المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس: في زمن الهجرة المعاكسة.. مهاجمة ايران ستضر وتلحق الضرر بنا فقط

عناوين الصحف:
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ مطلوب – سالب مواظب وقاتل.
ـ الجيش الاسرائيلي يلغي تدريبات بسبب التقليص.
ـ شليط (حاكم) القصر، (جلعاد شليط يلتقي ساركوزي).
ـ سالب البنوك الجديد.
ـ الشرطة مطالبة باثبات الملف في مقتل التوأمين.
ـ نزفت حتى الموت، والاطباء لم يلاحظوا.
ـ يحاولون جسر الفجوات (شتاينيتس وعيني).
ـ عناق فرنسي.
ـ في السنة الاخيرة: انخفاض في حجوم الجريمة.
ـ ايلانا ديان تنتصر على النقيب ر.

صحيفة "معاريف":
ـ محكمة العمل بحثت أمس في مصير الاضراب العام.
ـ تعطيل الدولة، لا اتفاق بين شتاينيتس وعيني.
ـ مطاردة للسالب القاتل من غوش دان.
ـ ساركوزي يحسم: لن نُسلم داهسي زيتوني.
ـ دغان: لنعزز قوة رئيس الوزراء والاحزاب الكبيرة.
ـ غلئون عن لبيد: حزب اللطفاء.
ـ الفظاعة في سوريا: ثلاث عائلات تقتل في منازلها.
ـ العليا: التقرير عن النقيب ر. كان نزيها.

صحيفة "هآرتس":
ـ مفاوضات ليلية لانهاء الاضراب العام في الاقتصاد.
ـ العليا عن قضية النقيب ر.: "واجب اخلاقي النشر".
ـ بنك المني في أسوتا يتلقى تبرعات فقط من رجال خدموا في الجيش.
ـ تعطيل الاقتصاد – عاملو المقاول اضطروا الى مواصلة العمل.
ـ قصف مدينة حمص بـ 200 قذيفة في غضون ثلاث ساعات.

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ الاضراب الأكبر: بانتظار الحسم.
ـ مطلوب: سالب وقاتل.
ـ "البنتاغون يدرس امكانية التدخل العسكري في سوريا".
ـ والد التوأم – الى الاقامة الجبرية.
ـ العليا تقبل استئناف ايلانا ديان.
أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
باراك يرد على المعارضة السورية
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"

" قال وزير (الحرب) ايهود باراك، في مقابلة مع اذاعة الجيش ، ان "منظومة اعتراض الصواريخ المتعددة الطبقات هي مهمة وطنية من الدرجة الأولى، بينما نحن نواجه تقليصا ماليا لا يقل عن 3 مليارات شيكل من الميزانية الأمنية الأساسية والذي يتم صرفها كلها في إسرائيل". وأضاف أن "المؤسسة الأمنية  تشتري من السوق الاسرائيلي، وهو يشكل مصدراً للتشغيل والتصدير".
وقال وزير الدفاع أن "مصير نظام الأسد محسوم وهو سيسقط, نحن نتابع بحذر أن لا ينزلق سلاح من سوريا الى جهات عدائية".مع ذلك أضاف باراك في رده على تصريحات صدرت عن المعارضة السورية اخيرا تطلب من اسرائيل التدخل في لاسقاط الاسد، انه "لا يوجد لدي طريقة يمكنني أن أتطرق إليها بالوسائل التي بحوزتي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا "إسرائيل" قلقة من امكان تهريب السلاح السوري الى لبنان
المصدر: "معاريف ـ حنان غرينبرغ"

" العلاقة المتينة بين سوريا ولبنان، التي تشمل تهريب أسلحة، ليست جديدة ومستمرة من دون انقطاع. حتى القرار 1701 الذي اتّخذّه مجلس الأمن في نهاية حرب لبنان الثانية، والذي نصّ على حظر تهريب السلاح إلى حزب الله،  لم يحترمه كلا الطرفين منذ وقت طويل.
اليوم، كلما يقترب النظام السوري من نهايته، يزداد القلق في إسرائيل من ذلك لأنّ أحداً ما سيحاول توجيه الإنتباه إلى هنا. وتظهر المخاطر بشكل خاص جرّاء تهريب السلاح إلى لبنان، ووصوله مباشرة إلى حزب الله. كما ينبغي توقّع زيادة عدد عناصر الجهاد الإسلامي التي ستدخل إلى سوريا وستعمل على أرضها. ولدينا أيضا احتمال أنّ بعض ضباط الجيش المحبطين سيفرّغون غضبهم باتجاه إسرائيل.
في الفوضى، كما يحصل في كل فوضى، لا نعرف من سيستولي على مخازن الأسلحة السورية. المسألة تتعلق من جملة الأمور بمنظومات مضادة للطائرات متطورة، صواريخ وبالتأكيد بسلاح كيميائي وبيولوجي.
عند سقوط نظام القذافي في ليبيا  حصل أن وصل الكثير من  الأسلحة إلى سيناء، ومن هناك من دون عرقلة وصلت إلى قطاع غزة. هناك سيناريو مشابه في سوريا، حيث تصل جهات متطرفة بسهولة إلى مخازن الأسلحة هناك، قد يشكّل خطا احمر بالنسبة لإسرائيل، ولا يمكنها أن تدرجه على جدول الأعمال".       
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغاء تدريبات خمسة الوية في الجيش الاسرائيلي
المصدر: "القناة الثانية الاسرائيلية"

" هل بدأوا في الجيش الإسرئيلي بالتحسس من الضائقة الإقتصادية؟
فبحسب المعطيات وبسبب التقليص المالي للجيش الاسرائيلي, تم إلغاء تدريبات خمس أولية خططت لإجراءها في هذا العام. بالإضافة الى ذلك, يحتمل أن يتم أيضًا إلغاء مناورة فرقية.
وأكد ضباط رفيعو المستوى أن إلغاء المناورات كان ضروري في ظل قرار رئيس هيئة الأركان بعدم المس بتأهيل قواعد الأغرار ونشاطات الوحدات النظامية. وأضاف الضباط أن "أغلبية الميزانية ليست مرنة ولا يمكن تغييرها,على سبيل المثال, الدفعات للعائلات الثكلى, إعادة تأهيل الجنود الجرحى, والإتفاقيات التي وقعها الجيش فيما يتعلق بشراء منظومات متطورة".
بالإضافة الى إلغاء التدريبات, قرروا في الجيش الإسرائيلي تقليص الذخيرة المخصصة للوحدات التي تستحقها للتدرب. في المقابل, سيقلل عدد وحدات الإحتياط التي ستتجند هذا العام للنشاط العملياتي. وحذروا في الجيش أنه" واقعًا هذا العام, وفي ظل المخاطر التي أدت الى تدهور إقليمي كان علينا أن نتدرب أكثر. ممنوع علينا أن نرجع الى أيام ما قبل حرب لبنان الثانية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محاولة لانقاذ الوضع الاقتصادي والاجتماعي في "إسرائيل"
المصدر: "يديعوت أحرونوت – نوعام بركان"

