المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: بقعاتا تحتفل بجاسوس حزب الله ومصر أعدمت شاليط إعلامياً


بعد هزيمة "اسرائيل" في الامس، لا خيار ويجب التفكير ليوم الغد
المصدر: "موقع رويتر الإخباري العبري على الانترنت"

" بعد يوم على تحرير الجندي المخطوف جلعاد شاليط الذي نتمنى له ولعائلته دوام الصحة والعافية وأياما سعيدة، كما كتبت ليس لي أي ادعاءات اتجاه عائلة شاليط.
بعد يوم تحرير جلعاد شاليط في صفقة مهينة، خضعت فيها دولة اسرائيل الكبرى بكل جيشها وعظمتها أمام الارهاب، إنه يوم تلقت فيه دولة اسرائيل صفعة مهينة، إنه يوم ينضم فيه الى دائرة الرعب والارهاب ضد اسرائيل 1000 مخرب! من بينهم الكثير من القتلة المدربين وأصحاب الخبرة العالية والآن تملؤهم المعنويات العالية دون خوف أو رادع، من أجل العمل ضد اسرائيل ومواطنيها وإسقاط اكبر عدد ممكن من الشهداء وممارسة القتل والخراب وزرع الرعب في الشوارع.
بعد يوم من تقديم دولة اسرائيل جائزة للإرهاب وتشجيعه، تدمرت الاجواء المعتدلة في الشارع العربي، وشجعت المتطرفين ودفعت العالم العربي مرة أخرى الى الفهم بأن اسرائيل هي نمر من ورق، وأن اسرائيل لا تفهم الا بلغة القوة، وأنه فقط عبر العمليات العسكرية يمكن تحقيق نتائج. الآن يعرف هذا كل طفل عربي يعيش في مناطق اسرائيل وخارجها.
بعد يوم أثبتنا أن العدو يعرف جيدا مرضنا ونقطة الضعف في القوة الاسرائيلية اليهودية، أي وسائل الاعلام اليسارية وقيادة الضغط التي تفتقد الى قدرة الصمود. والتي استخدمها العدو جيدا طوال 5 سنوات وأكثر وتوصل الى انجاز كان في البداية بمثابة خيال.
واليوم الكثيرون من مواطني اسرائيل محبطين ومتألمين ومنقطعين عن الواقع. نعم منقطعين عن الواقع ولا يشاركون في استطلاعات الرأي ويرفضون التحدث بل وحتى يرفضون الدخول في جدال .
كلنا كنا نريد بالتأكيد وفرحين بعودة جلعاد شاليط الى بيته. كلنا ومن دون أي علاقة بهذا الجدال الجدي والمؤلم فرحين بفرحة العائلة وبفرحة الجندي الذي عانى طوال خمس سنوات على يد حماس.
لكن قلبنا يتألم أيضا لأنه يوجد عندنا كمية كبيرة من المواطنيين السطحيين على طريقة تل أبيب الذين يعيشون اللحظة من دون ان يفكروا بالمستقبل وبالاعتبارات الحقيقية والجدية، أصحاب نظريات وشعارات زائفة مثل "ضمانات متبادلة "وبأي ثمن" وغيره من هذا الهراء. إن غالبيتهم تجندوا من أجل العمل لصالح اعادة جلعاد شاليط وبكامل الجدية والاعتقاد، وهم أيضا يعملون لصالح أي منظمة إنسانية أخرى.  الكثيرون منهم انسانيين وجميلي الروح لكن هنا كل مواطني اسرائيل يعرفون أن الامر لا يتعلق بحياة جندي واحد، إن الامر هنا لا يتعلق بجلعاد شاليط فقط ،بل بالمسؤولية عن حياة كل مواطني الدولة ومصير جنودها وأمنها.
