المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس: خيبة أمل من ردود العالم المعتدلة ضد إيران



أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
خيبة أملٍ في إسرائيل: الردود في العالم معتدلة جداً
المصدر: "معاريف ـ إيلي بردنشتاين"

" خيبة أملٍ نسبيةٍ في القيادة السياسية في إسرائيل من الردود العالمية المعتدلة-معتدلة  جداً بنظر جهات في القدس- على التقرير الخطير لوكالة الطاقة الذرية حول مشروع الطاقة النووية الإيرانية.
بعد يومٍ تقريباً من الصمت اللاسلكي الإسرائيلي بشأن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية (سابا) وتوجيه الوزراء بعدم الرد بهذا الشأن، خرجت البارحة الحكومة بردٍ رسميٍّ ودعت دول العالم للعمل ضد إيران.
"تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعزز ادّعاء المجتمع الدولي وإسرائيل، بأن إيران تطور سلاحاً نووياً. معنى التقرير هو أنه على المجتمع الدولي إيقاف السباق الإيراني لسلاحٍ نووي  يعرِّض سلام العالم والمنطقة للخطر" ،هكذا أفيد من مكتب نتنياهو.
في المقابل، أرسل مدير عام وزارة الخارجية رافي باراك برقية سريّة لكل سفراء إسرائيل، تشمل سلسلة توجيهاتٍ حول كيفية تسريع نتائج تقرير سابا مقابل نظرائهم في الحلبة الدولية. نائب مدير عام الشعبة الإستراتيجية في وزارة الخارجية جرمي يسسكروف الذي نسّق العمليات الدبلوماسية لإسرائيل قبيل التقرير، أرسل هو أيضاً برقية مصنّفة للسفراء بهذا الشأن  وركز الرسائل في المجال المهني. ورد في الرسائل التي تضمنتها البرقيات من وزارة الخارجية أنه من الواضح في الوقت الحاضر أنَّ التهديد الإيراني عاد إلى رأس جدول الأعمال اليومي الدولي، بعد أن عُلِّق إثر الأزمة الاقتصادية الدولية، وأحداث "الربيع العربي" في الشرق الأوسط. دبلوماسي إسرائيلي رفيع أشار في هذا الشأن، إلى أن البرقية التي أرسلت أمس تهدف لتعزيز الاهتمام في العالم بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خلفية الردود الضعيفة.
وفي غضون ذلك، سجّل أمس ميلُ محايدُ في العالم بالنسبة للرد على إيران. يبدو، أن كل الأنظار كانت متجهة نحو الولايات المتحدة، وفي الحقيقة، أعلنت الأخيرة أمس أنها تتشاور في الوقت الحاضر مع بقية الدول العظمى، ومن بينها كذلك مع روسيا، بهدف العمل ضد إيران.
في ردٍ رسمي أولي على نتائج التقرير أعلنت أمس وزارة الخارجية الأمريكية أنَّ الولايات المتحدة تبحث طرقاً لفرض ضغطٍ إضافيٍّ على إيران. الناطق باسم وزارة الخارجية، مارك  تونر قال أمس: " تضمن التقرير اتهاماتُ لاذعة جداً, وعلى الإيرانيين في الوقت الحاضر إعطاء ردٍ موثوقٍ وشفّاف للمخاوف المثارة في التقرير". وبحسب كلامه، الرئيس أوباما سيتشاور مع حلفاء الولايات المتحدة  فيما يتعلق بطرقٍ لفرض عقوباتٍ شديدة جداً على إيران".
أوروبا، على ما يبدو، ما زالت تثق بدبلوماسيِّيها. في فرنسا، بريطانيا وألمانيا أعلنوا أنهم يدعمون الولايات المتحدة بإجراءاتٍ دوليةٍ متجددة لدفع إيران نحو الحائط. وزير الخارجية  الفرنسي آلان جوبيه قال أمس إنه يجب إحضار برنامج النووي الإيراني من جديد أمام مجلس الأمن في الأمم المتحدة. بحسب كلام جوبيه: "يجب الارتقاء في ممارسة الضغط الدولي على إيران وإن رفضت الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي ورفضت تعاوناً جدياً، فإنَّ فرنسا مستعدةً لفرض عقوباتٍ، مع دولٍ أخرى قد تنضم إليها, بحجم لا سابق له".
قال وزير الخارجية البريطاني: "لم يُزال أي خيار عن الطاولة. إيران ستتقدّم بالنسبة لفرض عقوبات على إيران, إضافة لما روسيا والصين مستعدتان للقيام به اليوم". وأضاف "على ضوء تقرير الوكالة, سنحاول أن نكثّف الاتصالات في هذا الشأن حتى في بكين وموسكو".  
