المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة: الجبهة الشرقية تعود بعد الانسحاب الاميركي من العراق


صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ اسرائيل لتركيا: لن تتلقوا منظومات تجسس.
ـ العفو عن حنين: لن تُقدم الى المحاكمة.
ـ كانت، رأت ولن تُتهم (حنين الزعبي).
ـ إلغاء بيع منظومة تجسس لتركيا.
ـ يفرشن الجناح ـ دورة طيران للنساء.
ـ هو يذبح ـ وهم يتحدثون.
ـ نير بركات يقترح "تقليص" القدس.
ـ اولمرت يهاجم: "يبدو ان اسرائيل أعلنت الحرب على العالم".
ـ عناق حماس لـ (م.ت.ف).
صحيفة "معاريف":
ـ اسرائيل ألغت صفقة ضخمة مع سلاح الجو التركي بقيمة 141 مليون دولار.
ـ اردوغان يعلن: تركيا تنقطع عن فرنسا.
ـ تخوف في المعارضة السورية: المراقبون سيساعدون حكم الاسد.
ـ خطوة تاريخية في الطريق الى الوحدة: حماس على شفا الانضمام الى م.ت.ف.
ـ باراك ضد ليبرمان: بريطانيا ليست موريتانيا.
صحيفة "هآرتس":
ـ اوروبا تحذر اسرائيل من خلق تواصل اقليمي بين القدس ومعاليه ادوميم.
ـ ازمة حادة بين تركيا وفرنسا في أعقاب القرار بمعاقبة ناكري كارثة الأرمن.
ـ بماذا تختلف الدورة التعليمية عن المؤتمر.. متاهة التصاريح للفلسطينيين.
ـ لاول مرة بدأت حماس والجهاد الاسلامي باجراءات الانضمام الى م.ت.ف.
ـ هكذا تكافح بلدية القدس الباعة المتجولين من شرقي المدينة.
ـ الطريق قصير الى الحرب الأهلية.
ـ شرقي القدس مُغرق بمخدر جديد يشبه الاكستازي يؤدي الى جنون العظمة والاضطهاد الشديد.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ لا نبيع معدات سرية لتركيا.
ـ غضب في أعقاب اغلاق الملف ضد النائبة الزعبي.
ـ حماس في الطريق الى م.ت.ف؟.
ـ التخوف: التسريب الى ايران.
ـ يوحدون القوى.
ـ باراك: "فرنسا وبريطانيا ليستا تنزانيا وموريتانيا".
ـ اللجنة الوزارية ستبحث في قانون القدس
                                                           أخبار وتقارير ومقالات

عناق حماس لمنظمة التحرير
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ روني شكيد"
"أعرب قادة حماس عن موافقتهم على الانضمام الى (م.ت.ف)، التي تجمع كل المنظمات الفلسطينية، وذلك في ختام مباحثات طويلة بين الطرفين.
محادثات المصالحة بين حركة حماس ومنظمة فتح، والتي تجري في القاهرة بمشاركة ممثلي كل الفصائل الفلسطينية وبرعاية مصر، تواصل خلق عناوين رئيسة عن اطار يتبلور بين الطرفين. في أثناء المحادثات، التي دخلت في عيار عالٍ في ضوء برود العلاقات بين حماس وسوريا، طلب رجال الحركة اجراء اصلاح تنظيمي وايديولوجي في م.ت.ف واجراء انتخابات جديدة في المنظمة. وردا على ذلك أعلن ابو مازن بانه من ناحيته شرط الوحدة هو أن يقبل رجال حماس ميثاق م.ت.ف والقرارات التي اتخذتها المنظمة على مدى السنين بما فيها الاتفاقات مع اسرائيل ايضا.
ومارست محافل رفيعة المستوى في الولايات المتحدة في الشهرين الاخيرين ضغوطا شديدة على ابو مازن لعدم المصالحة مع حماس ما لم تعترف بدولة اسرائيل وتعلن عن وقف الارهاب، ومع ذلك فانه يصر على مواصلة المحادثات. التقديرات هي أنه في نظر ابو مازن محادثات المصالحة هي ورقة سياسية في طريقه الى التوجه مرة اخرى الى الامم المتحدة بطلب لمنح "دولة فلسطين" مكانة عضو كامل في الامم المتحدة. استطلاع للرأي العام أجري قبل اسبوع في المناطق يقضي بانه في حالة الانتخابات للرئاسة الفلسطينية سيحصل ابو مازن على 55 في المائة من الاصوات أما اسماعيل هنية سيتخلف عنه.
في محاولة لبث التفاؤل نشر أمس ابو مازن أنظمة تشكيل لجنة انتخابات مركزية تمهيدا للانتخابات في أيار القادم، ولكن مسؤولين في رام الله أعربوا أمس عن شكهم في امكانية الوصول الى مصالحة حقيقية بين المنظمتين. وحسب هؤلاء المسؤولين فان صفقة شليط وصعود الاخوان المسلمين في مصر عززا قوة حماس وأمل رجالها بالفوز في الانتخابات التي ستنقل الى ايديهم السيطرة في كل المناطق الفلسطينية.
ردا على اللقاء بين ابو مازن ومشعل قرر وزير المواصلات اسرائيل كاتس حث شق خط القطار نحو مفترق تفوح في قلب السامرة وارئيل وذلك لفرض السيادة الاسرائيلية في المكان ووقف كل صلة بالسلطة الفلسطينية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حزب الله يضع أشكنازي تحت المهداف واسرائيل تشدد الحراسة حوله
المصدر: "القناة العاشرة الاسرائيلية"
"أحيط الرئيس السابق لهيئة الاركان العامة للجيش الاسرائيلي، غابي اشكنازي مجددا برجال أمن، وعلى ما يبدو هناك تهديد جديد قديم من جانب حزب الله لاغتياله.
ويقول مراسلنا للشؤون العسكرية، ان شعبة العمليات في الاركان العامة، المسؤولة من بين عدة امور عن حماية الضباط الكبار السابقين، قررت اعادة الحماية للجنرال في الاحتياط غابي اشكنازي. ومن المفترض انه في شباط في السنة التي انتهت ولايته أي في الاشهر الاولى أو في الاشهر الثلاثة الأوائل بعد الانتهاء من الوظيفة أن يكون حوله رجال أمن، وان تنتهي الفترة حينها، لكن الان اعاد الجيش وضع الحراسة عليه، لعدة اعتبارات.
وأضاف مراسلنا إن حزب الله بصراحة وضع غابي اشكنازي وكذلك رئيس الموساد السابق مائير داغان تحت المهداف وذلك انتقاماً على ما يتحدثون عنه، أي اغتيال رئيس هيئة الاركان في حزب الله عماد مغنية، حيث في القريب يصادف ذكرى مرور 4 سنوات على اغتياله. وبالتأكيد غابي اشكنازي موجود تحت المهداف. القرار هو تأمين حماية من جديد وعلى ما يبدو الأمر متعلق بشيء من الواقع الذي نقترب منه.
