المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري: نحن المهاجمون وإيران تعرف كيف تدافع عن نفسها


عوزي أراد: على "إسرائيل" أن لا تغذي صراعها
المصدر: "القناة السابعة الاسرائيلية"

تطرّق رئيس هيئة الأمن القومي ومستشار رئيس الحكومة في شؤون الأمن القومي السابق، عوزي أراد، هذا الصباح (الخميس) إلى كلام رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو الذي اعتبر فيه ان إيران مسؤولة عن التفجير بالأمس في بلغاريا.
"نحن استهدفنا عماد مغنية، نحن الجهة المهاجمة. إيران هي الجهة المدافعة، وهم يعرفون كيف يدافعون عن أنفسهم. إن ردت إسرائيل بشكل كهذا ستأخذ بالحسبان أنه على ردّها سيكون هناك بالمقابل رد آخر. هذه الديناميكا".
وقال أراد في مقابلة مع إذاعة صوت الجيش إنّ "ثمن حادثة كحادثة الأمس هو ليس فقط المأساة والخسائر بل الآن كل الصدى الدولي الذي يرافق ذلك. هذه الأثمان سلطوية ويمكن تقليصها".
بحسب أراد، نُسبت إلى إسرائيل في الماضي عمليات ضدّ النّووي الإيراني وحزب الله، وهي تعترف بشكل رسمي أن لديها خيارا عسكريا ـ لم تلغه ـ بضرب إيران. "ومقابل كل هذا، إيران لا تستطيع أن تكون هادئة، ومن الطبيعي أن تحاول هي أو أتباعها في حزب الله تنفيذ أعمال كهذه وجبي الثمن من إسرائيل. مسؤولون في إيران يقولون بأنفسهم إنها ستقوم بالرد، على ما يبدو، من النوع الذي اعتادوا عليه ـ كما في آسيا وشرق أوروبا".

ويكمل أراد: "على إسرائيل أن تواصل صراعها، لكن عليها أن تأخذ بالحسبان أن هناك تأثيرات وهذا جزء من الديناميكا. لذلك عليها أن لا تغذي صراعها، أن تقلّص المخاطر وأن تكون جاهزة استخباراتياً".

وقال أراد أيضاً إنّ "إيران وسوريا هما في مسار التراجع. الجهة الأكثر هجوماً هي الجهة التي تحاول كبح إيران وسوريا... ومن ستعالج ربّما في الوقت المناسب هذه المشكلة التي تُدعى حزب الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التوتر في سوريا يدفع الجيش الاسرائيلي الى الغاء الاجازات
المصدر: "يديعوت احرونوت"

"على خلفية التوترات في سوريا وبعد تقدير الوضع في قيادة الجيش الإسرائيلي، تقرّر إلغاء بعض الإجازات نهاية هذا الأسبوع، في وحدات معينة، ومنع جزئي للخروج من القواعد. كذلك، رفع الجيش مستوى الجهوزية. وقد أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّه: "أُعلن عن منع الخروج بسبب تقدير الوضع وفي هذه المرحلة بدأوا بتقليصه".
أفاد مصدران في الإدارة الأميركية أمس لـ "نيويورك تايمز" أنّ جهات في البنتاغون تجري محادثات مع جهات أمنية في إسرائيل فيما يتعلق بإمكانية أن تدمر إسرائيل بنفسها منشآت الأسلحة الكيميائية السورية. الصحيفة الأميركية المعتبرة أشارت الى أن واشنطن لا تؤيد هجوما إسرائيليا على دولة عربية بسبب الخشية من إعطاء فرصة للرئيس الأسد لإحراز دعم كبير في بلاده ضد التدخل الإسرائيلي.
لدى سوريا مستودعات غاز أعصاب "سارين"، غاز "الخردل" (المسبب للاشتعال) والغاز السام الفتاك "تسيانيد". كما لدى دمشق أحد مستودعات الأسلحة الكيميائية الأكبر في العالم، وهي قادرة على إطلاقه عبر قذائف هاون وصواريخ سكود. فما زالوا في واشنطن لا يعلمون لماذا ينقل الأسد مستودعات سلاحه الكيميائي. وبحسب أحد التقديرات، هو يريد أن يحميه من المعارضة ولكي يصعّب على الأميركيين والآخرين الذين يريدون وضع اليد عليه. مع ذلك، ثمة أيضا خشية من أن يقرّر الرئيس الأسد استخدام سلاح كيميائي ضد خصومه والبدء بحملة تطهير عرقي، أو يريد تهديد الأغلبية السنيّة كيلا تدعم المعارضة.
أمس، ألقى أمين عام حزب الله، (السيد) حسن نصر الله، خطابا من المخبأ المحصن تحت الأرض، بمناسبة مرور ست سنوات على حرب لبنان الثانية. دعا إسرائيل الى الأخذ بعين الاعتبار أنّه في أي حرب مستقبلية، حزب الله سيفاجئ بعد تنفيذ الضربة الأولى. وأوضح نصر الله قائلا: "نحن نعد للإسرائيليين مفاجأة كبرى، لكننا لن نكشف عنها لأنه عندها لن تكون مفاجأة"، وأضاف: "نحن نعلم أنّ إسرائيل تعمل لجمع معلومات عنّا طوال الوقت وأنها تستعد للضربة الأولى كما كل الحروب السابقة".
وأشار الى دعم نظام الأسد لمنظمته قائلا: "الأسلحة الأهم التي كانت لدينا في الحرب، كانت من سوريا.الصواريخ التي استخدمناها في حرب لبنان الثانية كانت من إنتاج سوريا. وهذا ليس في لبنان فقط، إنما أيضا في قطاع غزة. إسرائيل قلقة من سقوط صواريخ على تل أبيب من قطاع غزة. من أين أتت هذه الصواريخ؟ من النظام المصري أو النظام السعودي؟ هذه الصواريخ من سوريا".          
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيلفان شالوم: الرد الاسرائيلي آت
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"

