المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة: لا احد في العالم يعمل ضد ايران النووية.. القادرة على ضرب "اسرائيل"


عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو

صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ نتنياهو: إجلبوا اطباء من الهند.
ـ مدير عام وزارة الصحة: رئيس الوزراء اقترح استيراد اطباء بدلا من اولئك الذين استقالوا.
ـ محكمة العدل العليا للمختصين والمالية: استأنفوا المفاوضات.
ـ استقالة 242 خبير.
ـ الموعد النهائي: ربيع 2012.
ـ واشنطن لطهران: اذا لم تتوقفوا عن تطوير النووي قريبا، سنكف عن كبح جماح اسرائيل.
ـ الجيش الاسرائيلي يخطط لتقليص دراماتيكي في القوى البشرية.

صحيفة "معاريف":
ـ "حل نتنياهو: استيراد اطباء من الهند".
ـ البروفيسور مور يوسيف يُعين مستشارا خاصا للازمة.
ـ محكمة العدل العليا للمختصين: لديكم 72 ساعة للعودة الى المفاوضات.
ـ ارتفاع في عدد المقاتلين من يهودا والسامرة.
ـ تقرير النووي حاد، الرد أقل بكثير.
ـ نتنياهو سيتدخل في الازمة بين ليبرمان والموساد.
ـ بعد المذبحة: طلب ذروة على المنازل في ايتمار.
ـ عائلة القتيل تقول لقائد القاطع: لا تأتي لتقديم واجب العزاء.

صحيفة "هآرتس":
ـ تنحية مدير عام وزارة الصحة عن ادارة الازمة.
ـ أصحاب رؤوس المال في السلطة يستثمرون في اسرائيل ضعفي ما يستثمرونه في الضفة.
ـ التطرف في التعليم الرسمي – الديني: الفصل في التسفير وحظر غناء البنات.
ـ بينيش للمختصين: الاستقالة هي عدم نقاء يدين – هذا حسم ذاتي.
ـ المراقب سينتقد أداء اللواء الشمالي في الشرطة.
ـ هكذا نُقلت 1500 دونم من الضفة الى كيبوتس في نطاق اسرائيل.

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ محكمة العدل العليا: الاطباء ليسوا نظيفي الأيدي.
ـ تل ابيب والقدس في أسفل قائمة التجنيد.
ـ "الوحدة مع حماس؟ إنسوا المساعدات".
ـ يوم الاربعاء: عنات كام – الى السجن.
ـ لا إنذار لايران.
ـ "العفو عن قصاب لا يوجد في جدول الاعمال".

أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو

واشنطن لطهران: كفوا عن النووي، والا لن نكبح اسرائيل
المصدر: "يديعوت احرونوت – اليكس فيشمان"
" الايرانيون تلقوا انذارا: فقد ألمحت واشنطن لطهران بانه اذا لم يتحقق حل متفق عليه على تقرير النووي حتى ربيع 2012 – فلن تتمكن من كبح جماح الخيار العسكري الاسرائيلي أكثر.
وتتطلع الادارة الأميركية الى حل المشكلة الذرية من خلال مفاوضات محدودة الزمن. وبناء على ذلك، فقد أصدرت للايرانيين موعدا نهائيا بموجبه الاشهر القريبة القادمة هي مثابة "الفرصة الاخيرة" لهم للوصول الى تسوية. وشدد الأميركيون امام طهران بانه في نقطة الزمن هذه، فان قواتها لن تكون مرابطة في العراق، ولهذا فلن تكون لديها امكانية لاجراء رقابة جوية على ما يمر من سماء الدولة. ولاضافة مفعول للتهديد، أعلن الرئيس باراك اوباما بانه لا يستبعد أي خطوة ضد ايران.
والى ذلك، تنكشف الان تفاصيل جديدة عن التفجير الغريب الذي وقع في القاعدة بجوار طهران يوم السبت. تحليل أجرته منظومة الاستخبارات الأميركية يكشف النقاب عن أنه في الحدث دمر بعض من منظومة صواريخ الدولة التي تصل حتى اسرائيل والى كل نقطة في اوروبا. وهذه صواريخ مخصصة لمدى 2000 – 3000، وتتضمن أنواع من صواريخ "سجيل" و "كادر أف". حتى الان تحدثت التقديرات عن أنه في الانفجار اصيبت فقط صواريخ من نوع شهاب 3 تصل الى مسافة 1.500كم فقط – مدى حدودي لاصابة ناجعة لاهداف حساسة في اسرائيل.
هذا وقد كشفت أمس تفاصيل اخرى عن استعدادات اسرائيل للهجوم. فقد كشف الموقع الاخباري الالكتروني الأميركي "ديلي بست" النقاب عن انه في السنوات الاخيرة اقامت اسرائيل منظومة قتالية الكترونية ستستخدمها اذا ما قررت الهجوم على مواقع النووي. المنظومة التي كلفت اقامتها المليارات جاءت لتشوش نشاط شبكات الكهرباء، الانترنت والخلوي في الدولة وشل موجات بث الطواريء.
وحسب الخبر، فان استخدام الاسلحة الالكترونية ستؤدي الى ضرب منظومة الدفاع الايرانية وشل قدرتها على الرد. ومن المتوقع أن تتم من خلال طائرات كبيرة بدون طيار، قادرة على البقاء في الجو على مدى عشرات الساعات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي عام 2011 هو جيش نصف الشعب
المصدر: "القناة العاشرة الاسرائيلية"
" كل من يتجوّل في الجيش يعلم هذا، وهذا المساء أكّدته المعطيات الرسمية لشعبة القوى البشرية: الجيش الإسرائيلي يتغيّر، الجيش الإسرائيلي مغاير، ليس الجيش الذي عرفتموه، وليس جيش (حربا) الأيام الستة ويوم الغفران، بل حتى أنه ليس جيش الثمانينات. الجيش الإسرائيلي 2011 أكثر تديناً، والكثير من جنوده يأتون من المستوطنات، مع كل ما يعنيه ذلك من تداعيات على كيفية تصرف جيشٍ كهذا، وما الذي يقوم به وما الذي لا يقوم به.
