المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلثاء: الحدود المعادية.. تزداد


عناوين الصحف
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ حرج وذكرى.
ـ الخليفة – ديكتاتور جديد (كوريا الشمالية).
ـ تشديد العقوبات على مخالفي حركة السير.
ـ ها هو مرة اخرى لم يأت القطار.
ـ مسار سريع للعقاب.
ـ الديكتاتور الجديد.
ـ العلاقات السرية بين اسرائيل وكوريا الشمالية.
صحيفة "معاريف":
ـ في أعقاب موت الطاغية: تخوف في الغرب من سياسة النووي لكوريا الشمالية.
ـ ديكتاتورية نووية في ظل انعدام اليقين.
ـ الطاغية مات، معارك الخلافة بدأت.
ـ فور الاعلان: كوريا الشمالية تجري تجربة صاروخية.
ـ ليس ابن 30 بعد وزعيم قوة عظمى نووية.
ـ عائلات الضحايا تطالب بمعرفة الحقيقة.
ـ عائلات القتلى في مصيبة الكرمل غاضبون: نتنياهو عُرض في الاحتفال بمديح شديد.
ـ بلدات خط مواجهة على الحدود المصرية ايضا.
ـ حل وسط في رمات جلعاد: تحريك المباني بضعة أمتار – والبؤرة الاستيطانية تُسوغ.
صحيفة "هآرتس":
ـ وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ إيل.
ـ مكتب نتنياهو يُدخل المدائح له في احتفال الذكرى.
ـ الاسرائيليون في المرتبة الثالثة في العالم في مشاهدة التلفزيون: اربع ساعات في اليوم.
ـ عشرات الجنود من الجيش النظامي قتلوا حين حاولوا الفرار من قاعدة يخدمون فيها.
ـ 50 ألف شيكل ضمان لقاء نشر صور نساء في القدس.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ  موت طاغية.
ـ "الزعيم المحبوب مات".
ـ كله بقي في العائلة.
ـ الاسلام يحتل مصر: حظي بأكثر من 75 في المائة من الاصوات.
أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو

بلدات خط مواجهة على الحدود المصرية ايضا..
المصدر: "معاريف – أحيكام موشيه دافيد"
" بات اليوم صعبا للمرء أن يتذكر بانه قبل بضعة اشهر فقط كانت الحدود مع مصر هادئة، تكاد تكون شاعرية. وكلما تقدمت أحداث الثورة لدى الجار في الجنوب، تحولت الحدود أكثر فأكثر الى معادية مع امكانية خطر كامنة عالية. مؤخرا، في أعقاب التخوف من تسلل مخربين من سيناء، تغير مستوى الحراسة للبلدات المجاورة للحدود المصرية، والان باتت تعرف في مستوى خطر عالٍ.
في أعقاب المخاوف اضطر رئيس الاركان بيني غانتس الى اجراء تعديل سريع في فهم الحدود وتعريفها كحدود خطيرة وذات امكانية كامنة لاحداث معادية، مثل حدود لبنان وغزة. في اسرائيل تبين أن تواجد الجيش المصري في سيناء لم يحقق غايته والارهاب من هناك يتصاعد فقط. الكابوس الاكبر لجهاز الامن هو عملية في صورة تسلل الى بلدة واختطاف، تماما مثل تسلل المخربين من لبنان الى كيبوتس مسغاف عام على الحدود اللبنانية في 1980.
في الاونة الاخيرة، في أعقاب تصاعد التهديدات والمخاوف من محاولة تسلل الى البلدات، قرروا في فرقة غزة رفع مستوى الحراسة في البلدات المجاورة للحدود المصرية، وهي ستعرف من الان فصاعدا كبلدات "ملاصقة للجدار" و "مجاورة للجدار". في أعقاب رفع تصنيف البلدات، فان بانتظارها تعزيزا كبيرا في الحراسة كما وسينصب حولها "جدار ذكي" كل لمسة له ستسجل في غرفة العمليات ومنها الى قوات الامن.
البلدات الاولى التي سينصب فيها الجدار هي بنيه نتساريم، كودش برنيع، بلدات مثل نيتسانا، كميهين، كتسيعوت وعزوز ستصنف لاحقا. بناء الجدار في البلدات القريبة من الحدود المصرية هي اضافة – بلا أي صلة – بالجدار المركزي المقام هذه الايام على الحدود المصرية في اطار مشروع "ساعة رمل" الذي سينتهي في غضون سنة.