وبعد أن قمنا هذا الصباح بقلب متألم ومقسوم، فمن جهة صور مثيرة للعواطف لجندي منهك عانى في الاسر يعانق أهله وعائلته. ومن جهة ثانية نحن نعرف أن الاحتفالات بهذه المناسبة مؤقتة وستذبل الورود بعد أيام معدودة، والصحف غدا سوف يلفها أيضا صحف أخرى(الايام المهللة لبيبي نتنياهو في وسائل الاعلام سوف تنتهي بعد يومين).. ونحن أمام أيام مضلمة دخلنا فيها جميعا ومن دون تمييز بين مؤيد أو معارض للصفقة، دخلنا في وضع خطير على الحياة، مزيدا من الارهاب والعمليات الدموية...
وعليه من وسط الألم يجب أن نفكر بما يجب القيام به. يمكن أن يأخذ هذا وقتا طويلا (ونحن لا يوجد أمامنا هذا الوقت) لكن الاحباط يمكن أن يسرع وتيرة الامور، من يدري، لكن يجب أن نحدد الاهداف وتشخيص نقاط الضعف وتغييرها فورا.
المكان الاول وسائل الاعلام
إن وسائل الاعلام في اسرائيل ذات جدول أعمال يساري متطرف وتمثل أقلية متطرفة في دولة اسرائيل. إنها وسائل اعلام تتلطى خلف العناوين البراقة وتحت شعار حق الجمهور أن يعرف، في الوقت الذي تبول فيه على شعب اسرائيل ، وتدعي أنها تمثل التوازن في الآراء المختلفة  في اسرائيل ونبض الشارع.
في هذه الصفقة مثلا ، ساعدت وسائل الاعلام بشكل واضح العدو، لقد ساعدت حماس في تحقيق أهدافها، وتحديدا في مجال تكبير الثمن والاصرار عليه.
فقط للتذكير بوضاعة وسائل الاعلام في اسرائيل وفي قضية مشابهة من خطف الجنود الثلاثة في الحدود مع لبنان، وبعد ان حدد الجيش الاسرائيلي أنهم شهداء وبعد أن علمت أن الجيش الاسرائيلي يتصرف عمليا وفق هذه الفرضية وهي ان المخطوفين أموات، لم يمنعها كل ذلك من الانضمام الى حملة عائلات الشهداء والضغط على الحكومة لتنفيذ صفقة مشابهة أطلق فيها سراح أكثر من 1000 أسير بينهم أوراق مساومة وقتلة كبار ومشاريع أرهاب، وبذات الوقت داسوا على رأس عائلة أراد مقابل ثلاث جثث!.
نموذج آخر للإحتفال الاعلامي الاخير في قضية جلعاد شاليط ، وهو أنه طالما أنه لم يكن واضحا بشكل أكيد انه يوجد صفقة، لم نسمع كليا الاراء المعارضة، وإذا سمعنا شيئا ما، مباشرة مقابل كل دقيقة بث معارضة، يعرض مقابلها 50 دقيقة بث مؤيدة للصفقة، ولكن وبعد أن تبين أنه يوجد صفقة، فإن وسائل الاعلام المنافقة التي أدركت أنه يجب أن تسمع أصوات المعارضين، قامت بذلك بشكل مهين وهادف وكأن المعارضون هم العائلات الثكلى مقابل سائر العائلات. فقط العائلات الثكلى هم المعارضون بسبب الالم الذي أثير في نفوسهم وفتح جراحهم مجددا بعد اطلاق سراح قتلة أعزائهم، لذلك عمدوا بين الفينة والاخرى الى زرع عائلة ثكلى مؤيدة للصفقة.
وكأن بقية مواطني اسرائيل ليسوا معارضين للصفقة، وكأنه لا يوجد هنا اعتبارات لعمليات ثكل مستقبلية فضلا عن الاخطار الامنية. لقد حرصوا طوال الوقت على عرض 1000 متحدث مقابل1 بخصوص الاخطار المحسوبة وقدرتنا على مواجهتها. إنه بكل بساطة وسائل إعلام مجندة.
إن وسائل الاعلام في اسرائيل تجلب علينا مزيدا من عمليات الخطف، وتدوس على شعب اسرائيل. إن وسائل الاعلام في اسرائيل هي التي رفعت ثمن جلعاد شاليط وهي التي مارست الضغط وتجندت بأكملها لصالح تنفيذ الصفقة الدموية مقابل تحرير جلعاد شاليط.
