المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

التلفزيون الاسرائيلي : الجيش يدرس القيام بسبع خطوات وقائية لمنع انتفاضة ثالثة


أكد التلفزيون الاسرائيلي أمس أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري يتابع تطورات الاحداث الميدانية في الضفة الغربية ويحاول جاهداً تهدئة الامور من خلال اتصالات هاتفية مع الجانب الاسرائيلي والجانب الفلسطيني دون توقف.

في هذا الاطار، أكّدت مصادر اسرائيلية أن الادارة الامريكية تلاحظ سخونة الأوضاع واشتداد المواجهات على الارض قبيل الموعد المقرر لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، وسط قلق من اندلاع انتفاضة ثالثة.

ورغم نفي القيادة الفلسطينية التخطيط لاندلاع انتفاضة ثالثة ودعوة حركة "حماس" المتكررة سكان الضفة للقيام بانتفاضة، الا أن الضفة تبدو سيدة نفسها وتتحرك بسمفونية تحيّر المراقبين وتمنع القيادات من ركوبها أو لجمها. حتى ان التلفزيون الاسرائيلي قال إن القيادة الاسرائيلية حائرة فيما اذا كانت أية بوادر حسن نية يمكن أن تعيد الأمور الى سابق عهدها.


بعض قادة "الأمن" الاسرائيلي بينهم رئيس "الشاباك" ورئيس الأركان يريان أن التظاهرات وإلقاء الحجارة والمواجهات ستستمر لعدة أيام قادمة فقط وبعد ذلك تسير الأمور باتجاه التهدئة، إلا أن هناك من يعتقد بأن الأمور تسير باتجاه مختلف وأن لا أحد سيسيطر على الأوضاع ميدانياً اذا ما اشتعلت الأمور لا سيما في ظل عودة الخلاف بين حركتي "فتح" و"حماس".

وترى "القيادة الامنية والعسكرية" الاسرائيلية أنه يجب المسارعة للقيام بسبع خطوات لمنع اندلاع الانتفاضة وهي:

أولاً: رفع الحواجز وتخفيف الضغط على السكان في مدن الضفة.
ثانياً: منع الاحتكاك وتخفيف اصطدام المنديين بالجنود الاسرائيليين.
ثالثاً: عدم استخدام الرصاص الحي لمنع سقوط شهداء والاكتفاء بالغاز والرصاص المطاطي.
رابعاً: الاعتماد على قوات تفريق الشغب المدربة وليس على الجيش والجنود الذين ينفعلون ويطلقون النار ضد المتظاهرين.
خامساً: اعادة الأموال المحتجزة في "اسرائيل" وتسهيل حصول موظفي السلطة على الرواتب حتى قبل موعدها.
سادساً: محاربة ومنع اعتداءات المستوطنين مثلما حصل في بلدة قصرة وغيرها من البلدات التي شهدت ارهاباً اسرائيلياً.
سابعاً: تحريك الملف السياسي والطلب من الرئيس أوباما تقديم أي شيء للقيادة الفلسطينية.
25-شباط-2013
استبيان