المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
ذكرت صحيفة "هآرتس" نقلا عن وزراء رفيعي المستوى في الليكود أنه لن يكون هناك مفرّ للحكومة من تقليص موازنة "الدفاع" بشكل كبير.
وبحسب الصحيفة، توقع الوزراء تقليص حوالي 3 مليار شيكل من الموازنة هذا العام، واشارت "هآرتس" الى "أنهم في الجيش الاسرائيلي يأخذون بالحسبان الاقتطاع المتوقّع، بخلاف الخطط السابقة التي نجحت المؤسسة الأمنيّة في صدها".
ويعتبر التقليص الكبير في موازنة "اسرائيل" أحد القضايا المركزية التي يتوقع أن تواجهها الحكومة فوراً بعد تشكيلها.
ووفق تقديرات مختلفة، من المتوقع أن يصل التقليص إلى حوالي 15 مليار شيكل.
وفي الأعوام الأخيرة تردد أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كان قد امتنع حتّى الآن عن هذه الخطوة بسبب "أعمال العنف في العالم العربي" وارتفاع التوتر الأمني على الحدود.
كما أفادت "هآرتس" عن أن ثمة اعتبار آخر وضعه نتيناهو امامه يتعلق بالاستعداد لعملية محتملة ضدّ البرنامج النووي الإيراني، أنفقت حكومته عليها حوالي 11 مليار شيكل في العامين الماضيين.
ويضيف الوزراء، من بينهم أعضاء في المجلس الوزاري المصغر في الحكومة السابقة، أن "الاقتطاع الآن لا يمكن أن يتجاوز البند الأكبر في الموازنة وهو بند الأمن". وذكرت "هآرتس" أن "التقليص في موازنة الدفاع سيوسع مساحة مناورة نتنياهو في الاتصالات الائتلافية".
الوزراء الكبار الذين تحدثوا لـ"هآرتس" قالوا إن "الضرر المفترض حصوله في موازنة الدفاع سيلزم تغيير سلم أولويات الجيش". وبحسب كلامهم، "يُمنع المسّ باستعداد وجهوزية الجيش للحرب ويجب التحذير من إلحاق الضرر الحاد بالاستخبارات وبالتسلّح الدقيق لسلاح الجو والقوات البرية وفي البحث والتطوير".
وفي السياق نفسه، لفت الوزراء الى "إمكانية تأجيل مشاريع باهظة للتجهيزات في منظومات السلاح، بموازاة القيام بدراسة تقليص تتعلّق بوحدات الاحتياط التي تعتمد على وسائل قديمة". ومن بين الأفكار التي ستُدرس على ما يبدو سيكون تأجيل التزوّد بسرب الـ -أف 35 الثاني الذي يعتزم سلاح الجو شراءه، وتقليص آخر في شراء ناقلة الجند المدرعة الحديثة "نمر"، على ما نقلت "هآرتس" عن هؤلاء.
وزراء في الليكود: لا مفرّ من تقليص موازنة "الدفاع"
ذكرت صحيفة "هآرتس" نقلا عن وزراء رفيعي المستوى في الليكود أنه لن يكون هناك مفرّ للحكومة من تقليص موازنة "الدفاع" بشكل كبير.
وبحسب الصحيفة، توقع الوزراء تقليص حوالي 3 مليار شيكل من الموازنة هذا العام، واشارت "هآرتس" الى "أنهم في الجيش الاسرائيلي يأخذون بالحسبان الاقتطاع المتوقّع، بخلاف الخطط السابقة التي نجحت المؤسسة الأمنيّة في صدها".
ويعتبر التقليص الكبير في موازنة "اسرائيل" أحد القضايا المركزية التي يتوقع أن تواجهها الحكومة فوراً بعد تشكيلها.
ووفق تقديرات مختلفة، من المتوقع أن يصل التقليص إلى حوالي 15 مليار شيكل.
وفي الأعوام الأخيرة تردد أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كان قد امتنع حتّى الآن عن هذه الخطوة بسبب "أعمال العنف في العالم العربي" وارتفاع التوتر الأمني على الحدود.
كما أفادت "هآرتس" عن أن ثمة اعتبار آخر وضعه نتيناهو امامه يتعلق بالاستعداد لعملية محتملة ضدّ البرنامج النووي الإيراني، أنفقت حكومته عليها حوالي 11 مليار شيكل في العامين الماضيين.
ويضيف الوزراء، من بينهم أعضاء في المجلس الوزاري المصغر في الحكومة السابقة، أن "الاقتطاع الآن لا يمكن أن يتجاوز البند الأكبر في الموازنة وهو بند الأمن". وذكرت "هآرتس" أن "التقليص في موازنة الدفاع سيوسع مساحة مناورة نتنياهو في الاتصالات الائتلافية".
الوزراء الكبار الذين تحدثوا لـ"هآرتس" قالوا إن "الضرر المفترض حصوله في موازنة الدفاع سيلزم تغيير سلم أولويات الجيش". وبحسب كلامهم، "يُمنع المسّ باستعداد وجهوزية الجيش للحرب ويجب التحذير من إلحاق الضرر الحاد بالاستخبارات وبالتسلّح الدقيق لسلاح الجو والقوات البرية وفي البحث والتطوير".
وفي السياق نفسه، لفت الوزراء الى "إمكانية تأجيل مشاريع باهظة للتجهيزات في منظومات السلاح، بموازاة القيام بدراسة تقليص تتعلّق بوحدات الاحتياط التي تعتمد على وسائل قديمة". ومن بين الأفكار التي ستُدرس على ما يبدو سيكون تأجيل التزوّد بسرب الـ -أف 35 الثاني الذي يعتزم سلاح الجو شراءه، وتقليص آخر في شراء ناقلة الجند المدرعة الحديثة "نمر"، على ما نقلت "هآرتس" عن هؤلاء.
