المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة: سلاح اميركي للعرب.. قبل الرصاص المصبوب 2 .. والملايين من المستوطنين دون كمامات



صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ "اسرائيل توجد تحت هجوم الكتروني".
ـ قرصنة العدو.
ـ التهمة: الرشوة.
ـ تأهب لعملية – على بؤرة استهداف حزب الله: اسرائيليين في اوروبا.
ـ الحياة مقابل الحياة. لا مزيد من تننباوم.
ـ مئات ملايين الشواقل على طريق رقم 1.
ـ فلنائي مرشح ليكون سفيرا في الصين.
ـ "الملايين تناقلت من يد الى يد".
ـ فرار في القمة (سوريا).
صحيفة "معاريف":
ـ "القرصان السعودي" يعد اسرائيل بأن هذه مجرد البداية.
ـ هولي لاند: اولمرت، لوبوليانسكي وشولا زاكين يُتهمون بتلقي الرشوة.
ـ ليبرمان يستعد لتقديم موعد الانتخابات.
ـ شاحنات بنك اسرائيل علقت في طريق رقم 1 مع عشرات الملايين.
ـ وزارة العدل: سيكون من الصعب الوصول الى القرصان.
ـ يهاجرون ولكن بقدر أقل.
ـ اسرائيليون نفذوا ماراثون عمليات عيون للفلسطينيين.
صحيفة "هآرتس":
ـ قضية الفساد الأكبر في الدولة: "المتهم اولمرت وآخرون طلبوا وتلقوا الرشوة بالملايين من مستثمرين عقاريين مع العلم انها أُعطيت من اجل اعمال تتعلق بمناصبهم لدفع مشروع هولي لاند الى الأمام".
ـ في بؤرة قضية هرباز: ساعات من التسجيلات لأحاديث سرية في مكتب اشكنازي.
ـ وزارة المواصلات: اخطارات بعمليات ضد اسرائيليين يستجمون في اوروبا – مع التشديد على عاصمة بلغاريا.
ـ الارض التي كفت عن الضحك.
ـ شرطة "شاي": 228 عملية ضد رجال الامن هذه السنة في الضفة.
ـ اتفاق حل الوسط في رمات جلعاد ينطلق دون علم أصحاب الاراضي الفلسطينيين.
ـ محكمة العدل العليا ترد التماسا ضد قانون النكبة: ليس ناضجا للبحث القضائي الآن.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ  القرصان السعودي يضرب مرة اخرى.
ـ قضية هولي لاند: اولمرت متهم بالرشوة.
ـ "على الدولة ان تتدخل".
ـ الوحش (العقاري) يصل الى المحكمة.
ـ مسؤولو النيابة العامة لوزير العدل: التشكيك بـ لادور، هو مس بنا جميعا.

أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو


مناورة مشتركة اميركية اسرائيلية.. ضد الصواريخ
المصدر: "معاريف"
" ستنفذ الولايات المتحدة،  في الربيع المقبل، مناورة هي الأكبر في تاريخها، مخصصة للدفاع الجوين وبالتعاون مع إسرائيل. وخلال المناورة،  المشتركة، ستتدرب القوات على إستخدام منظومات الدفاع إزاء الصواريخ البالستية، وفقا لسيناريو إطلاق صواريخ من إيران، بإتجاه إسرائيل.
وبدأت الإستعدادات للمناورة، التي سيطلق عليها إسم "تحدي حقيقي 12"، بديلا عن الاسم القديم، "جونيفر كوبرا"، الى تحسين الجهوزية الدفاعية وتعزيز التعاون المشترك بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي. وقد زار في هذا الصدد، في الأسبوع الماضي، ضباط اميركيون رفيعيو المستوى اسرائيل، كما وصلت الى اسرائيل طواقم من الجيش الأميركي، بهدف تحضير الأرضية الملائمة لوصول القوات التي ستشارك في المناوِرَة.
يأتي الحديث عن المناورة، بعد تجربة الصواريخ الاخيرة التي أجرتها إيران في مضيق هرمز، وإستمرت عشرة أيام، وبعد أن هدّدت طهران بإغلاق مسار التجارة الإستراتيجي في المضيق.
ومن المتوقع أن يشارك في هذه المناورة ألفا جندي إسرائيلي وأميركي، وفي سياقها سيناور على إستخدام منظومات صواريخ الباتريوت الأميركية، ومنظومات صواريخ الحيتس، والقبة الحديدية الإسرائيلية.  وفضلا عن هذه المنظومات سيحضر الأميركيون معهم صواريخ " تاد"، ومنظومات حماية أخرى.
وأفاد الناطق الرسمي بإسم الجيش الإسرائيلي ان المسألة تتعلق بمناورة محددة منذ مدة طويلة، وليس لها علاقة بالأحداث التي تحصل في المنطقة وبتدريبات الجيش الإيراني, ولا بالأزمة الدائرة بين الإيرانيين والأميركين بشأن مضيق هرمز.
