المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية عن وزير الحرب الاسرائيلي الجديد، موشي يعلون، قوله انه "عازم على قيادة الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بمسؤولية وترو باتجاه قمم جديدة، بغية مواجهة التحديات المستقبلية"، وقد جاء ذلك عشية تسلمه منصبه الجديد.
واضافت "يديعوت احرونوت" ان وزير الحرب يعلون سيعود الى "هكريا" (مبنى وزارة الحرب) بعد أن اضطر الى مغادرتها عام 2005، عندما رفض وزير الحرب السابق شاؤول موفاز المصادقة على تعيينه رئيسا لهيئة الاركان العامة للسنة الرابعة.
في البيان الذي أصدره أمس، كما نشرت "يديعوت"، أشار يعلون الى التحديات الرئيسية، حسب تصوره، التي يضعها منصب وزير الحرب نصب عينيه. التحدي الأول، بحسب كلامه، "هو المشروع النووي العسكري الإيراني، الذي لا يزال يشكل تهديدا على إسرائيل والمنطقة بأسرها ويلزم دول العالم بخوض صراع بشكل متماسك، قوي ولا يقبل بالمساومة ضده. أما التحدي الثاني فهو الفوضى الذي يمر بها العالم العربي، بما في ذلك الدول الحميطة باسرائيل، والتهديدات من الشمال ومن قطاع غزة، وبعده الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".
وتابعت "يديعوت احرونوت" انه، "ثمة تحد مهم آخر ينتظره وهو المساواة في تحمل العبء، الذي وصفه "بالجرح النازف داخل المجتمع الإسرائيلي الذي يتطلّب منّا عناية مدروسة ومسؤولية، تقود إلى مواصلة دمج الجمهور في الجيش الإسرائيلي وسوق العمل". وقد أشار يعلون أيضا الى "مواجهة الواقع الاقتصادي الذي يؤثر على إسرائيل، مع العلم أنّ الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية ليسا بعيدين عمّا يحدث في المجتمع الإسرائيلي".
وأعلن يعلون، كما كتبت "يديعوت احرونوت"، أنه "سيقوم بما بوسعه بغية مواصلة الجيش الاسرائيلي والمؤسسة الأمنية استعدادهما لتلك التحديات". يعلون، الذي أعلن أمس الأول أنه "يعتزم تمديد فترة ولاية بني غانتس كرئيس أركان لسنة رابعة، اختبر بنفسه ما معنى توليه لمنصب في الخدمة لفترة قصيرة".
واضاف انه "في عام 2005 اتخذ وزير الحرب الاسرائيلي، شاؤول موفاز، قرارا بعدم منحه سنة رابعة في منصبه وعيّن مكانه دان حالوتس. أما عودته لوزارة الحرب في هكريا، فتشكل، بذلك، انتصارا شخصياً مهماً. وقد عيّن عضو الكنيست داني دانون (الليكود) نائبا لوزير الحرب، حيث أعلن أنه يعتزم التركيز على معضلة المساواة في تحمل العبء، وزيادة الحافزية للخدمة والاستيطان. في هذه المرحلة سيواصل أودي شني مهمته مديرا عاما لوزارة الحرب، لكن التقديرات تشير الى أنّ يعلون يعتزم تعيين اللواء (في الاحتياط) دان هرئيل كخلف لشني".
وزير الحرب الاسرائيلي الجديد ونظرته في قيادة المؤسسات العسكرية
نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية عن وزير الحرب الاسرائيلي الجديد، موشي يعلون، قوله انه "عازم على قيادة الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بمسؤولية وترو باتجاه قمم جديدة، بغية مواجهة التحديات المستقبلية"، وقد جاء ذلك عشية تسلمه منصبه الجديد.
واضافت "يديعوت احرونوت" ان وزير الحرب يعلون سيعود الى "هكريا" (مبنى وزارة الحرب) بعد أن اضطر الى مغادرتها عام 2005، عندما رفض وزير الحرب السابق شاؤول موفاز المصادقة على تعيينه رئيسا لهيئة الاركان العامة للسنة الرابعة.
في البيان الذي أصدره أمس، كما نشرت "يديعوت"، أشار يعلون الى التحديات الرئيسية، حسب تصوره، التي يضعها منصب وزير الحرب نصب عينيه. التحدي الأول، بحسب كلامه، "هو المشروع النووي العسكري الإيراني، الذي لا يزال يشكل تهديدا على إسرائيل والمنطقة بأسرها ويلزم دول العالم بخوض صراع بشكل متماسك، قوي ولا يقبل بالمساومة ضده. أما التحدي الثاني فهو الفوضى الذي يمر بها العالم العربي، بما في ذلك الدول الحميطة باسرائيل، والتهديدات من الشمال ومن قطاع غزة، وبعده الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".
وتابعت "يديعوت احرونوت" انه، "ثمة تحد مهم آخر ينتظره وهو المساواة في تحمل العبء، الذي وصفه "بالجرح النازف داخل المجتمع الإسرائيلي الذي يتطلّب منّا عناية مدروسة ومسؤولية، تقود إلى مواصلة دمج الجمهور في الجيش الإسرائيلي وسوق العمل". وقد أشار يعلون أيضا الى "مواجهة الواقع الاقتصادي الذي يؤثر على إسرائيل، مع العلم أنّ الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية ليسا بعيدين عمّا يحدث في المجتمع الإسرائيلي".
وأعلن يعلون، كما كتبت "يديعوت احرونوت"، أنه "سيقوم بما بوسعه بغية مواصلة الجيش الاسرائيلي والمؤسسة الأمنية استعدادهما لتلك التحديات". يعلون، الذي أعلن أمس الأول أنه "يعتزم تمديد فترة ولاية بني غانتس كرئيس أركان لسنة رابعة، اختبر بنفسه ما معنى توليه لمنصب في الخدمة لفترة قصيرة".
واضاف انه "في عام 2005 اتخذ وزير الحرب الاسرائيلي، شاؤول موفاز، قرارا بعدم منحه سنة رابعة في منصبه وعيّن مكانه دان حالوتس. أما عودته لوزارة الحرب في هكريا، فتشكل، بذلك، انتصارا شخصياً مهماً. وقد عيّن عضو الكنيست داني دانون (الليكود) نائبا لوزير الحرب، حيث أعلن أنه يعتزم التركيز على معضلة المساواة في تحمل العبء، وزيادة الحافزية للخدمة والاستيطان. في هذه المرحلة سيواصل أودي شني مهمته مديرا عاما لوزارة الحرب، لكن التقديرات تشير الى أنّ يعلون يعتزم تعيين اللواء (في الاحتياط) دان هرئيل كخلف لشني".