"أعرب نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، سيلفان شالوم، انه لا يوجد صلة بين المسألة النووية الايرانية وتفجير بلغاريا، بالرغم من أن إيران تربط الموضوعين، فإيران تريد أن تصبح دولة عظمى من خلال مجالين، واحد من خلال تشغيل شبكة إرهابية عبر إدخال رجالها إلى مؤسسات السلطة في الدول العربية المتعددة مثل الحال في لبنان وسوريا ومن الجهة الثانية من خلال الحصول على أسلحة نووية، بهدف الحصول على بطاقة حماية للنظام وتحويل نفسها إلى دولة عظمى عالمية.
وقال ان اسرائيل تواجه الصراع ضد هذين الأمرين منذ زمن طويل، مع الأسف الشديد تعرضنا هذا الأسبوع إلى ضربة قوية، ضربة مؤلمة، لكن يجب التذكير أن محاولاتهم لم تتوقف للحظة، قبل أسبوعين كانت في قبرص عندما تم توقيف شاب لبناني، ومنذ عدة أشهر في كينيا، نيروبي، وقبل ذلك كان في تايلاند، في جورجيا، في أذربيجان، نشاهد ظاهرة مستمرة لضرب أهداف إسرائيلية وأميركية، ومن يقف خلف كل هذه المحاولات هي إيران عبر ذراعها الذي هو حزب الله وحرس الثورة، ونعلم أن إيران تحاول وحاولت في العديد من المرات تنفيذ عمليات بنفس الأسلوب وبنفس المقياس.
وأكد شالوم على ان اسرائيل موجودة في صراع كبير، فقوة الردع الإسرائيلية أيضا هي أمام الامتحان، في حال وقفنا جانبا ولم نقم بالرد، عندها سوف يفهمون أنهم يستطيعون الاستمرار، سيفهمون أنهم قادرون على التقدم خطوة إضافية، وأنا أرى أن خطوة إضافية سوف تكون مؤلمة بالنسبة إلى الإرهاب، هناك ظاهرة واضحة جدا لدى رؤساء الإرهاب، هم يعملون عبر الآخرين هم لا يقومون باستخدام أنفسهم، ولا يسارعون إلى هذا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الانتقام الايراني
المصدر: "معاريف ـ عوفر شلح"