وأضاف: هدف المناورة لا يقتصر فقط على إختبار قدرات المنظومات, الرادارات وأجهزة التعقب, بل بتعزيز التعاون المشترك بين الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"اسرائيل" تقرر: عشرات الأسرى فقط، مقابل اي مخطوف إسرائيلي
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ شلومو تسزنا"
" قدّم القاضي المتقاعد شمغار إلى وزير (الحرب) إيهود باراك، تقريره بشأن سلوك اسرائيل الواجب اتباعه مع المنظمات الإرهابية، في أحداث خطف إسرائيليين في المستقبل.
التقرير نفسه سرّي، لكن القاضي أفاد أنه يضم تعاملا واسعا مع القضية. وقال "لم ننشغل بمسألة كيف نؤدي إلى إنهاء المفاوضات بل بمسألة إجراء مفاوضات ضمن الحدود المسموح بها ومن هي الجهات المقرِّرة".
في هذه المرحلة تقرّر عدم عرض التقرير الكامل علنا، لكن جوهر توصياته هو عدم إطلاق سراح أكثر من عشرات قليلة من الأسرى مقابل مخطوف إسرائيلي واحد؛ عدم السماح لعائلة المخطوف أو أحد من قبله أن تضغط على المستوى السياسي والدبلوماسي وإبقاء كل الصفقة بيد المؤسسة الأمنية؛ مقابل قتيل إعادة قتيل فقط – وبأعداد متطابقة.
باراك عيّن اللجنة لتحديد مبادئ إدارة مفاوضات تحرير الأسرى في تموز 2008 حيث كانت الخلاصة أن تُعطى التوصيات فقط بعد إعادة جلعاد شاليط إلى منزله. وقد قال باراك "في المنطقة التي نعيش فيها، في دولة تحب الحياة، لا يمكننا أن نعمل بشكل فعّال وأن نحمي، على المدى البعيد، مصالحها الحيوية والمصالح التي تشمل كل مواطنيها إن لم نغير قواعد هذا الواقع أو النتائج كما حصل في صفقات التبادل في الخمس وعشرين عاما الأخيرة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إحذروا خطوط اوباما الحمراء
المصدر: "هآرتس ـ يوئيل ماركوس"
" في الوقت الذي يتسلون فيه عندنا بامكانية ان يقدم نتنياهو موعد الانتخابات بقصد ان يكتسح صندوق السلطة كله، ندخل الى الشيء الحقيقي وهو الانتخابات في الولايات المتحدة. ليس الحديث فقط عن ولاية الرئيس الثانية بل عن انتخاب مجلس النواب كله وثلث مجلس الشيوخ. وبرغم أننا لا نصوت في اميركا فاننا نتابع باهتمام شديد مسار الانتخابات.
لم نعتد أن ندس أنوفنا تأييدا أو معارضة بصورة رسمية أو غير رسمية. لكنه صدرت عن محيط بيبي اصوات تعارض اوباما بدعوى انه ساذج ولا يفهم ويخطيء وهو ليس مؤيدا لنا في الحقيقة. وينشأ انطباع ان بيبي الذي يعرف كيف يجعل اعضاء مجلس النواب الاميركي يقفزون بخطبة واحدة في هتاف هستيري، يطمح الى ان يكون متحكما برئيس الولايات المتحدة. ومن المؤسف ان صديقه صاحب المليارات شلدون ادلسون صاحب اعمال المقامرة لم يعلمه ان المقامرة عمل خطير. فالرهان على رئيس جمهوري ليس له اسم بعد هو خطأ شديد. وهذا في الأساس يناقض سياسة عدم التدخل من اسرائيل في الانتخابات الاميركية. وبخت غولدا مئير في زمانها رابين (الذي كان سفيرا في الولايات المتحدة آنذاك) لتأييده نيكسون. أما عيزر وايزمن فطار في طائرة انتخابات الرئيس كارتر ليساعده في انتخابات الولاية الثانية التي فشل فيها وتورط مع حزبه.
بخلاف ما يعتقده العرب، فان الولايات المتحدة ليست في جيبنا، ونحن لا نتدخل في سؤال من سيُنتخب أو لا يُنتخب في اميركا. الامر المهم ان تُعلم اسرائيل المتنافسين في الرئاسة بشأن سياستها. وكان الفشل الكبير ان اسرائيل لم تُلق بالا لاوباما ولم تُعلمه بمشكلاتنا، وكان أول من أثر في سلوكه هو مساعده اليهودي رام عمانوئيل. فهو الذي جعل الرئيس يبدأ حملته السلمية من القاهرة خاصة ويتجاوز اسرائيل. وهكذا أعطى بيبي الذريعة ليجد له عدوا في البيت الابيض.
تتم العلاقات مع اوباما في مسارين متوازيين لا يلتقيان، المسار الاول، في الشأن الامني، نشأت علاقات منقطعة النظير، فهناك التزام لاسرائيل يشتمل على الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي. ولهذا لم نسمع في هذه المرة ايضا احتجاجا اسرائيليا على تسليح السعودية بطائرات حربية متقدمة.
في حالة مشابهة في الماضي احتجت اسرائيل احتجاجا صارخا على تسليح السعودية بطائرات اف15. هذا الى ان الولايات المتحدة كانت تنوي ان تزودها بطائرات زودتها لاسرائيل بتحسينات تقنية من اجل نفسها. وقد استُدعي سفيرنا في واشنطن آنذاك موشيه آرنس الى البلاد وسمع من بيغن كلمات لا نجدها في معجم محترم. والآن وقد أصبح التهديد الايراني في الجو للسعودية لا يقل عن تهديدنا نحن، ربما لا تبارك اسرائيل لكنها لا تلعن ايضا.