منذ تغيير الفهم في الحدود المصرية، دفعت الى المنطقة بقوات عديدة الى ما يسمى "خط مصر"، مثلما يتم على حدود لبنان أو غزة. ألوية مشاة من الجيش الاسرائيلي، معتادة على "خطوط" الحدود الساخنة لاسرائيل، نقلت جنوبا ومن هناك تقوم بخط عسكري بكل معنى الكلمة، يتضمن اعداد كمائن على جدار الحدود ودوريات متواترة على طول الحدود. ومن ناحية لوجستية ايضا طرأ تغيير في أعقاب الاحداث وقاعدة دائمة للجيش الاسرائيلي تقام في المنطقة.
كما تقرر مؤخرا اقامة جدار جديد لسلاح جمع المعلومات القتالية في فرقة أدوم التي تشرف على الحدود المصرية في منطقة ايلات، حيث وقعت العملية الصعبة في آب والتي انتهت بقتل ثمانية اسرائيليين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامير المستطلع: ابن طلال يستثمر في التويتر 300 مليون دولار..
المصدر: "معاريف ـ دافيد ليبكين"
" دخل الامير السعودي الوليد بن طلال وشركة استثماراته "كينجدم هولدينغز" يدخلان الى تويتر باستثمار 300 مليون دولار، نحو 3 في المائة من رأس مال اسهم الشبكة الاجتماعية.
في بيان للامير جاء ان الاستثمار في تويتر هو استثمار استراتيجي يظهر قدرة الشركة على تشخيص الاستثمارات ذات معدلات النمو العالية والتأثير العالمي. احمد الاواني، مدير الاستثمارات الدولية في شركة "كينجدم هولدينغز" اشار الى أن رجال الشركة يؤمنون بان الاعلام الاجتماعي سيغير بشكل جذري صناعة الصحافة والاعلام في السنوات القادمة، وتويتر، التي تضم 100 مليون مشترك، ستكون بين الرواد في هذا الميل الايجابي.
للامير السعودي، الذي جاء هذا العام في المرتبة الـ 26 في قائمة أغنياء العالم مع رأس مال 19.6 مليار دولار، استثمارات واسعة في مجالات الاعلام والترفيه في العالم العربي. الشركة التي بملكيته تحتفظ بـ 7 في المائة من أسهم "نيوز غروب" لعائلة مردوك. ضمن استثماراته في الولايات المتحدة توجد "سيتي غروب"، "جنرال موترز" وأملاك عقارية مختلفة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل الايرانيون عقلانيون
المصدر: "هآرتس ـ رؤوبين بدهتسور"
" السؤال الرئيس هو هل ستتصرف ايران المسلحة بسلاح ذري مثل دولة عقلانية. فانه اذا لم يكن ممكنا ردع قادة ايران عن اطلاق السلاح الذري على اسرائيل لأن تقديراتهم وقراراتهم ليست في الصعيد العقلاني، فان ايران الذرية ستكون حقا تهديدا وجوديا لا تستطيع اسرائيل التسليم به. ويبدو في هذه الحال انه لن يكون مناص من الهجوم ومحاولة القضاء على برنامج ايران الذري. وفي مقابلة هذا اذا كان الافتراض ان آيات الله في طهران عقلانيون فانه يمكن الاعتماد على ردع اسرائيلي ملائم ونستطيع ان نحيا ايضا في ظل القنبلة الايرانية.
ان مقرري السياسة في اسرائيل يواجهون اليوم معضلة غير سهلة. هل الفروض الأساسية التي كان يقوم عليها الردع المتبادل في الحرب الباردة قابلة للتطبيق ايضا على الحالة الايرانية. وهل ستكون تقديرات زعيم مسلم في طهران تشبه تقديرات من كان يحل في الكرملين. وهل ورثة آية الله الخميني مستعدون للانتحار والافضاء الى القضاء على الشعب الايراني كي يقتلوا فقط بضع مئات آلاف من مواطني الكيان الصهيوني البغيض.
تفحصت البروفيسورة أوبرا سلكتر من معهد غراتس في بنسلفانيا الأدبيات المتشعبة التي تتناول هذه القضية ووجدت ان نحوا من ثلثي الباحثين يعتبرون من "المتفائلين الذريين"، المقتنعين بأن ايران الذرية ستتصرف كدولة عقلانية وسيمكن لهذا ردعها عن استعمال سلاحها الذري. والباحثون الباقون هم "المتشائمون الذريون". وايران في تقديرهم ليست دولة عقلانية ولهذا لا يجوز الاعتماد على القدرة على ردعها.
