المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: العقوبات على إيران لن تنفع وسنأكل العصيدة نفسها مضافاً اليها ملعقة مليئة من الفلفل!



عناوين الصحف:

صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ "نبش في الرسائل القصيرة: صور محرجة".. الاشتباه بنتان ايشل المقرب من نتنياهو بالتحرش.
ـ هدف العملية: "سفير اسرائيلي".
ـ يتجندون للصراع: معارضو قانون طال يقيمون "معسكر" ضد تمديده.
ـ في بيت شيمش اصوليون يهاجمون بالحجارة والزجاجات شابة علقت اعلانا.
ـ أهالي ثكلى في طلب الى وزير (الحرب): "لنسمي حملة سلامة الجليل حرب لبنان الاولى".
ـ موفاز يتعزز: نائبان آخران يؤيدانه.
صحيفة "معاريف":
ـ تقرير: احباط محاولة تصفية سفير "إسرائيل" في أذربيجان.
ـ اعتقال أبوي التوأمين للاشتباه بالتنكيل.
ـ مصر تلغي حالة الطوارىء في الدولة بعد ثلاثين سنة.
ـ الفلسطينيون رفضوا الحديث مع ضابط من الجيش الاسرائيلي على الترتيبات الامنية.
ـ الايرانيون ينقضون على البنوك لشراء الدولارات.
ـ ديوان الموظفين يحقق اذا ما كان نتان ايشل تحرش بموظفة.
ـ الجيش الاسرائيلي يستعد لتجنيد مئات المتملصات من الخدمة.
ـ تهمة اخرى في سلاح البحرية: جندي تحرش جنسيا بمجندة.
ـ كتساف يُخضع مصلحة السجون: يلبس المدني بدلا من بزة السجن.
صحيفة "هآرتس":
ـ مجلس التعليم العالي يوسع التحقيق في الألقاب الجامعية القصيرة لكل الجامعات.
ـ فحص اشتباه برئيس مكتب نتنياهو، نتان ايشل، تحرش بموظفة.
ـ اعضاء كتلة كديما يتركون لفني: نصف الحزب يقف الى جانب موفاز.
ـ مواجهة حادة بين مبعوثي المفاوضات: عريقات رفض سماع ضابط اسرائيلي؛ مولخو اقترح ان يغادر.
ـ أذربيجان تحبط محاولة اغتيال لاسرائيليين.
ـ اعتقال ثلاثة اصوليين للاشتباه بالاعتداء على احدى سكان بيت شيمش بالحجارة والزجاجات.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ لغز التوأمين: اعتقال الأبوين والتحقيق معهما.
ـ وزارة العدل: "لا أساس للادعاءات ضد ايشل".
ـ "كنت واثقة أنهم سيقتلونني".
ـ دول الخليج للمراقبين: غادروا سوريا فورا.
ـ الجيش الاسرائيلي يشدد التعليمات: لا يدخل أي جندي الى المناطق قبل تبليغ قائده.
أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو

مشادة بين الوفد الفلسطيني والاسرائيلي
المصدر: "هآرتس – باراك رافيد"

" وقعت مواجهة حادّة خلال لقاء ممثل رئيس الحكومة يتسحاق مولخو، برئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني، صائب عريقات، مساء السبت في الأردن. بعد أنّ رفض عريقات السماح لضابط إسرائيلي رفيع المستوى أنّ يطرح موقف "إسرائيل" بشأن الترتيبات الأمنية، وتسبّب ذلك ببلبلة واسعة، تفاقمت بعد أن وجّه المحامي مولخو انتقادا حادّا لعريقات.
اليوم يلتقي مولخو وعريقات في الأردن للمرة الخامسة. ينعقد اللقاء قبل الـ 26 من شهر كانون الثاني، التاريخ الذي أعلنه الفلسطينيون كموعد نهائي للحصول على موقف "إسرائيل" فيما يخصّ الحدود. هذا ويُهدّد الفلسطينيون أنّه في حال لم تقدّم "إسرائيل" موقفها سينسحبون من المحادثات في الأردن.
تقدير "إسرائيل" بأنّ الفلسطينيين سينفذّون تهديداتهم، سينسفون المحادثات وسيحدثون أزمة إعلامية ودبلوماسية بغية ممارسة ضغوط على "إسرائيل". وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "الفلسطينيون يعدّون الأرضية للانسحاب وإغلاق الباب". واشار المسؤول الاسرائيلي إلى أنّه طوال اللقاء واصل عريقات ومولخو تبادل الاتّهامات أمام أعين المضيفين الأردنيين المندهشين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خشية من تعرض الجنود في الضفة الى الخطف
المصدر: "اسرائيل اليوم"