ومن جهة ثانية – يوجد في المجال السياسي قطيعة تامة بيننا وبين اوباما – بدءا بالبناء في المناطق ومشكلات حمقاء تنشئها حكومة بيبي مثل عدم تحويل الاموال الى السلطة. وقد جعلنا اوباما نفهم ان هذا ليس مجرد خطوة غير بناءة بل هو حماقة مُغضبة. وفي حين تضغطنا ادارة اوباما كي لا نضيع أية فرصة لدخول التفاوض، ويضر سلوكنا باوباما، فان رسالة مبعوثي الرئيس ما تزال تقول "لن نضر بأمن اسرائيل". وذلك برغم شكه في ان يكون تصريح بيبي في بار ايلان قابلا للتحقق.
في حين ما يزال التزام اوباما الامني على حاله، تركت الادارة الشأن السياسي في الثلاجة، أو كما يقول تعبير انجليزي "على النار الخلفية". ومن الواضح انه اذا تم انتخاب اوباما فهناك احتمال معقول ان يثار الشأن السياسي من جديد بكامل قوته، وكيف اذا استمرت هيلاري كلينتون (التي قالت علنا انها ضاقت ذرعا بنا) في ولاية وزارة الخارجية أو اذا انتخبها اوباما نائبة للرئيس بسبب شعبيتها بين النساء – آنذاك يتوقع لبيبي حياة صعبة.
اسرائيل متعلقة بالولايات المتحدة في كل مجال. وهناك مكان للخوف من ان تعتقد الحكومة الحالية انه في السنة التي أصبح فيها اوباما بطة عرجاء تستطيع ان تفعل أو لا تفعل ما في رأسها. اذا تجاوزنا الخطوط الحمراء فسنتلقى ضربة من اوباما حتى لو كان يتصبب عرقا في الانتخابات. فالرئيس هو الرئيس حتى حينما يحارب من اجل حياته السياسية. "ان الاسد الذي يضرب بذيله يستطيع ان يُسقط الأرانب حوله"، يقول مثل معروف. وهذا هو مكان ان ننصح بيبي وحاشيته قائلين: إحذروا ذيل الأسد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم إطلاق 680 صاروخ على المستوطنات عام 2011
المصدر: "موقع الجيش الإسرائيلي"
" تم خلال العام 2011 إطلاق 680 قذيفة, صاروخ غراد وقذيفة هاون نحو بلدات "الجنوب الاسرائيلي" – هذا ما يتضح من المعطيات التي قامت قيادة الجبهة الداخلية بنشرها اليوم.إذ  يدور الحديث عن صواريخ تم إطلاقها من عدة اتجاهات وليس بالتحديد من منطقة قطاع غزة نحو الأراضي الاسرائيلية.
ومن إجمالي عمليات إطلاق النار، تم إطلاق حوالي  80 صاروخ غراد في العام 2011, مقابل صاروخين فقط في السنة التي سبقتها. لصواريخ الغراد, مدى أكبر, وهي تحمل مواد متفجرة أكثر وشكل خطورة أكبر على حياة السكان. 30% من إجمالي سقوط الصواريخ كان في إطار ثلاثة أحداث التصعيد التي حدثت هذه السنة وبلغ إجمالي أيامها 15 يوم. من إجمالي عمليات إطلاق القذائف, سقطت 5 منها على المباني أو بالقرب منها في مدى يبلغ 1 كيلومتر.
وقررت قيادة المنطقة الجنوبية في الجبهة الداخلية هذه السنة ان تقوم بتطوير منظومة الردع, والتي ترتكز بالأساس على الانتقال من التشغيل الخطي الى التشغيل وفقاً لمدى معين – حيث أدى هذا التغيير الى تقليص الإنذارات الغير محددة. الى جانب تطوير وتوسيع منظومة صفارات الإنذار في الدولة, تعمل قيادة الجبهة الداخلية على تطوير وتحسين الردع المكمل بواسطة الهاتف النقال, الانترنت والتلفزيون".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خشية اسرائيلية من هجوم لحزب الله على أهداف إسرائيلية في بلغاريا
المصدر: "القناة العاشرة الاسرائيلية"
" طلبت جهات أمنية في إسرائيل من نظرائها في بلغاريا بتعزيز إجراءات الحماية حول الإسرائيليين في المطارات ومراكز سياحية في الدولة, مع التشديد على العاصمة " صوفيا". ونقل هذا الطلب في أعقاب معلومات أمنية عن نية حزب الله تنفيذ عملية إرهابية ضد إسرائيليين في بلغاريا. 
في هذه المرحلة لم تصدر هيئة مكافحة الإرهاب بعد تحذيراتها من السفر إلى بلغاريا, وأشاروا في المؤسسة الأمنية بأنه يتحدث عن معلومات عامة وليست مفصلة. والتقدير هو بأن الخيار المفضل لحزب الله سيكون إستهداف أصحاب مناصب إسرائيليين ولكن ثمة إمكانية لإستهداف سياح.
