ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم أن "مستشار الأمن القومي يعقوب عميدرور هاجم بشدة عمليات البناء في الضفة والتي سببت خسائر سياسية لـ"إسرائيل"".

ووفقا لما جاء في "هآرتس"، فإن عميدرور تحدث في هذا الموضوع خلال مناقشات مغلقة داخل مكتب رئيس الحكومة في الأسابيع الأخيرة، قائلا إن "البناء في المستوطنات أفقد "إسرائيل" دعم أصدقائها الكبار جدا في الغرب".

من جانبه رفض مكتب رئيس الحكومة التطرق إلى الموضوع.


وأضافت "هآرتس" أن "عميدرور قلق جدا من التدهور في مركز "إسرائيل" الدولي، على ضوء الانتقادات الحادة التي توجه لـ"تل أبيب" مرة تلو الأخرى من جانب دول مختلفة، وذلك بسبب موجة البناء في المستوطنات التي أعلن عنها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في أعقاب الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخل الأمم المتحدة".

واعتبر عميدرور في إحدى المناقشات المغلقة، كما نقلت "هآرتسط عنه، أنه "من غير الممكن شرح موضوع البناء في المستوطنات في أي مكان في العالم"، مدّعيا أنه تحفظ عن إجراءات البناء في المناطق في المناقشات السياسية التي جرت خلال الأسبوع الذي سبق الخطوة الفلسطينية داخل الأمم المتحدة في شهر تشرين الثاني الماضي.

كذلك نقلت "هآرتس" عن عميدرور إنه "لا يمكن شرح هذا الموضوع إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ماركل وحتى أيضا إلى رئيس حكومة كندا ستيفن هاربر، الذي يعتبر حليفا لـ"إسرائيل".. البناء في المستوطنات تحول إلى مشكلة سياسية".