لماذا . لأن وسائل الاعلام في اسرائيل يسارية متطرفة ولا تريد انتصار اسرائيل على الارهاب، لا وألف لا،  إنها تريد أن نخضع له ونسلم المناطق وأن نعتبر اسرائيل بأنها دولة كل مواطنيها  وأن ندخل آلاف اللاجئين السودانيين والارتريين والعرب أيضا الى دولة اسرائيل. وسائل الاعلام في دولة اسرائيل تتمنى انتصار العرب على دولة اسرائيل، لذا هي تهاجم الجيش الاسرائيلي وتفشي اسرار اسرائيل وتسوّد صورتها أمام العالم وتقدم منصة كبيرة لكبار أعداء اسرائيل، وتكبر من حجم اعضاء الكنيست العرب الذين يسعون الى تدمير دولة اسرائيل.
لذا فإن الهدف الاول والاخير  وأحد الاهداف المركزية هو تغيير خارطة وسائل الاعلام ، والقيام مؤقتا باجراءات توضح لوسائل الاعلام باسرائيل ؟أنه غير مرغوب فيها وغير محبوبة ومنبوذة من قبل الجمهور الذي ينظر اليها على أنها عدو، وأنه ليس بامكانها أن تعمل في شوارع المدينة وكأنها جزء طبيعي من دولة ديمقراطية وسليمة فيها وسائل الاعلام الوسيلة الأولى جزء من المجتمع السليم. من الممنوع أن تشعر وسائل الاعلام الاسرائيلية أنها محبوبة من الجمهور أو تشعر بمحيط آمن وكأنه واضح لديها بأنه إذا تم البصاق من قبلها علينا سنعتقد بأن هذا مطر....
عمليا لا يوجد الكلمات التي تعبر عن شعور المواطن العادي ، هذا الذي يسمع صوته مرة واحدة كل عدة سنوات، في يوم الانتخابات، وهو اليوم الذي تظهر فيه الفجوة بينه وبين الواقع الذي تحاول وسائل الاعلام عرضه والتي لا تمثل أبدا دولة اسرائيل ولا مواطنها اليميني تحديدا.
لذلك سادتي يجب هنا أن تسمعوا آراءكم واقتراحاتكم وطريقة عملكم، وعدم الخوف من الطرق الفضة والدراماتيكية في مواجهة وسائل اعلام معادية لشعب اسرائيل ودولة اسرائيل وللصهيونية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثمانون أسيراً مصرياً، مقابل اطلاق سراح غربل
المصدر: "القناة الثانية – يارون شنايدر"

" انتهت المرحلة الأولى من صفقة شاليط، والمرحلة الثانية على الطريق، وفي مصر يتحدثون عن صفقة محتملة أخرى. بحسب تقارير في وسائل إعلام عربية، تتبلور صفقة بين مصر وإسرائيل ضمن إطارها تطلق مصر سراح الإسرائيليان إيلان غربل وعودا ترابين، مقابل إطلاق سراح ثمانية عشر أسيرا مصريا مسجونين في إسرائيل.
في سياق التعاون بين إسرائيل ومصر في الفترة الأخيرة، الذي أدى  إلى إنقاذ موظفي السفارة الإسرائيلية في القاهرة وتنفيذ صفقة شاليط يوم أمس، تصدر تقارير في مصر تقول انه في الأيام القريبة ستجرى في القاهرة محادثات بين الأطراف لبلورة صفقة.
دانيال غربل والد إيلان غربل يأمل أن يرى ابنه قريبا. وقد نشر يوم أمس في صحيفة نيويورك تايمز أن إيلان غربل، الطالب الإسرائيلي الأميركي الذي اعتقل في شهر حزيران الماضي في مصر بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، سيطلق سراحه في الأيام القريبة مقابل عشرات الأسرى المصريين المسجونين في إسرائيل. عضو الكونغرس الأميركي من نيويورك، غاري أكرمن، قال لمحرر الصحيفة انه يعمل على الموضوع منذ الأيام الأولى الذي اخذ فيها غربل إلى السجن. وقال أكرمن، "نحن قريبون جدا للتوقيع على الصفقة. سأكون فرحا جدا عندما أشاهده عائدا إلى المنزل.
