المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: كتساف منكسر ولكني لن انتحر وليبرمان يأمر وزارته عدم التعاون مع الموساد

المقتطف العبري ليوم الأربعاء 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011


صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ موشيه كتساف في مقابلة مع "يديعوت احرونوت": "يلعن اليوم الذي انتخبت فيه رئيسا. أنا منكسر ولكني لن انتحر".
ـ "تريدون الاستقالة؟ فاذهبوا الى بيوتكم".
ـ نتنياهو: "لن يكون استماع للقضاة.
ـ الحاخام ايلي سدان: "ليس لرابين إرث".
ـ سوريا: مقتل طفل لانه لم يتظاهر في صالح الاسد.
ـ ليبرمان ضد الموساد.

صحيفة "معاريف":
ـ الرئيس السابق كتساف، "اذا كنت مسست باحد ما فاني اعتذر".
ـ الاطباء: سنغلق المستشفيات.
ـ نتنياهو: استقلالية المحاكم فوق كل شيء.
ـ بروفيسورة في التعليم في الجامعة العبرية: الكتب التعليمية تربي على الابرتهايد.
ـ عاموس عوز على رفوف محلات الكتب في ايران.
ـ الاخوان اللذان اعتقلا للاشتباه باحراق الكرمل يتحدثان: "شتمونا، جوعونا، اهانونا".

صحيفة "هآرتس":
ـ فتح وحماس تتفقان على تشكيل حكومة خبراء – بدون سلام فياض.
ـ الازمة في المستشفيات تحتدم: 112 خبير يقدمون استقالاتهم.
ـ رئيس الاركان يعد الارضية للعمل في غزة: "تجب خطوة مبادر اليها – محظور ان نجر اليها".
ـ في حماس يتعاظم الامل بالانتصار في الانتخابات.
ـ طريقة احتجاج جديدة للفلسطينيين: السفر في خطوط ايجد مع المستوطنين.

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ احتدام الازمة في المستشفيات.
ـ بيرس: مشاريع القضاء.. خروج عن الديمقراطية.
ـ يوجد مرضى، لا يوجد أطباء.
ـ غانتس: سيكون الجيش مطالبا بشن عملية واسعة في غزة.


عاموس غلعاد: العرب لن يقبلوا بالفرس مع سلاح نووي
المصدر: "هآرتس"

" قال رئيس الشعبة السياسية ـ الأمنية في وزارة (الحرب) الاسرائيلية، اللواء في الاحتياط عاموس غلعاد، أن الدول العربية وتركيا، سيمنعون إيران من تطوير سلاح نووي. وقال خلال محاضرة ألقاها في مركز "موشيه ديان" في جامعة تل أبيب، إن "العرب لن يوافقوا أبداً على أن يكون لدى الفرس سلاح نووي".
وتطرق "غلعاد" خلال كلامه الى ثلاث دول ـ السعودية، مصر وتركيا، لكن شدّد بشكل خاص على الهيمنة السعودية للحؤول دون سلاح نووي إيراني. وقال إن "السعوديين يبغضون إيران أكثر من إسرائيل. وأقدّر أن السعودية لن تقبل بإيران نووية. فلديهم المال الكثير وهم قادرون على السماح لأنفسهم بأي شيء يخطر على بالهم. ولديهم القدرة بصراحة".
وعندما سُئل ماذا يقصد، شرح غلعاد قائلا: "هم يستطيعون التجهّز بسلاح نووي من باكستان ضمن ردة الفعل. وأنا لا استغرب في حال فعلوا ذلك. التحالف بين السعودية وباكستان وثيق جدا. فباكستان قادرة على تزويدهم بالنووي. ولديهم مئة قنبلة نووية. وهذا أمر مذهل فعالِمَهم الرئيسي، "خان"، الذي نشر هذا العلم في كل العالم، هو اليوم بطل قومي ومليونير كبير".
الى جانب احتمال أن السعودية ستتجهز بسلاح نووي ضد إيران، أضاف غلعاد احتمال بأنها ستهدّدها بصورايخ. وقال: "لديهم صواريخ طويلة المدى من الصين". و"إسرائيل لن تقف إزاء دولة راديكالية مع سلاح نووي ... إيران مصّرة على الحصول على سلاح نووي، لكن حتى الآن ليس لديها. فالإيرانيون يسعون للحصول على النووي، لكنهم لم يجتازوا الخط في قرار البدء به. وهذه ثمار قرارهم وليست ثمار قدراتهم. فهم لم يجتازون الخط في غضون ذلك لأنهم يُردعون. وأضاف "وصيتي تصديقهم" وأضاف خلال تطرقه الى نوايا النظام الإيراني، وحذر من "سلاح نووي بيد دول راديكالية تهدد بتدمير إسرائيل".
وخلال تعليقه على احتمال أن حزب الله وحماس سيطلقون صورايخ على إسرائيل، وإسرائيل ستخاف من الرد عليهما قال "تصوّرا أن لدى إيران نووي. هم سيقولون لإسرائيل ـ تريدون الرد؟ احترسوا". "إسرائيل تعتبر صاحبة قوة إستراتيجية تُمكنها من مواجهة أي تهديد وأي تهديدات اضافية. ويُمكن أن يؤدي النووي بالضبط الى تأثير شمشون ودليلا ـ في اللحظة التي تجزّ فيها خِصل الشعر، تُصبح إسرائيل ضعيفة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان يأمر وزارته عدم التعاون مع الموساد
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" امر وزير الخارجية، افيغدور ليبرمان، وزارته بقطع العلاقات مع الموساد، في أعقاب توتر العلاقات بينهما، على خلفية صراع على الصلاحيات والعلاقات مع دول أجنبية، وبينها إجراء اتصالات مع تركيا يقوم بها الموساد.
وأعرب مسؤولون في وزارة الخارجية عن استياءهم من أن الموساد تسلل إلى نطاق مسؤوليتهم في إدارة العلاقات مع دول أجنبية، وأن عدة دول تقيم علاقات مع إسرائيل "تقاطع" دبلوماسيي وزارة الخارجية ، ولكن من أجل أن تحافظ هذه الدول على هذه العلاقات فإنها تفضل إجراء الاتصالات عبر الموساد الأمر الذي أنتج "قناة تتجاوز وزارة الخارجية" .
كذلك تحتج وزارة الخارجية على أن الموساد يطلع على كافة المعلومات السرية التي ترسلها السفارات في أنحاء العالم إلى مقر الوزارة في القدس بواسطة برقيات دبلوماسية، بينما يرفض الموساد إطلاع الخارجية على المعلومات التي بحوزته.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية ليديعوت إن "الشعور كان أن الموساد يدخل في وريدنا، وهو يأخذ معلومات حساسة فقط وليس مستعدا لإعطائنا أي شيء". وأضاف المسؤول أنه "في عدة حالات عمل الموساد من وراء ظهر الدبلوماسيين الإسرائيليين في خارج البلاد وبذلك مس بمكانتهم، وقد خدعونا عدة مرات وكان ينبغي وضع حد لهذا السلوك".
التقديرات تشير الى أن القشة التي قسمت ظهر البعير وأدت إلى تفجر العلاقات بين وزارة الخارجية والموساد، تتعلق بالعلاقات الإسرائيلية – التركية. فقد تم في الآونة الأخيرة استئناف الاتصالات بين الدولتين وتم إقصاء وزارة الخارجية عنها بشكل كامل بينما مثل إسرائيل فيها المسؤول في الموساد دافيد ميدان، الذي كان مبعوث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى محادثات تبادل الأسرى مع حركة حماس.
إن إقصاء وزارة الخارجية من الاتصالات مع أنقرة وإيفاد مسؤول في الموساد إلى تركيا اثار غضبا بالغا بين الدبلوماسيين الإسرائيليين. أن الموساد أجرى اتصالات مشابهة لتلك التي أجراها في تركيا مع دول أخرى من دون علم وزارة الخارجية، ولذلك قرر ليبرمان حسم الأمر وإصدار أمر للمسؤولين في وزارته بقطع الاتصالات مع الموساد والتوقف عن تحويل البرقيات الدبلوماسية إليه.
أن العلاقات بين ليبرمان ورئيس الموساد السابق مائير داغان كانت جيدة خلافا لعلاقة وزير الخارجية مع رئيس الموساد الحالي تمير باردو. ولقطع العلاقات بين وزارة الخارجية والموساد تبعات بينها أن السفارات الإسرائيلية تمنح خدمات عديدة لعملاء الموساد في خارج إسرائيل مثل إصدار جوازات سفر دبلوماسية، من دون التوضيح ما إذا كانت الوزارة ستتوقف عن تزويد هذه الخدمات، فيما مكتب ليبرمان رفض التعقيب على الموضوع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يتبق سوى 3 أشهر فقط للعمل ضد النووي الإيراني
المصدر: "موقع تيك دبكا"