" قرر الجيش الإسرائيلي زيادة الإجراءات الوقائية في فرقة الضفة، خشية عمليات خطف جنود. وتقرر أنه لن يدخل أي جندي إلى مناطق الضفة من دون اعلام مسبق لقائده. كما انه لن يخرج أقل من أربعة جنود، لأي مهمة عسكرية، حتى وإن كانت بسيطة جدا.
قرّرت الفرقة، الأكثر تهديدا من عمليات خطف جنود، إصدار الإجراءات الجديدة للجنود للحؤول دون عمليات خطف محتملة. والإجراء، مخصص لتحديد الوقت في حال حصول عملية خطف محتملة ـ حتى إعلام عناصر ذات صلة كي تتحرك.
وتقرر أيضا أنه من الآن فصاعدا ستكون المهمات الحربية "معزّزة" أكثر. بمعنى، أنه إذا كان في فرقة الضفة حتى الآن يتوجه جنديان فقط إلى المهمةـ في الوقت الحالي لن يتوجه لأي مهمة عسكرية حتى ولو كانت الأبسط، اقل من أربعة جنود. ومن سيحاول خطف جندي سيحاول العثور على خلية حربية، ونحن نحاول منع ذلك. فاليوم تُفحص أي مهمة عسكرية قبل كل شيء وفق تهديد الخطف". 
تتفاقم الخشية من عمليات خطف جنود في الجيش الإسرائيلي بعد استكمال المرحلة الثانية من صفقة شاليط.  ويقول المسؤول الرفيع: "المنظمات الإرهابية ترغب بخطف جندي في عام 2012، وستعمل كل ما بوسعها من أجل خطف جندي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احباط عملية اذربيجان: الهدف هو السفير الاسرائيلي في باكو
صحيفة "معاريف"

" ألقت الشرطة الاذرية في باكو، عاصمة أذربيجان، القبض على ثلاثة مشتبه بهم بالتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية ضد إسرائيليين في نهاية الأسبوع. ووفق مصادر رسمية فإنّ هدف المشتبه بهم، كانوا ينوون الانتقام لاغتيال علماء ذرّة إيرانيين، العملية التي تنسبها إيران لـ"إسرائيل".
وكانت الأهداف، في بادئ الأمر سفير "إسرائيل" في الدولة، "مايكل لوتم". بالإضافة الى ذلك، خططوا للاعتداء على مبعوث "حباد" في المدينة، الحاخام "شنيئور سغل"، ومدير المدرسة اليهودية "أور ابنر"، الحاخام "ماتي لويس". وأفادت وزارة الدفاع في "باكو" أن المشتبه بهم هرّبوا سلاحاً ومواد متفجرة من إيران الى أذربيجان.
وقال الحاخام "سينور سيغل" أمس أن كل النشاطات في الجالية مستمرة كالمعتاد وأعرب عن تقديره أعمال السلطات الاذارية لضمان سلامة يهود أذربيجان. وأضاف الى أن الجالية في "باكو" تتصرّف بمسؤولية حيث تأخذ على عاتقها كل ما يتعلق بترتيبات الحماية.
وليست هذه المرة الأولى التي تُحبط فيها محاولة الاعتداء على الإسرائيليين القاطنين في هذا البلد: فقبل حوالي عامين حُوكم مواطنَان لبنانيان، ناشطان من حزب الله، بحوالي 15 سنة سجن، بعد أن اتهما بالتخطيط لعملية إرهابية في سفارة إسرائيل في "باكو". والعملية الإرهابية، التي أُحبِطت فعليا في اللحظة الأخيرة، كانت تهدف للانتقام لاغتيال مسؤول حزب الله، "عماد مغنية".
هذا، وقد تطرّق أمس رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال "بني غانتس"، الى محاولات عناصر إرهابية للاعتداء على يهود وإسرائيليين في الخارج. وقال "في هذه الفترة نشهد محاولات لحزب الله لتنفيذ إرهاب بعيدا عن دولة إسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
نصف حزب كاديما يتخلى عن ليفني
المصدر: "هآرتس ـ اوفير بارزوهر"