مسؤولون كبار مصريون قالوا في الأيام الأخيرة أن الصفقة ستنفذ فقط بعد صفقة تبادل الأسرى لإطلاق سراح غلعاد شليط، لكن "من دون أي علاقة بالصفقة". المسؤول المصري الكبير، الذي رفض ذكر اسمه، قال أيضا أن مصر ستحصل مقابل غربل على ثمانين أسيرا مصريا اعتقلوا بالقرب من الحدود مع إسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا نضجت الظروف لإطلاق سراح غلعاد شاليط
المصدر: "القناة الثانية – أودي سيغل"

" من ناحية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ما مكّن من تنفيذ صفقة إطلاق سراح غلعاد شليط هو تراجع حماس.
في التحليل الذي أجراه أعضاء الطاقم المقلص لشؤون المفاوضات ظهرت عدة أسباب أدت إلى هذه الليونة، التي من ناحية الجانب الإسرائيلي كانت المفتاح لإعادة الجندي المخطوف إلى المنزل، بعد خمس سنوات ونصف في الأسر داخل غزة.
الأسباب التي دفعت أعضاء الطاقم إلى التحديد أنهم تراجعوا في حماس، هي الفجوة بين المطالب الأساسية، التي عرضتها المنظمة، بعد عملية الخطف، وبين ما نالته في نهاية الأمر.
في البداية طالبوا في حماس بإطلاق سراح 150 إلى 120 أسير كبير مقابل شليط، لكن 75 منهم بقي في السجن. من بين تلك المجموعة، خرجت إلى الحرية مجموعة هامشية من 25 مسؤول كبير فقط.
وتبين أيضا في التحليل أنهم أعربوا في حماس عن استعداداهم لليونة بسبب الاستنتاج الذي توصلوا إليه في المنظمة،الذي يقول انه لا يوجد بالفعل في نية إسرائيل التنازل عن مطالبها بخصوص قيادة الإرهاب وطرد المخربين إلى جهات مختلفة، خارج الضفة الغربية.
ظروف أخرى كانت سبب في تنفيذ هذه الصفقة وهي، القرار بالتعاطي بقسوة مع أسرى حماس، ما شكل منصة ضغط على قيادة المنظمة لقبول الصيغة التي قدمتها إسرائيل.
وليس في حماس  فقط أعربوا عن استعداداهم لليونة. فقد عُلم اليوم انه قبل سنة وافق نتنياهو على إطلاق سراح عدد من القتلى "الكبار"، وتم توجيه المبعوث السابق، حاغي هداس، وفقا لذلك، وبعد ذلك المبعوث الذي أدى إلى إنهاء الصفقة، ديفيد ميدان. خطوة أخرى أعرب نتنياهو في الماضي عن استعداده لاتخاذها اتجاه المنظمة وهي إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الستة.
بعد عودة غلعاد شليط إلى المنزل، شكر نتنياهو ميدان على عمله وأعرب عن تقديره للوسيط الألماني، الذي منذ الخطف أجرى ما لا يقل عن 71 جولة مفاوضات في قطاع غزة.
الوسيط السابق، حاغي هداس، تحدث نتنياهو معه في السابق قائلا له، "من مثلك يعلم أنها أفضل صفقة يمكن انجازها، فهم لسنوات رفضوا ذلك".
وما هي العبرة من ناحية نتنياهو؟ أن المبادرة، النشاط والتوجيه يمكن أن يؤدوا إلى نتائج، بدل رد الفعل والانجرار".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد شاليط: اقتراح قانون بشأن تبادل الاسرى
المصدر: "معاريف – أريك بندر"

" مباشرة بعد اكمال صفقة شاليط أعلن عضو الكنيست زفولون أورليف (حزب البيت اليهودي) أنه سيتقدم مع افتتاح الدورة الشتوية للكنيست بمشروع قانون ينص على أن الثمن الذي ستدفعه اسرائيل في المستقبل بصفقات تبادل الاسرى هو "واحد مقابل واحد" حسب تعبيره. أيضا عضو الكنيست زئيف الكين وميري ريغب انضما الى هذه المبادرة التشريعية. وبحسب كلام أورليف فإن مشروع القانون سيصاغ بشكل واضح وانطلاقا من روحية استنتاجات لجنة شمغار التي حددت المبادئ والاعتبارات في صفقات التبادل المستقبلية،" يذكر ان استنتاجات اللجنة لم تنشر حتى الآن لكن المبادئ الاساسية التي أوصت بها اللجنة تم تسريبها" قال أورليف.
