المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس: الحدود مع مصر مقلقة.. والعقوبات على إيران الآن .. وليس غداً



من جديد عاد ملف الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة يشغل بال الصهاينة، وكذلك موضوع العقوبات المشددة على إيران لأنها بحسب تقديراتهم ان لم تحصل الان فلا فائدة منها ولن تكون فعالة.
وهنا جولة على أبرز المواضيع التي نشرت في الإعلام الصهيوني هذا النهار:


الحدود مع مصر تحولت الى حدود قلقة
المصدر: "معاريف ـ حنان غرينبرغ"

" من الحدود الأكثر هدوءا في إسرائيل في السنوات العشر الأخيرة تحوّلت الحدود المصرية الى خط احمر. الحديث مع قادة الكتائب في الجيش الاسرائيلي، المتواجدين في الخطِرة، يتحدثون الى معاريف.
قائد كتيبة، المقدّم يريب بن عزرا، يوضح "إنها لعبة أدمغة متواصلة، يحاول الجانب الثاني دائما إيجاد السبل لمباغتتنا، ونحن نحاول إفساد خطته. عندما يقترب ثلاث أولاد من السياج أنت لا تعرف أبدا ما سبب ذلك، ربما يرغبون في جرّنا إلى الزاوية، أو أنّ أحد ما أرسلهم ليتأكد من يقظتنا بغية التخطيط للعملية الإرهابية التالية".
تحوّلت الحدود المصرية من الحدود الأكثر هدوءا في إسرائيل في السنوات العشر الأخيرة، إلى خط احمر في العام الأخير. شبه جزيرة سيناء هي منطقة منزوعة السلاح، الفناء الخلفي لغزة. تخلّت السلطة المتدهورة في مصر عن رقعة الصحراء هذه لصالح عصابات إرهابية. آلاف المتسللين في الشهر، بدو، تجار مخدرات وأسلحة، أنفاق ومخربين، يمرّون عبر هذه الحدود الطويلة والمقتحَمة. مؤخرا أتمّ السياج الأمني تقريبا 250 كلم، الذي يفترض به تشكيل حاجز.
المقدم شتريت، الموجود مع كتيبته بالقرب من كتسيعوت عند الحدود الإسرائيلية- المصرية، يدرك جيدا أن العملية الإرهابية التي حصلت هنا في الصيف ليست سوى بشائر لما قد تنتجه تلك الحدود. يصف تحدّيه "إنّ فرضية العمل هي أن في المرة القادمة سيحصل أمر آخر، أكثر تعقيدا".
يعترف القادة الذين يعملون عند الحدود المصرية أن أداء العمل أمام التيار غير المتوقف من المتسللين مرهق على المستوى الجسدي والفكري. روى أحدهم "لقد أصبح روتيناً غير بسيط، أحيانا نرى أولادا، أطفالا، إن المسؤولية الملقاة على عاتق قادة الكتائب هي بالتأكيد أن لا يشعر الجنود بالطمأنينة، على الرغم من أنهم رأوا ألف متسللٍّ ساذج، لأنهم بالتأكيد يعرفون بأن احد المتسللين في نهاية المطاف مخربا بحزام مفخخ.
كذلك من الواضح للمقدّم يوغاف يفراح، قائد الكتيبة 931 الموجود في شمال القطاع، أن أي خطأ قد يؤدي إلى نتيجة قاسية، من بين جملة أمور اختطاف جندي. حيث كشف شيء من الأسلوب قائلا "إنّ الإبداع هو عنصر مهم في نشاطنا، ممنوع أن نكون روتينيين، لأنه سيكون هناك من يستغل هذا، حينها أيضا يقترفون الكثير من الأخطاء من الجانب الثاني".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في وزارة الخارجية الاسرائيلية: لم يتبقَ الكثير من الوقت للعقوبات على ايران
المصدر: "موقع walla الأخباري ـ طال شلو"

"قال مسؤول الساحة الايرانية في وزارة الخارجية الاسرائيلية، جيرمي يسخروف، ان "العقوبات مازالت ذات صلة بالموضوع، لكن ليس لوقت طويل. فقد بقي وقت قصير على الخطوة الدبلوماسية حيال البرنامج النووي الإيراني المقيّد، بمستوى أسابيع لغاية أشهر".
