أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
الجيش الإسرائيلي قلق من إمكانية شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية على الحدود في الجولان
المصدر: "هآرتس ـ غيلي كوهين"
" يستعدون في الجيش الإسرائيلي لإنهيار حكم الأسد في سوريا، وكجزء من
الإستعدادات لهذا الأمر، قاموا بتعزيز تقديرات الوضع، وتعديل جزء من
السيناريوهات التي يتجهزون لها في الجبهة الشمالية.
وكانت "هآرتس" ذكرت في الأسبوع الماضي بأن عدد الجنود المنشقين من الجيش
السوري تخطى عتبة الـ10000، وأن هذا الأمر يضاف إلى سمات آخرى كالمعدل
المرتفع لعدم الإمتثال للخدمة بين المرشحين لها في سوريا، وهو ما يدل على
قرب إنهيار النظام السوري كما أشارت الصحيفة. وإلى جانب ذلك وبالرغم من
التطورات التي حصلت على الخط الحدودي لم يلحظ الجيش الإسرائيلي تغيرات في
جهوزية الجنود السوريون على الحدود وفي مناطقهم، وبصرف النظر عن الأعداد
الكبيرة من اللاجئين التي حاولت الهروب من سوريا نحو تركيا ولبنان تحديدا،
فلم تسجل محاولات لخرق السياج الحدودي مع "إسرائيل" من قبل لاجئين سوريين.
وتقدّر المؤسسة الأمنية بأن الوضع الداخلي في سوريا سيستمر في التدهور.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك قد أطلق تصريحات في الفترة
الآخيرة قال فيها إن نظام الأسد لن يصمد لفترة طويلة بل أنه "سيسقط في
الأسابيع القريبة". ووفق مصدر عسكري فإنه حتى بعد مجيء المراقبين من
الجامعة العربية لا يوجد تغيير ملموس في الدولة، والتقديرات تفيد بأن الوضع
سيتفاقم. وأضاف المصدر: الوضع في سورية بإمكانه أن يفاجئنا وقد تم
الحديثعن إمكانية سقوط النظام وفي ظل غياب تدخل أجنبي فإن النظام قد ينهار
دفعة واحدة ولكن الوضع قد يستمر على حاله لفترة طويلة".
وخلال لقاءه مع طلاب في مدرسة متوسطة ببئر توفيا يوم الجمعة الماضي قال
رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بني غانتس الأسد ينزف، لكنه يشرب دماء
شعبه". وقال غانتس: لقد قتل العشرات من قوات الأمن وحتى وجود المراقبين لم
يمنع السوريون من إدارة أمورهم كما كانوا يديرونها.
وفي إطار السيناريوهات التي أضيفت للقوات المسؤولة عن الأمن الجاري مقابل
الجبهة السورية أوضحوا في الجيش الإسرائيلي بأن سقوط النظام السوري من شأنه
أن يؤدي إلى صعود منظمات مثل الجهاد الإسلامي، ومنظمات إرهابية أخرى.
وإعتبر ضابط من القيادة الشمالية: عندما يوجد حاكم مركزي فإن الوضع يكون
واضحا جدا، لكن تراجع الطاعة (المتمثلة بفرار آلاف الجنود من الجيش) يثير
قلقنا كثيرا". وفي أعقاب ذلك، يستعدون في منطقة هضبة الجولان لإحتمال شن
هجمات إرهابية من قبل المدنيين أو من قبل مجموعات مدنية تقرر ضرب "أهداف
إسرائيلية "من دون تدخل فعلي من جانب منظمات معروفةأيضا في الجبهة
السورية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثلاث سنوات على "الرصاص المسكوب": الجيش الاسرائيلي يستعدّ للعملية القادمة في قطاع غزّة
المصدر: "موقع الجيش الإسرائيلي ـ هداس دوبدباني"
" قبل ثلاث سنوات بدأت إسرائيل بعملية "الرصاص المسكوب". وقد استمرت هذه
العملية سبعة وعشرون يوماً، تحسّن فيها مستوى الردع لدى الجيش الإسرائيلي
بشكل ملحوظ.
وخلال السنوات الثلاث هذه، تغير الوضع في منطقة قطاع غزة من نواحي كثيرة،
منها المجال العسكري. مواضيع كنوعية الحياة في مستوطنات غلاف غزّة،
المساعدة الإنسانية في القطاع والوسائل القتالية المتطورة التي أُدخل إلى
جهاز الجيش منذ العملية، كل هذه المواضيع تشكل جزءاً من مميزات التغيير في
الوضع الأمني والعسكري حيال عشية الخروج إلى العملية.
بدأت عملية "الرصاص المسكوب" صباح السبت، 27 كانون الأوّل 2008، في هجوم
مفاجئ لسلاح الجو الإسرائيلي على أهداف مركزية لحماس_ قيادات، مواقع إنتاج
ومخازن أسلحة وصواريخ منحنية المسار (قسام، غراد). بعد ذلك بدأت القوات
بالدخول البري إلى القطاع نفسه.