وبحسب اقتراح قانون أورليف في حالات استثنائية يمكن أن نحرر عشرة أسرى مقابل جندي اسير واحد. لكن أيضا بحسب قرار يحظى بأغلبية وزراء الحكومة، أما في حين كان عدد الاسرى كبيرا يمكن إطلاق سراحهم فقط بعد موافقة 80 عضو كنيست.
"إن الهدف من إقتراح القانون هو كبح التدهور في المهوار الذي وصلت اليه الدولة في السنوات العشرين الاخيرة. لانه من صفقة الى صفقة فإن الثمن الذي يتوجب دفعه من قبلنا فقط يرتفع وأضاف أورليف أنه ينوي تجنيد عدد كبير من أعضاء الكنيست من أجل تأييد مشروع القانون.
وفي مقابل ذلك يعمل رئيس الائتلاف عضو الكنيست عن حزب الليكود زئيف الكين على اعداد مشروع قانون مشابه يهدف حسب قوله الى تكبيل ايدينا من أجل منع انفسنا من الموافقة على صفقات من هذا النوع في المستقبل، لأنه بسبب مشاكل ضميرية نحن لا نعرف كيف نحدد لأنفسنا حدودا". وقال الكين "أنه سيضمّن في قانونه قواعد لعبة تتعلق في كيفية التصرف خلال مفاوضات تبادل اسرى،  هذا سيء للدولة ويكلفنا حياة أشخاص وعلينا أن نحدد بأنفسنا قواعد اللعبة".
أيضا عضو الكنيست عن حزب الليكود ميري ريغب انضمت الى المبادرة التشريعية وقالت "حان الوقت لتشريع قانون في الكنيست يعبر عن رغبة الجمهور في الحسم بقضايا قاسية مثل تحرير اسرى. إن قانون يتطلب 80 عضو كنيست لاقرار صفقات تبادل في المستقبل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بقعاتا يستعدون لاستقبال الابن الذي أدين بالتجسس لصالح حزب الله
المصدر: "معاريف ـ زيف تسيون"

" وئام عماشة الذي حكم عليه بالسجن 20 عاما في العام 2005 بعد تخطيطه لخطف جنود اسرائيليين ، أطلق سراحه بعد ستة سنوات. وينتظرونه في قريته بشوق ويتعهدون بأنه لن يعود الى طريق الارهاب.
إن الاسير الامني وئام عماشة من قرية بقعاتا في هضبة الجولان أطلق سراحه قبل دقائق في مركز الشرطة كاتسرين، وهو في طريقه الى بيته. عماشة أدين بالخيانة والتجسس، وفي العام 2005 حكم عليه بالسجن 20 عام.
سيحظى عماشة باستقبال كبير وبمشاركة وجهاء القرية والاصدقاء وأفراد العائلة. " بعد سنوات طويلة في السجن إبني في النهاية يعود الى البيت" هذا ما قاله أمس محمود والد عماشة وأضاف "أنا متأكد من أنه لن يعود الى طريق الارهاب".
وقال الاب أنه قبل حوالي أسبوعين زار إبنه الذي كان يمضي فترة عقوبته في سجن غلبوع ، وكان الشعور بأن شيئا ما سيحدث. فالاجواء في أوساط الاسرى كانت متفائلة ومليئة بالامل قال عماشة الاب. ومنذ ذلك الوقت قد بدأت الاشاعات بين أسوار السجن بأنه يوجد صفقة سيتم التوقيع عليها قريبا".