ويحدد يسسخروف، الذي هو من أصحاب المهن القدامى والرفيعي المستوى في الوزارة، في مقابلة خاصة مع Walla قائلا: "وفقا لتعجيل البرنامج النووي الإيراني حاليا، ستأتي المرحلة التي يحرز فيها الإيرانيون كل مكونات القنبلة، وسيصلون الى قدرة صنعها- عندها سيكون ذلك مرتبطا بقرار سياسي". ويتابع: "في مرحلة معينة، العقوبات ستكون صارمة قدر الإمكان، وستكون أقل صلة بتوقيف البرنامج".
زار يسسخروف، المعني بالموضوع الإيراني منذ ما يزيد عن 15 عاما، والذي يعتبر من الخبراء الدوليين في الموضوع، خلال الأشهر الماضية، عشرات عواصم العالم والتقى دبلوماسيين، مندوبين وزعماء. وتتركّز جهوده في محاولة تكريس العقوبات المفروضة على النظام الإيراني وتشديدها، مع التركيز على العائدات الإيرانية من بيع النفط. فالخطوة الدولية، بحسب كلامه، هي الآن في منتصف الطريق- وسلسلة الإجراءات التي بدأ العمل بها بعد نشر التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير الى تطور إيجابي.
يسسخروف، الذي يفرض عليه منصبه الحدّ من إجراء المقابلات، كان حذرا في كلامه ودقق في اختيار عباراته. ومع ذلك، يمكن استخلاص نتائج واضحة منها. حيث يقول: "حتى الآن، أدّت الدبلوماسية على ما يبدو الى تأخير البرنامج النووي الإيراني، لكنها لم تحرز لغاية الآن الهدف".  ويتابع: "ليس هناك قدرة لغاية الآن لوقف البرنامج كلياً".
وبحسب كلام يسسخروف، الذي خدم سابقا كمبعوث سياسي في واشنطن، فإنّ التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة "كبيران ووديان"، وخلال 90 يوما ستدخل أقسام جوهرية من القانون الذي وقّع عليه الرئيس براك أوباما نهاية الشهر الماضي الى حيز التنفيذ. كذلك، توقّع أن وزراء خارجية الاتحاد، في لقائهم المقرر في 23 من هذا الشهر، سيقطعون المسافة المتبقية وسيفرضون حظرا على النفط- "ويمكن أن يكون هناك خطوات أخرى".  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو من هولندا:  يجب فرض عقوبات مشدَّدة على إيران الآن
المصدر: "موقع walla الإخباري ـ طال شلو"

" ألقى رئيس الحكومة خطاباً في الكنيس البرتغالي في أمستردام، وقال بوضوح: "إيران نووية تشكِّل خطراً على إسرائيل، المنطقة والعالم- يُحظر السماح لها بتطوير سلاح نووي. قادتها هم مجرمو حرب".
دعا رئيس الحكومة، "بنيامين نتنياهو"، أمس (الأربعاء) إلى تشديد العقوبات على إيران. حيث قال في الخطاب الذي ألقاه في الكنيس البرتغالي في العاصمة الهولندية أمستردام: "إيران نووية تشكِّل خطراً على إسرائيل، المنطقة والعالم. يُحظر السماح لإيران بتطوير سلاح نووي. وينبغي فرض العقوبات المشدَّدة على البنك المركزي وتصدير النفط في الحال"، مضيفاً أنَّ "قادة إيران الذين يدعون إلى محرقة جديدة، ومخرِّبي حزب الله وحماس هم مجرمو حرب. إسرائيل وهولندا، مواطنو الشعب اليهودي والشعب الهولندي ملزمون بالوقوف معاً من أجل الحقيقة".
