عناوين الصحف

صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ المانيا تفكر بالغاء بيع غواصة اضافية الى اسرائيل.
ـ عقاب الغواصة.
ـ ايلان غرابل يُحرر غدا.
ـ متميزو مرمرة.
ـ "اعمال شارة ثمن تصل الى الارهاب".
ـ الاشتباه: سُطاة قتلوا راحيل برحيم.
ـ تركيا لاسرائيل: ساعدونا.
ـ كديما، الى الاعتقال.
ـ المعركة على العليا.

صحيفة "معاريف":
ـ وزير المالية ضد المختصين: "هم يكسبون جيدا".
ـ طائرات الجيش الاسرائيلي تعود الى تركيا.
ـ درس في القدرة على البقاء.
ـ جدول القهوة في الكفتيريا.
ـ اغلبية في كتلة كديما مع تقديم موعد الانتخابات التمهيدية.
ـ الوزراء يصادقون على صفقة غرابل ـ سيعود غدا الى اسرائيل.

صحيفة "هآرتس":
ـ تركيا طلبت مساعدة من اسرائيل.
ـ خصخصة التعليم العالي: الجامعات تضاعف عدد مسارات التعليم باهظة الثمن.
ـ عضو اللجنة لانتخاب القضاة: تعيين سولبرغ للعليا مضمون.
ـ العليا للمختصين وللمالية: فكروا باجراء تعديلات على الاتفاق الذي وقع قبل نحو شهرين.
ـ الاسلاميون في تونس: لن نقطع العلاقة مع الغرب.

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ تركيا: نحتاج الى مساعدة.
ـ في 1 كانون الثاني: الأرنونا سترتفع مرة اخرى.
ـ تغاضوا عن كبريائهم.
ـ الهدف: الغاء عمولات الحساب الجاري.
ـ هل سيحولون الاحتجاج الى حزب.

أخبار وتقارير ومقالات

استكمال صناعة 60 طائرة إسرائيلية بدون طيار في أذربيجان والمفاوضات تشمل بناء وتشغيل أقمار تجسس عسكرية اصطناعية
المصدر: "موقع تيك دبكا"
"انتخاب أذربيجان يوم 24/10 عضوا غير دائم في مجلس الأمن للعامين القادمين، حتى 2014، يجلب للمجلس دولة لديها علاقات عسكرية واقتصادية وثيقة للغاية مع "إسرائيل"، ولكنها أيضا دولة تتنافس فيها الصناعات العسكرية الإسرائيلية والتركية فيما بينهما على العلاقات بالجيش الأذربيجاني، الأمر الذي يتسبب في توتر آخر بين القدس وأنقرة.
ثلاث دول أخرى، هي روسيا، أرمينيا، وإيران، تنظر بشكوك كبيرة إلى العلاقات العسكرية العميقة بين القدس وباكو (عاصمة أذربيجان)،خاصة بسبب التزود السريع لجيش أذربيجان بأنواع متعددة من الطائرات الإسرائيلية التي تعمل بدون طيار، وبسبب إقامة منشآت مشتركة في أذربيجان لإنتاج هذا النوع من الطائرات. وتبحث موسكو وطهران عن طرق لوقف الامتداد العسكري الإسرائيلي في أذربيجان.
وتقول مصادرنا العسكرية إن الأشهر القادمة ستشهد تزويد جيش أذربيجان بـ 60 طائرة بدون طيار من نوعين: Orbiter 2M، التي يمكنها العمل على إرتفاعات تصل من 4 إلى 6 كيلومترات، ويمكنها البقاء في الجو حتى خمس ساعات. والنوع الثاني هو Aerostar, التي يمكنها أن تعمل على إرتفاعات تصل إلى 10 كيلومترات، ويمكنها أن تحلق في الجو 12 ساعة. كما أن 70% من أجزاء الطائرات تنتج في إسرائيل، و30% تنتج في المصانع التي تم تأسيسها في أذربيجان.
ويرى جيش أذربيجان بذلك مجرد مراحل أولى من التزود بالطائرات التي تعمل بدون طيار، وفي هذا الصدد، قال وزير الصناعات العسكرية هناك يافار جمالوف، إن باكو تبحث إنتاج طائرات بدون طيار من حاملات الصواريخ. وكانت تلك إشارة إلى أنه عمليا تم التوصل إلى إتفاق سري بين أذربيجان وإسرائيل لإقامة مصانع مشتركة لإنتاج هذا النوع من الطائرات، وأنه بدأت إقامتها بالفعل. ويبدو أن الأمر يتعلق بطائرات بدون طيار كبيرة من نوع Hermes 900، إنتاج مؤسسة (إيل بيت) الإسرائيلية، وخاصة أن جيش أذربيجان يستخدم الطائرة Hermes 450 بالفعل.
وتقول مصادر غربية إن "إسرائيل" وأذربيجان تديران بينهما أيضا مفاوضات لبناء وتشغيل أقمار تجسس عسكرية. وتشير مصادر تيك دبكا الإيرانية أن إيران تخشى أن تستخدم "إسرائيل" محطات رادار تقع على ساحل بحر قزوين، والتي يمكنها رصد ما يدور في إيران، وأنها ستقيم في أذربيجان قواعد للطائرات الطويلة المدى التي تعمل بدون طيار، والتي يمكنها أن تشن هجوما على البرنامج النووي الإيراني.