كان للعملية تأثيرات على المجتمع في قطاع غزّة، خصوصاً التأثيرات في المجال
العسكري. وبحسب كلام ضباط رفيعين في الجيش، يمكن أن نرى في وسط السكان
المحليين في قطاع غزة رفض لاستعدادات قوات مسلحة فلسطينية بينهم. بالإضافة
إلى ذلك، انخفضت الثقة بين حماس والمجتمع كافة وكذلك المصداقية في المنظمة
التي لم تقدم أي شيء فعال في مقاومة الجيش خلال العملية.
وتعتقد مصادر في الجيش أن الردع الذي نشأ في العملية فعّال اليوم أيضاً،
ولو كان من المحتمل أن يضعف. كلما مرّ الوقت زاد التوتر إزاء حماس وإزاء
بقية المنظمات الإرهابية في القطاع. وعلى الرغم من أنهم في الجيش غير
مهتمين بالتصعيد، فهو على أتمّ الاستعداد لحماية مواطني الدولة والرد بقوة
بحزم إزاء أي عمليات إرهابية. من خلال إدراك أن المعركة القادمة في قطاع
غزة ستبدو مختلفة، يستمرون في الجيش بتنظيم تدريبات وتجديد أوامر بهدف
التحسين واستخلاص العِبر.
مجال الدفاع المناطقي
منذ كانون الثاني 2009، مع انتهاء عملية "الرصاص المسكوب"، تميز قطاع غزّة
بالهدوء النسبي، الذي خُرق بـ "موجات" تصعيد. "قبل العملية كان هناك نوع من
"الفيتو" في البلاد للدخول إلى غزة. كان هناك قلق. لكن، منذ "الرصاص
المسكوب" يقول رئيس فرع القومية والإستيطان والأمن في قيادة المنطقة
الجنوبية، المقدّم "تومر تابور"، "ارتفعت قدرة ردعنا جداً_ اليوم ندرك أن
لدينا الخطط".
"بعد عملية الرصاص المسكوب كان هناك هدوء. عرفت حماس أننا نستطيع إصابتها.
لكن كلما ابتعدوا عن عملية "الرصاص المسكوب" تضعف الذاكرة"، يشرح ضابط
الدفاع المناطقي في فرقة غزّة، المقدّم إيلان ديان. ويضيف "كان العام 2011
استثنائي نسبياً_ مع خمس عمليات تصعيد. قد يكون ذلك بسبب الوقت الذي مرّ
منذ "الرصاص المسكوب" الذي يضعف الذاكرة، أو بسبب اعتبارات داخلية
فلسطينية. في بعض عمليات التصعيد كانت هذه المنظمات الأخرى هي التي سخّنت
القطاع، بينما اهتمت حماس بالهدوء".
ومضى المقدّم "ديان" بالشرح بأن لدى حماس مصلحة بالهدوء بعد الضربة القاسية
التي تلقتها في بداية 2009. وبحسب كلامه، وبحسب رأي ضباط آخرين في الجيش،
تعتبر حماس اليوم منظمة قائمة على مؤسسات، كبيرة ومنظّمة، بينما دخلت
منظّمات أخرى كالجهاد الإسلامي الفلسطيني إلى موقع الإرهاب المتطرّف. يقول
المقدّم ديان: "تنجح حماس أحياناً بتهدئة هؤلاء لأنها تدرك الثمن_ ولكن لا
يعنينا من يطلق وما يُطلق، لدينا عنوان واحد_ وهو حماس".
تأثير هذه الأمور في الميدان قوي. بدءاً من تشرين الأول 2000 وحتى نهاية
العملية، أطلق باتجاه إسرائيل ما يزيد عن 12000 قذيفة هاون وصاروخ منحني
المسار، حيث سقط في عام 2008 فقط في أرض الدولة ما يزيد عن 3000 صاروخ
وقذيفة هاون خلال الهدنة ("تهدئة"). وكان 15 % من سكان الدولة، حوالي مليون
مواطن إسرائيلي، واقعين تحت تهديد الإطلاق وتهديد التوغل من أرض القطاع.
يصف المقدّم تبور بالقول: " قبل عملية "الرصاص المسكوب"، خلال سبع ـ ثماني
سنوات، أُطلق بين ثلاثين إلى ستين صاروخ قسّام وقذيفة هاون إلى أرض إسرائيل
كل يوم. هذه كمية غير ملحوظة. أربعون صفارة إنذار في اليوم. يوجد اليوم
زهاء قذيفتي هاون في الأسبوع، مقابل حوالي 200 قبل ذلك"، هو يقارن ويضيف أن
الوضع الأمني اليوم، بعد العملية، جيد في منطقة غلاف غزة. مثال على ذلك هو
الطلب المرتفع على الشقق في مدينة سديروت 700 ـ عائلة تنتظر في الطابور.
