المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

تحقيق يكشف فشل "الموساد" في سحب جثث مفقودي معركة السلطان يعقوب


تناولت وسائل الإعلام الاسرائيلية باهتمام كبير تحقيقاً لقناة ABC الأسترالية يكشف عن افشال السجين أكس أو ما يعرف باسمه "بن زيغيير" الذي انتحر في سجن ايلون الإسرائيلي في ظروف غامضة عملية لجهاز الموساد الإسرائيلي كانت تهدف إلى إعادة جثث مفقودي معركة السلطان يعقوب التي خاضها الجيش الإسرائيلي مع القوات السورية عام 1982.

التحقيق الاسترالي يكشف عن الأسباب التي دفعت عميل الموساد بن زيغيير الاسترالي الاصل، إلى الانتحار في السجن،
كما يكشف عن دور رئيس بلدية سعد نايل السابق زياد الحمصي في عملية معقدة خطّط لها الموساد لإنقاذ الجثث.

ووفق التحقيق، يقول الحمصي إنه تمّ تجنيده من قبل الموساد في العام 2007- بعد اغرائه بالسفر الى الصين، تحت عنوان المشاركة في مؤتمر لرؤساء البلديات، وهناك توجّه إليه شخص إسمه "جورج العطار"، قدّم نفسه على أنّه سوري يعمل على إعادة الجثث. وبحسب زعم "الحمصي" اشتبه بأنّ الموساد هو من يقف وراء العملية ولاحقا تبيّن أنه كان صائباً.

ويضيف الحمصي، بحسب التحقيق الاسترالي، أن "عناصر الموساد تحدّثوا معه حول المكان الدقيق لقبور المفقودين الثلاثة - "زكريا باومل"، "يهودا كاتس" و "تسفي فلدمن". وكان من المفترض به أن ينظّم عملية إخراج الجثث من القبر وإعادتها الى مكان متفق عليه. لكن العملية لم تخرج الى حيز التنفيذ لأنه في العام 2009 اعتقل الحمصي من قبل مخابرات الجيش اللبناني بتهمة التجسّس لصالح الموساد.

التحقيق الاسترالي يكشف أيضاً أن خطة الموساد هذه افشلها "بن زيغيير" الذي كشف هوية الحمصي وشخص آخر عندما حاول تجنيد عميل لبناني آخر، كما يشير التحقيق إلى أنه وبعد أن كُشفت القضية، تبيّن من خلال التحقيقات المختلفة أن "بن زيغيير" كان فاشلا في عمله كعميل للموساد وهو حاول يائسا ترميم موقفه. لذلك ذهب الى أوروبا من تلقاء نفسه وأنشأ علاقة مع ناشط من حزب الله حاول تجنيده كعميل مزدوج، وفي محاولة لكسب ثقته كشف "بن زيغيير" أمامه عن اسم الحمصي، الذي كما ذُكر سابقا اعتقل من قبل مخابرات الجيش اللبناني.

الحمصي، زعم في البرنامج، أنّه كان عميلاً مزدوجاً وفي لبنان كانوا مهتمين بعلاقته مع الموساد لأنّهم أرادوا معرفة مكان جثث الإسرائيليين المفقودين واستخدامها كورقة ضغط لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

أخيرا يشار إلى أن المؤسسة الامنية الإسرائيلية رفضت التعليق على هذا التحقيق.
08-أيار-2013
استبيان