المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

سفير فرنسا في "اسرائيل": يجب الضغط اكثر على ايران كي تتخلى عن برنامجها النووي‎


كتب سفير فرنسا في كيان العدو كريستوف بيجو مقالة في صحيفة "اسرائيل اليوم" طالب فيها بضرورة تشديد الضغط والعقوبات الاقتصادية على ايران، كي تتراجع عن برنامجها النووي، لكنه شدد في المقابل على ضرورة عدم تأييد ضربة عسكرية لايران، رغم تشديده على ان "اسرائيل" ليست وحدها في المعركة ضد إيران.

وقال بيجو "يجب ألا تشعر "اسرائيل" بأنها وحيدة في المعركة مع ايران على خلفية سباقها للتسلح الذري"، مؤكداً على ان "شركاءها في اوروبا، هم أكثر تصميماً من ذي قبل، على منع ايران من امتلاك سلاح كهذا، اذ لو ملكت ايران قدرة على تطوير سلاح نووي، لهدّد ذلك الشرق الاوسط كله واوروبا وأمن العالم، لا "اسرائيل" وحدها".

وفيما يبدو انه كشف حساب أمام "الاسرائيليين"، أشار بيجو الى ان "ايران لا تمتلك سلاحا نوويا حتى الان، بسبب الضغط المفعل غربيا ضدها، رغم انه كشف عن مساعيها منذ أكثر من عشر سنوات" على حد قوله.

وأضاف ان "مجموعة الدول المدعوة (إي 3 + 3) والمؤلفة من الامريكيين والاوروبيين وشركائهم الروس والصينيين، تقوم بكل ما يجب لمنع ايران، وقد حظرنا عليهم استيراد المعدات والمواد التي يحتاجون اليها، وهي : اليورانيوم وأنواع الفولاذ الخاصة والتقنيات والمركبات الذرية والبالستية. واعترضنا المرسلات غير القانونية وعزلنا ايران. ودفعنا مجلس الامن ليفرض عقوبات على برنامج ايران النووي، كما أضرت أوروبا بالتعاون مع الولايات المتحدة، على تصدير النفط من ايران، وفرضت عليها عقوبات مالية شديدة جدا" على حد تعبيره.

وطالب السفير الفرنسي "الاسرائيليين" بضرورة الصبر، والاتكال على العقوبات دون العمل العسكري، محذراً من عواقب الخيارات العسكرية على المنطقة، وقال "مجموعة الدول الست الكبرى ما زالت تبحث عن مخرج دبلوماسي للأزمة، ونحن نستعمل جميع الوسائل مع تصميم ومثابرة لا هوادة فيها، كي نضغط على ايران ونؤثر في سلوكها، ودفعها لاتخاذ قرار استراتيجي بالتخلي عن كل طموحاتها النووية العسكرية".

وتابع بيجو "ليكن واضحاً ان فرنسا وشركاءها غير راضين عن الوضع الحالي، ولا نقبل بالتوسع الدائم لبرنامج ايران النووي والانشطة المحذورة بما يتعلق في هذا الملف، وتحديداً ما تحاول ايران ان تفرضه على العالم بسياسة اقرار حقائق منتهية لكن في نفس الوقت، علينا ان لا نيأس، اذ ان فشل المفاوضات الاخيرة في كازاخستان، لا يعني ان ما نقوم به خاطئ، وقد أكد الرئيس فرانسوا هولاند في لقائه الاخير مع الرئيس "الاسرائيلي" شمعون بيرس، انه اذا استمرت ايران في رفض المقترحات المقدمة لها، فمن الضرورة الاقدام على تشديد العقوبات عليها".
03-أيار-2013
استبيان