أمَّا الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون فقد قالت إن"التقرير يفاقم كثيراً المخاوف التي كانت سابقاً بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني، هذا لأنَّ التقرير يؤكد معلوماتٍ محددةٍ أُكدت من قبل الوكالة بشأن الجوانب العسكرية".
أعلنت روسيا أنها ستعارض جولة عقوباتٍ جديدة في الأمم المتحدة. نائب وزير الخارجية  الروسي غنادي غتيلوف، استشهد بوكالة أنباء أنترفاكس عندما يقول:"أي عقوبة إضافية ضد إيران ستعتبر كمحاولةٍ من المجتمع الدولي لقيادة تغيير النظام في طهران. هذا المسلك غير مألوفٍ لدينا وموسكو لن تفكِّر في اقتراحاتٍ من هذا النوع".
التقرير الذي نشر يوم الثلاثاء ليلاً، هو الأخطر من بين ما قدم بشأن مشروع النووي الإيراني. يثبت التقرير بشكلٍ واضحٍ أنَّ إيران تسعى لتطوير طاقة نووية لأهدافٍ عسكرية. مع ذلك, من أجل قيادة جولة عقوباتٍ لاذعة جديدة ضد إيران، يجب على الدول الخمسة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين أن توافق جميعها على الصيغة.
في الوقت الحاضر، إنَّ موازين القوى هي هكذا:"من بين خمسة أعضاء، روسيا تعارض العقوبات وكذلك الصين، التي نشرت إعلاناً فاتراً دون تفصيل موقفها.( انظروا الإعلان في الصفحة 3).
رئيس إيران محمود أحمدي نجاد نفسه تطرق أمس للمرة الأولى إلى التقرير ووصفه بأنه  "تلفيق". ووصف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، بأنه"دمية مشغَّلة من واشنطن". أحمدي نجاد أقسم بأنَّ إيران لن تتنازل "حتى عن ميليمترٍ واحدٍ من برنامجها النووي. وهو يلقي خطاباً أمام الجماهير في مؤتمرٍ في جنوب غرب إيران، قال أحمدي نجاد إنّ الولايات المتحدة أملت على الوكالة الدولية مضمون التقرير".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسؤول أمني اسرائيلي رفيع: "لسنا ملزمين بالعمل عسكرياً ضد إيران"
المصدر: " موقع WALLA الاخباري ـ أمير بوحبوط"

" يعتقدون في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أن لدى إسرائيل القدرة على فك شيفرة النوايا الآنيّة لإيران من وراء إنتاج قنبلة نووية. ومسؤول رفيع سابق: "أنا لا أخشى من الهجوم الإيراني على إسرائيل".   
بعد أن حدد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، يقول مسؤول رفيع في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية في أحاديث مغلقة، أن لدى إسرائيل، كما بقية أجهزة الاستخبارات في العالم لديها قدرة على فك وكشف النوايا الآنيّة لإيران بالإنتقال من المرحلة المدنية إلى مرحلة إنتاج قنبلة نووية. بناء على ذلك، اعتقد المسؤول الرفيع في المؤسسة الأمنية أنه سيكون لدى الدول الغربية ما يكفي من الوقت للعمل عسكرياً إزاء المشروع الإيراني.
هذا وأكّد المسؤول الرفيع وفقاً لتقديره بأن قدرات الاستخبارات التابعة للأجهزة الاستخباراتية في الغرب، من الممكن أن تقدّم تحذيراً لحوالي نصف سنة بمعدل وسطي، تستطيع فيها الجيوش الغربية بلورة ائتلاف للهجوم. المصدر الرفيع لقّب المشروع النووي الإيراني بـ "المسدس الدخاني الأكبر في الشرق الأوسط". مسؤول رفيع سابق في المؤسسة الأمنية قال لـ واللا! أننا "ندرس حل عسكري حيال إيران، كما لو انه سيحل مسألة المشروع النووي أو كأنه الحل الأخير".
كما أضاف المسؤول الرفيع السابق في المؤسسة الأمنية "أنا لا أخشى من الهجوم الإيراني على إسرائيل. لدينا قدرات جيدة لمواجهته. المسألة هي كيف نواجه هجمة كبيرة في الوقت نفسه من كل المحور الراديكالي الذي تستثمر فيه إيران على امتداد سنوات. كيف ستبدو إسرائيل أمام عشرات الآلاف من القذائف الصاروخية وصواريخ من سوريا، لبنان وقطاع غزة. هناك طرق أخرى للمس بالتصميم الإيراني وليس فقط بالطريقة السياسية أو العسكرية".