وكان رئيس الحكومة ألقى خطابه في الكنيس، الذي بُني في القرن السابع عشر، بعد تأدية صلاة خاصة فيه لسلامة مواطني هولندا وإسرائيل. وقد تطرَّق في كلامه إلى قضايا أخرى، من بينها أيضاً المفاوضات مع الفلسطينيين. "إسرائيل ملزمة بالسلام مع الفلسطينيين. لا يوجد شروط مسبقة للمفاوضات، ولا يمكن إنهاء المحادثات قبل أن نبدأ بها. أنا مستعد للقاء "أبو مازن" في أي مكان وفي أي زمان، وأقول له: لا تهرب من السلام، استمر في المفاوضات". وقد اتهم الفلسطينيين بـ "رفض قطعي لقبول إسرائيل كدولة للشعب اليهودي"، مضيفاً "نحن لا نريد تكرار الأخطاء التي وقعنا فيها في لبنان وغزة. وإيران دخلت إلى الأماكن التي غادرناها. على إسرائيل الإصرار على اتفاقيات أمن حقيقية، وليس فقط على وعود. وأنا لا أساوم على أمن إسرائيل، أمن الدولة اليهودية الوحيدة".
وكان يفترض بزيارة  "نتنياهو" العملية هذه إلى هولندا، والتي بدأت بالأمس، أن تحصل في شهر تشرين الثاني، لكنَّها تأجَّلت بسبب موت والد زوجة رئيس الحكومة، "صموئيل بن أرتسي". وهو سيلتقي اليوم ملكة هولندا "بياتريس" ورئيس الحكومة "مارك روتيه"، حيث سيبحث معهما مسار تعزيز العلاقات بين الدولتين. ويتوقَّع أن يقدِّم "نتنياهو" الشكر لهمام لقاء الدعم الدولي الذي منحته هولندا لإسرائيل في الأشهر الأخيرة، لاسيّما معارضتها الشديدة لخطوات السلطة الفلسطينية الأحادية الجانب في المنظمات الدولية. وكذلك، سيزور "نتنياهو" اليوم البرلمان في لاهاي، حيث يتوقَّع أن ينتظره هناك عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، ومن بينهم أيضاً مجموعة إسرائيليين تقطن في هولندا، تحمل اسم "gate48". وخلال خطاب نتنياهو في البرلمان يتوقع أن يطلب النشطاء من حكومة هولندا "وقف تقديم الدعم الدبلوماسي والأخلاقي لسياسة نتنياهو التخريبية"، بحسب ادعائهم".  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانتخابات المبكرة في كاديما ستحدد مَن سيقود السفينة الغارقة
المصدر: "هآرتس ـ يوسي فرتر"

" بحسب ما يبدو في الوقت الحاضر، فإن تسيبي ليفني وشاؤول موفاز يتنافسان على منصب رئيس الكوستا كونكورديا؛ على المتعة المشبوهة لمن سيقود في الانتخابات المقبلة سفينة كاديما، باتجاه الشاطئ المسمّى يائير لبيد. الاستطلاعات التي نشرت إثر دخول لبيد بشّرت كاديما بانهيارٍ مؤلم. لكن كذلك الاستطلاعات التي أجريت عدة مرات قبل أن يتنازل لبيد عن كرسي النادل لم تفرح حزب ليفني. هكذا لأن مشكلة كاديما ليست فقط لبيد، وإنما ثلاث سنوات من العمل المخيب للآمال، قيادة ضعيفة، نزاعاتُ داخلية، أعضاء كنيست واهمون وتشريعُ غير ديمقراطي لنواب عنيدين.
ليفني التي خضعت أمس لضغطٍ شديدٍ من الأعضاء في الكتلة وأعلنت عن تسريع الانتخابات المبكرة لـ 27 آذار، ليست عمياء عن هذه الأحاسيس السائدة وسط ناخبيها. في محادثاتٍ خاصة هي اعترفت بأنها أخفقت في إدارة الكتلة، حيث أهملت داعميها ورحَّبت بخصومها، والتي لم تقم بما يكفي لإعاقة اقتراحات قانون والمبادرات التي لم تظهر في خط واحدٍ مع  إيديولوجيَّتها. باختصار: لأنها فضلت التودُد على القيادة ولأنها أصيبت بجرعةٍ مفرطة من الوطنية المحكمة.
الآن هي تتعهد بالتغيير. في حال تغلّبت مرة ثانية على موفاز، هي سترسم له الطريق الخارجي. له، ولكل من سيزعزع قيادتها. ثمة ستة -سبعة من هؤلاء في الكتلة. آفي ديختر، الذي قال أمس إنه سيدرس كلامه إن تم انتخاب ليفني ثانية، يُعد من بين هذه المجموعة.
