المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة: خفض الموازنة العسكرية.. يربك الجيش



صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ التصفية والتأهب(في غزة).
ـ مخاطرة مدروسة.
ـ لجدي يوجد نوبل.
ـ لا تقاتلن كي تكن مقاتلات.
ـ قاعدة للتغيير – محاولة تسريع اخلاء معسكرات الجيش في صالح بناء احياء سكنية.
ـ استصدار أمر هدم لجسر المغاربة.

صحيفة "معاريف":
ـ الجيش الاسرائيلي صفى مخربا في غزة، وصواريخ في الجنوب.
ـ موفاز: لفني فشلت.
ـ جائزة نوبل في الكيمياء تمنح غدا للبروفيسور دان شختمان.
ـ الايرانيون يكشفون النقاب عن طائرة التجسس الامريكية.
ـ غضب بين يهود الولايات المتحدة: "ليبرمان هو الوحيد المؤيد لبوتين".

صحيفة "هآرتس":
ـ تحقيق هآرتس: عشرات ملفات التحقيق تغلق بسبب اهمال لواء شاي (الضفة الغربية)  في الشرطة.
ـ بوتين: الولايات المتحدة تشعل المظاهرات ضد الكرملين.
ـ الجيش الاسرائيلي قتل رئيس خلية خططت لعملية على الحدود المصرية.. صلية صواريخ على الجنوب.
ـ 750 شكوى بالتنكيل ضد المخابرات في غضون عشر سنوات.
ـ الانفاق من مصر: محرك النماء للعمل في  غزة.
ـ تسهيلات ضريبية اشترطت بالغاء تدريس الاطباء الفلسطينيين.
صحيفة "سرائيل اليوم":
ـ تصفية في غزة، سقوط صواريخ في الجنوب.
ـ تصفية القنبلة المتكتكة.
ـ باراك: الوضع في الشرق الاوسط لا يسمح بالتقليص. شتاينتس: يجب ادخال النجاعة.
ـ  أسرار بيد العدو.
ـ النائبة ميخائيلي تدافع عن نفسها: قانون الآذان – قانون بيئي.

عناوين النشرات الرئيسية المسائية بتاريخ 08ـ12ـ2011
"القناة الأولى"
ـ أمين الصندوق في حزب كاديما "إيتسيك حدد" المتهم بالأختلاس ينتقد رئيسة الحزب تسيبي ليفني
ـ سقوط صواريخ غراد في الساعات الأخيرة على بئر السبع ردا على علمية الإغتيال في غزة
ـ الإيرانيون يكشفون عن الطائرة الأميركية غير المأهولة التي أسقطوها
ـ سفير الولايات المتحدة في إسرائيل شابيرو، يتكلم عن التعاون المشترك بين الدولتين
ـ بلدية القدس تنوي إغلاق جسر المغاربة في القدس بعد عدة أيام

"القناة الثانية "
ـ مقتل "مخربين" إثنين في قطاع غزة، والجيش الإسرائيلي يدعي بأن أحد القتلى هو المسؤول عن العملية الإرهابية على الحدود المصرية
ـ قانونية الإنتخابات الروسية تشعل حربا بين بوتين وكلينتون ووزير الخارجية ليبرمان يتوسط
ـ قريبا: قانون جديد سيسمح للبلديات بتحصيل المزيد من الضرائب
ـ تقرير: عائلة حوصرت في منزلها بمنطقة " مئة شعاريم" والشرطة لم تصل
ـ يومين لجائزة نوبل: مراسلنا من ستوكهولم، مع الفائز بالجائزة البروفسور " شختمان"
ـ المساعد الجديد للمسنين "رجل ألي ـ روبوت"

"القناة العاشرة" 
ـ  توتر في الجنوب، إثر تصفية مخطـِّط العملية في إيلات 
ـ لائحة قادة الليكود تضم شبانا متهمين بكتابات "دفع الثمن"، وأعضاء في " توراة الملك"
ـ يومين لمراسم توزيع جائزة نوبل: البروفسور " دان شختمان" يتحضر لتسلم الجائزة
ـ في الوقت الذي يسكن فيه أشخاص في الشارع – وزارة المالية تحجب الأموال المخصصة للشقق السكنية 
ـ رائدة الفضاء الإسرائيلية الأولىـ  شابة ولكنها طموحة
ـ لن تحتاجوا إلى فيزا بعد الآن، موسكو تستقطب السياحة الإسرائيلية

ـــــــــــــــــــــــــــ
بعد التصفية في غزة: سقوط ثلاثة صواريخ قرب بئر السبع وعسقلان والجيش الإسرائيلي رد بهجوم
المصدر: "موقع هآرتس"
" أطلقت خمس صواريخ أمس (الخميس) والليلة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ردا على مهاجمة سلاح الجو لقطاع غزة ظهيرة البارحة.