في غضون ذلك، تقول الدكتورة اميلي لنداو من معهد أبحاث الأمن القومي، إن "هذا الأسلوب الذي وضع إسرائيل في واجهة المشكلة هو خطير وقد يتصاعد. لا يوجد اليوم خيار عسكري قادر على إحباط المشروع النووي بشكل نهائي. فقط في الآونة الأخيرة كُشفت منشأة من قبل طهران لم نكن نعرف بها ولا أحد يعرف كم عدد المنشآت الأخرى الموجودة تحت الأرض. البرنامج تطوّر جدا ولديها منشآت منتشرة في أماكن عديدة ولذلك يجب اختيار طرق مواجهة أخرى ستمس بالحافزية وليس بالضرورة القدرة". الدكتورة لنداو تعتقد أن فقط تغيير النظام أو رسالة تهديد من الولايات المتحدة قد تغيّر الصورة في إيران. ووفقا لكلامها، "الولايات المتحدة يجب أن تنقل رسالة واضحة بصورة قاسية من اجل تغيير التصميم الإيراني على حيازة القنبلة. ملزمون بتسوية مع دولة كهذه ليس من اجل الإستحسان أو فتح صداقة إنما من أجل نقل رسالة بأنهم سيدفعون ثمن أعمالهم".
كذلك تقول الدكتورة لنداو إن موعد إنتاج القنبلة غير واضح. ووفقا لكلامها، "منذ عام 2002 نحن نشير إلى التقديرات الاستخباراتية أن "بعد سنة سيكون لديهم قنبلة". في الواقع هذا لم يحصل. إذا التقدير حيال متى سيكون لديهم القنبلة هو غير ضروري. هذه ليست المسألة المطلوبة. طالما يوجد لديهم تصميم عال هم سيصلون إلى القنبلة". وقالت الدكتورة حول اليوم الذي يلي الهجوم العسكري، إن "مهاجمة إيران ستفتح حساب طويل المدى معها حيث سيتجسد ليس فقط بهجوم صاروخي. حالياً الجدل بيننا هو فقط حول الايدولوجيا وفي اللحظة التي  سيتوسع فيها من الصعب في هذه المرحلة تقدير الانعكاسات التي ستكون معقدة جداً".
مسؤول رفيع، محسوب على المسؤولين عن عمل التجميع حول مشروع النووي الإيراني، قال إنني "لم أتفاجأ بما كشفه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابع للأمم المتحدة. أنا فرح لأنه أخيراً وجدوا الشجاعة لإظهار الحقيقة. الآن يجب رؤية كيف العالم سيرد وإلا الإسراع للقيام بأي أمر". حول الحديث في الوسائل الإعلامية عن ظروف هجوم محتمل على إيران، قال المسؤول الرفيع إن "هذه فضيحة. ممنوع أن نناقش موضوع حساس إلى هذه الدرجة في الوسائل الإعلامية. هناك أماكن أخرى لمناقشة ذلك. هذا الحديث يمس بقدرات إسرائيل. من يعتقد انه ساعد إسرائيل لا يدرك ماذا فعل. لن يمسوا البرنامج النووي بكلمات. بعد أسبوع الجميع سينسى ماذا حصل هنا ونحن سنبقى مع المشكلة. الصحافيين يقومون بعملهم وينشرون ما نقدمه لهم لكن من أرسل معلومات في الموضوع ارتكب مخالفة خطيرة. بما فيها كشف نفس المناقشة الداخلية في الموضوع".
كما قال الضابط الرفيع حول فاعلية هجمة إسرائيلية على إيران، إنه "لن يتطرق إلى قدرات إسرائيل العسكرية. ما جرى في الفترة الأخيرة هو عدم مسؤولية الجهات المعنية بالقضية. هذا هو وقت الصمت والانتظار. لا للقيام بشيء فقط المتابعة ومن يسلك طريق أخرى يمس بأمن الدولة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: أمام إسرائيل تحدّيات كبيرة ونحن نعتمد على الجيش الإسرائيلي
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني ـ يوآف زيتون"

" بالنسبة للتهديدات: قال وزير الحرب إيهود باراك، هذا المساء (الأربعاء) خلال حفل أداء التحية العسكرية لـ"منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة" الذي جرى في تل أبيب، إنّه ما زال أمام إسرائيل تحديات كبيرة .