وتتحدث اللواء أورنا بربيفاي، رئيسة شعبة القوى البشرية  عن وجود مجموعات مختلفة في الجيش هو تعبير عن المجتمع الإسرائيلي. وكما أننا نشخّص المناحي في المجتمع، فإنها تؤثر ايضاً بصورة مباشرة على الجيش. 
الجيش الإسرائيلي 2011 هو جيش نصف الشعب. 50% من مواطني الدولة لا يتجنّدون، وحسب تكهنات شعبة القوى البشرية فإنه في غضون ثماني سنوات، في 2020، 60% من الإسرائيليين لن يمروا في جيش الدفاع عن إسرائيل. وواحد من بين كل أربعة ذكور لا يتجنّد للجيش، وتقريباً واحدة من كل اثنتين لا تتجند..
الامور تشير الى ان الجيش يتحول الى جيش من نوع اخر، الجيش أكثر تديناً، والخشية من امتثال الجنود للحاخامين وليس للقادة، فإن الحرب الدينية حول غناء النساء في الاحتفالات العسكرية تشتد.
ويقول الحاخام إلياكيم ليفانون ان على الجندي ان يموت ولا يرتكب معصية. هذا يعني أنهم يقرّبون وضعاً يضطر فيه حاخامون لأن يأمروا الجنود: يجب أن تخرجوا من مناسبات كهذه، حتى لو وقفت في الخارج فصيلة إعدام وأعدموكم، يجب عليكم أن تتركوا المكان لأنه أمر واجب. في كل الأحوال مقاومة إلى حد التضحية بالنفس. سيكون هناك الكثير جداً من الحاخامين والمجتهدين الذين سيصدرون توجيهاً بأن على الجندي أن يضحي بنفسه ويخرج من هكذا مناسبة، لأنهم جعلوا من هذا الأمر قسرياً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصالحة فتح مع حماس.. يعني انهاءا للمساعدات
المصدر: "اسرائيل اليوم –  شلومو تسزنا"
الوحدة مع حماس أم أموال المساعدة الأميركية؟ هذه هي المعضلة التي يتصدى لها هذه الايام رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن. وقد علمت "اسرائيل اليوم" بان الولايات المتحدة نقلت رسالة حادة الى ابو مازن: الوحدة مع الحكم في غزة سيجر آثار شديدة.
وأمس وصل في زيارة سرية الى اسرائيل والسلطة بيل برانس، نائب وزيرة الخارجية الأميركية، وسيلتقي برئيس السلطة وبعد ذلك برئيس الوزراء بينامين نتنياهو. وعلم أن برانس وصل على عجل وهو يحمل رسالة حادة من الرئيس باراك اوباما: اذا ما اراد ابو مازن رغم ذلك تشكيل حكومة وحدة، فان على حماس أن تقبل شروط الرباعية التي تتضمن اعترافا باسرائيل، احتراما للاتفاقات السابقة التي وقعتها السلطة الفلسطينية ووقف الارهاب. القرار بالسير نحو حكومة وحدة اتخذ في رام الله قبل نحو سنة، في الاتفاق بين فتح وحماس في القاهرة، ولكنه لم يطبق عمليا. يبدو ان واشنطن شخصت الان نية جدية لتنفيذ الاتفاق فقررت القيام باعمال مسبقة.
وأعلن نتنياهو عدة مرات في الماضي بان دعوته استئناف المفاوضات المباشرة وبدون شروط مسبقة لن تكون ذات ضلة اذا ما اقام ابو مازن حكومة وحدة مع حماس. "لن نتمكن من ادارة مفاوضات مع حكومة يدعون فيها الى ابادتنا"، اوضح في الماضي رئيس الوزراء وشدد بانه اذا كان "صندوق واحد" للسلطة ولحماس، فستوقف اسرائيل التحويلات المالية للفلسطينيين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احد في العالم يعمل ضد ايران النووية
المصدر: " القناة العاشرة"
" بعد التقرير الشديد ضد إيران، اضمحل اليوم مشروع قرارٍ تقدمت به الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة النووية، بعد أن مُنع بضغطٍ من روسية والصين وكان سيقود إيران إلى مواجهة مع مجلس الأمن. حتى أن مدير عام الوكالة لم ينجح اليوم في أن تنبس شفتاه بكلمتي "قنبلة نووية" في السياق الإيراني.
ومن ليس لديه صعوبة في أن يتحدث عن النووي الإيراني هو وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، الذي ظهر على كل قناةٍ ممكنة، بما في ذلك جوابه أمس في مقابلة على قناةٍ أميركية، اذ قال "لو كنتَ مكانهم، ربما، على الأرجح. لا أعلم... أنا لا أضلل نفسي، فهم لا يقومون بذلك فقط بسبب إسرائيل".
وهذا الصباح أوضح باراك أنه لم يقصد الإعراب عن تفهمه للدوافع الإيرانية، لكن هذه التعبيرات استدعت توجيه انتقادات في المؤسسة السياسية. ... من الجهة الثانية هاجم مستشار الأمن القومي المهنيين الذين يصرّحون في الموضوع الإيراني، أي رئيس الموساد السابق مئير داغان، وقال أنهم لا يعرفون أين هم. اذ قال يعقوب عميدرور ان بعض الأشخاص في هيئات مهنية متبلبلون ويعتقدون أن لديهم فهمٌ ما أفضل للمنظور. إذا كان لديهم استشراف فليذهبوا إلى الانتخابات، وليُنتَخبوا، وليتّخذوا هم القرارات. في هذا الشأن، في دولة إسرائيل، فعلاً، فعلاً، تم تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء.
مع كل ذلك، فإن الخطوط الحمراء التي تُقلق فعلاً يتم تخطّيها في إيران، التي تواصل برنامجها (النووي) بشكلٍ حثيث، اذ يعرب رئيس وحدة الابحاث في الاستخبارات العسكرية، العميد إيتي بارون عن اعتقاده بصورة جلية جداً، أن إيران تتقدم وتقترب من النووي.. تقترب من قدرة نووية عسكرية. إيران امتلكت القدرة في السنوات الأخيرة لتهدّد بصورة مباشرة، أن تستهدف بصورة مباشرة من أراضيها أراضي إسرائيل بواسطة منظومة صواريخ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتفاع في عدد المقاتلين من الضفة الغربية
المصدر: "معاريف – احيكام موشيه دافيد"
"يتجندون أقل، ولكنهم يتجندون للقتال أكثر. هذه هي المعطيات البارزة في معطيات التجنيد في الجيش الاسرائيلي والتي نشرتها أمس شعبة القوى البشرية برئاسة اللواء اورنا بربيباي. احدى المعطيات البارزة على نحو خاص: ارتفاع دراماتيكي في عدد المقاتلين المستوطنين من يهودا والسامرة (الضفة الغربية).