يشير المقدّم ديان إلى أنّ "هذه المنطقة الأكثر حماية، الأكثر تدريباً
والأبرع في مجال حماية وسلامة المواطن". ثمّة عدّة أسباب لذلك، من بينها:
مشروع حماية كل المباني التي تبعد عن قطاع غزّة أقل من سبع كلم، وحتى نهاية
السنة الميلادية يتوقع أن تنتهي، عملية التشجير الأمنية التي تضم محاور
أساسية وأماكن أخرى، وهي في مراحلها الأخيرة، تأليف كتائب دفاع مناطقي في
المستوطنات، استخدام رادار أكثر جودة، يعطي تحذيراً أفضل إزاء إطلاق قذائف
هاون على أراضي إسرائيل ووضع بطاريات "القبة الحديدية".
تعمل بطارية "القبة الحديدية"، المخصصة لاعتراض صواريخ من أراضي القطاع
باتجاه إسرائيل، من خلال فرضية أنه في الواقع الحالي، العدو يوجه أساس
النيران باتجاه الداخل_ هذه الفرضية التي توجه الجيش كافة. لذلك، منذ عملية
"الرصاص المسكوب" تحسّن جهاز الردع وأضيفت المئات من صفارات الإنذار من
قبل قيادة المنطقة الداخلية من أجل جعل الردع أكثر تركيزاً. تتحرك بطاريات
"القبة الحديدية" الثلاث بين المستوطنات في غلاف غزة وفق مستوى التهديد
فيها. في الربع الأول من العام 2012، يتوقع وصول بطارية أخرى، رابعة، وقد
تصل بطارية خامسة في الربع الثالث من نفس العام. حتى نهاية 2013 ستضاف
بطارية سادسة، بحسب المخطط.
وسائل قتالية
"يجب تجهيز قوات سلاح المشاة وتحسين حمايتهم وقدراتهم ـ القدرة القتالية
الليلية على سبيل المثال. هذه أمور ظهرت كاستنتاج بعد حرب لبنان الثانية
وعملية "الرصاص المسكوب"، ولذلك نحن نستثمر الكثير في تطوير واستيعاب وسائل
قتالية_ الحيوية للمعركة"، هذا ما قاله رئيس قسم الوسائل القتالية
والآليات غير المأهولة في قيادة ضابط سلاح المشاة والمظليين الرئيس، الرائد
دانيال تورجمان.
خلال عملية "الرصاص المسكوب" كان هناك استخدام واسع للوسائل القتالية من كل
المجالات_ وسائل دعم حربي، رصد، تخريب وصواريخ. بسبب مخطّط الأرض في قطاع
غزّة، الذي يتميّز في القتال في منطقة مبنية، فإن الوسائل القتالية
الأساسية التي استُوعبت كانت في أساسها ملائمة لنوع الأرض ولطابع الحرب
مثال وسائل دعم حربي، كالمناظير، سلالم وعدّة اختراق.
ويشرح الرائد تورجمان قائلاً إنه "من ناحية أن الحديث يدور حول منطقة
مبنية، يجب تحسين القدرة القتالية والدقيقة لدى القوة، كذلك قدرة المناورة
والرد بصورة ناجعة في هذا المخطط القتالي المعقّد. هذه الأمور تكشف مستوى
ثقة المقاتل بقدرته على القتال وعلى مواجهة العدو المستعد جيداً بنجاح."
في مجال القناصة، على سبيل المثال، تم في العام الماضي استخدام بندقية
قناصة جديدة طويلة المدى، "باراك"، التي تحسن قدرات الفتك لدى الجيش سواء
في النهار أم في الليل. وفي مجال قذائف الهاون يدأبون اليوم في الجيش على
تطوير قذائف هاون أكثر دقة. وبحسب كلام تورجمان "الوسائل القتالية المحسّنة
ستساعد القوات لتكون أكثر سرعة، قاتلة ومرنة".
بالإضافة إلى ذلك، كجزء من عملية رفع مستوى الدقة، يوجد حالياً في مستوى
التطوير الـ "مأمين كال" (مؤمّن سهل). وهي منظومة لتحديد موقع وكشف إطلاق
نيران من سلاح بسيط، تتيح للقوة الرد بسرعة أكبر وبضبط أعلى من خلال تشخيص
مصدر إطلاق النار بسهولة. في ذراع البر الهدف المطروح هو خلق مناورة سريعة،
متواصلة وفتاكة والـ "مؤمن سهل"، التي قد تستخدم، تحتوي في الحقيقة هذه
الأهداف. ومثل ذلك قاذف قنابل يدوية متقن ودقيق جداً قادر على العمل في
الضوء وفي الظلام وذخيرته أكثر فتكاً.
ما عدا ذلك، في داخل المدينة أو المنطقة المبنية عموماً، ثمّة حاجة إلى
وسائل تخريبية لاختراق الأبواب والدخول إلى أماكن معقّدة، إن من خلال عبوات
ناسفة أو أفعى سلاح المشاة (تسفاح). هذه هي الوسائل القتالية المخصصة لفتح
ممر نظيف من العوائق والألغام ولتعزيز محيط المنطقة المفتوحة والمبنية.
