقة أنه في السنتين الأخيرتين أتّهم مواطنين إسرائيليين بجمع معلومات استخباراتية عن أشكنازي لصالح منظمة حزب الله. ووفق مصادر أمنية، يبدو أنه بسبب اعتبارات ليست ذات صلة، تقرّر بأن يتجوّل أشكنازي في أرجاء العالم من دون حماية شخصية، رغم أن المنظمة الإرهابية اللبنانية ما زالت تبحث عن عملية انتقام إزاء اغتيال مسؤول المنظمة الرفيع عماد مغنية في 2008، والذي نُسب لإسرائيل.  
وقد أفاد مصدر عسكري لـ"أخبار والاه"، أنه "لأسباب واضحة لن نتكلّم بالتفصيل حول وسائل وطرق الحماية لمسؤولي الجيش الإسرائيلي في النظامي وفي الإحتياط. تستمر حماية رئيس هيئة الأركان ثلاثة أشهر من يوم تسريحه أو بحسب تقدير الوضع. وفي حالة الجنرال (في الإحتياط) غابي أشكنازي جرى تقدير وضع في لواء العمليات وعلى ضوء حقيقة أنه لا توجد تهديدات حقيقية وبما أن أشكنازي هو مواطن عادي، أزيلت الحماية وفق الأوامر والإجراءات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضربة عسكرية لايران.. لنفكر قليلا
المصدر: "معاريف ـ عوفر شيلح"