وفي العام 2003 سمح بالاعلان عن قضية أمنية اتهم فيها عماشة وثلاثة آخرين من أبناء القرية باجراء اتصال من أجل خطف جنود من الجيش الاسرائيلي ونقلهم الى ممثلي حزب الله. عماشة اتهم بأنه ساعد صديقه هشام شمس في اجراء اتصال مع ناشط في حماس. وقد أعتقلت قوات الامن الاربعة قبل تنفيذ مخططهم.
عماشة وشمس أدينوا في المحكمة بالاتصال مع عميل أجنبي وإقامة علاقة من أجل مساعدة العدو في زمن الحرب ، وإقامة علاقة من أجل الخطف بهدف القتل والابتزاز. أما الاثنين الآخرين فقد أدينوا بتقديم التغطية والاتصال بهدف المساعدة في عملية الخطف. وكان عماشة هو الوحيد من بين الاربعة الذي أطلق سراحه في اطار الصفقة. وبحسب معطيات مديرية السجون فإن عماشة كان من المفترض أن يطلق سراحه فقط في نهاية العام 2025 .
عماشة هو قريب اللاعب في فريق مكابي حيفا وئام عماشة. وقد منع مسؤولي الفريق اللاعب من القدوم والمشاركة في حفل الاستقبال الذي سيجري غدا(اليوم)".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو: رغم الالم، اعدنا جلعاد شاليط
المصدر: "معاريف"

" عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤتمرا صحيفا في قاعدة تل نوف العسكرية، بعد لقائه بجلعاد شاليط، اشار فيه الى انجاز الصفقة، باعادة شاليط، وايضا الالم باطلاق سراح 1027 مخربا.
وقال نتنياهو: اليوم كلنا متحدين في الفرح وفي الحزن, قبل سنتين ونصف تسلمت منصب رئيس الحكومة. إحدى المهام المركزية والصعبة التي كانت مطروحة أمامي والتي كانت من أولوياتي هي إعادة جلعاد شاليط حيا وسالما إلى بيته, واليوم هذه المهمة أنجزت. لقد كان الأمر مرتبطا بقرار صعب, صعب جدا. أمام عيني كانت ضرورة إعادة ذاك الجندي الذي أرسلته دولة إسرائيل إلى ميدان الحرب, إلى منزله. كجندي وكقائد توجهت في الكثير من المرات ضمن بعثات للجيش الإسرائيلي لمهام خطرة, ولكن دائما كنت أعرف بأنني في حال وقعت أنا أو أحد زملائي في الأسر, فستبذل حكومة إسرائيل كل ما بوسعها من أجل إعادتنا إلى بيوتنا, وهذا الأمر هو ما قمت به حاليا بصفتي رئيسا للحكومة.  
وأضاف نتنياهو: "كقائد أرسل جندي من الجيش الإسرائيلي للدفاع عن دولة إسرائيل, أنا أؤمن بأن القيم الأخلاقية ليست شعارا فحسب إنما هي واحدة من ركائز وجودنا هنا. ولكن بالمقابل هناك أمر إضافي أمام عيني, الحاجة إلى تقليص الأخطار قدر الإمكان على دولة إسرائيل. وبناء عليه وضعت مطلبين واضحين: الأول بأن تبقى قيادة حماس والتي تضم الكثير من القتلة في السجن, والمطلب الثاني بأن يتم إبعاد عدد من المحررين أو إبقائهم خارج منطقة يهودا والسامرة. وذلك لإبعادهم عن إمكانية إستهداف مواطنينا."  
من جهته رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بني غانتس قال في اللقاء: " التحديات الأمنية لم تنته ِ. الجيش الإسرائيلي يحتضن العائلات الثكالى والمتضررين من الإرهاب وسيواصل الحفاظ على كونه سدا لحماية المدنيين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واشنطن تعارض الصفقة وترفض اطلاق سراح ارهابيين فلسطينيين
المصدر: "موقع تيك دبكا على الانترنت"

" في خطوة مفاجئة أعرب المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر، عما وصفه القلق جراء إطلاق سراح 477 إرهابيا فلسطينيا مقابل الجندي جلعاد شاليط. وقال المتحدث بإسم الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة عارضت إطلاق سراح الإرهابيين الفلسطينيين، وأنها ترى بذلك تهديدا: "فحصنا عدد من المفرج عنهم، ووجهنا رسائل حول موقفنا لحكومة إسرائيل".
