المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

بني غانتس: سلاح كيميائي بيد حزب الله يعتبر ارتقاء درجة في معادلة الردع


بعد الاعتراف غير المباشر والضمني لوزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بأن جيش الاحتلال هو الذي نفذ الهجوم الأخير على إحدى المنشآت في منطقة جمرايا السورية بالقرب من دمشق، أقرّ رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس أيضا بمسؤولية "إسرائيل" عن هذا الاعتداء.

وخلال كلمة له ألقاها في روش هعين الواقعة في شمال فلسطين المحتلة، قال غانتس "عندما نرى أن أموراً يمكنها أن تغير ميزان الأمن فنحن نسعى للعمل كما ينبغي".

 رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس

غانتس تطرق إلى ما أسماه تفكك سوريا والخشية من نقل سلاح سوري إلى حزب الله، فأشار الى أن "ما يحصل في الشمال هو تغيّر دراماتيكي. الواقع في لبنان هو أن التهديد إزداد، لكنه مستقر أكثر من أي وقت مضى على خلفية حرب لبنان الثانية والردع الذي تحقق خلالها".

وتوقع غانتس أن "يزداد الإرهاب في سوريا"، وأضاف "ليس لدينا معلومات عن نقل مواد قتال كيميائية، لكننا لا ينبغي أن نستبعد ذلك. سلاح كيميائي بيد حزب الله يعتبر ارتقاء درجة في معادلة الردع من وجهة نظرنا"، وختم بتكرار المعزوفة التي يرددها دائما منذ توليه رئاسة أركان جيش العدو كرسالة رفع معنويات للصهاينة إذ قال "إذا كان عليك الإختيار بين أن تكون مواطن إسرائيلي أو لبناني في الحرب القادمة، حينها من الأفضل لك أن تكون إسرائيلي".

من جهة ثانية، رفض غانتس التقديرات التي تقول إن "إسرائيل أمام انتفاضة فلسطينية ثالثة"، وتابع "أنا لا أعتقد أننا أمام الأمر لكن من الممكن أن نكون أمام مستوى عال من المواجهة ، لذلك نحن نستعد، وأنا على يقين بأننا قادرون على استيعاب أحداث من هذا النوع وعلى أفضل ما يكون".
01-آذار-2013
استبيان