ومؤخرا زار سكرتير ملفات الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع التركية مورات بايير، زار باكو، وحاول أن يقنع القيادة العسكرية في أذربيجان بأن تقوم بشراء الطائرة التركية التي تعمل بدون طيار Anka, بدلا من الطائرة الإسرائيلية التكتيكية التي تعمل بدون طيار. ووعد بايير بأن تركيا ستمول إقامة مصنع في أذربيجان لإنتاج هذه الطائرة. غير أن الطائرة التركية ما زالت في مراحل بناء النماذج الأولية، والتي ستستكمل فقط في العام القادم، كما أنها لا تمتلك أي تجربة تنفيذية. وفي أذربيجان لم يرفضوا جس النبض التركي، ولكنهم طلبوا منهم العودة مجددا وتقديم هذا العرض بعد أن تبدأ الطائرة التركية Anka في تحقيق تجارب من هذا النوع.
ويشار إلى أنه في 12 سبتمبر، تم إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار كان يشغلها فنيون إسرائيليون فوق المحافظة الشرقية Martuni الواقعة في (ناجورني قره باخ) التي توجد أذربيجان في حرب معها. ولكن هذه الطائرة كانت تحمل رموز هوية سلاح الجو التابع لجيش أذربيجان. وفي بيان وزارة دفاع ناجورني قره باخ، ورد أن الطائرة أسقطت نتيجة لوسائل خاصة استخدمتها وحدات الدفاع الجوي.
مصادر تيك دبكا العسكرية تقول إن هذه الوسائل الخاصة كانت عبارة عن ضباط من الدفاع الجوي الروسي، ومعدات متطورة لإسقاط الطائرات التي تعمل بدون طيار تابعة لوحدات الدفاع الجوي لـ (ناجورني قره باخ). وتقول مصادر إستخباراتية غربية ترصد التحركات العسكرية في جنوب القوقاز، إن موسكو حاولت تحقيق أربعة أهداف من إسقاط الطائرة:
أولا: التلميح لإسرائيل بأنه عليها أن تتوقف عن التدخل عسكريا في الدول الواقعة على بحر قزوين. حيث تشعر موسكو بالقلق من التأثير الاقتصادي والعسكري الإسرائيلي المتزايد في أربع دول هي: أذربيجان، كازاخستان، تركمانستان، وجورجيا. ويرى الروس في تزويد هذه الدول بنظم سلاح إسرائيلية، تدخلا إسرائيليا في الفناء الخلفي لروسيا.
ثانيا: إسقاط الطائرة الأذربيجانية، والذي كان مغزاه عمليا مواجهة مباشرة بين الفنيين الإسرائيليين وطاقم المضادات الجوية الروسي، كان انتقاما روسيا من إسرائيل التي وقعت بداية في عام 2009 على اتفاق لإقامة مصنع لإنتاج طائرات بدون طيار في روسيا، ولكنها تراجعت بضغوط أمريكية.
ثالثا: رغبة موسكو في التأكيد لطهران أن روسيا على استعداد للتعاون السياسي والعسكري والإستخباراتي مع إيران لتأمين حقوقهما في بحر قزوين، وأن الروس على استعداد للعمل عسكريا لوقف امتداد نفوذ أذربيجان وإسرائيل في المنطقة.
رابعا: لم يكن صدفة أن تنشر وزارة الدفاع في ناغورني قره باخ صور الطائرة المحطمة. ولم ترد إسرائيل أو أذربيجان ولو بكلمة واحدة على هذا النشر. وتظهر الصور عن عمد كاميرات الطائرة، من أجل التأكيد للقدس وباكو أنه في حال استمرت هذه التحليقات، فإن موسكو لن تتردد في إرسال حُطام الطائرة الإسرائيلية إلى خبراء الاستخبارات الإيرانيين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إرث العراق
المصدر: "معاريف ـ عوفر شلح"
"في الشهور التي سبقت الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، واتتني الفرصة لإجراء حوار مع سيناتور أمريكي خلال زيارته لإسرائيل. لقد كان واعيا للغاية: لا توجد أي خطة لليوم التالي - هذا ما قاله لي، وأضاف: "جيشنا سينتصر على صدام حسين، ولكن لا أحد يمتلك فكرة - والرئيس بوش لم يشرح - كيف سيتحول هذا النصر العسكري إلى إنجاز واقعي، وكم من الوقت سنظل هناك، وكيف سيبدو العراق بعد أن نخرج. ومع كل ذلك، قال لي: "سأؤيد الرئيس في التصويت على الحرب، ففي البلد الذي أمثله الوقوف ضد التيار يعتبر إنتحارا سياسيا فوريا".
السيناتور هو وزملاؤه لم يعلموا أيضا وقتها أن الحرب في العراق تقوم على مزاعم كاذبة، تم الحصول عليها بالإكراه بواسطة الإدارة من وكالات الإستخبارات التي لم تتماسك أمام الضغوط. كما أنه لم يعلم أن المبررات التي ساقها وزير الخارجية كولين باول للأمم المتحدة حول الحرب - بأن صدام حسين يطور سلاحا للدمار الشامل، وأنه على صلة بتنظيم القاعدة ويشكل خطرا على جيرانه - لا تحمل أي أساس عملي.
