المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: لا نحمل حزب الله شمسؤولية الصواريخ ولو اردنا ضرب غزة.. فالجيش الاسرائيلي مفلس

عناوين الصحف العبرية ليوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ ومرة اخرى: انفجار غريب في ايران.
ـ الانفجار الغريب والتلوي.
ـ صوتوا بأقدامهم – يسيرون بعزة نحو صناديق الاقتراع.
ـ مسألة الـ 100 مليون دولار.
ـ قمة في الاردن: بيرس يلتقي الملك.
ـ غرابل: كنت أعرف أنه محظور علي أن أنكسر.
ـ روسيا ستبعث سفن قتالية الى شواطيء سوريا.

صحيفة "معاريف":
ـ دغان سيقف على رأس حركة لتغيير طريقة الحكم.
ـ مليون مصري يصوتون بأقدامهم.
ـ ايران: انفجار قرب منشأة نووية في مدينة أصفهان.
ـ عبد الله لبيرس: غياب مسيرة سلمية خطير على المنطقة.
ـ ليبرمان ضد نتنياهو: نقل اموال الضرائب الى السلطة – استسلام للارهاب.
ـ في بسغات زئيف يريدون الانفصال عن القدس.

صحيفة "هآرتس":
ـ انتخابات حرة في مصر: الجماهير تتدفق نحو صناديق الاقتراع.
ـ الفقراء يعانون من الألم، الاغنياء من الربو.
ـ تقرير جديد للامم المتحدة: الاسد يرتكب جرائم ضد الانسانية.
ـ المحكمة العسكرية في الضفة: ثلث استئنافات الدفاع فقط تُقبل.

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ انفجار غريب آخر.
ـ مرة اخرى انفجار، مرة اخرى غريب.
ـ نتنياهو: سنحرر اموال الضرائب، ليبرمان: المال يذهب الى المخربين.
ـ نتنياهو يفكر بالغاء التقليص في ميزانية الدفاع.
ـ الامم المتحدة: الاسد يرتكب جرائم ضد الانسانية.
ـ في الجنوب يموتون أكثر.
ـ تقرير الـ OECD الجديد – توقع النمو: 2.9 في المائة فقط.
وزير اسرائيلي: لا احمل حزب الله مسؤولية اطلاق الصواريخ على اسرائيل
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي، دان مريدور، ان اسرائيل تحمل المسؤولية لما يحدث في الشمال للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، ولمعرفة من يقف وراء اطلاق الصواريخ نحتاج إلى التحقيق، ولا استطيع اضافة اكثر من ذلك. هناك احداث مشابهة توالت بعد حرب لبنان 2006 ولا اعلم من يقف وراءها ولا اتهم حزب الله.
واضاف مريدور في حديث خاص لاذاعتنا، بانه منذ حرب 2006 ساد الهدوء على الحدود الشمالية وحزب الله الحزب القوي في لبنان ليس لديه أية مصلحة بالتصعيد، ونحن بإنتظار التحقيقات لمعرفة الفاعل، ولن اجزم من هي المنظمة أو الجهة التي تقف وراء الحادث، لا استطيع التحديد، مؤكدا ان لا ربط بين اطلاق الصواريخ على اسرائيل، وما قيل انه حادث انفجار جديد في ايران".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل: اربع صواريخ على الجليل.. وانفجار مستودع غاز في احدى المستوطنات
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" سقطت هذه الليلة اربع صواريخ اطلقت من لبنان باتجاه الاراضي الاسرائيلية، وتحديدا في الجليل الغربي، ولم تسفر عن سقوط اصابات. لكن احد الصواريخ اصاب مباشرة، احد مزارع الدجاج في احدى المستوطنات المحاذية للحدود، وخزان للغاز اصيب نتيجة شظية مما ادى الى حريق في المكان.
سقطت الصواريخ في الساعة 12:30 ليلا، وقامت قوات الامن بتمشيط الجليل بحثا عن صواريخ اخرى لكن حتى الان سجل على الاقل ثلاثة صواريخ بقطر 122 ميلمتر.
قامت قوة من الجيش الاسرائيلي بالرد على مصادر اطلاق النار، والتقديرات في المؤسسة الامنية هي: ان حزب الله لا يقف خلف اطلاق صواريخ الكاتيوشا، وان الامر يتعلق بحادثة معزولة لن تؤدي الى اشتعال في المنطقة، وعلى ما يبدو، يقف خلف الحادثة منظمة فلسطينية، او منظمة الجهاد العالمي، ومع ذلك يوضحون في الجيش الاسرائيلي، ان المسؤولية الحصرية عن اطلاق صواريخ ملقاة على الحكومة اللبنانية، وهي المسؤولة عن منع اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.
هذا هو الحادث الثامن لاطلاق الصواريخ الذي يتم من لبنان باتجاه اسرائيل منذ حرب لبنان الثانية.
ان قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي موجودة في حالة استعداد كاملة، وتجري تقديرات متواصلة للوضع على ضوء الاحداث.
حتى الان لا يوجد اي تعليمات خاصة لسكان الشمال، والمؤسسات التعليمية فتحت ابوابها هذا الصباح كالمعتاد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناورات اسرائيلية محاكاة لسلاح دمار شامل في الشمال
المصدر: "جيروزاليم بوست"
" قررت اسرائيل اجراء سلسلة من المناورات على مدار الأشهر القادمة، بهدف تأمين جهوزية لتلقي هجمات بيولوجية وكيميائية وإشعاعية محتملة. وإحدى هذه المناورات تُسمى "الغيمة السوداء"، وستجري في كانون الثاني المقبل، وسوف تكون المرة الأولى التي تُحاكي فيها المؤسسة الأمنية وأجهزة الطوارئ هجوماً "بالقنابل الملوثة" على شمالي إسرائيل.