بعد حوالي شهر ستمر الذكرى السنوية الرابعة لإغتيال ضابط العمليات في حزب الله (الحاج) عماد مغنية, والذي تنسب تصفيته إلى الموساد. وقد هدد حزب الله دائما بأنه سيثأر لإغتيال مغنية بيد أنه لم ينجح حتى الآن في تنفيذ مخططاته.
وأشار مصدر أمني لأخبار القناة العاشرة بأن موعد الذكرى السنوية لإغتيال (الحاج) مغنية قد يكون هدفا مفضلا لإستهداف إسرائيليين. ووفق قوله: في هذا اليوم الذي سيصادف 12 شباط ينصح الإسرائيليين بأخذ الحذر خلال تواجدهم خارج البلاد.
وأفادت هيئة مكافحة الإرهاب بأنه في هذه المرحلة لا يتحدث عن تحذير محدد ودقيق لإستهداف إسرائيليين في العاصمة البلغارية. وأضيف: حاليا ليس هناك تحذير من السفر إلى بلغاريا ويمكن للإسرائيليين مواصلة السفر إلى هناك دون خشية. تُجري هيئة مكافحة الإرهاب تقدير ات وضع جارية وفي حال حصول أي تغيير في التطورات سيتم نشرها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من سيسبق الآخر: عملية الإختطاف التالية أم "الرصاص المصبوب ـ2"؟
المصدر: "إسرائيل ديفنس ـ عامير رابابورت"
" على الرغم من الهدوء النسبي السائد في الأسابيع الأخيرة في منطقة قطاع غزة، وضبط النفس من خلال عدم القيام بعمليات إغتيال من الجو مثل تلك التي نفذها الجيش في ديسمبر 2011، ولكن المنطقة في حالة توتر: تحت سطح الأرض هناك تشققات وثقوب في التربة الرملية أشبه بالجبن السويسري. ولا يوجد شك في أن الكثير من الأنفاق التي حُفرت في السنوات الأخيرة سوف تتيح عملية الإنتقال من الأرض الفلسطينية إلى الجانب الإسرائيلي من السياج الأمني.
منذ أن تم إبرام صفقة التبادل والتي أطلقت إسرائيل بمقتضاها أكثر من 1000 أسيرا مقابل جلعاد شاليط، يعمل الجيش من دافع أن محاولة أخرى سوف تتم آجلا أم عاجلا. وحقا، المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة لديها المبرر: حتى ولو كانت حماس نفسها غارقة الآن في محاولة المصالحة مع فتح بناء على مطالب الرأي العام الفلسطيني، فإن الوعي السليم يجبر المنظمة أو حتى الجهاد الإسلامي الفلسطيني على القيام بعملية إختطاف جندي ليحل محل جلعاد شاليط في أحد دهاليز غزة.
لقد كانت صفقة شاليط نصرا مدويا في طريق المقاومة الخاص بحماس. المنظمة ملزمة بناء على ميثاقها وطبقا للمنطق الداخلي بالقيام بعملية إختطاف أخرى، مثلما نفذ حزب الله في لبنان ثلاث عمليات إختطاف بين سنوات 2000 – 2006 إلى أن نجح في تحرير معظم الأسرى اللبنانيين. ومن أجل الحقيقة، توصيات اللجنة التي تشكلت برئاسة القاضي الأعلى السابق مئير شامجار، والتي تبلورت في 100 صفحة وتتحدث عن أفكار حول كيفية التعامل في حال وقعت عملية إختطاف جديدة (في السطور السفلى – عدم الموافقة على إطلاق سراح أكثر من بضعة أسرى مقابل كل أسير من الجيش) لا تساوي في الحقيقة كل هذه الجهود التي بذلت خلال مناقشات اللجنة الموقرة. حيث أن إسرائيل تستطيع أن تقرر بنفسها ماذا تريد.
ولو نجحت حماس مجددا في أسر جندي إسرائيلي (علينا أن نعترف أنه من الناحية التنفيذية – أسر جندي قرب حدود غزة أو مصر – ليست مهمة مستحيلة بالنسبة لحركة مثل حماس)، فإن حكومة إسرائيل سوف تواجه مجددا رأي عام لديه مطالب بضرورة العمل على إعادة الأسير بأي ثمن. تقريبا بأي ثمن، على الأقل. إذن ما هو الأمر الذي يمكنه أن يمنع عملية الإختطاف القادمة؟.
الإدراك الخاص بقادة حماس يعتمد على غطاء النوايا الحقيقية لإسرائيل، حيث أنهم يدركون أن نهاية سلطتهم في قطاع غزة ستأتي من خلال عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في حال قاموا بعملية إختطاف. ولكن بالنسبة للمنطق الداخلي في إسرائيل، الوقاية خير من العلاج: القيام بعملية وقائية في قطاع غزة بحيث تواجه الأنفاق وتعزز قدرة الردع التي تآكلت في الجولات الأخيرة من الإطلاق القادم من القطاع صوب جنوب البلاد في الصيف والخريف الماضيين. وعلى الأقل، بقياس تصريحات رئيس هيئة الأركان العامة الفريق بني غانتس، فقد استعد الجيش تماما لمثل هذه العملية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملايين الإسرائيليين قد يبقون دون كمامات واقية
المصدر: "موقع غلوبس الاقتصادي ـ يوفال أزولاي"
" تزعزع الحكم في سوريا واتساع أعمال الشغب في أرجاء هذه الدولة يزيدان الخوف في إسرائيل من أنّ يتدفق السلاح الذي "يكسر المعادلة" منها الى حزب الله في جنوب لبنان.