وقال أيضا باراك في الحفل: "إنّ واقع حياتنا في المنطقة ما زال غير مقرّرا بعد، لم نصل بعد إلى الاستقرار. أمام كل أنواع الاختبارات المتوقعة في المستقبل نحن، الحكومة والشعب، نعتمد على مقاتلي الجيش الإسرائيلي. ليس فقط في عموم التدريب، القدرة والشجاعة، بل بفضل الروح الخاصة التي لا ترتدع من أي وضع".
بالإضافة إلى باراك، شارك في الحفل كل من رئيس هيئة الأركان، الجنرال بني غانتس، مدير عام منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة، اللواء (الاحتياط) يتسحاق (جري) غرشون، رئيس منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة، نيلي فاليك، ممثل المنظمة في إسرائيل، اللواء (الاحتياط) موشيه كبلينسكي، رئيس جمعية من اجل الجندي، أفيغدور كهلاني، مساهمين عديدين، ممثلي مؤسساتٍ تربوية أكاديمية، رجال أعمال وغيرهم.
إنّ خطة منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة تقدّم، سنويا، منحا تعليمية كاملة للجنود المسرّحين، الذين خدموا كمقاتلين أو داعمي قتال، ويأتون من عائلات فقيرة اقتصاديا. وتقدّر تكلفة عامٍ دراسي 4000 دولار وكل جندي مسرّح يحصل على أربع سنوات دراسية كاملة لشهادة الليسانس، المموّلة من قبل مساهم شخصي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس لجنة الخارجية وتالمن السابق تساحي هنغبي: "ممنوع التسليم بوجود النووي بأيدي العدو"
المصدر: "معاريف ـ إريك بندر"

" من عمِل في السابق رئيساً للجنة الخارجية، والأمن يخشى من أنّه "إذا تنازل العالم أمام تعنّت الإيرانيين، ستواجه إسرائيل بمفردها معضلة الهجوم"
ينتظرون في القدس، في واشنطن وفي طهران باستعداد كبير تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سينشر اليوم (أمس) كما يبدو، والذي سيهتمّ بالخطّة النووية الإيرانية. وبحسب التفاصيل التي سُرّبت حتّى الآن، سيثبت التقرير أنّ إيران تطوّر خطّة عسكريّة وحتى أنها تنفّذ محاكاة رؤوس نووية متفجرة.
تساحي هنغبي، الذي شغل في الماضي منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن ووزيراً مسؤولاً عن الاجهزة الامنية السرية، كان خلال سنوات شريكاً في الأسرار الأكثر كتماناً المتعلّقة بالنووي الإيراني. وفي الأيام الأخيرة استعرض عن قرب المناقشة حول الهجوم الإسرائيلي على إيران.
من المفترض أن ينشر اليوم تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبحسب تقارير مسبقة، الأمر يدور حول تقرير خطير يشير إلى أنّ الإيرانيين يركضون بأقصى سرعة باتجاه قنبلة. هل التقرير يُقرّب أو يُبعّد احتمال هجوم إسرائيلي على إيران؟
على فَرَض أنّ المنشورات بشأن خطورة التقرير صحيحة، فذلك لتعزيز المطالبة الأمريكية بفرض عقوبات أكثر حدّة على النظام الإيراني. المشكلة هي أنّ دولاً أساسية في المجتمع الدولي، على رأسها روسيا والصين وإلى حدّ بعيد الهند وألمانيا، ليست مستعدّة لدفع ثمن الانتقال لعقوبات في مجال الطاقة. بدون عقوبات كهذه لا يوجد برأيي وزن حقيقي للجهد العالمي لحثّ إيران على إيقاف تطلعّها إلى سلاح نووي. النتيجة هي أنّه بعد هذا التقرير، كما بعد تقارير قاسية في الماضي، سنبقى مع إيران المصمّمة على التقدّم إلى القنبلة.
هل المجتمع الدولي يستطيع ويرغب بإيقاف السباق الإيراني إلى قنبلة؟
أظهر المجتمع الدولي ضعفه إزاء دول معارضة، المرة تلو الأخرى. جميعنا منهمكين في معركة مقابل إيران إلى درجة أننا نسينا كيف دفعت كوريا الشمالية بسخافة كل تهديدات الإدارة الأمريكية في العقد الأخير ولم تحرّك ساكناً في إثرها. إيران سلكت طريق كوريا الشمالية ووثقت بها، للأسف وبصدق، أنّه ليس لدى الغرب قدرة على تجنيد التناسق والتصميم المطلوبين لمنعها من الوصول إلى الهدف النووي المنشود.