تجري المناورة في حيفا، وستُحاكي هجوماً بالقنابل الملوثة الإشعاعية في المدينة، وسوف تُشارك قيادة الجبهة الداخلية والشرطة الإسرائيلية وأجهزة طوارئ أخرى.
سوف تجري المناورة في الشمال وسوف تُشارك فيها مستشفيات في تيبرياس والعفولة والناصرة. سيصل إلى المستشفيات مرضى مزيفون يُعانون من عوارض مختلفة وسيكون على الأطباء تشخيص وتحديد المواد البيولوجية التي سببت العوارض.
هذه المناورات جزء من برنامج التدريب السنوي للوزارة، لكن توجد مخاوف لدى البلدان الغربية وإسرائيل بأن المجموعات الإرهابية تعمل على الحصول على مواد كيميائية وبيولوجية، على الأغلب من بلدان غير مستقرة في الشرق الأوسط كليبيا وسوريا.
تتحدث التقارير عن امتلاك سوريا لترسانة مهمة من الأسلحة الكيميائية كغاز الخردل وسارين وفي أكس. كما كُشف أن ليبيا تمتلك ترسانة من الأسلحة الكيميائية لكن يُعتقد بأن هذه الأسلحة تحت سيطرة الحكومة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبير اسرائيلي: عقوبات الجامعة العربية غير فعالة ضد سوريا
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال الخبير في اقتصاد الشرق الاوسط، البورفيسور اورن فينكلر، من قسم تاريخ الشرق الاوسط في جامعة حيفا، بان عقوبات الجامعة العربية على سوريا غير فاعلة، مشيرا الى انه وفقا لدستور الجامعة، كل دولة على حدى، ولا أرى لبنان يفرض عقوبات، وحتماً، حتماً لا يطبق هذه العقوبات، والعراق ذات الأمر كذلك. لذلك فإن الدلالة هي أقل خطورة. الأمر الثاني، والذي من المهم جداً التأكيد عليه في الشأن السوري، هو أن لسوريا بدرجة كبيرة اقتصاد مكتفٍ ذاتياً، وهو اقتصاد قادر أيضاً على تأمين غذاءه بنفسه، على الأقل السلع الأساسية، السوري ينتج غذاء صافٍ، وأيضاً كل ما يتعلق بالطاقة، الأمر الوحيد الذي من شأنه إلحاق الضرر بالاقتصاد السوري هو بالطبع الحظر على النفط السوري، فسوريا تنتج نحو 400 ألف برميل نفط في اليوم، نحو 200 إلى 250 ألف للاستخدام الشخصي، ونحو 150 ألف للتصدير، وهنا في الحقيقة نعم يمكن فعل شيء ما، ولكن ليس في إطار الجامعة العربية لأن من يشتري النفط السوري هي بشكل رئيسي فرنسا وألمانيا، لأن الدول العربية ليست بحاجة للنفط السوري".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو اردنا ضرب غزة.. فالجيش الاسرائيلي مفلس
المصدر: "يديعوت أحرونوت" 
" لو اضطرت دولة إسرائيل للخروج لتنفيذ عملية واسعة في قطاع غزة خلال عام 2012 – فإنها لا تمتلك موارد مالية للقيام بذلك، في إطار الموازنات الحالية. المؤسسة العسكرية تواجه عجز 9 مليار شيكل، من بينها 5,2 مليار شيكل تمثل مدفوعات الصناعات العسكرية المخصصة للسداد بدءا من 1 يناير 2012. ومن بين أصحاب الدين بالجيش هناك شركات كبرى مثل تاعاس، رفائيل، وإيلبيت، وهي شركات تشغل آلاف العاملين، ومن المتوقع أيضا أن تعاني من أزمة إقتصادية في حال لم يسدد الجيش ديونه.
وطبقا لمصادر في الجيش الإسرائيلي، فإن حالة المخازن ومستوى كفاءة الجنود النظاميين لم تتضرر بعد، ولكن في السنوات المالية القادمة لن يمتلك الجيش موارد مالية لكي يمول فترة استدعاء الإحتياط، وسوف يضطر أيضا لوقف استثماراته في مشاريع الدفاع عن الجبهة المدنية مثل مشروع (القبة الحديدية)، ومشروع (حيتس) ومشروع (العصا السحرية). وتقول المصادر أن المؤسسة العسكرية لم تضع ميزانيات مناسبة طبقا للخطة التفصيلية (بروديت) التي تم إقرارها بعد حرب لبنان الثانية. كما أن سريان هذه الخطة محل شكوك على ضوء تزايد التهديدات من جانب إيران وصعود مستوى حالة عدم اليقين في الدول المجاورة لإسرائيل في أعقاب (الربيع العربي).
الظروف التي أوصلت المؤسسة العسكرية إلى حالة يُرثى لها، خاصة في فترة مصيرية من الناحية العسكرية، تثير علامات إستفهام كثيرة فيما يتعلق بالأداء المالي وعلاقة وزارتي الدفاع والمالية ورئيس الحكومة بنتائج لجان التحقيق وقرارات الحكومة والكنيست. وفقط قبل 4 سنوات تم تبني نتائج (لجنة بروديت)، وبدا أن قضية موازنة الدفاع التي كانت موضوع النزاع بين الوزارات المختلفة منذ قيام الدولة، في طريقها للحل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل تُحذر الولايات المتحدة الأميركية من إضعاف الطنطاوي
المصدر: "معاريف ـ عميت كوهين"
" في ظل مخاوف شديدة من معاودة انطلاق أعمال العنف, سيخرج اليوم في مصر 60 مليون مقترع إلى صناديق الاقتراع, لأول مرة منذ سقوط نظام مبارك. على خلفية المعارضة الحادة التي يثيرها رئيس المجلس العسكري, المشير محمد حسين الطنطاوي, وخوفا على مكانته, نقلت وزارة الخارجية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة رسالة إلى كبرى العواصم الأوروبية ولواشنطن أيضا: " يجب الإبقاء على المشير ومنع النشاطات التي ستُضعف صلاحيته الحكومية وصلاحية الجيش ".
