أكد وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أن الرئيس باراك أوباما لن يطرح خطة تسوية جديدة خلال زيارته المرتقبة للمنطقة الشهر المقبل، لافتاً إلى أنه سيكتفي بالإصغاء إلى أفكار الطرفين الفلسطيني والصهيوني.

ونقلت إذاعة العدو عن "كيري" قوله إن "واشنطن ستقرّر بعد جولة أوباما كيف ستمضي قدماً في جهود السلام".

وحث الوزير الأمريكي جميع الأطراف على الالتزام بالهدوء والإبقاء على ما أسماها "الفرصة السانحة" للتوصل إلى حل.



وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أكّد الليلة الماضية إنه "لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام مع الاحتلال، إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون".

في هذه الأثناء كشف تقرير داخلي للاتحاد الأوربي النقاب عن أن الدول الأعضاء في الاتحاد والبالغ عددها 27 دولة أوصت بمنع أية تعاملات مالية تدعم الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن رؤساء البعثة الأوربية للشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلّة أوصوا في تقرير حمل عنوان "القدس 2012" بضرورة وقف أية معاملات بهذا الشأن بما في ذلك الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تدعم البنى التحتية والخدماتية في المستعمرات، والتحذير من تبعاتها على اعتبار أن البناء الاستيطاني شرقي القدس المحتلّة منهجي ومتعمد واستفزازي، ويهدف إلى عرقلة حل الدولتين.