"بعد ساعات معدودة على العملية في بورغاس بالأمس، سارع رئيس الحكومة لتوجيه اصابع الاتهام باتجاه ايران.
يبدو أنه هذه المرة يجري الحديث ليس فقط عن ضرورات الاعلام الاسرائيلي أو على التوجه الثابث لنتنياهو لالقاء المسؤولية على الايرانيين . ظاهريا، هذا هو الوقت الذي من الجدير فيه بإيران تحديدا الحفاظ على الهدوء. كل الاشارات تدل على أن الولايات المتحدة تطلب من اسرائيل الامتناع عن مهاجمة ايران في الأشهر القادمة، ولذلك ليس للايرانيين مصلحة في عمليات تسهل على اسرائيل تفسيرها تفسيراً سلبياً. لكن، هكذا يدعون عندنا، الايرانيون لا ينظرون الى ذلك على هذا النحو: هم مقتنعون أن الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة تمنحهم نوعا من الحصانة، ومن تحتها يطلبون ايلام اسرائيل بشكل يردعها، هكذا هم يفكرون.
وهكذا، من يتوقع ردا اسرائيليا مدوٍيا أو يربط العملية في بورغاس والمحاولات الأخيرة بكلام الردع حيال حزب الله، فهو يبالغ. ان رد اسرائيل سيكون سياسيا بطابعه، وسيرسم خارطة العمليات ومحاولات تنفيذ العمليات من قبل ايران، بهدف اقناع من يشتبه بذلك لغاية الآن بأن الأمر يتعلق بمصدر مستمر للارهاب. وعلى الأفكار عن انتقام، جماعي أو شخصي، أن تنتظر.
المعلومات عن العملية في بورغاس استولت على  القيادة الاسرائيلية في خضم النقاشات حول تأثير العملية الكبيرة في دمشق، والتي تم فيها تصفية أكثر المقربين للرئيس بشار الأسد.
القادة في اسرائيل، الذين احترق البعض منهم في السابق بنيران التصريحات حول مستقبل زعماء عرب، بمن فيهم الأسد، حافظوا بالأمس على ضبط النفس في تقدير نتائج العملية في دمشق. التشديد في البيانات الصادرة كان أن اسرائيل تتابع الوضع وأنها قلقة بشكل رئيسي من امكانية وصول سلاح كيميائي الى أيادٍ غير مسؤولة ومن أن يوجه في المستقبل ضد اسرائيل.
لكن ليس للاقتباس، كان هناك أرفع الجهات التي توقعت أنه هذه المرة الضربة لنظام الأسد ستكون قاتلة، وتأثيرها سيكون فوريا". في اسرائيل قدروا بأن الجنرالات التي ما زالت على الحياد لغاية الآن قد يتنازلون عن حيادهم ويشاركون بشكل فعال في صياغة العالم ما بعد الأسد، والذي بدا بالأمس أقرب من أي مرة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يستعدون لمرحلة ما بعد الاسد: سباق خلف الترسانة الكيماوية
المصدر: "معاريف"