هذا وأطلقت بالأمس مصادر سياسية رفيعة المستوى في إسرائيل انتقادات حادة ضد البيت الأبيض, الذي طلب نهار الجمعة من الجيش المصري نقل صلاحياته لحكومة مدنية في أسرع وقت ممكن. " الولايات المتحدة الأميركية تكرر أخطائها أيام الثورة الأولى في مصر, حيث طلبت آنذاك من مبارك مغادرة السلطة ", قال مصدر سياسي رفيع. " تحوّل سريع بما فيه الكفاية وقيام انتخابات حرّة مبكرة قد يؤدي إلى تبوأ الأخوان المسلمون السلطة ". وزارة الخارجية تعمل حاليا, من جملة أمور عن طريق سفراء إسرائيل في فرنسا, ألمانيا وبريطانيا, لنقل رسالة مفادها منع تنفيذ أعمال قادرة على زعزعة  البنية الحكومية في مصر والتي قد تؤدي إلى حرب أهلية.
في ظل التوتر الذي تسببت به الانتخابات, سيخرج اليوم المواطنون المصريون إلى صناديق الاقتراع. " ليس للمجلس العسكري صلاحية إجراء انتخابات ", نادى بالأمس آلاف المتظاهرين في الإسكندرية. وأوضح الطنطاوي بأن الجيش لن يسمح بعرقلة الانتخابات وتشاور مع ممثلي الحركات السياسية بغية إيجاد أساليب لتهدئة النفوس. هذا, بعد أن عبّر المتظاهرون في ميدان التحرير عن عدم ثقتهم برئيس الحكومة الجديد, كمال الجنزوري, ونادوا باستبداله".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعركة في سوريا بعيدة عن الحسم
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ أيال زيسر"
" إن قرار جامعة الدول العربية بفرض عقوبات اقتصادية قاسية على سوريا هي ضربة موجّهة في الآونة الأخيرة إلى سوريا بشار الأسد. هذه ضربة قاسية على وجه الخصوص تأخذ بعين الاعتبار أن سوريا تُظهر نفسها دائماً كحصن العرب في الصراع مع إسرائيل والغرب وحتى "كالقلب النابض للعرب".
لقد تحوّلت حالياً بنظر أشقائها العرب والأهم من ذلك بنظر الشارع العربي إلى دولة مجرمة يترأسها حاكم فاقد للشرعية ليس أفضل ممن هم أسوأ منه في مصر, تونس وليبيا الذين خسروا سلطتهم وفي حالة معمّر القذافيـ حياته أيضا.
جاءت هذه الضربة بعد أسبوع قاس جداً في سوريا انهال فيه الثوّار ضرباً على قوات الجيش والأمن السوريَين. ويجدر الذكر خصيصاً مقتل الطيارين السورين الستة في طريقهم إلى قاعدة تدمر وسط الصحراء السورية. ينضم أولئك إلى مئات عناصر الجيش والأمن الذين قُتلوا على أيدي الثوار منذ اندلاع الربيع السوري ويخلقون شعوراً لدى المشاهد من الخارج بانهيار واضح لنظام بشار.
ومع ذلك فإن أهمية قرار جامعة الدول العربية لا تكمن قطعاً بالعقوبات الاقتصادية والسياسية نفسها. بعد كل ذلك ينبغي الافتراض أن بعض الدول العربية كلبنان أو الأردن وكذلك العراق ستستصعب أو حتى سترفض تنفيذ قرار كهذا. تكمن أهمية هذا القرار بكونه خطوة أخرى في الطريق لإعطاء ضوء أخضر عربي واضح وصاخب للعمل العسكريـ تركي أو غربيـ ضد نظام بشار الأسد. هذا السيناريو الذي لم يكن ليخطر بالبال قبل أسابيع معدودة أصبح ذي صلة ومحتملاً من يوم  إلى آخر.
غير أن المعركة في سوريا بعيدة عن الحسم. رغم الصفعات التي تلقاها بشّار من الدول الغربية, أشقائه العرب ومؤخراً من تركيا, إلا أنه ما زال صامداًْ ويرد الصاع صاعين. قواعد نظامه ما زالت بعيدة عن الانهيار. خصوصاً الكلام الذي يُقال في جيشه وفي ائتلاف الطوائف الأقلية في سوريا التي يُحصى من بينها أكثر من 40% من مجتمع الدولة. يترأس هذا الائتلاف كما هو معروف الطائفة العلوية, طائفة بشار. 
العالم العربي وعلى رأسه السعودية ودول الخليج قرر على ما يبدو إسقاط نظام بشار. رغم أنه يعمل ضده لكنه يقصد إيران التي تقف برأيه وراء بشار. وهكذا يتحول الصراع على سوريا إلى صراع لديه انعكاسات إقليمية ودولية الأمر الذي يعزز فقط سفك الدماء في مدن سورية".    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السويسري يزور اسرائيل
المصدر: "موقع الناطق الرسمي بإسم الجيش الاسرائيلي"
"وصل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السويسري, الجنرال ادرا بلاتمان , اليوم السبت الى البلاد في زيارة تستغرق عدة ايام, حيث سيحل ضيفاً على رئيس هيئة الأركان العامة, الجنرال بني غانتس.
خلال زيارته سيعقد الجنرال بلاتمان جلسة عمل مع نظيره, غانتس ومع وزير الدفاع ايهود باراك. هذا وسيستمع الجنرال الضيف لعدة تقارير أمنية من قبل عدة جهات عسكرية. سترتكز هذه الزيارة على التحديات المشتركة للجيشين, وخصوصاً في مجال الاحتياط.
كجزءٍ من زيارته سيزور رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السويسري قيادة المنطقة الجنوبية, في مركز للطائرات بدون طيار وفي قاعدة لبطاريات الصواريخ "حيتس". ومن المفترض ان يقوم الجنرال بلاتمان بجولة في مدينة أورشاليم – القدس حيث سيزور متحف "ياد ڨاشيم " .
