المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

رئيس شعبة الاستخبارات: الجهاد العالمي قد يتخذ قاعدة له في هضبة الجولان..

" لا حاجة للمرء ان يكون رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية كي يعرف بأن الشرق الاوسط ليس الحي الأكثر عطفا في العالم. ولكن من استعراض قدمه أمس رئيس شعبة الاستخبارات، اللواء أفيف كوخافي، أمام لجنة الخارجية والامن في الكنيست يمكن ان نفهم بأي قدر هو كذلك – وبأن الجيران ايضا لم يصبحوا أكثر لطفا.

منذ سقوط مبارك تفاقمت مشكلة الحكم والنظام في سيناء، وأصبحت شبه الجزيرة فسيفساء متنوعة من شبكات الارهاب. وحسب كوخافي، فانه فقط "في الفترة الاخيرة أُحبطت أكثر من عشر محاولات لعمليات فتاكة".

طالما بقيت مصر غير مستقرة، أو كبديل، تستقر على أساس اسلامي، سيكون من الصعب توقع الاستقرار. "في مصر يوجد صراع علني وواضح بين الجيش والاسلاميين. حقيقة ان الرئيس المصري مرسي يعتبر رقم اثنين في منظمة الاخوان المسلمين، تمس بثقته في ان يتخذ القرارات وتلزمه بسؤال قيادة المنظمة التي بقيت خارج الرئاسة".

قسم هام من الاستعراض الذي قدمه رئيس شعبة الاستخبارات كُرس للساحة السورية. "الاسد لن ينجو من الثورة"، قدّر كوخافي، "لا أريد ان أحدد رقما، ولكن هذا سيحصل في غضون شهرين حتى سنتين. الجيش يعمل بالشكل الأكثر وحشية، مما يدل على اليأس لأنهم لا يجدون حلا ناجعا آخر لقمع الاضطرابات".
أحد المؤشرات المقلقة من ناحية اسرائيل هو تعزز الاسلام المتطرف في الدولة. "في سوريا تجري مسيرة سريعة من التحول الى العراق"، قال اللواء، "كنتيجة لتعزز الجهاد العالمي في سوريا فان منطقة الجولان قد تصبح ساحة عمل ضد اسرائيل، مثل سيناء".

وعلى حد قول رئيس شعبة الاستخبارات، فان نصر الله وايران يستعدان لليوم التالي لسقوط الاسد. "في لبنان يوجد اليوم بين 70 الى 80 ألف صاروخ كفيلة بأن تصل الى اسرائيل، وتهريب الصواريخ من ايران مستمر". 


المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ماتي توخفيلد"

19-تموز-2012
استبيان