ذكرت صحيفة "اسرائيل اليوم" الصادرة اليوم أن "تل أبيب لم تتطرق بشكل رسمي الى الاتهامات السورية بقصف مركز الابحاث العلمية في جمرايا من قبل طائراتها، لكن اذا كانت "اسرائيل" قد نفذت هذا الهجوم بالفعل، فإنه ينسجم مع الخطوط الحمراء التي رسمتها منذ فترة طويلة، والتي بموجبها لن تسمح بأن يصل الى حزب الله سلاح خارق للتوازن  في المنطقة بعد حرب لبنان الثانية"، وأضاف إن "السلاح الذي "يحطم التوازن" كهذا هو سلاح غير تقليدي أو سلاح تقليدي يسمح بالقفز درجة في قدرات منظمات "الارهاب".

والتقدير بحسب الصحيفة، أن "اسرائيل" غير معنية بالتصعيد لكن الرسالة هي أنها لن تتردد في الهجوم مستقبلا اذا ما انتقل سلاح "كاسر للتوازن" من سوريا الى حزب الله".


من جهة ثانية، صرّح رئيس الموساد السابق داني ياتوم لإذاعة الجيش أمس قائلا "اذا كان هجوم اسرائيلي، فإن السبب هو أنه تم اجتياز خطوط حمراء. لقد أوضحت "اسرائيل" ما هي خطوطها الحمراء، ولا يمكن تحديد خطوط حمراء دون الحفاظ عليها".

لكن السؤال الاهم وفق "اسرائيل اليوم" هل فعلا سيكون هناك ردّ؟

يمكن التقدير بأن حزب الله وسوريا سيفضلان التروّي، ومع ذلك فإن اليقظة على الحدود الشمالية تعززت إذ لا يمكن استبعاد أن يستصعب حزب الله عدم الرد على الاطلاق في ضوء كثرة الانباء في وسائل الاعلام. وبالتالي، بحسب التقارير الواردة التي تتهم "اسرائيل" بالهجوم، فلا يستبعد إطلاق الصواريخ على الحدود الشمالية في الايام القريبة القادمة.