" تفاؤل في مقر الانتخابات لشاؤول موفاز قبيل الانتخابات التمهيدية في كديما ـ فقد اجتمع أمس لاول مرة اعضاء الكتلة المؤيدين لموفاز وبدأوا المداولات المسبقة للمنافسة القريبة. وتحدث النواب الحاضرون عن أجواء استيقاظ وأمل قبل الحملة. "هو مرشح جديد يمكنه ان يجلب جماهير جديدة. شيلي أيضا (يحيموفتش) بدأت مع مقاعد قليلة في الاستطلاعات وانتهت الحملة مع 22"، قالت احدى أعضاء الكتلة.
وانقسم حزب كديما أمس الى قسمين يؤيد نحو نصف اعضاء الكتلة فيه رئيسة الحزب تسيبي لفني وعدد مشابه من الاعضاء اعربوا عن تأييدهم لشاؤول موفاز. وأمس اعلنت النائبة رحاما ابرام بليلا ويوحنان بلاسنر عن تأييدهما لموفاز. وهكذا يكونا انضما الى النواب زئيف بلسكي، رونيت تيروش وآريه بيبي الذين أبلغوا بذلك لفني قبل يوم من ذلك.
يدور الحديث عن خطوة كفيلة بان تخلق زخما في معسكر موفاز، الذي حظي في الجولة الاولى بتأييد القليل من النواب فقط، ولها أهمية تنظيمية ومعنوية. ومع اضافة صوتي آفي ديختر، المتنافس هو ايضا على رئاسة الحزب ومئير شطريت، الذي لم يتخذ قرارا بعد ـ كلاهما يعارضان لفني ـ فالمعنى هو أن لفني تفقد الاغلبية في الحزب. الحسم يوجد، بالطبع، في أيدي منتسبي كديما الذين سيصوتون يوم الانتخابات في 27 اذار. واذا تطورت الخطوة الى معركة مليئة بالتشهيرات والهجمات الشخصية، فالامر من شأنه أن يقرب الحزب الى الانشقاق بعد الحسم في الانتخابات التمهيدية.
في محيط لفني أعربوا عن استخفافهم من وقوف اعضاء الكتلة الى جانب موفاز. "تسيبي لفني ستنتصر في الانتخابات التمهيدية وستبقي كديما بديلا وحيدا لحكومة نتنياهو. ليس هذا النائب أو ذاك، مع كل الاحترام المناسب، يغير هذا الامر"، قال مقرب له".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشييطت 13 يغتصبون زميلتهم ولوائح الاتهام صدرت ضدهم
المصدر: "معاريف"

" أنشغلت الشييطت 13، إحدى وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة بقضية إغتصاب خطيرة، سببت عاصفة في الوحدة السرية. وبحسب لائحة إتهام التي نشرت مؤخرا فإن جندي في الإحتياط كان قد أستدعي إلى الوحدة، قام في إحدى الليالي بإغتصاب جندية من قاعدة الكومندوس البحري بطريقة مروعة.
ووفق لائحة الإتهام، فقد حصلت الحادثة خلال شهر أيار الماضي، في نفس الفترة التي كان مقاتلي الوحدة يستعدون فيها لوصول القوافل البحرية التي هددت بالتسلل إلى داخل المياه الإسرائيلية، وذلك كي لا يتكرر سيناريو قافلة مرمرة. 
ولم يتجند عناصر الخدمة النظامية في الخدمة فحسب، بل تجند عناصر الإحتياط أيضا. أحد هؤلاء العناصر نفذ في تلك الأيام عملية إغتصاب قاسية بجندية من الوحدة، وحظرت المحكمة العسكرية في حيفا، نشر تفاصيل حول إسم وهوية المشتبه به. واليوم ستجري مناقشة في المحكمة حيال السماح بنشر إسم المشتبه به.
ومن المفترض أن تصل إلى المحكمة لائحة طويلة تتضمن 21 بند إتهامي، من بينهم ضابط برتبة مقدم، وضابط برتبة رائد في الشييطت 13، وكذلك جنود وجنديات من وحدات ذات تاريخ أصيل لن تكون فرحة بأن تضيف إلى الأحداث هذه القضية الخطيرة التي حصلت بين الجدران المعزولة للقاعدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العقوبات لن تؤثر على ايران
المصدر: "القناة العاشرة الاسرائيلية"

" قال الخبير في الشؤون الايرانية، كامل بنحاسي، وهو محرّر مجلة شهرية تعنى بالشأن الايراني، تعليقا على الحظر الذي أعلنه الإتحاد الأوروبي حول النفط الايراني، ان هذا الاجراء ليس فقط لا ينفع، لان النظام في ايران يستطيع غسل ادمغة الايرانيين، ويؤثر عليهم، وبالتالي لن تجدي العقوبات نفعها نحو تأليب الشعب على النظام.
وقال ان كل المجتمع الايراني يشعر بالضغط الإقتصادي الآخذ بالإزدياد، لكن من ناحية ثانية، الضائقة الداخلية لا تستطيع التأثير على السلطة، لان هذا الضغط وبهذا الشكل من العقوبات والحظر، المفروض من الخارج، لا يستطيع التأثير ، وسيؤدي الى نتائج عكسية، لان الشعب الإيراني مختلف قليلاً، عقليتهم مختلفة قليلاً، فكلما كان هناك ضغط من الخارج أو عدو خارجي، فهم يتّحدون خلف السلطة الداخلية ويدعموها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
العقوبات على ايران لن تجدي نفعا
الاذاعة الاسرائيلية