يوم الاحد القريب القادم ستبدأ تجنيدات تشرين الثاني 2011، حين سيبدأ الجنود المرشحون للواء جولاني دورة التجنيد القتالية. ونشر الجيش الاسرائيلي أمس معطيات المتجندين حسب الشرائح المختلفة، وبدا واضحا أن ميل معطيات التجنيد الشوهاء مستمرة: في اسرائيل 2011 كل مواطن ثان لا يتجند، والتوقع للعام 2020 هو أن نحو 60 في المائة من السكان لن يتجندوا او لن يكملوا خدمة كاملة في الجيش الاسرائيلي. وينبع هذا التطور من التغييرات السكانية الاسرائيلية. فمثلا في العام 1992 كان 4.9 في المائة فقط من الملزمين بالتجند حصلوا على اعفاء لاسباب "توراتهم ايمانهم"، بينما الان 13.4 في المائة من ملزمي التجنيد يحظون بالاعفاء لهذا السبب. هذه المعطيات تقض مضاجع كبار رجالات الجيش الاسرائيلي الذين يعترفون بانهم يوجدون في معركة صد من أجل منع مزيد من التدهور في الوضع الخطير.
هذا العام 67 في المائة فقط من الملزمين بالتجنيد تجندوا بالفعل، وذلك مقابل 74.7 في المائة في العام 1990. التوقع البشع للعام 2010 هو أن 64.1 في المائة من ملزمي التجنيد سيفعلون ذلك بالفعل. الجنود والضباط المتدينون يبرزون جدا في أوساط مقاتلي الجيش الاسرائيلي، والان يتبين أن عدد المقاتلين من المستوطنات ارتفع بشكل كبير مقابل القطاعات الاخرى. من منطقة يهودا والسامرة يختار التجند الى الخدمة القتالية 61 في المائة، وذلك مقابل عددهم في السنة الماضي والذي كان أدنى بكثير وبلغ 45.8 في المائة. المنطقة التالية من حيث نسبة المتجندين في الخدم القتالية هي القدس، حيث 52 في المائة من البنين يتجندون لخدمة ذات مغزى كهذه، بعدها منطقة الشمال (مع 50 في المائة)، أما غوش دان مع 36 في المائة فتأتي في آخر القائمة. وحسب المعطيات، فان الكيبوتسات والموشافات لا تبقى متخلفة، واحتمال استنفاد مقاتليهم يبلغ 67 في المائة مقابل 58 في المائة في العام الماضي.
اللواء بربيباي قلقة جدا ايضا من معطيات تجند النساء حيث الميل لعدم التجند آخذ في التعزز. في العام 1992 لم تتجند 30.7 في المائة من النساء الملزمات، مقابل 40.9 في المائة في العام الماضي. والسبب الابرز هو الاعفاء لاسباب دينية، والتي يدعو مسؤولون في الجيش لتغييره منعا للتملص.
وقالت اللواء بربيباي أمس ان "المعطيات تعكس ارتفاعا في الدافعية القتالية وحجم الخروج الى الضابطية، والجيش سيواصل العمل على ضمان التجند الاقصى للشبيبة. الى جانب هذا هناك شبيبة لا يتجندون، ولهذا تأثير كبير على المجتمع الاسرائيلي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس وحدة الابحاث في الاستخبارات: ايران قادرة على ضرب "اسرائيل"
المصدر: "موقع NFC الاخباري على الانترنت"
" قال رئيس وحدة الابحاث في شعبة الإستخبارات "إيتان برون" أمس أن إيران قادرة على ضرب إسرائيل من أراضيها عبر صواريخ "شهاب". وهذا ما يناقض الوقائع أن التهديد الإيراني يتمثل بشكل كامل في التنظيمات الخاضعة للسيطرة الإيرانيةـ حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة.
وجاء كلام العميد بارون في مؤتمر بتل أبيب حيث أشار إلى أنه لا شك بأن البرنامج النووي الإيراني هو برنامج عسكري.
وبحسب كلامه  فإن الإضطرابات الإقليمية في بعض الأنظمة في الدول العربية المختلفة تقلق النظام الإيراني الذي يخشى من أن تتدرج إلى داخل إيران وتؤثر على محور المتطرف مع سوريا. وأشار بارون "إيران إتخذت إجراءات وقائية خوفا من حصول ثورات داخلية". وحذر بارون من أن النظام الإيراني يتعامل بصرامة مع المعارضين عبر القمع المتواصل. 
وفي غضون ذلك قررت الوكالة الدولية للطاقة النووية بالأمس نشر تقريرها الذي يتضمن إنتقادا لاذعًا لإيران بسبب برنامجها النووي. ولم يشمل التقرير تحذيرا أخيرًا يطلب من الإيرانيين الرد خلال وقت محدد على الأسئلة التي طرحها مراقبي الوكالة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واشنطن وفن الاغراء ضد الايرانيين
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ اليكس فيشمان"
" تنتظر عددا من الاسرائيليين مفاجأة تثير الاهتمام: فبخلاف ما يصدر عن الأميركيين بصوت عال، يبحثون من وراء ستار عن طريق لتجديد التفاوض مع ايران. وفي حين تقرع اسرائيل طبول الحرب تقترح واشنطن خطة تُمكّن الايرانيين من أن يُقبلوا مرة اخرى باعتبارهم دولة سوية العقل في عائلة الأمم. واذا لم تكن هذه الوجبة كافية لتسبب لمعدة صهيونية فخورة حزازة شديدة، فان الادارة وضعت اشارة حتى على شريك محتمل في طهران.