الى ذلك، ذكر موقع walla الاخباري العبري ان جلسة تقدير وضع اسبوعية في وحدة حماية الشخصيات تجري منذ فترة، وقال ضابط رفيع المستوى في الجيش الاسرائيلي إنّ التحذيرات بشأن إمكانية الانتقام لمقتل مغنية، "تصل عبر الموجات". وأكّد أنّه "في الآونة الأخيرة هناك إحباط وإنذار". ولذا تقرّر تخصيص منصب جديد يطلق عليه رئيس مجال حمايةٍ شخصيّةٍ في البلاد وخارجها. ويدور الحديث عن ضابط من وحدة حماية الشخصيّات في الأركان العامّة، يتولّى تنسيق تقديرات الوضع ويعقد جلسة تقديرية أسبوعية، تُفحص خلالها رحلات مسؤولين إلى خارج إسرائيل وتطبّق توجيهات خاصّة.
وأضاف الضابط الرفيع المستوى حديثه عن وجود إجراءات حماية في محيط بيوت ألوية الجيش، ومع ذلك تقام جلسات أسبوعية جارية لتقدير الوضع، تُبحث خلالها التقديرات الاستخباراتية والمخاوف في المؤسسة الأمنية. وبحسب كلام الضابط "على سبيل المثال، كلّ توجيهات هيئة مكافحة الإرهاب، بالنسبة إلينا ليست قابلة للنقاش وهي بمثابة أوامر. يحظر على أي كان تجاوزها"، وتحدّث الضابط أنّه يتمّ التعاطي مع أيّ رحلة لضابط برتبة عميد فما فوق، بطريقة مختلفة "نحن نحصل قبل عدّة أسابيع على معلومات بشأن الهدف والجدول الزمني، ونعطي الموضوع ردّا مطلوبا سرّيا وعلنيّا في إسرائيل وخارجها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترقية الضابط رغم مسؤوليته عن قتل مدنيين فلسطينيين
المصدر: "يديعوت احرونوت"
"قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ترقية الضابط إيلان مالكا لرتبة عميد، المسؤول عن قصف بيت في قطاع غزة أسفر عن مقتل 21 مدنيا من عائلة السموني خلال الحرب على غزة نهاية العام 2008 ومطلع العام 2009.
مالكا يعمل بهذه الأثناء ضابط الإستخبارات الرئيسي في قيادة الجبهة الوسطى للجيش الإسرائيلي، وكان الجيش أوقف ترقيته وتقدمه بالمناصب العسكرية عقب تحقيق ضده أجرته الشرطة العسكرية.
قرار غانتس بترقية مالكا وتقدمه في المناصب العسكرية جاء عقب نية النيابة العسكرية إغلاق ملف التحقيق وعدم إخضاعه لمحكمة الطاعة.
وكان مالكا قائدا للواء "غفعاتي" في كانون الثاني من العام 2009 عندما أمر بأن تقصف طائرات حربية إسرائيلية بيتاً في حي الزيتون أثناء تواجد 100 شخص من أبناء عائلة السموني بداخله.
التحقيق ضد مالكا لم يجد في الأمر الذي أصدره تصرفا جنائيا ولذلك تقرر إغلاق التحقيق.
وكانت لغانتس تحفظات على ترجيح الرأي لدى مالكا خلال إصداره أمر بقصف عائلة السموني، ولذلك قرر أنه بالإمكان تقدم مالكا في مناصب قيادية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجبهة الداخلية تناور على سقوط صواريخ غير تقليدية على المدن الاسرائيلية
المصدر: "الفضائية الاسرائيلية"
"أنهت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي يوم أمس تمرينا استمر يومين شمل منطقة القدس وعشرات المدن والقرى الواقعة في منطقة السهول الداخلية.
وبحسب مراسل القناة الفضائية يوسي غفعاتي، فإن قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي أنهت بعد ظهر أمس بالتعاون مع السلطة لحالات الطوارئ التابعة لوزارة الدفاع تمرينا استمر يومين شمل منطقة العاصمة القدس إلى جانب عشرات المدن والقرى الواقعة في منطقة السهول الداخلية وشاركت في التمرين وحدات إخلاء وإنقاذ ونجمة داوود الحمراء والاطفائية والشرطة التابعة لقضاء السهول الداخلية التي تعمل تحت إمرة قيادة الجبهة الداخلية، التمرين شمل اليوم محاكاة سيناريو التعرض بعض الأحياء السكنية في مدينة ريشون لوتسيون لسقوط صواريخ تقليدية. أما اليوم الأول للتمرين فقد شمل محاكاة سيناريو تعرض الكلية الأكاديمية للهندسة في العاصمة القدس لسقوط صواريخ غير تقليدية. التمرين شمل أيضا اختبار مدى جاهزية صفارات الإنذار، كما تم من خلال التمرين فتح محطتين لتوزيع الأقنعة الواقية في مدينتي موديعين ويافني".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حين يجن الأسد ويضرب إسرائيل
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أفيال مغنيزي"
"على ضوء عدم إستقرار النظام السوري ووضعه المتدهور، قد يوجه الرئيس السوري أدواته الثقيلة صوب "العدو الصهيوني".
في إسرائيل يستعدون لهذا السيناريوِ، وفقط أول من أمس، أوضح قائد سلاح الجو عيدو نيحوشتان، أن الجيش الإسرائيلي يتابع عن كثب ما يحدث في سوريا: "الساحة الشمالية غير مستقرة. كل ما يحدث في سوريا يوميا يشكل سببا لقيامنا برصدها طول الوقت" ـ هذا ما قاله نيحوشتان، على خلفية المناورة العسكرية التي أجراها الجيش السوري. ولكن السؤال هو هل يمتلك الجيش السوري القدرة الكافية بصفة عامة لتوجيه ضربة قوية لجارته الجنوبية؟.
يضم الجيش السوري قرابة 304 آلاف من جنود القوات النظامية، وقرابة 402 ألف من جنود الإحتياط. يبدأ التجنيد في سوريا من سن 18 عاما وتستمر الخدمة النظامية 24 شهرا. يتأسس جيش الأسد في الأساس على معدات وأسلحة سوفياتية قديمة، ولكن لديه صواريخ أرض ـ أرض كثيرة، من بينها صواريخ سكاد، التي يمكنها أن تضرب معظم الأراضي الإسرائيلية.
في حوار أدلى به يفتاح شابير، الباحث الكبير في معهد أبحاث الأمن القومي، ويترأس مشروع (الميزان العسكري في الشرق الأوسط) بالمعهد، قال لموقع يديعوت أحرونوت إن معظم الأسلحة السورية وصلت بالفعل إلى حزب الله: "لقد حصلت المنظمة اللبنانية على كل ما أرادت بما في ذلك القذائف والصواريخ". وأضاف شابير أن الخوف الأكبر ينبع من السلاح غير التقليدي وهو في الغالب سلاح كيميائي.