مصادر تيك دبكا في واشنطن تقول أن حقيقة التسريب، واللهجة التي إستخدمها المتحدث بإسم الإدارة الأميركية بعد فترة وجيزة من وصول جلعاد شاليط إلى (ميتسافي هيلا)، تظهر أن إدارة الرئيس أوباما أعربت أمام رئيس الحكومة نتنياهو عن معارضتها إطلاق سراح هذا العدد الكبير من الفلسطينيين، وأن التوجه الأميركي أشار إلى أسماء محددة للإرهابيين الذين لن يشكل إطلاق سراحهم تهديد على إسرائيل وحدها، ولكن على المصالح والسياسات الأميركية في الشرق الأوسط، بما في ذلك ملف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية.
وتعتقد إدارة أوباما - إذا لم تكن تقول ذلك علنا – أن الخطوة التي قام بها نتنياهو في صفقة شاليط تزعزع موقف رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، والذي تبذل الإدارة الأميركية جهودا كبيرة من أجل إقناعه بإستئناف المفاوضات مع إسرائيل. ومن المتوقع أن يصل مبعوثون أميركيون اليوم الأربعاء 19/10 إلى القدس ورام الله، من أجل فحص إحتمال إستئناف المفاوضات بأسرع ما يمكن.
لم يتحدث أي مصدر إسرائيلي عن معارضة واشنطن للصفقة. كما أن المتحدث بإسم البيت الأبيض جاي كارني، رد ببرود وبجملة جافة واحدة على تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وقال: "إننا راضون عن إطلاق سراح شاليط ولم شمل العائلة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعدام إعلامي لشاليط بلا محاكمة في مصر
المصدر: "معاريف زئيف كام"

" تلقت كليات الإعلام هدية رائعة. وتستطيع ورش العمل الخاصة بإعداد حوار تلفزيوني، والتي تُنظم في هذه الكليات، أن تضيف بدءا من يوم الثلاثاء الفيديو الخاص بالحوار الذي أجراه التلفزيون المصري مع جلعاد شاليط.
المصريون لم يحرصوا حقا على ما يريد جلعاد أن يقول. وبالنسبة لهم يتعلق الأمر في المجمل بصورة إنتصار، صورة مهمة جدا بالنسبة لهم، حين يتعلق الأمر أيضا بشاب هزيل، مُستنزف، وخائف، فلا توجد لديهم مشكلة في إضافة المزيد من الحطب لنيران المعاناة التي مر بها طوال السنوات الخمس الماضية.
أخيرا يستطيعون أن يعرضوا على الطلاب الصغار كيف يبدو حوار لا علاقة له بالصحافة. لقد كان الأمر نموذج رائع لكيفية إستخدام شخص لدواع الدعاية الداخلية (والخارجية)، وكيف يسألون أسئلة مخصصة في الأساس لإهانة الشخص الذي يحاورونه، وكذا الدولة التي ينتمي إليها، وكيف يترجمون ردود هذا الشخص بناء على طلب المخرج المصري وبدون أي علاقة لما يقوله المتحدث. كيف تنظرون على من يُدار معه الحوار وهو مرتبك، ذليل، يتحرك بعدم إرتياح، يتوسل بنظراته لكي ينتهي هذا الكابوس، وببساطة يتجاهلون كل هذه الضائقة التي يعيشها.
وفي الوقت الذي تغطي فيه وسائل الإعلام عندنا بشرف إعلامي، وتقرر من البداية عدم التداعي على جلعاد شاليط أو مطاردته بالميكروفونات، في الجانب الثاني ينفذون فيه  إعدام بدون محاكمة إعلامي، ويتحرشون بصبي أمام الكاميرات. في الوقت الذي نقوم فيه بإرسال الإرهابيين الفلسطينيين إلى غزة بحافلات مغلقة ومكيفة الهواء، يتم جر جلعاد شاليط بواسطة من يطلق عليه (رئيس أركان حماس) أحمد الجعبري، والذي آن الأوان لكي نسميه باسمه الحقيقي – تاجر البشر".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تؤدي الصفقة إلى عمليات خطف أخرى
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"

" في الجيش الإسرائيلي مستعدّون لمحاولات الاختطاف القادمة. ويقدّرون في المؤسسة الأمنية انه على الرغم من أن حماس تسيطر الآن على غزة، لكنها أضاعت ورقة مساومة مهمّة بإطلاق سراح شاليط، وستقوم  بمحاولة اختطاف أخرى.