يبدو هذا مجنونا لكن "الشخص السليم العقل" في نظر الأميركيين، هناك اليوم هو محمود احمدي نجاد خاصة. فهم يرون انه يمكن إتمام اعمال معه. وأنه الشخص المستعد لمعاودة التفاوض والتباحث في مصالحة على القضية الذرية بخلاف آية الله علي خامنئي ومجموعة المحافظين في الفئة الحاكمة، الذين هم غير مستعدين حتى للسماع عن مصالحة. وهذا بالمناسبة أحد اسباب زيادة القطيعة عمقا بين الرئيس والزعيم الروحي. وتحاول الولايات المتحدة ان تُدخل رجلها في هذه القطيعة.
وهكذا في حين يجري في اسرائيل جدل يؤيد ويعارض هجوما جويا، وفي وقته، ينشغل الأميركيون بكامل القدرة على الاغراء – بيد أنهم يضمون الى ذلك أجلا مسمى ايضا. فبحسب ما يقول مسؤولون كبار في الادارة، أوضح للايرانيين ان هذه آخر فرصهم. لانه اذا لم يفض التفاوض في برنامجهم الذري الى أي مكان حتى ربيع 2012، فسيحررون زمام اسرائيل.
ويُبين لهم الأميركيون ذلك بقولهم لن نكون في العراق في 2012. والرقابة الجوية ستكون في أيد عراقية وكل ما يطير من فوقهم لن يكون من شأننا (ليس هذا دقيقا، فالايرانيون يعلمون ايضا ان الولايات المتحدة تنوي ان تُبقي في العراق قاعدتي رادار كبيرتين تخضعان لمسؤولية محلية حقا لكن يُشغلهما خبراء أميركيون). ولاضافة الفلفل الى التهديد اعلن اوباما بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لا يرفض ايضا أي رد. ولمزيد الأمن أعلنت وزارة الخارجية الأميركية هذا الاسبوع أن الجيش تسلح بطائفة من القنابل التي تخترق الملاجيء الحصينة من طراز متقدم جدا.
ان الاغراء الذي تعرضه واشنطن على طهران يدور حول تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويحاول الايرانيون تليين استنتاجات التقرير بقرارات يتخذها مجلس نقباء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي عُقد أمس، ولا يستطيع فقط ان يُجيز التقرير بل ان يحوله ايضا الى مجلس الامن تمهيدا لتشديد العقوبات.
والأميركيون مستعدون للمساعدة على اقناع مجلس النقباء لاصدار استنتاجات أقل حدة، بشرط ان تعود ايران الى مائدة التفاوض وتفي بثلاثة شروط أساسية: الاول – وقف تخصيب اليورانيوم الذي في حوزتها الى درجة 20 في المائة والاكتفاء بالتخصيب بدرجة 5 في المائة. ومقابل ذلك تنقل لهم دولة ثالثة قضبان وقود للمفاعل الذري في بوشهر. والشرط الثاني ان يلتزم الايرانيون بأن ينقلوا الى دولة ثالثة تلك الـ 80 كغم التي خُصبت الى درجة 20 في المائة.
ويطلب الشرط الثالث من الايرانيين ان يوقفوا نشاط المنشآت الذرية التي انشأوها في قُم. فبحسب ما ورد في صحيفة "نيويورك تايمز" تُعد هذه المنشأة تحت الارض منديلا احمر بالنسبة لاسرائيل والغرب كله. فزيادة على أنها أكثر تحصينا من تلك التي في نتانز، انشأ الايرانيون هناك ثلاث قواعد تشتمل كل واحدة على 164 آلة طرد مركزي، بل بدأوا ينقلون الى هناك اليورانيوم المخصب الذي نجحوا في استخلاصه حتى الآن.
وتقول "نيويورك تايمز" ان نجاح الايرانيين في ان ينقلوا قدراتهم الى قُم يُرى اغلاقا لنافذة الفرص والتي تُمكّن من المس الشديد بمشروعهم الذري، لهذا فان هذه المادة الثالثة حاسمة. ومقابل ذلك يلتزم الأميركيون بأن يجمدوا جميع العقوبات التي فرضت على ايران في سياق المشروع الذري. واقتراحهم هذا تقبله روسيا (التي تعمل أصلا على إبطال اجتماع النقباء) وتقبله اوروبا.
الشيء المثير للاهتمام هو أنه من الاتصالات التي أُجريت مع طهران يتبين ان احمدي نجاد لن يرفض العودة الى مائدة التفاوض على أساس هذه الخطة لأن أكبر تحدٍ في نظره الآن هو ان يحول اموالا الى الاقتصاد المنهار.
الوقت المناسب للتورط
اذا كان شخص ما يُصر على التورط مع الادارة فهذا هو الوقت. واذا كان شخص ما يخطط مثلا لهجوم جوي في الاشهر القريبة، فليأخذ في حسابه أنه يدخل بين أرجل الأميركيين في ذروة مسار سياسي يؤمن اوباما بأن فيه أملا، هذا الى ان واشنطن لم تستل حتى الآن ما يسمونه هناك "سلاح يوم القيامة" في مجال العقوبات ألا وهو فرض قطيعة على البنك المركزي الايراني. ومعنى هذا القرار ان الادارة في طهران لن تكون قادرة على جباية الايرادات من بيع النفط التي تُبقي على النظام قائما.
وليس صدفة أن يسمي الأميركيون هذا سلاح يوم القيامة. فلن يكون هذا مسا بالغا بالطبقة الحاكمة وبحرس الثورة فقط، بل سيكون له تأثير مباشر ايضا في المواطن الصغير. ستبقى ايران مع احتياطي نفط خام بلا قدرة على بيعه. وسيبقى لها امكانان: إما ان تشرب هذا النفط وإما ان تهبه بالمجان مؤملة ان يدفعوا ذات يوم.
وعلى كل حال لن يوجد تحويل دائم للمال العين ولهذا يعارض جزء من دول اوروبا هذا فضلا عن روسيا والصين. وقد أوضحت الولايات المتحدة من جهتها انها تستطيع استعمال هذا السلاح استعمالا ناجعا اذا حظيت بتعاون عدد من الدول المهمة في الاقتصاد العالمي حتى دون قرار من مجلس الامن.
كوابيس في القيادة العليا
في موازاة الاغراءات تستمر الحرب السرية، والحرب النفسية وابراز العضلات المتبادل. ففي نهاية ايلول عُرض في حي بهارستان في طهران عرض صواريخ تحت عنوان: "عرض الدفاع المقدس". ولاول مرة عُرضت هناك صواريخ بالستية لمدى بين 800 كم الى 2000 كم.
