المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

مائير داغان: علينا أن نفكر بما سيحصل في اليوم التالي بعد مهاجمة ايران



المصدر: "معاريف ـ حنان غرينبرغ"
" ألقى رئيس الموساد السابق، مئير دغان، محاضرة هذا المساء (الأربعاء) أمام المنتدى التجاري ـ الصناعي، لكن دون أن يتناول بالمطلق في البداية عن الموضوع النووي الإيراني الذي كان محور حديث الجمهور خلال الأيام الأخيرة.
تطرق دغان لصفقة شاليط وقال إنه سعيد لرؤية الجندي "المخطوف" مجددا في بيته، على الرغم من معارضته للصفقة، حيث قال: " ثمنها باهظ ومنطو على مشاكل. لم أحب كيف لاقاه رئيس الحكومة وقدّمه كبطل.  لو كانوا يقاتلون في دبابة، ربما لم يكن ليخطف جندي. هذا الاحتفال مبالغ به. ليس من الصواب تحرير مخربين إلى الضفة الغربية, معظمهم سيعاود الإرهاب، كما أن هذه الصفقة أضعفت أبو مازن وقوّت حماس. إنها صفقة تحمل مخاطر كبيرة  وأنا اعترف أن الأجهزة الأمنية فشلت".
في النهاية ارتأى داغان الرد على الانتقاد الموجّه اليه خلال هذا اليوم ، بين جملة الانتقادات الانتقاد الذي وجهه وزير المالية يوفال شتاينتس وقال: "إذا قال وزير المالية أنني خرقت الأمن الميداني، الأمر الذي يؤدي بي للمثول للمحاكمة. سأكون سعيدا بذلك وسأذكر بالكلام الذي قاله حول الموضوع الإيراني بأن جميع الخيارات مفتوحة وعلى ضوء ذلك كان هذا الموضوع حاضرا في معاهد الأبحاث والجامعات. لقد انشغل الجميع بهذا الكلام. علينا القول بأن الصورة معقدة جدا وغير بسيطة. علينا أن نفكر بما سيحدث في اليوم التالي. هذا ليس سهلا".
ومن بين جملة الأمور التي تطرق إليها دغان هي اتفاقية السلام مع مصر، التي لم تتضرر برأيه عقب الثورة، موضحا: " يدرك المصريون أي ثمن كبير سيدفعونه في حال انتقل الحكم إلى الإخوان المسلمين، بيد إن احتمال استلام الإخوان السلطة ليس قائما".
"خشية من فقدان السيطرة في سيناء"
أضاف رئيس الموساد السابق أن السلام بين إسرائيل والقاهرة لن يُلغى وسيبقى سلاما باردا كما كان خلال حكم مبارك، قائلا: " توجد هناك مرحلة من فقدان السيطرة ورهاني هو أن الرئيس القادم سيكون عمر سليمان".
أوضح دغان أيضا أنه ليس في نيته الدخول في السياسة، لكنه قال إن قانون التهدئة بحجمه الحالي غير مناسب برأيه، حيث قال:"يجب أن يكون الحكم مطابقاً للجميع، وليس فقط لرجال المؤسسة الأمنية". أما بخصوص العلاقة الإنسانية مع تركيا، فقد اقترح البحث عن سبيل لتسوية الخلافات.
متناولا الانقلابات
يتواصل حمام الدماء في سوريا، قال دغان "أنا أصلي كي يسقط الأسد. إذا تولّى السنّة الحكم، فهم ليسوا محبين للصهاينة، لكن ذلك سيعزز نفوذ دول سنية كالسعودية، ويجعل سوريا تعتدل في دعمها لحزب الله ويخفّض المساعي الإيرانية للتأثير على المنطقة. هذه الإستراتيجية جيدة لإسرائيل في حال حدوث ذلك ويمكنها أن تحسّن وضعنا".
وتناول دغان موضوع الربيع العربي حيث اعتبر أنه سيتواصل، لكن بشكل أقل قوّة، قائلا: "لن يحصل في مصر تغيّر دراماتيكي، إنني أخشى من الفوضى مثل فقدان السيطرة في سيناء".
04-تشرين الثاني-2011

تعليقات الزوار

استبيان