تعتبر هذه الزيارة بمثابة الزيارة الأولى لرئيس هيئة الأركان العامة الحالي للجيش السويسري الى اسرائيل, بعد زيارة وزير الدفاع السويسري للبلاد في العام الماضي. تعتبر هذه الزيارة بمثابة اشارة للعلاقة المتينة والهامة بين منظومتي الدولتين الأمنيتين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس وحدة الابحاث في الاستخبارات: صواريخ حماس ستصل الى نتانيا
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ بنحاس وولف"
قال رئيس وحدة الابحاث في الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي، العميد إيتي بارون، خلال توجيه أمني قدمه لأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أن حماس تطور قدرات الصواريخ التي سيصل مداها الى أكثر من 70 كلم, وأهمية الأمر هي أنه عندما تنتهي حماس من تطوير الصواريخ, فإنها ستكون قادرة على الوصول حتى نتانيا.
وقال بارون ان "منظمة حماس تطمح بالهدوء,لكنها تُجابه من قبل الأحزاب الفلسطينية التي تتآكل قدرتها على ردع حماس.المنظمة تتأثر بالإضطرابات التي تجري في سوريا وتستعد لإخلاء مقراتها القيادية في دمشق, مع ذلك حماس تواصل تعاظمها".
ووفق كلام بارون, لم تستغل شعبة الإستخبارات أحداث الربيع العربي, بسبب الإضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط. وأضاف : بشكل عام ثمة توجه لدى دول الشرق الأوسط للتزود بأسلحة أرض أرض,صواريخ, وطائرات غير مأهولة. وإدعى بارون بأن كمية محددة من الوسائل القتالية تم تهريبها من ليبيا إلى قطاع غزة". 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعلة برتقالية، سحابة سوداء: مناورة تحاكي إرهاباً بيولوجياً
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ يوآف زيتون"
" ستُقيم وزارتي الدفاع والصحة غداً (يوم الثلاثاء) وبعد غد مناورة "شعلة برتقالية 6"، التي تختبر مواجهة هجمة إرهابية غير تقليديةـ تفشّي بيولوجي لمرض معد في مدن الشمال. بعد شهر ونصف ستُقام مناورة بحجم هو الأول من نوعه تُحاكي هجمة إشعاعية في حيفا.
هذه المناورة تُشكّل جزءً من سلسلة مناورات استعداد تُقيمها وزارة الدفاع. في شهر كانون الثاني المقبل ستُقام وللمرة الأولى وبحجم جديد مناورة "سحابة سوداء"، التي تُحاكي هجمة إشعاعية لمدينة حيفا بواسطة قنبلة ملوّثة، تنشر إشعاعا ذرّيا.
وفق سيناريو المناورة غداً، تفشّي بيولوجي صامت لمرض معد سيُهاجم مدن الشمال. مرضى وهميّون سيتجمعون بدءً من الساعة السابعة عند مستشفيات العمق في العفولة، فوريا المجاورة لطبريا والمستشفى الإيطالي في الناصرة، مع عوارض مرض مريب. طواقم الصحّة ستتدرب على التجمع والمشاورة السريعة للبحث إذا ما كانت تتعلق المسألة بحادث بيولوجي، من خلال فتح تصنيفات طوارئ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإسلاميون المصريون يلعبون اللعبةـ ويترقبون المستقبل
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ إيال زيسر"
" للمرة الأولى منذ ما يزيد عن خمسين عاما، توجّه اليوم (الاثنين) مواطنو مصر إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب مجلس نيابي جديد. هذه التجربة الديمقراطية ليست كاملة، إنما مقيّدة وجزئيةـ حيث أن ثلث المقاعد النيابية فقط تم طرحها للانتخاب. أما اانتخابات باقي المقاعد ستقام ضمن دورتين إضافيتين خلال الأشهر الثلاث القريبة.
إضافة إلى ذلك، بعد كل هذه الدورات، ستبقى الصلاحيات الإدارية للمجلس العسكري الأعلى،  ـ ففي مصر ما زالوا يتبّعون النظام الرئاسي، وصلاحيات مجلس النواب مقيّدة من البداية.  وبما أن الإنتخابات الرئاسية لا تبدو حتى الآن في الأفق، سيقوم الجيش في غضون ذلك مقام الرئيس.
حقيقة أن الأمر مجرد مرحلة جزئية ومقيّدة على الطريق نحو الديمقراطية، لم يحُل دون تدفّق جماهير مصر إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في الاحتفال ـ وفي الواقع، بعد 60 عام من الديكتاتورية وقرابة مرور عام على سقوط حسني مبارك، هناك الكثير في مصر يرون في قيام سير الانتخابات بشكل سليم وديمقراطي بصيص نور.
حتى الجماعات الإسلامية في مصر ترى أملا كبيرا في نفس قيام الانتخابات، لذلك لم يسمع في الأسابيع الأخيرة عند اقتحام ساحة التحرير عن أعمال شغب دموية. هذه الجماعات، وعلى رأسها الأخوان المسلمين، اشتدت عزيمتها من انتصار الحركات الإسلامية في تونس والمغرب، واقتنعت بأنها ستوّفق في جذب أغلبية الأصوات، أو على الأقل جزء كبير منها، كذلك في الانتخابات في مصر.
لا يسارع الأخوان المسلمين إلى أي مكان. هم يوجّهون تلقائيا أنظارهم على المدى البعيد، نحو العمليات الجوهرية المستقبلية، برؤيتهم لتقوية وترسيخ موقفهم أكثر في الشارع المصري. لذلك هم مستعدون للرضوخ – حتى الآن ـ لسيطرة الجيش والوضع الذي تكون فيه الديمقراطية في مصر مسيّرة شيئا فشيئا على مدى فترة متواصلة وليس دفعة واحدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يحولون المال الى السلطة الفلسطينية
المصدر: "يديعوت احرونوت – ايتمار ايخنر"
" رغم المعارضة الشديدة من وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، من المتوقع للمجلس الوزاري السياسي – الامني ان يُقر هذا الاسبوع اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استئناف تحويل اموال الضرائب الى السلطة الفلسطينية. 100 مليون دولار مجمدة منذ نحو شهر، منذ قبول السلطة كدولة عضو في منظمة اليونسكو.