وأُلصق بكل واحد من المعروضات لاول مرة معطيات تقنية مفصلة بحيث لم يكن يجب على الوحدات التقنية في الجماعات الاستخبارية المختلفة ان تُجهد نفسها لتستمد معطيات من الصور، فقد زود الايرانيون بكل شيء: "الطول، والارتفاع والقطر وارتفاع الطيران ووزن الرأس الحربي".
كان ذلك عرض قوة لما يسمى "الرجل الثالثة" في البرنامج الذري الايراني. فالرجل الاولى هي استخلاص المادة الانشطارية، والرجل الثانية هي بناء رأس حربي ذري، والرجل الثالثة كما قلنا آنفا هي الصواريخ البالستية. وقد جاء العرض ليقول للعالم نحن مستعدون.
يبدو ان شخصا ما تأثر جدا من ابراز العضلات الايراني. تأثر جدا حتى قرر ان كل من يقف من وراء هذه الرجل يجب ان يُنهي عمله. وهكذا لم ينقض شهران حتى قُتل الجنرال حسن طهراني مقدم بانفجار في قاعدة صواريخ للحرس الثوري في منطقة طهران. وأنكر الايرانيون فورا ان يكون الحديث عن اغتيال لأن هذا التفجير هو أكبر كابوس بالنسبة لرواد المشروع: تغلغل شخص ما الى قلب المشروع ومن ذا يعلم ما الذي خلفه هناك.
لن يقطع موت الجنرال الرجل الثالثة لكن اغتياله – كاغتيال العلماء والتفجيرات الغامضة والفيروسات – يُحدث عند القيادة العليا الايرانية الشعور بأنهم مكشوفون وقابلون للتغلغل فيهم وبأن مشروعهم الذري شفاف. وفي الغرب يؤمنون أنه ما بقي هذا الشعور فستحجم طهران عن الأمر بالانتقال الى المرحلة الحرجة التي هي انتاج القنبلة. وهكذا وبرغم أن المهندسين أبلغوا عدة مرات أنهم مستعدون للانتقال الى مرحلة جديدة لم يُعط الأمر حتى الآن.
يزعم خبراء في الولايات المتحدة ان القيادة العليا لا تصدق مهندسيها وتخشى فشل المشروع الذري. وهي لا تعلم هل وكيف خرب الشيطان الأكبر والشيطان الأصغر في المشروع، وهذا يقلقها أكثر من العقوبات بل أكثر من هجوم جوي.
في واشنطن من يؤمنون أنه يمكن الاستمرار في تعزيز المخاوف الايرانية هذه عدة سنين اخرى. ويرون انه يجب اعطاء فرصة لجولة اخرى من التفاوض. وهذا هو جوابهم عن صراخ الحرب في اسرائيل. وهذه طريقتهم لتبريد من يحاول ان يُملي عليهم برنامج عمل لا يريدونه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
20% من الأسر الإسرائيلية تعيش تحت خط الفقر
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" كشف التقرير السنوي للفقر لعام 2010، امس الخميس، أن نحو 20% من الأسر الإسرائيلية تعيش تحت خط الفقر، وأن أكثر من ثلثي الأطفال في إسرائيل يعانون من الفقر.
وأوضح التقرير أن نحو 20% من الأسر الإسرائيلية تعيش تحت خط الفقر، أي ما يعادل أكثر من433.330 أسرة فقيرة في إسرائيل، تضم في جنباتها نحو 1.733.400 فرداً ، منهم 837.300 طفلاً.
وفي أعقاب نشر التقرير قال وزير الشؤون الاجتماعية في إسرائيل "موشيه كحلون":"يوجد تغير إيجابي في نسبة الفقر خلال العام المنصرف، بالنسبة للأعوام التي سبقته، حيث انخفضت نسبة الأسر الفقيرة في إسرائيل من 20.5% في عام 2009م، إلى 19.8 ٪ في عام 2010م، وأيضا انخفض معدل الأطفال الذين يعيشون تحت خط  الفقر من 25٪ في عام 2009م، إلى 24.4 ٪ عام 2010م، و بالرغم من التحسن إلا أن الصورة العامة ما زالت محبطة".
وأضاف:"إسرائيل تحتل المرتبة الأولى في نسبة الفقر على مستوى دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية،وهذا وضع لا يطاق ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن تعمل على تغير هذه المعطيات عبر توفير فرص اكثر للعمل في إسرائيل".
وفي ذات السياق قال رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" تعليقاً على التقرير:"الحكومة الإسرائيلية وضعت أهداف لتقليص الفجوات الاجتماعية، وخفض عدد الفقراء في إسرائيل، عبر خفض تكاليف المعيشة، من خلال المساهمة في تمويل تعليم الأطفال، وتوفير فرص الاستثمار الحقيقي للطلاب أثناء تعلمهم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعيين قائد جديد لسلاح الجو، مرتبط بايران
المصدر: "موقع اسرائيل دينفس – عامير ربابورت"
" الوضع كان ساخنا بشكل خاص في نهاية هذا الأسبوع في سلاح الجو، هناك حيث حالة من الزخم الكبير قبيل قرار تعيين قائد سلاح الجو القادم. وأيا كان، فإن هذا التعيين الثمين، أيضا والذي قد تنشر تفاصيله في أي يوم، ينضم إلى الجدال الحاد داخل المستويين السياسي والعسكري حول الملف الإيراني.. فكيف يرتبط الأمران؟.
قائد سلاح الجو هو قائد الذارع الإستراتيجي لإسرائيل – وهو من يُطلب منه تنفيذ الخطة الهجومية – لو تقرر ذلك. وطبقا لما قيل في هيئة أركان سلاح الجو هذا الأسبوع، يؤيد بنيامين نتنياهو وإيهود باراك تعيين اللواء يوحانان لوكر – السكرتير العسكري لرئيس الحكومة. وفي المقابل يؤيد رئيس الأركان الفريق بني جانتس تعيين رئيس شعبة التخطيط، اللواء أمير إيشيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتفاع اسعار الكهرباء في اسرائيل، ثلاثين بالمئة
المصدر: "اسرائيل اليوم"
" أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن رفع أسعار الكهرباء بنسبة 30%، وذلك في أعقاب تفجير أنبوب الغاز الواصل بين مصر وإسرائيل الأسبوع الماضي. والارتفاع في أسعار الكهرباء، جاء نتيجة لاستخدام النفط بدلاً من الغاز المصري في تشغيل محطة الكهرباء، خلال فترات الانقطاع التي سببها الانفجار المتكرر لأنابيب الغاز الواصلة إلى إسرائيل.