في البداية إنفجر صاروخي في منطقة مفتوحة في نطاق المجلس المحلي "أشكول" و"سدوت نغف" وبعد حوالي ساعة إنفجر صاروخ غراد في  منطقة مفتوحة على مقربة من بئر السبع.   
وعند منتصف الليل أطلق باتجاه إسرائيل صاروخين إضافيين، إنفجرا بالقرب من "عسقلان". وفي جميع هذه الحوادث لم تسجل إصابات بشرية أو أضرار مادية. على أثر إطلاق الصواريخ، سمعت أصوات صافرات الإنذار في مستوطنات عدّة في الجنوب. وردا على إطلاق الصواريخ، هاجم سلاح الجو فيما بعد أهدافا في جنوب وشمال قطاع غزة. وأفادت التقارير عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة حوالي 13 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وفجر اليوم إستهدف سلاح الجو سيارة في قطاع غزّة. وأفاد الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أن الهجوم على شمال القطاع، أسفر عن مقتل ناشطين إثنين من كتائب شهداء الأقصى. وبحسب إدعاء مصدر طبي فلسطيني، أن الهجوم نفّذ في منطقة مكتظّة بالسكان حيث أصيب شخص واحد بالإضافة إلى خمسة أشخاص كانوا يمرون في الطريق.
وادّعى الجيش الإسرائيلي أن المجموعة عملت في التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية على الحدود الإسرائيلية من الجانب المصري. ووفق ما أعلنه الجيش أن أحد القتلى يدعى عصام صبحي إسماعيل البطش، من سكان  مدينة غزة وعمره 43 عاما،  وهو مسؤول عن العملية الانتحارية في إيلات في العام 2007 والتي قتل فيها ثلاثة أشخاص. "في السنوات الأخيرة كان له علاقة بمحاولات تنفيذ عمليات إرهابية أخرى، عـُطلت وأحبطت قبل تنفيذها، وفي سياقها تم إدخال مقاتلين ووسائل قتالية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
على ما يبدو أن الهجوم يرتبط برفع حالة التأهب هذا الأسبوع على الحدود مع مصر وهذه المرة إختارت إسرائيل إستهداف مخطـِّط العملية قبل أن تحدث. بعد العملية الإرهابية السابقة مع الحدود المصرية في الصيف أعلن الجيش الإسرائيلي أنه منع حدوث العملية في المراحل الأولى قبل تنفيذها من قبل مخططيها "عناصر الجبهة الشعبية في غزة". وبعد عدّة ساعات على العملية، قصف سلاح الجو وقتل المخططين". 
ــــــــــــــــــــــــــــ 
الأسلوب الاسرائيلي: تصفية الرأس
المصدر: " معاريف ـ حنان غرينبيرغ"

" مكافحة الإرهاب في سيناء تبدأ بقطاع غزة. عشية تنفيذ العملية الإرهابية بالقرب من نتافيم خلال شهر آب الماضي، والتي قُتل فيها ثمانية إسرائيليين، توفّرت معلومات لدى المؤسسة الأمنية حول المخطّطين. كان هؤلاء مسؤولو منظمة لجان المقاومة الشعبية في جنوب قطاع غزة. أوصى الشاباك باستهدافهم، بإفشال نواياهم، لكنه لم يحصل على الضوء الأخضر لذلك. تصفية الحساب تمت بعد عدة ساعات على العملية الإرهابية، عندما تمت تصفية المخططين الستة في منزل داخل رفح. حين زود الشاباك بمعلومات عن عصام اسماعيل بطاش، الشخص المكلّف بالتخطيط للعملية الإرهابية التالية في سيناء، تمت الموافقة فورا على مهاجمة سيارته. إلى أي حد يمكن لهذا الإحباط المركّز في وسط غزة أن يمنع العملية الإرهابية نفسها؟ الأيام ستجيب، لكن لا شك أنه عندما تُستهدف شخصية هامة في فريق العملية، ينبغي بذلك أن يؤدي إلى إحباط، عرقلة وربما إلغائها أيضا.