أمرُ واحدُ واضحُ: صباح يوم  28 آذار، عشرة أيامٍ قبل الفصح، هذه ستكون كاديما مغايرة، مغايرة عما عرفناه حتى الآن. مع ليفني في المقدمة، لكن دون موفاز، ديختر وآخرين. أو مع  موفاز في المقدمة، لكن دون ليفني وحاييم رامون، وربما أيضاً دون روني برؤون.
هذه ستكون انتخابات مبكرة غير نزيهة، دون قفازات، دون شفقة، مع كثيرٍ من الشتائم المتبادلة. كل الاشمئزاز، الكراهية والاستخفاف بينه وبينها ينتظرون الانفجار خارجاً. في الأسابيع الأخيرة هو يطلق حملته، يطلق النار في كل اتجاه، كالمسعور. وهي لم تبدأ بعد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبيل زيارة قائد الجيش الأمريكي لاسرائيل: واشنطن تقول العقوبات على إيران فعّالة
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"

" تعتقد واشنطن أنّه خلافا لتقدير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، العقوبات ضد إيران فعّالة، هذا ما أوضحته اليوم (الأربعاء) المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الأمريكيّة بإيجاز لصحفييّن إسرائيليين، جرى على خلفيّة الزّيارة المرتقبة لرئيس القوّات المشتركة للجّيش الأمريكي، الجنرال مارتن دمبسي، إلى إسرائيل.
وأضافت المتحدّثة فكتوريا نولند أنّ لدى الولايات المتّحدة مخطّط واضح وجدول زمني محدّد لتطبيقهما في فترة لا سابقة لها، وأكّدت أنّه من المهم جدّا للولايات المتّحدة عدم خلق وضع ترتفع فيه أسعار النفط، ولذلك الضغط يزداد تدريجيّا. كما قالت نولند إنّه "وفق المنظور الأمريكي، نحن قلقون من أنّ يُستخدم المال الذي يجنيه النّظام الإيراني من إيرادات النفط لتمويل برنامجها النووي، ونحن بحاجة إلى لفت انتباه النظام، ومن المهم القيام بذلك من خلال نقطة مؤلمة ـ وهي النّفط".
إلى ذلك قالت نولند إنّ الولايات المتّحدة تدير محادثات مع روسيا في الموضوع وتأمل أن تخفض دول أخرى في العالم اعتمادها على النّفط الإيراني. وأضافت أنّ الباب مازال مفتوحا للتّشاور مع إيران. "سعينا جاهدين من أجل خلق فرص لصالح إيران لتوضيح موقفها في البرنامج النووي. المساعي الأولى لم تنجح، وهذا أدّى إلى سلسلة عقوبات تم تشديدها بشكل تدريجي، حتّى بشكل أحاديّ الجانب وحتّى في مجلس الأمن التّابع للأمم المتّحدة، حتّى فرضنا أشدّ العقوبات المتاحة لنا".
وقد توجّهت نولند إلى النّظام الإيراني وكرّرت مطلب الولايات المتّحدة بالعودة إلى طاولة المفاوضات. "نقول لإيران: لديكم خيار، مازلنا مستّعدين للتحدّث معكم في تشكيل الدول العظمى الخمس بزيادة واحدة ـ إن انتم، إيران، مستعدّون لإجراء حوار جدّي ولتثبتوا للعالم أن ليس لدى برنامجكم أي توجّه عسكري. ما زلنا منفتحين على الحوار، الخيار لكم".
في غضون ذلك، وزير الدّفاع الأمريكي، ليون بانيتا، تطرّق هذا المساء إلى الموضوع الإيراني وأكّد إنّ "جيش الولايات المتّحدة مستعدّ وجاهز لمواجهة التهديد الإيراني في إغلاق مضيق هرمز". ووفق أقواله، الجيش الأمريكي لن يسمح للإيرانيين بتحقيق تهديدهم وإغلاق المضيق. مع ذلك، أكّد أنّه إلى حد الآن لم يتم توجيه تعليمات خاصة للقيام بعمليّة عسكريّة.
