قالت مصادر أمنية صهيونية لصحيفة "معاريف": "لا تغيير في السياسة الاسرائيلية المتبعة والمتعلقة باللاجئين من سوريا"، وأضافت "على الرغم من إقامة مستشفى ميداني في الجولان، الا أن "اسرائيل" لن تسمح بدخول لاجئين سوريين إليها".

وبحسب المصادر فإن "جرى بناء المستشفى فقط لدواعٍ انسانية، ولا يشير الى تغيير في السياسة الاسرائيلية المتبعة، اذ لن ندخل لاجئين الينا كما تفعل تركيا".

وقد رفض المعنيون في الجيش الاسرائيلي الإعلان عن مكان المستشفى الميداني الذي أنشئ حديثاً، والخشية في الجيش من أن "يتسبب ذلك بتدفق الجرحى السوريين الى المكان، وأن يستغل مسلحون مخربون هذه الحالة، ليدخلوا الى "اسرائيل" تحت عنوان تلقي المساعدة الطبية".

كذلك قالت مصادر عسكرية لـ"معاريف" إن "المستشفى المذكور، ليس مستشفى بالمعنى الكامل للكلمة، لكنه مبني لتلقي العلاج، وقد جرى تهيئة عدد من الحاويات التي تشمل غرفة عمليات صغيرة، غرفة أشعة وغرفة معالجة أولية للجرحى. والمستشفى معزول داخل أراضي أحد المواقع، ومُحدّد ببوابة كبيرة جداً، وعلى الجنود الذين يخدمون في المكان عدم الاقتراب منه".

وتشير المصادر العسكرية الاسرائيلية، الى أن الاعمال المتعلقة بالسياج الامني مع سوريا، استؤنفت أخيراً، بعد توقف قصير في أعقاب التصعيد في الصراع بين قوات (الرئيس بشار) الأسد و"المتمردين"، ومن المفترض أن تنتهي الأعمال في مشروع إدارة السياج حتى اخر اشهر الصيف، وضمن طول يبلغ 80 كيلومترا".