الدلالة: حزب الله قد يمتلك في الحرب القادمة قذائف صاروخية أو صواريخ قادرة على حمل رؤوس كيميائية حربية. كل ذلك يتزامن مع إنهاء خطة توزيع الأقنعة الواقية خلال شهرين في إسرائيل. فالأقنعة الواقية توزّع عبر مصلحة البريد، من خلال خطة مشتركة مع قيادة المنطقة الداخلية.
منذ بدء التوزيع، عام 2009، وزّعوا أقنعة واقية لنحو 55% من مواطني الدولة، أي لنحو 4.2 مليون شخص. وبحسب كلام ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي، الشعب يظهر استجابة ويزيد الطلب على الأقنعة الواقية.  فشهريا يوزّع بين 150 و200 ألف قناع. وفي محادثة مع "غلوبس" يقول الضابط: "هذه مشكلة الخطة. هي تجري بشكل جيد جدا".
وتسير خطة توزيع الأقنعة الواقية وفق مخطط تمّ التوافق عليه بين المؤسسة الأمنية ووزارة المالية عام 2008 وبموازنة تبلغ 965 مليون شيكل في حين يتمّ التوزيع على 5 سنوات، أي لغاية العام 2014. ويقول الضابط: "حققنا الهدف خلال ثلاث سنوات واستنفدنا الموازنة. إلاّ أنّ الشعب ردّ بالطلب بسبب ما يحيط بنا من أجواء".
وبحسب كلامه: "يمكن رؤية علاقة مباشرة بين أحداث أمنيةـإقليمية ومطلب الشعب للأقنعة الواقية. كما أنّ شكل توزيع الأقنعة يختلف مقارنة مع طريقة توزيعها من قبل قيادة المنطقة الداخلية: ليس هناك توقف لساعات في الصفوف، يمكن طلب الأقنعة عبر الهاتف، ومصلحة البريد ترسلها الى منازل  المواطنين عبر مندوب مقابل دفع المال".
نفدت موازنة تصنيع أقنعة إضافية، والاحتياطي في مخازن قيادة المنطقة الداخلية سيكفي لشهرين، وربما لثلاثة أشهر، وبحسب كلام المصدر العسكري، لا يوجد طلبية أخرى في معملي "شلؤون" في كريات غات و"سوبر غوم" في المنطقة الصناعية "بركَن" ويوضح المصدر قائلا: "طلبنا من وزارة المالية أن تسرّع ميزانية المرحلة القادمة من الخطة المخصصة لسنتين. حيث لا يوجد أقنعة لحوالي 3.4 مليون مواطن في الدولة. وتقول وزارة المالية أنها ستناقش استمرار الميزانية في نهاية فترة الخطة المتعددة السنوات عام 2014. وفي غضون ذلك، ليس هناك ما يوزّع. الخطة ستستكمل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موازنة نعم، أمن لا
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ  رون بن يشاي"
" تصرفت وزارة المالية بعدم مسؤولية عندما حرّفت موضوع الإضافة المخصصة للميزانية الأمنية، التي ليس فيها شيكل واحد يساهم بشكل مباشر في تعزيز أمن المواطنين المادي.
عندما عرض رجال وزارة المالية أمام كبار المؤسسة الأمنية الصيغة الأخيرة والمحدثة للميزانية الأمنية للعام 2012، فقد فعلوا ذلك متطرقين للإقتطاع المخطط لثلاث مليارات شيكل من الميزانية الأمنية. فبالنسبة لهم، ليس أنه لم يتم الإقتطاع من الميزانية فحسب، بل أُضيف لها عمليا 2.5 مليار شيكل. وقد صادق رئيس الحكومة الإقتراح، لكن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان احتاجا عدة دقائق لدراسة الوثيقة، وعندها أعلنا مندهشين، معا وبغضب، أنهما يرفضانه بشكل نهائي.
فما عُرض أمامهم، بعد نقاشات وجدالات، لم يقارب حتى الحد الأدنى الذي افترضوا أنهم سيقبلون به، على أساس الإجماع الإستراتيجي النادر الذي نتج في قيادة السلطة في اسرائيل نهاية العام 2011.
رئيس الحكومة وكل وزرائه، كذلك أيضا أعضاء الكنيست، جزء بارز من المجموعة الأكاديمية وكبار المختصين، كلهم يوافقون على أن وضع اسرائيل الإستراتيجي كان سيئا العام الماضي: تهديد الصواريخ والقذائف الصاروخية على الجبهة الداخلية الإسرائيلية من سوريا، لبنان وغزة تفاقم كميا ونوعيا؛ التجهز بمئات صواريخ المضاد للدبابات والمضادات الجوية الجديدة حطم معنويا قدرة الجيش على مواجهة التهديد بنسبة تدمير منخفضة، أي بدون دفع ثمن باهظ من حيث الخسارة بالأنفس وبدون خسارة الكثير من الدبابات والطائرات. أضف الى ذلك، أن موجة الثورات في العالم العربي حوّلت الإسلام الراديكالي الى الجهة المسيطرة في الشرق الأوسط.