رئيس الحكومة نتنياهو قال في مطلع الأسبوع في جلسة الخارجيّة والأمن التّابعة للكنيست إنّ العقوبات المفروضة على إيران "غير فعّالة لوقف البرنامج النّووي". وبحسب أقواله، "طالما أنّه لا توجد عقوبات فعّالة على البنك المركزي والصناعات النّفطية الإيرانيّة، لن يكون لهذا تأثير على البرنامج النّووي". أقوال مناقضة لهذه هي ما قاله قبل عدة أيّام خلال مقابلة لصحيفة استرالية نُشرت يوم الجمعة، إنّ "الضغط الدولي فعّال والاقتصاد الإيراني يبدأ بإظهار علامات الضغط".
هذا الصّباح أوضح وزير الدّفاع إيهود باراك خلال مقابلة لـ غالي تساهل أنّ إسرائيل ما زالت بعيدة عن قرار الهجوم على إيران. "ليس لدينا قرار بالذهاب إلى هذا الأمر (الهجوم، عاموس هرئيل)". قال باراك وأضاف أنّه "ليس لدينا موعد محدّد لاتخاذ قرار حيال الموضوع، كل الموضوع بعيد جدّا".
وقد ردّ باراك على ما نُشر هذا الصباح في صحيفة "هآرتس" والذي جاء فيه أنّ المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية ستقدّم لرئيس القوات المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال مارتين دمبسي، تقديرا بحسبه إيران لم تتخذ قرارا إلى حدّ الآن حيال تطوير سلاح نووي. "من الواضح أنّ إيران في طريقها إلى برنامج نووي. حاليّا تركّز على تطوير البرنامج وتحويله إلى قوة حصينة حيال الهجمة". قال وأكّد أنّه من الممكن أن نقول إنّ القرار في إيران سقط فقط عندما "سيقطع التّعاون مع الرقابة الدولية للوكالة الدولية للطاقة الذريّة".
وزير الدّفاع امتنع عن تقدير متى ستتخذ إيران قرار كهذا وقال إنّ "الحديث لا يجري عن سنوات، ولكن من أجل ذلك هم بحاجة إلى تجاوز نظام الرّقابة". وفق أقواله، الإيرانيون يتجنّبون في هذه الأثناء اتخاذ هذه الخطوة "لأنّهم يدركون أنّ في الواقع الحالي سيشكّل هذا الأمر دليلا نهائيا عن أنّ الوقت قد نفذ، وسيتم اتّخاذ عملية ضدهم ".
وقد تطرّق باراك إلى التقرير الذي صدر في وول ستريت جورنال حيال رئيس الولايات المتّحدة باراك أوباما أنّه نبّه خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعدم التّوجّه إلى عملية عسكرية. وفق أقوال باراك، "العلاقات مع الولايات المتّحدة متطوّرة، والدولتين تشارك بعضها البعض بأفكارها وتقديراتها حيال الموضوع. أعرب عن تقدير كبير للتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية، التي وفق أقواله تقوم بخطوات كبيرة جدا في الموضوع الإيراني من أيّ فترة أخرى في الماضي.
أمس قال وزير النّفط السعودي علنا إنّ بلاده مستعدّة لزيادة إنتاج النفط عندها بـ 2.7 مليون برميل يوميّا، أكثر من الكميّة اليوميّة التي تنتجها إيران. الإعلان السعودي يشكّل نجاحا آخرا للولايات المتّحدة، التي تحاول أن تثبت أنّ سوق الطاقة العالمي لن يتضرّر في حال تمّ فرض عقوبات على تصدير النفط الإيراني".   
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يلغي جولته الافريقية
المصدر: "هآرتس ـ باراك لبيد"

" بعد أن أعلن مكتب رئيس الحكومة بصوت صاخب أن "بنيامين نتنياهو" سيذهب نهاية شباط بزيارة تاريخية الى "كينيا" و"أوغندا"، يبدو أن المبادرة دُفنت بصمت تام. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "هآرتس" إن مكتب رئيس الحكومة أبلغ وزارة الخارجية أن "نتنياهو" لن يستطيع السفر. ويفكرون حاليا في وزارة الخارجية بكيفية الحؤول دون حصول حادثة دبلوماسية مع الدول الأفريقية، التي بدأت بالاستعداد للزيارة.
