كشفت القناة الثانية في تلفزيون العدو أن الملفّ السوري سيكون على رأس جدول أعمال الرئيس الاميركي باراك أوباما الذي سيصل اليوم الى تل أبيب في إطار زيارة رسمية له بعد يومين على تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة.

وبحسب القناة، سيببحث أوباما الملفّ السوري مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس الكيان شمعون بيريز، وسيتناول معهما أيضا سبل منع المنظمات السورية المسلحة من السيطرة على السلاح الكيميائي الموجود في حوزة النظام السوري، والذي وفق التقارير الواردة من سورية كما يبدو تم استخدامه من قبل المتمردين.

وتفيد القناة عن أن الموضوع المسألة النووية الايرانية سيطرح أيضا على جدول الأعمال "حيث سيحاول أوباما مع المسؤولين الصهاينة رسم جدول زمني لمنع إيران من التحول الى دولة نووية".

أما الموضوع الثالث الذي سيركز عليه أوباما فهو محاولة تحريك المفاوضات بين تل أبيب ورام الله.

ونقلت القناة عن مصادر سياسية في "تل أبيب" إشارتها الى أن "نتنياهو يقدّر جداً حصول  الزيارة الاولى لأوباما في بداية ولايته الثانية في الحكومة الامر الذي يعبر عن مدى العلاقة العميقة بين الجانبين".

ولذلك، فإن نتنياهو سيعبّر عن تقديره الكبيبر للمساعدة العسكرية الاميركية في دفاع "اسرائيل" عن نفسها، وما لا يقل أهمية عن ذلك هو التقدير البالغ لمقولة أوباما الواضحة في حق "اسرائيل" بالدفاع عن نفسها بقواها الذاتية في وجه أي تهديد، على حدّ تعبير القناة التي نقلت أيضا عن تلك المصادر أن "الحاضر الحالي هو الواقع المعقد الذي تواجهه تل أبيب في تحول إيران الى دول نووية وتفكك سوريا والشرق الاوسط الهائج".

يذكر أن اجتماع أوباما مع نتنياهو يحمل الرقم 12 بينهما حتى الآن.