" تشير مصادر تيك دبكا إلى أنه مثلما يتجاهل الرئيس أوباما حقيقة أن العقوبات الدولية أو العقوبات الأميركية أحادية الجانب ضد إيران فشلت في تحقيق أهدافها الرئيسية، والتي تتمثل في وقف البرنامج النووي العسكري الإيراني، هكذا يتجاهل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حقيقة أن جميع الإتصالات الدبلوماسية مع الإيرانيين في السنوات العشر الأخيرة فشلت هي الأخرى، بعد أن استخدمها الإيرانيون كأداة لخلق مجال من الوقت يتيح لهم تطوير السلاح النووي بدون إزعاج أو ضغط دولي.
وتقول مصادر تيك دبكا في واشنطن أنه خلال إجتماع مغلق للزعماء اليهود في أميركا، وهو إجتماع عقد يوم الأحد في نيويورك، قيل أن المعلومات الإستخباراتية التي تمتلكها الإدارة الأميركية تظهر أن نافذة الفرص اقتربت من الإنغلاق أمام العمل ضد السلاح النووي الإيراني، وأنه في نهاية الشتاء وبداية ربيع 2012، أي في نهاية شهر آذار وبداية نيسان العام القادم، لن يكون من الممكن العمل ضد السلاح النووي الإيراني.
والسبب هو أن إيران ستكون قد امتلكت هذا السلاح في ذلك الموعد. فمهاجمة السلاح النووي الإيراني وقتها سوف تؤدي إلى تلوث إشعاعي بالغ الصعوبة في الخليج، سوف يضرب مصادر إمدادات النفط العالمي. وقد ورد في التقرير أيضا أن هذه التقديرات تترك أمام الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل فترة زمنية لا تزيد عن شهرين إلى ثلاثة أشهر للعمل ضد البرنامج النووي الإيراني قبل أن تمتلك إيران هذا السلاح ويصبح جاهزا للعمل. وبناء على هذا التقدير، سوف تمتلك إيران في منتصف 2012 على الأقل خمس قنابل أو رؤس حربية نووية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان: إيران – تحدٍ للمجتمع الدولي بأسره
المصدر: "معاريف"

" قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان في نقاش أقيم صباح أول أمس الإثنين في لجنة الخارجية والأمن إلى التهديد الإيراني وإلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية. ووفقا لليبرمان فإن المتوقع هو أن اللقاء بين زعماء الولايات المتحدة، الصين وروسيا، ستنتج عنه خلاصة موحدة بشأن التحرك الدولي ضد إيران. وتابع : "لقد أعاد تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية الرئيس الإيراني إلى واجهة الأحداث، إن النقاشات الهامة التي جرت في هذا الصدد هي تلك التي أقامها أوباما في هاواي مع رئيسي روسيا والصين".
وتطرق ليبرمان إلى تصريح أوباما الاخيثر قائلا: إذا ما وصلوا إلى خلاصة حقيقية سيكون لهذا الأمر تأثيرا جليا أكثر من أي أمر آخر. هذا الخطاب لن يساعد ضد إيران. تكمن الحكمة في إظهار الحقائق وليس في حجبها، وعلينا مواكبة الإتصالات بين الولايات المتحدة، روسيا والصين. نحن نتابع تطورات الموقف الدولي وبعد ذلك فقط نعبر عن موقفنا". 
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك سيناقش في كندا التهديد النووي الإيراني
المصدر: "القناة السابعة ـ دليت هليفي"

" يغادر إيهود باراك هذا الأسبوع في زيارة الى كندا،على خلفية تواصل التوتر في المنطقة بسبب التقدم في المشروع النووي الإيراني،وتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يتهم إيران بإنتاج قنبلة ذرية.
وأفاد موقع "شلوم تورونتو" أن وزير الدفاع الكندي ،بيتر ماكاي،الذي أجرى في نهاية الأسبوع زيارة الى أفغانستان،قال في حديث مع مراسلين في كابول،أنه في نيته التحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك،حول الموضوع الإيراني خلال زيارة الأخير المرتقبة هذا الأسبوع لأوتاوا.ماكاي عاد وأعرب عن دعمه لإسرائيل على خلفية التهديدات المتكررة لطهران بتدميرها.وبحسب كلامه فإن كندا تتوقع أن تستمع من باراك عن توجه الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بإفشال المشروع النووي الإيراني.
وسبق أن أعرب وزير الخارجية الكندي،جون بيرد،عن قلقه العميق على خلفية نشر مضمون نتائج تقرير الوكالة الدولية للطاقة حيال المشروع النووي الإيراني.وقد إتهم بيرد النظام الإيراني بتجاهل ممنهج للإلتزامات الدولية،بإخفاء نشاطاتها النووية وبجهود موجهة لمنع مراقبة دولية على منشآتها.وقد أكد أن النظام الإيراني،الذي يضرب بيد من حديد حقوق الإنسان،يشكل خطر واقعي على الأمن الإقليمي والعالمي.وقال بيرد أن كندا ستواصل دعم نشاطات منسقة مع حلفائها بمسعى مشترك للدفع نحو توقيف البرنامج".
ــــــــــــــــــــــــ
مريدور ليديعوت أحرونوت: هذا ليكود ثان، نحن في صراع
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أطيلا شومفلبي ومورن أزولاي"