ـ لدى سوريا كميات كبيرة من غاز الأعصاب
"كان بحوزة سوريا كميات كبيرة من غاز الأعصاب، ومن الصعب معرفة إذا ما كان الوضع قد تغير اليوم. لديهم مواد قتالية كيميائية على غرار غاز الأعصاب ـ السارين، وكذا الأدوات اللازمة لحمله: قنابل جوية، ذخيرة مدفعية وصواريخ سكاد". وعلى الرغم من المخاوف، يعتقد شابير أنه من الصعب أن تسقط هذه الأسلحة في أيدي عناصر غير تابعة للنظام: "هذا هو الأمر الأول الذي يحافظ عليه النظام أكثر من أي نظام آخر، وفي اللحظة التي سيتغير فيها النظام في سوريا، أصدّق أن النظام الجديد سيضع يده على هذه المواد بأسرع ما يمكن وسيحرص على أن تكون ملكه".
وبالنسبة للأسلحة غير التقليدية، يقول شابير إن الجيش السوري يعتمد في الأساس على السلاح السوفياتي الذي "لم يتعاظم تقريبا منذ انهيار الإتحاد السوفياتي، لم يتم شراء ولو طائرة واحدة منذ ذلك الحين". إذن ما الذي اشتراه الجيش السوري؟. "القليل جدا من الدبابات المعدلة من طرز كانت لديه ـ خاصة من دول غير متقدمة بشكل خاص".
ـ الصاروخ أرض ـ أرض الذي يمكنه أن يصيب كل منطقة في إسرائيل
طبقا لشابير، الجيش السوري مزود بصواريخ أرض يمكنها أن تضرب الأراضي الإسرائيلية، وقام بتحديث مخزون الصواريخ المضادة للدبابات في إطار صفقة واحدة كبرى اشترى خلالها صواريخ (كورنيت الروسية). "هذه الصواريخ كانت حاضرة في عام 2006 في لبنان". كما تطور الجيش السوري من ناحية (نظم بانتسير الدفاعية الروسية) أيضا، وهي نظم تدمج بين المدفعية وصواريخ أرض ـ جو. "يجري الحديث عن منظومة دفاع جوي متنقلة قصيرة المدى، وهي نظم أعربت إسرائيل عن مخاوفها خلال شراء سوريا لها من روسيا. من غير الواضح إذا ما كانت هذه النظم قد وصلت لحزب الله، والأكثر من ذلك، كانت هناك تقارير تتحدث عن عدم وصول هذه الصواريخ إلى سوريا حتى الآن".
ـ المخاوف الإسرائيلية من الصاروخ الروسي "ياخونت"
أضف إلى ذلك، يشير شابير إلى الصفقة المطروحة، والتي سيتم بمقتضاها قيام الروس ببيع صواريخ Pـ800 للسوريين. وأعربت إسرائيل عن قلقها من صفقة الصاروخ الذي يُسمى (ياخونت) وهو صاروخ كروز موجه أسرع من الصوت.
ويضيف شابير "يقول الروس إنهم سينفذون هذا العقد، ويتعلق الأمر بمنظومة مقلقة. إنه صاروخ أسرع من الصوت مضاد للسفن، ويصل مداه إلى 300 كيلومتر، ويمكنه أن يهدد المياة الإقليمية الإسرائيلية. ولكن ليس من الواضح إذا ما كان الروس سيبيعون سوريا هذا الصاروخ بالفعل أم أنهم يريدون فقط أن يقولوا للغرب: لا تُملي علينا ماذا نفعل".
ـ المشكلة الكبرى: أسلحة الدمار الشامل
نائب مستشار الأمن القومي السابق، العميد إحتياط شلومو بروم، الخبير في (الميزان العسكري في الشرق الأوسط). يقول انه لا يعتقد أن الأسد قريب إلى السقوط بهذه الدرجة، ولكنه أشار إلى أنه في حال سقط، فإن "المشكلة الرئيسية هي السلاح غير التقليدي"، أو ما يُطلق عليه أسلحة الدمار الشامل. "لديهم الكثير من السلاح الكيميائي" .
دبابات سورية من طراز "تي 72" التي تعتبر ثقلا مضادا للدبابة الإسرائيلية ميركافاه
ويضيف بروم أن "لدى السوريين كل أنواع غاز الأعصاب ـ السارين وفي إكس، هي مواد خطيرة وبكميات كبيرة. ولديهم أيضا الوسائل اللازمة لإطلاقها ـ خاصة رؤوس الصواريخ، والصواريخ التي تطلق من مقاتلات، وبدون هذه الوسائل، تبقى هذه المواد بحوزة النظام السوري مجرد مواد سائلة في براميل".
ـ احذروا السلاح الكيميائي؟
ويشير بروم إلى أن السوريين عملوا على إنتاج مواد بيولوجية، ولكن معظم الأسلحة غير التقليدية التي يمتلكونها هي أسلحة كيميائية. "لو سقطت هذه الأسلحة في أيدي عنصر غير مسؤول ستكون مشكلة. ولكن إلى أي مدى امتنع السوريون عن إرسال هذا النوع من السلاح إلى حزب الله. عموما لا توجد دولة سلمت هذه الأسلحة لعنصر من هذا النوع، وخاصة أنه في اللحظة التي تتم فيها هذه الخطوة فإنك تصبح رهينة لهذه المنظمة لأنك ستدفع الثمن أيضا لو استخدمت هذه المنظمة هذا النوع من السلاح".
ـ ما هو مصير السلاح السوري؟
من الناحية التقليدية ـ يقول بروم ـ لدى الجيش السوري أسلحة متعددة: "من الواضح تماما أنه مثلما نشعر بالقلق من وصول السلاح الليبي إلى غزة، فإننا نشعر بالقلق من مصير سلاح الجيش السوري المُسلح بصورة أفضل". ولكن على الرغم من الصواريخ المختلفة والسلاح الكيميائي الذي يمتلكه الجيش السوري، يؤكد شابير وبروم أن المخاوف الأكبر تتعلق بالسلاح الخفيف الذي يمتلكه الجيش السوري.
جانب من المناورة السورية الأخيرة
يقول بروم إن "الصواريخ المضادة للطائرات والأسلحة الخفيفة، خاصة من الأنواع التي تستطيع جماعات مسلحة أن تحملها، تعتبر مصدرا أكبر للقلق لأنها قابلة للحمل بواسطة الأفراد، ولا يمكن اكتشاف عمليات نقلها".
أما شابير فقد أضاف أن هناك مخاوف في الشرق الأوسط من إنتقال السلاح الخفيف إلى منظمات إرهابية "لأنه من السهل للغاية سرقته ونشره". وأشار: "في ليبيا المخاوف الكبرى تتعلق بسرقة الصواريخ المحمولة على الكتف. هذا السلاح يوجد أيضا في سوريا، وأرى أنه قد وصل أيضا إلى حزب الله. ويمكن لصواريخ الكتف أن تُسقط وتُصيب أيضا الطيران المدني وأن تشكل تهديدا على جميع الدول".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الولايات المتحدة الأميركية تضاعف مساعدتها لإسرائيل على صعيد المنظومات المضادة للصواريخ
المصدر: "موقع القناة الثانية"
"رغم ضائقة الموازنة في الولايات المتحدة الأميركية والعراك المستمر بين الجمهوريين والديموقراطيين على تقليصات في الموازنة، ضاعفت أمس لجان المخصصات التابعة لمجلس الشيوخ والبرلمان المساعدة الخاصة التي تتلقاها إسرائيل لتطوير وتطبيق برامج المضاد للصواريخ.