على أن الدلالة هي أن على الأقل أثناء المعركة سنضطر الى مواجهة عدوان وطاقة إرهابية خطيرة على الحدود السورية وحدود سيناء. ثمة احتمال لخرق اتفاقيات السلام مع مصر والأردن؛ فوق المنطقة ترفرف غيمة كبيرة من الشكوكية التي قد تؤدي الى تطورات غير متوقعة قد تقود الى حرب، كنقل سلاح كيميائي مثلا من سوريا الى حزب الله. وحتى الآن لم نتحدث عن تقدم إيران في مجال البرنامج النووي العسكري، الذي يتطلب أيضا تطوير قدرات عسكرية بتكاليف هائلة.
هذا الوضع يلزم بإستعداد أمنيـعسكري جديد وغني بالتكنولوجيا ورادع وعند الضرورة قادر على التغلب على الجهات المهددة. هكذا يدّعون ليس فقط في هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع بل أيضا في مكتب رئيس الحكومة وحتى في وزارة المالية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكنيست يقيم جلسة طارئة لبحث خرق المعلومات
المصدر: "معاريف ـ أريك بندر"
" تعقد لجنة المعلومات والتكنولوجيا مباحثة خاصة على أثر خرق الهاكر السعودي لأجهزة حاسوب مركزية (سرفر) وكشف تفاصيل آلاف بطاقات الاعتماد. ستتناول المباحثة التهديد المتواصل وإمكانية استهداف مؤسسات حيوية مثل: الكهرباء, الاتصالات, المستشفيات والمؤسسات الأمنية. رئيسة اللجنة عضو الكنيست تيروش:"يجب التعامل مع ذلك كما نتعامل مع الإرهاب بكل مضامينه, وللاستعداد وفقا لذلك".
على أثر خرق الهاكرز السعودي لأجهزة حواسيب مركزية (سرفر) في إسرائيل, وكشف تفاصيل عن آلاف بطاقات الاعتماد, والتسلّل إلى عناوين الكترونية وكلمات مرور شخصية, ستعقد لجنة المعلومات والتكنولوجيا التابعة للكنيست مباحثة طارئة يوم الثلاثاء المقبل.
في هذا السياق قالت رئيسة اللجنة عضو الكنيست رونيت تيروش هذا المساء (الخميس) إن الجلسة ستتناول التهديد المتواصل على مؤسسات إسرائيلية, وهي ستُعقد حيال إمكانية استهداف مؤسسات حيوية مثل مؤسسات الكهرباء, الاتصالات, الاقتصاد, المستشفيات والمؤسسات الأمنية.
وقالت تيروش, "علينا الاستعداد إزاء تهديد السايبر واستباق أولئك الذين يحاولون تبنّي أسلوب إرهاب الانترنت واستهداف دولة إسرائيل. يجب التعامل مع هذا التهديد كما مع الإرهاب بكل مضامينه. علينا الاستعداد وفقاً لذلك والردّ بصورة حاسمة".
وقد قالوا سابقاً في وزارة العدل على أثر كشف تفاصيل 11 ألف بطاقة اعتماد إضافية في يد الهاكر السعودي أن "الأمر يتعلق بهجوم سايبر, هذا جرس إيقاظ للكثير من العناصر".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان يوعز بالاستعداد لانتخابات مبكرة
المصدر: "معاريف ـ إيلي بردنشتاين"
" طلب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" من أعضاء الكنيست الاستعداد لمسألة تقريب موعد الانتخابات. وبعد أن أعلن شاس أنّه سيُعارض الاقتطاع الواسع لنتنياهو، يُتوقع اليوم أيضا أن يخرج ليبرمان بتصريح مماثل. مستعدون للصناديق؟
أوعز رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، افيغدور ليبرمان، لأعضاء كتلته بالاستعداد لاحتمال انتخابات مبكرة. وبحسب تقدير ليبرمان، سيعلن نتنياهو تقديم الانتخابات خلال النصف الأول من السنة. وقال ليبرمان في جلسة مغلقة للكتلة يوم الاثنين الماضي حضرها أعضاء الكنيست فقط، دون مساعدين أو مستشارين، "في الواقع أنا أعتقد أنّ الانتخابات ستجري في موعدها في شباط العام 2013 لكن يجب الاستعداد لكل السيناريوهات".
كما يعتقد ليبرمان أنّهم يفضلون في شاس انتخابات مبكرة بسبب الوضع الصحيّ الضعيف لزعيمها الروحي، الحاخام عوفديا يوسف. وأشار في جلسة الكتلة إلى أنّ حزب شاس "يزيد السرعة" في كلّ ما يتعلّق بالنشاطات السياسيّة’ تمهيدا للانتخابات. وعنى ليبرمان في أقواله هذه، معارضة الحزب للاقتطاع الواسع الظاهر ولقانون  حاخامات تساهر. بناء لهذه الخلفيّة، لا ينوي ترك الساحة السياسية بين يديّ شاس، ولذلك أعلن الأسبوع الماضي تأييده إغلاق المجالس الدينية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انخفاض عدد "المهاجرين" الى "اسرائيل"
المصدر: "معاريف"
لاول مرة منذ أربع سنين: انخفاض في عدد المهاجرين الى اسرائيل. حسب معطيات وزارة الاستيعاب، ففي اثناء العام 2011 هاجر الى البلاد 18.968 مهاجرا، مقابل 19.231 مهاجر في العام 2010.