" في اثناء كل المداولات في محكمة العمل القطرية تجول عمال النظافة في المحكمة – العاملين كعمال مقاول – وواصلوا شطف الارضية وشفط الغبار. وبين الحين والآخر ألقوا نظرة الى المتظاهرين في الخارج على أمل ان يتغير شيء ما قريبا في صالحهم ايضا.
الفجوات بين الطرفين لا تزال كبيرة وفي الهستدروت يستعدون للاضراب اليوم ايضا. وفي اثناء الليل جرت مداولات حثيثة بين رئيس الهستدروت عوفر عيني وممثلي الهستدروت وبين ممثلي المالية بهدف الوصول الى اتفاق. في الساعة الواحدة ليلا بلغ الطرفان رئيسة محكمة العمل القطرية، نيلي أراد، بحصول بعض التقدم. هذا وستقرر القاضية اذا كانت ستقر للهستدروت استمرار الاضراب وحجمه.
وتطالب الهستدروت الدولة والقطاع الخاص بالتقليص قدر الامكان لظاهرة تشغيل العمال كعمال مقاول. وذلك من خلال استيعاب عمال النظافة العاملين في مكان واحد والعمال العاملين كتفا الى كتف بذات المنصب الى جانب العاملين العاديين، ومساواة شروط عاملي المقاول غير المستوعبين في المنظمة مع شروط رفاقهم العاملين العاديين.
وأمس تحدث أرباب العمل الخاصين – الذين مثلهم شرغا بروش الى جانب الهستدروت عن انهم قريبون من اتفاق مبدئي. وفي وقت لاحق تبين أن في هذه الحالة ايضا لا تزال الفجوات كبيرة جدا. ووافق أرباب العمل الخاصون على استيعاب عاملي المقاول الذين يقومون بوظائف أساسية في العمل التجاري ومساواة شروطهم بشروط عاملي المقاول غير المستوعبين – في كل مصلحة تجارية على حدة. ومع ذلك، رفضوا استيعاب عمال النظافة الذين يعملون معظم وقتهم في منظمة واحدة.
في وزارة المالية غاضبون من رؤساء الهستدروت ويدعون بأنهم يطلقون "شعارات فارغة من المضمون لا تساوي الورق الذي تُكتب عليه". وفي الوزارة ادعوا ايضا بأن الهستدروت صعدت الى شجرة عالية ولا تعرف كيف تنزل عنها وأنهم لا ينوون استيعاب عاملي المقاول كعاملين في القطاع العام. وقالوا "لن نحيد عن هذا الموقف قيد أنملة. لا توجد أي دولة في العالم تقبل بذلك".
وحسب التقديرات فان أضرار الاضراب المباشرة في يومه الاول هي نحو 800 مليون شيكل، ولكن الضرر غير المباشر قد يصل ايضا الى 2 مليار شيكل. في مطار بن غوريون يستعدون لاضراب لست ساعات اليوم ايضا، وقدموا موعد الرحلات الجوية بعدة ساعات. وفي اثناء الليل فقط سيتخذ قرار نهائي هل سيُعطل المطار. وأمس احتشد عشرات عاملي المقاول العاملين في المطار والتقوا مع نشطاء منتدى العدالة الاجتماعية ومنظمي الاحتجاج الاجتماعي الذين تظاهروا من اجلهم على سبيل التضامن. وفي غضون وقت قصير أعلن رئيس لجنة عاملي مطار بن غوريون، بنحاس عيدان، بأنه يؤيد الخطوة ويساند عاملي المقاول. وقال عيدان "نحن نرحب بتنظيم العاملين في الهستدروت ولا سيما حين يدور الحديث عن عاملين تتجاهل الدولة حقوقهم وأصبحوا مع الزمن عاملين يتعرضون للاستغلال".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البنتاغون يدرس امكانية التدخل العسكري في سوريا
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ دانييل سيريوتي"

" في الوقت الذي تفعل فيه الولايات المتحدة الرسمية كل ما في وسعها كي تشدد الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على سوريا، ففي الغرف المغلقة لوزارة الدفاع الأميركية يعدون منذ الان الخطط لحالة التدخل العسكري.
مصادر في الادارة روت لـ "سي.ان.ان" بان البنتاغون وقيادة الجيش بدأتا في اعداد الخيارات العسكرية لحالة طلب الرئيس اوباما لخطط من هذا النوع. وشدد المسؤولون مع ذلك على أن السياسة الأميركية في هذه اللحظة تركز على الامكانيات غير العسكرية ومهما يكن من أمر فان الجيش الأميركي يفحص كل الامكانيات في ما وصفته المصادر بانه "فحصا شاملا". الفكرة في هذه اللحظة هي رؤية أي قدرات توجد امام الولايات المتحدة في سوريا في ضوء الساحات الاخرى التي تتصدى لها في المنطقة.
وشرح المسؤولون بان هذا الفحص يعتبر عاديا من ناحية البنتاغون، التي لا تريد ان تكون في وضع يطلب فيها الرئيس سيناريوهات ولا تكون هذه متوفرة. وشرح أحد المصادر قائلا: "نحن لا نريد أن نصل الى المكان الذي يتعين علينا فيه ان ننفض الغبار فجأة عن خطط من خمس سنوات".
والى ذلك، يبدو ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يعتزم بجدية تنفيذ وعده لوزير الخارجية الروسي والذي قطعه له قبل يومين بوقف العنف في الدولة. وافادت وسائل الاعلام العربية أمس بوقوع أكثر من ثمانين قتيلا – معظمهم من أحياء السكان السُنة في البيضة، الخالدية وبابا عمرو في حمص.
وأفاد شهود عيان بان الجيش السوري قصف من الارض ومن الجو شوارع كاملة في الاحياء السنية في حمص، بل واجرى اقتحامات برية لتنفيذ الاعتقالات. واضاف الشهود بان وحدات المدفعية التابعة للجيش السوري أطلقوا ما لا يقل عن مائتي صاروخ نحو حمص في اثناء الليلة الماضية وان أحياء عديدة في المدينة اصبحت مدن خربة. اضافة الى ذلك، فان افلاما قصيرة صورت في سوريا وسربت الى الفضائيات العربية والانترنت تظهر واقع الحياة الصعبة في الدولة. وذلك في ظل نشاط قوات الاسد التي تمنع المستشفيات من تقديم العلاج الطبي للمتظاهرين المصابين بالنار وتعتقل، تعذب وتقتل النساء والاطفال المشبوهين بالتعاون مع المعارضة.
وواصلت وسائل الاعلام العربية الحديث عن ان الامين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي سيعلن عن اعادة المراقبين الذين تبقوا في سوريا. اضافة الى ذلك اشير الى أن دبلوماسيا كبيرا في الجامعة العربية قال انه في المناقشات الطارئة التي ستجرى يوم الاحد في الموضوع، سيبحث وزراء الخارجية العرب الاعتراف بالمجلس السوري الوطني المعارض كهيئة سلطوية شرعية تمثل سوريا في اطار الجامعة العربية. وذلك بسبب "التخوف من أن سوريا قد تتدهور الى حرب أهلية تؤدي الى انشقاقها الى عدة دول".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باكستان ستهاجم "اسرائيل" نوويا.. لا تستهينوا بالمسألة
المصدر: "موقع walla الإخباري ـ نير ريكنتال"