في المقابل بدأت في العامين المنصرمَين أعمال متواصلة لآليات غير مأهولة في
حدود قطاع غزّة. هي برنامج روبوتي للرصد والجمع، الذي سيضم في المستقبل
قدرة على إطلاق النار. يفسّر الرائد تورجمان الكلام بالقول إن "الآليات غير
المأهولة تساعد قوات الأمن الجاري في تحديد وتشخيص عبوات ناسفة وأشخاص في
كل منطقة الجدار في فترة زمنية قصيرة فعالة، دون تعريض قواتنا للخطر".
وأضاف "تعمل هذه الآليات من خلال الحفاظ على مستوى عملياتي وتنفيذي جيد
وكذلك من خلال الرد على العبوات وإطلاق النيران المباشرة باتجاه قواتنا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السجن لضابط إتّهم بإحداث ضرر في منظومة القبة الحديدية
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ أمير بوحبوط"
" تم فرض عقوبة قاسية على الضابط وعلى ضابطة صف إضافية إتُّهمت إلى جانبه
بإهمال أدّى إلى سقوط 20 صاروخ من المنظومة، وإخراجهم من دائرة الاستخدام.
الضرر المقدّر كنتيجة من ذلك – أكثر من مليون دولار.
في نهاية التحقيق الأوّلي الذي أجري في سلاح الجو بشأن سقوط 20 صاروخ
اعتراض من منظومة القبة الحديدية يوم الاثنين الفائت، تقرّر محاكمة ضابط
برتبة ملازم وضابطة صف برتبة رقيب. فقد تقرّر أمس (الأحد) الحكم على الضابط
بـ 21 يوم سجن وعلى الرقيبة بـ 14 يوم سجن بسبب الضرر الذي نجم وبعد أن
وُجد أنّهما قصّرا في وظيفتهما ولم يتصرّفا وفق الأوامر. كما تجدر الإشارة
إلى أن لجنة التحقيق لتوضيح ظروف الحادثة، التي عيّنها قائد سلاح الجو،
اللواء عيدو نحوشتن، لم تنهِ عملها بعد.
وقال مصدر عسكري لأخبار walla! إنه، "لو كان عناصر الطاقم يعملون وفق
الإجراءات لما سقطت صواريخ الاعتراض على الأرض. العقوبات التي حُكم بها
الضابط وضابطة الصف كانت وفقا للظروف. فقط عن طريق المعجزة لم تنتهِ
الحادثة بكارثة، لو كان هناك جندي واقفاً تحت صواريخ الاعتراض، لكان أصيب
بالتأكيد إصابة بالغة وفي الحد الأقصى كان قُتل بشكل مؤكد".
هذا وانكشف يوم الخميس الفائت أن جنوداً من تشكيل الدفاع الجوي قد أهملوا
في نصب قذائف الاعتراض الصاروخية في إحدى المنظومات خلال تدريب في مدرسة
التشكيل بقرب كيبوتس مشابي ساديه في هضبة النقب، حيث سقطت 20 قذيفة صاروخية
منها عن ارتفاع عدة أمتار وأصيبت بأضرار. وظهر من التحقيق الأوّلي أن
الجنود الذين نصبوا القذائف الصاروخية على ظهر المنظومة أخطأوا بطريقة
تحميلها، والقذائف الصاروخية، التي يوجد على رأسها مادة متفجرة، انزلقت إلى
الوراء وسقطت على الأرض. لم يصب أي شخص في الحادثة، لكنّها تسبّبت بخسارة
مالية فادحة لسلاح الجو، وأخرجت القذائف الصاروخية من الاستخدام العملاني.
كلفة كل قذيفة اعتراض صاروخية كهذه تبلغ حوالي 50 ألف دولار، ومن هنا الضرر
الشامل الذي حدث من جراء الحادثة هو مليون دولار على الأقل. إلى ذلك تم
نقل القذائف الصاروخية التي تضرّرت في الحادثة إلى شركة رفائيل لاختبار
احتمال استخدامها من جديد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بني غانتس يحذر من ظاهرة الفرار من الخدمة العسكرية
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ أمير بوحبوط"
" في خطابه أمس (الأحد) في حفل تسلم جائزة "بن غوريون" حذَّر غانتس من
أنَّ "الانقسام الداخلي في المجتمع الإسرائيلي آخذُ بالتزايد، ويتحول إلى
انشقاقٍ ويشكل خطراً".
الجائزة، بقيمة 50 ألف شيكل، تمنح سنوياً باسم "ياد بن غوريون"، الجمعية
العاملة على تطوير النقب. هذه السنة ُمنحت الجائزة للجيش الإسرائيلي، ورئيس
هيئة الأركان العامة نقلها إلى كتيبة الاستطلاع البدوية، لتطوير مؤسسات
التعليم لصالح الجنود الذين يخدمون فيها.