الإدارة الأميركية طلبت من الكونغرس الموافقة على مساعدة بقيمة 106.1 مليون دولار لمنظومة "حيتس3" (لاعتراض صواريخ معادية بعلو مرتفع)، لبرنامج تحسين قدرات قاعدة الصواريخ المعترضة الحيتس ASIP أو "حيتس2"، وكذلك لبرنامج "قيلع دافيد" لاعتراض صواريخ باليستية بمدى قصير. لكن لجان المخصصات في المجلسين زادت قيمة المساعدة 129 مليون دولار لتبلغ 235.7 مليون دولار في الصيغة النهائية لموازنة البنتاغون للعام المالي 2012. المعلومات نُشرت للمرة الأولى في موقع "إينسايد ديفنس".
تعتمد المساعدة المخصصة للبرامج الثلاثة على فرضية أن إسرائيل ستخصص مبالغ مماثلة لهذه البرامج، وفق ما اتفق عليه الطرفان في واشنطن والقدس. وقد لعب كل من مايكل أورن السفير الإسرائيلي في أميركا، وأفيف عزرا مستشار شؤون الكونغرس في السفارة الذي تابع مسائل المساعدة الأمنية لإسرائيل، لعبا دورا مهما في الاتصالات مع المشرّعين في الأشهر التي سبقت اتخاذ هذا القرار.
النائب ستيف روتمن، ديموقراطي من نيو جرسي، عضو في اللجنة الفرعية لشؤون الجيش التابعة للجنة المخصصات في البرلمان، ولعب دورا أساسيا في مضاعفة المساعدة، قال إن برامج المضاد للصواريخ التي تطورها إسرائيل تدفع مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط قدما. إذ قال روتمن: "الانتشار الكبير لصواريخ وقذائف في أنحاء العالم، بدءا من إيران وحزب الله ومرورا بغزة وسوريا، وقدرة الفتك المتزايدة لهذه الصواريخ، تشكّل تهديدا مباشرا على الأمن القومي للولايات المتحدة"، وبحسب كلامه إن: "أعداءنا يعلمون أنهم لا يستطيعون مواجهة القوة المشتركة المؤلفة من القوة العسكرية الأكثر تفوقا الوحيدة في العالم وأقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط. هذه المساعدة هي تجسيد فعلي لمستوى التعاون العسكري والإستخباري الذي لا مثيل له بين دولتين".
وتابع روتمن قائلا: "في إحصاء التحديات الكبيرة الخاصة بميزانيات الولايات المتحدة، يجب التدقيق جيدا في كل دولار تنفقه الحكومة الفيدرالية، بما فيه أموال تمويل الحاجات الدفاعية للولايات المتحدة وحلفائها"، "حقيقة أن حيتس2 وحيتس3 وقيلع دافيد التي طُوّرت من قبل الدولتين، وتلقّت تمويلا كبيرا جدا، هي دليل على أهميتها".
المستفيد الأساسي من جولة المساعدة الحالية هو برنامج "قيلع دافيد"، المخصص لإعاقة صواريخ باليستية رخيصة قصيرة المدى، مثل الصواريخ التي أمطرها حزب الله على إسرائيل عام 2006. في الحقيقة، هذه الصواريخ استخدمتها المنظمة الإرهابية كسلاح استراتيجي. البنتاغون طلب تخصيص 41.1 مليون دولار لهذا البرنامج، لكن المشرّعين زادوا المساعدة 69.4 مليون دولار، إضافة بنسبة 70% تقريبا.
رفائيل هي المتعهد الرئيسي لـ "قيلع دافيد" إضافة إلى رايتاون الأميركية. ووفق مستندات البنتاغون، من المفروض أن يخضع البرنامج لثلاث تجارب لفحص إن كانت تحقق الأهداف التي حُددت لها. بسبب برنامج تحسين الحيتس طلب البنتاغون 11.7 مليون دولار. المشرّعون أضافوا للبرنامج 47.2 مليون دولار. طلب الإدارة لموازنة برنامج حيتس3، حصل من المشرّعين على إضافة 13 مليون دولار. بالإجمال، سيحصل هذا البرنامج على 66.2 مليون دولار في العام المالي 2012. منذ عام 2007، بلغت قيمة المساعدة الأميركية للبرامج الإسرائيلية لإحباط هجمات صاروخية، بلغت أكثر من مليار دولار، وهذا بحسب كلام النائب روتمن".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقربو موفاز: ليفني تتملص من الانتخابات المبكرة خوفاً من الخسارة
المصدر: "معاريف ـ ماتي توكفلد وشلومي تسزناه"
في لقاء جرى بين الاثنين بعد انقطاع متواصل لم يُحدد موعد واضح للانتخابات الداخلية في كاديما. المحيطون بموفاز يتهمون: "ليفني تفكر فقط بمصلحتها الخاصة".
على الرغم من الموقف الوسطي من أعضاء كتلتها، تواصل رئيسة حزب كاديما عضو الكنيست تسيفي ليفني رفض تقديم الانتخابات المبكرة لرئاسة الحزب. فبعد انقطاع متواصل التقت أمس، ليفني رقم اثنان في الحزب عضو الكنيست شاؤول موفاز الذي طلب تنسيق موعد الانتخابات، غير انه بعد مرور 16 دقيقة فقط طلبت ليفني إنهاء اللقاء وغادر موفاز الغرفة.
في الوقت الذي تابعوا فيه داخل كاديما بحذر ما حصل في اللقاء بين الاثنين، نقلت ليفني إلى موفاز رسالة مفادها انه من جهتها هو عضو كنيست ككل أعضاء الكنيست الذين التقت معهم في هذه الأيام. وقالت له: "لن أسمح للنزاعات الخاصة أن تضر بكاديما وان تأتي على حساب كفاحها على المستوى القومي". وأضافت، "بدأ طلبك بانتخابات مبكرة غداة يوم خسارتك في الانتخابات المبكرة السابقة. سأتّخذ قراري قبل كل شيء من خلال نظرتي لمصلحة كاديما والتحديات الموجودة أمامنا". وبحسب كلامها سيكون الحزب مستعدا لانتخابات عامة مبكرة وانتخابات تمهيدية بأي حالة "وكما قلت في السابق أعتزم تقديم الموعد القانوني للانتخابات التمهيدية".
خلافا للأمور التي قالتها ليفني في أحاديث مغلقة أنها ستكون مُستعدة للانتخابات في شهر أيلول، أثناء اللقاء لم تُحدّد موعدا واضحا. "الانتخابات التمهيدية ليست أمرا خاصا بل هي موضوع كل كاديما. سوف أعلن عن الموعد بعد أن أُنهي كل اللقاءات وبما يتناسب مع الوضع السياسي والاقتصادي في الدولة" هذا ما قالته رئيسة كاديما.