" يتضمن التقرير الأخير الصادر عن دبلوماسي غربي في "إسلام أباد"، إشارة الى تهديد باكاستاني، بالتدخل في سيناريوهات المواجهة بين إسرائيل وإيران. في الحقيقة باكستان هي الدولة المسلمة الوحيدة التي تمتلك سلاحا نوويا تنفيذيا، لكن من جهة أخرى، باكستان لا ترى في إسرائيل تهديدا مباشرا وفوريا على أمنها القومي، والنتيجة ان اهتمام النظام في إسلام أباد موجها بأغلبه حيال ميزان القوى مع الهند، ولقضية مستقبل أفغانستان بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها.
إذ قررت باكستان التدخل في الشرق الأوسط، فهي غير قادرة على تهديد إسرائيل بشكل مباشر بضربة نووية: وبخلاف إيران، ليس لدى باكستان صورايخ طويلة المدى قادرة على إلحاق الضرر بإسرائيل. أضف الى ذلك، لدى باكستان علاقات وثيقة بالضبط مع السعودية، عدوة إيران، وهناك تقارير عن أنه في سيناريوهات المواجهة هي واقعا ستتعاون مع الرياض في المجال النووي: سواء بمنحها مظلة نووية أو بمساعدتها بتطوير قدرة نووية.
على الرغم من ذلك، يوجد مع كل ذلك عدة أسباب لنكون قلقين. أولا، بالرغم من أن حكومة باكستان بالتأكيد تتأثر بالخشية في الولايات المتحدة الأميركية وفي الغرب من سياسة باكستانية متطرفة، في خصوص المجال النووي، ومن المهم التذكّر أن اتخاذ القرارات في مواضيع الأمن القومي في باكستان يُمليها أولا الجيش القوي، وليس الحكومة ـ والجيش الباكستاني يميل لتبني وسائل متطرّفة من أجل زيادة وعيه في كل ما يتعلق بأهداف قومية إستراتيجية.
هكذا، في الفترة الأخيرة، وبقوة بعد العملية الأميركية الناجحة لاغتيال "أسامة بن لادن"، في منطقة باكستان في 2011، يعمل الجيش الباكستاني بشكل متواصل لتصعيد التوتر مع الدولة العظمى العالمية الأقوى، ويتخذ سياسة موجّهة بهدف إفشال الحرب الأميركية ضد الإرهاب في أفغانستان. وفي هذا الإطار، يساعد الجيش وأجهزة الاستخبارات في باكستان منظمات إرهابية على العمل من أرضها ضد أهداف أميركية لتكبيد قوات "الناتو" خسائر كبيرة في أفغانستان.
الجيش باكستان هو الذي أمر بنقل مساعدة شاملة لإيران لإقامة البرنامج لتخصيب اليورانيوم في أجهزة طرد مركزيّة، وساعد الإيرانيين أكثر من الجميع للوصول إلى مرحلة متقدّمة في البرنامج النووي. وأفيد مؤخرا أيضا، أن باكستان مرّرت الى إيران معلومات حساسة حول تطوير منشأة مادة نووية متفجرة.
يعتقدون في باكستان إزاء التعارض الإيراني وعدم وجود حل أميركي وغربي، قد يتشكل محور إيراني ـ باكستاني لتعزيز مركز التفاوض الباكستاني حيال الولايات المتحدة الأميركية فيما يتعلق بمساعدة اقتصادية وعسكرية، وتقليص الثغرة في ميزان القوى مع الهند. لذلك، حتى أن إيران نووية في الحدود الغربية بالتأكيد تعتبر كمشكلة في باكستان، وعلى الرغم من حساسيّة التهديد الإيراني على السعودية يبدو أن مفهوم الجيش الباكستاني، فيه أيضا الكثير من الفوائد بان تكون إيران نووية، حيث بإمكانها المساعدة في إضعاف الولايات المتحدة الأميركية الموجودة بينها وبين الهند، وللمساعدة بتعزيز موقف باكستان إزاء هاتين الدولتين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الصراع العربي الاسرائيلي؟
المصدر: :"يديعوت احرونوت ـ غي بخور"