في الأيام التي يرفع فيها الإرهاب رأسه من سيناء، ينبغي على الجيش الإسرائيلي والشاباك أن يجدوا سبلا لكيفية سد ثغرة ثلاثية. أولا، المعلومات الاستخباراتية في سيناء محدودة. ثانيا، على ضوء اتفاقية السلام مع مصر، لا يمكن العمل بشكل هجومي في شبه الجزيرة. ثالثا، رجال الشرطة المصريون ليسوا تحديدا القوة التي تضع المؤسسة الأمنية في إسرائيل آمالها عليها، خاصة بعد عبور خلية المخربين في العملية السابقة من تحت موقع مصري باتجاه طريق 12. عندما يتعلق الأمر بحلول للثغرة، لا يُقصد بذلك القوات العديدة المنتشرة في المنطقة، الجدار قيد الإنشاء والوسائل الإلكترونية التي يُفترض أن تحذّر من وجود جهات غير محبذة. هذه "عناصر تكتيكية"، لكنها جيدة إلى حد كبير، وهي أُعدت لتكون الخيار الأخير عندما يتواجد المخربون على بعد خطوة من إسرائيل.
أسلوب إحباط عملية إرهابية بشكل مسبق، أو على الأقل عرقلتها، يُتّبع في المكان الذي لدى الجيش الإسرائيلي والشاباك فيه تفوق استخباراتي وهجومي ـ قطاع غزة. الحادثة أمس تجسّد الأسلوب. جمع المعلومات في القطاع والهجوم الدقيق. نشاطان معقدان، لكن على ضوء سنوات التجربة الناجحة، أصبح الأمر وسيلة عمل فعالة ومؤثرة.
على الأغلب، ينبغي بذلك أن يؤثر بشكل هام على العملية الإرهابية المخطط لها. أحيانا، عندما تم في القطاع تصفية مخربين كانوا مسؤولين عن الجانب التخطيطي للعملية، فإن هذا الأمر أحبط عزيمة خلية التنفيذ. وبأي حال، لا أحد يتوقف عن الحذر بسبب تصفية الرأس. نواصل المطاردة، وفي حال كانت الخلية تعمل في المنطقة، فما زالت هناك "العناصر التكتيكية" التي بإمكانها أن توقف، تمنع أو على الأقل أن تحد من الضرر.
من لم يوافق على استهداف المخططين لعملية نتافيم، وافق بالأمس عل تصفية عصام البطش، انطلاقا من الإدراك أن هجوما ما في غزة بإمكانه أن يحول دون عملية إرهابية على بعد 200 كلم جنوبها، قرب إيلات. من المحتمل أن يكون وراء قرار وقف إطلاق النار قبل ثلاثة أشهر ونصف، مجموعة اعتبارات كبيرة جدا. على سبيل المثال، أي رد يمكن أن يُتوقع من استهداف عناصر منظمة لجان المقاومة الشعبية وكيف سيؤثر هذا الأمر على الحياة في غلاف غزة وفي المستوطنات الجنوبية في الساعات والأيام المقبلة، مقارنة مع الخطر المتدني نسبيا من استهداف مخرّب لا ينتمي إلى منظمة هامة في القطاع، إذ أن استهدافه قد لا يؤدي إلى جولة تصعيد خامسة في قطاع غزة هذا العام. 
على أية حال، طالما أن غزة ستواصل وتعزّز إنتاج عمليات إرهابية عبر سيناء، فسيزداد النشاط الإسرائيلي أينما يبدأون. على أمل أن ينتهي ذلك أيضا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل تريد الردع، وحماس ليست معنية بالتصعيد
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ رون بن يشاي"

" اغتيال عصام البطش في قطاع غزة كان إحباطا مركّزا بالمعنى الكامل. الإرهابي من كتائب شهداء الأقصى دبّر وخطط العملية الإرهابية الدموية التي كان من المفترض أن تنفّذ هذا الأسبوع في الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من الحدود مع مصر.