" يقزل دان مريدور، وجوه الدولة تتغيّر: "الهدف واضح. هو تغيير الوظيفة التاريخية لليكود، كمن حافظ على المحكمة، على استقلال النظام، على منع تسييس النظام، وعلى نظام القيم التي تمثّلها المحكمة". واعترف بأن هدف القوانين التي تمرّر في الكنيست هو إضعاف المؤسّسة القضائية. أمس، بعد مناقشة عاصفة، صودق على قانونين _ "قانون غرونيس" الذي مرّ في القراءة الأولى بدعم 52 عضو كنيست مقابل معارضة 35. وقانون تشكيل لجنة لانتخاب قضاة، مرّ في القراءة الأوّلية بدعم 50 عضو كنيست مقابل  معارضة30.
ويتساءل مريدور "الأغلبية الكبرى للاقتراحات لم تمرّ. في تلك الأثناء، مرّ القليل جداً. في حال لم أبق هنا، ماذا سيحصل؟"،. وأشار إلى أنّ مساره ميّز الليكود بزعامة مناحيم بيغن، وأنه يجب مكافحة الأهداف الجديدة. "أنا أعتقد أنه في تلك الأثناء بالمجمل ثمة صراع، جزء منه ناجح". وعزا بداية هذا الهدف بالذات إلى حملات وزير العدل السابق، البروفسور دنيال فريدمان، على المؤسسة القضائية، "هناك تعطى المشروعية".
كما أضاف بأن بعض هذه المقترحات جاءت من كُتل أخرى، لذلك فإن الليكود غير مسؤول لوحده عن الإنجراف: "هذا خارج الكتل. هذا كفاح مهمّ، ونحن نكافح. قدّمنا التماساً حول ما حصل في اليوم الأوّل في اللجنة الوزارية. سنكافح إزاء أي اقتراح. سنشرح لماذا هو سيّء. في الحياة الديمقراطية نحتاج إلى الكثير لتغيير الأمور، وأيضاً للتأثير. ليست كل الصراعات في الإعلام، لكن الصراع في ذروته".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
موفاز: رئيس الحكومة يخاف من ليبرمان ويسيء استخدام سلطة القانون
المصدر: "يديعوت أحرونوت"

" قبل لحظة من مناقشة الكنيست اقتراحَي قانون يهدفان لتغيير نسب القوى في محكمة العدل العليا، تقف المعارضة ضد رئيس الحكومة. أول المتكلمين في جلسة الكنيست المكتملة الأعضاء عشية (الاثنين)، عضو الكنيست شاؤول موفاز، حيث هاجم بحدة بنيامين نتنياهو الذي بحسب ادعائه "يسيء استخدام أذرع تطبيق القانون". في هذا السياق سوف يصوّتون على الاقتراح لتحديد رئيس مكتب المحامين كممثل تلقائي في لجنة اختبار القضاة. الاقتراح الثاني الذي وُضع محط نقاش هو "قانون غرونيس".
طرح موفاز (كاديما) في الجلسة اقتراح سحب الثقة من الحكومة لأن نتنياهو يخاف من وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان. وقد حذّر قائلاً: "سلطة واثقة بنفسها لا  تعمل على طريقة الأنظمة الغامضة"، ودعا رئيس الحكومة إلى "عدم وعظ أشكنازي وبث الرعب في نفس دغان". على خلفية تحفيز قانون التشهير قال موفاز إن رئيس الحكومة "يطلب إسكات الإعلام. هذا قانون إغلاق الأفواه". كما هاجم عضو الكنيست "إيتان كابل" (العمل) في الجلسة وزير الدفاع إيهود باراك قائلاً: إنه ينتقد بحدة القانون العنصري لكنه بقي في الحكومة. يتحدث عن تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين لكنه يبقي يده بيد نتنياهو. رئيس الأركان تحوّل إلى السياسي الجبان في إسرائيل". في ختام الجلسة الانتقادية، رفض الكنيست اقتراحات سحب الثقة التي قدّمتها أحزاب المعارضة.
هذا وقالت رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني في مؤتمر صحفي قبل الجلسة المكتملة الأعضاء: "إننا نرى حزمة كاملة من القوانين عليها راية سوداء بعدم شرعيتها"، وحذّرت ليفني قائلة: هناك محاولة لتغيير دولة إسرائيل، هذا ما يريد نتنياهو فعله. هناك رئيس حكومة يخشى من الانتقاد ويعمل من أجل البقاء، النتيجة هي جعل دولة إسرائيل دكتاتورية بايغلينية ".
ردّ وزير المالية، يوفال شتاينيتس، باسم الحكومة على انتقادات المعارضة قائلاً: ليس هناك أي تهديد، ولا أي استهدافـ هناك فقط دعم للديمقراطية الإسرائيلية". قال شتاينتس إنهم ينافقون في كاديما لأن أعضاءه صمتوا خلال ولاية وزير العدل دانيال فريدمان، "الذي أجرى نقاشات كبيرة مع قسم من المؤسسة القضائية، كما لو أنه يشكّل تهديداً عليها. وقد تطرقوا لهذه القضية في البيان الرسمي لليكود رداً على كلام ليفني: "من الأفضل أن تشرح لما سكتت، عندما هاجم صديقها في الحكومة دانيال فريدمان بشكل متواصل محكمة العدل العليا".
ـــــــــــــــــــــ
التخطيط السيء أدى إلى تبديد الأموال في الجيش الإسرائيلي
المصدر: "موقع WALLA الاخباري ـ  "أمير بوحبوط"