وكان نتنياهو أعلن صباح أمس بأن الحكومة تفكر باستئناف تحويل اموال الضرائب التي تجبيها عن السلطة، وبعد بضع ساعات من ذلك أعلن ليبرمان بأن حزبه سيعمل على احباط القرار. وفي جلسة لكتلة اسرائيل بيتنا قال ليبرمان ان هذا "استسلام للارهاب"، وأضاف: "سمعت حججا صبيانية وكأن هذا مال فلسطيني وبأي حق نحن نحتفظ به. فهل بمالهم مسموح لهم ان يقتلوا يهودا؟".
وذكر ليبرمان تعهد أبو مازن بتقديم منحة بـ 5 آلاف دولار للمخربين المحررين في صفقة شليط. وقال "نحن لا يجب ان ندعم المخربين ماليا". ومع ذلك، أوضح ليبرمان بأنه لن يثير ازمة ائتلافية.
رئيس الوزراء، الذي شارك في مداولات لجنة الخارجية والامن، أشار الى ان قضية الاموال ترتبط بوقف الاجراءات أحادية الجانب للفلسطينيين في الامم المتحدة، وأضاف: "محادثاتهم مع حماس هي خطوة تكتيكية واحتفالية، ليست لها نتائج ملموسة". وعلى حد قوله، فان القرار بالنسبة لتحرير الاموال سيُدرس في كل مرة من جديد وفقا للتطورات. وفي وقت لاحق، في جلسة كتلة الليكود، قال نتنياهو: "أنا لا أتبنى سقوط السلطة الفلسطينية. لعله يوجد هنا من يريدون ذلك، أما أنا فأومن بالتهدئة".
في اسرائيل توصلوا الى الاستنتاج بأن الرسالة الاسرائيلية استوعبت جيدا واذا ما استمر التجميد – فان السلطة ستنهار. ومنذ الآن يوجد مس في العمل التنفيذي للشرطة الفلسطينية، التي بقيت دون مال لتزويد سيارات الدورية بالوقود. رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، قال أمس ان "تجميد اموال الضرائب يستهدف دفع السلطة الفلسطينية الى الانهيار. نحن لا يمكننا ان ننتظر أكثر. صندوقنا فارغ". وبالتوازي نقل الفلسطينيون رسائل في أنه اذا ما استأنفت اسرائيل تحويل الاموال، فانهم سيمتنعون عن اتخاذ خطوات اخرى أحادية الجانب في منظمات الامم المتحدة. وفي الاسابيع الاخيرة مورست ايضا ضغوط دولية على اسرائيل لاستئناف تحويل الاموال.
وحظي نتنياهو باسناد من وزير الدفاع ايهود باراك الذي قال ان "هذا جزء من المساهمة في استقرار السلطة واجهزتها الامنية". أما وزير المالية يوفال شتاينيتس الذي دفع نحو تجميد الاموال، فقد أخذ بموقف نتنياهو وقال ان الأثر تحقق. كما ان الوزيرين بني بيغن وموشيه بوغي يعلون فيوافقان على ان استئناف تحويل الاموال هو مصلحة اسرائيلية. وقد طرح يعلون اقتراح حل وسط بموجبه تستأنف اسرائيل تحويل الاموال، ولكن تقتطع منها 2.5 مليون دولار، المبلغ الذي تعهدت السلطة بتحويله الى المخربين الذين تحرروا في صفقة شليط.
في محيط نتنياهو يقولون ان ليبرمان يعرف ان لديه اغلبية لتحويل الاموال، ولكن مريحا له عرض موقف يميني. وقال مقرب من رئيس الوزراء ان "ليبرمان يشد يمينا بقوة بتوجيه من مستشاره آرثر فنكلشتاين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اميركا عاجزة في الشرق الاوسط.. ومفهوم اسرائيل عنها خاطىء
المصدر: " معاريف ـ عوفر شيلح"
" وزارة الخارجية، كما قيل أمس في العنوان الرئيسي في "معاريف"، تحذر الادارة الأميركية من مغبة اضعاف الجنرال طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الذي يقود مصر الان. في قلب الخبر نقل على لسان مصادر اسرائيلية ادعت بان الأميركيين يكررون خطأهم منذ بداية السنة، حين تركوا الرئيس مبارك وساعدوا على سقوطه بشكل غير مباشر. وحذر "مصدر سياسي كبير" من أن اجراء انتخابات مبكرة اكثر مما ينبغي في مصر من شأنه أن يرفع الاخوان المسلمين الى الحكم.
خسارة التوقف عند مدى فعالية هذا التوقع، وان كان يخيل أن الوضع في مصر أكثر تعقيدا بقليل.
ما يهم بقدر لا يقل هو عدمية التوقع الذي يقول ان واشنطن يمكنها وينبغي لها ان تؤثر على ما يجري في مصر. وهذا يشهد كم ترفض مصادر في اسرائيل هجر العالم القديم، بما فيه من خطوط تخوم واضحة بين ما "لنا" وما "لهم". ليس أقل من هذا، يُفهم من ذلك كم نحن نطبق على العالم كله فهمنا الذي يتمحور حول أميركا عندنا وبموجبه المهم هو فقط ما يحصل لدى أصحاب القرار في واشنطن.