بحسب رأي موفاز، على كاديما أن تستعد للانتخابات ولانتخابات تمهيدية فورية على أثر التطورات في أحزاب أخرى ـ قرار نتنياهو هو تقديم الانتخابات التمهيدية في الليكود، وقد انتخب حزب العمل رئيسا كما يُتوقع أن يقوم حزب ميرتس بذلك في شهر شباط.
هذا، وادعى مقربون من موفاز بعد اللقاء قائلين: "بدأت ليفني بشكل صبياني وواضح أن كل محاولات تملّصها من المواجهة نابعة من الخوف من الخسارة". وتابعوا، "في الوقت الذي تستعد فيه كل الأحزاب للانتخابات تواصل ليفني بتقديم مصلحتها الخاصة من خلال ضربة قاتلة للحزب". وبحسب كلامهم، محاولات التملص لن تفيد. الانتخابات المبكرة سيتم تقديمها لأن هذا ما يهتم به أغلب أعضاء الحزب". وأضاف رجال موفاز إن ليفني ليست ملزمة بالبقاء في الحزب في حال خسرت في الانتخابات المبكرة.
بعد اللقاء مع ليفني توجّه موفاز الذي يترأس لجنة الخارجية والأمن للقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حيث تناول الاثنين بشكل خاص المواضيع الأمنية وموازنة الأمن. أوضحوا في مكتب رئيس الحكومة بأن اللقاء جرى بعد أن أجّل موفاز تحويل مئات ملايين الشواقل إلى موازنة الأمن التي خُصصت لهدف التجهّز والاستعداد.
إلى ذلك، طُرح الموضوع حين ظهور نتنياهو أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست قبل نحو شهر، آنذاك طلب نتنياهو من موفاز نقل الأموال فورا، لكن تقرّر أن يقيم الاثنان لقاءً خاصا بهذا الشأن. يدور الحديث عن صرف أموال استثنائية غير موجودة في موازنة الأمن، ولأن هذه أموال احتياط وقد تغيّر هدفها الأساسي فالأمر يحتاج إلى موافقة موفاز. كما طُرح أمس الموضوع السياسي في حديثهم خصوصا ما يجري في كاديما".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل لتركيا: لن تتلقوا منظومات تجسس
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ يوسي يهوشع"
"مع أن عشرات ملايين الدولارات على كفة الميزان، الا ان وزارة الدفاع قررت على عجل وقف بيع منظومة تجسس لتركيا ـ على ما يبدو خشية تسرب المعلومات الى ايران.
في "البيت" والصناعات الجوية تلقوا هذا الاسبوع باحساس بالمفاجأة بلاغ عدم السماح لهم بمواصلة تزويد تركيا بمنظومة تصوير بعيدة المدى من طراز "لوروب". وذلك بعد أن تلقى الاتراك في الاشهر الاخيرة ـ باقرار من وزارة الدفاع ـ بعضا من الكاميرات، في اطار صفقة بقيمة 141 مليون دولار.
وتقوم منظومة "لوروب" للتصوير بعيد المدى على أساس تكنولوجية كاميرا القمر الصناعي "اوفك". وهي تحمل على طائرة قتالية وقادرة على أن تمشط مناطق واسعة في النهار وفي الليل والتزويد بوفرة من المعلومات الرقمية. توجد منظومات قليلة جدا في العالم ذات قدرة مشابهة.
وكانت الصفقة وقعت قبل سنتين عندما كانت العلاقات بين الدولتين وثيقة. ولكن منذئذ تدهورت العلاقات، ووقعت أنقرة على عقود للتعاون العسكري مع ايران.
قبل نحو نصف سنة، عندما اكتملت الكاميرات الاولى التي اعدت للاتراك تردد جهاز الامن في تنفيذ الصفقة. واساس التخوف كان من تسرب معلومات خاصة في هذه المنظومات لدول مثل ايران. بالمقابل كانت مساهمة التصدير الامني للصناعات المحلية وتخفيض أسعار منظومات السلاح التي يشتريها منها الجيش الاسرائيلي. اضافة الى ذلك تعهدت تركيا بعدم نقل اسرار المنظومة الى أطراف ثالثة. والتقدير هو أن سبب الغاء الصفقة الان هو التخوف المتجدد في ان تنقل المنظومة من تركيا الى اياد ايرانية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلدية القدس تقترح تقليص حدودها
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ روني شكيد"
"يقترح رئيس بلدية القدس، نير بركات، تقليص حدود المدينة الى نطاق الجدار الامني والتخلي عمليا عن السيطرة الاسرائيلية في قسم من الاحياء في القدس الشرقية.
وكان الجدار الامني بني في 2001 على مسار لم يراعِ حدود القدس. وعليه، فان نحو 70 الف فلسطيني يحملون بطاقات الهوية الاسرائيلية يواصلون تلقي الخدمات من البلدية ومن الحكومة رغم أنهم يعيشون خلف الجدار. وضمن امور اخرى يخطط بركات للاخراج من الاراضي البلدية للقدس احياء مثل مخيم شعفاط، راس خميس، كفر عقب، سميرا ميس وأجزاء من مخيم قلنديا للاجئين. لا تنجح فيها اسرائيل في تحقيق سيادتها. عمليا، المنطقة تدار منذ الان من لجان شعبية ترتبط بالسلطة الفلسطينية، والمسؤولية الامنية نقلت الى لواء بنيامين. ويتحدث بركات عن خطته مع محافل في جهاز الامن والتقى أمس برؤساء الصهيونية الدينية. انتقاد الخطوة لم يتأخر من ممثلي الليكود، الاتحاد الوطني واسرائيل بيتنا في المدينة، الذين أعلن بعضهم بانهم سيبحثون عن مرشح يتنافس ضد بركات في الانتخابات القادمة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللجنة الوزارية ستبحث في قانون القدس
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ عدنا اديتو"
"تبحث اللجنة الوزارية لشؤون التشريع يوم الاحد في مشروع قانون خاص بادر اليه النائب آريه الداد من الاتحاد الوطني للاعلان عن القدس كعاصمة اسرائيل والشعب اليهودي.
في الشروحات لمشروع القانون جاء أن هذا "المشروع يأتي للتعبير عن مركزية القدس في حياة دولة اسرائيل والشعب اليهودي وتعزيز قبضة الشعب اليهودي على القدس الموحدة".
قبل نحو سنة طرح مشروع قانون القدس عاصمة الشعب اليهودي، كمشروع قانون أساس، ولكن الحكومة هددت باسقاطه ولهذا فانه الان يعرض كمشروع قانون خاص. قبل بضعة اشهر بحثت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في المشروع ولكنها قررت تأجيل التصويت على اقراره.
قبل نحو اسبوعين توجه النائب الداد الى ادارة الائتلاف، واوضحت هذه للجنة الوزارية بانه اذا لم يتخذ قرار في غضون اسبوعين، بشأن القانون، فستسمح ادارة الائتلاف بحرية التصويت لاعضائها في الكنيست. ويوم الاحد ستتخذ اللجنة الوزارية القرار في هذا الموضوع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اولمرت: يبدو ان "اسرائيل" أعلنت الحرب على العالم
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ تسفيكا بروت"
عصفت الساحة السياسية أمس في أعقاب البيان غير العادي الذي أصدرته وزارة الخارجية وبموجبها فان بريطانيا، المانيا وفرنسا لم تعد ذات صلة، فلم تتأخر ردود الفعل. "أسأل نفسي غير مرة هل قررت دولة اسرائيل اعلان الحرب على كل العالم"، قال رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت.