وأصدر إتحاد الصناعيين الإسرائيليين أمس، تقريراً خاصاً ناقشوا خلاله الآثار السلبية على القطاع الاقتصادي، جراء رفع أسعار الكهرباء في إسرائيل. وأوضح التقرير أن رفع أسعار الكهرباء سيؤدي إلى رفع أسعار المواد الغذائية والمنتجات الصناعية الإسرائيلية، وخاصة المنتجات التي تعتمد في تصنيعها على طاقة كهربائية كبيرة مثل:الصناعات البلاستيكية والمعدنية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايران صارت هنا
المصدر: " هآرتس ـ يوئيل ماركوس"
" لا أعلم هل يخيط خامنئي والحاخام عوفاديا يوسف عباءاتهما وعمائمهما الأنيقة عند الخياط وصانع القبعات نفسه، وهل الزخارف الذهبية التي توشي ملابسهما تدل على رتبة ما لمكانتهما الالهية أو انها مجرد تأنق. هناك من يقولون هذا وذاك. فقد تبنيا التقليد العثماني لرجال الدين الذين نافسوا في ذلك الحين السلاطين المتأنقين.
على كل حال، لخامنئي وليوسف تأثير في قضايا السلام والحرب. فاحمدي نجاد لن يضغط ذلك الزر من غير إذن من خامنئي، كما يحج رئيس حكومتنا ووزير دفاعنا ليشاورا يوسف في شأن التهديد الايراني. ان ما يشير به خامنئي بمثابة سر. وهناك من يعتقدون انه لن يوافق على ما نخشاه بسهولة.
فيما يتعلق بالحاخام عوفاديا اقتُبس من كلامه ان حله هو ان يُفسد الله جل شأنه امورهم عليهم، أي أن "يوجه سيفهم الى قلوبهم وتُكسر قوسهم". أعلن ايلي يشاي وهو واحد من الاصوات الثمانية الحاسمة في المجلس الوزاري المصغر الذين سيبحثون مسألة هل نهاجم أم لا أنه "ليس لنا من نعتمد عليه سوى أبينا في السماء". ونحن لا نملك في الحقيقة معلومات عما في نفس أبينا في السماء.
قبل نحو من اسبوعين نشر 19 جنرالا متقاعدا من الجيش الاسرائيلي رسالة الى وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان، تطلب وقف المس الدائم بالنساء في الجيش الاسرائيلي. وحذر الجنرالات من مس بدافع النساء للخدمة وبالقيم الأساسية للمجتمع الاسرائيلي. وذكروا أنهم يُجلون جنود الجيش الاسرائيلي المتدينين ويحترمون حقوقهم لكن هذه الحقوق يجب ان تُنظم من غير تطبيق صور حياة دينية على سائر المستخدَمين.
يقول اللواء المتقاعد مندي مارون ان كل من تولى قيادة جنود متدينين من المعاهد الدينية التحضيرية مثلا يعلم أنه لا كلام لوصف اخلاصهم، لكن لا صلة بين هذا واقصاء النساء. فلغير المتدينين ايضا حقوق في الجيش. واقصاء النساء عن الجيش الاسرائيلي هو رأس الجبل الجليدي الذي يتحرك نحو سواحلنا واسمه: من يعطي الاوامر العسكرية في الجيش؟ القادة أم الله جل شأنه.
قال افرايم هليفي، رئيس الموساد في الماضي: "الحريديون يخيفون أكثر من القنبلة الايرانية". ومن الفضول ان نذكر انه اضطر سريعا جدا الى الاعتذار. ويصعب ان نؤمن بأننا نقترب من وضع ليس فيه للناس غير المتدينين الحق في القذف فقط.
مع افتتاح دورة الكنيست وقعت علينا طائفة من اقتراحات القوانين التي تقود الدولة الى مناطق خطيرة. وهذا انتقال الى نظام الفصل العنصري الذي أخذ ينشأ بين النساء والرجال في القدس، أو نصيحة عضو الكنيست ديختر باعلان ان اسرائيل دولة يهودية وألا يُحسب لسكانها العرب حساب. هذا القول الذي صدر عن النائب من كديما جعله يحظى باطراءات واحد من اعضاء الكنيست قال: صرنا نرى آخر الامر ان الليكود يحكم.
يبدو ان رئيس الحكومة وعددا من رفاقه المتطرفين أكلوا في عطلة الصيف سبانخ كثيرة. فقد عادوا مع فكرة قانون مساءلة المرشحين للمحكمة العليا وتقييد تمويل الجمعيات (اليسارية خاصة) على أيدي حكومات ومنظمات في الخارج. ومن الغريب ان نسمع هذا الطلب من الجهة اليمينية للخريطة السياسية. في ايام عملي مراسلا لصحيفة "هآرتس" في واشنطن أثرت فيّ قدرات قادة اليمين على تجنيد اموال من جمعيات مختلفة وغريبة. ان اقتراح قانون التجفيف سيغضب اوروبا والمتبرعين الليبراليين في أميركا. وهناك خشية من ان توقف تبرعات للمستشفيات والجامعات. بل ان مستشار الحكومة القانوني أوضح بصورة لا لبس فيها ان هذه المقترحات ليست قانونية وتضر بالخطاب السياسي وبحرية التعبير وبحرية التنظيم.
