ذكرت صحيفة "معاريف" أن هناك خشية في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية، بعد نقل المسلحين السوريين الجرحى للعلاج في مستشفى زيف في صفد، من وصول لاجئين ومسلحين آخرين من سوريا الى السياج الحدودي مع "اسرائيل" طالبين اللجوء والعلاج الطبي.

وأضافت "معاريف" إنه منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، خططت المؤسسة الأمنية الأسرائيلية لسيناريو طلب لاجئين سوريين، مسلحين ومدنيين، اجتياز "الحدود".


صحيفة "معاريف" أشارت الى أن هذا السيناريو تحقق يوم أمس عندما وصل سبعة مسلحين سوريين من "المعارضة" الى منطقة السياج الحدودي في وسط هضبة الجولان، ودعوا الجنود الاسرائيليين الى عدم اطلاق النار عليهم.

الجنود سمحوا لهم باجتياز الحدود، قدموا لهم المساعدة الطبية ونقلوهم بالاسعاف الى مستشفى زيف في صفد.

ولفتت الصحيفة الى أن الجمعيات "المعارضة" للنظام السوري داخل القرى الدرزية في هضبة الجولان دعت أمس الى عدم تسليم الجرحى السبعة الى الجيش العربي السوري بعد علاجهم في المستشفى.