"في الوقت الذي توجه قوات المعارضة السورية ضرباتها للجيش السوري في دمشق تجري الاستعدادات في اسرائيل لسقوط الرئيس السوري النهائي ويعبرون عن خشيتهم على مصير ترسانة السلاح غير التقليدي الذي يمتلكه النظام. الولايات المتحدة ايضا تتابع عن كثب مصير الترسانة الكيماوية ـ البيولوجية السورية خشية استخدامها لقمع التمرد داخل سوريا، وبالامس افيد بان مصادر في البيت الابيض قد تحادثات مع مديريها في القدس حول امكانية ابادة السلاح من خلال ضربة وقائية.
بالامس جال وزير (الحرب) ايهود باراك عند الحدود الاسرائيلية ـ السورية واستطلع السيناريوهات المحتملة التي يستعد لها الجيش الاسرائيلي. باراك كان قد وصل الى احد المواقع المتقدمة في المنطقة الذي يمكن منه مشاهدة قذائف الراجمات وهي تسقط على قرية سورية وسماع صوت الرشاشات في المعارك الجارية بين قوات المتمردين والجيش. "انفراط العقد السوري حقيقي، والاحداث الاخيرة في دمشق ستسرّع سقوط الاسد"، قال وزير (الحرب)، "لا يمكن لاحد أن يعرف ما سيحدث لاحقا. هناك أيضا أطراف مختلفة مثل المعارضين والفارين والجهاد العالمي. وكلما استطالت المعارك ـ كانت هناك حالة فوضى عارمة بعد سقوط الاسد". وفي معرض تطرقه للسلاح غير التقليدي في سوريا قال باراك: "نحن نخشىى من أن تؤدي حالة الفوضى الى سقوط منظومات سلاح حساسة. هناك قدر غير قليل من الاسلحة الكيماوية في سوريا وهي موزعة في كافة أرجاء الدولة وهناك الكثير من السلاح في يد المدنيين. نحن نتابع امكانية محاولة حزب الله نقل صواريخ أرض ـ أرض ثقيلة ووسائل قتالية كيماوية خلال سقوط الاسد".
وهناك سيناريو آخر تطرق له وزير الدفاع يتعلق بامكانية محاولة فرار حشود اللاجئين السوريين الى اسرائيل. في مثل هذه الحالة، قال باراك، سيعمل الجيش الاسرائيلي على منع دخولهم الى البلاد. كما أن جهاز الدفاع يستعد الى امكانية تحول سوريا الى منطقة سائبة تنشط على اراضيها الجهات الارهابية بحرية ضد اسرائيل. بعد مغادرة وزير الدفاع للموقع بدقائق معدودات بدا وكأن احد مخاوفه قد تحقق ـ حوالي عشرة سوريين قاموا باطلاق النار نحو الجدار الحدودي الا أن ضررا لم يحدث. حالة التأهب القصوى اعلنت في المنطقة ولكن بعد ساعات من الاستعدادات تمت العودة الى الحالة الطبيعية. إثر الاحداث الاخيرة في بلغاريا ايضا وكذلك في سوريا قرر الجيش الاسرائيلي بالامس الاعلان عن ايقاف الاجازات ولكن بعد مدة وجيزة سمح بتسريح بعض الوحدات.
ترقب أميركي
في واشنطن أيضا كما قد أسلفنا سابقا يتابعون بقلق حالة الفوضى الناشئة في سوريا. بالامس افادت "نيويورك تايمز" ان الخشية في البيت الابيض تتزايد من قيام الاسد باستخدام السلاح غير التقليدي الموجود في حوزته والذي يعتبر أحد أكبر الترسانات في العالم، كمخرج أخير في محاولة منه لقمع الاضطرابات. في واشنطن يدركون المخاوف الاسرائيلية من وصول السلاح الى اياد غريبة ووفقا للتقرير ـ أجرت جهات في وزارة الدفاع الأميركية مؤخرا محادثات مع نظرائها الاسرائيليين من أجل تدارس امكانية قيام اسرائيل بابادة الترسانات. مع ذلك ذكر بان الأميركيين يحذرون من عدم القيام بخطوة من هذا النوع لانه قد يعزز من شعبية الاسد في آخر المطاف ويمكنه من تحويل غضب مواطنيه نحو اسرائيل.
التقرير ينضم الى معلومات نشرت سابقا في الاسبوع الماضي في صحيفة "وول ستريت جورنال" والتي اشارت ايضا الى الخوف من امكانية استخدام الاسد لترسانة أسلحته او من امكانية سقوط سلاحه غير التقليدي بيد المتمردين. وفقا لنفس التقرير وكالات الاستخبارات الأميركية نجحت مؤخرا في متابعة تحركات مقلقة في ترسانة السلاح الكيماوي السورية وفي وضع غير اعتيادي نقل بعض هذه الاسلحة خارج المخازن الدائمة المخصصة لها. "الخوف الاكبر الذي يساور نظام اوباما يتعلق بغاز الاعصاب"، كتب حينئذ. وفي موازاة ذلك حذر الناطق بلسان وزارة الدفاع جورج ليتال من انه من المهم جدا ان يحتفظ النظام السوري بسيطرته وحمايته للاسلحة الخطرة.
الاردن أيضا قلق
القلق على مصير السلاح الكيماوي ـ البيولوجي والمراقبة الحذرة لهذه الترسانة ليست محصورة في اسرائيل وأميركا فقط. ملك الاردن عبدالله الثاني عبّر هذا الاسبوع عن قلقه من امكانية سقوط ترسانة السلاح بيد نشطاء القاعدة. "معلوماتنا تشير الى وجودها في عدة مناطق في سوريا"، قال الملك عبدالله لشبكة السي.ان.ان واردف بان احد السيناريوهات المرعبة هو ان يسقط السلاح الكيماوي بأيادٍ غير صديقة.
ما الذي يمتلكه الاسد: عشرات الاف الصواريخ التي تصل الى اسرائيل
سوريا تعتبر دولة عظمى من حيث ترسانتها الكيماوية. حيث تمتلك ترسانة كبيرة من السلاح غير التقليدي الموزع في جنبات الدولة الى جانب صواريخ ارض ـ ارض القادرة على حمل رؤوس غير تقليدية الى مسافات بعيدة.