في حديثه في مؤتمر الفلاحين السنوي حطم اولمرت الصمت الطويل وانتقد الحكومة. وسأل "من الذين نعلنهم نحن خصوما؟ ألدينا صداقات افضل من هذه؟ في الدولة التي يمكن فيها للمواطنين أن يهاجموا جنود الجيش، يضربوهم ويرشقوا قادتهم بالطوب فلا يعتقلون بل ويتجولون كالابطال، يوجد تهديد على الديمقراطية".
وفي وقت مبكر من يوم أمس انتقد أيضا وزير الدفاع ايهود باراك بيان وزارة الخارجية وقال في مقابلة مع الاذاعة الثانية: "علينا ألا نكون فقط محقين، بل وحكماء. في المواضيع الهامة للدولة نحن نتوجه الى ساركوزي وكمرون، وعليه فانا لا اعتقد أن لنا مصلحة في تحويلهما الى خصوم متحفزين، مستائين ويشعرون بالاهانة. المانيا، فرنسا وبريطانيا ليست تنزانيا. هذه مدن هامة في العالم ولا مصلحة لنا في رفع مستوى التوتر معها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين بلعين وبنيامين
المصدر: "هآرتس"
"منذ شغب عشرات المستوطنين في قيادة لواء بنيامين الاسبوع الماضي، يكرر ناطقون مختلفون، بمن فيهم رئيس الوزراء أيضا، المقارنة بين المستوطنين المشاغبين وبين المتظاهرين ضد جدار الفصل في بلعين. بنيامين نتنياهو عاد لعقد هذه المقارنة هذا الاسبوع ايضا، في اثناء اشعال الشمعة الاولى لعيد الانوار الحانوكا في مقر لواء أفرايم. وهذه مقارنة مدحوضة ومثيرة للحفيظة.
في بلعين يجري منذ بضع سنوات نشاط احتجاجي عنيد لسكان فلسطينيين ونشطاء اسرائيليين ودوليين ضد سلب سكان القرية اراضيهم وفصلها بجدار فصل. بل ان الكفاح حظي باعتراف في محكمة العدل العليا، التي أمرت بتغيير مسار الجدار. واحيانا تتسلل المظاهرات في بلعين الى العنف، سواء بسبب الوسائل الحادة التي يتخذها الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود ضد المتظاهرين أم بسبب رشق الحجارة من جانب المتظاهرين.
على مدى السنين قتل أكثر من عشرين شخصا تظاهروا ضد الجدار في القرى الفلسطينية المختلفة ـ آخرهم هو مصطفى التميمي الذي قتل هذا الشهر في النبي صالح بقنبلة غاز اطلقت مباشرة نحو رأسه. عشرات المتظاهرين اصيبوا واعتقلوا، احيانا لفترات طويلة.
المقارنة بينهم وبين مشاغبي المستوطنين مدحوضة، بالتالي، حتى بالنسبة للوسائل التي يستخدمها الجيش وحرس الحدود حيال الطرفين: تسامح وغض نظر في ضوء شغب المستوطنين، ويد من حديد وعنف، احيانا فتاك ضد متظاهري اليسار.
خلافا للمستوطنين، لا ينفس متظاهرو بلعين غضبهم ضد عديمي الوسيلة بواسطة نشاطات "شارة الثمن". فهم لا ينكلون بجيرانهم، لا يهددونهم، لا يقتلعون زرعهم، لا يحرقون كنسهم، حقولهم او مساكنهم ولا يشعلون النار في سياراتهم. هم يكافحون ضد ما يعتبر في نظرهم كانعدام عدل تام ـ وقد اعترف به هكذا، جزئيا على الاقل، حتى من محكمة العدل العليا. صحيح أن المستوطنين ايضا يثورون ضد ما يعتبر في نظرهم كانعدام عدل ـ اخلاء البؤر الاستيطانية، ولكن هذه البؤر غير قانونية على نحو ظاهر، ومحكمة العدل العليا قضت بوجوب اخلائها. وعليه فلا مجال لهذه المقارنة: بين بلعين وبنيامين يوجد فارق هائل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوانين اللعب تغيرت مع تركيا
المصدر: "معاريف ـ حنان غرينبرغ"
"يجسد القرار الاستثنائي الذي اتخذه جهاز الامن بوقف الصفقة الامنية مع تركيا أنه رغم الرغبة الشديدة في تحسين العلاقات مع من تعتبر "ذخرا استراتيجيا وهاما" لاسرائيل او "احد الحجارة الاساس للسور الواقي ضد التطرف الاسلامي"، فان شيئا عميقا جدا في طبيعة العلاقات قد تغير. ما كان يمكن عمله في الماضي بين الاصدقاء الطيبين، قد يكون خطيرا تنفيذه في الوقت الذي يلعب فيه احد الطرفين لعبة الحرد ولا يبدي الاستعداد للنزول عن الشجرة. عندها لا يتم تحطيم الاواني تماما، ولكنه يصار الى بعض التغيير في قوانين اللعب.
عندما وقعت الصفقة الامنية موضع الحديث في العام 2008 كان هذا في اطار العلاقات الدافئة بين الدولتين والتي تضمنت ازدهارا امنيا أيضا. ليست كل دولة كانت ستتلقى من اسرائيل احدى القدرات الاستخبارية الافضل في العالم والتي يمكن ربطها بطائرة قتالية واستخلاص فضل ذي مغزى جراء ذلك في ميدان القتال.
في السنوات السابقة كان يمكن وصف العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين بانها اولى في سموها. سلاحا البحر والجو التركيان كانا زبونين مركزيين للصناعات الامنية الاسرائيلية. فالاتراك لم يرغبوا فقط في شراء المعدات بل وطالبوا على مدى السنين باقتسام العلم والتكنولوجيا مع اسرائيل. اما اسرائيل فقالت نعم دوما.
اساءة العلاقات في السنوات الاخيرة خلقت وضعا جديدا ينبغي النظر فيه الى قسم من الامور من زاوية اخرى. يكفي أن نرى الحذر الذي يتخذه سلاح الجو عندما تحلق طائراته في المنطقة خشية الدخول في احتكاك مع طائرة تركية، كي نفهم اين نقف. كما أنه لا مجال للتوسع في الحديث عن منظومة العلاقات التي كانت مثمرة في الماضي بين قادة سلاحي الجو في الدولتين. اما الان فهذه لم تعد قائمة ببساطة.
وبالذات جهاز الامن الذي دفع بكل القوة في القنوات المختلفة للوصول الى حل وسط مع الاتراك هو الذي قرر ان يقول لا هذه المرة. فلا يدور الحديث عن تخوف ملموس وفوري، ولا عن معلومات استخبارية تقضي بان التكنولوجيا الاسرائيلية الصرفة ستقع غدا في اياد ايرانية. رغم العلاقات مع ايران، لا يزال الاتراك حذرين جدا من ادراج الارهاب في هذه العلاقات، وقد ردوا في الماضي محاولات مختلفة لاستخدام اراضيهم في صالح نقل وسائل قتالية، مثلا، غايتها حزب الله. ويحتمل الا يكون هذا الحال ينطبق الى الابد.
