المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

ديختر في باريس لتغيير الموقف الفرنسي من حزب الله


طالب وزير "حماية الجبهة الداخلية" الإسرائيلي، آفي ديختر، الاتحاد الاوروبي بضرورة إدراج حزب الله على قائمة "الإرهاب" التابعة للاتحاد، مشيرا الى ان هذا الاجراء من شأنه ان يحد من قدرة حزب الله على "تنفيذ اعمال ارهابية" داخل الدول الاوروبية.

وخلال الزيارة التي يقوم بها الى العاصمة الفرنسية باريس، بهدف حث دول الاتحاد الاوروبي، وتحديداً فرنسا، للاقدام على الخطوة التي تنشدها تل ابيب، ضد حزب الله، دعا ديختر، الثلاثاء، إلى أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قراراً بإدراج حزب الله في القائمة السوداء، ليعرقل ذلك تمويل "الجماعة اللبنانية" لأن جانبا كبيرا من الأموال التي تستخدمها في عملياتها، يأتيها من العواصم الأوروبية.

وفي حديث لوكالات الانباء، قال ديختر ‘ن ""أوروبا هي القاعدة الحقيقية لحزب الله، إن لم يتمكنوا من جمع المال او حشد التمويل في اوروبا، فسيقع الحزب في مشكلة"، مضيفا ان "التمويل يأتي من شبكة من الأنشطة الخيرية والشركات المماثلة التي تكون في العادة واجهة لجمع الاموال".

وأضاف ديختر، محذرا الاوروبيين، بانه "يجب عليهم ان يتحلوا بقدر كبير من الثقة والذكاء والشجاعة، لاتخاذ الخطوة المطلوبة"، مشيرا عليهم بان "لا يعتنوا كثيرا بما سيتسبب به ذلك على الوضع في لبنان او استقراره الامني، لان لدى هذا البلد الكثير من المشاكل، وبالتالي فان توصيف حزب الله بالارهابي، وادراجه على قائمة الارهاب الاوروبية، ليس يزيد من المشاكل، وليس بالمسألة الهامة".

وزير "حماية الجبهة الداخلية" آفي ديختر

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في موقعها على الانترنت، نقلا عن دبلوماسيين اوروبيين، تأكيدهم بان الموقف الذي سيقدم عليه الاتحاد من ادراج حزب الله على القائمة الارهابية الاوروبية، مرتبط بالادلة التي ستقدمها بلغاريا، جراء التحقيقات بشأن انفجار مدينة بورغاس البلغارية في تموز الماضي، مشيرة الى ان المساعي التي يقوم بها ديختر في فرنسا، تهدف الى حث العاصمة الفرنسية على الدفع باتجاه الخطوة، خاصة ان الموقف الفرنسي، اضافة الى الموقف الالماني، يحول دون الخطوة المنشودة اسرائيليا، ربطا بمصالح وتداعيات سلبية تتوقعها برلين وباريس، في لبنان والمنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فرنسيين، انهم "يخشون من أن يؤدي إدراج حزب الله في القائمة الارهابية التابعة للاتحاد الاوروبي، الى تداعيات سلبية في لبنان، والى زعزعة الاستقرار الهش في هذا البلد"، مشيرين الى "وجود  نحو 1200 جندي فرنسي في اطار قوات حفظ السلام اليونيفيل"، وبحسب الصحيفة فان هذا العدد يأتي بعد تخفيض عديد القوات الفرنسية في لبنان، في العام الماضي.
20-شباط-2013
استبيان