 تعالوا نفترض للحظة أن إدارة اوباما ترى الامور بالضبط مثلما تراها المحافل رفيعة المستوى في إسرائيل. فماذا يفترض بهم أن يفعلوا؟ أن يقفوا خلف انقلاب عسكري، مثلما فعلت السي.أي.ايه عندما اسقطت آيندي في تشيلي في 1973؟ اسقاط حكومة منتخبة، مثلما فعل الأميركيون لحكومة مصدق في ايران في بداية الخمسينيات؟ أم ربما التدخل بالقوة العسكرية، مثلما فعلوا في فيتنام ومؤخرا في العراق في 2003؟ لكل هذه التدخلات كانت في المدى البعيد آثار سلبية على مكانة الولايات المتحدة في جنوب أميركا، في الهند الصينية وفي الشرق الاوسط، وكلها تنتمي الى عهد الحرب الباردة، التي تصارعت فيه القوتان العظميان على الهيمنة العالمية وأخذتنا لنفسيهما حريات مبالغ فيها، بما في ذلك الاجتياح العسكري لدول اخرى.
تلك العهود انتهت دون رجعة. الولايات المتحدة هي اليوم جزء من عالم متعدد الاقطار، لم تعد فيه قوتها العسكرية الحاسمة عنصرا كلي القدرة. أجهزتها الاستخبارية تكبح جماحها الادارة التي تضررت أكثر مما ينبغي من المرات من مؤامرات بدت ذكية على الورق. وهي تكافح بقايا حربين خلف البحار، انتهتا دون حسم وكلفتا ثمنا اقتصاديا وسياسيا باهظا.
الرئيس اوباما يفهم هذا جيدا. وهو يعرف بان قدرته محدودة ولهذا يفضل الا يلوح بها عبثا. يعرف ان الجمهور الأميركي لن يؤيد أي شكل من أشكال التدخل العسكري ولا يمكن تجنيده بقوة "نظريات الدومينو" التي كانت ذات مرة. يعرف انهم في العالم يعرفون هذا أيضا: تأييد أميركي لمبارك ما كان لينقذه او حتى ليؤجل نهايته، بل كان سيزيد فقط الضغينة للأميركيين في الشارع المصري – الذي ما العمل هو الان اللاعب في الساحة، خلافا للعهود الطيبة التي كانت ذات مرة والتي كان يمكن فيها التعاطي مع النظام الطاغية فقط. مريح جدا عرض الرئيس الأميركي كمثالي ساذج. في نظري، هو واقعي سياسي يفهم العالم الجديد وغير ملتزم بالاوهام والاشواق لدى من لا يزالون يتمسكون بالنظام القديم الذي لم يعد قائما.
المخاوف في اسرائيل مما سيحصل في مصر مفهومة ومبررة. فهذا يحصل في حينا، ومن شأنه أن يؤثر علينا بشكل مباشر، ولكن سبيل التصدي لهذه الامور ليست في التمسك بالمفاهيم القديمة. فلن يكون لاقوال وأفعال الولايات المتحدة أي تأثير على مدى عمر حكم طنطاوي. الرسالة الاسرائيلية، سواء نقلت حقا الى واشنطن أم سربت فقط لاغراض داخلية، تدل فقط على أن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط هي ايضا الدولة الاخيرة التي ترفض التخلي عن الحرب الباردة، مثل اولئك اليابانيين الذين لم يخرجوا من الغابة بعد عشرات السنين من استسلام اليابان في الحرب العالمية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثمن التحرير: الاقتصاد المصري على شفا الانهيار
المصدر: "هآرتس ـ تسفي بارئيل"
" الشاي، القهوة، الذرة، الساندويشات والمشروبات الخفيفة هي الان الفرع الاقتصادي الاكثر جدوى في القاهرة. هذه هي الساعة الجميلة لعشرات الباعة المتجولين الذين يملأون ميدان التحرير ببساطتهم ويعرضون بضائعهم على مئات الاف المتظاهرين، الذين احتشدوا من كل أرجاء الدولة كي يغيروا وجهها. "في اليوم الضعيف أكسب ما لا يقل عن 50 جنيه. أما الان، فالحمد لله الرزق كثير"، قال أحد الباعة المتجولين لمراسلة "ايجبت جزيت". في الايام العادية، حين لا تكون مظاهرات، 50 جنيه مصري هي نحو 10 في المائة من الدخل المتوسط لذاك البائع المتجول، غير أن الجنيه المصري الذي يتحدث عنه لم يعد ذات الجنيه الذي كان ما قبل الثورة. فهو يباع بأكثر من 6 جنيه للدولار – أكثر من 10 في المائة أقل من قيمته السابقة. إذ أنه كلما كسب الباعة المتجولون في الميدان أكثر، فان الاقتصاد المصري يتقدم أكثر فأكثر نحو شفا الانهيار.
رئيس الوزراء المصري الجديد – القديم، كمال الجنزوري الذي عينه في منصبه الاسبوع الماضي المجلس العسكري الاعلى، يعتبر رجل ادارة كفؤ واقتصادي (شهادة الدكتوراة في الاقتصاد تلقاها من جامعة ميشغن) حرص على مصلحة قليلي الدخل في مصر. في فترة ولايته السابقة (قبل نحو عشر سنوات) نجح في تطوير مشاريع اقتصادية هامة، بما فيها حملة الخصخصة التي انتهجت في حينه. ولكن في العرض الاخير اختفى تماما عن الساحة العامة، وفي عمر 78 سيتعين عليه أن يتصدى قبل كل شيء لمسائل دستورية، الاعداد للانتخابات وبالاساس لتشكيل حكومته المؤقتة. فهل يمكن أن يتصدى ايضا للوضع الصعب في مصر ويعد خطة اقتصادية مناسبة عندما تكون صلاحياته مؤقتة ومحدودة؟
صندوق العملة الاجنبية في مصر آخذ في النفاد. فاذا كان في بداية 2011 يقدر احتياطي العملة الصعبة بنحو 36 مليار دولار، ففي تشرين الاول هبطت الى 22 مليار دولار، وليس واضحا من ان سيمتلىء. السياح اختفوا تماما تقريبا، والاستثمارات الاجنبية الجديدة لا تأتي، والانتاج المحلي تعرض لضربة قاضية بسبب عدم الاستقرار. هكذا، مثلا، قل انتاج الحديد والفولاذ بنحو 40 في المائة منذ كانون الثاني، وذلك لان مشاريع جديدة مثل بناء مصافي بترول بحجم 4 مليار دولار، وبشكل عام البناء والصناعة – تجمد. وكلاء العقارات المصريون رووا لصحيفة "الشروق" بانه لا يوجد مشترون للمنازل الجديدة. وبدلا من ذلك يفضل الازواج الشابة استئجار الشقق. ورغم ذلك يمتنع أصحاب المنازل والمقاولون عن تخفيض اسعار الشقق التي ينوون بيعها، على أمل أن تتغير السوق بعد الانتخابات.