سوريا بذلت جهودا كبيرة في السنوات الاخيرة لتطوير سلاحها الكيماوي وقدرتها على اطلاق الصواريخ البعيدة المدى بفضل المساعدة الايرانية وغيرها. وفقا للتقارير الاجنبية احد الاسباب التي تقف من وراء ذلك هو فشل المشروع النووي السوري إثر الضربة الاسرائيلية التي وجهت للمنشأة النووية السورية في العام 2007. في الاونة الاخيرة قال نائب رئيس هيئة الاركان اللواء يئير نافيه ان سوريا تمتلك ترسانة كيماوية هي الاكبر في العالم. وفقا للتقديرات تشمل هذه الترسانة غاز السارين الفتاك بصورة استثنائية و 70 حتى 80 ألف صاروخ قادرة على الوصول الى اسرائيل وبعضها محمل برؤوس كيماوية.
منذ تزعزع نظام الاسد بدأت اسرائيل بمتابعة الترسانة السورية خشية سقوطها بأيادٍ غريبة في حالة حدوث ثورة. السيناريو الذي تخشاه اسرائيل هو وصول السلاح الى حزب الله وانتقاله الى لبنان. وفقا لتقارير "وول ستريت جورنال" السوريون حركوا مؤخرا ترسانة السلاح غير التقليدي الامر الذي اشعل ضوءا أحمر في اسرائيل ودول اخرى".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساعة التفكير المتوازن في اعقاب عملية بلغاريا
المصدر: "افتتاحية صحيفة هآرتس"
"سارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارع بالامس الى اصدار بيانات علنية وكذلك من خلال حديثه مع الرئيس باراك اوباما ـ الى التركيز على تحميل ايران مسؤولية العملية الفتاكة في بورغاس البلغارية. اوباما فضل الامتناع عن توجيه الاتهام حتى انتهاء التحقيق.
الضربة الموجعة المتمثلة بمقتل ثمانية مواطنين ومن بينهم ستة اسرائيليين وجرح العشرات تذكّر الى أي مدى يعتبر العالم عرضة للعمليات الارهابية. ليست هناك زاوية مهما كانت بعيدة أو قريبة حصينة من الارهاب. خلال الاكتشاف الدقيق للفرص المتاحة والتخطيط المنهجي واخفاء التحضيرات يتبين أن من الممكن شن هجوم على اي هدف وان فشل الهجوم مرة تلو الاخرى فنهايته ان ينجح مع تغيير المكان والزمان.
عندما يكون المدبر تنظيما ارهابيا ليست لديه قاعدة واضحة ولا أجهزة قابلة للمتابعة والرقابة وكذلك الحال عندما يكون الخصم نظاما معاديا مثل نظام طهران نصل الى النتيجة نفسها. مراكز القوة في ايران وخصوصا وزارة الاستخبارات والدفاع وقوات القدس التابعة لحرس الثورة تعمل بلا كلل لضرب اسرائيل بقدراتهم الذاتية او من خلال مبعوثين من التنظيمات اللبنانية والفلسطينية وغيرها. ليس من المستغرب إذاً إن تبين أن اتهامات نتنياهو حقيقية.
ولكن بالتحديد إن كان الاشتباه مدعوما بالحقائق يثور التساؤل كيف عرف نتنياهو بعد ساعتين من العملية وكيف استند على خدمات الاستخبارات ومعلوماتها المتاحة له. وهنا نسأل لماذا لم يعرف هو واجهزة الاستخبارات احباط العملية بناءً على المعلومات المتوافرة لديهم.
هذه النقطة جديرة بالتحقق من استخلاص العبر المهنية، وحتى لا يحدث تآكل أكبر في مصداقية نتنياهو المثيرة للاشكال. ومن الجدير ايضا توضيح اسهام اسرائيل (وان لم يكن هناك تأكيد رسمي للتقارير الواردة بصدد ذلك) في سلسلة العمليات التي جرت ضد علماء الذرة في داخل ايران. وهل تم تدارس مثل هذا الاسهام جيدا وفق مبدأ المنفعة والثمن.
رغم الالم والغضب من المحظور على "اسرائيل" أن تكرر الخطأ الذي دفعها الى شن حربين في لبنان، إثر عمليات ارهابية في حينه. قضية معالجة المشروع النووي الايراني يجب أن لا تتأثر من عملية بورغاس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جئنا، حاولنا، خرجنا.. مقابلة مع شاؤول موفاز
المصدر: "معاريف - مزال معلم"
"قبل يوم من بدء سريان كتاب استقالته في ختام فترة خدمته السريعة التي استغرقت سبعين يوما في الحكومة، يعد شاؤول موفاز بخوض الانتخابات القادمة في مواجهة بنيامين نتنياهو على منصب رئاسة الوزراء واعادة حزب كديما الى ايام مجده. هذان التصريحان يثيران في أحسن الاحوال الشكوك. في نهاية المطاف يعتبر موفاز احد السياسيين المثخنين بالجراح في محيطه وفي حزبه الذي تحوم علامة استفهام كبيرة حول بقائه. ولكن يوجد لدى موفاز على ما يبدو جهاز داخلي يتيح له عزل نفسه عن كلمات الرثاء التي كتبت عنه في الصحف والاستطلاعات التي تنبئ بانفراط عقد حزب كديما، واعضاء الكنيست من حزبه الذين يفكرون بالانشقاق، والجمهور الذي لا يثق بقيادته.
موفاز ترك حكومة كديما قبل هنيهة، مدعيا بان رئيس الوزراء فضل الاصوليين على رافعي الحمالات، وها هو يعود ليكون معارضا كفاحيا. ما يبدو من الخارج كحالة انفصام سياسي يعتبر بالنسبة لموفاز الامر الاكثر طبيعية في العالم. روايته تنحصر في جملة واحدة: "جئنا،حاولنا وخرجنا عندما رأينا انه لا يوجد من نتكلم معه". موفاز الذي اعلن عن نفسه في اليوم الذي انتخب فيه لرئاسة كديما انه سيقود الكفاح الاجتماعي، يبدو كمن خرج من مغامرة حكومة الوحدة مع اجندة جديدة يشعر براحة اكبر معها. على الاقل على الورق، من اكثر منه، وهو الذي كان رئيسا لهيئة الاركان ووزيرا سابقا للدفاع، اكثر ملاءمة لقيادة الكفاح من أجل المساواة في تحمل العبء.