" بينما يواجهون في الجيش الإسرائيلي إمكانية الاقتطاع من الميزانيات، يبدو أحياناً أنّ اليد على "حنفية الأموال" خفيفة، وخفيفة جداً. إذ تجندت أكثر من 300 فتاة قبل حوالي ثلاثة أسابيع في الجيش الإسرائيلي. وبعد أن وصلت الفتيات إلى قاعدة الاستيعاب والفرز في تل هشومر، أفاد ضباط الفرز أنهن سيُدرجن في مناصب في شعبة الاتصالات المحوسبة. وتقرر في نطاق الإدراج لشعبة القوى البشرية أنّ الفتيات سيصعدن إلى الباصات، التي ستوصلهن لإجراء دورة أغرار قصيرة في الكلية القطرية للاتصالات المحوسبة، المعروفة أكثر باسم قاعدة التدريب 7.
وبعد مضي وقت قصير، تلقت الجنديات الأغرار أمراً بالنزول من الباصات والانتظار في القاعدة. ثم تبين لاحقاً أن موعد الدورات في قاعدة التدريب 7 لم يتوافق مع الموعد المقدر لانتهاء دورة الأغرار الموجزة ولذلك، حسبما أشار مصدر في شعبة القوى البشرية، تقرر نقل الفتيات لدورة أغرار طويلة من حوالي ثلاثة أسابيع، التي من المتوقع أن تنتهي في نهاية الأسبوع القريب. ولكن التخطيط السيء لم ينتهِ، فقبل عدة أيام أبلغ القادة الجنديات أنّه في نهاية دورة الأغرار، ستُنقلن إلى قاعدة التدريب 7، حيث سيخضعن لتحقيق أمني قبل توليهن المناصب، وبالتناوب سيُسرحن لقضاء إجازة منزلية لغاية بداية الدورات. وهذه الإجازة لن تتخطى الخمسة أيام.
هذا وادعى عناصر في شعبة القوى البشرية أطلعوا على عملية اتخاذ القرارات فيما يتعلق بمرحلة الأغرار، أنّ المسألة تتعلق بتخطيط سيء تبلغ كلفته الإجمالية مليون شيكل. وبحسب كلام أحد العناصر، بإمكان المسؤولين في شعبة القوى البشرية اتخاذ القرار حول تأجيل التجنيد، وليس تمديد فترة دورة الأغرار والتحديد بأنّه سيُكرس أسبوع  للتحقيقات الأمنية. كما أفاد مصدر في شعبة القوى البشرية قائلاً: "في الفترة التي نبحث فيها عن كيفية لزيادة النجاعة، يتم القيام بأخطاء لا يُعاقب عليها أحد. وليس هناك من حاجة لأسبوع بغية تنفيذ التحقيق الأمني. أما التخطيط السليم على أساس إدراج مرتقب، فكان ليحول دون تبديد الأموال ومضايقة الجنديات".
علاوة على ذلك، أُفيد من الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنّ "الجنديات المعنيات من المتوقع أن تخضعن لعملية تصنيف أمني منظم. ولن تبقى الفتيات في منزلهن خلال الفترة ما بين التأهيلات، إنما سيخضعن خلال هذا الوقت ومن بين أمور عدة لعملية تصنيف". وأضاف مصدر عسكري أنّ "حوالي 150 من بين الجنديات، تجرين دورة أغرار عسكرية عامة في قواعد تشكيل الإسناد الحربي المختلفة. أما في ختام دورة الأغرار فسيُدرجن في قاعدة التدريب 7 وستُنفذ عملية تحقيق أمني تستمر أسبوع. ولن تنتظر الجنديات في المنزل، إنما في قاعدة التدريب 7".
ــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل تؤسس محور معادي للإسلام الأصولي مع أثيوبيا، كينيا، جنوب السودان وتنزانيا
المصدر: "موقع تيك دبكا"

" مصادر تيك دبكا العسكرية والإستخباراتية: وعد رئيس الدولة شيمعون بيريز ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الكينية رايلا أودينجا، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، بتشكيل محور معادي للإسلام المتطرف الذي يحيط دول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا والتي تقطنها أغلبية مسيحية، تبلغ قرابة 138 مليون نسمة. ويجرى الحديث عن أثيوبيا، كينيا، جنوب السودان وتنزانيا.
وتبدي إسرائيل إستعدادا لتزويد جيوش هذه الدول بمساعدة عسكرية تشمل طائرات بدون طيار، سفن سريعة، مرشدين عسكريين، سلاح، مركبات مدرعة، ووسائل تعقب إلكتروني، وذلك لمساعدتها في حربها ضد تنظيم القاعدة والمنظمات الإسلامية المتطرفة الأخرى. وتستهدف المساعدات العسكرية الإسرائيلية أيضا صد المد الإيراني في تلك المناطق وضمان قواعد لأسلحة الجو والبحرية الإسرائيلية على امتداد خليج عدن وشرق المحيط الهندي، هناك حيث تزيد إيران مؤخرا من تواجد أسطولها البحري.
وقال رئيس الحكومة نتنياهو لرئيس الحكومة الكينية أن إسرائيل "تشكل ائتلاف ضد الأصوليين في شرق أفريقيا، سوف يشمل كينيا، أثيوبيا، جنوب السودان، وتنزانيا. فيما تشير مصادر تيك دبكا العسكرية إلى أن الخطوة الإسرائيلية تُورطها على الفور في الحربين الدائرتين حاليا في هذه الدول. الحرب التي شنتها كينيا قبل شهر، ، حين عبرت قوات كينية الحدود إلى داخل الصومال وتقاتل هناك ضد (ميليشيا الشباب) المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي جنوب السودان أيضا، هناك حيث الوضع المتدهور على امتداد الحدود مع السودان، لدرجة أن اندلاع الحرب بين البلدين أمر غير مستبعد، وهنا تقدم إسرائيل مساعدة عسكرية وإستخباراتية للرئيس سيلفا كير، مقابل المساعدة العسكرية الإيرانية التي يحصل عليها رئيس السودان عمر البشير. وبهذه الخطوات تعود إسرائيل بقوة إلى أفريقيا بعد أن انتهت أنشطتها الواسعة هناك قبل قرابة 40 عاما.
وتؤسس إسرائيل أيضا حزام ضد الحركات الإسلامية في أفريقيا، خاصة الإخوان المسلمين الذين أصبحوا حاليا في أعقاب التمرد العربي في مراكز السلطة في كل من تونس وليبيا ومصر. ويشار إلى أن الانتخابات البرلمانية ستجرى خلال أسبوعين في مصر، وتشير التقديرات إلى أن الإخوان المسلمين سيحصلون على 40% أو أكثر من الأصوات.
وتشير مصادر تيك دبكا إلى أن الخطوات الإسرائيلية تتم بالتنسيق مع إدارة الرئيس باراك أوباما في واشنطن، بمعنى آخر، تعمل الولايات المتحدة الأميركية من جانب على التقارب مع الإخوان المسلمين في دول شمال أفريقيا والدول العربية، وفي المقابل تعمل هي وإسرائيل وفرنسا على تعزيز العناصر غير الإسلامية في شمال وشرق أفريقيا وفي القرن الأفريقي.
رئيس الحكومة الكينية رايلا أودينجا قال مع نهاية زيارته لإسرائيل يوم 13/11 أن حكومته "حصلت على غطاء إسرائيلي للتخلص من العناصر الأصولية العاملة في بلاده". هذا التصريح يظهر أن رئيس الدولة شيمعون بيريس، ورئيس الحكومة نتنياهو، تحليا بالحذر في مسألة تقديم وعود لكينيا بأن إسرائيل ستتدخل في غزو القوات الكينية للصومال، خاصة لأن القدس مثلها مثل واشنطن تحذر للغاية من الدخول والتواجد العسكري المباشر أيا كان في الصومال.
ولكن في مقابل ذلك، ولأن كينيا تصف غزوها للصومال بأنه خطوة تستهدف رفع التهديد الذي تشكله ميليشيا الشباب على محافظات الحدود الجنوبية لها مع الصومال، هناك حيث نفذت ميليشيا الشباب مؤخرا عمليات إختطاف في حق مدنيين غربيين، فإن الوصف الإسرائيلي لعملياتها يشير إلى تقديم مساعدات إسرائيلية للحرب الكينية ضد المليشيات الصومالية من دون إلزام إسرائيل بالعمل مباشرة في الصومال.
وهذا هو السبب وراء تأكيد رئيس الحكومة الكينية الذي زار إسرائيل برفقة وزير الأمن الداخلي الكيني جورج سياتوتي على أن إسرائيل ستساعد قوات الشرطة الكينية في تعقب وتدمير شبكات الشباب في كينيا. ويشار إلى أنه منذ غزو الجيش الكيني للصومال، نفذت عناصر الشباب عدد من الاعتداءات في نيروبي ـ العاصمة الكينية.
مصادرنا العسكرية تقول أن الهدف الرئيسي للقوة العسكرية الكينية العاملة داخل الصومال هو احتلال مدينة الميناء الكبرى (كيسمايو) التي تضم قرابة ربع مليون مواطن، وتقع على ساحل المحيط الهندي. وتعتبر هذه المدينة عاصمة ميليشيا الشباب، ومصدر الدخل الرئيس لها. وفي حال سقطت كيسمايو في أيدي قوات نيروبي، سوف تتحكم كينيا في جنوب الصومال بالكامل.
ولكن حتى الآن لا يبدو أن قوة الجيش الكيني التي غزت الصومال لديها القدرة على احتلال مدينة بهذا الحجم، لذا فقد اكتفى الكينيون حتى الآن بالقصف الجوي للمدينة. وحاليا ينبغي الانتظار ورؤية كيف ستفيد المساعدات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت بالفعل في التدفق للجيش والشرطة الكينية في مساعدة نيروبي على تحقيق هذا الهدف".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس هيئة الأركان: الجيش الإسرائيلي سيضطر لنشاط هجومي وابتدائي في قطاع غزة
المصدر: "موقع الجيش الإسرائيلي"

