أكد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي زئيف الكين أن المصالحة مع تركيا تصب في مصلحة "اسرائيل" لجهة التعامل مع الازمة في سوريا والملف الايراني إضافة الى التعاون بين "اسرائيل" وحلف ناتو".

وأشار الكين الى أن "مسالة تحسين العلاقات بين "اسرائيل" وتركيا تتصدر سلم أولويات الحكومة"، مضيفا أن "مسألة دفع التعويضات لعائلات قتلى سفينة مرمرة ومواضيع اخرى ستكون مدار بحث بين ممثلي البلدين خلال الاسبوعين القادمين".

وقال الكين خلال مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية إن "العلاقات مع تركيا بعد المصالحة  لن تعود الى سابق عهدها، وذلك ليس بسبب أزمة سفينة مرمرة وانما بسبب طموحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوان سياسيا واقليميا".

وحول مستقبل عملية التسوية مع الفلسطينين، صرّح الكين إن "الحكومة الاسرائيلية معنية بعملية التفاوض، غير أنها ليست مستعدة لدفع الثمن المترتب على مجرد استئناف المفاوضات"، وتابع أن ""لإسرائيل" الحق في البناء في منطقة إي1، وهي المنطقة الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه أدوميم، ومن شأن البناء الاستيطاني فيها أن يقطع التواصل الجغرافي بين شمال وجنوب الضفة الغربية".

ولفت ألكين إلى أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال في الماضي إن البناء في المنطقة إي1 لن يبدأ قريباً، وأن الإعلان عن تنفيذ أعمال بناء في هذه المنطقة هو رد على التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، والحصول على مكانة دولة مراقبة غير كاملة العضوية في المنظمة الدولية"، وهي خطوة وصفها نائب وزير الخارجية الإسرائيلية بـ"أحادية الجانب".