يقول الوزير يوسي بيلد ردا على هذا انه ينبغي عدم الموافقة على تبرعات من الخارج لمنظمة مثل "نكسر الصمت"، مثلا التي تطارد جنود الجيش الاسرائيلي، وبحسب هذه الدعوى، يستطيع المواطن الأميركي ان يتساءل هل يجب الاستمرار في المساعدة المالية لدولة تستمر في البناء في المناطق ولا تحرك ساكنا من اجل السلام. ان بيبي يعمل على إفشال جميع الاجهزة التي لا تخضع لسيطرة حكومته كالمحكمة العليا ووسائل الاعلام والمنظمات غير الحكومية. وقد تراجع في هذه الاثناء شيئا ما في وجه رد الجمهور. لكن الاحداث الاخيرة تثير خشية من ان روح ايران تسيطر علينا فهناك: التشريع اليميني وتحول المتطرفين الى حريديين وعدم احترام حقوق الأقلية. ايران صارت هنا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجبهة الداخلية تناور على سقوط صواريخ.. بعد الضجة ضد ايران
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" على خلفية الحديث عن هجوم محتمل على إيران, تدرّبوا أمس في الجبهة الداخلية على مدى أربع ساعات, على حادثة سقوط صاروخ غير تقليدي في قلب عسقلان. ويقول الرائد شلومو بن يئير، ضابط في الجبهة الداخلية: ندرّب السريّة بصورة عامة على أسلحة غير تقليديّة والتي بالإضافة إلى هذا, هناك إصابة صاروخ, لدينا العديد من الأشخاص، بحسب سيناريو المناورة، اللذين أُصيبوا من المادة بحد ذاتها، من المادة الكيميائية وكما تعلم نحن نُدّرب الجنود كيف يكتشفون هذه المادة، أي نوع من مادة هو، ما يجري في الواقع عندما نصل إلى نقطة السقوط.
وكشف ضباط في الجبهة الداخلية انه قريباً, سيتمكّنون ايضا من التدرّب, على إخلاء السكان، أثناء تفجر الصاروخ في المدينة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رياح حرب من غزة ودمشق
المصدر: "هآرتس ـ آفي يسسخروف"
" الامطار الغزيرة التي هطلت يوم الاربعاء لم تشوش الحركة وحدها. الطقس العاصف فعل فعله والى الاحتفال الذي عقد في رام الله، في الذكرى السابعة لوفاة الرئيس، رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات لم يصل سوى بضع مئات من الاشخاص. ربما ألف.
المنظمون، الذين فهموا بانه ينتظر طقس عاصف، قرروا أن يعقدوا الحدث هذا العام في قاعة كرة السلة في مركز رياضي للشباب في حي الطيرة. وامتثلت قيادة فتح هناك لسماع رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) خليفة عرفات يذكر تاريخ 23 تشرين الثاني كموعد للقاء القمة بينه وبين رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل. في هذه المرحلة يبدو أن الرجلين سيتفقان على اجراء الانتخابات للبرلمان والرئاسة في شهر ايار 2012 وتعيين رئيس الحكومة الانتقالية، الذي ليس سلام فياض.
أبو مازن امتنع عن التطرق يوم الاربعاء لبرامجه السياسية، ولكن في ضوء تصريحاته الماضية، ليس لديه النية للتنافس في الانتخابات القادمة على الرئاسة ويمكن التقدير بان عباس، ابن 76، سيسعى الى اعتزال منصبه بعد سبع سنوات.
غير قليل قيل عن المقارنة بين عباس وعرفات. وبينما اتهمت اسرائيل الاخير بانه يمكنه أن يتوصل الى السلام ولكنه لا يريد، فقد زعم أن عباس يريد ولكنه لا يستطيع. بعد أن جمع غير قليل من القوة والمكانة في الضفة على الاقل، أصبح عباس في نظر حكومة اسرائيل الحالية "لا يريد ولا يستطيع".
بالغ وزير الخارجية افيغدور ليبرمان إذ جعله في واحد من تصريحاته العدو الاكبر للمسيرة السلمية. ليبرمان، دون أن يقصد، عزز مكانة عباس في نظر الجمهور الفلسطيني. يحتمل أن يكون من السابق لاوانه بعد تأبينه سياسيا. صحيح أنه تعب ومتآكل وأوضح بانه لا يريد ولاية اخرى، ولكن في ضوء الوضع السياسي الاشكالي لفتح، يمكن الافتراض بانه سيمارس عليه ضغط هائل في نهاية المطاف سيجعله يغير موقفه ويحوله الى المرشح الرائد للرئاسة.
محافل مختلفة، في فتح مثلما في مصر ايضا، شددت هذا الاسبوع لـ "هآرتس" على ان عباس لا يزال لا يذهب الى أي مكان. واضافة الى ذلك فان رئيس السلطة معروف كشخص يتمسك بقراراته. عنيد، ايجابا كان ام سلبا. هكذا كان في حالة التوجه الى الامم المتحدة وهكذا في موضوع استئناف المفاوضات مع حكومة اسرائيل. وفقط في الاسابيع الاخيرة اوضح بان على فتح ان تستعد للانتخابات وانه ليس في نيته التنافس على الرئاسة مرة اخرى. آثار مثل هذا القرار قد لا تكون بسيطة على الاطلاق بالنسبة لدولة اسرائيل.
بنك أسماء
جملة السيناريوهات التي يمكن عرضها في حالة انتخابات ديمقراطية بدون عباس لا تبشر بالخير. أولا، ليس واضحا اذا كانت اسرائيل ستسمح بعقد الانتخابات ولا سيما في شرقي القدس. اذا ما منعتها، فمرة اخرى ستتعرض لانتقاد دولي حاد. وعلى فرض أن الانتخابات ستنطلق بالفعل، يوجد دوما احتمال بان تنتصر حماس، ليس فقط في التنافس على البرلمان بل وعلى الرئاسة ايضا. ليس واضحا ماذا ستفعل عندها دولة اسرائيل – فالحديث يدور عن قرار ديمقراطي لجمهور كامل.
احتمالات فوز حماس في الانتخابات للبرلمان ليست كبيرة حاليا. الاستطلاعات تبين تفوق فتح، حتى بعد انهاء صفقة شليط. ومع ذلك، فالزخم الذي بدأ مع تحرير 477 سجينا من أصل 1.027 من المتوقع فقط أن يحشد الزخم مع استكمال الصفقة كلها وبعد انتهاء ثلاث جولات الانتخابات للبرلمان المصري.
يمكن التقدير بان انجازا كبيرا للاخوان المسلمين في مصر، بعد انجاز حزب النهضة في تونس، سيؤثر ايضا على وضع حماس في الرأي العام الفلسطيني ويخلق احساسا بعصر جديد في الشرق الاوسط. الربيع العربي سيصبح "شتاءا اسلاميا".