" قدّم رئيس هيئة الأركان، الفريق بني غانتس يوم أمس الثلاثاء تقريرا أمنيا أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن للكنيست. وقد تطرّق رئيس الأركان في كلامه إلى التحديات الأمنية المطروحة على جدول أعمال الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التوتر الذي يبرز على حدود إسرائيلـمصر، كذلك أيضا الوضع الأمني في قطاع غزة.
بالنسبة لوضع الجنوب، قال رئيس الأركان إن: "الأمر يتعلق بالجولة الرابعة في عام 2011 أمام حماس. ردعنا أمام حماس ما زال عاليا لكن لن نستطيع الاستمرار بجولة تلو الجولة، سنضطر لشن عملية حربية، وهذا أصبح قريبا. نحن لن ننجرّ إلى هناك إنما سنقوم بذلك بشكل ابتدائي ومنظم. هذا مرتبط مباشرة بوسائل دفاعنا وقدرتنا على الاستمرار بالتعاظم". وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أحبط نشاطا لخلية للجهاد الإسلامي في رفح وزعم أن  قرار استهداف  الخلية:  "نجح في متابعة تطورات إنشاء التشكيل الصاروخي للجهاد الإسلامي".
كما أوضح الفريق غانتس أن: "إزاء جولة القتال المقبلة سنضطر لتقصير مدة القتال قدر الإمكان". مشيرا إلى أن: "هذه السرعة يجب أن تستند إلى معلومات نوعية ووتيرة عمل سريعة ولذلك ينبغي الحفاظ على الجهوزية والحفاظ على الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي. بدون ذلك، نحن قد نضرّ بإنجاز السنوات الأربع الأخيرة من تعزيز الجيش الإسرائيلي".
إلى ذلك، تطرق رئيس الأركان إلى الواقع في الحدود مع مصر وقال إن: "من حدود مبنية بأساسها لمواجهة المتسللين، تحوّل الواقع في المنطقة إلى مواجهة مع حدود أُعدت لنشاطات إرهابية وأعمال تخريبية معادية". كما أوضح أن: "سيناء أصبحت منطقة تُقام فيها بنى تحتية إرهابية عديدة تنفذ نشاطا تخريبيا، سواء من غزة أو من الجهاد العالمي، من خلال خرق السيادة المصرية".
وفي هذا السياق، أشار الفريق غانتس إلى أن: "الجيش يلائم كل مفهومه وفقا للجنوب"، من خلال التخطيط لإنهاء بناء سياج الحدود مع مصر، حتى نهاية العام 2012. "اليوم يعمل بالموازاة 30 متعهدا و400 عامل لإنشاء السياج بوتيرة سريعة. وقد تمّ بناء 70 كلم". أشار رئيس الأركان مضيفا أنه يتم تعزيز مقر قيادة لواء إضافي في الحدود مع مصر، من خلال تحسين دائم لقدرات جمع المعلومات، بالاعتماد على تشكيل الجمع الحربي ومن خلال دمج وسائل تكنولوجية حديثة.
وفي تطرقه إلى منطقة يهودا والسامرة قال رئيس الأركان إن: "أحداث أيلول" ليست مجرد تاريخ بل مرحلة وأن "الاستعدادات ليست ورائنا. ما زلنا حتى الآن نحتوي الأحداث والوضع، لكن رغم ذلك نحن ما زلنا في حال تأهب واستعداد، فقد تشتعل الأحداث في المنطقة وتتطور". وقدّر رئيس الأركان أن: "على خلفية احتمال إصابة الفلسطينيين بخيبة أمل دائمة، فإن فرصة اندلاع العنف ما زالت قائمة".
ومع قرب انتهاء كلامه تطرق رئيس الأركان إلى التقليص المحتمل في الموازنة الأمنية، قائلا إنه لا يعارض الاحتجاج الاجتماعي، لكنه يزعم أن التقليصات في الماضي تناسبت مع الواقع الاستراتيجي التي حصلت فيه. "هذه المرة الأولى التي يكون فيها الواقع الاستراتيجي معقدا جدا. نحن نواجه شكا كبيرا على صعيد المنطقة وليس لدينا الحق بتحمل المخاطر. الأمر المؤكد هو ماذا حدث وماذا سيحدث. المس بالموازنة الأمنية سيجعلنا نقدم ردا أقل جودة. يُحظر أن يكون المس بالموازنة الأمنية ثمنه استعداد القوات.  بصفتي مفوضا من قبلكم، تطلبون مني أن أواجه حدثا عندما أكون مستعدا وليس عندما أقدم توضيحات".
 كما قال في تطرقه إلى المواضيع الاجتماعية إن: "قدرتنا على الاستمرار كوننا معا في الجيش الإسرائيلي هي في صميم المنعة المدنية عندنا وسأفعل كل ما باستطاعتي للحفاظ على ذلك". وأوضح أنه: "لا مانع من خدمة النساء في الجيش الإسرائيلي ولا اعتراض على الصلاحية العليا للقادة أيضا في هذا الموضوع. في حديثي مع الحاخامات الرئيسيون قلت إنني قلق من إيران ومن سوريا ومن التهديدات الآتية من عدة جبهات، لكنني قلق أيضا من الانشغال بمواضيع الجيش والمجتمع وكذلك اختُبرتُ في قضية الـ "يزخور" ".
ــــــــــــــــــــــــــ
الوزير يعالون: "إن كان أبو مازن يعتقد أن الإرهاب سيستنزفنا، لكان قام بذلك"
المصدر: "القناة العاشرة "

