المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

أزمة الإعلام الإسرائيلي مستمرة.. بعد "معاريف" جاء دور "هآرتس"

ترجمة واعداد محرر الشؤون العبرية في الموقع


بعد الازمة التي عصفت بصحيفة "معاريف"، وأدت الى بلبلة وكادت ان تودي بالصحيفة الورقية، جاء دور صحيفة "هآرتس"، التي تعد صحيفة النخبة في "اسرائيل"، حيث تنوي ادارة الصحيفة، طرد ما يقرب من مئة محرر منها، في خطوة، تؤكد على التسريبات المنشورة اخيرا، بان "هآرتس"، تعاني ايضا، كما "معاريف"، من ازمة مالية خانقة، تهدد استمرارها بالصدور الورقي.


وحسب ما جاء في صحيفة "معاريف" أمس الثلاثاء، اعلن صحافيو وعمال "هآرتس"، اضرابا تحذيرا يبدء من الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم، ويستمر حتى اخر الليل، احتجاجا على نية طرد الموظفين.


ويأخذ شكل الاضراب تضامنا جماعيا، سواء لدى محرري الطبعة الورقية، او لدى الموقع الالكتروني، او لدى موقع الصحيفة الاقتصادي، والمعروف باسم ذاماركير، وقال احد الموظفين لـ"معاريف"، ان "الاضراب سيشمل الجميع، وسنواصل هذا الاضراب ما لم تتراجع ادارة الصحيفة عن طرد المحررين"، مشيرا الى انه "لن تكتب المقالات، ولن تحرر الاخبار، ولن نجري مقابلات، ما لم نصل الى حقوقنا".


وكانت صحيفة "معاريف" نفسها، التي اوردت الخبر، تعيش ازمة مشابهة، كادت ان تؤدي الى ايقاف صدورها ورقيا، الامر الذي لم يحصل الى الان، وجرى انقاذ الجريدة عبر شرائها من اليمين الاسرائيلي المتطرف، لكن حتى الان، لم تسوَ اوضاع العاملين فيها، الامر الذي دفع موظفي "معاريف" الى قرار نصب خيمة احتجاج امام مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الى ان تتحقق مطالبهم.


هل هي بداية نهاية الصحافة المكتوبة في "اسرائيل"؟


سؤال يستحق المتابعة.

05-تشرين الأول-2012
استبيان