في هذه الاثناء سجلت حركة هجرة بالذات من الاحياء الجديدة التي في ضواحي القاهرة، والتي كانت حتى الثورة مناطق سكن مفضلة. والسبب هو أن هذه الاحياء بقيت دون حماية شرطية، وذلك لان معظم قوات الامن في القاهرة تحتشد في مركز المدينة وفي محيط ميدان التحرير، الواقع الذي يسمح لعصابات الزعران والكاسرين والخالعين بالعمل بحرية في الاحياء الجديدة.
انعدام الامن يخيف، مثلما هو الحال دوما، المستثمرين الاجانب في البورصة ايضا، الذين سحبوا مؤخرا ايداعات بحجم مفزع وأدوا بذلك الى أنه في الشهر الاخير فقط فقدت البورصة نحو ثماني مليار دولار. مصر، التي تعيش عجزا في الميزانية عضال بنحو 8 في المائة بالنسبة للانتاج المحلي، ستجد صعوبة أكثر ليس فقط في اقامة مشاريع جديدة – بعد اغلاق اكثر من الف مصنع صغير ومتوسط في الاشهر الاخيرة – من شأنها ان تتعرض في غضون وقت قصير الى "مظاهرات المليون" لمعوزي العمل والتي ستحل محل مظاهرات محبي الديمقراطية.
في الاسبوع الماضي، فهم رؤوساء مؤسسات التمويل والبنوك العربية ايضا بان الثورات الشعبية قد تدفع نحو أزمة اقتصادية عميقة ليس فقط في الدول التي تجري فيها بل وفي كل المنطقة. في اجتماع لرؤساء البنوك العربية الهامة، عقد يوم الخميس الماضي في بيروت، حذر جوزيف طربيه، رئيس الاتحاد الدولي للبنوك العربية من انه "اذا استمرت الازمة في المنطقة فان الربيع العربي سيصبح شتاءا اقتصاديا قارسا". ولاثبات توقعه القاتم روى بان حجم الاستثمارات الاجنبية في المنطقة كلها هبط بنحو 83 في المائة، من أكثر من 20 مليار دولار الى اقل من 5 مليار، وان النمو المتوقع في مصر، حسب معطيات البنك الدولي، لن يزيد عن 1.2 في المائة مقابل النمو في فترة مبارك والذي بلغ نحو 5.5 في المائة في السنة في ولايته الاخيرة.
وبالتالي فان الثورات – اذا ما اضيف الى هذه المعطيات ايضا المصاعب الاقتصادية في تونس، اليمن، سوريا وليبيا – من شأنها أن تؤدي الى انهيار البنوك في المنطقة. في ضوء هذه التوقعات القاتمة، اقترح طربيه أن تقيم المؤسسات المالية الخاصة صندوق طواريء لدعم الدول الثورية. الاقتراح هام وحيوي، ولكن المسألة هي أي بنوك ستوافق على المشاركة في مثل هذا الصندوق. فهل هي البنوك اللبنانية، التي تعيش الان ايضا أزمة خطيرة بسبب الاحداث في سوريا؟ هل هي بنوك دول الخليج، التي تفضل القاء عبء المساعدة على حكوماتها؟ على مساعدة البنوك الاوروبية، من الصعب على أي حال الاعتماد، أما الادارة الأميركية فتنتظر أي نظام سيقوم في مصر.
إلى أن يقام مثل هذا الصندوق، هذا اذا قام اصلا، تجتهد مصر لنيل مساعدة عاجلة سواء من صندوق النقد الدولي أم من حكومات عربية، فيما أنه في نفس الوقت قرر البنك المركزي أن يرفع الاسبوع الماضي معدل الفائدة على الودائع الى 9.25 في المائة والفائدة على القروض الى 10.25 في المائة وذلك في محاولة لان يصد قليلا التضخم المالي الذي يزيد عن 8 في المائة. يبدو أن في هذه الاثناء الباعة المتجولون في ميدان التحرير هم الذين سيواصلون إعالة الاقتصاد المصري".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داغان يشكل حركة جديدة تهدف الى تطهير "اسرائيل" من الفساد الاداري
المصدر: " معاريف ـ بن كسبيت"
" ينوي رئيس الموساد السابق، مئير دغان، ترأس حركة كبيرة ستعمل من أجل تغيير فوري لأسلوب الإدارة في إسرائيل. الأمر يتعلق بجمعية تعمل بطريقة شعبية في تغيير الأسلوب السياسي المعتاد في إسرائيل أمراً ملحاً وحتى أنهم يجمعون مبالغ مالية ضخمة لهذه الغاية.
ستنطلق عما قريب حملة عامة كبيرة من أجل دفع المبادرة قدماً, وفي نطاقها يهتم عناصر الجمعية الجديدة بجمع توقيع مليون مواطن إسرائيليـ وعرضها على المستوى السياسي بغية ممارسة ضغط عام على متخذي القرارات والحرص على تغيير الأسلوب بعد الانتخابات القادمة.