إذا كان الأمر كذلك فليس أمامنا إلا الإعتماد على أنفسنا؟
قد يستسلم العالم أمام التعنّت المتصلّب للإيرانيين. في حالة كهذه، إسرائيل، كما في حالات مشابهة في الماضي، ستواجه المعضلة بمفردها. مناحيم بيغن في العام 1981 لم يوافق على وجود سلاح نووي لدى دولة عدوّة. آمل أن تتبعه حكومة إسرائيل في المستقبل.
هل تثق بتفكير نتنياهو وباراك في كل ما يتعلّق باحتمالات عملية عسكرية ضدّ إيران؟
الإدعاء كما لو أنّ رئيس الحكومة ووزير الدفاع يهتمان بالموضوع بطريقة حصرية ويجرون محادثة خاصة، ضحل وفاسد وليس ثمّة ما يعوّل عليه. لا يتعلّق الأمر بعملية ميدانية يكون فيها الرجلان مرتبطان وقادران على إملاء موقفهما على دولة كاملة كأنه سر على هذا النحو.
لماذا قنبلة نووية بيد إيران هي خطّ أحمر، ما الذي لا نستطيع التسليم به؟
إن سلاحاً نووياً بيد إيران سيملي واقعاً غير محتمل في سباق التسلّح النووي في الشرق الأوسط، الأمر الذي سيؤدّي إلى لعبة أخطر في تفوق إسرائيل النوعي إزاء جيرانها. ولم أذكر بعد خطر تسرّب منظومات سلاح نووية إلى منظمات إرهابية أساسية أو استخدام سلاح نووي من قبل زعامة مسيحانية إيرانية، حيث عاد الرئيس ووصف في خطابه كيف اتخذ قراره وفق توجيهات الإمام الذي غاب قبل مئات السنين. إسرائيل وضعت منذ الأزل إحتمالات تسلّح العدوّ بسلاح نووي كخطّ أحمر لا يمكن التسليم به.
سيناريوهات الرعب لليوم الذي يلي قصف إسرائيلي في إيران تنبئ تقريباً بخراب دولة إسرائيل. بتقديري ثمّة مبالغة متطرّفة في السيناريوهات التي ظهرت في الأيام الأخيرة في وسائل الإعلام. المغزى برأيي لم يقترب من سيناريوهات الرعب التي نشرت على صفحات كاملة. بالتأكيد إن العلاقات الإنسانية مع مصر والأردن ليس من شأنها أن تتضرّر لأن إيران الشيعية في الواقع تهدّد العرب السنة الموالين للغرب، الذين تتزعمهم مصر والأردن، وليس أقلّ من تهديدها لدولة اليهود.
في حال لم يؤدّ الهجوم إلى إحباط القدرة النووية الإيرانية، بل إلى إعاقتها فقط، هل الخطر يساوي الثمن؟
كل ما يمكنني قوله هو إنّ الخطر المخفي بوجود سلاح نووي بيد إيران يظهر بعشرات المقاييس حيال أي ضرر من شأنه أن يحصل بسبب إحباط خطتها النووية.
إذا كان صحيحاً أنه وضع على جدول الأعمال تقديراً حاسماً بشأن إيران، فهل ثمّة أمل أن لا يكون هناك ضرورة لقيام حكومة طوارئ قومية؟
صحيح، في أوقات الطوارئ من الأفضل قيادة حكومة طوارئ. رأينا ذلك عشية حرب الأيام الستة ورأينا أيضاً كيف عزّز الإتحاد القومي روح الشعب وساهم مساهمة كبيرة في حسم أمنها الذاتي للقيادة وللانتصار الرائع في الحرب التي فُرضت عليها في العام 1967. أتأسف، للتوتر الشخصي الموجود اليوم بين رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس المعارضة ليفني وللشكوكية التي تسود في المؤسسة السياسية، التي لا تدفع احتمالات الوحدة القومية قدماً في هذا الوقت".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إيران: الخط الذي يربط بين التهديد والهجوم
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ اميلي لنداو"

" تدار مناقشة إعلامية حذرة في الإعلام الإسرائيلي بخصوص الهجوم على إيران، ومن المنطقي افتراض أنها ستتفاقم حاليا بعد صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. المشكلة ليست بالنقاش، طبعا، نفس الاهتمام الإعلامي بالقضية ـ فإن مناقشة القضية النووية الإيرانية، بما فيها خيارات إسرائيلية، تجري منذ سنوات. المشكلة تكمن في طبيعة النقاش، نسبة الضغوط التي تنتج عنه، التوجّه بربط أي مقولة وعمل بفرضيّة الهجوم الذي يقترب والشعور أن أراء مهمة برزت بشأن الخيار العسكري خلال النقاش العام في السنوات الأخيرة وحاليا أصبحت هامشية وحلّ مكانها سؤال واحد فقط: من يؤيّد الهجوم على إيران؟   