لقد علم فقط أن ما تخطط له الإدارة لا يتناغم مع أي معيار ينص على أنه ينبغي أن تخرج أمريكا للحرب، وعلم أنه حين تدق طبول الحرب، فإن الأمر لن يهم الكثيرين.
وطبقا لوعود الرئيس أوباما، ستخرج القوات الأمريكية من العراق في نهاية العام الجاري، بعد أكثر من ثماني سنوات ونصف من إعلان بوش عن إنجاز المهمة. وفي الولايات المتحدة الأمريكية هناك الكثيرون ممن يعتقدون أن الأمر مبكر للغاية، وأن أوباما الضعيف جدا غير مؤهل لمواجهة الثمن المطلوب من أجل تحقيق نصر.
آلاف القتلى، تريليونات الدولارات (التي ساهمت هي والحرب التي تستمر منذ عقد من الزمن في أفغانستان مساهمة حاسمة في الأزمة الاقتصادية الخطيرة)، والوضع الذي يأبى أن يتحسن - كل ذلك لم يقنع هؤلاء الأشخاص بأن الجيش لن ينتصر إلا إذا أغدقوا عليه. إن شن الحرب يرفع شعبية الحاكم دائما، ولكنه أو خليفته لا يجنُون أي مكاسب على نهايتها.
المؤسسة الرسمية في إسرائيل سريعا ما أيدت الحرب الأمريكية في العراق بحماسة، واليوم هناك من يزعمون أنهم حذروا بأن من سيخرج للقتال في العراق لن يستطيع أن يقاتل في إيران. وهذا ما كانت إسرائيل تريده من الأمريكيين حقا، إنه إملاء التاريخ.
ـ الحرب لها خطة بداية، ولكن لا توجد خطة لليوم الذي سيليها، نظرية المؤامرة التي تقول إن الموساد ساهم في المعلومات الكاذبة التي إستخدمها بوش أمر كاذب. غير أن مسؤولي جيش الدفاع الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية ممن زاروا واشنطن في تلك الفترة، لم يتحدثوا سوى عن الثناء والتأييد لحرب بوش المقدسة. وواصلت شعبة الإستخبارات العسكرية بالجيش (أمان) البحث عن أسلحة الدمار الشامل الخاصة بصدام حسين كثيرا بعد أن سقط.
وعلى المستوى الشخصي، سمعت أكثر من مرة في مناقشات وأحاديث عن قافلة غامضة شقت طريقها إلى سوريا، ومن يعلم ماذا كان بداخلها.
فقد كان من الصعب علينا أن نتخلى عن المبرر الكاذب للحرب بشكل لا يقل عن أمريكا نفسها.
الأسوأ من ذلك، هو أن الوضع السياسي - الأمني في إسرائيل مماثل تماما لنفس المسرحية الحمقاء التي عرضها لي السيناتور الذي عرف الحقيقة ومع ذلك صوت مؤيدا للحرب. فالحكومة والأذرع الإستخباراتية الإسرائيلية لا تضع أي حاجز أمامها لو أرادت أن تظهر عدوا ما على أنه خطر وجودي يبرر الخروج للحرب ضده. وبعد ذلك، أي محاولة للزعم بشيء آخر أو التصويت ضد المزاعم، تعتبر إنتحارا من الحياة العامة. الحروب دائما لها خطط بداية، يتم إظهارها كدفاع عن النفس، وتؤسس على نقاط قوة الجيش، ولكن لا توجد خطط حقيقية لليوم التالي.
ويعرف الضباط كيف يقولون خلال المحاضرات إن عصر الحسم الواضح انتهى، ولكنهم غير مؤهلين لتقديم سيناريو بديل للنصر. فرجال السياسة لا يطلبونهم لكي لا يقفوا أمام الحقيقة.. الحقيقة التي تقول انه لا توجد أي فائدة من الحرب. والشعب، ووسائل الإعلام التي تمثله؟، هنا مثل هناك، هم يصفقون للقوات التي تُقلع، وبعد سنوات يطالبون بلجان تحقيق من أجل معرفة كيف خرجنا واحدا تلو الآخر".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتراح: الأسرى الذين أُعفي عنهم سيتم إطلاق سراحهم "بشروط"
المصدر: " موقع walla الإخباري ـ بنحاس وولف"
"جلب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في صفقة شاليط, نقداً كبيراً على عملية العفو المشمولة في الموقف. حاليا, من المتوقع أن تؤدي نهاية صفقة شاليط أيضا إلى إنهاء تشريع اقتراح قانون حكومي يحدّد أن كل من سيُطلق سراحه من خلال عفو, سوف يعتبر تسريحه كـ"تسريح مشروط". بعبارة أخرى, عند تنفيذ مخالفة إضافية من قبل الأسير المحرّر ستخوّل سلطات القانون بإعادته إلى السجن لمتابعة تنفيذ العقوبة الأصلية - هكذا أفيد اليوم (الأحد) لأخبار واللا!. على الرغم من أن الأمر يتعلق باقتراح قانون عام للمخربين والأسرى الجنائيين كلهم, يستطيع الاقتراح أن يؤثر أيضا على مسرّحين ـ إذا ما كانوا كهؤلاء ـ في صفقات تبادل أسرى مستقبلية. وقد شُرح في اقتراح القانون: " تشير المخالفة الإضافية التي ينفّذها الأسير في الفترة المشروطة, إلى أنه ليس جديرا بالثقة التي أعطيت له وللتسهيل الخاص الذي حظي عليه".