يتعاطون في المؤسسة الأمنية مع الصفقة على أنها ضرورية، في حين أن الاعتقاد هو أن عودة شاليط لن يتبعها بالضرورة اختطافات لاحقة. وبادعاء مصادر أمنية، على الرغم من ضعف السلطة الفلسطينية، ما زالت قوية بشكل كاف وبمساعدة دعم من إسرائيل ستتمكّن من أن تمنع حماس من الاستقواء في يهودا والسامرة. على هذا المنوال، فإن القدرات الإستخباراتية في يهودا والسامرة أعلى بكثير مما كانت عليه في الماضي، ولذلك ليس هناك خوف فعلي من موجة عمليات إرهابية أخرى.  
مع ذلك، يؤكّدون في المؤسسة الأمنية انه من المهم أن تحدّد دولة إسرائيل دفع ثمن عالٍ ليس فقط حيال الاختطاف، إنما حيال محاولات الاختطاف. والفرضية هي أنه إذا كانت ردة فعل إسرائيل على أية محاولة كهذه لاذعة، من المحتمل أن تمتنع حماس عن محاولات أخرى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءة الصفقة: الانجازات والإخفاقات
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ دان مرغليت"

" نال بنيامين نتنياهو النصيب الأكبر. يُحتمل أن يكون ايهود باراك قد انتفع أيضا. في المقابل توزيع الغنيمة السياسية وسط الفلسطينيين كان متنوعا جدا. فحماس عززت قوتها في مناطق السلطة الفلسطينية واحتلت من أجل الاحتفال مناطق رفرفت فيها أعلامها خلافا لتوجيهات أبو مازن.
كما أنه في البلدات العربية الإسرائيلية صنعت لنفسها دعما. لأنها تمكّنت من الفرض على إسرائيل إطلاق سراح أسرى هم من مواطنيها, ولذلك حماس هي نصيرهم.
فشلت حماس فقط في غزة. شاركت الحشود في المهرجان الذي نُظم في القطاع. حاولت القيادات استفزازهم, لكن المستمعين حافظوا على هدوئهم. لم يكن هناك صدى لنداء إسماعيل هنية "الله أكبر". خصوصا أن نتنياهو قد أصرّ على رأيه بعدم إطلاق سراح القتلى من قيادات حماس وأجبر الزعامة في غزة ودمشق على التنازل, وخاب أمل جمهورهم.
الاتفاق يتضمن اثنان من الاحتمالات المقلقة: تحسين العلاقات بين مصر وحماس, وتوجّس كبير خشية من أن تكون مصر ناشطة في إنعاش المصالحة بين حماس والسلطة الفلسطينية.
ثمة قيمة محدّدة لانجازات وإخفاقات الجهات الأساسية في إسرائيل والأوساط الفلسطينية. هي سارية المفعول, لكنّ السياسية معركة مستديمة ومتواصلة, وكلّ إنجاز ليس إلا مقدمة جيدة جدا لصراع في الجولة المقبلة.
معالم الجولة المقبلة مكتنفة بالغموض. أفرايم هلفي رئيس الموساد أعرب عن أمله في أن صفقة شاليط ستزيد من فرصة إجراء مفاوضات بين إسرائيل وحماس في مجالات أساسية. إسرائيل لم توافق أبدا, لكنها في الواقع قامت بذلك بالأمس. لكن مشعل وهنية لم يرسلا إشارة تدل على مرونتهم. بل على العكس من ذلك, وفق ما قالوا, هما يعرفان النفس الإسرائيلية وأنهما تواقان للضغط على الزناد.
ليس مناسبا أن نتوه في الأوهام".
19-تشرين الأول-2011

تعليقات الزوار

استبيان