المشكلة الاكثر حدة من حيث فتح، تدور حول مرشح المنظمة للرئاسة. فضلا عن عباس لا يوجد في هذه اللحظة مرشح متفق عليه. السيناريو الاكثر معقولية هي أن تقوم قيادة فتح، بفهمها أن المفاوضات مع اسرائيل علقت في طريق مسدود (على الاقل حتى تشرين الثاني 2012 والانتخابات للرئاسة في الولايات المتحدة)، بتأييد المرشح الاكثر شعبية – مروان البرغوثي "السجين رقم 1".
وبزعم مقربيه، يعتزم البرغوثي طرح ترشيحه في كل الاحوال، حتى لو تنافس عباس على ولاية اخرى. فرص زعيم التنظيم السابق جيدة، على فرض أن يكون المرشح المتفق عليه من فتح امام رئيس وزراء حماس اسماعيل هنية. ولكن هذه ستكون منافسة كدية فقط ترمي أولا وقبل كل شيء الى حمل اسرائيل على تحرير مروان البرغوثي وليس بالذات لتحقيق المصلحة الفلسطينية أو تقصير الطريق نحو الدولة. يمكن التقدير بانه في حالة انتصار البرغوثي ايضا، فان وزير الخارجية ليبرمان ورئيس الوزراء نتنياهو، سيفعلان كل ما يمكن لمنع تحريره. وحسب نهجهما، فانه قاتل مدان أعرب في الماضي غير مرة عن تأييده للعمليات الارهابية.
المشكلة هي أن عباس ايضا، الذي أعرب عن نفوره من العنف، يعتبر في نظرهما العائق الاكبر امام السلام. وبين هذا وذاك يوجد مائة خيار آخر أقل احتمالية. فمثلا، اتفاق بين كل الحركات الاعضاء في م.ت.ف، بمن فيهم فتح على مرشح واحد – وهو رئيس الوزراء سلام فياض. ولكن في ضوء الضغينة التي يكنونها له في فتح، لايبدو أن هذا السيناريو معقول على نحو خاص.
امكانية اخرى هي انتظام قيادة فتح حول مرشح متفق عليه مثلما حصل بعد وفاة عرفات. رئيس اللجنة الاولمبية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب كفيل بان يكون مثل هذا المرشح، والمنظمة ستمنحه كل الدعم والبنية التحتية السياسية كي ينتخب. ولكن المناورة التي نجحت في انتخابات 2005، عندما لم تعرض حماس مرشحا أمام عباس، قد تفشل هذه المرة، اذا ما عرض اسماعيل هنية ترشيحه.
تنقيط في غزة
أول أمس كان يفترض أن يصدر مصنع أثاث معروف في غزة ارسالية اولى من القطاع الى الخارج عبر اسرائيل. ويوم الاثنين حرص أحد ما على احراق مصنع الاثاث وألحق ضررا شديدا بالمصنع. غير قليل من المحافل في القطاع ليسوا راضين عن الهدوء النسبي في علاقات اسرائيل والقطاع او من مساعي جهاز الامن في اسرائيل لتحسين الاقتصاد الغزي بعض الشيء. فهم معنيون بالتصعيد وهذا الاسبوع ايضا بدا واضحا ان جهودهم مستمرة، ضمن امور اخرى من خلال تنقيط الصواريخ نحو بلدات الجنوب.
الجهاد الاسلامي تلوح كمنظمة تتصدر هذا الجهد. رئيس الاركان، الفريق بيني غانتس تحدث يوم الثلاثاء فاثار عاصفة صغيرة، قال ما يفهمه الكثيرون في ان جولات التصعيد الاخيرة تؤدي الى ان يكون الجيش مطالبا بعملية هجومية كبيرة في قطاع غزة.
يبدو ان اقوال رئيس الاركان موجهة الى قيادة حماس، في محاولة للايضاح لها بانها كفيلة بان تدفع ثمن عربدة الجهاد الاسلامي في القطاع.
وحسب المعلومات في اسرائيل فان لدى الجهاد ايضا صواريخ فجر، بل وليس لها مصلحة في الحفاظ على الهدوء في غزة ومعنية بقدر ما بالتصعيد مع اسرائيل ولا سيما في ضوء رغبة طهران في المواجهة العنيفة.
ينبغي التشديد على أنه في اسرائيل لم تتخذ قرارات بشأن غزة بعد. فحملة عسكرية في القطاع ليست موضوعا يستهان به. فقد تكون لغانتس خطط قصيرة اكثر من رصاص مصبوب، ولكن احدا لا يضمن ان تكون هذه النتيجة النهائية لدخول بري كثيف الى غزة ولا سيما اذا ما سقطت الصواريخ في منطقة تل أبيب.
ومرة اخرى غيوم
رئيس القسم السياسي الامني في وزارة الدفاع اللواء عاموس جلعاد قال مؤخرا ان الوضع الامني لدولة اسرائيل لم يسبق له أن كان جيدا بهذا القدر منذ سنين. ولكنه استدرك قائلا بانه توجد سحب كثيفة ومتكدرة في الافق ايضا.
تناول جلعاد الوضع في سوريا ووصف جهود الرئيس بشار الاسد لتجاوز محاولات الثورة وقال انه يقطع اصابعه بنفسه. وهذا يصف الاسد جيدا الذي يؤمن بانه من خلال القمع العنيف والفظ لمعارضيه سينجح في تجاوز الربيع السوري، فاذا به ينجح في ان يضيف لنفسه المزيد من المعارضين، يعزل الطائفة العلوية ويقلص نفسه الى الحجوم الطائفية كما يقول جلعاد.
التطورات الاخيرة هذا الاسبوع جسدت ذلك. بعض جماعات المعارضة المسلحة هاجمت قاعدة لاستخبارات سلاح الجو واطلقت صواريخ مضادة للدبابات وسلاح خفيف على الموقع.
وتحدث جلعاد طويلا عن التهديد الايراني واقترح تصديق النظام بتهديده بابادة دولة اسرائيل. بل وعرض جلعاد مفهومه عن رغبة الاخوان المسلمين تحقيق سيطرة في المنطقة وتوسيع نفوذهم. واشار مع ذلك الى أن اجهزة الامن الفلسطينية تعمل بتصميم شديد ضد حماس وبنيتها التحتية الارهابية".

18-تشرين الثاني-2011

تعليقات الزوار

استبيان