هذا وقد صادق الكنيست مع نهاية جلسة الصيف, على اقتراح القانون في قراءة أولى. بيد أن ممثلي الحكومة شرحوا لعضو الكنيست داني دنون (حزب الليكود), الذي عرض اقتراح قانون مماثلا, أن متابعة التشريع ستؤجل لعدم المسّ بصفقة شاليط. حاليا, وبعد أن أصبح غلعاد شاليط في بيته, فُتح الباب لمتابعة التشريع الذي سوف ينتهي في جلسة الشتاء المقبلة.
حتى اليوم, فقط الأسرى المحكومون مؤبدا, والذين تم إطلاق سراحهم في إطار عفو, أو أسرى تم إعفاؤهم من ثلث فترة أسرهم يعتبرون كـ" أسرى بشروط". يطلب اقتراح القانون توسيع الحالة لكافة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم, على أن تنفيذ مخالفة إضافية سوف يسمح بإدخالهم فوراً إلى السجن لمتابعة تنفيذ الأسر السابق, وبالإضافة إلى ذلك سيتم البدء بإجراء قضائي جديد على المخالفة الأخيرة التي نُفّذت. وفق الاقتراح, الأسير المحكوم مؤبدا الذي يُعفى عنه ويعود لتنفيذ مخالفة سوف يُعاد لتنفيذ عقوبة حتى 30 سنة أسر. بهذا الشكل, المخربون المحكومون مؤبدا ويرجعون إلى الإرهاب, ستتم إعادتهم لتنفيذ عشرات السنين من الأسر.
نقل دنون في انتخابات أوّلية في شهر أيار اقتراح قانون فردي يحدّد أن المخربين الذين يُعفى عنهم ويعودن لتنفيذ عمليات إرهابية سيتم إرجاعهم لمتابعة تنفيذ عقوبتهم الأصلية, دون الحاجة إلى إجراء قضائي إضافي. كما توجّه دنون في الأيام الأخيرة إلى أعضاء لجنة التشريع في الكنيست بطلب لدعم تسريع متابعة إجراء التشريع. حقيقةً لا يطبّق القانون بأثر رجعي, إلا أنه قد يؤثر على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين آخرين, ربما حتى على هؤلاء الذين سيُطلق سراحهم في المرحلة الثانية من صفقة شاليط.
إلى ذلك قال دنون, "يجب أن تكون فرحة الأسرى ممزوجة بالخوف". "كتب رئيس الدولة, شمعون بيرز, في رسائل العفو التي لن ينساها ولن يغفرها. يطلب اقتراح القانون أن يتم تطبيق الكلام عملياً ويشدّد أمام الأسرى أن دولة إسرائيل لم تنسَ أعمالهم, ولن تغفر على الإطلاق. هناك ثمن للإرهاب, والقانون الجديد سيهتم بأن يكون باهظا ومهما. العودة إلى طريق الإرهاب, وحتى بنسبة صغيرة, سيكون حكمها كحكم المخالفة السابقة التي نفّذها المخرّب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الضعف هو الذي يملي قواعد اللعبة للقوي
المصدر: "إسرائيل ديفينس ـ دافيد عفري"
"كُتب الكثير عن قيود استخدام القوة في العصر الحديث. لا يمكن أن يستنفد القوي كل قوته وكل الوسائل القتالية التي يملكها في المواجهات المختلفة في العقود الأخيرة.
معايير القتال التي تطورت تمنع استخدام كل القوة المتاحة بسبب حساسية زائدة حيال المس بمدنيين وأبرياء، الخسارة عموما وإجماع قومي ودولي. في مواجهات مختلفة تتغير بالطبع معيارية الحساسية.
المعيارية أصبحت أحد الاعتبارات الأكثر تأثيرا على عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بتشغيل عسكري، بفارق كبير عن الحربين العالميتن الأولى والثانية، التي استنفد فيها كل طرف قدراته بدون معيارية.
ما يُستشف من ذلك هو أن الطرف الضعيف هو الذي يملي فعليا قواعد اللعبة في المواجهة. هو يتحدى القوي إلى أن يصل إلى النقطة التي لا يمكن أن يستخدم فيها كل قوته. بناءً عليه، هو يتحداه في النقاط التي يوجد فيها قيود صارمة على القوي لاستخدام القوة.
لكن، الأهم في اعتبارات تشغيل قوة القوي هو الموقف الذي يصبح أكثر قبولا من قبل الطرف المستفز. فهو مستعد لخسارة عسكرية في النزاع العسكري، ما يجعل القوي يتجاوز المعيارية المقبولة. بذلك يحرز إنجازات سياسية، التي هي أحيانا بسيطة جدا مثل لفتة سياسية.
كلاوزوبيتش حدّد أن الحرب هي وسيلة لتحقيق أهداف سياسية. هو قصد وأيضا حلّل ذلك بأن الانتصار العسكري يجب أن يساعد في دفع المصالح السياسية قدما. من هنا، يجب على المنتصر أن يترك كيانا سياسيا يمكن معه إدارة شروط الاستسلام... والخ.
