المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
محرر الشؤون العبرية
إعتبر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو أن "تنفيذ عملية عسكرية أمريكية ستوقف البرنامج النووي الإيراني السلمي وتلحق أضرار بإيران"، وقال إنه "يجب تنفيذها قبل أن تنتهي طهران من إجراءات تخصيب اليورانيوم".
وفي كلمة له أمام أعضاء أمناء "اللجنة اليهودية الأمريكية"، وهي منظمة عالمية تعمل من اجل "إسرائيل" في أنحاء العام، إستعرض نتانياهو التهديدات الإقليمية، وزعم أن القوّة الإيرانية "تشكل تهديداً ليس فقط على إسرائيل بل على المحيط كله".
ونقلت صحيفة "معاريف" الصهيونية في عددها اليوم، أن "نتنياهو تحدث عن تنفيذ عملية عسكرية"، قائلا "أنها مهمة موصوفة ونوعية فقط الولايات المتحدة قادرة على تنفيذها بشكل كامل، بينما نحن قادرون على إلحاق أضرار هامة".
ورأت الصحيفة أن رئيس الوزراء الصهيوني، "لم يِرد التقليل من قوة الضربة الإسرائيلية بل إظهار الفارق بين القدرات العسكرية للدولتين"، لافتةً الى أن "القدرة الأمريكية قادرة على وقف البرنامج النووي بواسطة عملية عسكرية قبل استكمال المرحلة الثانية من عملية التخصيب إلى مستوى 20 بالمائة، وانه بعد ذلك سيكون لإيران المواد المخصبة الكافية لتركيب قنبلة خلال وقت معين"، حسب قوله.
وأكد نتانياهو أن نافذة الفرص لإيقاف إيران بواسطة الدبلوماسية والإقتصاد، على وشك أن تغلق، واردف "يمكن أن نفهم بأن العام 2013 سيكون عام الحسم". وذكرت "معاريف" ايضاً أن "التشكيك الذي انعكس في كلام نتانياهو عن النوايا الأمريكية لوقف إيران بالقوة العسكرية، ظهر مرة أخرى على خلفية المصادقة على التعيين المتوقع لتشيك هايغل هذا الأسبوع وزيراً للحرب الأمريكي في الإدارة الجديدة"، موضحةً أن "مغزى ذلك هو أن نتانياهو بعد إعادة إنتخابه اختار إعادة رفع حدة المخاوف من إيران وأيضا حقيقة أن إسرائيل قد تضطر لوحدها الاهتمام بأمنها".
وتابعت الصحيفة أن "هذا الكلام يأتي على خلفية المقال التي نشرها الصحافي بوب ودورد في "واشنطن بوست" وفيه مقاطع عن حديث جرى في السابق بين هايغل وأوباما، وقد ظهر من التفاصيل أن هايغل يعتقد أنه على الولايات المتحدة إعادة دراسة تفعيل قوتها العسكرية ما وراء البحار".
ونشرت معاريف أن "أوباما تحدث أمس الأول مع نتنياهو وهنأه على النجاح في الانتخابات"، مستدركةً أن "مدلول كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال تجمع الأمناء يظهر أنه يجد صعوبة في التصديق أن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية ولذلك لن يبقى خيار لإسرائيل، على الرغم من قوتها المحدودة، إلا القيام بذلك بنفسها".
نتانياهو: تنفيذ عملية عسكرية أمريكية ستوقف البرنامج النووي الإيراني
محرر الشؤون العبرية
إعتبر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو أن "تنفيذ عملية عسكرية أمريكية ستوقف البرنامج النووي الإيراني السلمي وتلحق أضرار بإيران"، وقال إنه "يجب تنفيذها قبل أن تنتهي طهران من إجراءات تخصيب اليورانيوم".
وفي كلمة له أمام أعضاء أمناء "اللجنة اليهودية الأمريكية"، وهي منظمة عالمية تعمل من اجل "إسرائيل" في أنحاء العام، إستعرض نتانياهو التهديدات الإقليمية، وزعم أن القوّة الإيرانية "تشكل تهديداً ليس فقط على إسرائيل بل على المحيط كله".
ونقلت صحيفة "معاريف" الصهيونية في عددها اليوم، أن "نتنياهو تحدث عن تنفيذ عملية عسكرية"، قائلا "أنها مهمة موصوفة ونوعية فقط الولايات المتحدة قادرة على تنفيذها بشكل كامل، بينما نحن قادرون على إلحاق أضرار هامة".
ورأت الصحيفة أن رئيس الوزراء الصهيوني، "لم يِرد التقليل من قوة الضربة الإسرائيلية بل إظهار الفارق بين القدرات العسكرية للدولتين"، لافتةً الى أن "القدرة الأمريكية قادرة على وقف البرنامج النووي بواسطة عملية عسكرية قبل استكمال المرحلة الثانية من عملية التخصيب إلى مستوى 20 بالمائة، وانه بعد ذلك سيكون لإيران المواد المخصبة الكافية لتركيب قنبلة خلال وقت معين"، حسب قوله.
وأكد نتانياهو أن نافذة الفرص لإيقاف إيران بواسطة الدبلوماسية والإقتصاد، على وشك أن تغلق، واردف "يمكن أن نفهم بأن العام 2013 سيكون عام الحسم". وذكرت "معاريف" ايضاً أن "التشكيك الذي انعكس في كلام نتانياهو عن النوايا الأمريكية لوقف إيران بالقوة العسكرية، ظهر مرة أخرى على خلفية المصادقة على التعيين المتوقع لتشيك هايغل هذا الأسبوع وزيراً للحرب الأمريكي في الإدارة الجديدة"، موضحةً أن "مغزى ذلك هو أن نتانياهو بعد إعادة إنتخابه اختار إعادة رفع حدة المخاوف من إيران وأيضا حقيقة أن إسرائيل قد تضطر لوحدها الاهتمام بأمنها".
وتابعت الصحيفة أن "هذا الكلام يأتي على خلفية المقال التي نشرها الصحافي بوب ودورد في "واشنطن بوست" وفيه مقاطع عن حديث جرى في السابق بين هايغل وأوباما، وقد ظهر من التفاصيل أن هايغل يعتقد أنه على الولايات المتحدة إعادة دراسة تفعيل قوتها العسكرية ما وراء البحار".
ونشرت معاريف أن "أوباما تحدث أمس الأول مع نتنياهو وهنأه على النجاح في الانتخابات"، مستدركةً أن "مدلول كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال تجمع الأمناء يظهر أنه يجد صعوبة في التصديق أن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية ولذلك لن يبقى خيار لإسرائيل، على الرغم من قوتها المحدودة، إلا القيام بذلك بنفسها".