قال البروفيسور يعقوب بار سيمان طوف، من الجامعة العبرية، وعضو في معهد القدس لأبحاث إسرائيل. ان العقوبات الأوروبية التي فرضت توّا ً على شراء النفط الايراني، والعقوبات على المصرف المركزي لإيران، في الواقع، وللأسف، لن تجدي نفعا. وقال ان تاريخ العقوبات يبرهن أنّ العقوبات الاقتصادية ليست جيدة، وليست فعّالة لعدة أسباب: هناك غياب تّعاون من قِبل لاعبين أساسيين في المنظومة الدولية، وهنا في هذه الحالة، الصين وروسيا، وبالإضافة لذلك تبقى ظاهرة رائعة جدا لإتحاد داخلي قوي جدا مع كرامة قومية عالية جدا ضد التّهديدات الخارجية، ونتيجة لذلك، فإن الشعور بأنه من الممكن مواجهتها [العقوبات] هو عالٍ جدا، وربما أمر آخر مهم، هو أنّ العقوبات الاقتصادية تضر الشّعب ولكن لا تضر القيادة.
وقال انه من الصعب جدا إيجاد بعد بين الشّعب والقيادة، وهناك شك في كون العقوبات فعالة، مشيرا الى انه في أساس الأمر روسيا والصين يؤثران كثيرا، وهما قوة تمنع فعّالية العقوبات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
دان مريدور، نائب رئيس الحكومة: يجب انضمام دول اخرى الى العقوبات على ايران
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"

" بارك وزير الشؤون الاستخبارية، ونائب رئيس الحكومة، دان مريدور، مجدّداً المقاطعة الأوروبّيّة، لايران، وقال "أبارك قرار رئيس الولايات المتّحدة الأميركيّة بشأن المصرف الإيراني الإضافيّ بنك التجارة، هناك تراكم من الإجراءات، وهناك مجتمع دوليّ كبير جدّاً يعمل بإصرار، هذه هي الطريق الّتي يجب سلوكها، أمّا إن كان سينجح ذلك فهذا نعلمه في النهاية بالطبع، لكن ممنوع الاستخفاف بالمغزى الّذي أعتقد أنّ النظام الإيرانيّ لا يستخفّ به، وهو أنّ تراكم الضغط نتائجه على إيران وعلى اقتصادها".
واضاف مريدور، ان الرئيس الأميركيّ يقول بإنّ جميع الخيارات مطروحة على الطاولة وهذا ما نقوله نحن أيضاً، والمسألة العسكريّة، أنا وبشكل صارم، لست مستعدّاً للحديث عنها، لم يسبق أن تحدّثت ولن أتحدّث الآن، أعتقد أنّنا الآن في قلب إجراء دوليّ مهمّ، إنّنا بشكل عام معتادون على وضع بأن نناضل وحدنا ضدّ العالم كلّه، ويكون كلّ العالم ضدّنا، هذا ليس صحيحاً في معظم الأمور وصحيح في موضوع واحد لكن ليس في هذا الموضوع، ففي هذا الموضوع يتبلور ائتلاف دوليّ مهمّ يدرك الأهمّيّة وكذلك الإلحاح في هذه القضيّة، وهو أنّ تحوّل إيران إلى نوويّة يعني تغيير توازن القوى في العالم، في الشرق الأوسط، ربّما تسريع استخدام نوويّ، وأنا راضٍ من أنّ هذه القضيّة يتمّ فهمها أكثر وأكثر، ويتمّ اتّخاذ خطوات، بالطبع الامتحان في نهاية الأمر هل إيران ستفهم أنّ الأثمان الّتي تدفعها باهظة لدرجة أنّ عليها إيجاد طريقة للنزول عن السلّم الّذي هي عليه الآن".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
هرتسوغ: لست واثقا بان العقوبات ستؤثر على القيادة الايرانية
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"