ويتبين من المعطيات أنه بينما ارتفع عدد المهاجرين من دول رابطة الشعوب ومن اثيوبيا في اثناء العام الاخير، فان معدل المهاجرين من باقي الدول انخفض بشكل واضح. ومثلما في السنوات السابقة، فان عدد المهاجرين من رابطة الشعوب سابقا كان الاعلى وبلغ 7.455 مهاجرا، يشكلون 39.3 في المائة من عموم المهاجرين الجدد. 3.256 مهاجرا وصلوا من شمال اميركا (18.6 في المائة)، 2.718 من اثيوبيا (14.3 في المائة)، 1.912 من فرنسا (10.1 في المائة)، 896 من جنوب اميركا (4.7 في المائة) و 516 مهاجرا من بريطانيا (2.7 في المائة).
على رأس المدن التي استوعبت العدد الاكبر من المهاجرين كانت القدس مع 2.394، بعدها تأتي حيفا (1.316)، تل أبيب (1.206)، نتانيا (981) وبئر السبع (860). المهاجرون من شمال اميركا تم استيعابهم أساسا في القدس، في تل أبيب، في بيت شيمش وكذا في نحو 30 مستوطنة خلف الخط الاخضر. بالمقابل، المهاجرون من دول رابطة الشعوب سابقا تم استيعابهم اساسا في مدن حيفا، اسدود وباتيام. المهاجرون من اثيوبيا وصلوا اساسا الى مدينتي صفد وبئر السبع، أما الفرنسيون فتم استيعابهم اساسا في القدس، نتانيا، تل أبيب واسدود.
محافل في وزارة الاستيعاب شرحت بان الانخفاض في عدد المهاجرين هو نتيجة تقليص في ميزانية الوكالة اليهودية. وقال أمس مصدر في وزارة الاستيعاب انه "في الكثير من الدول في العالم لا يوجد اليوم جهة تسوق الهجرة الى اسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلاح اميركي  للعرب.. وماذا عن التفوق النوعي لـ"اسرائيل"
المصدر: "اسرائيل اليوم – دوري غولد"
" بُشرنا في الاسبوع الماضي بسلسلة مبيعات سلاح واسعة النطاق لدول عربية خططت لها ادارة اوباما. وقد تم الحديث عن صفقة بمبلغ 29.4 مليار دولار مع العربية السعودية اشتملت على بيع 84 طائرة حربية من طراز "اف 15 اس" وتطوير 70 طائرة قائمة.
واشتملت الصفقة على الجيل الأخير من صواريخ جو ـ جو وصواريخ جو ـ ارض موجهة تعمل في كل حالة جوية في النهار أو الليل. وقد ظهرت تفصيلات هذه الصفقة في السنة الماضية، في صفقة بمبلغ 60.5 مليار دولار نشرت تفصيلاتها في تشرين الاول 2010.
نُفذت في الاسبوع الماضي ايضا صفقة أصغر كثيرا بمبلغ 3.8 مليار دولار هي بيع اتحاد الامارات معدات اميركية، واشتملت هذه الصفقة في الأساس على نظم مضادة للصواريخ مثل "تهاد" الهدف منها مثل نظام "حيتس" الاسرائيلي احباط الصواريخ البالستية التي تأتي من دول معادية كايران.
ويبدو الى هذا ان الادارة تتقدم بصفقة بـ 11 مليار دولار تشمل سلاحا وتدريبات للجيش العراقي الجديد وتشمل طائرات حربية ودبابات متقدمة. وهذا التطور مقلق بصورة خاصة في ضوء التوجه الموالي لايران لرئيس الحكومة العراقي نوري المالكي.
منذ عشرات السنين واسرائيل والولايات المتحدة تجريان مباحثات حول مبيعات من هذا النوع كانت احيانا تشتمل على صراعات مريرة كما في فترة ادارة ريغان الذي أراد ان يبيع السعوديين طائرات تحكم ورقابة (أواكس) في 1981.
وفي مرات اخرى توصلت اسرائيل والولايات المتحدة الى تفاهمات بينهما. في سنة 1978 حينما باعت ادارة كارتر العربية السعودية طائرات اف 15 الاولى، حصلت اسرائيل على وعد بألا تُزود بخزانات وقود اخرى وبقدرة على حمل ذخائر اخرى أو بصواريخ الجو ـ جو الأكثر تقدما.
وتم الاتفاق الى ذلك على ان تُنشر طائرات اف 15 في قواعد سلاح جو بعيدة فقط مثل الظهران والطائف، لكن لا في تبوك التي تقع على مبعدة نحو من 150 كم عن الحدود مع اسرائيل.