بحسب تقديري، كلاوزوبيتش لم يعتقد أن الهزيمة العسكرية هي أيضا أداة لتحقيق أهداف سياسية، لكن في العقود الأخيرة يبدو أن هذا المعيار يتطور، ما يشكّل تغييرا جوهريا في مفهوم تشغيل القوة.
يجب على الطرف القوي أن يدرس جيدا قبل تشغيل قوة عسكرية أياً كانت، وإن كان الانتصار في العملية مضمونا مسبقا، هل الانتصار العسكري يدفع المصالح السياسية قدما. هذا السؤال صحيح في خضم الحرب أيضا. في كل مرحلة يمكن أن يمس فيها التكهّن باستمرار العملية العسكرية بالمصالح السياسية، يُفضّل إيقاف القتال".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مساعدة لتركيا: "لن يعود الوضع إلى ما كان عليه"
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ رونان مدزيني"
"زلزال سياسي؟، لا تشرعوا بالتوقعات. يعتقد سفراء سابقون بأن طلب تركيا مساعدة من إسرائيل في أعقاب الزلزال في مقاطعة "فان" هو في الواقع خطوة إيجابية, لكن المسافة بين هذا الأمر وأيّ تغيير في واقع العلاقات بين الدولتين لا تزال كبيرة.
بعد الإعلان الأول في يديعوت احرونوت، عن الطلب التركي بالمساعدة, وقبل لحظات من شق طائرات إسرائيلية طريقها إلى تركيا مع عتاد أزرق - أبيض, اقترح دبلوماسيون إسرائيليون كانوا قد خدموا سابقا في أنقرة الفصل بين المبادرة الإنسانية والأزمة السياسية. وهم يذكّرون بأنّ "الوضع اليوم بين الدولتين أسوأ بكثير مما كان عليه في كارثة الكرمل".
ألون ليئل, مدير عام وزارة الخارجية سابقا ورئيس المفوضية الإسرائيلية في تركيا في الثمانينيات, قال بأنّه منذ لحظة نشر الخبر بشأن الطلب التركي بالمساعدة في تقديم مبانٍ نقّالة, انهالت عليه الاتصالات من شركات وأشخاص فرديين مهتمين بالمساعدة والدعم. "وقد سألوه ما إذا كان الأتراك سيحفلون في حال وضعوا نجمة داوود على البيوت. أنا أقترح أن نضبط أنفسنا, فنحن نقوم بهذا من أجل مقاطعة فان, بدون غمز ولمز لأنقرة. تقديم المساعدة في هذا الزلزال ليس الشيء الذي يمكنه تغيير صورة الوضع السياسي".
"أيضا في أعقاب الحريق في الكرمل لم يكن هناك أي تغيير سياسي", وذكّر ليئل بحقيقة أن الأتراك قد أرسلوا طائرات مساعدة إلى إسرائيل. "كان هناك حديث بين بيبي وأردوغان في محاولة لإيجاد صيغة للاعتذار, لكنّ هذا لم يجدِ نفعا. في الوقت الراهن الوضع أسوأ بكثير, بعد خفض مستوى التمثيل وإخراج الدبلوماسيين. يجب التذكير بأننا اليوم مع سكرتير ثانٍ في أنقرة, وليس مع سفير. منظومة العلاقات ما زالت حادّة, مع جراح مفتوحة تُشاهد يوميا - بما فيها التقارير عن المناورة العسكرية المشتركة مع قبرص, لأن هذه خرقة حمراء من وجهة نظر الأتراك".
وبحسب أقوال ألون, الأمر الصائب في الوقت الراهن هو التمسّك بالمجال الإنساني, وليس الضغط على الأزرار السياسية. "لديهم حاليا عشرات الآلاف من الأشخاص المحتاجين لمسكن, لأنّ الشتاء قد حلّ هناك والجوّ بارد. السؤال هو إلى أي مدى سيتيحون لنا المساهمة - في هذه المرحلة نحن نرغب في أن نعطيهم أكثر مما يرغبون الحصول عليه, والحقيقة أنهم رفضوا المساعدة الطبية. وفي حال قدّمنا المساعدة ونقلنا مئات البيوت وتركنا " انطباعا", يجب أن نسمح للشعب التركي بالحكم. لا يجب الذهاب إلى النظام التركي صباحا في محاولة لاستثمار هذا الأمر من ناحية سياسية ", يقول ألون.

"أردوغان قرّر ألا يعمل على كل الجبهات "
أوري بار ـ نير, الذي خدم سفيرا لإسرائيل في فترة الزلزال الذي وقع العام 1999, حيث أعدّت إسرائيل عدّتها وأرسلت بعثات مساعدة, يعتقد هو أيضا أنه يجب الفصل بين المبادرة الإنسانية والأزمات السياسية. ويقول: " يتعلّق الأمر بالتأكيد بخطوة إيجابية وجيّدة, لكنّ هذه خطوة إنسانية وليست سياسية, وهي أقلّ من أن تعكس العلاقات مع إسرائيل. لقد كنت داعما للخطوة على خلفية إنسانية, من دون وضع أي آمال سياسية في هذه المرحلة".