" قال عضو الكنيست عن حزب العمل، يتسحاق هرتسوغ، ان الموقف الأوروبي كما الموقف الأميركي ينبع من موقف استراتيجي بموجبه يُمنع على إيران امتلاك سلاح نووي أي أنّ هذا لا يتعلق بالمطلق بالموقف الإسرائيلي بل يتعلق بنفس حقيقة أنّ العالم يدرك اليوم التهديد الكبير لوجود سلاح نووي بيد إيران.
وقال ان القرار الاوروبي جيد جدا، وبالأخص في كتلة دول موجودة في أزمة اقتصادية غير بسيطة، لكننا ندخل الآن إلى فترة عدة أشهر مليئة بالتوتر في الساحة العالمية، ما زلت غير واثق من أن هذه العقوبات ستعمل عملها ولكنها بعيدة المدى جداً إزاء كل ما كان قبل ذلك.
وحول الخيار العسكري ضد ايران، قال هرتسوغ، ان هذا واضح تلقائياً، فلا يوجد هنا ائتلاف ومعارضة في هذه الرواية على الإطلاق، كل الخيارات على الطاولة، هذا أمر بديهي، ولكن يجب الإدراك بأنّ اللعبة العالمية تغيّرت كثيراً، هذا يعني بأنك كل يوم ترى خطوة إضافية في أعقاب قرار الإتحاد الأوروبي، فالولايات المتحدة الأميركية فرضت عقوبات على ثالث أكبر مصرف في إيران وعقوبات غير مباشرة على البنك المركزي الإيراني، هذا يعني بأنّ من يقوم بأعمال مع البنك المركزي الإيراني دخل إلى اللائحة السوداء".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
هنغبي: اشك بان العقوبات ستنجح، لكني اباركها
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال رئيس لجنة الخارجية والامن السابق في الكنيست، تساحي هنغبي، ان قرار العقوبات الاوروبي على ايران، ذو أهمية كبيرة، ليس لأنه سينجح بل العكس، برأيي لن يكون له أي تأثير على التصميم الإيراني بتطوير سلاح نووي، ولكن أهميته تكمن بأنه إذا ما أخفقت هذه العملية أيضا مثل كل العقوبات التي سبقته، فسيتبدّد نهائيا في نظر العالم، في نظر الولايات المتحدة، أوروبا، ذلك الوهم الذي يتشبّثون به للأسف، بأنه من الممكن منع الإيرانيين من إنجاز سلاح نووي بواسطة مسارات دبلوماسية أو بواسطة مسارات اقتصادية.
واضاف "ان النظام الإيراني ليس نظاما عقلانيا وعليه ان يفهم انه في النهاية هناك مواجهة تنتظره، وهذه المناكفة تدل على عدم العقلانية. حقيقة أنه فقط قبل أسابيع تم توقيف خلية إيرانية ذهبت لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، الأمر الأكثر قدسية للأميركيين بعد الحادي عشر من أيلول، مرة أخرى عملية إرهابية إيرانية داخل العاصمة الأميركية مع الصديقة الأقرب لها، أكثر قربا من إسرائيل، مع السعودية، من دون تفكير، بإيعاز مباشر من القيادة الإيرانية، هذا يدلّ على عدم عقلانيتهم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو: العالم لم يستخلص العبر من "المحرقة اليهودية"
المصدر: "الفضائية الاسرائيلية"

" صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن العالم لم يستخلص العبر بعد مما حل بالشعب اليهودي إبان المحرقة النازية، مشيراً إلى أن هناك كثيرين في العالم مازالوا يلتزمون جانب الصمت إزاء تهديدات إيران ومنظمات إرهابية أخرى بإبادة "إسرائيل"، وقال نتنياهو إن دول العالم لا تتوانى عن إدانة إسرائيل عندما يتم بناء بيت في حي غيلو بأورشليم القدس ولكنها لا تدين أقوال المفتي المقدسي الذي يدعو إلى قتل اليهود، وأكد رئيس الوزراء أنه لا يجوز أن ندع مصيرنا بأيدي الآخرين.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه خلال جلسة خاصة عقدتها الكنيست مساء اليوم بمناسبة قرب حلول الذكرى العالمية لـ"الهلوكوست".
وقال رئيس الوزراء: كيف يعقب العالم على النداءات التي تطالب بإبادة شعبنا، النداءات التي تسمح اليوم، بعد الكارثة بسبعين عاماً. كثيرون في العالم يصمتون إزاء تصريحات إيران محو إسرائيل عن وجه البسيطة. كثيرون في العالم يصمتون إزاء نداءات حزب الله القضاء على دولة إسرائيل، وإزاء الأعمال القاتلة التي يقوم بها، كثيرون يصمتون إزاء نداءات حماس قتل اليهود أيا كانوا. في هذه الأيام تصمت معظم حكومات العالم إزاء نداءات المفتي الفلسطيني لقتل اليهود أينما كانوا. في هذا اليوم بالذات أريد أن أذكر الجميع بالعبرة الرئيسية المستخلصة من كارثة شعبنا، في نهاية الأمر حيث يكون المقصود تهديداً لبقائنا يحظر علينا هدر مستقبلنا بأيدي الآخرين، حين يكون المقصود مصيرنا من واجبنا الاعتماد على أنفسنا فقط".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بداية عهد جديد في مصر
المصدر: "هآرتس"