بعد الصراع بسبب بيع العربية السعودية طائرات التحكم والرقابة (أواكس) بدأت ادارة ريغان تتحدث بصورة صريحة عن التزام الولايات المتحدة الحفاظ على "تفوق اسرائيل العسكري النوعي"، وهو أمر حافظت عليه جميع الادارات منذ ذلك الحين.
مع الاعلان عن صفقة السلاح الاخيرة مع العربية السعودية وعد أندرو شبيرو، نائب وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية ـ العسكرية، في توجيه في وزارة الخارجية بأن البيع "لن يضر بتفوق اسرائيل العسكري النوعي".
اذا كان االامر كذلك فماذا يجب ان يكون موقف اسرائيل من هذه المبيعات الواسعة النطاق؟ من الواضح ان المحيط الاستراتيجي لاسرائيل في الشرق الاوسط تغير تماما.
في الصراع مع ايران التي هي اليوم التهديد الرئيس في الشرق الاوسط، توجد اسرائيل والعربية السعودية في نفس الجانب في الواقع برغم انه لا توجد بينهما علاقات دبلوماسية ما. ومع ذلك توجد عدة تقديرات يجب على اسرائيل ان تأخذها في الحسبان وان تثيرها في محادثاتها مع الولايات المتحدة.
على سبيل المثال هناك خطر ان تصل تقنيات غربية متقدمة تُنقل الى دول عربية ما الى أيد ايرانية في نهاية الامر. في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي تحدث متحدثون اسرائيليون عن عدم استقرار نظم الحكم العربية. وكانت الدعوى هذه في ذلك الوقت ضعيفة حتى حينما حظيت بمنصة في شبكات التلفاز الاميركية. لكن اليوم أصبحت هذه الدعوى واقعية في ضوء الانتفاضات المستمرة في العالم العربي.
لا يستطيع أحد ان يقول بيقين ان نظم الحكم في العالم العربي المحيط باسرائيل ستظل على حالها في السنتين أو الثلاث القريبة في حين ما يزال التمرد متواصلا في كل أنحاء العالم العربي.
والى ذلك فان دولا عربية ما قد تخلص الى استنتاج ان الولايات المتحدة وحليفاتها الغربية قد أخذت تُسلم لوجود قنبلة ايرانية وتكتفي بسياسة "الاحتواء" فقط. وأن يفضي هذا ببعضها الى ان تتحول فتنضم الى الكتلة الايرانية.
وهذا السيناريو هو ما حصل بالضبط لقطر في 2007 حينما نشرت ادارة بوش التقدير الاستخباري القومي (ان.آي.إي) المخطوء الذي زعم ان ايران أوقفت برنامج تطوير سلاحها الذري.
يمكن ان نتوقع ان يؤدي هذا التحول السياسي الى تدريبات عسكرية مشتركة وفرصة للايرانيين ان يتفحصوا السلاح الاميركي الذي تستعمله حليفاتها العربية.
مما يُسعد الحرس الثوري ان يفكوا صاروخ جو ـ جو اميركيا ليخططوا لوسيلة مضادة يستعملها سلاح الجو الايراني. ولاسباب مشابهة أبطلت اسرائيل مؤخرا بيعا بمبلغ 141 مليون دولار لنظم استخبارات جوية لتركيا.
هناك قضية اخرى تثار بين الفينة والاخرى في النقاش حول الحفاظ على تفوق اسرائيل النوعي وهي هل يجب على اسرائيل ان توافق على صلة بين بيع اسرائيل نظم سلاح اميركية متقدمة وبين التقدم في مسيرة السلام؟.
في السبعينيات من القرن الماضي اعتادت الولايات المتحدة ان تعوض اسرائيل عن المخاطرات التي تحملتها بالمسيرة السياسية. وهذا ما كان حينما وافقت اسرائيل على الانسحاب من ممري الجدي والمتلة في شبه جزيرة سيناء وعلى الانسحاب بعد ذلك من سيناء كليا في اتفاقات كامب ديفيد حينما تمت مكافأة اسرائيل بالتحول عن طائرات فانتوم وسكاي هوك الى طائرات اف 15 و اف 16.
توصلت اسرائيل مؤخرا الى اتفاق مع الولايات المتحدة على تسليحها بطائرات الشبح اف 35 لكن أُثيرت آنذاك فكرة زيادة العدد مقابل موافقة اسرائيلية على تجميد آخر للبناء في المستوطنات.
ولما كان معنى الصلة بين تفوق اسرائيل النوعي والمسيرة السلمية يمنح أبو مازن حق الاعتراض على تطوير سلاح الجو الاسرائيلي يجب دائما رفض هذه الفكرة. وعلى كل حال لم يشأ أبو مازن تجديد المسيرة السياسية وأُزيلت هذه الصفقة عن برنامج العمل.
يمكن ان نقدر ان تزداد الاختلافات حول بيع الدول العربية سلاحا خلال السنين القادمة. اذا اشتملت النظم العربية على الاخوان المسلمين فستُسمع اصوات في واشنطن تزعم انه يجب على الولايات المتحدة الحفاظ عليهم في جانب الغرب وتزويدهم بالسلاح. ويجب على دولة اسرائيل ان تفتح عينيها في هذا الواقع المركب".

06-كانون الثاني-2012

تعليقات الزوار

استبيان