" لماذا جاء وزير (الحرب) الأميركي ليون بنيتا الذي كان قبل اسبوعين فقط التقى وزير (الحرب) ايهود باراك في واشنطن، لزيارة عاجلة الى اسرائيل هذا الاسبوع؟ ما الذي نسي باراك قوله لمضيفه في اللقاء السابق أو ما كان هاما جدا لبنيتا التشديد عليه امامه، لدرجة ان يكلف نفسه عناء الصعود الى الطائرة؟ لماذا يوجد من يهمس للصحفيين بانه يجب الانتباه، شيء ما يحصل هنا، ويذكر بان مثل هذا المستوى من الالحاح لا يوجد الا لموضوع امني واحد؟ ولماذا كلف بنيتا نفسه عناء التشديد في المؤتمر الصحفي المشترك مع باراك على أن الدول "يجب ان تعمل معا" كي تمنع ايران من التحول الى خطر على المنطقة؟
ليس هذه الاسئلة، ولن يكون بالطبع، أي جواب مباشر من جهة اسرائيلية، لا للاقتباس ولا بشكل عام. وعندما لا تكون هناك أجوبة، فكل شيء يعد كتلميح، حتى الخطاب المخطط مسبقا لمن بات يوجد خارج الجهاز. يوم الاثنين من هذا الاسبوع حطم رئيس الموساد السابق مئير دغان الصمت الذي ضربه على نفسه منذ عاصفة التصريحات ضد الهجوم العسكري في ايران، والتي رافقت نهاية ولايته. وعاد دغان مرة اخرى ليكرر رؤيته: الايرانيون ليسوا بعد في نقطة اللاعودة، وهجوم عسكري هو الخيار الاسوأ، والهستيريا التي تثيرها القيادة الفلسطينية تضر فقط بالمساعي لمنع طهران من الوصول الى القنبلة.
ما لم يهدىء روع المواطن القلق. دغان اكتوى غير قليل من ردود الفعل على اقواله في كانون الثاني. وكان هناك من سمعوه يقول انه لم يقصد ذلك وان كان من سمعه استمع الى نظرية مرتبة جدا، لم تطلق بالصدفة. واذا كان يعود ليخرج من فوق الماء فلربما يعرف شيئا لا نعرفه؟ أم ربما حان من ناحيته مرة اخرى الوقت لالقاء كامل وزنه كي يمنع الثنائي نتنياهو وباراك من عمل شيء ما يعد في نظره بكاءا للاجيال؟
بين كانون الثاني والان حصل شيء كبير في الشرق الاوسط. التغيير الحاد في العالم العربي يغير ايضا المقاييس التي بموجبها يجب فحص عملية عسكرية ضد ايران. لا يشبه رد فعل مصر برئاسة مبارك على مثل هذا الهجوم، ردا الفعل المحتمل لمصر التي سيكون فيها للاخوان المسلمين قوة ذات معزى (وان لم تكن اغلبية على ما يبدو) في البرلمان. ليس واضحا ما الذي ستحدثه العملية في ايران من اصداء، وهي الكفيلة باحتمالية عالية ان تشعل مواجهة اقليمية، بالتأثير على الانظمة المترنحة مثل دمشق او السعودية، التي نجحت حتى الان في الامتناع عن الانجراف في التيار، ولكن عندها ايضا توجد مؤشرات الاضطراب.
واضح أن المواقف التقليدية تحتاج الى مراجعة، وليس فقط حسب دورة أجهزة الطرد المركزي في نتناز. القرار بالوصول الى سلاح نووي لم يتخذ بعد في عقل الرجل الوحيد الذي يقرر، الزعيم الروحي خامينئي. ومثلما يفحص التغييرات الهائلة التي وقعت حوله، فان من يكون مطالبا في أن يقرر منع هذا عنه بعملية عسكرية اسرائيلية ينبغي له أن يفعل ذلك أيضا.
الحرب السرية مستمرة كل يوم. وهي تحظى عندنا بعناوين رئيسة عندما تصدر أنباء عن تصفية عالم ذرة او عن فيروس حاسوب غريب، يعزى دوما للموساد. ولكن الوجه الاقل اثارة لهذه الحرب، تلك التي لا تقف في جبهتها اسرائيل بالذات، قد يكون هو الاكثر نجاعة منها جميعا: الحرب الاقتصادية. ادارة اوباما، التي حسب كل المعلومات التي لدينا تفعل كل شيء كي تمنع اسرائيل من عملية عسكرية، ملزمة حسب ذاك المنطق بالعمل بتصميم لمنع المشروع النووي لطهران بأساليب بديلة. ومن يقدم للولايات المتحدة وللغرب بشكل عام المعلومات، والذي يساعد في اغلاق أنابيب الاكسجين للمشروع وتصعيد الثمن الذي تدفعه ايران على اصرارها، يفعل الكثير كي يبعد اليوم الذي تكون فيه القنبلة الايرانية وربما يبعد اليوم الذي تكون فيه القنبلة الاسرائيلية. ولهذا فقد قال ذات مرة رجل استخبارات قديم بان من ناحيته الانجاز في احباط النووي الايراني لن يكون سحابة دخان فوق مشروع أجهزة الطرد المركزي في نتناز، بل صورة تنشر في صحيفة أميركية، وتحرك العالم للعمل.
في ايلول سافر الناطق بلسان وزارة المالية الأميركية رودجر كوهن الى أنقرة وعلى لسانه رسالة حازمة: علاقات البنوك التركية مع ايران تخرب مساعي الولايات المتحدة لخلق ثمن حقيقي تدفعه ايران لقاء رفضها. رئيس لجنة الخارجية والامن في البرلمان التركي، ولكان بوزكير، رغم رده الحاد على تحذير كوهن وقوله ان الايام التي كانت فيها الولايات المتحدة يمكنها أن تعمل خارج تفويض الامم المتحدة مرت دون عودة، الا ان للأميركيين يوجد سلاح خاص بهم: فقد هددوا بالعمل ضد البنوك التركية التي لها نشاط في الولايات المتحدة بل وتقديمها الى المحاكمة. وحسب مصادر تركية، فان بنك واحد على الاقل يوجد تحت طائلة مثل هذا التحقيق.
الاقتصاد الايراني في مشكلة، رغم ارتفاع اسعار النفط. وهذا العام لن يكون في طهران نمو على الاطلاق، والبطالة المعلنة ستتجاوز خط العشرين في المائة (البطالة الحقيقية، ولا سيما في أوساط الشباب، أعلى بكثير). ودول مثل الصين واليابان، امتنعت في الماضي عن الانضمام بكل قوتها الى العقوبات، تهجر صفقات مع الايرانيين. وفي الاسرة الدولية تعقد مداولات حول البنك المركزي الايراني والمس به سيكون ضربة قاسية للاستقرار المالي في الدولة. في اسرائيل وفي الغرب يشعرون بان تحت السطح، رغم القمع العنيف للاحتجاج في السنوات الاخيرة، تنشأ شروخ في نظام آيات الله. وبنيتا نفسه قال في ايلول ان "الثورة في ايران هي مسألة وقت". يحتمل الا يكون كل هذا غير تمنيات، ربط طبيعي للمعطيات المعروفة مع الاحساس بانه لن يكون ممكنا، حتى بعنف عصابات البسيج، كبح اماني الشباب المثقفين والمتصلين في ايران في التغيير. ولكن اذا كان هذا هو التقدير في واشنطن فانه لا بد وجد تعبيره في ما يسمعه القادة في القدس.
حسب المعلومات، لم تطرأ تغييرات في علاقات القوى داخل الثمانية وفي المجلس الوزاري، حيث يفترض أن يجلب نتنياهو وباراك القرار بعملية عسكرية. أناس ذوو وزن في الغرفة وخارجها، من بوغي يعلون ودان مريدور وحتى شاؤول موفاز، يعارضون بشكل قاطع مثل هذه العملية وهذه المعارضة تعززت فقط في ضوء أحداث الاشهر الاخيرة. يحتمل أن تكون كل الحراكات التي نشعر بها تنبع بقدر أكبر من الصراعات حول الصورة داخل القيادة الاسرائيلية، من رغبة أحد ما في أن يتخذ صورة الفاعل وربما احد ما آخر في ان يتخذ صورة من أوقف بجسده خطوة خطيرة. ولكن بنيتا بالفعل كان هنا، وبالفعل قال ما قال. نائب الرئيس السابق ريتشارد تشيني، ذات الرجل الذي دفع اسرائيل بالقوة تقريبا نحو مواجهة واسعة مع سوريا في حرب لبنان الثانية – بالفعل قدر بان اسرائيل كفيلة بان تهاجم وحدها.
شيء ما يحصل، مشكوك ان نعرف ماذا. الا اذا استيقظنا ذات يوم ويتبين لنا ان الطائرات أقلعت".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تركيا تتخلى عن اسرائيل.. سياحيا
المصدر: "القناة الثانية الاسرائيلية"