أكدّ دغان هذه التفاصيل لمعاريف. وقال بالأمس: "نعم, سأترأس هذه الحركة, الأمر لا يتعلق بحركة سياسية ولن يكون لها أي علاقة بالأحزاب الحالية. ستكون هذه حركة شعبية هدفها الوحيد تغيير سريع للأسلوب الحالي. إنني آمل أن نسير بذلك بكامل قوتنا. الأسلوب الإداري الحالي يشكل تهديداً على مستقبل الدولة, وإن لم نغيره سنضيع. الأمر يتعلق بمسألة غير سياسية, وأضاف رئيس الموساد السابق: "نحن نعتزم زيادة الوعي وسط الجمهور بأنه ليس هناك خيار آخر, لأن هذا الأسلوب معيب بماهيته, ولا يمكن الاستمرار على هذا النحو. النهج لدينا يبالغ في الأسلوب النسبي بأسوأ ما يمكن, ويمنح كافة المجموعات الثانوية والمجموعات الفرعية قدرة على تقبّل ما أسميه " أموال الوساطة السياسية", الحزب الحاكم يتحكم بجزء صغير جداً من البرلمان ويستحيل السيطرة بهذا الشكل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانتخابات المصرية لن تؤدي الى الديمقراطية
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ جادي طؤوب"
" الانتخابات في مصر بدأت لتوها ولكن ما بات واضحا منذ الان هو أن الانتخابات لن تضمن بالضرورة الديمقراطية لمصر.
الموجة الاولى من الاحتجاج في مصر حظيت بعطف هائل في الغرب. كان من الصعب عدم التماثل مع المتظاهرين في ميدان التحرير ممن أرادوا الانتصار على الطغيان باسم الحرية. او هكذا بدا الحال. ولكن ها نحن نصطدم بالحقيقة المؤسفة، في أن الجماهير لا تريد الحرية فقط بل والقمع ايضا. إذ ما يندلع في الميدان الان هو شعور أصيل لكراهية الاجانب بشكل عام وكراهية اسرائيل بشكل خاص. تحرير الجماهير كفيل بان يكون بداية قمع متجدد اذا ما اختارت الجماهير حكما اجراميا للاصولية الاسلامية.
هذا الدرس تعلمته الصهيونية مبكرا، بل حتى يمكن القول انه بمعنى ما ولد من داخلها. أبناء جيل ثيودور هرتسل آمنوا بانه بقدر ما تصبح اوروبا أكثر ديمقراطية، ستصبح أكثر تسامحا تجاه اليهود، وتسمح لهم بمواطنة متساوية وحقوق متساوية. هرتسل نفسه كان من أوائل من صحا من هذا الحلم. فقد شاهد بقلق الانتخابات التي اتخذها القيصر فرانتس جوزيف لبلدية فينا في اواخر القرن التاسع عشر ورأى كيف ان الانتخابات الحرة بالذات أدت الى صعود المتزلف اللاسامي كارل لوغار. في هذه القضية ينطوي جزء كبير من تناقض الحرية السياسية، وذلك لان الحكم القيصري بالذات الذي ليس ديمقراطيا أحسن لليهود، بل سعى الى أن يستبعد انتخاب لوغار فيما أن الحكم المحلي، الذي انتخب بشكل ديمقراطي، تغذى بالكراهية لليهود وأشعل إوارها. استنتاج هرتسل، مثلما يضيء كتاب شلومو أفنري "هرتسل" (مركز زلمان شزار، 2007)، هو أن الديمقراطية تعتمد على مشاعر التماثل القومي، واذا ما تبلورت هذه حول كراهية الاجانب، فان التحول الديمقراطي لاوروبا كفيل بان يعطي تعبيرا اكثر حدة، لا يقل حدة، عن اللاسامية.
كثيرا تكبد هرتسل العناء كي يميز بين القومية والقومية المتطرفة، والدولة القومية اليهودية سعى الى أن يقيمها على اساس التضامن القومي من جهة وعلى التسامح من جهة اخرى. وكان الكفاح، بالتالي، في سبيل المبدأ الموحد: هل هو قومي ويقوم على اساس الاعتراف بحقوق كل الشعوب في تقرير المصير أم لعله سيكون قومي متطرف ويستند الى رفض الاخر. الحبكة السياسية لرواية التينويلند تدور إذن، حول حملة انتخابات تكون فيها القومية المتطرفة، كما تتجسد في حزب حاخام عنصري تخسر في الانتخابات لحزب ديمقراطي. وفي هذا أيضا أجاد هرتسل في أن يتوقع، أو لعله يقرر، مباديء الصهيونية مثلما صيغت بعده في وثيقة الاستقلال.
نحن لا نشبه مصر، ومع ذلك، ثمة ما يمكن التفكير فيه عن اسرائيل في ضوء ما يحصل هنا. وذلك لانه عندنا أيضا، الصراع بين القومية الديمقراطية وليبرالية وثيقة الاستقلال وبين القومية المتطرفة لرفض الآخر بعيد عن الانتهاء. ولعل هذا هو العلاقة التي ينبغي لنا ان نرى من خلالها محاولات اليمين لتنفيذ نوع من الانقلاب الدستوري، تغيير عمومي للاجهزة، يزيل من طريقه الحواجز الليبرالية والديمقراطية. محاولات قضم حقوق عرب اسرائيل وفرض الرعب عليهم، التطلع الى السيطرة على الكوابح الليبرالية التي تنصبها المحكمة العليا، محاولة قصقصة أجنحة الصحافة – كلها جزء من تطلع واحد لسيطرة القومية المتطرفة على القومية. كلها جزء من المحاولة لاقامة المبدأ الموحد ليس على اساس الديمقراطية والليبرالية، بل على اساس جنون الاضطهاد وكراهية الاجانب.
ولما كان هناك أيضا أجانب مجرمون في محيطنا – ويشهد على ذلك ميدان التحرير – فان الخوف منهم قائم وموجود. السؤال هو اذا كنا نريد أن نشبه الاجانب العنصريين اولئك ام لا".
29-تشرين الثاني-2011

تعليقات الزوار

استبيان