وفي الحفل الذي أقيم بحضور رئيس الدولة شمعون بيريز وبمشاركة روؤساء
الهيئات العامة في السابق غابي أشكينازي، أمنون ليفكين شاحاك والوزير
موشيه يعالون قال غانتس إنه يجب معالجة مشكلة الفرار من الجيش الإسرائيليٍ
بشكلٍ سريع. وأوضح: "علينا مواصلة دمج نساءٍ في كل منصبٍ، هنَّ قادراتُ
على تأدية المهمة فيه، وعلينا مواصلة دمج أخواننا الدروز، الشركس والبدو.
علينا العمل على زيادة التجنيد في الشريحة الحريدية، دون الضرر بها أو في
الإطار الذي يخدمون فيه".
وبحسب كلام غانتس"في الفترة الأخيرة بعد أزمة الموازنات والحاجة العملية
آخذةُ بالتزايد، تتطور مفاهيم وتسمع أصواتُ الداعين لجمع موارد فقط برفع
الجهوزية تمهيداً للمواجهة التي قد تندلع، والتركيز على عملٍ عسكري واضحٍ
فقط". هو أكّد أهمية التعليم في الجيش الإسرائيلي، وقال إنَّ، "واجب الخدمة
يجب أن يكون للجميع، وفقط هكذا، عندما يشارك الجميع مشاركة ناشطة في بناء
البلاد وحمايتها، يمكن مواجهة مجمل التهديدات".
هذا وألقى رئيس الدولة السابق يتسحاق نفون خطاباً في الحفل، تطرَّق فيه إلى
تظاهرة الحريديم أمس في القدس. "رأينا محاكاةً مروعةً لمعتقَلي معسكرات
التدمير، مع الرقعة الصفراء على الثياب. كان بينهم طفلُ صغير، مع يدين
مرفوعتين من الخوف. سأل نفون:"من علَّمه ذلك؟". "كيف سيكبر هذا الطفل، الذي
ظروفه هي هذه؟".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي تناور على ارسال رسائل تحذير للمواطنين عبر الخلوي
المصدر: "موقع walla الاخباري"
" تجري القيادة الداخلية في الجيش الاسرائيلي أمس (الأحد) واليوم، تجارب
على منظومة "رسالة شخصية"، حيث سترسل رسائل نصية على الهواتف الخلوية
للمواطنين المتواجدين في المنطقة التي على وشك أن يسقط فيها صواريخ. وستجري
التجربة بين الساعة الثامنة والنصف صباحا وستنتهي قبيل الخامسة بعد الظهر،
وستُحاكي سقوط صواريخ على معسكر "رحبعام زئيفي" التابع للقيادة الداخلية،
قرب مدينة "رام الله". ومن سيكون في المنطقة سيتلقى رسالة "أس ـ أم ـ أس"
على هاتفه الخلوي وفيها إنذار بسقوط صاروخ. كما يؤكدون في القيادة الداخلية
بأنه سيرسلون على هواتف الخلوية لمن سيكون قرب المكان ـ في منطقة المعسكر،
في مدن "رام الله" و"اللد" والمجلس الإقليمي "غزر".
أوضح ضابط رفيع المستوى في شعبة الاتصالات المحوسبة لموقع "walla" ، "بما
أن منظومة المعلومات المحوسبة تشغل منظومة صفّارات الإنذار وقد يسمع
المدنيين في الأحياء القريبة الصفّارة وينتقلون الى منطقة آمنة، تقرر
اختبار مدماك إضافي يرسل رسائل نصية على الأجهزة الخلوية للمواطنين".
,قال hgضابط رفيع المستوى إن "التجربة تكلّلت بالنجاح في مناورة الداخل
نقطة تحوّل 5". وخلال التجربة تلقى مئات المواطنين رسالة "مناورة مناورة،
يوم سعيد من قيادة الداخل. وفي الوقت الحقيقي هم سيتلقون رسالة عن سقوط
صاروخ وهكذا يعرفون بأن عليهم الانتقال بسرعة الى منطقة آمنة".
صفّارات ستعمل في شارع وليس في مدينة كاملة
ستشمل المرحلة الثانية في تطوير المنظومة رسائل على البريد الالكتروني،
السيطرة على الراديو ومحطات التلفاز. ووفق كلام الضابط، فان قضية نقل رسائل
عبر وسائل الإعلام المختلفة تُدرس مع شركات ذات صلة بالموضوع وجهات منظّمة
من أجل تنظيم الموضوع أثناء حالة الطوارئ.
بالإضافة الى هذه المنظومات، طُورت أنظمة تمكن القيادة الداخلية من معرفة
أين سقط الصاروخ بالضبط وما هي الأضرار التي سببها وجمع المعلومات في مركز
واحد. وقال الضابط، إن "الأمر يتعلق بمنظومة تسمى "كرن هائيل"، تشمل عدد
كبير من أجهزة التحسّس في سلاح الجو، تعرف تشخيص نوع الصاروخ وحجمه ومكان
سقوطه ووفقاً للمعطيات تُشغل منظومة الصفارات". ووفق كلامه، ستعرف المنظومة
تركّيز منظومة الصفّارات الى شارع خاصّ في حارة وبهذه الطريقة لن تُشغّل
في مدينة كاملة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رقم قياسي جديد: 2.931 متسلل دخلوا "إسرائيل" في شهر كانون الأول 2011
المصدر: " معاريف ـ يوفال غورن"
" صادقت الحكومة الاسرائيلية على خطة معالجة ظاهرة التسلّل عبر مصر، والجيش
الإسرائيلي يقيم حواجز في المنطقة الحدودية الجنوبية، لكن تدفّق المتسللين
استمر ووصل في الشهر الماضي إلى رقم قياسي جديد: 2،931.