كما أعرب عن أمله في أن تؤدّي هذه الخطوة إلى تغيير محدّد في الرأي العام التركي, لكنه أوضح أنه من المبكر القول إنّ الأمر سيفضي إلى إصلاح العلاقات: "أنا لا أعتقد بأن الوضع سيعود إلى ما كان عليه, لكن يمكن أن نحافظ على الوضع الراهن على ما عليه وألا يتدهور ويمكن أن نواصل العمل. فعلى الرغم من كل هذا, لا تزال هناك علاقات بين الدولتين, من بينها العلاقات التجارية".
بار نير قال بأن فرصة تحسين العلاقات بين الدولتين منوطة برغبة رئيس الحكومة التركي, رجب طيب أردوغان, وأشار الى أنه لدى الأتراك مشاكل من الداخل والخارج. "أنا أعتقد بأنّ أردوغان يدرك بأن عليه تهدئة الأرض قبل كل شيء مع الأكراد, هذه هي مشكلته الأخطر.
بالإضافة إلى ذلك, لديه أيضا مشاكل إقليمية مع إيران وسوريا. ربما أنه في أعقاب هذا توصل إلى نتيجة أنه ممنوع عليه العمل على كافة الجبهات, وأن النشاطات ضد إسرائيل لا تفيده".
طائرة الشحن التي استأجرتها وزارة الدفاع من أجل نقل كمية أولية من البيوت النقّالة إلى تركيا عند الظهيرة تحتوي على كرفانات مع توصيلات خاصّة للمياه والكهرباء. ستصل أوائل الكرافانات الإسرائيلية إلى تركيا في أول ساعات الظهيرة وستُنقل بواسطة شاحنات إلى مدينة فان, التي تضررت من الزلزال. وفي وزارة الدفاع أشاروا إلى أن المساعدة التي قدمتها إسرائيل إلى تركيا في الهزة القوية قبل 12 سنة مفيدة جدا, بسبب الخبرة التي اكتسبتها البعثة التي خرجت حينها إلى تركيا.
وقد بلغ عدد قتلى الزلزال 459 شخصا, والكثير ما زالوا في عداد المفقودين. في تركيا تعاظم الغضب على عجز الحكومة, وهاجموا رئيس الحكومة: "هو يساعد الصومال وليبيا, يرسل سفنا إلى غزة - لكن ماذا عنّا؟". وقد تمرّد سجناء بعد الزلزال القوي, أضرموا النيران في الأسرّة وطالبوا بإطلاق سراحهم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نائب الوزير أيوب قرا حقق معه بشبهة التحرش الجنسي
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي ـ هداس شطاييف"
"للمرة الاولى منذ الكشف في اذاعة الجيش الاسرائيلي عن شبهات بالتحرش الجنسي ضد أيوب قرا الذي استدعي للتحقيق تحت الانذار.
بحسب الشبهات فإن قرا تحرش جنسيا وقام بأعمال مشينة وتوجيه عبارات نابية اتجاه عاملة في مكتب رئيس الحكومة . المدعية "س" قالت من الصعب مواجهة شخص منتخب من قبل الجمهور، أما نائب الوزير فقد نفى الشبهات الموجهة ضده.
حقق أمس الثلاثاء مع نائب وزير تطوير النقب والجليل أيوب قرا تحت الانذار بشبهة القيام بأعمال مشينة والتحرش الجنسي بفتاة تعمل في مكتب رئيس الحكومة قبل حوالي أربع سنوات. وقد كشفت هذه القضية للمرة الاولى في اذاعة الجيش الاسرائيلي قبل حوالي الشهر.
وبحسب الشبهات فإن قرا تحرش جنسيا وقام بأعمال مشينة ووجه عبارات نابية اتجاه العاملة التي تقدمت بشكوى بهذه المسألة قبل حوالي نصف سنة. ومنذ ذلك الوقت أستدعي شهود كثر لاستجوابهم وفي النهاية وافق مدعي عام الدولة موشيه لادور على التحقيق مع نائب الوزير.
لقد انتظرت المدعية "س" طوال سنتين ونصف الى أن تشجعت وقررت تقديم شكوى في الشرطة."هذا فظيع أن تقوم بمواجهة شخص منتخب من قبل الجمهور بمنصب نائب وزير، أوضحت "س" وأضافت ان التردد رافقني كثيرا حتى قررت تقديم شكوى في الشرطة، فهو جزء من مؤسسة ضخمة وأنا مواطنة صغيرة أخذوا منها حقوقها. لذلك مضت حوالي ثلاث سنوات تقريبا الى أن قمت بهذا العمل".
وبعد الاعلان عن القضية قال قرا ردا على ذلك: "سمعت للمرة الاولى عن القضية في الاخبار وانا لا اعرف عن ماذا يتحدثون. أنا أنفي هذه القضية جملة وتفصيلا. أنا فقط أستطيع أن أقول انه لا يوجد في محيطي أية شابة منذ توليت منصب نائب وزير، بل حتى أنه لا يوجد نساء في مكتبي وأحد الاسباب هي أنه لا أريد لا سمح الله أن أقف في موقف غير لطيف. وسمعتي بالنسبة لي هي قيمة عليا".