يُبين تحليل الدعاوى والتعليلات ان المتفائلين يدلون على موقفهم بصورة أكثر اقناعا. فهم يزعمون ان ايران تطور سلاحا ذريا بسبب التجربة المريرة التي جربتها في حرب العراق مع ايران في الثمانينيات لا كي تستعمله على جاراتها أو على اسرائيل. وتطوير السلاح الذري هو اختيار ايراني عقلاني لأن هذا هو رد دول في العالم الثالث على تهديدات قوى الغرب العظمى وحليفاتها (وليس عجبا ان قال وزير الدفاع اهود باراك انه لو كان ايرانيا لطمح هو ايضا الى تطوير سلاح ذري).
ان مجرد امتلاك سلاح ذري قد يجعل النظام الايراني معتدلا كما أصبح النظام الصيني معتدلا وهو الذي كان يُرى متطرفا وخطيرا، في 1964 منذ اللحظة التي تسلح فيها بالقنبلة الذرية. والهدف الأساسي للقادة الايرانيين كما هي الحال في كل نظام هو البقاء في الحكم، والبقاء هو الغاية العليا ايضا لقادة دول عاصية. ويبدو ان المتشائمين يفرطون في عدم العقلانية الذي ينسبونه الى القيادة الايرانية. وينبغي لمن يتحدثون عن "الطغاة المجانين في طهران" ان يذكر الطاغيتين "المجنونين" في الحرب البادرة، ستالن وماو تسي تونغ اللذين تصرفا بعقلانية خالصة في الصعيد الذري.
وتعلمنا التجربة التاريخية ايضا ان القيادة الايرانية تتصرف بصورة عقلانية تماما حينما يكون الحديث عن احتمال ان تدفع ثمنا باهظا عن استعمال قوة عسكرية، وهكذا فانه حتى آية الله الخميني الذي عُرض باعتباره زعيما غير عقلاني على نحو سافر، تصرف بعقلانية خالصة حينما بدأ العراقيون يطلقون صواريخ بالستية على طهران جبت حياة آلاف من المواطنين الايرانيين.
ان الخميني الذي أعلن قبل ذلك أنه لن يوقع بأية حال من الاحوال على اتفاق هدنة مع العراق الى ان يستسلم بالكامل، اضطر الى التسليم للوضع الجديد الذي نشأ مع سقوط الصواريخ في قلب العاصمة الايرانية، وان يوقع على اتفاق هدنة مع صدام حسين.
هذا هو موضع تأكيد الخطأ الاسرائيلي بتعظيم التهديد الايراني وعرضه بأنه تهديد وجودي لاسرائيل. فقدرة اسرائيل على الردع كافية لتثني كل حاكم ايراني عن ان يفكر حتى في اطلاق سلاح ذري عليها. فحان وقت الكف عن التلويح بفزاعة التهديد الوجودي والامتناع عن تصريحات قتالية تُحدث احيانا حراك تصعيد خطيرا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسلام الاغنياء
المصدر: "هآرتس – عكيفا الدار"
" قبل بضعة اشهر قطعت اسرائيل العلاقات مع قطر، الدولة الاغنى في العالم. والى جانب ذلك اعترضت بضع مبادرات لقطر لتمويل مشاريع في اسرائيل وفي المناطق.
التهمة رقم 1: الامارة تقيم علاقات وثيقة مع منظمة حماس، التي كما هو معروف ترفض الاعتراف بدولة اسرائيل. التهمة رقم 2: الامير، حمد بن خليفة آل ثاني، الذي يقف على رأس لجنة المتابعة في الجامعة العربية للموضوع الفلسطيني، أيد مبادرة السلطة الفلسطينية في الامم المتحدة. وكما هو معروف، فان السلطة تطلب من الامم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية تعيش بسلام مع دولة اسرائيل في حدود 67، ايجاد حل متفق عليه لمشكلة اللاجئين والوضع بذلك لحد للنزاع.
كيف يمكن في نفس الوقت تأييد حماس وتشجيع فتح؟ كيف يمكن شرح الدفع بالمال الى الاخوان المسلمين في مصر والى خصومهم السلفيين؟ أي مصلحة توجد للدولة الدينية برعاية قيم الديمقراطية في المحيط، والمخاطرة بتسللها الى شبه جزيرتها؟ من كان يتصور ان يلتقي في الظهيرة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مؤتمر المصالحة بين الثقافات، واللقاء مساءا، في سوق الدوحة، بمجرم الحرب المطلوب الرئيس السوداني عمر البشير.