مثال بارز لهذا الامر، هو وصف موقف "باراك" المؤيد لهجوم عسكري. كتب "ناحوم برنياع" عن "باراك" قائلا: "انه مقتنع بأن أيدي إسرائيل أفشلت برامج نووية سابقا، ويجب عليها الآن إفشال هذا البرنامج". إلا أن الحقيقة هي أنه يجب إدراك ما معنى مقولة "باراك". فهل إسرائيل قادرة على إحباط البرنامج النووي الإيراني بواسطة الهجوم؟ وهل الوضع حيال إيران مشابها لما كان سابقا حيال العراق؟
في النقاش العام الذي يجري في هذه المسألة في السنوات الأخيرة هناك إجماع، على أن إيران ليست مشابهة لا للعراق ولا لسوريا، وإسرائيل ليست قادرة على إحباط البرنامج بالتمام بواسطة عملية عسكرية. هذا بسبب كثرة المنشآت، وتوزيعها، وحقيقة أن قسم منها موجود تحت الأرض والتقدير أيضا انه يحتمل أن يكون هناك منشأت اضافية لا تعرف مكانها إسرائيل (ولا العالم). علاوة على ذلك، إيران لن تجلس مكتوفة الأيدي وتنتظر الهجوم. وهي في الواقع تستعد لخيار عسكري وتعمل من أجل تقليص الخطر لقصف منشآتها. وعلى أبعد حد، وإذ ما حصلت عملية عسكرية ناجحة جدا، سيكون هناك احتمال إعاقة البرنامج النووي الإيراني. وحاليا أيضا يطرح سؤال ثمن الهجوم، بشكل خاص إزاء خيارات أخرى لإعاقة البرنامج ـ مسألة تناقش أيضا باستمرار في الساحة العامة.
حجة أساسية اضافية هي أن الجمهور لم "يشارك" بقرارات "بغين" و"أولمرت" للهجوم على العراق وسوريا، والذي يرغب بان لا يتكرر هذا الأمر. لكن منذ متى نقاش عام يقول إن الجمهور يجب أن يشارك بعملية اتخاذ القرارات للمستوى السياسي؟ نقاش عام من المفترض أن يشكل منصة للتعبير عن أراء وتوضيحات لقضايا إستراتيجية من أجل محاولة التأثير على تفكير المستوى السياسي. لكن الجمهور لا يجب أن يكون، ولا يُمكن أن يكون، مشاركا في القرار. كما أن توقُّع المشاركة غير واقعي لا بل ربما يشكل خطرا. وفي حال اتخذت الحكومة قرارا بالهجوم، على الرغم من المبرّرات بالامتناع عن ذلك، من الواضح أنها ستحتاج أيضا الى عنصر المفاجأة.
وهناك أيضا تفسير محتمل آخر للتصرّفات الأخيرة. إذا ضمينا المنشورات من الصحافة البريطانية الى المناقشة الإسرائيلية، عن أن بريطانيا أيضا تستعد لهجوم محتمل، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يرجح أن الأمر يتعلق بمحاولة مشتركة لخلق ضغط إضافي على إيران على خلفية صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي الحقيقة، تهديد موثوق ـ ليس من الضروري تحقيقه ـ يُمكن أن يُضاف إلى ضغط يُشغّل على إيران عن طريق العقوبات، والتوحيد بين رافعتي الضغط يُمكن لا بل ربما يدفعهم الى الاهتمام بالمفاوضات أكثر كطريق لحل الأزمة. لكن خيط رفيع يفصل بين تهديد موثوق وبين استخدام القوة عمليا، وإذا استمر النقاش في إسرائيل كما حصل في الأسبوع الأخير، فمن المُمكن أن يختفي الخيط بسهولة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوباما والقنبلة الإيرانية
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ أفراهام بن تسيفي"

" بنظرة أولى، يبدو أن القنبلة التي أطلقتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية صوب طهران سقطت في واشنطن وفي توقيت هو الأسوأ – عام قبل الإنتخابات. وكذا في ذروة أزمات وأمراض الإقتصاد الأمريكي الذي يقف أمام تحد جمهوري صعب (على ضوء وجود المرشح الرائع ميت رومني). في هذه الأثناء وجد أوباما على طاولته "المسدس المدخن" الخاص بوكالة الطاقة الذرية، والذي أزال بطلقة واحدة الغموض عن نوايا إيران في المجال النووي.