وعلى ما يبدو أنّ الصاروخ الذي أطلق من قبل طائرة تابعة لسلاح الجو أدى الى قتله مع ابن أخيه، وأوقف العملية الإرهابية التي كانت في مراحل التنفيذ المتقدمة حيث أنّ التحذير حيالها أدخل قوات الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب ومواطنو الجنوب في حالة توتر. وقد ردّ المسلحون في غزة على عملية الاغتيال بإطلاق قذائف صاروخية، لكن في الجيش الإسرائيلي يقدرون أنّ الاغتيال لن يقود الى التصعيد، لأنّ حماس ليست معنية بذلك لغاية الآن.
اغتيال البطش هو في الواقع الأخير في مسلسل الإحباطات المركزة التي تنفذ بتوال آخذ بالتزايد منذ آب الماضي، لكن يمكن الاعتقاد بأنها ستستمر. السبب في ذلك، هو سياسة الإحباط الجديدة المتبعة في القيادة الجنوبية منذ العملية التخريبية المتشابكة في منطقة عين نتافيم عند الحدود الإسرائيليةـالمصرية في 18 آب الماضي.
وفي إطار استخلاص العبر من تلك العملية التخريبية، التي أودت بحياة ثمانية إسرائيليين، اتضح أنّه كان لدى الجيش الإسرائيلي والشاباك معلومات مركزة ومفصّلة عن قيادة منظمة لجان المقاومة الشعبية، التي بادرت الى العملية التخريبية وقادت من رفح المجموعة المصرية والبدوية التي نفذتها في سيناء.  
العبر من الهجوم الإرهابي  
اقترح الشاباك إلحاق الضرر بتلك المجموعة القيادية، لكن في الجيش الإسرائيلي أجّلوا هذه المبادرة وقرروا إحباط تلك العملية التخريبية في المنطقة، لاسيما عند حدود سيناء، بغية عدم كشف المعلومات والمصادر. وفي نهاية الأمر، قتل الجيش الإسرائيلي مسؤولي لجان المقاومة بعد ساعات معدودة على العملية التخريبية. وقد كان ذلك انتقاما قويا وأيضا انجازا ردعيا، لكنه لم يمنع قتل الإسرائيليين.
على ضوء عبر هذا الحادث، تقرّر في الجيش الإسرائيلي إتباع سياسة صارمة جدا أساسها التّحرك في الوقت المبكر إذا أمكن، في كل الأوساط تقريبا، كل عملية تخريبية، محاولة خطف أو إطلاق صواريخ منحنية المسار التي تنطلق من غزة أو سيناء أو مشتركة بين الاثنين أو هي في مراحل الاستعداد الأخيرة للتنفيذ أو حتى في مراحل التنفيذ. ذلك، حتى لو كان نتيجة إحباط مركّز لإطلاق صواريخ أو أنّ تنفيذ العملية التخريبية تنتظر إطلاق قذائف صاروخية مكثفة من القطاع.
وفقا لتلك السياسة، أصابت مؤخرا طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي مرات عدّة خلايا من منظمات مختلفة، لكن ليس بحماس، كانت تستعد لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. والمرة الأخيرة قبل عملية الإغتيال اليوم، كانت ليلا بين الساعة الثالثة والرابعة، عندما أصابوا خليتي إطلاق تابعتان للجهاد الإسلامي.
البطش، بالمناسبة، كان مسؤولا في كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح. هذا الذراع، توقف عن العمل في الضفة ضد إسرائيل، لكن في القطاع مازال ناشطا وحتى متشددا بإيديولوجيته القتالية. وحتى أنه ينافس بصرامته منظمات متمردة أخرى في القطاع، والتي هي أيضا تعارض حماس. 
كما أرسل البطش باسم كتائب شهداء الأقصى، في عام 2007 مخرّب انتحاري تسلّل من سيناء الى إيلات وقتل ثلاثة مواطنين إسرائيليين. ويبدو أنّ البطش حاول هذا الأسبوع تكرير "نجاحه" عبر عملية تخريبية أخرى من نفس النوع ومخطط التنفيذ. لكن هذه المرة، كان لدى الجيش تحذير مركز وجيد".
