المعركة على دمشق حُسمت : بلبلة وقلق في الجيش "الإسرائيلي"
قال وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ"الكنيست" الاثنين الماضي، إن من أسماهم "الثوار السوريين يسيطرون على الأقل على أربعة أحياء في دمشق، في حين لديهم في الواقع جيوب مقاومة قليلة في هذه الأحياء، وجزؤها الأكبر تم تطهيره من قبل الجيش السوري".
موقع "تيك دبكا" الاسرائيلي نقل عن ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي، قوله إنّ "المعركة على دمشق قد حُسمت وأنّ الرئيس الأسد وجيشه يسيطران الآن سيطرة كاملة تقريباً على العاصمة السورية، الأمر الذي يشكّل انتصاراً وإنجازاً مهما على المسلحيين السوريين". لكنه اضاف ان" هؤلاء المسلحين قادرون على المبادرة من الجيوب التي ما زالوا يضعون يدهم عليها لإطلاق نيران محدودة، لكنهم ليسوا قادرين على المبادرة بهجمات، والتهديد أكثر من هناك لا على وسط العاصمة السورية، ولا على المطار والقاعدة الجوية السورية الكبرى الموجودة بقربه".
وأضاف موقع "تيك دبكا" انه :"في الأيام الأولى لشهر حزيران، نفذت القوات السورية المؤلفة من الفرقتين العسكريتين 3 و4 السوريتين والتي تعمل إلى جانبهما قوات أفواج سورية تابعة لسلاح الكومندوس، عملية كماشة في المناطق الشرقية لضواحي دمشق ونجحت بدفع معظم المجموعات المسلحة من هناك إلى خارج المدينة".
كما أفادت مصادر عسكرية اسرائيلية موقع "تيك دبكا"، أن "كل المحاور الأساسية من وإلى دمشق موجودة الآن بيد وحدات الجيش السوري. ويسيطر الجيش أيضا على المناطق الغربية للعاصمة، في حين قام بتطهير كل المنطقة من دمشق وحتى غربها، مروراً بمنطقة الزبداني وحتى الحدود السورية الأردنية.
ونقل الموقع ايضاً عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي قولها إن "كلام وزير الدفاع يعالون، عن الوضع في دمشق وحول سيطرة الأسد على 40% من الأراضي السورية، تشير إلى أن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية عن الوضع في الميدان ضعيفة وغير دقيقة".
وقالت المصادر إنّ "وزير الدفاع يعالون، يحصل على هذه المعلومات من مصادر الاستخبارات وعندما يكشفها علناً يتّضح إلى أي درجة هي غير دقيقة وأنّ الجيش الإسرائيلي يعمل وفق فرضيات خاطئة".
واضاف الموقع :"أما بالنسبة لتقدير عدة مصادر إسرائيلية عن أنّ "حزب الله يُضعف نفسه عسكرياً بتدخله في سوريا، في هذه المرحلة هذا التقدير ليس له أي أساس. مقابل ذلك من الواضح أن الجيش الإسرائيلي ملزم بالاستعداد الآن تمهيداً لحصول وضع عسكري جديد في هضبة الجولان".