" وزير الشؤون الإستراتيجية ونائب رئيس الحكومة، موشيه يعالون، قال مساء أمس الثلاثاء إن إجراءات مثل صفقات تبادل الأسرى ينتج عنها تصدعات مهمة في الردع الإسرائيلي. يعالون تحدّث عشية ذكرى زئيف جبوتينسكي في القدس.
وتطرّق نائب رئيس الحكومة في أقواله إلى نجاح دولة إسرائيل في خلق الردع قبالة عناصر الإرهاب في المنطقة. "لسبب ما احترس أبو مازن من استخدام الإرهاب، إلا انه مع هذا كان مرتبطا به ولو كان ممكناً تفعيل الإرهاب بشكل يستنزفنا، لكان قام بالأمر"، قال يعالون.
وأضاف يعالون "أوجدنا سورا واقيا في الوعي مثل جدار الفولاذ الذي تحدّث عنه جبوتينسكي في شريعته". رئيس هيئة الأركان السابق تحدّث في احتفال بذكرى ميلاد جبتونيسكي الـ 131 الذي أقيم في مركز تراث بيغن في العاصمة. كما تطرّق يعالون إلى شريعة جبوتينسكي وبالأخص إلى الجدار الفولاذي وقال إنّ هذه الأمور ذات صلة هذه الأيام.
"أعداؤنا مرتدعون، بعد أن كانوا يطلقون علينا يوميا وابلا من الصواريخ والقذائف لإرهاقنا. لكن هذا لم يحصل"، قال الوزير، وأضاف أنّ  عملية السور الواقي وما حصل بعدها يؤدي إلى إصابة الإرهاب بقوة وعمليا أدّى إلى فترة الهدوء النسبية اليوم.
يعالون اعتبر الانسحاب الأحادي الجانب من لبنان، عملية فك الارتباط وصفقات تبادل الأسرى فشلاً اتّخذه الإرهاب حافزا. الوزير وهو عضو أيضا في المجلس الوزاري المصغّر السياسي الأمني، أضاف انه لا يوجد ما يكفي من القوة العسكرية ويجب بناء العظمة الإسرائيلية في مجالات أخرى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبير اسرائيلي: قرار الجامعة العربية عجّل التدخل بسوريا
المصدر: " موقع WALLA الاخباري ـ البروفسور أيال زيسر"

" قبل أكثر من عشرة أشهر، عندما انطلق الرّبيع العربي في تونس ومصر، تفاخر بشّار الأسد بأنّ "سوريا ليست مصر أو تونس" وأنّ "في لا يمكن أن تحصل أحداثاً مشابهة لتلك التي حدثت لمبارك وبن علي". أضاف الأسد وأوضح، بالتكبّر الذي اتّضح بعد الحادث أن لا أساس له، أنّه منتبه لهواجس الشّعب السّوري الّذي يدعمه دعماً كاملاً بفضل موقفه الثّابت ضدّ إسرائيل والولايات المتّحدة الأميركيّة.
من هذه الناحيّة الضّربة التي جاءت من أعضاء الجامعة العربيّة الذين قرّروا إيقاف عضويّة سوريا في المنظّمة وإلقاء عقوبات عليها، أصابت نقطة ضعف سوريا، الّتي تظاهرت برؤية نفسها كـ"مركز نبض العالم العربي" وكقلعة العروبة". وفي الواقع، بالأمس اتّضح أنّ العالم العربي، وبمزيد من الدّقة الشّارع العربي، تعاطف مع المتظاهرين في سوريا، الذين يُقتلون بالعشرات كل يوم، وعلى أيّ حال، فقدَ العالم العربي ثقته ببشار الأسد ويريد رؤية سقوطه.
أهميّة الخطوة التي اتّخذتها الجامعة العربية مضاعفة: في البداية، تتضمّن ضوءاً أخضراّ لانطلاق مرحلة نهايتها قد تكون عمليّة عسكريّة ضدّ سوريا. عمليّة كهذه لم يكن من الممكن التّفكير فيها قبل بضعة أشهر، لكنّ القتل المتواصل في مدن سوريا يأخذ بتعجيلها وتحويلها إلى عمليّة ممكنة ومطلوبة أيضاً. كما في ليبيا، أيضاً في وضع سوريا، يتضمّن القرار العربي استنكار سوريا وإيقاف عضويّتها في الجامعة العربية من جرّاء الإشارة إلى أنّ العالم العربي مستعدّ لمنح الشّرعية لاتّخاذ قرارات دوليّة ضدّ سوريا.
ريح خلفيّة للثّوار
هذه هي بداية العملية كما أسلفنا لكنّ نهايتها معروفة منذ البداية. بلا شرعيّة وضغط عربي، الولايات المتّحدة الأميركيّة ودول غرب أوروبا غير قادرة على إدارة عمليّات حقيقيّة ضدّ النّظام السّوري، بسبب معارضة روسيا والصين. لكن عندما يكون العالم العربي إلى جانبهاـ يُظهر الغرب تصميماً أكبر ضدّ بشار الأسد. بالإضافة، يجب الافتراض أن بعد الجامعة العربية يأتي دور تركيا، وبذلك يكتمل عزل دمشق.
ثانياً، قرار الجامعة العربيّة يعطي ريحاً خلفيّة للثّوار في سوريا. ويشكّل ضربة نفسيّة صعبة لنظام الأسد، الّذي يخوض صراع حياة أو موت أمام أعدائه. بإمكان قرار الجامعة العربية تحديد ما هو واضح لكل من يتابع ما يجري في سوريا منذ انطلاق الربيع السوري في شهر آذار: الزّخم هو بوضوح إلى جانب الثوار وكلّ يوم يمرّ يجلب معه أنباءً سيّئةً لبشّار ونظامه. إن استمرّ هذا التّوجّه قد يؤدّي إلى نهاية بشّار.
في غضون ذلك، يواصل الأسد الهجوم المعاكس. يُبدي نظامه حيال الخارج استقراراً ورسوخاً. المؤسّسات الحكومية السّوريّة تواصل العمل، الجيش يقتل المتظاهرين بأمر من الأسد، بدون أن تظهر شقوقاً حقيقيّة في صفوفه، وفي النّهاية، المدن الكبرى التي تسكن فيها غالبية السّكان لا تزال هادئة وسكانها يفضّلون مع ذلك البقاء في بيوتهم وعدم الخروج للتّظاهر ضدّ بشّار الأسد. الصّراع على سوريا قد يكون إذن طويل وملطّخ بالدّم. لكنّ قرار الجامعة العربيّة هو أيضاً ضربة في سلسلة الضّربات الّتي من شأنها في نهاية الأمر أن تقوّض بضجّة كبيرة، بسبب تأثيرها المتراكم، النّظام السّوري الثّابت والرّاسخ قدر المستطاع".              
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكتب التعليمية في اسرائيل تربي على الفصل العنصري
المصدر: "معاريف ـ عُمري منيف"