ـ في الاشهر الاخيرة تآكلت بصورة بليغة شعبيا وسياسيا. فهل يبدو لك ان من الواقعي ان تخوض المنافسة على رئاسة الوزراء؟
ـ اي سؤال هذا؟ أنا أنوي منافسة نتنياهو وكديما سيستعيد قوته السياسية. التآكل في عهد تسيبي لفني أوصل حزب كديما الى واقع صعب جدا ولكننا اليوم في وضع آخر. آراؤنا اكثر وضوحا ولدينا أجندة. دخلنا للحكومة لدفع مسائل قيمية ومبدئية كان أولها المساواة في تحمل العبء، ولكن نتنياهو لا يعرف اتخاذ قرارات سياسية بمثل هذا المقياس.

ـ قلت انك ستقود الاحتجاج الاجتماعي ودخلت للحكومة مع قضية المساواة في تحمل العبء. فأي موفاز يجب أن نصدقه الان؟

ـ أنا أومن بهذا وذاك. وما زلت كذلك اليوم. دخلنا للحكومة لاننا اعتقدنا باننا سنؤثر مع ائتلاف من أربعة وتسعين عضو كنيست. جاء في الاتفاق الائتلافي اننا سنكافح من أجل ميزانية اجتماعية لعام 2013. سبب رغبتي مساعدة الاحتجاج الاجتماعي هو أنني أؤمن به جدا. مطالب هذه الحركة عادلة. ليس هناك تعارض بين كونك ترغب في قيادة الاحتجاج الاجتماعي من صفوف المعارضة وبين دخولك للحكومة. قلت إننا سنكون معارضة كفاحية عندما لم تكن هناك ظروف لدخول الائتلاف. وعندما نشأت هذه الظروف اتخذنا القرار. وأنا راضٍ جدا عن نفسي.

ـ هل تعتقد أن الحزب يقف وراءك في كل هذه الخطوات؟
ـ ردود الفعل داخل كتلة الحزب كانت ممتازة على وجه التحديد. 25 عضو كنيست أيدوا القرار. لكل واحد هناك يوجد تمثيل في الخدمة المدنية أو العسكرية. وهم يعتقدون انه كان من الواجب القدوم مع اقتراح قانون كما قررت محكمة العدل العليا. 25 عضوا اصطفوا بصورة جديرة بالتقدير وقالوا لقد حاولنا واستنفدنا الخطوة ولم نأخذ حقائب. بامكان الجمهور أن يحاكمنا على موقفنا المبدئي هذا في قضية جوهرية.

20-تموز-2012
استبيان