ـــــــــــــــــــ 
استدعاء قوات من لواء غولاني لتفريق عشرات السوريين الذين تظاهروا بالقرب من معبر القنيطرة
المصدر: "موقع WALLA الاخباري ـ امير بوحبوط"

" استدعيت قوات تابعة للواء الجولان لتفريق عشرات المتظاهرين الذين تجمّعوا بالقرب من معبر القنيطرة. وقد تجمّعوا على بعد عشرات الكيلومترات عن الحدود، فأشعلوا النار وأطلقوا صرخات مشينة ضد إسرائيل.
هل نظام الرئيس السوري بشار الأسد يحاول توجيه النار إلى الحدود الإسرائيلية؟ فقد جاء عشرات المواطنين السوريين بعد ظهر(الخميس) إلى النقطة الواقعة على بعد نحو كيلومترين من شمال معبر قنيطرة ـ عند الحدود الإسرائيلية ـ السورية. واحتشدوا على بعد نحو 100 متر من السياج، أشعلوا النار، وأطلقوا هتافات ضد إسرائيل وتجمعوا بغية التظاهر في المكان.
هذا، واستدعيت قوات الجيش الإسرائيلي من لواء الجولان إلى مكان الحادث خشية ان يتطور إلى حادث عنيف، لكن بحسب كلام مصدر عسكري حضرت أيضا قوات تابعة للأمم المتحدة إلى المكان وبدأوا بمحاولة إبعاد المواطنين عن السياج، وانتهت بنجاح. وبحسب كلام المصدر، انتهى الحادث وتفرّق المواطنون. في البداية كان هناك خشية من أن الأمر كان يتعلّق بعملية تضليل لكن الحادث انتهى دون وقوع اصابات او ضرر.
جاء حادث اليوم بعد عدة أشهر من الهدوء النسبي في الحدود الشمالية الإسرائيلية، حدث خلالها عشرات التظاهرات ضد نظام الأسد وقتل آلاف الأشخاص. في التصادم الأساسي الذي وقع في "يوم النكبة"، في الـ15 من أيار من هذه السنة، ُقتل أربعة متظاهرين سوريين بعد ان اقتحم المئات منهم سياج الحدود ودخلوا باتجاه إسرائيل. بعد نحو شهر ونصف من الحادثة نشرت الأمم المتحدة تقريرا مفاده أن الجيش الإسرائيلي اطلق النار الحي بشكل غير تناسبي باتجاه متظاهرين غير مسلحين في يوم النكبة.
كما أنه في "يوم النكسة" الذي يشير إلى اندلاع حرب الستة أيام، تجمّع متظاهرون آخرون عند الحدود لكن انتهى الحادث دون حوادث خاصة. منذ ذلك الحين، عمل الجيش الإسرائيلي على تصليح السياج الذي اختُرق في الحدود وعلى تعزيز حالة الجهوزية بالقرب منه".
ـــــــــــــــــــــــ
باراك: الوضع في الشرق الأوسط لا يسمح بالتقليص في الموازنة العسكرية
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ زئيف كلاين"

" بالأمس، اجتمع رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" مع وزير المالية "يوفال شتاينيتس" ومدير مصرف اسرائيل "ستانلي فيشر" للتناقش بمسألة التقليص المرتقب في الموازنة الأمنية. والتقدير هو أن "نتنياهو" سيحسم الأمر بعد حوالي أسبوعينـ ثلاثة.
وقد أفاد يوم أمس مصدر سياسي رفيع، أن "نتنياهو يستمع إلى آراء جميع الأطراف. وبخصوص الموضوع التقى بوزير الدفاع، رئيس هيئة الأركان العامة وفي هذه الأثناء يلتقي بمندوبي وزارة المالية. هو يدرك أن التهديدات الأمنية آخذة بالتزايد ولا يكترث بتخطي الإطار الخاص بالميزانية".
هذا وقد استمر الشجار بين  "شتاينتس" ووزير الدفاع "ايهود باراك" حتى يوم أمس. في ساعة مبكرة من الصباح، حضر باراك للتناقش في لجنة المالية، وهناك هاجم مجددا وزير المالية. قائلا: "كمسؤول عن أمن اسرائيل لست مستعدا للوصول إلى وضع اضطر فيه للقول أننا لسنا مستعدين في الوقت المحدّد لأننا لم نحصل على موافقة من وزير المالية. حتى أنني مع الشفافية ليس أقل من وزير المالية بيد أن هناك مهمات يجب القيام بها. ومن يعتقد أن في هذه الظروف التي يمر بها الشرق الأوسط يمكنه أن يقلّص في الموازنة الأمنية فإنه مخطئ ويضلّ الآخرين. لا يمكن المس بالقدرة التنفيذية للمؤسسة الأمنية".