الصفقات مع تركيا ستستمر، واساسا في كل ما يتعلق بالوسائل التي تستخدم لمكافحة الارهاب. ولكن عندما يدور الحديث عن تكنولوجيا أو وسائل حساسة ـ فالمعايير التي كانت صحيحة للعام 2008 لم تعد مشابهة لمعايير 2011. الاتراك لم يسمعوا بالموضوع عبر وسائل الاعلام في اسرائيل. ومن هنا يمكن الافتراض بشكل مؤكد ان أنقرة تلقت بهذه الطريقة أو تلك تفسيرا مفصلا ومقنعا بان الحديث لا يدور عن لي ذراع بل عن واجب يفترضه الواقع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاملان يهددان الوضع في العراق: ايران والاكراد
المصدر: "هآرتس ـ تسفي بارئيل"
"بعد اقل من يوم من انسحاب القوات الأميركية من العراق، أثار رئيس حكومته، نور المالكي الازمة السياسية الاولى. وكان المالكي قد صعد عندما اصدر امر اعتقال بحق نائب الرئيس، السني، طارق الهاشمي، للاشتباه بمشاركته في اعمال ارهابية وتصفيات شخصية.
اصدار الامر ومجرد طرح الاشتباه جمد على الفور مشاركة الحزب الكبير الذي ينتمي اليه الهاشمي في الحكومة ومقاطعة البرلمان. هذه حكومة تشكلت منذ سنة، ولدت بعد تسعة اشهر من المخاض الشديد وحرصت الولايات المتحدة على ولادتها وربط اوصالها رئيس الاقليم الكردي، مسعود البرزاني. وقد فر الهاشمي بسرعة الى الاقليم الكردي، الذي ترفض قيادته تسليمه الى الهيئات القضائية في العراق بدعوى انه ضيف "وليس مناسبا تسليم الضيف". وهكذا نشأت الازمة السياسية وتحولت الى أزمة بين كيانين سياسيين، العراقي والكردي الذي يدير اقليما مستقلا، ويقيم علاقات متوترة مع الحكم العراقي منذ اشهر طويلة. المالكي، الذي حظي بلقب دكتاتور، سارع الى تهديد الاكراد في أنهم اذا لم يسلموا الهاشمي، فانهم سيعتبرون متعاونين مع ارهابيين. اما الاكراد فأبعد ما يكون عن أن يتأثروا. ومن هنا قصير الطريق ايضا الى حرب طائفية حقيقية، حيث ان العمليات الكبرى ـ تلك التي وقعت في 5 كانون الاول والتي قتل فيها نحو 28 شخصا، وتلك التي وقعت أمس، وقتل فيها نحو 60 شخصا ـ تذكر العراق بالحرب الاهلية في عامي 2006 ـ 2007. لا يزال من الصعب معرفة من المسؤول عن هذه العمليات التي نفذت امس في 13 موقعا في وقت واحد، بواسطة سيارة متفجرة، انتحاريين وعبوات شغلت من بعيد. معظم العمليات وقعت في وسط وجنوب بغداد، في الاحياء السنية والشيعية على حد سواء، بحيث أنها لا تبدو ظاهرا وكأنها تحدد هدفا ملموسا.
ولكن عشرات القتلى ومئات الجرحى هم الدليل المأساوي على اهمال حكومة المالكي في ضمان سلامة المواطنين العراقيين بدون القوة الأميركية. المالكي، الشيعي، الذي يحتفظ أيضا بحقيبتي الدفاع والداخلية في الحكومة، يرفض حاليا تعيين وزيرين مختصين في هذين المنصبين، وهكذا أصبح هدف من يسعى الى ضعضعة حكمه وحكم الاغلبية الشيعية. وفي هذا يشتبه ليس فقط بالسنة بل وبنشطاء القاعدة الذين من شأنهم أن يتبنوا انسحاب القوات الأميركية كفرصة لاعادة بناء نشاطهم. كما أن الخصوم الشيعة، مثل اياد علاوي، زعيم الحزب الذي فاز باغلبية صغيرة في الانتخابات ولكن حكمه "سرقه" منه المالكي، يمكن أن يكونوا معنيين بضعضعة الحكم. في دولة يعيش فيها نحو 40 في المائة من اصل 30 مليون مواطن تحت خط الفقر، والفساد الاداري فيها يضعها في مصاف أعلى جدول الدول الفاسدة في العالم، لا تنقص ايضا منظمات ونشطاء يرون في الحكومة الحالية مصيبة. ولكن حجم المعاناة والتمييز يشعر بهما اساسا السنة، الذين يشكلون نحو ثلث السكان. ممثلوهم يبعدون عن مراكز التحكم واتخاذ القرارات، نصيب الاقاليم التي توجد فيها أغلبية سكانية سنية في ميزانية الدولة أقل من الاقاليم الشيعية وبزعم القيادة السنية، فان المالكي مسؤول عن أن ايران اصبحت رب البيت في العراق. كما أن المالكي لا ينفذ اتفاق اقامة الائتلاف الذي يقضي بتشكيل مجلس امن قومي يقف على رأسه اياد علاوي، خصمه السياسي، وبهذا يوازن قوة المالكي. أمر الاعتقال ضد نائب الرئيس السني وتهديده باقامة حكومة أغلبية شيعية هما في نظر القيادة السنية دليل قاطع على نوايا المالكي في استبعاد السنة من الحكم.
المالكي من جهته يخشى من التآمر السني على خلفية الاحداث في سوريا. وبتقدير القيادة الشيعية الدينية، فانه اذا ما سقط نظام الاسد الذي يعتمد على الاقلية العلوية وقام محله نظام سني، فان هذا التطور سيشجع السنة في العراق على محاولة ضعضعة النظام الشيعي، والمطالبة باقامة اقاليم سنية ذات حكم ذاتي مثل الاقليم الكردي. ومنذ الان يساهم السنة في كفاح المعارضة في سوريا من خلال تهريب الاسلحة والمواد التخريبية، والتقدير هو ان متطوعين عراقيين ايضا يعملون في الاراضي السورية الى جانب المعارضة. في الوضع السياسي الهش هذا، لم يعد للولايات المتحدة موطئ قدم أو قدرة تأثير، وعاملان فقط يمكنهما أن يهدآ الوضع: ايران والاكراد الشركاء في الحكومة وقد عرفوا في الماضي ايضا كيف يحققون المصالحة. السؤال هو فقط كم مواطنا عراقيا سيقتل الى أن تتحقق المصالحة التي من شأنها أن تصل متأخرة جدا قبل أن تمنع حربا أهلية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تتجدد الجبهة الشرقية بعد الخروج الاميركي من العراق؟
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ دوري غولد"
"ان انسحاب آخر الجنود الأميركيين من العراق هذا الاسبوع يثير سؤال ما هو الدور الذي ستؤديه بغداد في الجبهة الشرقية لاسرائيل. كان العراق من جهة تاريخية دائما دولة مواجهة. وقد أرسل العراق مرة بعد اخرى وتحت حكومات مختلفة جيوشا أُلفت من ثلث قواته النظامية البرية لمحاربة اسرائيل.