" تثير البروفيسورة نوريت بيلد – الحنان، المحاضرة الكبيرة في التعليم في الجامعة العبرية هذه الايام عاصفة دولية في ضوء كتاب كتبته وسيصدر في ارجاء العالم في الاسابيع القريبة القادمة باللغة الانجليزية. الكتاب، "الفلسطينيون في كتب التعليم الاسرائيلية: ايديولوجيا ودعاية في التعليم"، يعرض جهاز التعليم كجهاز يميز بشكل واضح بين اليهود والعرب وبين الاسرائيليين والفلسطينيين.
ودرست البروفيسورة بيلد – الحنان كتب التعليم الاسرائيلية بين اعوام 1996 – 2009 في جملة مجالات. وبزعمها، يرمي جهاز التعليم الى اعداد الشباب لتبرير الاعمال الاجرامية في الجيش، من خلال تبسيط تعقيدات النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني. الجهاز التعليمي الاسرائيلي يحظى المرة تلو الاخرى بالمقايسات التلميحية بالجهاز التعليمي الذي ساد في النظام النازي.
وقد حظي الكتاب منذ الان بشعبية دولية، وطولبت المحاضرة لمقابلات في وسائل الاعلام الدولية. وكتبت بيلد – الحنان تقول: "الابرتهايد الاسرائيلي ليس فقط سلسلة قوانين عنصرية، بل طريقة تفكير عن العرب". واضافت: "يوم الذكرى هو اليوم الذي نرقص فيه على دمائنا، رقصة دم للاحتفال بالدم، ونحن غير مستعدين لان يدخل الى احتفال دمنا دم آخر".
عن عرض عرب اسرائيل في الكتب التعليمية كتبت تقول: "هم يسمون عربا، العرب مع الجمل، بلباس علي بابا. يوصفون كأنذال، منحرفين ومجرمين، أناس لا يدفعون الضرائب، لا يريدون ان يتطوروا. تمثيلهم الوحيد هو كلاجئين، مزارعين متخلفين وارهابيين". وتشير ايضا الى أن "الموقف من عرب اسرائيل هو كالموقف من مشكلة ديمغرافية يمكنها أن تتسع الى ان تصبح تهديدا ديمغرافيا". وهي تدعي بانه "عندما تذكر مذبحة عرب، يطالب التلاميذ بان يروا ما وراء الحالة المحددة (المؤسفة) للموت في صالح الصورة الاكبر".
بيلد – الحنان تقف، مع بعض شركائها في الطريق، خلف اقامة المحكمة غير الرسمية للمحاكمات في جنوب افريقيا، والتي جبت في الايام الاخيرة شهادات لاثبات "الابرتهايد الاسرائيلي" ودعت الى العزل والمقاطعة الاقتصادية، الثقافية والاكاديمية للدولة. وفي الاسبوع الماضي نشر بتوسع بان النائبة حنين الزعبي قدمت افادة امام محكمة "هيئة راسل" التي تشكلت في مدينة كيبتاون في جنوب افريقيا. هذا المؤتمر الذي وصل اليه الالاف من كل ارجاء العالم للمشاركة في المداولات التي تسعى الى الاثبات بان اسرائيل هي دولة أبرتهاد، نظمته بيلد – الحنان.
ثكلت ابنتها
امرأة اخرى قدمت شهادة امام المحكمة هي المحامية ليئا تسيمل، التي تتماثل مع اليسار ومثلت ضمن آخرين قتلة رحبعام زئيفي واحد منفذي الفتك في رام الله. وقالت تسيمل لـ "معاريف": "شهدت عن القوانين التي توجد على جدول الاعمال في اسرائيل".
البروفيسور بيلد – الحنان هي ابنة اللواء الراحل ماتي بيلد، الذي كان من مؤسسي كتلة السلام. ابنتها سمدار قتلت في العملية التفجيرية في الشارع المبلط في القدس في 1997. قبل بضعة ايام من سفرها الى جنوب افريقيا، توجهت الى اصدقائها على الفيس بوك وكتب تقول: "اسافر الى كيبتاون الى جلسة "هيئة راسل" عن فلسطين. والنقاش هذه المرة هو عن الابرتهايد في اسرائيل. فلعلكم تبعثون الي بمادة يمكنني ان انشرها هناك؟".
عيدو دانييل، طالب في العلوم السياسية في جامعة تل أبيب، يعرف جيدا نشاط بيلد – الحنان. قبل بضعة اشهر سافر الى جنوب افريقيا مع مجموعة من عشرات الطلاب لتنفيذ حملة اعلامية اسرائيلية في وجه الدعوات الفلسطينية لمقاطعة الدولة في المؤسسات الاكاديمية هناك. وعندما وصلوا الى المطار وجد صورته وصور رفاقه تحت عنوان "مجرمي حرب" على قمصان النشطاء المؤيدين للفلسطينيين الذين تظاهروا امامهم.
هذا التنظيم ولد بعد أن نشرت بيلد – الحنان في اوساط مؤسسات اكاديمية في جنوب افريقيا رسالة منظمة "مقاطعة من الداخل" مرفقة بصور اعضاء الوفد الاسرائيلي وشبهتهم بمجرمي الحرب كونهم خدموا في الجيش. ووقع على الرسالة عوفرا بن آرتسي، سلفة سارة نتنياهو، وكذا الطيار السابق يونتان شبيرا ونشيط اليسار يونتان بولك. في كانون الاول 2010 قرر مجلس التعليم العالي بان "الدعوة للمقاطعة الاكاديمية على اسرائيل مرفوضة من اساسها، تهدد مؤسسات التعليم العالي واعضائها، وترفض مجرد وجود ونشاط جهاز اكاديمي حر في اسرائيل".
أما من الجامعة العبرية فجاء التعقيب التالي: "في الجامعة العبرية محاضرون ذوو اراء ومذاهب سياسية عديدة ومتنوعة. الجامعة تسمح بوجود حوار تعددي ولا تتدخل في الاراء الخاصة لمحاضريها، الذين يتم اختيارهم على اساس كفاءاتهم الاكاديمية فقط".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا لو انتقضت السلطة الفلسطينية
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوسي بيلين"