وقبل التباحث في لجنة المالية حذّر "شتاينتس" من تخطي الموازنة، قائلا: "في حال تخطينا الموازنة فسنضطر إلى زيادة نسبة الضرائب وهذا الأمر لا يتلاءم أبدا مع الوضع الاقتصادي للدولة. إننا نشاهد ماذا يحدث في أوروبا والولايات المتحدة فلهذا يجب علينا التحذير. من المهم تطبيق توصيات لجنة ترختنبرغ لكبح التجاوزات في الموازنة الأمنية وبكل ما يتعلق أيضا بالتعامل بشفافية مع موازنة المؤسسة الأمنية. وبحسب كلامه إنّ طريقة التعاطي بشفافية مع هذا الموضوع ستدخر مليارات الشواقل سنويا.
يضيف "شتاينتس": "حصلت وزارة الدفاع على زيادة هامة بقيمة 100 مليار شيكل خلال عشر سنوات بهدف الاستعداد لكل السيناريوهات. إنّ المسألة الأمنية مهمة بالنسبة إلينا جميعا لكن الاقتصاد والمجتمع بحاجة للحصول على مواردهما لهذا كل مؤسسة تحتاج إلى زيادة الجدوى".
ـــــــــــــــــــــــــــ
ضابط اللوجستيكا الرئيسي: الاقتطاع  في الميزانية العسكرية يضر بالقوة اللوجستية في الجيش الإسرائيلي
المصدر: "موقع الجيش الاسرائيلي ـ يونتان أوريخ"
" يقول ضابط اللوجستيكا الرئيسي اليوم، العميد مفيد غانم، في حديث مع موقع الجيش الإسرائيلي إنّ "التوجّه إلى اقتطاع  ميزانية الأمن أَجّل لسنة تطبيق الخطط متعددة السنوات الخاصة بسلاح اللوجستيكا. الأهمية هي أنّ تجديدات ووسائل تكنولوجية كثيرة طلبنا أن تدخل إلى الميدان، هدفها تطوير الجهاز اللوجستي في الجيش الاسرائيليـ جُمدت في هذه المرحلة بسبب الاقتطاع ".
في التطرّق إلى ميزانية الأمن يعلن العميد غانم أنّ "للاقتطاع  تأثير على قوّتنا". أهميّته –تجميد البرامج التي صودقت للسنة القادمة. "أحصينا وسائل لتقوية الجهاز اللوجستي ولا أجد أنها ستتحقّق في المستقبل القريب. أنا أنظر إلى هذا الاقتطاع على المدى البعيد وليس الآن"، ويدّعي أنّه سيكون له أهمية فيما يتعلّق بقدرة الجيش اللوجستية، وبمجالات أخرى.
كما يوضح ضابط اللوجستيكا الرئيسي أنّ برنامج دعم الجهاز اللوجستي على مستوى كتيبة وفرقة، أُجّل بسبب الاقتطاع  القائم. كذلك، ألغيت برامج امتلاك وسائل إنقاذ وإخلاء، شاحنات وآليات إمدادـ على الأقل في سنة العمل القادمة". بعض وسائل التكنولوجيا التي خطط أن تؤمّن في الخطة متعددة السنوات القادمة، لن تؤمّن، طلبنا زيادة قدرات لوجستية في مجالات التجنيد على مستوى فرقة، وسائل إنقاذ وإخلاء طبي، جرّارات لحمل وسائل لوجستية وإمكانيات أخرى ليس هذا المكان المناسب لتفصيلها. ويضيف العميد غانم، مؤكّداً أنّ "في التشكيل الميداني تقريباً، لن يكون هناك دعماً بسبب اقتطاع  ميزانية الأمن".
تطرّق ضابط اللوجستيكا الرئيسي إلى أنّ الاحتجاج الشعبي كان من بين الأمور التي أدّت إلى اقتطاع ميزانيّة الأمن وقال إنّهم "إن ينظروا إلى هذا بشكل أوسع، فإنّ جزءاً مهماً من ميزانية الأمن يساهم بشكل غير مباشر بالمساعدة في أمور اجتماعية". من جملة أمور، ذكر ضابط اللوجستيكا الرئيسي على سبيل المثال مشروع إقامة مدينة تدريبات موجودة تحت تصرّفه، كمشروع يساهم في تطوير النقب، وفي خلق أماكن عمل إضافيّة في الضّواحي. 