للنزول الى عمق هذه التضاربات يجب على المرء ان يتنزه بين ناطحات السحاب ما بعد الحديثة، شبه الهاذية، في كل أرجاء الدوحة، من جهة مساحات خضراء ومن الجهة الاخرى رمال صحراوية. ينبغي للمرء ان يلقي بنظرة حذرة الى سائقة سيارة رياضية، عيناها المزينتان بعناية وحدهما تطلان من خلف النقاب الاسود الذي يغطي كل جسدها. عنصر اللباس هذا يباع في المحلات الفاخرة بـ 5 الاف دولار فأكثر. بعد ذلك يجب ايقاف سيارة عمومية والسماع من السائق الاريتري بانه يعمل من الصباح وحتى الليل باجر شهري هو 1.100 ريال (نحو  1.100 شيكل)، دون أي حقوق اجتماعية. جواز سفره محجوز لدى اصحاب شركة السيارات العمومية (التي تعود الى الامير وابناء عائلته، مثل شركة الطيران، شركة ايجار السيارات وبضعة فنادق).
طالما كان النفط يتدفق من الاعمال والامير يمول اجازات الصيف الطويلة لربع مليون من سكان قطر في مواقع التزلج في اوروبا، فان شبه الجزيرة يمكنها أن تكون جزيرة تعايش بسلام، بين الاسلام التقليدي وبين الحداثة المندفعة.
طالما تلقى مليون ونصف عامل أجنبي بخنوع إمرة أبناء القبائل المحليين، فان سياسيين متنورين، يشقون طريقهم من المطار يمكنهم فقط ان يبتسموا في حرج لمشهد اليافطة المنيرة في رأس مبنى فاخر: "المركز القطري لحقوق الانسان".
في واقع الامر، في الديمقراطية الامريكية أيضا يوجد مال يمكنه أن يشتري مقعدا في مجلس النواب. وبدونه لا يمكن الوصول الى البيت الابيض – المشكلة هي أنه في مصر، سوريا، ليبيا وتونس، الاسلام ينمو في مستنقعات الفقر والمرض.
ديمقراطية للمستوطنين
 في الاسبوع الماضي حظي فرانك لا- رو، مبعوث الامم المتحدة لحماية الحرية والتعبير، الى سلسلة تعليم بالديمقراطية الاسرائيلية. الدرس الاكثر اثارة تلقاه من نائب رئيس الكنيست، احمد الطيبي من حركة التغيير العربية. "اسرائيل هي في افضل الاحوال ديمقراطية يهودية: ديمقراطية لـ 80 في المائة من سكانها"، شرح الطيبي لـ لا – رو. "باقي المواطنين يعيشون تحت نظام من التفرقة العنصرية. عرب اسرائيل يشكلون 20 في المائة من السكان، ولكن ليس أكثر من 7 في المائة من العاملين في الخدمة العامة. هكذا، بين 70 عاملي قسم الميزانيات في وزارة المالية – القسم الهام في الدولة – لا يوجد حتى ولا عربي واحد".
عضو الكنيست العربي القديم روى بانه حرم من حق الطرح للتصويت لمشروع قانونه، الذي يفرض عقوبات على ناكري النكبة (ردا على قانون النكبة). ووسع الطيبي الحديث عن مشروع قانون داني دانون من الليكود، والذي بموجبه يشترط منح بطاقات الهوية ورخصة السياقة بالاعتراف بدولة اسرائيل كدولة يهودية. وأجمل الطيبي "لن أعجب اذا ما اقترح هؤلاء الاشخاص بالزام كل من يدخل الى مطعم أو الى قطار اسرائيل بالاعتراف بدولة اسرائيل كيهودية".
لا – رو روى للطيبي بانه اقتبس للنائبة باينا كيرشنباوم من اسرائيل بيتنا القول المنسوب الى فولتير، "لا أتفق مع أي مما قلته ولكن مستعد لان أموت كي أدافع عن حقك في أن تقول ذلك". فأجاب الطيبي: "اولئك النواب يفضلون مكارثي على فولتير".