تتعلّق المسألة بالرقم الأعلى للمتسللين في شهر واحد منذ بداية ظاهرة
التسلل. ووفقا لمعطيات مصلحة السكان والهجرة، دخل إلى إسرائيل، خلال عام
2011، 16،816 متسللا، ومنذ عام 2006 وحتى اليوم دخل ما يزيد عن 54،250
متسلل.
تجدر الإشارة إلى انه قبل حوالي ثلاثة أسابيع صادقت الحكومة بالإجماع على
خطة رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" لمعالجة (مسألة) "متسللي العمل" غير
الشرعيين، كلفتها 630 مليون شيكل وستُموّل عن طريق اقتطاع عرضي لـ 2% من كل
وزارات الحكومة.
التشديد الأساسي في الخطة الجديدة هو على زيادة فرض القانون وزيادة
الغرامات على أرباب عمل "متسللي العمل" غير الشرعيين. ووفقا لاقتراح
القانون الذي سيُقدّم لتُصادق عليه الكنيست من الممكن أن يكون تغريم
إتحادات تشغّل "متسللي عمل" غير شرعيين بمبلغ 75 ألف شيكل وحتى في حالات
معينة تصل حتى إلى إغلاق العمل.
بالإضافة إلى ذلك سيتغير القانون بحيث من الممكن تمديد فترة اعتقال "متسللي
العمل" غير الشرعيين من 60 يوم إلى 3 سنوات. رئيس الحكومة نتنياهو: "إذا
اضطرينا إلى إغلاق مشاريع حتى لا يُغلق المصنع الذي يسمى دولة إسرائيل. أنا
اشكر وزراء الحكومة على الدعم المالي من قبل وزاراتهم لمعالجة بأسرع ما
يُمكن الظاهرة الخطرة على الاقتصاد، المجتمع وعلى أمن مواطني إسرائيل".
كذلك قال نتنياهو انه ينوي زيارة إفريقيا قريباً، هناك سيبحث عن كثب، من
جملة الأمور، الترتيبات المختلفة لعودة المتسللين غير الشرعيين من إسرائيل.
وأعلن رئيس الحكومة أن "ظاهرة التسلل إلى إسرائيل هي وباء. لسنا ملزمين
بقبول متسللين غير شرعيين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوات الناتو تشارك للمرة الأولى في مناورة داخل "إسرائيل"
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ يوآف زيتون"
" ستشارك قوات الناتو، للمرة الأولى، في المناورة التي ستجري في "إسرائيل".
في السنوات الأخيرة شارك الجيش الإسرائيلي في عدة مناورات تابعة لحلف
شمالي الأطلسي في خارج "اسرائيل"، لكن في تشرين الأول المقبل سيصل إلى
"إسرائيل" ممثلون للناتو من اجل المشاركة في مناورة الداخل، "نقطة تحوّل
6". هكذا اتُفق في الاجتماع الذي عقده وزير حماية الداخل "متان فيلنائي" مع
نائب أمين عام الناتو "كلاوديو بيزونيارو" وذلك في الاجتماع الذي عقده
الاثنان قبل حوالي أسبوعين في بروكسل.
هذا وستصل إلى "إسرائيل" وحدات مساعدة، إغاثة وإنقاذ، وستتمركز في موقع
الدمار الكبير فيه ستُجرى المناورة التي ستحاكي هزة أرضية قوية ستنفذها
"إسرائيل".
وفي إطار زيارته إلى بروكسل، التقى الوزير فيلنائي بمسؤولين كبار آخرين في
المنظمة وبعناصر من الاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز وتوسيع علاقات إسرائيل في
مجال حالات الطوارئ وإدارة الأزمات. الهدف هو تطوير التعاون وتبادل
المعلومات بين إسرائيل ودول الناتو والاتحاد الأوروبي.
وفي السياق نفسه لم يُحسم بعد من أي دول سيأتي جنود الناتو الذين سيشاركون
في المناورة، ومن المحتمل أن يأتي ممثلون أتراك أعضاء في المنظمة، الذين
شاركوا مع قيادة الجبهة الداخلية في المناورة التي جرت في الآونة الأخيرة
في مولدوفا.
وقال الوزير فيلنائي "لدينا أهمية كبيرة لتعميق وتوسيع العلاقة مع الاتحاد
ومع الناتو. سواء أوروبا أو دولة "إسرائيل" سيستفيدون من تعاون دائم في
مجال الاستعداد وتقديم حلول لحالات الطوارئ والأزمات".