" اعتبر الصراع العربي ـ الاسرائيلي على امتداد مئة عام أبو كل الصراعات في الشرق الاوسط وحقيقة لا يمكن الاعتراض عليها. وقد اعتقدوا في العالم انه اذا "حُل" الصراع فسيغشى المنطقة كلها سكون كوني. وكُتبت أكوام مكومة من "الابحاث" في الصراع هذا الى ان نُفخ مثل بالون يهدد بالانفجار.
وهنا جاء الربيع العربي وظهرت الحقيقة عارية وهي ان الصراع الاسرائيلي الفلسطيني هامشي اذا قيس بالصراعات الحقيقية وان تأثيره الحقيقي محدود. كان صراعا وهميا لاسباب مصلحية.
ان الحكام العرب على اختلاف عهودهم الذين عرفوا مبلغ كون المشكلات الطائفية والدينية والقبلية والاقليمية في بلدانهم فظيعة غير قابلة للحل (وهذا هو سبب المذبحة الفظيعة في سوريا)، وجهوا الانتباه دائما نحو اسرائيل. وهكذا تجاهلت الجماهير العربية ازماتها الحقيقية واشتغلت بالتحريض الدائم على اسرائيل. ان الدولة اليهودية هذه المتخيلة التي لم يعرفها في الحقيقة أحد في العالم العربي، أصبحت بالرغم منها مبيضة خطايا الشرق الاوسط. وارتزق كثيرون ايضا واشتهروا بسبب هذا الصراع صاحب الفضل وقد أصبح بالنسبة اليهم حياة مهنية.
لماذا يكشف صدام حسين للعالم عن الكراهية الفظيعة بين أهل السنة والشيعة في العراق؟ ولماذا يكشف الاسد عن سلطته الدموية العلوية في سوريا؟ ولماذا يكشف المصريون عن العُسر الاقتصادي الفظيع الذي يُطبق على بلادهم؟ ولماذا يكشف القذافي عن الانقسام القبلي المعقد في بلاده؟ ولماذا يكشف لبنان عن التعقيد الطائفي الديني فيه؟ يفضل دائما ان يُغطى الغسيل الوسخ وان تُحصر العناية في اسرائيل بالتنديد بها وانتقادها والسخرية منها.
هكذا أصبح الصراع بين اسرائيل والعرب أداة تنفيذ حقيقية عند الحكام في المنطقة، ووسيلة شرعيتهم الوحيدة تقريبا ازاء شعوبهم وازاء العالم. لأنهم اذا تحدثوا عن وحشية اسرائيل فلن يتحدث أحد عن وحشيتهم. وقد توهموا أنها تنتقض وأنها هشة وتوهموا أنهم مستقرون وكانت الحقيقة بالطبع معاكسة.
بيد انه جاء الربيع العربي وحصل الجمهور العربي على قدرة على الكلام لأول مرة في تاريخه وتبين فجأة ان اسرائيل بعيدة وليست ذات صلة في الحقيقة لأنه ما هي الصلة أصلا بين مشكلاته الحقيقية وبين اسرائيل؟ فهم الجمهور العربي ان حكامه الطغاة بمعان كثيرة خدعوه باسرائيل المتوهمة تلك.
اذا نشأت مثلا دولة فلسطينية فهل يحتضن الاسد أعداءه في الداخل؟ وهل يصالح احمدي نجاد مُبغضيه؟ وهل تتصالح العصابات المسلحة في ليبيا؟ وهل يعاود اليمن الاستقرار؟ وما هي الصلة أصلا؟ وقد عمل منطق مشابه عند حزب الله، فقد اكتسبت هذه المنظمة مجدها المؤقت بحرب مع الجيش الاسرائيلي على ارض لبنان. وحينما انقضى هذا الصراع خسرت شرعيتها في الشارع العربي. وكانت تعاود مواجهة اسرائيل لكنها تعلم ان اسرائيل قوية وتستطيع ان تبيدها هذه المرة.
كان الفلسطينيون هم الأولين الذين أدركوا انهيار أسهمهم. فقد كان اتجاه أبو مازن الى الامم المتحدة في شهر ايلول الاخير خطوة يائسة، فقد علم ان الأحداث في غير مصلحته. لأنه اذا تم الاتجاه في نهاية الامر الى المشكلات الاقليمية الحقيقية فلن تكون حاجة بعد الى الغطاء الفلسطيني، واذا ارتبط أبو مازن بخالد مشعل أو لم يرتبط فان هذا لا يهم أحدا. وفيمن يؤثر هذا؟ حينما يشتعل الشرق الاوسط كله يهبط الشأن الفلسطيني عن برنامج العمل.
هذا هو السبب الذي يجعل شبكات دولية مثل "سي.ان.ان" أو "فرنسا 2" تهجر الآن اسرائيل أو تغلق مكاتب. وصراعها لم يعد قضية وانتقل المركز الى دمشق والقاهرة وطرابلس.
اذا تجددت المواجهة الاسرائيلية الفلسطينية ايضا في المستقبل ستكون فقط صراعا واحدا من صراعات كثيرة في الشرق الاوسط لا "والد كل الصراعات"، كما كان يُرى في الماضي. واسرائيل التي كانت تُرى شيطانا تعود الى مقياسها الطبيعي في المنطقة فهي دولة صغيرة وليست هي الأشد قدرة على حسم الامور، لكنها أكثر شرعية واندماجا في المنطقة مما كانت تُرى في الماضي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إقرأوا السلام على "السلام الجديد"
المصدر: "هآرتس ـ أري شبيط"