في 1948 وفي 1967 اجتازت ارض الاردن، وفي 1973 انضمت الى الجبهة السورية في الجولان. وفي 1991 أطلق صدام حسين 39 صاروخا على اسرائيل. وقد أبعدت هزيمة صدام في 1991 وسقوطه في 2003 العامل العراقي عن تقديرات اسرائيل الاستراتيجية مدة عشرين سنة.
كيف ينبغي ان ننظر الى العراق الآن مع انسحاب القوات الأميركية؟.
ان الدور الذي سيؤديه العراق في الشرق الاوسط ستحدده ايران بقدر كبير. وصعود الاحزاب الشيعية في العراق بعد الغزو الأميركي في 2003 أمدّ ايران بقنوات تأثير جديدة.
توجد اليوم لثمانية احزاب شيعية في العراق علاقات مع ايران وحصل أكثرها على مساعدة مالية من ايران طوال السنين. ان أحد الاحزاب هو حزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي الذي غادر العراق في 1979 وعاش في ايران في السنين 1982 ـ 1990.
مد الايرانيون المالكي وحزبه بمعسكر تدريب. وشارك حزب الدعوة بأعمال ارهابية بعثتها ايران في الكويت بالتعاون مع ناس حزب الله. وقد عاش المالكي بين السنتين 1990 ـ 2003 في دمشق وأنشأ علاقات مع حزب الله. ومنذ ان أصبح رئيس الحكومة حرص على الحفاظ على توازن دقيق بين علاقاته بطهران وعلاقات عمله بواشنطن.
تدخلت ايران في السياسة العراقية بقوة أكبر في المدة بعد صدام. وقد عملت من وراء ستار لانشاء تحالف الاحزاب الشيعية التي اختارت المالكي مرشحها لرئاسة الحكومة في 2006.
كشف قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال ري اودييرنو، في مقابلة صحفية أجراها مع صحيفة "واشنطن بوست" في تشرين الاول 2008 عن أنه يملك تقارير استخبارية تشير الى ان طهران رشَت قادة شيعة بقصد منع اتفاق جديد بين الولايات المتحدة والعراق، كان يُمكّن قوات أميركية من البقاء داخل العراق. وكذلك حثت ايران شركاءها في العراق على الاصرار على ان يكون الانسحاب الأميركي كاملا ويستكمل حتى كانون الاول 2011.
كانت لايران طرق اخرى للتأثير فيما يحدث في العراق. فبعد 2003 أدخلت ايران آلافا من جنود حرس الثورة الى العراق لمساعدة العصابات المسلحة الشيعية. وهدد الهجوم الأميركي برئاسة الجنرال ديفيد باتريوس في 2007 القوات الايرانية مباشرة التي خافت تصعيدا يفضي الى مواجهة مع الولايات المتحدة وانصرفت بسبب ذلك. هذا الى ان طهران استمرت في التمويل والتدريب والتسليح لجماعات شيعية مختلفة في العراق جاءت لقواعد عسكرية في ايران مع الاستعانة بناس من منظمة حزب الله في لبنان.
لا شك ان الايرانيين يستطيعون من غير وجود أميركي في العراق ان يتسللوا مرة اخرى الى العراق وان يؤثروا في استقراره من الداخل. في السابع من كانون الاول اعترف فرانك هيلمك، نائب قائد القوات الأميركية في العراق انه ما تزال توجد "فجوات امنية" في الجيش العراقي الجديد. ويثير هذا الامر اسئلة عن قدرة العراق على مجابهة التحدي الايراني من غير مساعدة عملياتية أميركية.
وتطور ايران علاقاتها ايضا بالمؤسسات الدينية الشيعية في العراق في مدن الشيعة المقدسة مثل النجف حيث يوجد قبر علي الامام الشيعي الاول، وكربلاء حيث يوجد قبر ابنه الحسين الامام الثاني (الثالث). وكذلك الامر في سامراء حيث دفن الامامان العاشر والحادي عشر، والمكان الذي اختفى فيه الامام الثاني عشر الذي سيرجع بصفة المهدي بحسب الروايات الشيعية.
يحج عشرات الآلاف من الايرانيين الى هذه الاماكن كل شهر. وايران وكسلوكها مع الاحزاب السياسية تنقل اموالا الى قادة شيعة ومؤسسات وذلك برغم ان الزعيم الشيعي الاعلى آية الله السيستاني عبر في الماضي عن معارضة السياسة الايرانية في العراق.
وباختصار نقول ان لايران مصالح استراتيجية واقتصادية ودينية تنوي حثها قُدما في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية. وسيكون هدفها الرئيس ان تتأكد من ألا يعود العراق أبدا ليصبح قويا بقدر يكفي لتهديدها كما حدث في عهد صدام حسين.
ستحاول طهران لتحقيق هذا الهدف ان تجعل العراق قزما الى درجة ان يصبح دولة تابعة لايران تؤيد مطامح ايران في الشرق الاوسط.
أصبحت ايران تطلب الآن ان يؤيد المالكي نظام بشار الاسد الهش في سوريا بدل المعارضة السورية التي تؤيدها تركيا. وقد تبنى المالكي الموقف الايراني.
أهمية غور الاردن
ان الانسحاب الأميركي من العراق يحدث تغييرا استراتيجيا لوضع اسرائيل في الشرق الاوسط. بين السنتين 1980 ـ 1988 صُدت ايران عن التوسع بسبب الحرب مع العراق ما عدا لبنان الذي استغلته طهران باعتباره جبهة تواجه اسرائيل والغرب.
في السنين 1991 ـ 2001 كان العراق حاجزا استراتيجيا دون ايران تلقى تعزيز جيش الولايات المتحدة في 2003. ويبدو الآن ان الحاجز العراقي أُزيل وانتقل الى تأثير ايراني. وهذا قد يفضي الى ضغط ايراني يزداد على الاردن لتمنعه ان يكون حاجزا جديدا في وجه انتشار التأثير الايراني الذي سيحاول الالتفاف على السعودية من الشمال وفتح جبهة شرقي اسرائيل.
يجب على الولايات المتحدة في هذا الواقع ان تعزز قدرات الاردن لتمكينه من مجابهة هذه التحديات الجديدة. وقد تمت خطوات في هذا الاتجاه من قبل دول الخليج التي اقترحت ضم الاردن عضوا في مجلس التعاون الخليجي. والى ذلك فان خروج القوات الأميركية من العراق يعزز المنطق الاستراتيجي في الحفاظ على غور الاردن باعتباره خط الدفاع الأمامي لاسرائيل، وينفي أساس الطلب الدولي لانسحاب اسرائيلي من الضفة الغربية كلها الى خطوط 1967".
23-كانون الأول-2011

تعليقات الزوار

استبيان