تجدر الإشارة إلى انه سيشارك في المناورة كل منظمات الإغاثة والطوارئ،
شرطة، نجمة داود الحمراء، الإطفاء، السلطات المحلية، وزارات الحكومة
وغيرها. بخلاف مناورات السنوات السابقة التي ناورت فيها 80 سلطة محلية فقط،
هذه المرة الهدف هو تدريب 120 سلطة. بالإضافة إلى ذلك سيشارك في المناورة
ممثلين من المستوى السياسي، مسؤولين رفيعي المستوى في مؤسسة السلطة
والجمهور الواسع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو سيتم بناء سياج في الحدود الأردنية أيضاً
المصدر: "موقع إسرائيل ديفنس"
" يبدأ مع نهاية بناء الجدار في الحدود المصرية بناء سياج أمني في الحدود
مع الأردن، هذا ما أعلن عنه للمرة الأولى رئيس الحكومة. بموجب إدّعائه
الخطوة موعودة لوضع حدّ لمهاجري عمل ولاجئين من أفريقيا قد يتجاوزون العائق
الجنوبي ويحاولون الدخول إلى إسرائيل عبر وادي العربة.
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في جلسة وزراء الليكود إن
السياج الأمني على وشك أن يبنى أيضا في حدود الأردن. "عندما ينتهي السياج
الأمني على طول الحدود المصرية، سيُبنى سياج أيضاً في حدود الأردن، على طول
وادي العربة". وفق إدّعائه الخطوة موعودة لوضع حدّ لمهاجري عمل ولاجئين من
أفريقيا قد يتجاوزون العائق الجنوبي.
أضاف نتنياهو، "لدينا تحدٍ آخذ بالتطوّر من جهة الشرق، بعد أن غادرت
الولايات المتحدة العراق، لكن يجب إغلاق هذه الحدود قبل كل شيء بسبب
المتسلّلين للعمل". وقد أعرب عن خشية أنه بعد بناء الجدار في حدود مصر،
الأريتريين والسودانيين الذين يتسلّلون إلى إسرائيل اليوم عبر سيناء،
سيجتازون طريقاً جانبية ويدخلون إلى الأراضي الإسرائيلية من الجانب الأردني
من شمال العقبة.
كما أطلع نتنياهو الوزراء أن بناء الجدار في حدود مصر سينتهي حتى نهاية السنة المقبلة.
في الشهر الفائت، في سياق مؤتمر خريجي كلية الأمن القومي، تطرّق نتنياهو
إلى أهمية الجدار الأمني في مصر. بحسب إدّعاء نتنياهو تم تسريع البناء في
الأشهر الأخيرة. "لقد بنينا حتى الآن 100 كيلومتر من 220 كيلومتر مخطط لهم
من الجدار"، قال آنذاك رئيس الحكومة وأضاف "خصّصنا في البداية 1.3 مليار
شيكل للمشروع، والآن قرّرنا زيادة الموازنة لحوالي 2 مليار شيكل".
وقد عُقدت في سياق المؤتمر جلسة خاصة، بمشاركة مجلة إسرائيل ديفنس، في
موضوع إسرائيل والأسيجة. وشارك في الجلسة ارنون سوفر، شاؤول غولدشتاين
(رئيس مجلس غوش عتسيون)، العميد يوسي كوبرفسر، المحامي مايكل سفرد وألون
ليئل، سفير إسرائيل السابق في مصر".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد اشهر من القطيعة: مولكو يلتقي عريقات في الاردن
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"
" يلتقي مبعوث رئيس الوزراء، المحامي اسحق مولكو غدا في عمان رئيس الفريق
الفلسطيني المفاوض صائب عريقات، بعد قطيعة استمرت أشهر، ورحبت وزيرة
الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون باللقاء المرتقب وقالت: "ان على الطرفين
ان يستغلا الفرصة".
غير أنه بالتوازي مع اللقاء، يستعد الفلسطينيون لهجوم دبلوماسي ضد
"اسرائيل" ابتداء من 26 كانون الثاني، الموعد الذي تنتهي فيه الاشهر
الثلاثة التي خصصتها الرباعية للمحادثات بين الطرفين في مسألتي الحدود
والامن.
مصدر اسرائيلي التقى بسلسلة مسؤولين فلسطينيين روى بانه في المداولات
الاخيرة للجنة التنفيذية لـ "م.ت.ف" طرح تقدير بانه لن يكون اختراق حتى 26
كانون الثاني. أما رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) نفسه فقال
في نهاية الاسبوع انه اذا ما فشلت الرباعية في مساعيها لاستئناف المفاوضات
حتى 26 كانون الثاني، "فان كل الخيارات مفتوحة".
وتعهد الفلسطينيون أمام الرباعية بوقف الخطوات احادية الجانب في المحافل
الدولية حتى نهاية كانون الثاني، ولكن فور ذلك يعتزمون استئنافها بكل
الزخم. نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لفتح تحدث بهذا الشأن قبل بضعة ايام
ونقل على لسانه في وثيقة لوزارة الخارجية انه قال ان "العام القادم سيكون
بداية حملة دبلوماسية غير مسبوقة من جانب القيادة الفلسطينية، وهو سيكون
عام ضغط على اسرائيل، يضعها في حصار دولي حقيقي. وستشبه الحملة تلك التي
اديرت ضد الابرتهايد في جنوب افريقيا".