" كان يفترض ان تبقى السلطة الفلسطينية حتى الرابع من أيار 1999 وهو الموعد الذي كان يفترض ان يدخل فيه الاتفاق الدائم حيز التنفيذ. ولم يحدث هذا. ومع عدم وجود اتفاق فان السلطة قد تبقى الى أن يتم توقيع اتفاق دائم أو حتى نهاية الحقب كلها (في الحد الأدنى). وهذا الوضع بعيد جدا عما توقعناه حينما استقر الرأي في 1993 على عدم الافضاء الى اتفاق دائم فوري ومتابعة اتفاقات كامب ديفيد ومؤتمر مدريد الذي صادق عليه ليصبح اتفاقا بينيا لخمس سنين يقوم في اثنائه كيان فلسطيني مؤقت.
ولم نحدد ماذا سيحدث اذا لم يُفض هذا الكيان الى اتفاق دائم، ومن الواضح ان الفلسطينيين لن يدعوا هذا الوضع يبقى الى الأبد في حين ان صلاحياتهم محدودة وفي حين ان المنطقة التي يملكونها 40 في المائة من الضفة الغربية وفي حين لا يوجد لاسرائيل أي باعث على جعل الاتفاق البيني اتفاقا دائما له أثمان معروفة سلفا (الارض وتقسيم القدس وحل رمزي لمشكلة اللاجئين). ولهذا السبب هناك فلسطينيون يزعمون أن المبادرين لاوسلو جاءوا باتفاق يرمي الى تمكين اسرائيل من مهلة للاستمرار في البناء في المستوطنات والسيطرة على الارض. وهذه بالطبع حماقة مطلقة لكن ليس من العجيب ان تدور نظريات المؤامرة هذه على الارض بعد سنوات خيبة أمل.
ليست فكرة نقض السلطة واعادة مفاتيح الاحتلال الى اسرائيل، جديدة، وقد أثارها منذ سنين عدد من القادة الفلسطينيين وعلى رأسهم الدكتور صائب عريقات. والزعم أن هذه هي العقوبة الوحيدة التي يستطيع الفلسطينيون القاءها على اسرائيل؛ لأن الحديث عن اجراء قانوني تماما وليس فيه عنف، وسيوجب على اسرائيل أن تنفق بنفسها على التمسك بالضفة الغربية كله وان تُنشيء من جديد الجهاز الذي حكم المناطق الى ما قبل 18 سنة. وهو ايضا سيزيد ضغط العالم على اسرائيل لانهاء الاحتلال، ولن يمنح اسرائيل امكانية ان تزعم أن أكثرية كبيرة من الفلسطينيين موجودة تحت حكم ذاتي لا تحت احتلال.
وسبب ان هذه الفكرة لم تُحقق هو أن نتيجتها الفورية ستكون ضربة شديدة وربما فظيعة للفلسطينيين. فسيجد عشرات الآلاف من عمال السلطة أنفسهم عاطلين، وستوقف الدول المانحة تبرعاتها وتفقد القيادة مكانتها المميزة، واذا كان من الصحيح أن الحديث عن اجراء اشكالي بالنسبة لاسرائيل، وأن اسرائيل ستضطر أن تدلك جلدة رأسها طويلا لتجد جوابا، فان الكلفة الفلسطينية قد تكون أبهظ.
لا شك في ان الفلسطينيين معنيون الآن بامكانية نقض السلطة أكثر من أي وقت مضى. فأنا أسمع هذا الخيار اليوم من أفواه عدد يزداد من الناس عارضوه في الماضي. ان من استقر رأيه على عدم استعمال الخيار العنيف، ومن لم ينجح في الخيار الدبلوماسي، قد يتجه في يأسه الى خيار يؤلم اسرائيل حتى لو كلف ثمنا فلسطينيا باهظا. ومن الواضح ان البيروقراطية الفلسطينية تعارض كلها أو أكثرها هذه الفكرة. ورفضت هذه القوى ايضا الاقتراح الذي أُثير مؤخرا والذي قال أن تُنقض السلطة وأن تظل قوات الامن فقط على حالها بزعم أنهم سيجعلونها بذلك مثل جيش لبنان الجنوبي. على كل حال ما كنت لأُخرج خيار النقض من دائرة الامكان في المزاج العام السائد عند القيادة اليوم.
ماذا ستفعل اسرائيل؟ الامكان الاول أن تقبل المفاتيح، وأن تنشيء من جديد جهاز الادارة العسكرية والادارة المدنية في المناطق وأن تستعمل آلاف المواطنين في ادارة الجهاز كما في السنين بين حرب الايام الستة واتفاق اوسلو. ويصعب علي أن أومن ان تكون حكومة اسرائيلية مستعدة لهذا مع كل الضغط الدولي الذي سيصاحبه. والامكان الثاني ان يُفرض على الفلسطينيين حكمهم الذاتي كما تم في الانسحاب من طرف واحد من غزة: بالانسحاب من الضفة الغربية بلا اتفاق الى حدود تراها حكومة نتنياهو – ليبرمان معقولة. ولما كانت هذه الحدود قد حُددت منذ زمن والحديث عن جدار أقامته حكومة شارون، فلن يفاجئني ايضا أن تفضل الحكومة الحالية انسحابا من طرف واحد الى خط الجدار الذي يضم 8 في المائة من الضفة الغربية ولا يمس بالقدس.
سيكون هذا أحمق كالانسحاب من غزة من طرف واحد – وستظل جميع الجروح مفتوحة ولن يصاحب هذا أي اتفاق امني لكنه سيكون أفضل من البقاء في الضفة. وهناك بالطبع خيار ثالث ايضا هو التوصل الى اتفاق سلام كامل، لكن احتمال هذا قريب من الصفر حينما يكون الحديث عن الحكومة الحالية".

16-تشرين الثاني-2011

تعليقات الزوار

استبيان