" أصبح واضحا الآن ان السلام القديم مات. في البدء أُصيب السلام القديم اصابة طفيفة. بعد ان سلمت اسرائيل الفلسطينيين قطاع غزة انفجرت حافلة اولى في ميدان ديزنغوف. وبعد ان سلمت اسرائيل الفلسطينيين نابلس ورام الله انفجرت حافلات في مركز القدس ومركز تل ابيب. وبعد ان اقترحت اسرائيل على الفلسطينيين انشاء دولة ذات سيادة في أكثر المناطق المحتلة ردوا بهجوم ارهابي. وحينما هاج مخربون منتحرون في شوارع مدننا تسللت الى القلب فكرة أنه ربما يوجد عيب ما في وعد السلام الكبير.
بعد ذلك أُصيب السلام القديم اصابة متوسطة. فبعد ان انسحبت اسرائيل من جنوب لبنان أُنشئت في لبنان قاعدة صواريخ شيعية تهدد كل نقطة في البلاد. وبعد ان انسحبت اسرائيل من غوش قطيف أُنشئت في غزة دولة لحماس مسلحة هاجمت الجنوب. ان الانسحابين الجريئين من طرف واحد – والمحقين – أثمرا نتائج صعبة. حينما سقطت صواريخ القسام في سدروت وسقطت صواريخ غراد في أسدود وأصابت صواريخ الفجر حيفا بدأ يثور في الأحشاء خوف مما يتوقع لنا بعد الانسحاب الكبير.
بعد ذلك أُصيب السلام القديم اصابة شديدة. جلست تسيبي لفني الى أبو العلاء سنة كاملة لكن أبو العلاء لم يوقع على شيء. وعرض اهود اولمرت على أبو مازن القدس لكن أبو مازن اختفى. ان حقيقة ان الفلسطينيين الأشد اعتدالا أداروا ظهورهم لاقتراحات السلام الاسرائيلية الأكثر سخاءا أثارت ريبة غامضة في نواياهم. أهم مستعدون حقا لتقسيم البلاد لدولتين لشعبين تعيشان بسلام بعضها الى جنب بعض؟.
بعد ذلك أُصيب السلام القديم اصابة خطيرة. فبعد ان تلقى اسرائيليون عقلانيون ومعتدلون ما لا يحصى من الضربات فقدوا ايمانهم بالمصالحة. وبرغم أنهم كانوا ما يزالون مستعدين للخروج من المناطق ولتقسيم القدس، فقد شعروا بأنه لا يوجد من تُسلم اليهم المناطق ولا يوجد من تُتقاسم القدس معهم. ولهذا ضاقوا ذرعا ببرنامج العمل السياسي واتجهوا الى برنامج العمل الاجتماعي الاقتصادي. وقد فقدوا الحماسة التي مكّنتهم في الماضي من مكافحة اليمين والمستوطنين. ان اليأس الاسرائيلي من السلام صفع السلام بقدر لا يقل عن صفع الرفض الفلسطيني إياه.
لكن السلام القديم مات الآن. مات. فالثورة الاسلامية في مصر تسلب وعد السلام مرساته الجنوبية. والقمع الفتاك في سوريا يسلب وعد السلام أفقه الشمالي. والتقارب التدريجي بين فتح وحماس يسلب وعد السلام محوره المركزي.
ان كل انسان عيناه في رأسه، ينظر في الواقع الذي ينشأ حولنا، يفهم اليوم ما لم يُفهم تماما قبل سنة وهو ان اليقظة العربية أماتت المسيرة السياسية. لن يكون في السنين القادمة لأي زعيم عربي معتدل ما يكفي من الشرعية وما يكفي من القوة ليوقع على اتفاق سلام مع اسرائيل. ان ما أملنا به منذ سنة 1967 وما آمنا به منذ 1993 لن يقوم ولن يوجد. ليس الآن. وليس في هذا العقد.
ان موت السلام القديم النهائي هو من النتائج الخطيرة لسنة 2011. فبغير أمل سلام يزداد خطر التدهور في المنطقة الفلسطينية. وبغير مسيرة سلام يعظم خطر اشتعال في الشرق الاوسط. وبغير أفق سلام يقوى الاحتلال ويثبت ويهدد بأن يدفننا جميعا.
لهذا فان موت السلام القديم يوجب تفكيرا خلاقا في سلام جديد. سلام لا يكون فورا بل على مراحل. سلام لا يكون نهائيا بل يكون جزئيا. سلام لا يكون قائما بالضرورة على اتفاقات موقع عليها. سلام يستخلص دروسا من فشل السلام القديم ويلائم نفسه مع الواقع التاريخي الجديد العاصف.
لن يكون السلام الجديد سلام حلم. ولن يكون سلام نهاية الصراع بل لن يكون سلام نهاية الاحتلال. ولن يكون سلام أخوة وتقدم وقيم سامية. لكن السلام الجديد المتواضع ربما يُمكّننا من ان نشق طريقنا في العاصفة الكبيرة ومن ان نُدير الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ونخفف من حدته. وربما يمنح السلام الجديد المركز واليسار في اسرائيل برنامج عمل سياسيا ذا صلة. فبعد ان مات السلام القديم يجب ان يحل محله سريعا سلام جديد وواقعي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهاجمة ايران ستضر وتلحق الضرر.. بنا فقط
المصدر: "هآرتس ـ رؤوبين بدهتسور"

" أصبح محللو شبكة التلفاز الأميركية "ان.بي.سي" الذين يقتبسون من كلام مسؤولين كبار في جهاز الامن الاسرائيلي، اصبحوا يعلمون بالضبط كيف ستهاجم اسرائيل ايران. فرئيس الاركان بني غانتس لم يُضع الفرصة حينما حضر مؤتمر هرتسليا وقال ان "من المهم العمل وبناء قدرة عسكرية قوية صادقة جدا، ومستعدة وذات خبرة، وأن نكون مستعدين لاستعمالها اذا حصلت ضرورة وعندما تحصل".
وينثر وزير الدفاع اهود باراك اشارات ويغمز حينما يتحدث عن تفجيرات غامضة في ايران. وفي مقابلة صحفية مع رونين برغمان نشرت في "نيويورك تايمز" بسط تصوره العام الذي يُبين ان الهجوم على ايران غير ممتنع كما يبدو. ويعبر وزير الدفاع الأميركي ليئون بانيتا عن خشيته من ان تهاجم اسرائيل ايران قبل شهر حزيران.
في مؤتمر هرتسليا الذي أصبح منبر تهديدات كبار مسؤولي جهاز الامن الاسرائيلي، أوضح باراك ان "من يقل ان الامر متأخر فربما يجد انه متأخر جدا". وفي دافوس أمام زعماء العالم الحر، أوضح انه ينبغي المسارعة الى الهجوم لأن "الوضع مُلح لأن الايرانيين يتحركون على عمد نحو ما نسميه منطقة حصانة لا توجد معها في واقع الامر عملية جراحية تستطيع ان توقفهم".
وباختصار يبدو كل شيء مُعداً للهجوم الاسرائيلي. والنجاح مضمون في شبه يقين لأنه كما أوضح موشيه يعلون، وزير الشؤون الاستراتيجية في المؤتمر: "كل منشأة يدافع عنها بشر يعرف البشر كيف يدخلونها. تمكن الاصابة العسكرية لكل المنشآت في ايران، وأقول هذا عن تجربتي إذ كنت رئيس هيئة الاركان". اجل، كيف يمكن ان نجادل تجربة الوزير الذي كان رئيس هيئة الاركان.
لكن في حين نُعرض لرشقة التصريحات الحماسية الصلفة التي ينثرها كبار جهاز الامن، نشر في الصحف الأميركية نبأ متواضع يُعلم احتمالات نجاح عملية عسكرية اسرائيلية بعلامة سؤال كبيرة. كشف مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأميركية لصحيفة "وول ستريت جورنال"، عن ان أكبر قنبلة يملكها الجيش الأميركي والتي تسمى "ساحقة الملاجيء الحصينة"، لا تستطيع ان تخترق وتدمر المنشآت الذرية الايرانية المدفونة عميقا تحت الارض. واعترف بانيتا ان الأميركيين لا يملكون في الحقيقة وسائل قادرة على اختراق المنشآت كتلك التي في فوردو قرب مدينة قُم.
وهنا يكمن السُم. ان بعض المنشآت في ايران وبخاصة تلك الحاسمة من اجل استمرار العمل في الخطة الذرية، مدفونة عميقا في باطن الارض، ويحمي بعضها ايضا تحصينات من الاسمنت المسلح وهو ما يجعل مهمة القضاء عليها غير ممكنة تقريبا. وقد تجاهلوا في اسرائيل في الحقيقة الكشف عن محدودية القنابل التي يفترض ان تدمر المنشآت الذرية الايرانية لكن التجاهل لن يحل المشكلة العملياتية التي تواجه المخططين للهجوم على ايران.
اذا نجحت طائرات سلاح الجو في التحليق فوق الأهداف بل اذا نجحت في القاء قنابل عليها بدقة كبيرة ولم يتم تدميرها فان هذا يضع علامة سؤال على تسويغ العملية العسكرية. اذا لم يتم تدمير تلك المواقع الحاسمة فان البرنامج الذري الايراني سيؤخر مدة قصيرة نسبيا فقط.
ونشك في ان يكون الثمن الذي سندفعه والذي سيفصح به رد ايراني قد يُحدث حربا اقليمية، برشقات صواريخ وقذائف صاروخية من الشمال والجنوب، وبضغط دولي على اسرائيل وبأمواج ارهاب على أهداف يهودية في العالم وغير ذلك من الآثار السلبية، يُسوغ الهجوم.
ينبغي ان نأمل ان يكون شخص ما في ديوان رئيس الحكومة قد صرف انتباه بنيامين نتنياهو الى الخبر المتواضع الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهجرة المعاكسة.. لاننا لا نعيش حياة طبيعية في "إسرائيل"
المصدر: "هآرتس ـ يسرائيل هرئيل"

