نقلت صحيفة "هآرتس" عن ضابط كبير في الجيش "الإسرائيلي" قوله ان "التهديد النووي يأخذ حيزاً في التفكير داخل "إسرائيل" ولذلك تتسارع أعمال تطوير "حيتس 3" قدر الإمكان.

 العقيد في الجيش "الإسرائيلي" أبيرام حسون، الذي يتولى رئاسة قسم منظومة "الطبقة العليا" في إدارة السور في وزارة  الحرب المسؤولة عن تطوير منظومة اعتراض الصواريخ، قال خلال مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي اننا "نريد أن نصل إلى وضع يكون فيه لإسرائيل حماية لكل تهديد تقريبا، مستقبلي أو حالي".

يُشار الى ان "منظومة "حيتس 3" قادرة على اعتراض صواريخ خارج الغلاف الجوي، لمسافة 2500 كيلو متر، حيث تجري هناك عملية مناورة وملاحقة الصاروخ الهدف. هذه المنظومة مخصصة للحماية من الصواريخ التي تحمل رؤوس دمار شامل، كالصواريخ التي تنتج في إيران.

وبحسب كلام حسون، كما كتبت "هآرتس"، إذا كانت توجد لنماذج "الحيتس" السابقة القدرة على اعتراض الصواريخ على مسافة معينة، فلصاروخ "الحيتس 3" القدرة الأوسع بكثير، ويضيف حسون "هذه المنظومة تمكن من اعتراض التهديدات بعيدا جدا، وعمليا اكتساب مسافة العمل".

وختمت "هآرتس" انه" إذا بقيت وتيرة التقدم السريع في برنامج "حيتس 3" كما هو مقدر وإذا لم تحصل أية عراقيل إضافية يمكن للمنظومة أن تدخل في المجال العملياتي خلال العام 2015".