وليس هذا كافيا لكي يتم سحب البيت الأبيض إلى الساحة التي أراد أن ينفصل عنها، ولكن ملف الإثباتات القاطع الذي كُشف، من شأنه أن يضعه في موقف دفاعي أمام المعسكر الجمهوري الذي إتهم الرئيس منذ فترة بالأداء التصالحي تجاه الخطر. والأكثر من ذلك: على الرغم من أن العالم إستبشر مؤخرا بتكثيف التواجد الأمريكي في ساحة الخليج كثقل مضاد للانسحاب من العراق، ولكن النزعة الإقتصادية في واشنطن هي الإمتناع قدر الإمكان عن أي إلتزامات عسكرية جديدة.
ومثلما ألمحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مؤخرا، فإن بؤرة القلق المستقبلية للولايات المتحدة الأمريكية، سوف تكون في بادرة التهديد القادم من إتجاه بيجين ضد المصالح الإستراتيجية الحيوية. لذا، فإن مسألة حسم الإستعداد مقابل إيران أمر شاق ومرهق. أضف إلى ذلك، تعنت الإدارة الأمريكية ـ على ضوء النتائج الكامنة في خطر المواجهة العسكرية - والتي تعتبر مخاطرها بالنسبة لأوباما واقعية وخطيرة.
ومثلا، التصعيد في الجبهة الإيرانية (والتي ستبدو الولايات المتحدة الأمريكية متورطة أو مؤيده له) من شأنه أن يعرقل جهود الرئيس لمد يد المصالحة مع العالم الإسلامي، وبالتزامن سوف يولد الأمر موجة إرهاب ضد أهداف أمريكية، وبذلك أعادة الأمة الأمريكية إلى عهد أرادت أن تنأى عنه – التهديد الإرهابي العالمي.
كما أن الصعود المتوقع في أسعار النفط العالمية في أعقاب الشلل المحتمل في تدفق النفط الإيراني على خلفية العمل العسكري، من شأنه أن يزلزل ويتسبب في إضطراب أسواق العالم، وكذا إدخال الإقتصاد العالمي في متاهة.
ومع ذلك، بنظرة عميقة في التقرير، هناك أيضا فرصة بالنسبة لأوباما. فالتهديد الإيراني قد يمنح الرئيس مُنطلقا حيويا لكي يؤسس نفسه كزعيم حاسم على نقيض صورة الشخص المتردد التي إتسم بها خلال الأزمة الليبية، حين إنجرف وراء مبادرة الهجوم الجوي بزعامة وقيادة بريطانيا وفرنسا.
ولا يتعلق الأمر حتى الآن في المرحلة الراهنة بمبادرة عسكرية عمليا، ولكن بالبدء في فرض غطاء بعيد المدى من العقوبات الإقتصادية التي تتضمن معاقبة الشركات (بما في ذلك الصينية) التي تزود الإيرانيين بمشتقات النفط، وكذلك شلل المنظومة النقدية الإيرانية. بمعنى آخر، على ضوء تحفظ الصين وروسيا، اللتان من شأنهما عرقلة خطوة الحرب الإقتصادية المؤلمة في مجلس الأمن، هناك مجال للمناورة أمام الإدارة الأمريكية، يمكنها من العمل سواء بشكل أحادي الجانب أو من خلال تشكيل إئتلاف أوروبي واسع.
وحتى على ضوء الإنتخابات، يستطيع أوباما أن يحظى بنقاط على صعيد الزعامة الذي تستحقها القوة العظمى، خاصة على ضوء رؤية (عالم خال من السلاح النووي) التي تبلورت. وفي هذا الصدد، من المنطقي أن تسير الولايات المتحدة الأمريكية حتى النهاية وأن تعمل على تعزيز نظام العقوبات إلى جانب العودة إلى الخط الذي مثله نائب الرئيس جو بايدن قبل عامين: إعطاء "الضوء الأصفر" لإسرائيل فيما يتعلق بطرح الخيار العسكري لمقدمة المنصة كجزء من إستراتيجية الردع وكمدخل لتطبيق سيناريو أكثر قوة (سواء قامت به واشنطن أو منحته الغطاء فقط). الأشهر القادمة سوف توضح إذا ما كان أوباما سيشدد من سياساته على الصعيد الإيراني لكي يخوض بنجاح التحد الذي لا يمكنه التهرب منه أكثر من ذلك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تهديد ايران ليس بالكلمات فقط
المصدر: "معاريف ـ ألان باكير 09-11-2011"

" منذ أكثر من أسبوع، تنشغل وسائل الإعلام في الوطن وفي العالم بالسياسية الداخلية الخاصة بنا، الساحة السياسية، التهديد الإيراني، والخيارات التي تقف أمام إسرائيل والمجتمع الدولي. ومن الواضح أنه لا ينبغي التقليل من أهمية وخطورة التهديد، وضرورة – آجلا أم عاجلا – العثور على الطريق الصحيح والرشيد لمواجهة هذا التهديد.