" اجل، لا يوجد في اسرائيل ونشك ان يوجد "تعريف أعلى عبري قومي يفترض ان يضمنا سياسيا ودستوريا على اختلاف فصائلنا وألواننا مع المتدينين والعِرقيين مع الفصل بين الدين والدولة"، كما كتب دورون روزنبلوم في صحيفة "هآرتس" في 3/2. ان الندب بسبب عدم وجود "اسرائيلية" و"حياة طبيعية" بسبب ذلك طويل العمر ويعبر عن شعور قطاع لا يُستهان به من المجتمع.
ان الطموح الى حياة طبيعية مشترك بين أكثر عناصر الجمهور. وعلى نحو عام فان زعم "الاسرائيليين" هو أنه بسبب تمسكنا بأيديولوجيات وعقائد أكل الدهر عليها وشرب لم نتوصل الى "الحياة الطبيعية". وفي مقابلة هذا فان مشاعر "اليهود" بأن الحياة الطبيعية "طبيعية"، في العصر الحالي على الأقل ليست ممكنة وليست هي الهدف الوطني الأعلى. نحن هنا لنعيش في دولة يهودية وصهيونية فيها، وفيها فقط، يستطيع الشعب اليهودي ان يحقق برغم الاختلافات غاياته القومية والكونية.
ان الحياة الطبيعية هي هدف مأمول لا وجودي. فحتى لو لم تُمكن حياة طبيعية فسنتمسك بالبلاد وننتج ونستوعب الهجرة ونطور حتى في الظروف الصعبة اقتصادا زاهرا عادلا وسنحارب عند الحاجة للدفاع عنها وعن وجودها.
ربما كان الدين والصهيونية يربحان من فصل الدين عن الدولة وأن ما ينشأ عن ذلك نسميه "اسرائيلية"، بل انه قد يكون أقرب الى الصهيونية والدين من التيار "الاسرائيلي" الحالي الغريب عنهما. ربما. لكن اليوم فانه بسبب العمل العنيف الطويل لهذا التيار والمضاد للهوية اليهودية – الصهيونية – لا الدينية فقط – للدولة، فان احتمال فصل الدين عن الدولة يؤول الى صفر، لا بسبب معارضة الحريديين وأكثر المتدينين فحسب أو بسبب قوة الايمان بخالق العالم كما أثبت استطلاع للرأي أخاف اسرائيليين كثيرين جدا لأن "مؤمنين" كثيرين، بل متدينين، يؤيدون الفصل. لكن هؤلاء يتفحصون من هو المتحمس للفصل وما هي بواعثه، فيُحجمون. بل ان المشاهد الصعبة التي أثارت في المدة الاخيرة غضب الجمهور كله لم تكن كافية لاقناعهم بتفضيل البديل "الاسرائيلي" الذي يميل، وإن لم يقل هذا بصراحة، الى دولة جميع مواطنيها.
"في جميع أيام السنة وفي جميع الاصعدة الاخرى"، يكتب روزنبلوم "تحيا الاسرائيلية وتفور". فلماذا اذا "تتقلص في نظر أوليائها ايضا"؟ ان التيار "الطبيعي" الذي عاش جزء منه هنا بشرط، شغل طوال عشرات السنين أكثر المفارق التي تصوغ الوعي في الاعلام والجامعات وجهاز القضاء بل وفي جهاز التربية في أكثر الوقت. في كتاب المدنيات الوحيد الذي تم تدريسه في الـ 15 سنة الاخيرة تُعد "الاسرائيلية" هي المهيمنة اذا قيست بكل عقيدة اخرى ومنها الصهيونية. ان جزءا كبيرا من صاغة الوعي جعلوا الحياة في البلاد بغيضة بانتقاد لا تناسب فيه ولا لجام له. وقد فاض الجام حينما قام جزء منهم أكثر من مرة يعاضدون سالبي حق الدولة اليهودية في الوجود. وكانت النتائج ان مئات آلاف من الاسرائيليين اقتنعوا أنهم يعيشون هنا حياة غير عادلة وغير "طبيعية" اختاروا مخرجا "طبيعيا" هو الهجرة من اسرائيل. وأصبحوا اليوم "أميركيين" أو "استراليين" أو "المانا". عادلين وطبيعيين بالطبع.
ان الغليان والنشاط اللذين أساسهما الانتقاد والسلب وليس فيهما شيء من الايجابية هما رغوة على وجه الماء. وكل شيء ليس معه رؤيا لا يضرب بجذوره عميقا. صحيح ان العجلة ليست فارغة. لكن ماذا يكون تركيب الحِمل ووزنه النوعي اذا قفز كثيرون جدا من العجلة "المليئة" وفضلوا حياة "طبيعية" ستكون نهايتها ذوبانا في الآخرين وراء البحر؟".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوزير بيلد قد يخلف متان فيلنائي كوزير لحماية الجبهة الداخلية
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" ناقشت لجنة التعيينات التابعة لمندوبية مصلحة الدولة يوم أمس ترشيح فيلنائي لمنصب السفير الإسرائيلي في الصين,حيث وجدته جديرًا لهذا المنصب.حاليًا سيطرح هذا التعيين للمصادقة عليه في الحكومة في إحدى جلساتها القريبة.
في غضون ذلك,تجرى إتصالات خلف الكواليس في محاولة لإيجاد بديل لفيلنائي في منصب وزير حماية الجبهة الداخلية, وبيلد هو المرشح الرائد. ويسود بين بيلد وباراك تقدير عميق متبادل وحتى أنها أصدقاء.في السابق عين باراك بيلد كنائبه في الرحلات الخارجية, وهو يعتقد بأن ماضيه الأمني الفائض يؤهله لمنصب الوزير لشؤون الجبهة الداخلية.
السؤال الكبير هو هل أن نتنياهو سيوافق على تعيين بيلد في هذا المنصب.إذا أنه ساد بينهما في السابق شجارًا عندما لم يلتزم نتنياهو بكلامه بتعيين بيلد كرئيسًا للحزب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخلاف مع اميركا متواصل ازاء ايران
المصدر: "هآرتس – باراك رافيد"