وقالت محامية المدعية "س" رويطل سويد انه كما أي مشتكية تعرضت للتحرش الجنسي لقد عاشت "س" فترة صعبة أثرت على كل مجالات حياتها، وهي تتألم ومصابة ومنهكة". وشددت سويد على أنه عندما لم تستجب المشتكية لتحرشاته طردوها من العمل وقد قدمت الى الشرطة قائمة طويلة من الشهود وقد تم التحقيق مع الجميع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحكومة التركية طلبت المساعدة من "اسرائيل"
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي ـ طال ليف رام"
"أمر وزير (الحرب) رئيس القسم السياسي الامني في الوزارة عاموس جلعاد بتشكيل طاقم من أجل أن يدرس على وجه السرعة طلب المساعدة التركية التي ارسلت بعد أن نفى نائب رئيس الحكومة التركية أردوغان ان بلاده رفضت اقتراح طلب المساعدة من اسرئيل. وأوضح أن الرد سلبا على تقديم مساعدة انسانية هو أمر غير سليم. لقد طلب من اسرائيل أن تقدم بيوتا نقالة من اجل أن يستخدمها السكان المنكوبون الذين تدمرت منازلهم نتيجة الزلزال المدمر.
توجهت هذا المساء الحكومة التركية الى اسرائيل بطلب المساعدة والحصول على بيوت نقالة من أجل استخدامها من قبل السكان الذين تدمرت بيوتهم في الزلزال الذي أصاب تركيا. وقد أمر باراك القسم السياسي الامني في وزارته أن يشكل طاقما من اجل دراسة الطلب على وجه السرعة. وعلى ما يبدو الآن لا يتوقع أن يسافر الى تركيا وفد اسرائيلي.
وكان قد نفى نائب رئيس الحكومة التركية بولنت أرينتش أن الحكومة في أنقرة رفضت اقتراح مساعدة اسرائيلية لمواجهة آثار الزلزال الذي أصاب تركيا، "فالرد سلبا على اقتراح مساعدة انسانية غير لائق وغير سليم".
ان طواقم التفتيش في تركيا تشتكي من النقص في العتاد وآلات البحث: لم نحصل حتى على عدة للحفر ونحن نعمل هنا على مدار الساعة" إشتكى أحد الطواقم الذي يحفر بيديه وسط الانقاض. لقد وصل الى منطقة الزلزال أكثر من 2000 منقذ غالبيتهم من منظمة الهلال الاحمر ومن قوات الجيش التركي والمتطوعين".
إن منظمتي الصليب الاحمر والهلال الاحمر حذرتا من أن مئات وربما الآلاف ما يزالون مدفونين تحت الانقاض بحسب تقارير المنظمات، أما اجهزة الحكم في تركيا فقد امتنعت حتى الآن عن اعلان ارقام رسمية بخصوص عدد المفقودين. إن عدد القتلى في الزلزال قد وصل حتى الآن الى حوالي 366 ضحية، أما عدد الجرحى الرسمي فقد وصل الى حوالي 1300 جريح. لقد بقي عشرات الآلاف من السكان بلا مأوى والحكومة أعلنت أن 12000 خيمة تم ارسالها الى مدن فان وراكاس اللتين أصيبتا بالكارثة والى القرى المجاورة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللواء احتياط عوزي ديان: لنستعدّ لمكافحة "الإسلام" الإجرامي
المصدر: " القناة السابعة ـ يديا بن اور"
"استضاف فرع هرتسيليا التابع للمجلس الصهيوني هذا الأسبوع (الاثنين) نائب رئيس هيئة الأركان العامّة السابق، اللواء الاحتياط عوزي ديان، رئيس مشروع يانصيب هبّايس (التي تنفقُ إيراداته على إقامة مشاريع عامّة كالمدارس مثلاً في إسرائيل وكذلك توزّع فيه جوائز). وقد حضر اللقاء ما يزيد عن مئة شخص ممن استمعوا إلى محاضرة مثيرة وممتعة من قبل ديان حول الاعتبارات الأمنيّة في السياسات الإسرائيلية.
وتطرّق ديان في كلامه إلى الوضع في الشرق الأوسط وأمن دولة إسرائيل، وقال إن "تصفية القذّافي في ليبيا، واستمرار الصراع في سوريا والانتخابات في تونس كل هذا يجسّد الأمل الكبير بالديموقراطية في العالم العربي في المستقبل كما الخطر المباشر للإسلامية الإجرامية في الحاضر".
ويضيف ديَان أنّ "على إسرائيل أن تشجّع الديمقراطيّة، والتسامح وأن تكون مستعدّة لمكافحة "الإسلاميّة" الإجرامية. لأجل ذلك علينا أن نواصل السعي نحو السلام مع الإصرار على المفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة وعدم التنازل عن حدود قابلة للحماية".
كما تطرّق ديان إلى موضوع الصهيونيّة قائلاً: "إن الصهيونيّة لم تنهِ دورها. كل مواطن في دولة إسرائيل يجب أن يتعرّف الى البلاد. أن يجول ويتنزّه فيها من هضبة الجولان عبر غور الأردن، القدس والخليل إلى النقب".
وكان قد افتتح الاجتماع منسّق المجلس في هرتسيليا وعضو مجلس البلديّة، يرون عولمي، بحضور رئيس المجلس الصهيوني، الوزير السابق يغعال بيبي ومدير عام المجلس الصهيوني يغعال برنر.
في غضون ذلك هنّأ رئيس المجلس الصهيوني، يغعال بيبي عوزي ديان على عمله الصهيوني الدؤوب قائلاً: "في أيامنا الحاضرة بينما أصحاب الوظائف يهتمون بالتصريحات، عوزي ديان الميمون يقول ويفعل. أنا فرحٌ بأن مشروع يانصيب هبّايس برئاسة عوزي ديان، وهو شريكٌ مهمٌ في النشاطات التي قام بها المجلس الصهيوني في إسرائيل".