من معلومات وصلت الى اسرائيل يتضح أن الفلسطينيين يدرسون سلسلة من الخطوات
في اطار الحملة الدبلوماسبة: الخطوة الاولى ستكون التوجه الى مجلس الامن في
محاولة لاتخاذ قرار بشجب البناء في المستوطنات. وستخرج الخطوة الى حيز
التنفيذ على ما يبدو في سياق شباط، مع مرور سنة على التوجه السابق في هذا
الشأن. ويبدي الفلسطينيون اهتماما بقرار حاد حسب المادة 7 من ميثاق الامم
المتحدة، والذي سيفرض عقوبات دولية على اسرائيل.
ومثلما قبل سنة، ستستخدم الولايات المتحدة الفيتو على مشروع القرار، ولكنها
مرة اخرى ستبقى منعزلة امام باقي اعضاء مجلس الامن، ولا سيما ممثلي
الاتحاد الاوروبي الذين سيصوتون الى جانب شجب "اسرائيل".
الخطوة الثانية ستكون رفع دعاوى ضد اسرائيل في محافل دولية مختلفة. ومع
أنهم لم ينجحوا في الحصول على مكانة دولة من الامم المتحدة، يدرس
الفلسطينيون امكانية التوجه الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، واقناع
المدعي العام بمعالجة شكوى رفعوها ضد اسرائيل في أعقاب حملة رصاص مصبوب.
اذا فشلوا، فانهم كفيلون بان يشجعوا دعاوى لمواطنين فلسطينيين في محاكم في
الغرب.
الخطوة الثالثة ستكون محاولة استخدام مواد في ميثاق جنيف الرابع، الذي يحظر
بناء المستوطنات او نقل السكان الى الارض المحتلة. ويحاول الفلسطينيون منذ
فترة طويلة اقناع الحكومة السويسرية، المسؤولة عن الميثاق، بعقد اجتماع
للدول الموقعة عليه في بحث خاص في موضوع تطبيق الميثاق في الضفة الغربية.
اما الخطوة الرابعة فستكون التوجه الى الجمعية العمومية للامم المتحدة او
مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة في جنيف في طلب لارسال لجنة فحص دولية في
موضوع المستوطنات.
الخطوة الخامسة ستكون استئناف المساعي في مجلس الامن للحصول على عضوية
كاملة لفلسطين في الامم المتحدة، او كبديل، التوجه الى الجمعية العمومية
للحصول على مكانة دولة غير عضو. وقد توقفت الخطوة في تشرين الاول بعد
الحصول على عضوية في منظمة اليونسكو وتجميد تحويل أموال الضرائب الفلسطينية
من "اسرائيل".
الخطوة السادسة ستكون تنظيم مهرجانات احتجاج جماعية ضد اسرائيل في الضفة
الغربية في اطار "المقاومة الشعبية" غير العنيفة. في اطار محادثات المصالحة
بين فتح وحماس، أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بان منظمته
ستركز على النشاط مع باقي الفصائل في "م.ت.ف" على المقاومة الشعبية، لتركيز
الانتباه الدولي على الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية.
واشار موظفون اسرائيليون كبار الى أن فرص ان يؤدي اللقاء المنعقد في الاردن
يوم الثلاثاء الى استئناف المحادثات هي طفيفة حتى صفر. فانعدام الثقة بين
الطرفين عميق للغاية، وكلاهما منشغلان بلعبة الاتهامات في محاولة لتجنيد
اعضاء الرباعية للاعلان عن الطرف الاخر كمسؤول عن فشل المحاولات لاستئناف
المسيرة السلمية.
اما من دفع نحو عقد اللقاء في الاردن فكان الملك عبدالله ووزير خارجيته
ناصر جودة، وكذا مبعوث الرباعية طوني بلير. ولن يكون اللقاء استئنافا
للمفاوضات، بل سيعنى بمحاولة بلورة جدول أعمال متفق عليه والمبادىء التي
ستدار على اساسها المحادثات. وقال موظف اسرائيلي كبير بتهكم: "هذه مفاوضات
على مجرد عقد المفاوضات".
في القسم الاول من اللقاء سيشارك الضيف – وزير الخارجية الاردني جودة –
مولكو، عريقات، مبعوث الرباعية بلير وممثلون عن الولايات المتحدة، الامم
المتحدة، روسيا والاتحاد الاوروبي. في الجزء الثاني من اللقاء سيلتقي جودة
مع مولكو وعريقات. رئيس شبكة الاعلام في مكتب رئيس الوزراء د. يوعز هندل
قال ان "اسرائيل" "تشكر الملك الاردني ووزير الخارجية الاردني على
مبادرتهما لعقد اجتماع بين الطرفين وفقا لصيغة الرباعية".