" اليوم قبل سنة بالضبط تجمع عشرات الاف الشباب المصريين في ميدان التحرير وسط القاهرة، وبدأوا حملة ترمي الى احداث تغيير تاريخي. بعد أقل من اسبوعين من ذلك أعلن الرئيس حسني مبارك اعتزاله، وأمس بدأت المرحلة الجديدة في الديمقراطية المصرية. لاول مرة منذ نحو ستين سنة أدى البرلمان اليمين القانونية بعد أن انتخب في انتخابات حرة وعامة، تعكس بشكل أصيل هامش القوى السياسية في مصر.
قد لا يكون هذا هو البرلمان الذي تطلعوا اليه في الغرب، فما بالك في "اسرائيل". أغلبيته في يد الاحزاب الدينية، قسم منها، كالسلفيين، متطرفة في مذاهبها الفكرية – وأقليته من تيارات وحركات ليبرالية علمانية. هذا بالتأكيد ليس برلمان "البصم"، على نمط الطاعة لاوامر النظام، ولكنه برلمان مواطني مصر. يجب تهنئة المواطنين المصريين على نجاحهم في احداث الثورة، في اسقاط النظام الذي قمعه واقامتهم في فترة زمنية قصيرة لبرلمان تمثيلي جديد، سيشكل قريبا الحكومة الجديدة أيضا.
ولكن الثورة المصرية، مثل سابقتها التونسية، لا تتعلق فقط بتغيير نظام الحكم أو اسقاط الرئيس. فهي تغير طبيعة العلاقة بين السلطة والمواطنين: ليس الجمهور هو الذي يتعين عليه أن يعجب نظامه، بل النظام هو الذي يتعين عليه من الان فصاعدا ان يتلقى شرعية حقيقية من الجمهور. هذا هو أساس الديمقراطية الذي يسعى المواطنون المصريون وممثلوهم بناء مستقبلهم عليه.
هذه ديمقراطية تحتاج الى مساعدة، سواء اقتصادية أم سياسية. دون استثمارات ومساعدة مباشرة ستجد الديمقراطية صعوبة في اطعام 85 مليون مواطن مصري. يدور الحديث أيضا عن دولة تتطلع الى اعادة بناء مكانتها في الشرق الاوسط وفي العالم بأسره.
وعليه فان اسرائيل لا يمكنها فقط أن تقف جانبا وتنتظر. عليها أن تبادر الى علاقات وفرص مع النظام الجديد. دولة قلقة على مصير اتفاق السلام مع مصر لا يمكنها ان تفصله عن مصير المسيرة السياسية مع الفلسطينيين. مصر تبدأ الان السير في طريق جديد، ويجدر باسرائيل أن تتعلم كيف تعرف المؤشرات على هذا الطريق".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ايران والعقوبات: يحافظون على الوضع الراهن
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ حزاي شترنليخت"

" ان المرحلة الجديدة من كسر الأيدي بين الغرب وايران ارتفعت درجة هذا الاسبوع. فالعقوبات الاقتصادية الجديدة تمس بأكثر المواقع ايلاما للايرانيين – النفط. فاقتصاد ايران يعيش على بيع النفط. فهو تصديرها الرئيس ولهذا فانه المصدر الرئيس للعملة الاجنبية.
ان هذا الاجراء لم يرفع في هذه الاثناء سعر النفط في الاسواق بصورة حادة ويوجد لهذا عدة اسباب لكنه حطم العملة الايرانية التي ليست عملة تُباع بصورة حرة في العالم. وقد نبعت المعطيات عن تهاويها في الأساس من تقارير صحفية لشبكات الاعلام الاجنبية عن سعرها قياسا بالدولار عند الصرافين في شوارع طهران.
الى أين يتجه الاقتصاد من هنا؟ في المستوى العالمي فانه ما لم تنشأ ازمة عسكرية في الخليج الفارسي فلا يوجد معنى كبير للعقوبات الاقتصادية التي هي شأن داخلي للايرانيين. فقد وعد السعوديون بضمان الفرق الذي سينشأ من كمية النفط التي ستباع. وسيبذل الايرانيون جهودا لبيع سلع أكثر للشرق الاقصى. لكن الذي يجعلهم عظيمي الرغبة في بيع الاوروبيين النفط هو المصافي المتقدمة في العالم الغربي. فللايرانيين صناعة تكرير نفط ضعيفة جدا بسبب العقوبات الاقتصادية.
لهذا يستطيع الايرانيون في الأساس ان يبيعوا النفط بصورته الخام. ومن بين الزبائن الكبار الذين صرحت عنهم ايران في 2010 توجد في الأساس دول غير غربية كالصين وجنوب افريقيا والبرازيل والباكستان وسيريلانكا والهند. والاسماء الاقتصادية التي تُعد غربية هي اليابان وهولندة واسبانيا. وهاتان الاخيرتان هما في واقع الامر محطة خروج النفط الايراني في دخوله الى اوروبا. وكلما زادوا في عدم تنظيم الاجراء اقتطعوا من الادارة الايرانية دولارات ضرورية لبقائها، ومن هنا تأتي فاعلية الاجراء الكبيرة.
لماذا لم نرَ أمس وأول أمس دراما في الاسواق؟ وتهاويات؟ وانهيارات؟ وازمة نفط؟ لأنه لا يوجد نقص نشأ نتيجة العقوبات الاقتصادية ولأن الأطراف تستوعب الآن موجة العقوبات الجديدة وترى أنها لا تسبب اشتعالا عسكريا في الخليج الفارسي.
اذا اتجه الطرفان ايران والغرب الى مائدة التفاوض التي لم تنجح في الماضي في ان تؤتي ثمارا جوهرية لوقف المشروع الذري فقد يمكن ان يوجد هدوء اقتصادي في ساحة النفط. يستطيع الجميع ان يعودوا للانشغال بالعقدة التي لا تنتهي لازمة الديون الاوروبية أو ارتفاع نمو الاقتصاد الأميركي. وفي سيناريو كهذا ستثقل العقوبات الاقتصادية في الأساس على المواطنين الايرانيين وسيعود الغرب لشراء الآيبود أو الآيفون.
متى ستسبب هذه العقوبات اشتعالا اذا؟ اذا أصبح لها تأثير غير مرغوب فيه وحاد في اسعار النفط. يستطيع الايرانيون ان يريدوا هذا وقد يحاولون "تحفيز" سعر النفط بواسطة اقوال عسكرية حماسية مثلا. بيد انهم يفعلون هذا منذ سنين ويبدون الآن مثل الفتى الذي صاح "الذئبَ".
يبدو الآن اذا ان الجميع يعودون الى لعب لعبتهم المعتادة. والذي سيعاني هو المواطن الايراني من الاوساط الذي يسيطر عليه نظام لا يريد حتى الآن ان يوقف برنامجه الذري. فما لم يرفع هذا المواطن رأسه فانه ينتظرنا ان نأكل العصيدة الايرانية نفسها وإن كانوا قد أضافوا اليها الآن ملعقة مليئة من الفلفل".
ـــــــــــ
انسحاب فرنسا من أفغانستان، يعجل انسحاب الناتو
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوسي بيلين"