من جهة ثانية قال مدير عام المجلس الصهيوني، يغآل برنر، "أنا أهنئ عوزي ديان على عمله من دون كلل من اجل دعم دولة إسرائيل سواء في وظيفته العسكريّة أم في وظيفته المدنيّة. فرحت لدى سماعي منه عن رغبته في إدخال المضمون الصهيوني والقيم إلى داخل مؤسسات مشروع يانصيب هبّايس في السلطات المحليّة، وأنا واثق ومتأكّد من أنّه في الفترة القريبة سنرى ثمار هذا المشروع في فروع المجلس الصهيوني في إسرائيل".
والجدير ذكره أنّ المجلس الصهيوني هو ذراع العمل الأساسي للنقابات الصهيونيّة العالميّة في إسرائيل، وهو يشكلّ نطاقاً لسقف مشترك لكل الهيئات الصهيونية في إسرائيل. في المجلس أعضاء وممثلو المنظمات والمؤسسات المختلفة في إسرائيل، ممثلو السلطات المحليّة، الحركات الشبابيّة وأشخاص من كل أرجاء البلاد الذين يعملون على تدعيم الأسس الصهيونيّة للمجتمع الإسرائيلي، رعاية التثقيف اليهودي ـ الصهيوني والتداخل الاجتماعي في أوساط الشباب والراشدين. منذ سنة يقيم المجلس الصهيوني ورشاً ونشاطات اجتماعيّة وتعليميّة، ندوات دراسيّة، أيّاما دراسيّة وغير ذلك".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العميد نيتسان ألون: لتعزيز مكافحة الإرهاب اليهودي
المصدر: " معاريف ـ عميحاي أتالي"
"قائد فرقة يهودا والسامرة، العميد نيتسان ألون، الذي وُجّه له انتقاد قاس من قبل عناصر في اليمين إثر إعرابه عن رأيه ضدّ نشطاء في اليمين، وهوجم جسدياً عندما وصل إلى قبر يوسف، نقل اليوم (الثلاثاء) المسؤولية عن القطاع إلى قائد المنطقة الوسطى، آفي مزراحي، الذي سيخلفه في الوظيفة.
جرى الاحتفال بمشاركة اللواء مزراحي، قادة الألوية المناطقية في يهودا والسامرة ورئيس مجلس "يشع" داني ديان، ورؤساء المجالس المناطقية يهودا والسامرة.
وقد تطرّق ألون إلى هجمات اليمين المتطرف ضدّه وقال: "أقلّية هامشية في عددها لكن متطرفة في تأثيرها، خلقت مواجهة واسعة مع جماعات متطرفة أدّت إلى تصعيد كبير في الأعمال التي تُدعى "دفع الثمن"، لكن هكذا يصلون نحو الإرهاب.
"هذه الأعمال لا تستحق الشجب فقط، بل أيضاً منعها واعتقال المنفذين بصورة أنجع مما نجحنا به كمؤسسة حتى الآن".
وتطرّق قائد المنطقة الوسطى، آفي مزراحي، إلى العلاقات المعقّدة التي كانت قائمة بين نيتسان وعناصر من اليمين المتطرّف في وسط المستوطنين وقال: "لقد ظلمنا ألون ـ لقد هوجم بطريقة غير شرعية".
وقال مزراحي: "نيتسان، لقد تلقيت الكثير بسبب حزمك. برأيي هذا ظلم. أنا أجد من الصواب أن أشجب من على هذا المنبر الهجمات الشخصية ضدّك وضدّ عائلتك. بعض هذه الهجمات نفذت من قبل نخب الجمهور".
"نستطيع أن نكبح القاتلين الذين أطلق سراحهم إلى المنطقة". وتطرّق قائد الفرقة الجديد، إلى المظاهرات التي نظّمت أمام منزل العميد ألون في موشاف نير بنيم وتوجه بصورة شخصية إلى عزيزه ألون وأولاده وقال: "أودّ أن أعتذر منك معلمي ومن الأولاد. أحسنتم عندما صمدتم وأظهرتم الصبر عندما وصلت الهجمات إلى باب منزلكم".
وتوجّه مزراحي إلى والدة ألون التي جلست بين الحضور وقال لها: "أنا أعتذر جدّاً أنك اضطررت للتعرض للسباب الذي وُجّه إزاء ولدك، لكنني أود أن أقول لك إنه طوبى له أنّه ابنك، وطوبى لشعب إسرائيل أنه أعطي نيتسان".
كما تطرّق مزراحي أيضاً إلى المخرّبين الذين أطلق سراحهم في صفقة شاليط وعادوا إلى منطقة يهودا والسامرة وقال: "أنا أساندكم، قادة الوحدات والمحاربين، الذين بمساعدتكم نستطيع أن نكبح القاتلين الذين أطلق سراحهم إلى المنطقة".
في حين أثنى العميد حاغي مردخاي على قائد الفرقة المغادر، ألون، وقال: "نيتسان، تأثرت بالعمق من عملك في الفرقة. ستكون دائماً قدوتي، عنصر السييرت الذي قام بعمله بهدوء وبإحكام".