الجيش الإسرائيلي مستعدّ للحرب، نعرف تأمين الرّد المناسب في الميدان
مع ذلك، يوضح ضابط اللوجستيكا الرئيسي أنّ اقتطاع الميزانية لن يمسّ المساعدة اللوجستية في المهام الحربيّة الخاصّة بالجيش، حتى الآن. ويقول إنّ "الرّد يمكن أن يكون أفضل، لكنّ التشكيل مستعدّ لأي سيناريو وفي أي ساحة، اليوم أيضاً". عندما يتعلّق الأمر بالجهوزية والاستعداد، يحدّد العميد غانم بتصميم أنّ "الجيش الإسرائيلي مستعدّ للحرب"، هذا، من جملة أمور، بفضل الإجراءات المهمّة في مجال المفاهيم، التعاليم، التأهيلات والتدريبات والقوى البشرية في التشكيل اللوجستي التي قادها ضابط اللوجستيكا الرئيسي خلال السنتين الأخيرتين، منذ أن تبوّأ منصبه. يشير ضابط اللوجستيكا الرئيسي "اجتزنا عمليّة بناء قوى مهمة في كل الأجهزة واليوم الجهاز اللوجستيكي موجود بجهوزية وتدريب كبير لتنفيذ أي مهمة".
الاستعداد اللوجستي في الجيش الإسرائيلي نال انتباهاً كبيراً في السّنتين الأخيرتين، مع كتابة تعاليم ومفاهيم مرتّبة لعمل الجهاز اللوجستي، من مستوى كتيبة إلى مستوى هيئة الأركان العامة، نجحنا في دمج أساليب أكثر حداثة ولذلك، دعمنا المجال القياديّ ونجحنا في زيادة الجهوزيّة في الأجهزة المساعدة للقتال".
إنّ دمج تعاليم قتاليّة رُسّخ بواسطة وجود تدريبات ومناورات في دورات منظّمة في التشكيل النّظاميّ والاحتياط، من خلال استخلاص العبر والاستنتاج منها. مجال التدريبات، إذن، نال تحسيناً في مرحلة العميد غانم. يحدّد ضابط اللوجستيكا الرئيسي قائلاً "حسمت أنّ الضّابط الذي لا يخضع لسلسلة من التدريبات المهنيّة في مجال اللوجستيكا، لن يتمّ تعيّينه في المنصب". ويضيف أنّ "كل الضّباط، ضباط الصف والجنود في السّلاح، يخضعون لتدريبات منظّمة ومهنيّة".
من ناحية العمل في الإجراءات الّتي فُصّلت، استعدّ سلاح اللوجستيكا لسيناريوهات ممكنة في حالة مواجهة عسكريّة كبيرة، في المستقبل القريب أو البعيد. تغيّير المفهوم الحربي، الذي يحدّد أنّ الجبهة الدّاخليّة تحوّلت إلى جبهة حقيقيّة، أدّى إلى إعادة استعداد سلاح اللوجستيكا الّذي كيّف نفسه مع سيناريوهات موضوعة على جدول الأعمال.
يوضح العميد غانم "تأكيدنا هو على الاستمراريّة الوظيفيّة وهو في الواقع على استمرار نشاط لوجستي متواصل، تحت تهديد إطلاق مئات الصواريخ. نحن انطلقنا من افتراض أنّ هذا ما سيحصل ونقوم بنشاط ضخم لكي نستطيع أن نستمرّ وأن ننفّذ في الميدان، تحت النيران". بالاعتماد على التّدريبات والمناورات حسّنا هذا النّشاط مؤخّراً، بما في ذلك تدريب توزيع الوسائل اللوجستية ودمج السّيناريوهات بمعرفة القادة، ضابط اللوجستيكا الرئيسي يظنّ أنّ "التشكيل اللوجستي يواصل تحقيق استمرارية القتال وتأمين سلسلة إمدادات، أيضاً تحت إطلاق متواصل لمئات الصّواريخ في اليوم". 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

09-كانون الأول-2011
استبيان