" في نهاية الاسبوع الماضي قتل اربعة جنود فرنسيين خدموا في اطار الناتو في افغانستان على ايدي جنود افغان تدربوا على أيديهم. الرئيس ساركوزي جمد النشاط العسكري لجنوده في افغانستان، وموضوع مشاركة فرنسا في قوات الناتو في المكان أعيد النظر فيه. القرار (الكفيل بان يكون شعبيا في فرنسا عشية الانتخابات في الربيع) بترك المعركة في افغانستان كفيل بان يكون اشكاليا من ناحية الرئيس اوباما وربما ايضا الحجر الاول الذي يسقط في الدومينو الهش للتواجد الغربي على ارض هذه البلاد القاسية.
الظاهرة التي أدت الى طرح الموضوع من جديد على جدول الاعمال الفرنسي ليست جديدة. التقدير هو أن نحو ستين جنديا من قوات حلف شمالي الاطلسي قتلوا على ايدي جنود افغان يتماثلون مع قوات طالبان بينما كانوا يتدربون على ايدي الناتو قبيل الانسحاب الكامل للقوات الغربية في نهاية العام 2014. طالبان يريد المس بجنود الناتو وتحفيز وداعهم.
ظاهرا، انسحاب أبكر يخدم طالبان. إذ أن هذا بالضبط ما يريد: اخلاء افغانستان من القوات الاجنبية، اعادة السيطرة على البلاد وفرض النظام الديني المتطرف عليها، النظام الذي يمس بحقوق الانسان بشكل عام وبالنساء بشكل خاص. المشكلة هي ان احدا لا يعتقد اليوم انه بعد اقل من ثلاث سنوات سينشأ في افغانستان وضع افضل. في الحالة الافضل ستقسم البلاد الى مناطق تحت حكم طالبان ومناطق تحت حكم حكومة فاسدة وعديمة الوسيلة، وفي الحالة الاقل جودة – ستكون أفغانستان كلها، مرة اخرى، تحت حكم طالبان. هذه قصة معروفة مع نهاية معروفة مسبقا: القوة الاجنبية لا تريد أن تبقى في المكان الذي توجد فيه وينبغي لها أن تقرر موعدا هدفا للخروج، ولكن في اللحظة التي يكون فيها واضح للمحليين بان هذه هي وجهتها، فانهم يتعاونون مع اولئك الذين سيبقون هناك، وليس معها. لم يتوفر بعد الحل بهذه المعضلة الخالدة، وهو بالتأكيد ليس قرارا أميركيا، أو للناتو، الاعلان بان القوات ستبقى في أفغانستان "طالما كانت ضرورة لذلك" او اعلان مشابه.
سحب الطوبة الفرنسية كفيل بان يسرع قرارا أميركيا بتغيير الجدول الزمني للخروج من أفغانستان وحسن ان هكذا. في سنوات التواجد الأميركي تحسنت اوضاع السكان، بلا شك. ولكن يد أميركا اقصر من ان تنقذ بل ويد الناتو هي الاخرى قصيرة. ومثلما في حالات مشابهة لم تنجح هذه الجهة في خلق تغيير دائم. في الوضع الحالي لا منطق في استمرار التواجد، في ظل الضربات اليومية والتهديدات المتواصلة لجزء هام من الـ 49 دولة التي ترابط جيوشها في افغانستان بالانسحاب من العموم.
انسحاب مبكر من افغانستان سيخفف عن الناتو، سيخفف العبء الأميركي وكذا لن يضر اوباما في سنة الانتخابات عنده، إذ دوما مفيد استقبال الجنود العائدين الى الديار سائرين على أقدامهم. أحد ما دوما سيقول ان هذه نتيجة استنزاف ناجح من جانب طالبان، وهذا لن يكون غير دقيق، ولكن ثمن هذا الاستنزاف بعد ثلاث سنوات من شأنه ان يكون أغلى بكثير.
باراك اوباما يمكنه دوما أن يقول ان حرب الولايات المتحدة في بيت تنمية الاسلام المتطرف كانت عادلة، وان بن لادن صفي، مثلما وعد في حملته الانتخابية، وانه لا يريد المزيد من التوابيت في السنوات الثلاثة القادمة. الجمهوريون سيدعون بانه انهزامي، ولكنه يمكنه ان يعتمد عليهم – فهم سيدعون هذا بكل الاحوال".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