غير أن التهديد الإيراني ضد إسرائيل والغرب لا يتوقف عند إمتلاك قدرات نووية أو التهديد بإستخدام هذه القدرات وهذا السلاح ضد إسرائيل بصفة خاصة وضد دول الغرب بصفة عامة. ولا ينبغي أن ننسى أو نقلل من المخاطر الكامنة في إستخدام الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لسلاح من نوع آخر بشكل متطور ومتنامي، وهذا السلاح لا يقل ضررا – إنه سلاح التحريض على الإرهاب والإبادة الجماعية، الذي يستخدمه بشكل منهجي ومتواصل منذ خطاباته الأولى مع جلوسه على مقعد الرئاسة عام 2006 وحتى يومنا هذا في جميع المنتديات المتاحة، بما في ذلك مؤتمر دربان والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وهناك قضية مطروحة: تُصر دول العالم المستنير على عدم تمكين مجرمي الحرب على غرار بول بوت الكمبودي، ميلوسيفيتش اليوغوسلافي، وصدام حسين العراقي، من التمتع بالإفلات من العقاب. لماذا، طالما أنهم لم يتمكنوا منذ 2005 من المبادرة بتقديم دعاوي أمام المحاكم الخاصة بهم والمحكمة الجنائية الدولية ضد أحمدي نجاد بتهمة التحريض على الإبادة الجماعية؟. هذه الجريمة تأتي ضمن قانون المحكمة وتمثل أيضا جريمة بقوة المعاهدة الدولية الخاصة بأسلحة الدمار الشامل.
وحين يطالب رئيس دولة بمحو دولة إسرائيل من الخارطة – أو أي دولة أخرى – فإن الأمر يعتبر تحريض من النوع الخطير للغاية، فلماذا يسمحون لهذا المجرم بالسير في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك وأن يتباهي في قاعات جامعة كولومبيا، بدون أي خوف من قيام أحدهم باستصدار أمر إعتقال ضده بتهمة التحريض على الإبادة الجماعية، في الوقت الذي كانت تسيبي ليفني ممنوعة من السفر إلى لندن بعد المخاوف من إصدار أمر إعتقال ضدها؟. لقد تحول التحريض على الإرهاب إلى عنصر أساسي في الأعمال الإرهابية.
وهناك وضع أكثر سخافة في القضاء والنشاط الدولي على ضوء حقيقة عدم وجود أي معاهدة في القانون الدولي تحدد ظاهرة التحريض على الإرهاب على أنها (جريمة دولية). هذا الوضع السخيف متأصل في خوف تلك الدول المستنيرة من تجريم التحريض على الإرهاب، الأمر الذي سيمس بالحريات الأساسية الخاصة بحرية التعبير في هذه الأيام التي تعتبر فيها ظاهرة التحريض على الإرهاب ـ في المسجد، في المدارس والجامعات، في وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة، وفي الشبكات الإجتماعية – تعتبر عنصر وذريعة أساسيين في معظم العمليات الإرهابية في العالم، فبمجرد الضغط على زر، من الممكن أن يتسبب الأمر في تحريض الملايين. ومن الممكن أن يتسبب كاريكاتير في صحيفة دانمركية في موجة تحريض على الكراهية، العنف، والإرهاب.
ألم يحن الوقت بعد لتبني معاهدة دولية جديدة تجرم التحريض على الإرهاب؟. كاتب هذه السطور قدم مبادرة وصاغ معاهدة دولية ضد التحريض على الإرهاب، وهي المبادرة التي تجعل من التحريض جريمة دولية بنفس مستوى القرصنة والإرهاب. وتم عرض مسودة هذه المعاهدة بالأمس أمام المشاركين في مؤتمر خاص بالقدس بشأن التحريض، برعاية المركزي المقدسي للشؤون العامة والسياسية.
هدف المبادرة هو تقديم معاهدة للمجتمع الدولي عبر الأمين العام للأمم المتحدة، معاهدة متبلورة وجاهزة للإطلاع والتبني، بهدف تحفيز خطوات تجريم التحريض على الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية على الصعيد الدولي..."سنعيش ونرى".
10-تشرين الثاني-2011

تعليقات الزوار

استبيان