" يتركز الخلاف بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل في هذه الأيام فيما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية على مصطلح استخدمه وزير الدفاع إيهود باراك هو (منطقة الحصانة) للبرنامج النووي الإيراني. وقد تحدثت صحيفة (نيويورك تايمز) صباح اليوم الخميس عن عدم موافقة البيت الأبيض وإدارة أوباما عن توصيف باراك وأطلقوا على هذا الوصف "ضيق جدا".
وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة أنه على نقيض إيهود باراك، فإن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يستخدم – على الأقل بشكل علني – مصطلح منطقة الحصانة. "قال نتنياهو هذا الأسبوع أن مسؤولي حكومة إسرائيل سيتحلون بالصمت فيما يتعلق بإيران.. وأعتقد أن هذا الأمر جاء من خلال توصية جيدة" – هذا ما قاله أحد مسؤولي الإدارة الأميركية لصحيفة نيويورك تايمز.
وطبقا لتقرير الصحيفة الأميركية، فإن المحادثة الهاتفية بين الرئيس باراك أوباما وبين رئيس الحكومة نتنياهو في الشهر الماضي كانت مخصصة لفهم موقف إسرائيل فيما يخص مهاجمة إيران. وحاول أوباما خلال المحادثة أن يقدم لنتنياهو مبررات ضد الهجوم على إيران في التوقيت الراهن. وقال مسؤولون أميركيون أن الشعور لدى الإدارة الأميركية بعد المحادثة كان أن "نتنياهو على استعداد لإفساح المجال للعقوبات ضد إيران".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوات خاصة قطرية وبريطانية تعمل في سوريا
المصدر: "موقع تيك دبكا الاخباري على الانترنت"

" قالت مصادر ديبكا العسكرية والإستخباراتية حصريا أن قوات خاصة بريطانية وقطرية تعمل إلى جوار قوات المتمردين في مدينة حمص الواقعة وسط – غرب سوريا على مسافة 162 كيلومترا فقط من دمشق. ولا تقاتل القوات الغربية – العربية أو أنها على إتصال مباشر مع قوات الجيش السوري التي تشن هجوما على أجزاء من المدينة، ولكنها في تقدم المشورة للمتمردين في الموضوعات التكتيكية وتشغل لصالحهم نظم إتصال، إستخبارات، وتنقل طلباتهم الخاصة بالتزود بالسلاح والمقاتلين والدعم اللوجيستي الآخر إلى خارج سوريا خاصة إلى تركيا. وتعتبر تلك هي المرة الأولى التي ترد فيها تفاصيل حول وجود قوات عسكرية أجنبية في مناطق التمرد السوري.
وتوجد عناصر من هذه القوات في أربعة أحياء وضواحي في المدينة التي يقطنها قرابة 1,2 مليون نسمة والتي يعمل المتمردون من حولها: الخالدية شمالي حمص، باب عمرو شرقي المدينة، باب الدريب وسط المدينة، والرستن شمالي حمص. وفي كل واحدة من هذه المناطق يوجد قرابة ربع مليون مواطن.
كما تقول مصادرنا أن تواجد القوات الخاصة الغربية – العربية في حمص هو الأساس للخطة التركية الجديدة التي يحاول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تنفيذها، وهي الخطة التي أعلن عنها يوم 7/2 أمام البرلمان التركي.
أردوغان لم يدلي بتفاصيل حول هذه الخطة الجديدة، ولكن مصادرنا الإستخباراتية ومصادرنا في أنقرة تقول أن هذه الخطة تقوم على إرسال قوات تركية – عربية إلى حمص سوف تحميها القوات الخاصة الغربية – العربية المتواجدة بالفعل هناك. كما يتحدث أردوغان أيضا عن توسيع العمليات التركية – العربية إلى مدن أخرى في سوريا من تلك المدن التي يعمل المتمردون بداخلها.
قد وقف موضوع تواجد قوات خاصة قطرية وبريطانية في حمص أيضا في قلب المحادثات التي أجريت يوم الثلاثاء في دمشق بين الرئيس السوري وبين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ورئيس أجهزة الإستخبارات الروسية ميخائيل فرادكوف. وعرض ضباط إستخبارات سوريون كبار أمام الوفد الروسي تقديرات الإستخبارات الأخيرة حول ما يدور ميدانيا.. بينما وضع رئيس أجهزة الإستخبارات الروسية والطاقم المرافق له ملاحظاتهم بناء على المعلومات الإستخباراتية التي يمتلكونها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التحديات امام حزب ميرتس
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوسي بيلين"