هذا، وكان "نتنياهو"، هو الذي بادر الى فكرة زيارة أفريقيا. ففي منتصف تشرين الثاني 2011 جاء كل من رئيس حكومة "كينيا" ورئيس "أوغندا" لزيارة إسرائيل. والتقى "نتنياهو" مع الاثنين، وقال لهما إنه مهتم بزيارتهما في بداية العام 2012. وردّ الاثنان على "نتنياهو" بأنهما سيسعدان بإستضافته. ومن خلال الخبرة بتصريحات "نتنياهو" في لقاءات سياسية، اعتقدوا في وزارة الخارجية انه سيمرّ أشهر كثيرة، كي يدرس مكتب رئيس الحكومة بجدية قضية زيارة أفريقيا، ولو بشكل عام.
مع ذلك، بعد عدة أيام من اللقاءات أعلن مكتب رئيس الحكومة أن "نتنياهو" مهتم بالقيام بالزيارة في شباط 2012، وسفارتا إسرائيل في "أوغندا" و"كينيا" نسقتا مع مكاتب المسؤولين الكبار في الدولتين بأن تجري الزيارة في الأسبوع الأخير من شهر شباط. وبدأ مكتب رئيس الحكومة بالترويج للرحلة في وسائل الإعلام وأكد على أن الأمر يتعلق بزيارة تاريخية، لأنها تأتي بعد أكثر من 40 سنة لم يزر خلالها رئيس حكومة إسرائيلية إفريقيا منذ زيارة "لفي أشكول" في 1966. مستشارو "نتنياهو" كانوا على صواب بعض الشيء، لأنه في الثمانينيات زار رئيس الحكومة آنذاك "إسحاق شامير" "الكَامِيرُون" وسط أفريقيا. وفي إطار سلسلة التقارير التي نشرت في موضوع الزيارة، أفيد أيضا أن "نتنياهو"، سيصل الى مطار مدينة "انطابا" في "أوغندا"، من اجل إحياء ذكرى شقيقه "يوني نتنياهو"، الذي قُتِل عندما كان يشرف على عملية إنقاذ المخطوفين الإسرائيليين في تموز 1976. وكان "نتنياهو" نفسه بدأ بالتطرق خلال خطاباته الى ضرورة توثيق العلاقات مع أفريقيا، سواء من أجل تسريع التصدير الإسرائيلي أو من أجل الحصول على دعم سياسي في المنتديات الدولية.
ومع ذلك، وفي الأيام الأخيرة، تغيرت اتجاه الرياح في مكتب "نتنياهو"، وتلقت وزارة الخارجية بيانا، بحسبه أن رئيس الحكومة قرر عدم القيام بالزيارة. ووفق كلام مسؤول رفيع المستوى، نتنياهو قرر السفر بدل ذلك الى مؤتمر اللوبي الموالي لإسرائيل، "ايباك"، في بداية آذار في واشنطن. كما انه سيكون ضيف الشّرَف في الاحتفال الرئيس "شمعون بيرز"، وحضور كل من الرئيس ورئيس الحكومة بالتوازي في واشنطن هو أمر نادر جدا.
هذا، ولم يصدقوا في وزارة الخارجية ما سمعوه. لان تصرّف "نتنياهو" إزاء زيارة إفريقيا ذكّرت مسؤولين كبار في الوزارة بتصرفه إزاء زيارة الصين في تشرين الثاني2010. حينها أيضاًٍ قرر "نتنياهو" إلغاء الزيارة، بعد أن حدّد موعداً مع الصينيين، والسفر بدل ذلك الى المؤتمر العام للمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية. الصينيون شعروا بالإهانة، ومنذ ذلك الحين لم ينجح "نتنياهو" بالحصول على دعوة لزيارة "بكين". وأضاف المسؤول رفيع المستوى، قائلا: "حاليا نتنياهو لن يسافر الى أفريقيا. ولم يتم إلغاءه، لكن لا يبدو أنه سيكون نهاية شباط. وحاليا ينتظرون رؤية ما إذا سيكون هناك موعد آخر عموماً أو سيبلغون ببساطة الكينيين والأوغنديين بإلغائها".
19-كانون الثاني-2012

تعليقات الزوار

استبيان