الولايات المتحدة تمدد الضمانات الاقتصادية لـ"إسرائيل"
المصدر: "هآرتس ـ باراك رافيد"
" أبلغت الادارة الأميركية "إسرائيل" بانها ستوصي الكونغرس بالتمديد بثلاث سنوات اخرى مفعول الضمانات الاقتصادية التي تعطيها لـ"إسرائيل" بقيمة 3.8 مليار دولار. البلاغ الأميركي وصل بعد بضعة اشهر من القلق الشديد في "إسرائيل" من امكانية الا تمدد الضمانات رغم الطلب الاسرائيلي.
نائب وزير الخارجية الأميركي توماس نايدس، ونائب وزير المالية الأميركي نيل فلين، أبلغا بالقرار في لقاء مع نائب وزير الخارجية الاسرائيلي، داني ايالون يوم الاثنين. وحسب مسؤول كبير في الادارة الأميركية شدد الرجلان امام ايالون على أن الادارة تعتقد بان توصيتها بتمديد مفعول الضمانات حتى ايلول 2015 ستحظى بدعم واسع من جانب الحزبين في الكونغرس وستقر دون مشاكل في الفترة القريبة القادمة.
وقال ايالون أمس ان "الولايات المتحدة هي صديقة حقيقية وحليفة لـ"إسرائيل". الشراكة بين الدولتين هي شراكة طبيعية. تمديد مفعول الضمانات يعزز المكانة الدولية للاقتصاد الاسرائيلي ويسمح للحكومة بمواصلة تجنيد الاموال بكلفة متدنية".
موظف كبير في وزارة الخارجية في القدس أشار الى أن السفير الاسرائيلي في واشنطن مايكل اورن رفع في ايلول 2011 لوزارة الخارجية الأميركية طلبا رسميا بتمديد الضمانات. ومع ذلك، فان الطلب الاسرائيلي لم يدخل الى قانون الميزانية الأميركية الذي اقر في نهاية السنة الماضية.
الموعد الاخير لتطبيق الاتفاق هو 30 أيلول 2012. وقد خلق الامر تخوفا شديدا في "إسرائيل" من أن معنى الامر هو أن الادارة ليست معنية بتمديد الضمانات أكثر من ذلك. كما خشوا في وزارة الخارجية من أن الحاجة الى تشريع منفصل في شأن الضمانات لاسرائيل سيواجه مصاعب فنية وسياسية لن تسمح باقرار القانون.
وقبيل وصول المسؤولين الأميركيين الى "إسرائيل" استعدوا في وزارة الخارجية لحديث قاس ونشوء أزمة. ومع ذلك، فالمسؤولين فاجآ حين سارعا الى الايضاح بان الادارة تؤيد تماما تمديد مفعول الضمانات وتعتزم التوصية بذلك في الكونغرس.
اتفاق الضمانات بين اسرائيل والولايات المتحدة بدأ في 2003 عندما كان بنيامين نتنياهو وزيرا للمالية. في تلك الفترة علقت اسرائيل في ركود اقتصادي وكانت بحاجة الى ضمانات أميركية كي تجند الاموال في خارج البلاد بفائدة منخفضة. حجم الاتفاق الاصلي كان 9 مليار دولار، والمرة الاخيرة التي جندت فيها اسرائيل الاموال بواسطتها كانت في 2004. وتضمن الاتفاق بندا بموجبه تقتطع الولايات المتحدة من مبلغ الضمانات النفقات والاستثمارات التي نفذتها "إسرائيل" في المستوطنات خلف الخط الاخضر. اما اليوم فيبلغ رصيد الضمانات الذي يمكن لـ"إسرائيل" أن تستغله، قبل الاقتطاع 3.8 مليار دولار.
وحسب موظف كبير في وزارة الخارجية، فمنذ 2005 تجند "إسرائيل" التمويل اللازم في السوق المالية دون استخدام الضمانات ولكن توجد لها اهمية حيال شركات التصنيف الائتماني العالمية، التي ترى في الضمانات "شبكة امان" للاقتصاد الاسرائيلي. "نحن نرى في الضمانات استعدادا ليوم بارد"، قال الموظف الكبير. "هذه شبكة أمان لحرب، لكارثة طبيعية، لازمات اقتصادية، تسمح لـ"إسرائيل" بالحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في محيط غير مستقر".
25-كانون الثاني-2012

تعليقات الزوار

استبيان