حرية التحريض لليهود
كم وقتا كان مطلوبا للمخابرات كي تعتقل فلسطينيين كانوا يلصقون مناشير تدعو الناس "للدفاع عن كرامتهم وأملاكهم، حتى في ظل المواجهة مع قوات الامن... لاحباط قوات الابعاد والتدمير بواسطة الحراسة، تركيز القوات والوسائل"؟ بضع ساعات كانت لازمة للمستشار القانوني للحكومة كي يأمر الشرطة بالاستدعاء للتحقيق رجل دين درزي، كان يأمر جنودا وشرطة دروز برفض أمر اخلاء بلدة اقيمت على أرض مسروقة ويدعوهم الى "الانضمام الينا في كفاحنا وعدم طاعة الاوامر الاجرامية للسلطة"؟
هذه الاقتباسات مأخوذة من منشور لمنظمة تسمى "أمناء بلاد اسرائيل"، ومقرها في مستوطنة الكنا. كخدمة للمستشار القانوني للحكومة، يهودا فنشتاين، اليكم قائمة أعضاء المنظمة كما تظهر في موقع الانترنت لديها: الحاخامون شالوم دوف ، باعر هليفي وفلفا (الرئيس)، اسرائيل ارئيل، يشعياهو هولندر، دوف شتاين، مردخاي ربينوبتش، البروفيسور هيلل فايس، ايتسيك شدمي، شموئيل ميداد – زنجي، باروخ مارزيل، روتي ايزيكوفتس، كيتي كوهن، عنات لفني، يونتان هان، يوئيل ليرنر، جداليا غلزار، عمانويل غرتلر، المحامي بوعز شبيرا، ميخائيل بن حورين وموشيه زار".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش يركب ظهر النمر
المصدر: " اسرائيل اليوم ـ دان مرغليت"
" أكثر من سنة على امتناع الجيش المصري الدفاع عن حكم حسني مبارك ومنحه التأييد غير المباشر، وبعد ذلك شبه المباشر، لثوار ميدان التحرير – وجد نفسه يقتلهم. يضرب ويطلق النار وينكل وكأنه لم يتبقَ ذكر للهتافات الاولى لابناء ثورة الفيس بوك في أن "الجيش هو نحن".
القتل لا يقترب في حجومه من مذبحة الجيش السوري لابناء شعبه، ولكنه مفاجيء اذا أخذنا بالحسبان المعطيات الاولية للثورة منذ كانون الثاني. وهو تعبير على خيبة أمل ثنائية الجانب. كلما استمرت الحملة الانتخابية للبرلمان وتعزز الاخوان المسلمون والمستقلون والمتطرفون المؤيدون لهم، هكذا تعاظم الفهم في صفوف الجيش بان المواجهة محتمة. وهي تندلع تقريبا من تلقاء نفسها، وبالتأكيد بغير ارادة رئيس المجلس العسكري، الجنرال حسين طنطاوي. معقول الافتراض بان براك اوباما يفهم بان سياسته تجاه مبارك كانت خطأ، وفي أعقابه الجيش المصري أيضا.
ولكن من هم المتظاهرون الذين عادوا بروح عنيفة الى الميدان؟ هذه كتلة خائبي الامل، وليس بالذات الاخوان المسلمين، وان كان مكانهم أيضا لم يغب. فهم معنيون بالهدوء العام كي لا يكون لدى أحد – وبالاساس لدى الجنرالات – أي سبب للامتناع عن تطبيق نتائج الانتخابات للبرلمان. كتلتهم، بالمتطرفين والمستقلين التي فيها، تجمع هو 70 في المائة من الاصوات، وهم لا يرغبون في تعريض هذا للخطر.
بقدر معين فان الجيش والاخوان المسلمين شركاء في التطلع الى اعادة النظام الى حاله. يوجد تعاون معين بينهما، وان كان الضباط سيجدون في غضون وقت غير بعيد بانهم كالرجل الذي يركب ظهر النمر، غير أن النمر بات جائعا. المواجهة محتمة. هذه مواجهة بين من يريدون الحفاظ على العلاقة مع الغرب وانبوب التنفس لوجود الجيش  وتلقي المساعدات الاقتصادية، وبين من يسعون الى ان يفرضوا على بلادهم نظاما دينيا مع قوانين شريعة بهذا المستوى أو ذاك من الاكراه، مما سيعزل مصر ويغرقها في درك اقتصادي. حل الاخوان المسلمين لن يكون في التقدم الاقتصادي والاجتماعي بل في منظومة اغاثة تعتمد على شبكة المساجد التي في أيديهم.
في نظر الناظر الحيادي يبدو أن المدرستين تتنافسان فيما بينهما. عمليا سيكون حسم أو حل وسط، يقرر ما هي صلاحيات الرئيس الذي سينتخب في حزيران وما هي المكانة الخاصة للجيش، الذي مرة اخرى لن يؤدي الدور الذي كان له منذ ثورة الضباط في تموز 1952. يخيل أن وضع مصر يائس جدا بحيث أن ايا من المدرستين المتنافستين فيما بينهما يمكنها أن تنقذ بلاد النيل في المدى المنظور".

20-كانون الأول-2011

تعليقات الزوار

استبيان