"خطت تركيا خطوة غير مريحة من ناحية اسرائيل، تمهيدا لقطع العلاقات نهائيا معها، وبحسب مراسلنا، مع انعدام المصالحة بين الجانبين، فان الاتراك لا يتحدثون فقط، بل ايضا يفعلون، وهذه المرة الاضرار تطال قطاع السياحة الاسرائيلي، اذ ان اسرائيل تخلت عملياً وكليّاً عن أعمال مكتب السياحة التركي هنا بإسرائيل، وتمّ استدعاء الملحق السياحي للعودة إلى دياره، بشكل فوريّ، ولقد قام بالفعل بذلك، وحتى الموازنات التي كان قد تمّ تحويلها إلى هنا، جُمّدت كلّها ويجري الحديث عن مبالغ مالية تقدّر بمليون ونصف المليون دولار.
في أنقرة يقولون إنّ الهدف من المكتب هو تقديم تركيا كهدف للسائح الإسرائيلي، الا ان الإسرائيليين يقاطعوننا، وبالتالي ليس هناك أيّ سبب لمواصلة استثمار أموال ووسائل في اسرائيل. علم تركيا سيبقى لعدّة أسابيع يرفرف فوق المكتب في شارع بن يهودا بتل أبيب، كما سيجيبون على الهاتف، لكن ليس لهذا الوجود أيّ أهميّة. التدهور مستمرّ، والمغزى هو أنّ الكثير سيأتي بعد السياحة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعيين قائد جديد لسلاح البحرية الاسرائيلي
المصدر: "القناة السابعة الاسرائيلية"

" تجري اليوم مراسم تعيين العميد رام روتبرغ قائدا لسلاح البحر، وترفيع رتبته الى لواء، بحضو وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس هيئة الأركان بني غانتس، وأعضاء منتدى الهيئة العامة وأقاربه وقائد السلاح السابق، اللواء أليعيزر (تشيني) مروم.
تمنى وزير الدفاع ايهود باراك، النجاح لقائد سلاح البحر الجديد، اللواء رام روتبرغ، وقال: "أريد شكر تشايني من كل قلبي على عشرات السنين من العمل. تشايني كان يعرف دائما كيف يكون عملياً وحادّا طوال خدمته، في كل المناصب وفي جبهة العمل التنفيذية. تحت إمرتك، تخطّى سلاح البحر حدود القدرات التنفيذية، في مجالات لو قالوا لنا قبل سنوات أن هذا ممكن، لكنا دُهشنا ووضعنا علامات استفهام لكن رغم هذا، الأمور نُفذت وتُنفّذ. بهذا المعنى، قدتَ سلاح البحر في طريق طويلة جدا، من نقطة غير بسيطة من البداية، عبر زعامة وطريقة تنفيذ، بتواضع وجدية. شكرا على ذلك. أنا واثق من انك ستنجح باستمرار في كل ما تصل إليه".
رئيس هيئة الأركان الجنرال بني غانتس شكر قائد السلاح السابق، اللواء اليعيزر (تشايني) مروم، تمنى النجاح لقائد سلاح البحر الجديد، اللواء رام روتبرغ وقال انه "لدى سلاح البحر أبعاد عمل عديدة في الغواصات، في السفن الصاروخية وفي عمليات وحدات خاصة. لقد تقدّم السلاح كثيرا في السنوات الأخيرة بشكل قوي مع أسلوب عسكري، تواضع وتفانٍ كبير. في المجال العسكري يوجد أهمية كبيرة لتعزيز الروح بالإضافة إلى تعزيز الجسد. في بدايات سلاح البحر عندما كانت السفن لا زالت تُصنع من الخشب قالوا عن السلاح إن سفنه مصنوعة من الخشب وعناصره من حديد، أنا أقول لك تشايني أيضا أنت مصنوع من حديد".
07-تشرين الأول-2011

تعليقات الزوار

استبيان