المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
اذا لم تحصل مفاجأة "اللحظة الأخيرة" فإن الحكومة "الإسرائيلية" التالية ستكون بدون الحرديم (المتدينين اليهود)، هكذا يقدرون في المؤسسة السياسية "الإسرائيلية" في أعقاب رفض "يوجد مستقبل" ادخال الكتل الحريدية إلى الائتلاف وقرار حزب "البيت اليهودي" عدم الدخول الى الحكومة الا مع حزب "يوجد مستقبل".
بعد التوتر الشديد في الأيام الأخيرة التقى أمس، رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت في مكتب نتنياهو في القدس في لقاء وصفاه بانه "طيب وعملي".
ويطالب بينيت بان يتسلم منصب وزير المالية بينما سيطالب رئيس "يوجد مستقبل" يئير لبيد ان يتولى وزارة الخارجية، في وقت رفض حزب "البيت اليهودي" تناول مضامين ما طرح في اللقاء بين بينيت ونتنياهو.
وبحسب صحيفة "اسرائيل اليوم" اذا ما بقيت الكتل الحريدية بالفعل خارج الائتلاف، فان محور لبيد – بينيت كفيل بان يكون ذا تأثير شديد جدا في الحكومة القادمة، الامر الذي وجد تعبيره منذ خظوة المفاوضات الائتلافية.
وقد طرح الرجلان في الايام الاخيرة مطالب متشددة بما فيها الا يزيد عدد الوزراء عن 18 وان يفتح الاتفاق الائتلافي الذي وقع مع تسيبي لفني رئيسة الحركة، بحيث لا يتضمن منحها صلاحيات ادارة المفاوضات السياسية.
وحضر اللقاء بين نتنياهو وبينيت أيضا رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، على ان يتسلم ليبرمان وزارة الحرب اذا عين لبيد وزيرا للخارجية.
وتشير التقديرات "الاسرائيلية" الى أنه" اذا لم يكن "الحريديم" في الحكومة الجديدة، فسيكون ممكنا ايجاد صيغة متفق عليها لقانون تجنيد جديد وبلورة ميزانية الكيان للعام 2013". ومع ذلك، يحتمل أن يجد نتنياهو صعوبة في تحقيق أغلبية في الحكومة وفي الكنيست حول مواضيع أخرى، لأنه لا يوجد يقين بان يكون لوزراء "الليكود بيتنا" اغلبية في التصويت في الحكومة وفي اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.
وأشارت "اسرائيل اليوم" الى أن" التخوف الكبير في حزب "الليكود بيتنا" هو ان يستمر التعاون بين لبيد وبينيت حتى بعد قيام الحكومة بحيث ترافق عملها كل الوقت اتصالات ومفاوضات لا تتوقف بين الاطراف لدفع خطوات وقوانين الى الامام.
ويخشى وزراء "الليكود" والمرشحون لمناصب الوزراء من أن يؤدي عدد الوزراء القليل الى الا يواصل كل الوزراء الحاليين تولي مناصبهم في الحكومة الامر الذي سيحدث مشكلة في الحزب.
حكومة نتنياهو الجديدة من دون الاحزاب "الدينية"
اذا لم تحصل مفاجأة "اللحظة الأخيرة" فإن الحكومة "الإسرائيلية" التالية ستكون بدون الحرديم (المتدينين اليهود)، هكذا يقدرون في المؤسسة السياسية "الإسرائيلية" في أعقاب رفض "يوجد مستقبل" ادخال الكتل الحريدية إلى الائتلاف وقرار حزب "البيت اليهودي" عدم الدخول الى الحكومة الا مع حزب "يوجد مستقبل".
بعد التوتر الشديد في الأيام الأخيرة التقى أمس، رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت في مكتب نتنياهو في القدس في لقاء وصفاه بانه "طيب وعملي".
ويطالب بينيت بان يتسلم منصب وزير المالية بينما سيطالب رئيس "يوجد مستقبل" يئير لبيد ان يتولى وزارة الخارجية، في وقت رفض حزب "البيت اليهودي" تناول مضامين ما طرح في اللقاء بين بينيت ونتنياهو.
وبحسب صحيفة "اسرائيل اليوم" اذا ما بقيت الكتل الحريدية بالفعل خارج الائتلاف، فان محور لبيد – بينيت كفيل بان يكون ذا تأثير شديد جدا في الحكومة القادمة، الامر الذي وجد تعبيره منذ خظوة المفاوضات الائتلافية.
وقد طرح الرجلان في الايام الاخيرة مطالب متشددة بما فيها الا يزيد عدد الوزراء عن 18 وان يفتح الاتفاق الائتلافي الذي وقع مع تسيبي لفني رئيسة الحركة، بحيث لا يتضمن منحها صلاحيات ادارة المفاوضات السياسية.
وحضر اللقاء بين نتنياهو وبينيت أيضا رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، على ان يتسلم ليبرمان وزارة الحرب اذا عين لبيد وزيرا للخارجية.
وتشير التقديرات "الاسرائيلية" الى أنه" اذا لم يكن "الحريديم" في الحكومة الجديدة، فسيكون ممكنا ايجاد صيغة متفق عليها لقانون تجنيد جديد وبلورة ميزانية الكيان للعام 2013". ومع ذلك، يحتمل أن يجد نتنياهو صعوبة في تحقيق أغلبية في الحكومة وفي الكنيست حول مواضيع أخرى، لأنه لا يوجد يقين بان يكون لوزراء "الليكود بيتنا" اغلبية في التصويت في الحكومة وفي اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.
وأشارت "اسرائيل اليوم" الى أن" التخوف الكبير في حزب "الليكود بيتنا" هو ان يستمر التعاون بين لبيد وبينيت حتى بعد قيام الحكومة بحيث ترافق عملها كل الوقت اتصالات ومفاوضات لا تتوقف بين الاطراف لدفع خطوات وقوانين الى الامام.
ويخشى وزراء "الليكود" والمرشحون لمناصب الوزراء من أن يؤدي عدد الوزراء القليل الى الا يواصل كل الوزراء الحاليين تولي مناصبهم في الحكومة الامر الذي سيحدث مشكلة في الحزب.