" كان لميرتس آباء كثيرون. كانت الاولى شولميت ألوني التي حملت على ظهرها راتس، وحصرت عنايتها في حقوق المواطن وهجرت العمل الذي لم يُردها وترأست حزبا حصل في البدء على ثلاثة نواب وبعد ذلك على نائب واحد فقط مرة بعد اخرى. وكان الوالد الثاني مبام (حزب العمال الموحد)، وهو حزب يساري اجتماعي اعتمد على العمود الفقري لـ "الكيبوتس القطري". وبعد انشاء حكومة الوحدة في 1984 اعتزل مبام المعراخ ونجح في الحصول على ثلاثة نواب فقط في انتخابات 1988 واضطر الى الانضمام الى ميرتس في 1992 من اجل البقاء. وكان الثالث هو عكس مبام، وهو حزب يميني ليبرالي هو شينوي الذي ضعف ايضا في 1988 (حصل على نائبين) واحتاج الى تبرع عاجل بالدم.
كان هناك خلط: الاحزاب الثلاثة غير المتصلة كثيرا هذا والتي بلغت الى الانتخابات مع عشرة نواب اتحدت في 1992 في كتلة اسمها ميرتس وفازت بانجاز لمرة واحدة لم تنجح قط في تكراره فحصلت على 12 نائبا. واعتزلت شينوي سريعا وعادت تنافس وحدها. وكان لها زمن مجد قصير برئاسة يوسف لبيد الى ان اختفت، أما مبام وراتس فبرغم جميع الفروق بينهما فقد استمرا يوجدان معا. ان ميرتس هو حزب "ما بعد مادي". وناخبوه ذوو حالة مالية حسنة نسبيا وأكثر ثقافة من ناخبي جميع الاحزاب الاخرى وهم مستعدون لشغل أنفسهم بشؤون ليست هي وجودهم اليومي فقط كالسلام في المنطقة وحقوق الانسان في البلاد والعالم، وضمان وجود الأجيال القادمة، وضمان وجود بيئة ذات قدرة على البقاء بل ضمان حقوق الحيوان. وحتى لو لم يكن يحب هذه الصورة التي تعني نزوة ناخبين فقط فانه يصعب ان نقول انها غير صحيحة.
ان نواب ميرتس الثلاثة اليوم يعرضانها للخطر. وأمامها امكانان نظري وعملي. فالنظري هو انشاء كتلة مع حزب العمل. وهذا الارتباط سيمنح الكتلة البرلمانية المشتركة 11 مقعدا في الكنيست ويحافظ على وجود ميرتس المستقل ويُمكّنها من الاستمرار في بث رسائلها والتأثير في حزب العمل. وهذا خيار نظري لأن حزب العمل برئاسة يحيموفيتش غير معني بهذا. ان حزب العمل قد أصبح حزب رابطة مهنية موضوع السلام ثانوي في نظره ويتطلع الى كل ائتلاف محتمل. وستظهر ميرتس في الانتخابات التالية وحدها، وستأتي الاصوات المحتملة من العمل ومن كديما ومن ناس يفكرون ويفهمون ان ما سيحسم بعد الانتخابات هو حجم الائتلاف لا حجم الاحزاب وانه كلما كانت ميرتس أكبر فستؤثر أكثر في المعارضة أو في الائتلاف.
ان عدد مؤيدي افكار السلام والعدل الاجتماعي في اسرائيل أكبر من عدد من يمثلونها في الكنيست. ولن يكون تحدي زهافا غلئون ان تحشد اصواتا من اماكن يؤيد ميرتس فيها قليلون فقط بل ان تبدأ نضالا مع الحزبين اللذين يدعيان انهما يمثلان قيما مشابهة ولا يفعلان هذا وان تنقل اصواتا منهما إليها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وضع اللاحرب مع العرب افضل لـ"إسرائيل"
المصدر: "معاريف – مناحيم بن"

" يمكن للحدود المفتوحة أمام الدول العربية أن تبيد الثقافة الإسرائيلية التي قامت بفضل ظروف الحصار طوال 63 عاما. لذا.. فإن وضع (اللاـ حرب) مع الدول العربية أفضل لإسرائيل كثيرا من وضع السلم. وحقا لا يلوح السلام في الأفق، ولكن من الأفضل دائما أن نربط دائما بين تعطشنا للسلام وبين حالة من الرصانة الحقيقية، وندرك أن السلام بيننا وبين العرب – حتى في الظروف الأكثر مثالية – من شأنه أن يتمخض عن واقع قمعي وخطير لم نبدأ حتى في تخيله.
وعلى سبيل المثال، غمر إسرائيل بالسياح من الدول العربية بأبعاد من شأنها أن تهدد الطبيعة العبرية والإسرائيلية للدولة. فقد تحدثت صحيفة (الغارديان) البريطانية على سبيل المثال عن قصة ترجمتها صحيفة (هآرتس) بدورها، تقول أن تركيا تتمتع بدفء العلاقات مع العالم العربي. وفي العام الماضي زار ثلاثة ملايين عربي تركيا، وكان من الواضح أن أحد القراء علق على الخبر مشيرا إلى حقيقة "من سيحتاج السياح الإسرائيليين الذين فقدتهم تركيا طالما يزورها ثلاثة ملايين عربي سنويا؟".
ولمن يرغب في فهم كيف سيبدو السلام الدافئ الذي سيتحقق مع العرب، يستحسن أن يتخيل الواقع السياحي الذي تشهده تركيا، الدولة التي يبلغ تعدادها 80 مليون نسمة لديهم خلفيات متجانسة إلى حد ما. عندنا ثمانية ملايين نسمة فقط، مليون ونصف منهم عرب، والكثير من اليهود الشرقيين الذين يتحدثون العربية – مجال مريح نسبيا لاستقبال ملايين السياح العرب.
وعلى إفتراض (كاذب) أن السلام الدافئ مع العالم العربي هو أمر محتمل، ينبغي أن نفهم ماذا يعني ثلاثة ملايين سائح عربي يزورن إسرائيل، وربما أكثر من ذلك. هذا الأمر يعني أن جزء كبير من الجمهور الناضج الذي سيراه الناس في شوارعنا سيكون من العرب. يعني الأمر أن المطاعم عندنا ستكون متكدسة بالعرب وأن شواطئنا ستكون عامرة بالسياح العرب، تماما مثل تركيا اليوم، ولكن بشكل أكثر وضوحا.
كما أننا سنغرق في المال العربي، باللغة العربية، بالعقلية العربية. وفي غياب القيود التقليدية أو الدينية التي لا تتمسك بها الغالبية اليهودية العلمانية في دولة إسرائيل من غير الواضح من سيحميننا من الغرس الخطير ومن الإنقضاض علينا على خلاف رغبتنا؟. الإسرائيلي الذي يفضل المال سيبذل قصارى جهده لإرضاء الشيوخ الذين ينفقون المال ببذخ حين يأتون إلينا من الكويت وقطر، سيضيف لافتة بالعربية ويشغل الموسيقى العربية في المطاعم، مثلما هو الحال في تركيا. وسوف تقف اللغة العبرية، التي تعتبر الجوهر الأعمق للوجود الإسرائيلي والثقافة الإسرائيلية أمام خطر. ألم يتحدثوا هنا يوما بالآرامية بدلا منها؟".
09-شباط-2012
استبيان